الأحد، يناير 05، 2014

حدث ثقافي كبير... تدشين منفذ بيع الإصدارات وقاعة الندوات بهيئة قصور الثقافة






أعلنت صفحة الشئون الثقافية بقصور الثقافة عن حدث ثقافي كبير وهوتدشين منفذ بيع الإصدارات وقاعة الندوات بهيئة قصور الثقافة وأكدت علي أن مبنى الهيئة العامة لقصور الثقافة بعد اليوم مكانا لتحريك الأوراق أو التخطيط النظري للأنشطة الثقافية فحسب، بل سيتجاوز دوره الإداري ليصبح متنفسًا ثقافيًّا ورئة تضخّ أنسام الثقافة والفن إلى المصريين جنبا إلى جنب مع عشرات المواقع التي تزدحم بها القاهرة الآن.

في نهاية عام 2010م أقدمت الجهة الإدارية في محافظة القاهرة على فعلة غير مدروسة تشير بقوة إلى نظرة الحكومة وقتها إلى الثقافة وإلى دور وأهمية الكتاب، فقد هدمت منفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وأتت بأخشابه ومحتوياته الثمينة على الأرض، بين عشية وضحاها بحجة أن منافذ البيع ليس لها ترخيص رسمي، وصحت الهيئة حينئذ على كارثة ثقافية تنذر بكثير من الخلافات السياسية.
بعد أيام من هذه المأساة، تحرّك الشعب المصري، والمثقفون في طليعته، صباح يوم 25 يناير 2011م ليقول كلمته التاريخية المطالبة بالتغيير، وقد امتدت آثارها في رسم مستقبل الوطن حتى اليوم.
ومنذ عامين فكّر الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة في صُنع البديل، أو تحريك الموقف إيجابيًّا، وبعد عدة دراسات اختارت الهيئة مكانا مجاورًا لمبناها بالدور الأول بجوار مبنى " أ " (الموجود في شارع أمين سامي) ليصبح بديلاً للمنفذ الذي أنشأه حسين مهران الرئيس الأول للهيئة وهدمته محافظة القاهرة، واستطاعت الهيئة أن تحصل على 100 متر مربعة من اتحاد ملاك المبنى؛ لتقيم عليها المنفذ، وبدأت الإدارات المعنية والمختصة بالأمر ــ وعلى رأسها الإدارة المركزية للشئون الثقافية والإدارة العامة للمكتبات ــ في تتبع الأمر على مستويات عدة حتى استُكمل المشروع وبدأ عمله في أبريل 2013م بتشغيل منفذ بيع الإصدارات واستكمال مستلزماته.
واليوم أصبح منفذ بيع إصدارات الهيئة (الذي يطلّ على شارع قصر العيني) مكانا مهما تتردد عليه أقدام المثقفين والمتابعين لإصدارات الهيئة والمهتمين بمطبوعاتها، حيث يضم عددا كبيرا من أحدث العناوين التي صدرت في عام 2013م، والعناوين التي صدرت خلال السنوات الحمس الأخيرة على الأقل، والدوريات الثقافية وجريدة مسرحنا، وهو يقدّم هذه الخدمة بشكل تخصصي حيث يرى زائر المنفذ ركنا خاصا بكل سلسلة، أو ركنا متخصصا في كل مجال ثقافي، وهو إلى جانب ذلك يضم مخزنا ملحقا به ليضمن للقارئ أو الزائر إمكانية كبيرة لتوفير ما يحتاجه من العناوين.
ولم تكد فكرة منفذ البيع تنتهي؛ حتى استثمر الشاعر سعد عبد الرحمن نجاح تجربة منفذ البيع، وقرر إنشاء قاعة للندوات والاحتفالات والاجتماعات بجوار منفذ البيع وبدأ العمل في مايو 2013م وانتهى في نوفمبر 2013م.

وباكتمال المشروعين معًا، تُصبح الساحة المسطّحة المطلة على شارعي قصر العيني وأمين سامي باشا مجمّعًا ثقافيا يحتوي مكتبة لبيع إصدارات وكتب الهيئة وبجواره قاعة مخصصة للندوات، والأمسيات الشعرية، ومناقشة القضايا الثقافية والفكرية، وإقامة حفلات التوقيع، ومناقشة الأعمال الأدبية التي تصدر في مصر بوجه عام، بالإضافة إلى إقامة السهرات الفنية لفنون الغناء والموسيقى والعروض الفنية، وهي إلى جانب ذلك تستقبل اجتماعات الهيئة ولقاءتها وورشها التثقيفية والتوعوية، وتوقيع اتفاقيات (بروتوكولات) التعاون، والاجتماعات التشاورية، واللقاءات الرسمية.

تستطيع الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تعلن بقوة أنه اعتبارا من اليوم الأحد 5 من يناير من عام 2014م لم تعد الهيئة مبنى إداريا عتيدًا تحيط به الأركان الخرسانية وزحام الشوارع وضوضاؤها وحركة الموظفين والمتعاملين مع الهيئة فحسب، بل إن تدشين هذه المجموعة الثقافية بالهيئة يخطو بها خطوة صحيحة وجادة إلى طريق النور، وإلى ميدان الثقافة وساحاتها المتجاورة، ويخلّص مبنى الهيئة من طابعه البيروقراطي ويصبغه بألوان الكيف الثقافي الزاخر والحيوي الذي تتمتع به مصر، لتستقبل الهيئة عاما ميلاديا جديدا يضيف إلى نقاط النور في حاضرة الزمان "القاهرة" نقطة نراها شديدة الأهمية وقادرة على إحداث تحول واضح في جغرافية الخريطة الثقافية بالقاهرة.

بدأت وقائع تدشين منفذ الإصدارات وقاعة الاحتفالات والندوات التابعيْن للهيئة في الساعة السابعة والنصف مساء الأحد 5 يناير 2014م حيث قص شريط التدشين الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في حضور د. محمد رضا الشيني نائب رئيس الهيئة، والشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ونانسي سمير رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وصلاح عبودة رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وعدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين ولفيف من مثقفي وقيادات الهيئة الحاليين والسابقين.

عقب التدشين أُقيم اللقاء الثقافيّ الأول في قاعة الندوات حول كتاب "حكاية دساتير مصر في مائتي عام" للكاتب الصحفي الشاعر ماهر حسن، وهو الكتاب الذي نُشر قبل شهرين عن سلسلة "حكاية مصر" التي تصدرها عن الهيئة، ويرأس تحريرها د. محمد عفيفي.
شارك في الحديث عن الكتاب ومسألة الدستور بوجه عام: د. محمد عفيفي، د. عمار علي حسن، الشاعر شعبان يوسف ومؤلف الكتاب ماهر حسن، في حضور عدد من المهتمين بالكتاب وبالقضية منهم: الفنان محمد عبلة والشاعر أشرف عامر والروائي فؤاد قنديل والأديب أحمد زحام وعدد من المثقفين والمبدعين والأدباء العاملين في الهيئة.

وهنأت الصفحة مثفي مصر قائلة :-

ويسرّ "الصفحة الرسمية للشئون الثقافية بالهيئة" أن تتوجه بالتهنئة إلى جميع مثقفي مصر ومبدعيها وكتابها، وإلى المثقفين العاملين بقصور الثقافة وبالهيئة والقطاعات المختلفة بوزارة الثقافة، وإلى الزملاء بالهيئة في مناسبة افتتاح هذا المركز الثقافي المهم، وأن تتوجه بالشكر الجزيل كذلك إلى جميع المشاركين في افتتاح هذا المركز الثقافي بجناحيه لتلبيتهم دعوة الهيئة، وجميع الزملاء في الإدارات المركزية والعامة بالهيئة ممن بذلوا جهدا كبيرا لإنجاز هذا المشروع الثقافي، متمنية أن تتواصل لقاءاتكم معنا عبر الأنشطة المختلفة المقرر تنظيمها خلال عام 2014م.

الموتورة ُ العمياء ... للشاعر / أحمد نبوي


‏أحمد نبوى‏

الموتورة ُ العمياء 

شعر / أحمد نبوي

جلست ْ 
على تل ِّ الرماد ْ 
جلست ْ
على أطلال قريتها التى
لم يأت ِ عن أمثالها
– من قبل ُ –
ذكر ٌ فى البلاد ْ

***
كانت – بقريتها –
تعيش ُ بلا ضجيج ٍ
أو أنين ْ
وسط َ الأناس ِ الطيبين
يدها يداهم
خطوها من خطوهم
وسطوع عينيها الذى فقدته ُ
كانت تستمده ُ
من ضياء قلوبهم

***

مر الزمان ُ بها
وما شعرت به ِ
ونما بأفق جبينها شجر السنين ْ
فى قرية ٍ
عشقت أيادى الفالحين
عاشوا بها
لايعرفون سوى الزراعة ِ والحصاد
سمعوا بأنباء الحروب
وما تخيل عقلهم – يوما ً –
بأن الحرب سوف تدوسهم


***
فى ليلة ٍ
كانوا يعدون الحنين َ
ويشعلون الوقت
شوقا ً للسنابل ْ
عصفت بهم
ريح ُ المدافع ِ والقنابل
وعلا الصراخ ُ
تطايرت جثث ٌ
ود ُكت
– فوق من فيها –
المنازل

***

واستيقظت ْ
– مفزوعة ً –
الجدة ُ العمياء ْ
نادت : ....
فلم يسمع أحد ْ
نادت : ....
فغالبها البكاء ْ
مدت يديها – فى الفراغ – أمامها
وتحسست خطواتها
فتعثرت
فى جثة ابنتها
التى
فاحت برائحة ِ الدماء ْ
نادت : هدى
نادت : ....
فجاوبها المدى
صرخت : ....
فلم تسمع سوى نوح الصدى
فتذكرت – فى التو ِّ – عينيها
وألجمت البكاء
وتحسست
جلست على أطلال قريتها التى
لم يأت ِ عن أمثالها – من قبل ُ –
ذكر ٌ فى البلاد ْ
جلست
على
تل ِّ الرماد

***
شعر /أحمد نبوي

أمسية " أنامل .. ترسم وطن" بكرمة ابن هانئ 16 يناير




تواصل قناة نبض مصر الالكترونية بمشيئة الرحمن فاعليتها وأمسية " أنامل .. ترسم وطن " بكرمة ابن هانيء بالدقي " بالتعاون مـــع التجمع المصري للمبدعين الشباب وذلك يوم الخميس 16 / 1 / 2014 الساعة الخامسة مساء

يشارك في  الأمسية الناقد الأدبي الشاعر / عصام طلعت الرفاعي الأديبة / نـادية مـديـن مــع الفنان / أحمد نجم الدين ونخبة من الأدباء يتخلل الأمسية فقرات فنيه وتقديم مواهب شابه

يدير الأمسية الأديبة   / شاهيناز فـواز

اسمهُ سلفادور دالى.. قصيدة جديدة للشاعر / عبد الله راغب

‏‎Abdlah Ragep Aboheseba‎‏
الشاعر / عبد الله راغب

اسمهُ سلفادور دالى

يظلُّ
وحدهُ 
يمسكُ بمطواةٍ خشبيةٍ
يكسرُالعتمة َ
إلى حجارةٍ
ويبنى بها على شرفتهِ
ليلاً
صغيرا ً
يكفى لكى يعتقدَ أنه يخصه وحدهُ
دون أن يزعجهُ فراغُ
نِصف اللوحةِ
بينما البحرُ على

بعدٍ
يرقبُهُ
يوقف ُجراينهُ
ويعيدُ ترتيبَ الموجِ
على نحوٍ
يعجبُ خرافة ً
وتشدُّ امرأةً من
طرفِ صرخِتها
إلى حافةِ البللِ
ويخبئ لها انزلاقا ً
ناعما ً
إلى فمهِ الفاغرِ
لكن
تهرُبُ استغاثة فيغراث
إلى ضوءٍ بعيدٍ
بعيدٍ
جدا ً
ترسمُ لوحة ً
للوحةٍ معلقةٍ على
بابِ خيالهِ المجنونِ
وتترك جسدها
كاملاً
تجرحهُ ترعة ٌ
ونصفُ ليلٍ
ينتظرُ على حدودِ
القريةِ
بينما
يجلسُ سلفادور دالى
وحدهُ
فوق موجةٍ ساكنةٍ
على الشطِّ
يرتبُ لفتنةٍ
بين الماء
وبين النارِ
ويحشدُ غليونهُ
بكثيرٍ من التبغِ والحشيشِ
بينما الخرافةُ
عارية ٌ
تدورُ فى مدارهِ
يغازلها
تشمُ رائحة َ عرقهِ
وتغيب فى
اصطيادِ الطيورِ المائيةِ الملونةِ
ومحاراتٍ يجرها جنيٌ
يشطب أسماك
القرشِ
والنواتِ من المشهدِ
يخلعُ جسدهُ
ويظلّ عاريا ً
ثم يلقيهِ
فى البحرِ
ينهضُ الريحُ
يتحرك المشهدُ
بينما مازال إطار اللوحةِ
فى يديهِ
يجلسُ فى النصفِ الفارغِ
يحاولُ أن يُقنع َ العالمَ
بإن عينيهِ تبصرانِ
نفسيهما
دون الحاجةِ إلى أن
يلتفت فجأة ً
حول نفسهِ
كى يباغت مرآة ً
تخجلُ
وأن نصفاهُ
امرأ ة ٌ
ورجلٌ
توحدا فصارا
نرجسة ً
لاتنمو بالماءِ أو الصراخِ
فقط
بالفودكا
والهذيانِ
ورقصةَ الفاندا نغو
دون الحاجةِإلى اثنين
واحدٌ فقط
اسمهُ سلفادور دالى

شعر
عبدالله راغب

السبت، يناير 04، 2014

قصيدة " لوحة " للشاعرة حنان شاهين




لوحة

رسمت بحر على الورق
ورسمت فيه
مركب ...
وسنارة ...
وشراع ...
ورسمت بكرة
اللى جاى من خرم إبرة
بطول...

وعرض...
واتساع ...
الحلم فى عيون الجياع
قـُفــِّة سمك!!
فرسمت لى قُفة
و مليتها بكل أنواع السمك
البحر فاض
بلّ الورق
شهق القلم.. من دهشته
شرق الأمل.. وف شرقته
حبة لآلئ زغللوا فى القاع
دهب .. ياقوت .. مرجان
أفرح قوى
واصطاد كمان
وارسم ...كمان
و ارسم كمنجة
وعود...
وناى...
وارسم لى فارس بالحصان
خلص القلم منى
ما بين بحر وسما
بطلت أحلم مرغمة
وما كانش فاصل بينى فى اللوحة
وبين ريقى اللى ناشف م التمنى
غير بس إنّى ....
أقاوم ضربة الموجة
وإحساس الغرق...!

مجلة الرافد الثقافي تكرم الشاعرة مريم النقادي عن قصيدتها : مهجة "


كرمت أدارة مجلة الرافد الثقافي الإمارتية الشاعرة السكندرية مريم النقادي عن قصيدتها " مهجة " وننشر هنا نص القصيدة بعد ان نتقدم للشاعرة بالتهنئة 
حكايتى مع مُهجه _______________ مُهجة دى قصتى ومحبوبه متولى للعمر دايم هوى فـ غزلّها بـ يصّلى و عِشّْق متولى .. عِشّْق فلاحى م الفجر يكتب لها رغم إن ليله صاحى يوصف بـ دار و عنب و جبنه و سمنه حتى براد الشاى من يدهّا فتنه فدادين حب طارح على بساتين رمان ومعاها شوق صابح من حبيب ولهان بالذمة دى أوصاف تناسب الرقة دى ملكه ليه تتشاف .. فاكهه بتتنقى ؟! لو تعرفى ياملِكه الحب إيه حقـــا آه من عشقك .. وألف آه يا مهجه أتمنى أوصل قلبك بقلب رقيق اللهجه بتمنى أحكيلك و أوصف فى أسرارك تستاهلى بالدهب أشغِل ف أوصافك وأنا فى العشق م البندر بشوف الماس فى ضى السُّكر وإشوف فى العين بحر له جفنين بس ماله قرار مَعّرف واخدنى لفين القصد أغازل مهجه وأغزل لها حكاية توصف جمال القمر على خد موهجاية فى حبها مراكب الهوى رايحه وجايه صادنى الشوق لها من قلب الـ ميه يا مهجه يا سلطانه على بنات حوا يا ضى نن العين ف القلب من جوه يا جمال وربانى بعشق ربانى خلانى أتوب عن كل خِلانى بنيت لك سبع قصور وبرج ستين دور وبحر بشطين مخصوص لحبيبن وقمر مبينامشى رهن الإشارة يمشى وألف وردة حمرا وألف كل لون تهمس لشفايفك عن حبى المجنون كل الزهور فى حبك تدبل قصاد رمشك وافردها فـ كل طريق تمشى فيه رجلك والنور بيضحك لِك فى قلب أغنيه وقوس قزح مخصوص على شلال مَيَّه وعيشه ولا الأحلام لو تطلبى ببساطه أزرع لك الضجكات وطرحها شكولاته وعد يامهجة ليكى بدنيا غير الدنيا فيها الزمن بيقف ساعه فـ الثانيه يقدم التحية ويبوس على كفك ياهل ترى وفّيت بعض من حقك ؟ يا مُهجه المُهجات حبى مايتوصف ولا زى الحكايات غير إنه حتماً ولابد يليق بست الكل وأجمل الأميرات رباعيات مريومه

مجلة أخبار الأدب والشعر تعلن نتيجة استفتاء جائزة التميز الأدبي

undefined
أعلنت مجلة أخبار الأدب والشعر نتيجة استفتائها لجائزة التميز الأدبي علي موقعها وجاءت كالتالي 
أفضل شاعر
المركز الاول الشاعر المتميز / وليد صفاء
المركز الثانى الشاعر المتميز / احمد رجب غباسي
المركز الثالث الشاعر المتميز / رامى الفخرانى

افضل شاعرة
المركز الاول الشاعرة المتميزة / سحر جمال حبيب
المركز الثانى الشاعرة المتميزة / مريم النقادى
المركز الثالث الشاعرة المتميزة / أمال سلام (سوريا)

افضل كاتب قصة قصيرة
الكاتب الاديب / صلاح سيف عن مجموعته القصصية ارنوب مفكر عظيم
افضل كاتبة قصة قصيرة
الكاتبة الشاعرة / هالة نور الدين
افضل ديوان تحت الطبع
الدكتورة الشاعرة / نادية فتيحة عن ديوانها ( حته منى ) تحت الطبع
افضل ادارة لجروب ادبي
المركز الاول الاستاذة الشاعرة / اسماء محمد محمد عن ادارتها لجروب شموع الصالون الادبي نشات صبري
المركز الثانى الاستاذة الشاعرة / شروق محمد عبد الخالق عن ادارىها لجروب مجلة الاميرة الشعرية

افضل موهبة صاعدة
الموهبة الصاعدة / ملك نشات صبري عن مجموعه مشاركاتها فى ندوات والدها الاديب الشاعر / نشات صبري

" ليست هنا . لكني أراها " إصدار جديد للقاص / عصام الزهيري عن أقليم شمال الصعيد


صدر مؤخرا للقاص عصام الزهيري الإصدار الجديد "ليست هنا . لكني أراها " عن مشروع النشر الإقليمي فرع  القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي . والجدير باالذكر أن الإصدار جاء مصنفا " شعر "بينما يعرف الوسط الثقافي أن الزهيري من كتاب القصة المشهورين














"وكنا اتنين " قصيدة للشاعر / عماد طنطاوي

‏عماد طنطاوى‏
وكنا إتنين..
بندفى ف عز البرد ع المنقد
بجذع كافور وحبة قش وقوالح
وياما الدنيا لسعتنا بنار الفقر..!
وبرده فضلنا بنقاوح
وياما السقف غرقنا شتا ودموع
وكنا بننسى ونسامح
وكنا تملى نتخانق ونتصالح
غلبنا البرد والقسوة بلمة جوة ف المقعد
وحبة شعر من جوف الوجع ف الشاى
على الراكية اللى ياما دندنت بالناى...
وقالت كل شئ يوجع
ياريت كان الزمن يرجع..!!
عشان يبقى الكلام حاضر
ضلوعنا تقولش كت زى البيوت بتبوش
وطوبها مبنى بال "نى"
ميستحملش ف هزار السما غيمة
يجوز ميكونش ليه قيمة
لكن قلبه أكيد كان حى
بحبك...من دفى الصاجة
وباب عاشق ومعشوقه عيدان خرزان
وأحبك من دفى القاعة اللى يامة كبرت عرسان
وأحبك وإنتى بتصبى ف عيونى الصبر
ويضحك ضحكة زجراجة
بحبك ستوميت حاجة
وأحبك حتى وإنتى بعيد

رحيل الشاعر أحمد المنشاوي عضو اتحاد كتاب مصر عن عمر يناهز ال66 عاما

صورة: ‏الله يرحمك يا أحمد ..
البقاء لله ..الشاعر السوهاجى الكبير (احمد المنشاوى ) الله يغفر لك ويسامحك يا عمى وخالى وصديقى ..
شاعر العامية الكبير ..الانسان الخلوق الطيب..
لن ننساك ياعم ..حبيبك عتريس 4يناير 2014‏

رحل أمس عن عالمنا شاعر الفصحي والعامية أحمد المنشاوي عن عمر يناهز ال66 عاما بعد رحلة طويلة مع الادب والابداع  كان الراحل عضوا باتحاد كتاب مصر وعضوا لمجلس ادارة اتحاد الكتاب فرع سوهاج كما شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية ونشرت معظم قصائده في المجلات والصحف الأدبية المتخصصة . والمنشاوي كان يعمل موظفا بسيطا بمديرية الصحة بسوهاج . كما صدرت للراحل 3 مجموعات شعرية 

توقيع رواية " تدريبات علي القسوة " للروائة عزة سلطان بمكتبة ديوان الزمالك 8 يناير




تقيم مكتبة ديوان الزمالك  حفلا  لتوقيع رواية "تدريبات علي القسوة" للروائية عزة سلطان  الناقد المبدع محمد الروبي، والشاعر والصحفي سيد محمود في يوم الأربعاء 8 يناير 2014 في مكتبة ديوان بالزمالك 

الخميس، يناير 02، 2014

اعرف دستورك ...ندوة تثقفية بالعجميين بحضور العطفي وثابت وعهدي وعبد الكريم


اعرف دستورك ...ندوة تثقفية بالعجميين بحضور العطفي وثابت وعهدي وعبد الكريم 

أقيمت مساء اليوم الخميس  بالعجمين ندوه عن اعرف دستورك للشيخ مصطفي العطفي والمستشار أسامه مصطفي والفنان عهدي شاكر وعرض مسرحيه دستور الغلابه بحضور د منتصر ثابت مدير عام الثقافه والشاعر عبد الكريم عبد الحميد ومدير ثقافه ابشواي وموظفي ابشواي وحمهور العجمين وقيادات ابشواي
كما سيعرض  مسرحية "دستور الغلابة "بجمعية تنمية المجتمع المحلي بالعجميين وذلك الحفل تحت اشراف مدير العلاقات العامة أ/ شهيرة الدفناوي

الأربعاء، يناير 01، 2014

مركز عماد قطري يعلن عن مسابقة في الدراسات الأدبية عن القاص الراحل محمود البدوي

القاص الراحل محمود البدوي

مسابقة في الدراسات الأدبية 
عن القاص الراحل محمود البدوي



يعلن مركز عماد علي قطري للإبداع والتنمية الثقافية في إطار الاحتفاء والاحتفال بالكاتب الراحل القاص محمود البدوي ، بمناسبة إطلاق الدورة الرابعة لأفضل مجموعة قصصية عربية ( دورة القاص الراحل محمود البدوي 2014- 1435هـ ) عن مسابقة خاصة في الدراسات الأدبية عن الراحل القاص محمود البدوي حسب الشروط التالية : 
- تكتب دراسة لا تقل عن 15 صفحة A4 عن أي موضوع يخص الكاتب (البدوي) وأعماله 
- يتم اختيار أفضل الأعمال لنشرها في كتيب يطبع في إحدى دور النشر المتعاقد معها المركز ويوزع في حفل توزيع الجوائز السنوي للمركز
- يحصل الباحث على مكافأة رمزية 250 جنيها وعدد 5 نسخ من الكتاب
- المسابقة مفتوحة أمام جميع الكتاب
- آخر موعد لتلقي الأعمال 31/1/2014

قصة " لاعزاء للبحر " للقاص / أحمد مصطفي الغر الفائز بالمركز الثالث في فرع القصة " المستوي الثاني "



قصة " لا عزاء للبحر"
                                  للقاص  / أحمد مصطفي الغر                 الغربية 

لا أحد فى بلدتنا لا يعرف البحر ، وربما لا يعرف البحر بشراً سوانا ، تتراص منازل بلدتنا كشواهد متلاصقة بغير نظام فى مقبرة جماعية أُنشٍئت على عجل بمحازاة شاطئه ، منازل قد سقط عن حوائطها طبقة البياض فظهر طوبها الآخذ فى التحلل والتآكل ، تلاصق المنازل يجعلها تتساند حتى لا يسقط أحدها غفوة، و نتج شكلاً مشوهاً يزيد من عشوائية المكان ، بينما ترقد القوارب الصغيرة أمام المنازل لتستريح بعض الوقت قبل رحلتها التالية فى صباح الغد .

وقت غروب الشمس على الشاطئ ، تقف النساء لإستقبال أزواجهن الصيادين القادمين بالرزق ، ينظرن إلى البحر بتوجس يخامره القلق ، تتنفس كل واحدة منهن الصعداء عند مشاهدة الزوج أو الابن عائداً ، ترنو إليه بعينيها مستأنسة ومطمئنة ، تسعد بالصيد ولو كان قليلاً ، لكن يسعدها أكثر العودة السالمة للصياد ، فبحر بلدتنا غدّار ، كم سرق من راكبيه من قبل !

كانت ترعبنا قصص الأجداد عن البحر الغدّار الخاطف للأرواح ، فعند عتباته يتربص الموت ، وتسحرنا قصصهم عن الأبطال الذين نجوا من أهواله ، وفى مخيلاتنا الطفولية ننسج قصص أخرى مشابهه .. لكن نحن أبطالها ، سرعان ما يقطعها إنطفاء النار إعلاناً بذهاب القوم إلى النوم !

كنا اطفالاً ، وليس لنا مرتع للهو سوى البحر ، كنا نلعب على شاطئه فى الصباح وحتى غروب الشمس حين تعود القوارب بالرزق ، وكانت الليلة هى موعد عرس إبنة الريس"حمدان" شيخ الصيادين ، وبمجرد العودة .. أسرع الجميع إلى منازلهم كى يستعدوا لسهرة حافلة بالغناء والرقص تبدأ عندما تغرق الشمس الحمراء تماماً فى البحر وتكتسى بلدتنا بستائر الظلمة.

لكننا لم نكن قد إنتهينا من لهونا الذى لا ينقطع على الشاطئ ، إقترح أحدنا أن نلعب "الاستغماية" ، وستوفر المنازل المرصوصة عشوائياً على الشاطئ أماكن ملائمة للاختباء ، لكن "منصور" ــ وهو أكبرنا ــ أصرّ على أن ننزل البحر لنقيم سباقاً فى السباحة ، كان "منصور" يجيد السباحة ويتباهى بذلك كثيراً ، فقد علمّه أبوه ركوب البحر والسباحة فيه منذ صغره ، ليس التباهى وحده هو ما أنتجه حُسن السباحة فى "منصور" .. بل حنقه على البحر الذى غيّب أباه منذ عامين ، فكان "منصور" يرقب البحر دائما بعينين ناقمتين ، كما المقتول يرقب قاتله وهو يحشو مسدسه بالرصاص قبل تصويبه ناحيته ! ، ألم يكن من الأحرى أن يكون "منصور" أكثرنا خوفاً من البحر ؟! ، لكن ( المايه ما تسير على العاف) . 

السباق هو الوصول إلى نهاية اللسان ثم العودة ، والشمس قد أوشكت على الغرق التام وثمة أشعة قليلة تخضب بعضاً من الأفق الذى بدأت بوادر الظلمة تغشاه ، السباق بسيط لمن على الشاطئ .. لكن الأمور تختلف فى المياه ، بحرنا غدّار .. أنسيت ؟! 
إختفت الشمس تماما .. وظهر القمر بدراً وكان المد عالياً ، موج البحر يتهاوى على صخور اللسان يريد أن يحطمها إلى فتات ، كانت السباحة بالقرب من صخور اللسان أمراً مستحيلاً وبالتالى على كل متسابق أن يبتعد قليلاً ليسبح بموازاة اللسان .. لكن دون الاقتراب منه ، دبّ الخوف فى نفوس البعض من هذا الهائج الغدار فإنسحبوا إلى الشاطئ ، ومن قَبِلَ المنافسة منهم لم يكمل منتصف المسافة وعاد بقواه الخائرة مصارعاً الموج ، لكن "منصور" أكمل مساره ، كان هزيز رياح البحر عالياً و الظلمة قد حلت تماما .. ثم إختفى "منصور" !

إعترى الجميع حالة غريبة من الفزع ، لقد تلاشى الضوء وظهر مشهد البحر مرعباً بعد ان كسته الظلمة ، فجرينا عبر اللسان لنبحث عن "منصور" ، و أسرع أحدنا لطلب العون من أهل البلدة الذين قد بدأوا فى الخروج إلى مكان العُرس ، ما هى إلا لحظات وصار كل سكان البلدة على شاطئ بحرها ولسانه ، حاملين القناديل الزيتية والمشاعل ، كان القمر يصارع الغيم فى السماء فتبدد ضوؤه وصَعُبَ عليه النفاذ إلى البحر ، وفى الضوء الشحيح للمشاعل بحثت كل أم عن صغيرها وتفحصته بهلع مع بعض التوبيخ على بقائه حتى هذا الوقت على الشاطئ ، وسرى بين الجميع أن الغائب هو "منصور" وحده ، صاح أحد الرجال :

ــ هؤلاء الشياطين ! ، لماذا ظلوا يلعبون على الشاطئ حتى هذا الوقت ؟ ، ألم يكفيهم طول النهار ؟!

مقولة الرجل أشعلت غيظ بعض الامهات، فتحول التوبيخ إلى بعض اللطمات لصغارهن عقاباً لهم على البقاء حتى هذا الوقت على الشاطئ ، فمن الممكن أن يكون أياً منهم مكان "منصور" ألان أو معه ، زادت تمتمة الرجال الممزوجة بنحيب الصغار و زجر الأمهات ، ولم يقطع كل هذه الجَلَبَة سوى صوت صارم مختصر للريس "حمدان" الذى دعا الجميع إلى البحث عن "منصور" ألان بدلاً من الكلام الذى بلا طائل .

وحدها كانت لا تزجر أحداً ، لا تتمتم ، فقط تنظر إلى البحر بفزع شديد ، عيناها تتحركان كالبندول ، صامتة لم تنبس ببنت شفة .. يصبغ الصمت وجنتيها الشاحبتين بملامح الموت ، ذكرى قديمة قد إستيقظت فى داخلها فجأة .. كان قد طواها الزمن فذكّرها بها البحر ألان ، ذكرى زوجها الذى خطفه البحر قبل عامين ، البحر الخاطف هو هو .. والمخطوف هو كل ما تبقى لها من الدنيا .. إبنها "منصور" ، كلمات الريس "حمدان" زادت من إنخلاع قلبها الفاتر ،و زادت من أنفاسها المضطربة التى تحمل فى طياتها أنين و إستغاثات لا تقوى على الصراخ بها ، فزاغ بصرها .. ثم هوت!

قرر البعض النزول بقارب للتفتيش عنه عند رأس اللسان ، لكن بمجرد تحرك القارب فى المياه بدا كأنه دميه فى مسرح العرائس ، الأمواج عاتية والقارب صغير ، فكرة النزول بالقارب غير سديدة .. فقد يتحطم بهم على الصخور تحت وطأة هذا الموج الهائج .
الوقت يمر بسرعة ومع مروره تتناقص فرص عودة "منصور" ، نتقاسم الذعر والارتباك .. لكن لم نفقد الأمل بعد ، أمل ضعيف صحيح .. لكنه يسمى أملاً ! ، تتزايد نبرات الدعاء والتوسلات كى يعود سالماً ، لا نريد أن نصدق الحقيقة التى صارت ماثلة أمامنا ، حقيقة نألفها فى مثل هذه المواقف ، حقيقة تجوب كل الأدمغة .. لكن لا يجرؤ أى لسان على النطق بها.

سرق البحر "منصور" .. وبَخِلَ علينا بجثته كى ندفنها .. فتركنا رهينة حتى بوادر شمس الصباح كى نسبر أغواره بحثاً عن الجثة ، سرق البحر فرحة أهل القرية بعرس إبنة شيخهم ، وسرق منهم أى أمل باقى فى أن مياهه الحُبلى بأجساد ذويهم قد تتوقف عن إلتهام المزيد منهم ، ألا يشبع البحر ؟!

إنقلب العرس إلى مآتم ، والناس القادمة لتفرح صارت تبكى ، والوقت المسرع صار بطيئاً فجأة كأن الوهن قد أصابه فتمهل فى جريانه الجارف و أبطأ خطاه علّه يدعنا نستوعب مصيبتنا ، الليلة قد فاز البحر.. على عكس حكايات الأجداد ، الليلة أيضا لم يكن "منصور" من أولئك الأبطال الذين قهروا البحر ، فإستسلم لأنفاس الموت. 

فى اليوم التالى وبعد أن إستنفذنا أى أمل فى العثور على جثة "منصور" .. وقف أعمامه لتلقى العزاء بعد صلاة الجنازة ، عزاء غير مرحبٍ بالبحر فيه !

قصة " رنين الصمت" للقاصة / كريمان رشاد الفائزة بالمركز الثاني " قصة " المستوي الثاني



 قصة " رنين الصمت" 
                                                                         للقاصة / كريمان رشاد     كفر الشيخ 

نفس المشهد الكالح يطالعني كلما دخلت المنزل.....نفس الوجوه الكئيبة لنساء العائلة وجاراتنا....دوما يجتمعن داخل منزلنا في حين تصبح أمي الزعيمة التي ترأس هذا المجلس النسائي....تلك الشكاوى التي تخرج من أفواههن كالسيل المنهمر لا تتغير مطلقا...والغريب أن عددهن دوما في تزايد لم أشاركهن يوما في تلك المجالس النسائية... 
الحديث بينهن يدورعن(ليلي).....كانت جارتنا سافرت منذ عامين لتكمل دراستها في الخارج- بمفردها–هذا ما أثار غضبهن أتذكر كثيرا ثورتهن يومها...بالرغم من أن كل واحدة منهن تهفو روحها للحاق بليلي لكنهن لا يصرحن بذلك........ 
التقيت (ليلي)قبيل سفرها كنت أود أن اعلم كيف تتحدي وحدها كل تلك الآراء؟......أخبرتني أنها تريد أن تتحرر من ذلك السجن الذي حبست المرأة نفسها داخله منذ الأزل...لن تضيع عمرها مثلهن وتبقى نادمه عليه حتى الموت 
(اعلم أنى أمراه ولا أريد أن أكون سوى ذلك)
لم تزل عبارتها تتردد داخلي حتى الآن....(ليلي)تلك التي خالفت رغبات كل النساء سافرت تبحث عن ذاتها بعيداعن القيود التي تحكمها المرأة حول حياتها في هذا المجتمع الصامت....أعجبت بـ(ليلي)كثيرا....حلمت دوما باللحاق بها في رحلتها نحو الحرية لأتحرر من مجلس النسوة المنعقد دوما داخل حياتي....كان مجرد ذكر اسمها أمام أمي –ولو على سبيل الخطأ– يشعل ثورتها التي لا تنطفئ إلا بعد أن تجود على بعدد لا بأس به من الركلات والصفعات ونهر من الشعيرات الملقاة تحت قدميها والتي كانت تستقر منذ لحظات فوق رأسي هادئة مطمئنة.....كانت تخشي أن نتمرد على عقيدتهن ونلحق بـ(ليلي)....تعدنا منذ الصغر حتى نصبح مثلهن....
(أنت فتاة....هل تفهمين فتاة)
فتاة....كانت ترددها كثيرا في وجهي وكأنها ذنب اقترفته لا يغتفر....خطيئتي الكبرى....الجريمة التي لا يد لي فيها ومع ذلك أعاقب عليها مدى حياتي..... 
أحيانا اشعر أن أمي تعاني من عقدة نفسية... إلا أنني وجدت كل النساء من حولي يتعاملن بنفس الطريقة...إنها إذن طباعهن...العقيدة الراسخة داخل عقولهن....المرأة هي التي تجدل الحبل الذي يحكمه الرجل حول عنقها...اللعنة عليهن وعلى كل نساء الأرض هن اللاتي أودعن أنفسهن السجون والآن يتلذذن بالصراخ من خلف قضبانها.....
الصمت يغلف المنزل....يضفي على الأشياء من حولي منظر كئيب...تعالت إيقاعاته بعدما قررت اختى الزواج بمن إختاروه لها.....اخبرتنى أنها تريد التخلص من تلك القيود التي كادت تزهق روحها.....ذكرتها ب(ليلي) ألم نتعاهد معها قبل رحيلها ألا نستسلم؟.....لم تجبني...بلهاء....ظنت أنها بذلك ستسترد كيانها المفقود...هيهات أن يحدث ذلك....تخيلت صورتها وهي تشاركهن مجلسهن الأسبوعي.....ترتشف قطرات البن المره وتنهمر عبارات الندم والأنين كالسيل على أرضية الحجرة الصورة أفزعتني لم يعد بيدي شيء 
الاستعدادات تتم على قدم وساق يوم عرسها......أطنان من النساء تغطي أرضية المنزل....عبارات التهنئة تتناثر في كل مكان...السائل الأحمر يدور بين المدعوين...........دماء المسكينة تصب في الكؤوس.....وهن يحتفلن بقربان جديد سيذبح ليروي بدمائه عقيدتهن التافهة.... 
الصمت يرن في أوصالي...رنين لا تسمعه أذناي....يسري داخل عروقي ويجري في شراييني مجري الدم.....يصل إلى روحي فيهتز له كياني....نظراتهن إلي ذات مغزى اعرفه جيدا( أنتي التالية ).....محال....لن استسلم أبداً..اتركوني اصنع حياتي بنفسي بعيدا عن طريقتكن....لم يعد للصمت مكان داخلي بعد اليوم...سأصرخ بكل ما تأجج داخلي من نار..... 
فتحت النافذة....استقبلتني النسمات الليلية الباردة...أحسست بالدماء تجري في عروقي...استحضرت أمامي صورة شقيقتي ومأساتها....حديث(ليلي)...مجلس النسوة قطرات البن المره.....ثرثرتهن التي تثير أعصابي...عندها أدرت ظهري للحجرة... بنسائها...وثرثرتها....وقهوتها...وأناتها...تحررت من أخر القيود المربوطة حول عنقي...أطلقت لساقي العنان....ركضت بكل قوتي وسط دهشتهم..ألقيت بنفسي في أحضان الطريق المؤدي للحرية وقلت له هيت لك...عانقت الرياح بلهفة العشاق متجهة نحو جنتي القادمة...الفردوس الذي سأحيا فيه بلا صمت.....

قصة " الخطاب " للقاص / شريف العجوز الفائز بالمركز الأول " قصة " المستوي الثاني

‏شريف العجوز‏

قصة " الخطاب "
                  للأديب / شريف العجوز    الجيزة 

أبي العزيز . . .

أكتب إليك مجددا ، فقد إشتقت إليك حقا ، هل وصلك خطابي الأول ؟ ، إنتظرت أن ترد عليه دون فائدة ، كثيرا ما كنت أرتدي الفستان الذي أحضرته لي وأنتظرك في الشرفة لكنك لم تأتِ .

أمي أصبحت طريحة الفراش ، لم يعد الرجل - الذي حدثتك عنه في خطابي الأول - يأتي ، كانوا دائما يتشاجرون ، فقد كان يطلب منها نقودا ،وكانت ترفض فيضربها ، ويوما على شجارهما وكنت أراقبهما من ثقب الباب - رغم أن أمي نهتني عن ذلك كثيرا وعاقبتني أكثر - فلطمها فسقطت على الأرض وسكتت عن البكاء و الحركة ، أسرعت إليها فلكذني فوقعت على الأرض ومضى إلى الخارج .

وجاءت جارتنا على صوت صراخي وطلبت لها طبيب ، أشفقت عليها كثيرا ، فقد قال الطبيب أنها مصابة بإنهيار عصبي ولن تستطيع السير على قدميها بعد ذلك .

دائما ما كانت تبكي يا أبي ، ودائما ما كانت تعتذر و تطلب مني أن أسامحها ، ولا أعلم عن أي خطأ إقترفته في حقي تعتذر عنه بالتحديد فذاكرتي ممتلأة .

عمو نبيل - الذي حدثتك عنه من قبل – تزوج .. هكذا سمعت من جارتنا ولم أعلم ما تقصده من هذه الكلمة لكن هناك إمرأة تعيش معه يسمونها زوجته ، دائما تنظر لي ممتعضة الوجه دون ان افعل لها شىء .

سمعت يا أبي – من التليفاز في مسلسل أتابعه فيه شخصيتين مثلي وعمو نبيل – أن ما كان يفعله معي " عيب " هكذا سمعت من والدة الطفلة الممثلة في المسلسل ، لكن على أي حال فلم يعد عمو نبيل يحضر لي الشكولاتة التي أحبها .

الطقس بارد عندنا .. كيف هو عندك ؟؟ إنما لا أشعر به عندما أتدثر بمعطفك وأملأ كوبك بالشاي وأجلس أمام المدفأة أتذكر عندما كنت تداعبني .. لا تخف على المعطف يا ابي فهو طويل جدا علي لكني أحافظ عليه حتى ترتديه عندما تعود ، ليت يكون هذا قريبا .

سأرسل لك قبلة ثانية في هذا الخطاب ولا أعلم هل وصلتك الأولى أم لا ؟! ... أوه لقد نسيت ! فالفستان الذي أحضرته لي قد قصر وضاق عليا كثيرا وقد غطيت به دميتي ، ووضعتها أمام الشرفة حتى إذا رأتك قادما من بعيد نبهتني لأكون في إنتظارك .

أرجوك يا أبي لا تتأخر أكثر من ذلك ، فأنا أسأل أمي عليك دائما وفي كل مرة تبكي ، لكن لن أمل وسأنتظرك ، ولا تنس قالب الشكولاتة الكبير .

قصيدة " الوظيفة شاعر " للشاعرة مريم النقادي الفازة بالمركز الثالث " عامية " " المستوي الثاني "




 قصيدة " الوظيفه : شاعر
                                              للشاعرة / مريم النقادي        الاسكندرية 

الأسم شاعر والفعل كلام محسوس
عنوانه مشاعر والأصل كله دروس
ميدانه مش كل رجِل فيه بتدوس
الشعر مش سلعه وقيمته مش فلوس

الحرف فيه بميزان وبكَفّه متساوى 
تكشف ما بين الأصلى وبين اللى هاوى
لكن لا فيه أتباع ولا بقى فيه غاوى 
والقلم خالص إتباع للى ما يساوى !!

ياللى هنا بتنقل وبتنسخ المكتوب 
فاكره أمر عادى وشغل مش محسوب
الاحتيال لو دام يبقى الحساب مطلوب
إنسب لنفسك إذا .. كان اللقب منسوب 

ياللى هنا بتكتب أى كلام ف كلام
والأسم رومانسى وشاعر الأحلام
والتعليقات مجامله أهو رد والسلام
أطلع بقى م الدور وكفاياك أوهام 

الأسم شاعر والفعل كلام محسوس
عنوانه مشاعر والأصل كله دروس
ميدانه مش كل رجِل فيه بتدوس
الشعر مش سلعه وقيمته مش فلوس

وألف عجبى 

قصيدة " لحظة فراق " للشاعر / سيد منير عطية الفائز بالمركز الثاني شعر العامية " المستوي الثاني "

‏سيد منير‏

 قصيدة " لحظه فراق"
                                      للشاعر سيد منير عطية      الشرقية 

معقوله مات الحنين ؟
جوه قلوب عشقت سنين

فين الحب اللى كان
عايش ويا الزمان

معقوله تاه الزمان
وتغيرت كل الفصول

بعدت المسافات
كبر الجفا جوه القلوب

يا الم حاضن روحى
فين جروحى ؟

معقوله مات الحنين
كنت فاكر حضنك شط الامان

فين لمسه إيديكِ لما كنا نشتكى
لحظه فراق

فين دمعه عنيكِ ساعه اللقا
كل المشاعر متغربه

وقت الغروب بينتهى الألم
ساعه لقاكِ اجمل حياة

نفسى المشاعر تنطق كل الكلام
خلى القلب ينبض كمان

يا عمر عدى قوام
لسه فاكر كل اللى كان

حضنى ..وحضنك ولحظه فراق
وساعه اشتياق يدوب فيها الحنين

تتلاقى كل الحروف
يرتعش جوانا الخوف

لحظه ما كنا نبتسم
نرسم بأدينا فوق الرمال حلمنا

نبنى قلوع
يبتعد الخوف عننا

فين حنانك ؟
مش لاقى غير الجفا

جف الحنين وتبعترت كل المشاعر
زى حبات الرمل المتغربه

فوق الشطوط حاضنه حلمنا
نفسى أسألك مليون سؤال

كان حبك نزوه .؟
ولا كان هوى عطشان

إرتوى من نبض قلبى
وهرب ويا الزمان

كنت عايش جوه منك
دمى هو دمك

كنت فاكرك وطن
كنتٍ روحى

بسأل الليل الحزين
عن فجرنا البعيد

ليه خايف يعود

قصيدة" الولد العاشق " للشاعرة / شوقية كامل الفائزة بالمركز الاول في شعرعامية " المستوي الثاني "

‏شوقيه كامل‏

 قصيدة " الولد العاشق "  
                                                        للشاعرة /     شوقية كامل ..... المنيا 
.................
الولد اللى كان ..........
بياخد من احلام الليل حواديت
ومن عيون القمر رسايل عشق
ويرسم فرحته على وشوش البنات غنوة
تاه فى زحمة المشاوير
وجنون الترحال
سعى على قد ما يقدر
وداق مرارة القسوة والحرمان
وبعد الغربة ما سرقت
احلى ما فى العمر
عاد يتمدد تحت الشمس
ويرمى همومه فى حضن حبيبته
خاف على حبه يدبل ويموت
مع ان عيشته اصعب م الموت
استنى كتييييييييير
والحلم اتبعتر منه
مبقاش لاقى مكان لاحلامه
واسئلته المركونه فى ادراج روحه
ليه قلبها مقسوم نصين ؟
ليه الدم مغرق روحها ؟
الواد قرر ينزل يحميها
ويفرش فى ميدانها مبادئه
ويبدر ليها الارض خضار
لجل ما تتغير اوضاعها
وترتاح فى العيشه
وترجع غنوة قلبه العاشق
الواد رافض يعيش
مذلول ........
مطرود .........
دفن الصوت الواطى ف عبه
ونصب الخيمه وعلق كل مطالبه عليها
علشان يفضل قلب حبيبته
ملكه وبس

قصيدة " بيت القصيد" للشاعرة / هتاف عريقات الفائزة بالمركز الثالث فصحي " المستوي الثاني "

‏‎Hitaf Ariqat‎‏
 قصيدة ( بيــــــت القصيـــــد )


 للشاعرة / هتاف عريقات    ... فلسطين . مقيمة بأمريكا


أنـــــا مـــن أبتسمــــت ....

لـــن يتـــوقــف ...نبـــض قـــلبي ومشـــاعري 

ســـــأتحـــداك ...وأسخـــــــر 

مشاعر قلبي ...تتنــــــهــد أزدحــــــام ...وشوقــــــا 

مـــرايا الــــــروح تــــرســـم أمــــل 

دمعــــة غضبــــي .... تعـــلـــن الضيــــــاء 

أعيــش حـــلم ......بنــــور القمــــــــر 

أكتـــم عشقـــا .....عـــلي شط البحـــــر 

بلهيــــــب الجمــــر ....

عـــلي هـــامش القــــوافـــي 

يتـــوه بــــه المطــــــــر 

بـــدفئ يغـــلف أوردتــــي 

داب الحنيـــن عـــلي الشفـــــاه 

بــــدرا .....انـــار حضـــوره 

أركــــان النبـــض الظـــلمـــاء 

بيت القصيـــــد ....ملكــــــة انا عـــلي قلبـــــه.........

قصيدة " بلادي " للشاعر / أحمد نادي بهلول الفائز بالمركز الثاني فصحي " المستوي الثاني "

                      

   قصيدة " بلادي " 
                                  للشاعر / احمد نادى بهلول اسيوط .. ديروط

- بلادى 
اعطيتك كل مشاعرى 
ووقفت ببابك فى خجل 

وجعلت فوادى ماسورا
للحب الطاهر فى وجل

وبكيت الدمع وراء الدمع 
كى انظر وجهك فى عجل

وحلمت ان احيا حرا 
ما دمت انا معك بطل

لكنى رايتك مختنقة 
والصوت ينادى فى عجل 

انا مصر الاغلى من الدنيا 
والنيل بارضى والامل

ايكون القتل لاولادى 
ودماهم تجرى بلا عمل

ايكون القتل لاحرار 
ما خافوا من قرب الاجل

اتمنى اراك مبتسمة 
والبسمة فيك والعمل

لكنك يا حبى الاكبر
محجوبة عنى للاجل

2- دموع طفل
كيف النجاة لامةٍ تتوجع ُ
احلامها ضاعت وقدت اذرعُ

تلك العروبة يا اخى مشتاقة ٌ
للفارس المغوار يخشى ويركع

فدماء طفلى فى الخليل مذلةُ
وأبوه مكبولُ فماذا يصنعُ

عجزت سيوف المسلمين فيا لها
فالمسلمون لهم صليل يسمع

ماذا أصاب المسلمين لكى يروا
تلك الدماء واعين لا تدمعُ

ماتت قلوب العالمين جميعها
صارت كما الصخر ليست تخشعُ

وتمزق العربان ثم تفرقوا
من كل حزبٍ ألف حزبٍ يجزعُ

يا مسجد الأقصى يا قبلتنا التى
صلى النبى وكان فيك ويهجعُ

صبرا فقادم نحو بابك جيشنا
جيش يهشم كل قرد وينزع

جيش زكاه المصطفى بكلامه
خير الجنود المخلصين الركعُ

يا قدس قد طال الظلام فابصرى
فالفجر أشرق أن نورك يسطع

قصيدة : اعتراف " للشاعر / عبد التواب السيد علي الفائز بالمركز الاول في الفصحي " المستوي الثاني "



قصيدة " اعتراف "
للشاعر / عبد التواب السيد علي  ..... الفيوم 
مقرّ يا حبيبة بانكساري
ومسكون بأوهامِ انتصاري 
وكلُ دقيقة ٍ في البعد تمضي
تقربنيّ إلى يوم انتحاري
يدُ الأشواقِ تعصِرني بليل
وتلقي ما تبقّى...... للنهار 
شمالا .. باتجاهِ القلب..يجري 
هوى بدمي ويمعنُ في حصاري! 
أعيديني إلى ذاتي فإنّي 
أسير قد عجزت عن الفرار
أنا طفلُ السحابِ ..دموع غيم 
على شفتيك ميقات انهماري 
كأنّي حينَ أرجو منك وصلا 
أؤمّل رحمة في قعر نار !
نزفتُ العمر أشعارا ونجوى
نحرت القلب قربان انتظار 
أنا سقراطُ حبِّك دون كأس
جرعت هواك سمّا ..باختياري
أنا المجنونُ فيكِ أضعتُ عقلي
وفي عينيكِ أبحثُ عن دياري 
سأبعثُ فيكِ مفقودا غريبا 
وهذا اسمي أبو ذر الغفاري