‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار ومتابعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار ومتابعات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، أكتوبر 16، 2017

أحمد الخدرجي يكتب : ربي العظيم





ربي العظيم ..
بعد الثناء و الحمد و التعظيم 
بعد البُكا ..
لمجرد اني ف حضرتَك ..
قررت ابوح 
بعد الطمأنينه الكبيره و الونس وحاجات كتير
عارف يا رب ان انت بس ..
على كل شيء فعلاً قدير
ربي العظيم ..
بعد الصلا على سيدنا والنور اللي فينا 
واستغفاري من ....
بنت ف سنة 2005
حضنتها ف "شارع فؤاد"
عَفَّرت يومها شعرها بالذنب 
وجهرت بالمعصيه ..
بنت ف عيون اسكندريه أيلاينر وكحل
غمزتلي ع الكورنيش 
ضحكتلي فابتهجت ملامحي 
ودَمَّعِت جوايا روح 
مكانتش تعرف إني سافل كده
غير لما رُحت معاها " كامب شيزار "
وف أوضه فوق السطح 
بتطل ع السماوات 
ولا خُفت يومها من السما تغضب
ولا خُفت م المطر اللي بل الجلد حتى
يعترف للناس 
ربي العظيم ..
أنا كنت ضل بيتحدف بالطوب 
والفقر
والخوف
والوجع
براويز بتسجن صوري دايما ع الحيطان
مش قصدي ابرر شكل إجرامي الفظيع
نطيت بعِزم ما فيا م البراويز 
ورمحت جريّ بقلقي ع الكورنيش
لكني عمري ما كنت ف المشهد
أنا كنت خلفيه 
أنا كنت مزيكا 
لعيال نشاز جدا منتوره حواليا 
ربي العظيم آسف
مش قصدي أتنرفز
ولا قصدي تون صوتي 
يطلع من المناجاة للدوشه وصريخها
أنا كنت م الآخر 
مجرم
وطيب أوي 
وساعات منور أوي زي الغيطان و الورد
وساعات مضلم زي بيت مهجور ..
ربي العظيم ..
أنا عمري فعلا ما اعترضت على الوجع 
صبراً .. صبرت 
وجعاً .. أخدتُه ف حضني من 20 سنه
عيطْت ف جيوب الليالي ..
وحَمَدتَك ونمت 
والفقد ..
عادي ..
كنت باسمع نقر رجليه ع السلالم 
جي يخطف مني حد بحبُه ويسيبني لعياطي 
وبعدها باستغفرك
وباكمل التعب المقدس بابتسامه وسجده وبرُبعين خُفاف
ربي العظيم ..
فعلا تعبت بشكل مش ممكن بقى 
وبقيت 
ب 
خ
ا
ف

الثلاثاء، سبتمبر 12، 2017

أمسية شعرية بمشاركة شعراء الفيوم وبني سويف بسنورس




برنامج فرع اتحاد الكتاب بنى سويف الفيوم 
الأمسية الشعرية الخميس الموافق 21/9 بسنورس 
يديرها أحمد قرني بمشاركة الشعراء 
الشاعر الكبير / محمد حسنى إبراهيم الشاعر / أشرف أبو جليل الشاعر/ عبده الزراع
الشاعر نور سليمان , الشاعرة / سيدة فاروق الشاعر / محمد حميده
الشاعر / سيد لطفى , الشاعر محمد شاكر , الشاعر محمد علاء , الشاعر خالد سعيد
الشاعر رمضان الليمونى , الشاعرمحمود عبد المعطى ,الشاعر محمود المنشاوى بمشاركة الفنان عهدى شاكر
رئيس الفرع عزت مدنى نائب رئيس الفرع أحمد قرني

الأحد، يناير 22، 2017

هدي عبد القادر تكتب : الأشياء المباغتة



الأشياء الُمباغتة مثل المطر
الخفيفة كلمسة يدهِ على ظهري بينما اعبر نحو أي شيء
الاشياء الخافتة كصوت اغنية يسبر اغوار الليل 
مُتجها نحو فراشي
كي تدلف تحت غطائي وتندلق داخل الحلم
الاشياء البعيدة جداً كنجمة ميتة من الف عام
والحية جداً كمواء قط يرتجف حباً
كلسعة البعوض الذي ينتظر اللحظة المناسبة للسرقة
ويموت برفة واحدة من أي شيء
كصور المارة العاديين في دولة بعيدة
لا نعرفهم ويشبهوننا .. يتنفسون
ينتظرون
يقاومون ظلماً له الف وجه
ويتجاوبون مع شيطان له كل الوجوه
الاشياء التي تجمعنا على أنفسنا وقت الميلاد ووقت الموت
ووقت الوداع
كأخبار الحرب ومقاومة الحنين الهائل وقت الهروب
الاشياء التي تمضغنا ونمضغها فقط لتضييع ما تبقى لنا من وقت
على قيد الصبر ومحاولة الصبر
الاشياء يا صديقي التي تجعلنا هنا
وتطردنا بلحظة للهناك المنبوذ، المُتخم باللامبالاة
هي أشياء مجرد أشياء ..
ونحن .. مجرد نحن
حزمة من الفاعل والمفعول به
نتنفس، ننتظر، نقاوم ومن ثم
نموت.
.
يناير  2017

عبد الغني المخلافي يكتب : عين النرجس

(1)
تزرعين النرجس
على طول هذا المدى
بالضحكات
وتملئين الفضاء
بالطيور والأنجم
(2)
تعالي نتقاسم
هذا المساء بالقبل..
نذهب إلى الجنون
مشيًا على الأحلام
(3)
تعري كالبرق
من ثياب الظلمة
حطمي أغلالك البدائية..
عندي ما يمنحك
كل الحصانة
(4)
في أيلول
أنا مشتاق إلى أحضانك
وحاجتي تزداد
إلى العشب والمطر
(5)
تعالي نشعل باللقاء
فتيل حبنا المنطفئ..
نسرج بالضحكات
سماء ليلنا العابس
(6)
كان بنيتي أن أحدثك
هذه الليلة عن متاعبي
الثقيلة..
أفضي بمواجعي
إلى أحضانك
وأحزاني التي
لا تحتمل
 في هذا البعد.
2015عام

الأحد، يناير 08، 2017

عبدالرحمن تمام يكتب : غريبة تلك الشجرة



غريبة تلك الشجرة
صغيراً كنت أرمي حقيبتي
تلك التي ربيت فيها الحروف والمشاحنات 
وأترك ماء مثانتي تحتها 
فتعطيني ثمرة ناضجة
في العشرين منحتني ظلاً
وأنا أملأ سِلالي من حقول حبيبتي
فاستودعتها زيتونتين
كلما حاصرتني العتمة عصرتْهما بيدٍ مُدرَّبة معي
فتسكنني رعشة آنئذ
وتُسرج بين دهاليز القلب مشكاة
في الثلاثين ضربنا نسيان صائف وحياد
..
واليوم
أجلس أمامها
أعدّ على أصابعي خمسين مفازة
سألتها تابوتاً
فأخرجت من تنّورتها نواتين
وظِلاً مقصوفاً
.
.
.
 وقصيدة لا أرضى عن نهايتها

السبت، يناير 07، 2017

رشا فؤاد تكتب : تصريح مابيعرفش بروتوكول





تصريح مابيعرفش بروتوكول
تعرف............
تدشين الخلق للسعاده
علي صفحه الأسفلت
عمري ما هيرتب أوراقه
مواثيق رسميه لتزييف الأرض
موت الفكره ف العقل الباطن
دايماً بيكون ...........
الرحله الواقعيه ف نور الشمس
للقلب الزهقان
من ضل خيالات المآته
فتلون معادلات الدموع
البيات الشتوي للفرح
ف حزن سندرلا بتساؤل
هو انتي مين.........
يا حكايه بتطلع السلم كراكيب
كارهه تكمل توقيت مبهم لعلامات الشروق
يملكنى تمرد إنسانى
أمسك منديل الوجد والشوق للحقيقه
يتقص شريط استقبال
الجمهور جوايا للفيلم الأكشن
من خناقات الشارع
ف عيون الحارة
أتعلم من خط الزمن الداير ف الأيام
إن الوطن الأكبر ف خلايا الدم
مناعاتى الباقيه...
أصرخ تصريح مابيعرفش بروتوكول
يمكن يشنقنى ف المرايات المسكونه بالعفاريت
ماهو مش معقول أتعايق بواجهة الكدبه
والوقت تراكيب مشهد مقتول ف السيما
ووثيقه عقد جواز عرفى ف حلال وحرام
خلتنى ساعات باكرة شكل التوقيت الصيفى
اللى بيجبرنا على تعايش سلمى
لسمانا الهربانه ف زيبق
نشرة الأخبار..
ممكن اكون مجنونه سعيده
وممكن اكون أعقل م المجانين
وممكن..........
ممكن...........
ماعرفش
الإحتمالات الوارده فى تحليلى
أنا قابلاها
تصالح مع نفسى ف كل قصيدة
بتشكيلى وباشكيلها همومى
إصحاب ما بيفترقوش عن بعض
لما يشوف كفى خطوطه
الأرض العطشانه لفضفضة الشعر
تساؤل فى دماغى
هو انا ليه ف صمتى المكبوت بتحاصر ثايرة

صبري رضوان يكتب : الفاقد

الفاقد من الماء
يكفي لري الكون
الصحاري تتحول إلي مزارع قلوب
وغابات عشق
تتعانق الفراشات 
وتلعن الغربان كلما حطت علي سارية الليل
الفاقد من الدمع
يكفي لاستصلاح أرواحنا البور
لكننا ننمّي البكاء في القصائد
لم نفتش عن ابتسامة طبيعية
بينما تتولد آلاف الضحكات
علي متن شفتينا الجافتين
ونبيع مساحيق الفرح للبلدان التعيسة
ثم نبكي علي الفاقد من القهقهات
التي نرصّها في كراتين ضخمة
قبيل تهجيرها إلي وجوه غريبة
........
نحن أبناء منطقة رمادية
لا ندرك الفارق بين مشبئة الله
وما تصنعه أيدينا
مَن هؤلاء الذين يصطادون العصافير في الصباح
علي الشجرة ألف مقصلة
وألف لص
يخطفون أجنحة لم يلوثها الندي
كان الندي طيبا
قبل أن تضربه البكتريا
........
الفاقد من الندي
يكفي لري النهار
 بالبراءة

الجمعة، يناير 06، 2017

غادة عزيز تكتب : بنفسج الرؤيا

بنفسج الرؤيا
مررت مثل زنابق الفجر
بزاوية الطريق / ترن ك الفانوس
فكيف احتضاري وارتحالك 
البرق لي
وقد تلحفت السؤال
تمايل النخل العجوز
الرمل تسكنه المواجع
كومض شرارة على خشب الحريق
لولا نهارك على قميص الشوق
ما سكن الشهيق
وقد نسيت وجهك في برد القوافي
أتتك شرارات الرعود
تهدل الوجع
مترنحا مثل النهار
وقلتَ: عطرِك عاريا
أنا شوق وجعبتي قمصان بحر
فهل في لحظة تصوغ قلبيّ الملتاع
تصب الماء / ليندهش السؤال
ما انطفأ الكلام
تغنيِ لمن باعوك في عرش المعاني
الهوى قاس
عُجن من عرش الضياع
في البراءات النقية
فكن لأحداقي.... معان
أحمل وحدي الأختام
قد عبرت .... خرائطي
وارتعدتُ بالإيقاع
يَبستُ في الطريق لأرتاد أودية الخراب
أصوغ بنفسج الرؤيا
تغني احتراقي
من حروف صاغها قهر المداد....

أيمن الشحات يكتب : فى هذا البرد




فى هذا البرد 
كنت احلم 
أن التفاصيل التى أقرؤها كل ليلة
لا تعيدنى إلى الوراء 
ولا تمطرنى بوابل من التهم الخفية والمعلنة 
نداؤك لى
يجعلنى اكثر رقة
اللحن الذى يعزفه جسدك
يطوق خاصرتى
كامراة يحضنها عشيقها من الخلف
ثم يضمها جدا اليه
ويهمس فى اذنها
تعالى نحطم كل أسوار المجاز
بينى وبينك
اغنية من وعى الذات بالروح
ونشوة المحب
حين يكون الحلم بين اصابعه كقفاز
فى ليلة شتاء باردة
يتوهج الصمت
حين تعلو
كهرباء الجسد
فتجذب مشتاقا
للمسة عشق
حين تفوح منها عطر هذا الوجود
بين عامين كانت تودع صمتها
وتستجيب إلى اللغة
فتطلق
آه
يا زمن الفقد الردئ
عندما يكون البعيد
جريحا كفراشة عابرة للضوء
النار التى تزداد اشتعالا
كلما عملت واو العطف شغلها
فى جسد الروح
وروح الجسد
هنالك
اصبح للجسد صفة الجذب
ولسعة ككهرباء الغرف
فى أوج الكتابة
على جسد
كانت اللغة عاجزة تماما
بينما حقيقة الاشياء
تكمن فى السر
بين النشوة والدهشة
وشوق الناى
 إذ يعانق شغف الكمان

الخميس، يناير 05، 2017

محمد أحمد إسماعيل يكتب : افتراضيون نحن




افتراضيون نحن
دقات الكيبورد التهمت نبضات قلوبنا كوحش أسطوري
تنطفيء عيوننا عندما تضيء الشاشة
و الماوس يحدد إلى أين تتجه مشاعرنا الإلكترونية
الهارد أقسى من قلب حبيبتي قليلا
لكنه يتسع لذكرياتي ومشاريعي المؤجلة
لا أنفاس حارة بيننا تشعل الفضاء
ولا تفاحة خضراء نقضمها؛ 
ثم نشرب شايا في شرفة بللها الحنين
الحلم يابس على حائطي الافتراضي
تضحك صورة بروفايلي الحزينة؛..
وأنا أشرب قهوتي المرة، 
أحصى فناجينى التي انكفأت على الطاولة النحاسية
أتنهد تنهيدة خشبية وأنا أهدهد ذاتي..
بأغنية قديمة عن وردة غير بلاستيكية
نبتت وحيدة هناك في بستان روحي
ونسيتها مشنقة الأسلاك

أسامة أبو النجا يكتب : حين خبأت وطني




فتشوا جسدي
وشعري
واظافري
وحذائي
فتشوا
حقائبي والهاتف النقال
فتشوافي القصيدة
لم يعرفوا أني اخبئ في
معطف القلب صورةلطفل جريح
يسقط من أعلى السماء
حجرا
أو حفنة رمل
أو بالونة ملونة
يعانق المسا ء
فوق حبات المطر
لم يعرفو أني أخبئ في ذاكرتي
عيونهم اللواتي رشقن
في القلب سهم الغضب 
لم ينتبهوا إليَّ جيدا 
والي عينيا . حين خبأت 
وطني. بحماليه 
وبائعي الحلوة
و الخبز المجفف 
لأيام عجاف
لم يدركو بعد أن 
المسافة بين العقل والروح.
نهر من العشق جف
وأن النساء. يتركن لبس الحرير 
في. المضاجع
و اصبحن يلبسن الدروع
. ويعلمن اطفالهن
فنون العشق و الكره
لم يعرفو ا صباحا 
سعيدا بلون أفئده الصغار
لم يعرفوا أني أخبئ غزالة
\ تفر من الصياد . المعربد
. إلى مشنقة الظلام.

السبت، ديسمبر 31، 2016

سيد منير عطية يكتب : أشياء تأخذك بعيدا










أشياء تأخذك بعيدا
....................
منعطفات تاخذنا الى اللاحدود
كلما ابحرنا فوق الغيوم
على اكتاف الجروح نلتقي
نفترق
نتجاذب اطراف الاحاديث
نغلق موائد الحوار احيانا
وتارة اخرى نصم الـأذن عن السماع
متناقضات غريبة
واحلام نتمسك بها رغم ظروفنا القاسية
والـأغرب ..
نعزف كثيرا حينما ينضج الحرف
لكن
هيهات ان تجد العقول التى تستمتع بحديثك
هيهات ان تصلهم افكارك
فهم بعيدون كل البعد عن طريق تفكيرك
ما اغرب ان تستعجب وتتوقف امام اشياء ..ربما تبعدك عن ذاتك
لحظات حينما تقرر الرحيل
فلسفة غريبة
ومشاعر باهتة لقلوب ارتوت من الصدأ
وتشبعت من الــانا
ونامت في احضان كوابيس الامل
حينما تتخبط بهم لحظات اللاوعي وتاخذهم بعيدا عن طريقك
اشياء كثيرة متشابة تحمل معانى ومعالم لاحساس نازف
قد يرسم لوحة معبرة
وقد يعبث بدقات حنين كاذب
سخرية وتعجب !!
احساس غير ناضج
سطور تحمل معنى
وفكر غير ناضج
منعطفات
اكتاف الجروح
اللاحدود
موائد الحوار
متناقضات
مشاعرة باهتة
تاخذك بعيدا الى

نبيلة الفولي تكتب : أستحق الأفضل






أستحق الأفضل بالتأكيد
بل الأفضل على الإطلاق
فأنا امرأة غير عادية
فى وطن عادي
وبين إناس عاديين
أستحق الأفضل بالتأكيد
حين نبتة برية للجنون فى نخاع العالم
ينتقون جذعي لرعايتها
فأحتضنها فى حويصلة؛ وأزرع زهرات مضادة؛
فى جنونهم وأعينهم
وأوزعها على الشوارع الخلفية لشوارعهم
حتى "أبستن" كل مقالب النفايات فى حاراتهم الموبوءة
التى قذفوني بها خلف أسوارهم
فيتسع الهواء فى فقاعة كبيرة تحوطني
ويتسع اخضراري؛ ويمتد إلى خارجي
ليغير كل جدب يلامسني
ويتسلق الحواجز؛ ويمتد بعد أسوارهم
أستحق الأفضل بالتأكيد
حين تقص الحياة أطرافي
وأتكئ على كتلتي المبتورة
فأستطيل حتى أرى الجميع؛ ولا يراني
وأبكي على مصيري الأرفع
فتجرى الأنهار تحت أقدامي
ولا أطول مياهي؛ ويطولها من هم دوني
وأستسقي الماء من قطرات ندى؛
أو تعرق؛ أو مطر
أستحق الأفضل بالتأكيد
حين أكره الفئران جداً
وتقرضني الحياة فأرا كبيراً
ليسكنني كجحر فى بيتي؛
أضع له الطعام والشراب كل يوم
على مائدة طعامي
وأغير له ملاءات الأحلام كل ليلة
ليحتلم على وسادتي
وأرضعه من ثديي بلا فطام آجل !
أو إقلاع عن اشمئزاز لإختلاف جنسينا
أو إبادته من مكافحة الأمراض فى جلدتنا
فإناسنا لا يحاربون الفئران
بل كل منهم يأوي فئرا فى بيته بطريقة ما
ويتعايش معه ومع أمراضه بطريقة ما
لكنني لم أقو على هذا الإيواء؛ ولا ذلك التعايش
ولا أجدت التعامل مع تلك ال "ما"
أو الإستمرار فى "قرقضة" الروح!
فأنا أستحق الأفضل بالتأكيد
حين تأكل الجرذان فى مدينة الأحلام
الأوراق النقدية من صدر أمي
لتجبرني أن أعول حتى أعال
وأن أفني حتى أبقي
وأن أكون خنثي وأنا اكره الشذوذ!
فأنا أستحق الأفضل بالتأكيد
حين أنواء الحياة تقلب روحي فى مجاهل سحيقة
وأعافر حتى أطفو بها؛
فألتقط قلبي من غرقه؛
وأنفخ فيه من روحي؛
لأعود فى أجزاء متلاصقة
أبني وحدي مدينة للحلم بديلة
بين أنقاض مدينتنا المشردة أحلامها بطول وعرض البلاد
فأنا أستحق الأفضل بالتأكيد
حين لا يعطيني الوطن مقاسات مناسبة لي ولأولادي
فأقلب الملابس القديمة لأضبط قياساتهم؛ وأجددهم
وأتخير ألوانهم كيف شاءت لنا الطبيعة؛ لا التطبع
وأصنع نماذجا تضاهي أفكارنا؛ وضمائرنا
فتستطيل أعناقنا
وتعرض صدورنا؛
ونستقيم فى اعوجاع أقراننا؛
ولا نجد مفرا للخروج عن أضدادنا
إلا القبض على الجمرات
لا لإلقائها فى وجه شياطينهم
بل للمرور بأثقالنا؛
من ثقب إبرة!!
أستحق الأفضل بالتأكيد
حين تخلو روحي من قرين
ويخلو قلبي من صفي
وتخلو أعضائي من ضلع لم يخرجني إلى الوجود بعد
يلتمع كنجم خاطف لعيني
فأمد يدي لأقطتعه من السماء
ليصاحبني فى ضلال الرحلة
ولا أستبدل قناعاتي بعلاجات بديلة
فأتحمل آلام المسامير فى عظامي ولحمي؛
وصلب الروح على مقدساتي؛
وقروح الجسد المتقرح فى عين الإله
وحقد الشمس
فأنا حتماً أستحق الأفضل..
بالتأكيد.

عامر الطيب يكتب : سنوات





سـنوات...
بالنّسبة للذين دَفنوا عيونَهم بالرَّسائلِ..
و الذين غَرسوا رسائلهم بالعيونِ..
إنَّه جَسدُ الحُبِّ المُتمرِّسِ بحقن اللُغة..
فليتذكَّر كُلُّ أحدٍ مِنكم
الدَّقائقَ اﻷُولى من ساعة كُلِّ لقاءٍ 
والسَّاعات اﻷخيرةَ مِن دقيقة الوَداعِ الوحيدة!
■■■
وحينَ كان عُمري (62) سنة
كتبتُ رَسائلي دُفعةً واحدةً لفتاةٍ لطيفةٍ كغﻻف مَجلَّةٍ
هي مَنْ دَفعتني لقطف التّفاحةِ
وعلَّقتْ أهدابي على حبل اليُوتيوب الطَّويل..
وككُلِّ الفتيات اللطيفات
كانتْ مَشغولةً بالرَّد على رسائل عشَّاقٍ آخرين..
إﻻ رسائلي التي وصلتْ بَعد أنْ صار عُمري (26) سنة..
ياربّ مَنْ يَرحمُ الذين يَعصرون عنب النّسيان من شَجر الذَّاكرة!
■■■
كُلُّهم اﻵن يَرقصون
إنَّها حفلتهم وحدهم..
وأنا مُعلَّق بين أنْ أُحاسِبَ قدميَّ
أو الحَجرةَ التي عثرتُ بها أكثر مِن عشر مرَّات..
ما الذي يَنقصني مثﻻً
سأعودُ إلى البيتِ وأحتفلُ
سأعودُ بسرعةٍ
قبل أنْ يذهبَ البيتُ إلى الحفلةِ التَّنكريَّة أيضًا ! 
■■■
أنت اﻵن تشبهين إمرأةً تُُحاوِلُ أنْ تَتذكَّرَ رَجﻻً قال لها ( أُحبُّك ِ) قبل أقلّ مِن عشر ساعات..
وأنا أشبه رَجﻻً يُحاوِلُ أنْ ينسى إمرأةً لمْ تـَقلْ له ( أُحبُّكَ ) قبل أكثر من عشر سَنوات!
■■■
#عـامـِر..

محمود يحيي يكتب : لما كان للحضن معنى





كل خطوه شايله شنطه م الوداع
اللى عمره ما كان سبيل
والحكاوي ناسيه إني
كنت يوم 
ليكي دليل
كل نظره وكل كلمه
شاهده بينا
وحاسه إنا
كنا صحبه وكنا لمه
بس ف الزمن الجميل
لما كان للحضن معنى
والليالى تدوب وترقص
لما بالحب اجتمعنا
والنجوم ترسم ضياها
فوق جبين للشوق يغنى
واحنا م الهوجه اتسمعنا
كنا قصه
جوه قصه
جوه زنزانه وحالفه
تسمع الآهه ف وجعنا
# ديوان _مواسم لقا

الأحد، ديسمبر 18، 2016

المنشاوي يحصد المركز الأول في شعر العامية بمكتبة مصر العامة





حصد شاعر العامية محمود المنشاوي المركز الأول في مسابقة " مبدعون " التي نظمت لشباب الجامعة وشكلت لجنة التحكيم من
الفنانة سيمون\ أيمن مسعود\مصباح المهدي\محمدعبدالوهاب السعيد
وفاز بالمركز الأول في شعر الفصحي
إسلام كنفاش
وأقيمت المسابقة  بمكتبة مصر العامة بالدقي 17 ديسمبر 2016  تحت رعاية أ  زينب محمد 

السبت، ديسمبر 10، 2016

حازم حسين يكتب : عن غادة وأنسي.. الحب العربي بين "العادة السرية" واختلاط المفاهيم وخوف الخونة








عن غادة وأنسي.. الحب العربي بين "العادة السرية" واختلاط المفاهيم وخوف الخونة
*************
هدأت الحمّى، وعاد ثوار الثقافة العربية أدراجهم، وخبا الدخان في ثكنات غادة السمان ومعاقلها التي قصفها المثقفون الليبراليون المحافظون "الثوار"، والآن يمكننا أن نجلس على طاولة العقل، إن كان ثمة عقل في كل ما تشهده الثقافة العربية.
بداية، لا أحب "الجادجمنتاليين" ولست منهم، وفي تصوري أن فساد الحكم والمنطق لدى أي شخص، يبدأ من رفع لافتة القيم، واتخاذ المواقف على أرضية أخلاقية، ومن هذه النقطة الضاربة لجذور التفكير السليم في اعتقادي، رأيت سيلا عرما من التناقض والتسطيح وادعاء الفضيلة، في قضية نشر الكاتبة السورية غادة السمان، رسائل الشاعر اللبناني أنسي الحاج لها، المؤرخة بالعام 1963، وغنّى كل ناقد أو حاقد أو خائف على ليلاه، أو بالأصح رسائله المخبوءة في بطن الغيب، ولم يقترب أحد أو يحاول، من الثقافة والإبداع والتقدمية وفكرة الشخصية العامة في أي وجه من الوجوه الموجبة للنقاش الموضوعي، استجاب الجميع لثقافة "نجد" المُعمّمة على الخريطة العربية، منحازين إلى ممارسة العادة السرية، بدلا عن انتزاع قُبلة في وضح النهار.
شخصيا لم أستسغ السير في مواكب اللعنات والمحاكمة والفرز الأخلاقي، ولا قطعان الرفض والاستهجان وقصف الجبهات، ولمّا أقرأ الرسائل بعد، لهذا آثرت قراءة رسائل أنسي الحاج لغادة السمان قبل التفكير في الاشتباك مع الموضوع، ولم أجد في الرسائل التسعة ما يمثل انتهاكا لعصمة الشاعر اللبناني وخصوصيته، ولا ما يمكنني حسابه في إطار التلصص واستباحة المساحات الشخصية، لم آخذ موقفا ولو هيّنا من غادة أو من أنسي، ولكنني أخذت موقفا صريحا ولا تفكير فيه من طوابير القضاة الأخلاقيين، ويعلم الله عاداتهم السرية التي لا أعلمها، ولي عليهم فساد منطقهم واختلال مفاهيمهم وتداخلها.
البداية البسيطة والسطحية، على مذهب جموع الثائرين العرب، أنه إن كان ثمة خطأ في موضوع رسائل أنسي الحاج لغادة السمان - وشخصيا لا أرى أي خطأ - فهو في وجود الرسائل من الأساس لا في نشرها، في هذا الشاب العاقل ذي الستة والعشرين عاما، المتزوج ووالد الطفلين، الذي يكتب رسائل عاطفية حارة وملتاثة لفتاة في منتهى عقدها الثاني، مقتحما خصوصية الفتاة ومبتزا لمشاعرها، إن كانت لم ترد على هذه الرسائل مثلما قالت، وإن ردت فالجريمة تخص أنسي وحده أيضا، ففي كل الأحوال هو رجل خائن، وفق فلسفة الرفاق الجادجمنتاليين الأخلاقيين، انتهك حقوق زوجة وطفلين، وطعن كرامة أنثى قارة في بيتها طمعا في أنثى هجرت وطنها بحثا عن العلم والأدب، ولا يختلف هذا المنطق لديّ عمّن ينتقدون الأنثى ويحاسبونها على ما تلاقيه من تحرش، ومن يلومون المحاربة التي لا تصمت على انتهاك وتعدٍّ، ومن يرون النساء مشروعات جنسية مفتوحة وأهدافا محتملة للمتعة المجانية، أنا ضد هذه التصورات كلها، ولكن هذا منطق الثائرين الذي لم أستطع رؤية ثورتهم خارجه.
البداية العاقلة في رأيي تنطلق من التحرير الإجرائي للمفاهيم، لفكرة الكتابة ومجالاتها، لمعنى الشخصية العامة وحدودها، ولمستوى ولاية الشخص على دوائره الشخصية المتقاطعة مع الآخرين، أو بتصور أكثر بساطة، كيف يتأتى لمثقف امتدح رسائل جبران ومي زيادة، ورسائل المنفلوطي للشخصية نفسها، ورأى علاقة سارتر وسيمون دو بفوار فتحا إيجابيا، وامتدح كتابات هنري ميلر وعلاقاته، وقس على هذه النماذج عشرات أخرى من الرطانات التي لاكها المثقفون العرب، يقف أمام رسائل أنسي لغادة موقفا أخلاقيا، يليق بشيخ جامع لا بمثقف ينتصر للكتابة والإبداع وقيادة العقل إلى حدود صكها الأسلاف ويأباها الواقع الحي، وأيضا كيف نتعامل مع الشخصية العامة وفق مفاهيم سوسيولوجية محافظة، تمنحهم عسل الحضور والشهرة والتحقق وتذبّ عنهم لدغات النحل، فالحقيقة أن أنسي الحاج شخصية عامة، يجوز في حقه ما لا يجوز في حق آخرين من عوام الناس وآحادهم، وفي ظرف موضوعي ناضج كان يُفترض أن يجد زائر بيروت مساحة تحمل اسم الرجل، تضم ملابسه قبل كتاباته، وتطلعني على غرفة نومه لا على رسائله فقط، بينما لا يحق لي دخول غرفة نوم كائن عادي في هذا العالم، والنقطة الثالثة والأهم في تصوري، أن غادة السمان لم تخترق خصوصية أنسي الحاج، السيدة الفاضلة التي رمى الرعاع عرضها بسفالة واستخفاف، تقاطعت دائرتها الشخصية مع دائرة الشاعر اللبناني العاشق، فحق لها أن تتصرف في دائرتها كما شاءت، وحينما دبج الحاج رسائله التسعة، أخرجها من كهنوت الشخصي إلى مشاعية العام بدرجة ما من درجات العموم، باعتبار النسخ الأول وحدة ضئيلة وأولية من وحدات النشر العام، ولا فارق في تصوري بين القلم وماكينة الطباعة، وحتى أسرار الدول وملفاتها الكبرى تتاح للنشر بعد مدة محددة من السرية، والسيدة الفاضلة سترت الرسائل أكثر من نصف القرن، رغم أنها شأن شخصي يخصها قدر ما يخص أنسي الحاج، وربما أكثر وأكثر، إذ بخروج الرسائل من عصمة صاحبها لم تعد مملوكة له بأي صورة من الصور، النموذج الأقرب إن شئت مقاربة نظرية وثقافية - مع حفظ مساحة التباين في المثال ومجال عمل النظرية الأساسية - فكرة موت المؤلف لدى "رولان بارت" وانقطاع الذات المنشئة للخطاب عن خطابها، لم يعد أنسي حاكما للنص ولا طرفا فيه، أصبح نصا حيًّا يتنفس في هذا العالم بمفرده، فقط للمصادفة شهد ولادته وبداية تنفسه شخصان، أنسي وغادة، ولا حق لهما في مصادرته أو تفسيره، ولا واجب علينا في اتخاذهما مرجعية لقراءته، ولا تثريب على ناشره وقارئه.
الخلل الأكثر عمقا وفداحة من فكرة تداخل المفاهيم السابقة، وفق ما أراه، هو استمرار عبادة المثقفين العرب لقيمهم القديمة الرثة، وموازنة أمور الراهن وفق تصورات مرجعية وإحالية لا تبتعد كثيرا عما أسس له الفقهاء ورجال الكهنوت الميتافيزيقي، ما زال الحب عادة سرية لدى الذهنية العربية، على كثرة ما تقترفها، تناضل لإثبات القطيعة الكاملة معها، اعتقادا عميقا منها بأنها مساحة ملوثة لا تليق بسيكولوجيات الأطهار المعصومين من آباء الكلمة، هكذا وفق مستوى مركزي من المعرفة المؤدلجة والمؤسسة على ركائز قبلية وعقدية، ومن هنا تكتسب العلانية التي تقف شامخة كاحتمال قائم لمآلات الرسائل والعلاقات المبتورة والعادات السرية لمثقفي الراهن المُعاش، تهديدا خطيرا وعضويا للصورة النمطية التي تأسست عليها الثقافة العربية وتشكلت وفقها صورة المثقف، وهكذا كانت الجموع الثائرة تحاول الثأر لأنفسها بمواقف استباقية، تحاول صيانة سرية رسائلها، الحالية أو المستقبلية، أكثر من الثورة لاسم أنسي الحاج والأسى لسريته المهدرة.
ما فعلته غادة السمان حق شخصي لها، لا يجوز لأحد انتقاده أو قياسه بمازورة أخلاقية، وبعيدا عن فكرة الحق، فالسيدة لم تتلصص ولم تتحرش ولم تفتح دولاب أنسي الحاج ولا غيره، السيدة لم تقتحم الناس في صناديق الرسائل الخاصة ولم تخطف رجلا من زوجته، والدليل على هذا الرسائل نفسها، لم تدخل علاقتين في وقت واحد، ولم تتمرن على النوم الهادئ في أكثر من سرير، وحدها العقلية المحافظة الأخلاقية تفعل هذا وتنتقده ويصدمها نشره أو الحديث عنه، العقلية السوية - مثل غادة السمان ومن على شاكلتها رجالا ونساء - يعرفون حقيقة أننا بشر، بشر وحسب، لا يحق لنا أن نعيشها ملائكة ولا أن نزايد على الناس بدنسنا المخفي عن عيونهم، لهذا ستجدها تكتب هكذا، وتنشر هكذا، وتعيش هكذا، وستجدها وهي سيدة في الرابعة والسبعين من عمرها، غضة القلب والروح، تعرف قيمة أن تكون حقيقيا وعلى طبيعتك طوال الوقت، وتنتصر لقلوب العشرينيين أكثر من انتصار أصحابها لها، وتصون حق أنسي الحاج في أن يطلق رئتيه على وسعهما، كيفما شاءت له الحياة وهواؤها، لا أن يقبض على صدره بذراعيه ليحبس الهواء الذي لم يُخلق ليُحبَس، فقط يفعل الجادجمنتاليون هذا، فقط يفعله مثقفو العادة السرية.
سيدتي غادة السمان، محبة لروحك، وأسف على تطاول المتطاولين، ووردة بين دفتي رسائل أنسي لك، كوني بخير حتى يكون أنسي وغسان وجبران ومي والعقاد والمنفلوطي وكل المحبين بخير

الجمعة، أكتوبر 07، 2016

عامر الطيب يكتب : مرايا





#مرايا..
أمام المرآة نفقد لحظة الطفولة.. 
تذوب الدهشة بكوب قهوة
و يطير الورق مثل ريش نعامة..
أنه الزمن الذي يجمع الغرباء بغرفة واحدة 
ويعلق إسم الحلم على مطار بعيد..
يا ربي آه يا ربي..
نحن رجال الخطيئة..
أعدنا إلى السماء..
وأعد كل النساء إلى موطنهن اﻷصلي:- 
ضلوعنا المزروعة بالشبق والنعاس!
■■■
في الغرفة الصغيرة 
ساعة ما كنا هناك 
لم يكن القمر واضحاً
ولم تكن المصابيح مستعدة أن تفتح أفواهها بكلمة..
كانت أنفاسك وحدها تمﻷ العتمة مثل طيور الكركي..
حتى اﻵن لم أفتح نافذةً
وﻻ باباً
خشية أن يدخل الضوء وتهرب أنفاسك!
■■■
الكتاب مثل جدار عازل للضوء..
ونحن كحمامتين معلقتين على سعفة نخيل يابسة..
كل كلمة تخرج وتدخل مثل كرة صغيرة..
"لنفتح صفحةً جديدةً "!
بين فترة وأخرى حتى إنتبهنا مؤخراً أمام كتاب فارغ..
وصفحات لم يتبق منها سوى دخان يرتطم بجدار عازل وحمامتين!
■■■
لم يكن الشاعر كوافيراً ماهراً وﻻ عازفاً جوالاً وﻻ بائع كنافة..
أنه فقط ذلك الميت الذي عثر على نفسه بعد أن تعثرت عيناه بعيني إمرأة خارجة عن المألوف..
إشتهته الطعنة 
و تسرب الدم لمفرداته المكهربة
فجمع كل خﻻياه وقال:-
"أنا سيد النسيان وعبد الذاكرة..
ممنوع من الصرف..
و مصنوع للبحر والحبيية وخنجر الخاصرة!
■■■