الاثنين، أكتوبر 16، 2017

أحمد الخدرجي يكتب : ربي العظيم





ربي العظيم ..
بعد الثناء و الحمد و التعظيم 
بعد البُكا ..
لمجرد اني ف حضرتَك ..
قررت ابوح 
بعد الطمأنينه الكبيره و الونس وحاجات كتير
عارف يا رب ان انت بس ..
على كل شيء فعلاً قدير
ربي العظيم ..
بعد الصلا على سيدنا والنور اللي فينا 
واستغفاري من ....
بنت ف سنة 2005
حضنتها ف "شارع فؤاد"
عَفَّرت يومها شعرها بالذنب 
وجهرت بالمعصيه ..
بنت ف عيون اسكندريه أيلاينر وكحل
غمزتلي ع الكورنيش 
ضحكتلي فابتهجت ملامحي 
ودَمَّعِت جوايا روح 
مكانتش تعرف إني سافل كده
غير لما رُحت معاها " كامب شيزار "
وف أوضه فوق السطح 
بتطل ع السماوات 
ولا خُفت يومها من السما تغضب
ولا خُفت م المطر اللي بل الجلد حتى
يعترف للناس 
ربي العظيم ..
أنا كنت ضل بيتحدف بالطوب 
والفقر
والخوف
والوجع
براويز بتسجن صوري دايما ع الحيطان
مش قصدي ابرر شكل إجرامي الفظيع
نطيت بعِزم ما فيا م البراويز 
ورمحت جريّ بقلقي ع الكورنيش
لكني عمري ما كنت ف المشهد
أنا كنت خلفيه 
أنا كنت مزيكا 
لعيال نشاز جدا منتوره حواليا 
ربي العظيم آسف
مش قصدي أتنرفز
ولا قصدي تون صوتي 
يطلع من المناجاة للدوشه وصريخها
أنا كنت م الآخر 
مجرم
وطيب أوي 
وساعات منور أوي زي الغيطان و الورد
وساعات مضلم زي بيت مهجور ..
ربي العظيم ..
أنا عمري فعلا ما اعترضت على الوجع 
صبراً .. صبرت 
وجعاً .. أخدتُه ف حضني من 20 سنه
عيطْت ف جيوب الليالي ..
وحَمَدتَك ونمت 
والفقد ..
عادي ..
كنت باسمع نقر رجليه ع السلالم 
جي يخطف مني حد بحبُه ويسيبني لعياطي 
وبعدها باستغفرك
وباكمل التعب المقدس بابتسامه وسجده وبرُبعين خُفاف
ربي العظيم ..
فعلا تعبت بشكل مش ممكن بقى 
وبقيت 
ب 
خ
ا
ف

ليست هناك تعليقات: