الخميس، يناير 05، 2017

أسامة أبو النجا يكتب : حين خبأت وطني




فتشوا جسدي
وشعري
واظافري
وحذائي
فتشوا
حقائبي والهاتف النقال
فتشوافي القصيدة
لم يعرفوا أني اخبئ في
معطف القلب صورةلطفل جريح
يسقط من أعلى السماء
حجرا
أو حفنة رمل
أو بالونة ملونة
يعانق المسا ء
فوق حبات المطر
لم يعرفو أني أخبئ في ذاكرتي
عيونهم اللواتي رشقن
في القلب سهم الغضب 
لم ينتبهوا إليَّ جيدا 
والي عينيا . حين خبأت 
وطني. بحماليه 
وبائعي الحلوة
و الخبز المجفف 
لأيام عجاف
لم يدركو بعد أن 
المسافة بين العقل والروح.
نهر من العشق جف
وأن النساء. يتركن لبس الحرير 
في. المضاجع
و اصبحن يلبسن الدروع
. ويعلمن اطفالهن
فنون العشق و الكره
لم يعرفو ا صباحا 
سعيدا بلون أفئده الصغار
لم يعرفوا أني أخبئ غزالة
\ تفر من الصياد . المعربد
. إلى مشنقة الظلام.

ليست هناك تعليقات: