الخميس، أغسطس 25، 2011

قصيدة .... غنوة المتاهة .....للشاعر/ فتحي البريشي



.... غنوة المتاهة .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة عفوية فى عيون سنية .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر : فتحى البريشى .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الليل .. عيون الخلق ..
لو .. ييجى ف عينيكى .. إسرحى ..
وأمرت يسرح ليلى فى عيونك ..
.. يسبل ..
.. يجذبك ..
وتسلمى وتسبحى
- الحمدلله - اللى سيرنى ف هواكى .. و ..
.. شدنى ناحية خطاكى .. و ..
.. لمنى فى حضنك ..
.. دفيت ..
أنا با أمرك ..
بادلينى نفس الحب لو ضد الإرادة .. !!
.. وأظن .. لا .. بل أعتقد ..
حبك ..
.. مجرد حق من مجمل حقوقى فى الحياة ..
زى الهوا .. والمية .. والتعليم ..
.. وكلمة - آآآآآه - فى لحطات الوجع ..
لمى الحكاية
واقطعى لسنة الخلايق ..
قصرى النظرات إلينا ..
- خاصة لى .. أنا -
قلبى اللى باح للناس بحبك ..
.. وانت نجمة فى السما ..
عايش كما لو كان غريب عن دنيته ..
حاسس كأنه .. أى شئ ..
.. تافه ..
.. وجوده .. زى عدمه ..
.. حى .. ميت .. جاى .. رايح ..
أى حاجة .. !!
...................................
آسف .. وأرجو ما تزعليش ..
أنا جاد جدا .. يا .. حبيبتى ..
يا حبيبة قلب
.. أتفه من نبات طالع شيطانى .. ف ..
.. صخرة .. فوق سفح الجبل ..
وبلاش تردى لأنى موش جاى أسمعك ..
أنا روحى طالعة لحد مناخيرى ..
.. وناوى ..
.. لو .. نطقتى ح امزعك .. !!
أنا موش با احاول اشد منك
.. ضحكة أو بسمة ..
.. بأسلوبى الجنونى ..
أنا مت فيكى بقدرة القادر
.. وسحرك ..
.. موت الخلق ف عيونى ..
.. لأنى ساقط من نظر كل اللى شافنى ..
.. با امد إيدى ف يوم
.. واحاول .. ألمسك ..
.. وبتبعدى .. !!
ولا تضحكى على نكته من عاشق
- زمانه مختلف عن قيس -
ومشكلته .. المعاناة م التخلف فى الهوى ..
.. والمغرمين فى زمانا .. آخر مسخرة ..
..............................................
قلبى اللى باح للناس بحبك
.. وانت نجمة فى السما ..
حاسس
كما لو كان مجرد من صفاته الإنسانية ..
..... يا ... سنية .. !!
يا ام العيون السد
والخد اتقطف ..
والنهد أصبح
.. زى حباية الطماطم الشرك ..
والبطن بين الخصرتين
.. صارت كما البركة
.. بيملاها القرف ..
والقد مأوى للجفاف .. والبهارسيا .. و ..
.. كل أصناف المرض ..
.. إللى اتعرف
.. واللى ما زال موش معترف ..
.........................................
بإيديكى تبقى حاجة تانية يا سنية ..
فتحى مخك شوية .. و ..
.. ح تلاقينى تحت أمرك ..
أنا لسه ما كتبتش نهاية حبى ليكى ..
.. لسه عاشقك ..
.. رغم إنك فى السما ..
ـ عايزانى اكون لك ايه وانا اكون لك .. ؟!
ـ حمار ؟! ..
قومى اركبى ..
واتنططى فوق ضهرى .. يا .. هـ .. هـ ..
.. يا .. هـ .. يا سنية ..
ـ شايفة إيه الفرق بين حلمك وحلمى ..؟!
- الفرق بين سابع سما والأرض .. يا ..
بنت الأكابر ..
بس صابر ..
..........................................
بادلينى نفس الحب لو ضد الإراده ..
يا ام العيون السد .. والحس البلادة ..
أنا مت فيكى بقدرة القادر
.. ومن يوم الولادة ..
وان عشت لك ح افضح
ولازم تنطقى .. لو بالقلادة .. !!
.......................................
قولى بقى ..
وحياة عيونك
تنطقى الكلمة اللى ح تطفينى ..
.. قولى .. و ..
لو حروفها مبعترة .. ح اسمعها منك ..
واعترف أكتر بحبك واحكى عنك ..
وحياة عيونك يا سنية ..
والدموع .. إللى .. ف .. عيو .....
- قرى بإنك ميتة .. ف .. دباديبى ..
.. عشتى تعشقينى ..
.. بس غصب .. الكلمة كانت متدارية ..
ما تقوليها .. يا .. سنية .. !!
ـ واللا خيبة
.. تكونى مش حاساها خالص ..
.. زى ما انت مشككانى ف عقلى خالص ..
.. آ .. هـ .. هـ .. يا بنت الإيه ..
.. يا صعبة ..
يا صعبة خالص .. !!
- بس إيه معناته لما ادخل فى حضنك ...
... با انسى نفسى .. وادفى خالص ..؟!
لو تجاوبى يا سنية ..
- يبقى إيه معناته لما ادخل فى حضنك
.. با ادفى خالص ؟!
ريحينى ..
.. أصل أحيانا ..
.. وميت لا مؤاخذة .. يعنى ..
.. الكلام الحلو لو قلته ف عينيكى ..
يفهموه البعض .. يوووه .. لا مؤاخذة ..
... إنه .. فى السياسة ..!!
.. رغم إنى بعيد تماما عن بحورها ..
.. بس برضه .. با اكتبه ..
وبا اقوله غصبن عنى للناس
فى الحوارى ..
.. والشوارع .. والنواصى ..
.. ع المصاطب .. والقهاوى ..
أصلى غاوى ..
وانتى بحر العشق فى عيونك متاهة ..
.. للى يغوى العوم .. بصورة جهنمية ..
بين شطوطه يا سنية ..
.. آ .. آ .. هـ .. هـ ..
.. يا بنت الإيه يا صعبه ..
.. يا سنية ..
.. يا متاهة ..
يا حبيبة قلب أتفه م التفاهة .. !!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنصورة ـ القاهرة 1986 ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. من ديوان .. حروف المد ..

الأربعاء، أغسطس 24، 2011

صدور الروايات الفائزة بجوائز الرواية العربية للشباب








ديوان العرب
٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١١


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، بالتعاون مع «ديوان العرب» يصدر هذا الأسبوع الروايات الثلاثة الفائزة بمسابقة الرواية العربية للشباب التي أقامتها ديوان العرب في العام الماضي 2010.


والروايات الفائزة هي:
- رواية «تكاد تضيء» للكاتبة الفلسطينية المقيمة في الإمارات سامية عياش، والفائزة بالمرتبة الأولى
- الرواية الثانية «أدمغتي المليون» للكاتبة الفلسطينية إسراء عبد الهادي عيسى من سكان مدينة نابلس
- الرواية الثالثة «سامبدروم» للكاتبة المصرية هالة عبد الرءوف.


وكان قد شارك في تقييم الروايات النقاد:
- الدكتور مصطفى يعلى: من المغرب
- الدكتور صلاح السروي: من مصر
- الدكتور بوشعيب حليفي: من المغرب
- الدكتور بوشعيب الساوري: من المغرب
- الدكتور إبراهيم سعد الدين: من مصر


في تلخيص تقييمه للروايات الثلاث؛ يقول الدكتور إبراهيم سعد الدين:
الرواية الأولى: تكاد تضيء



هذه الرواية التي أشرفُ بالتقديم لها هي الفائزة - عن جَدارَةٍ واسْتحقاق - بالجائزة الأولى في مسابقة (ديوان العرب) للرّواية لعام 2010. رأى المُحكّمون - بإجماعِ الآراء وعَبْرَ مراحل التحكيم المُختلفة- أنّها مُغامرةٌ إبْداعيّةٌ مُتَميِّزَةٌ حَقّاً، على صَعيدي الشَّكل والمضمون، بما يؤهّلها لتتَصَدَّرَ واجهة المَشْهد. في الرواية موهبةٌ لامعة تتسم بالنُّضْج والثَّراء، وامتلاكٌ كاملٌ لأدواتِ الكتابة من حيث البناء الدّرامي وتِقْنية القَصّ وأسلوب السَّرْد ولُغَة الحَكْي. وفيها وَعْيٌ بالتَّجربة الحياتيّة والرّوائية في آنٍ واحد، وحساسية مُدْهشة بتوظيف كُلّ عناصر التَّجربة في نسيجِ النَّصّ بتآلُفٍ وتناغُمٍ وانسجام. مُنْذُ الإطْلالةِ الأولى تَشْعرُ بأنّك بإزاءِ عَملٍ روائيّ شديد الإحْكام، يأخذُكَ - عَبْرَ سَيْلٍ من الذكرياتِ والتَّداعيات- إلى عالمه روَيْداً، مازجاً الماضي بالحاضر، والثّابت بالمُتَغَيِّرْ، والآنيَّ بالآتي، والذّاتيّ بالعام، في سبيكةٍ ما أجْمَلها وما أنْفَس مَعْدنها وأصْفى جَوْهَرها.


الجُرْح الفلسطينيُّ هو لُحْمة وسُداةُ هذه التَّجربة الروائية، يختلطُ فيه كابوس الاحتلال وجرائمه المُشينة بالسِّجن الوَحْشيّ والقَهْرِ اليوميّ والتَّجريد من الهَويّة والافتئات على الحقيقة والتاريخ، وتَمْتزجُ فيه عذابات الشَّتاتِ والاغْتراب بالبَحْث عن الوطنِ الضّائع والتُّراثِ المَطْمورِ وذكريات الطفولة والصِّبا النابضة في شرايين الذاكرة. لكن - وهذه سِمةٌ أخرى من سِماتِ التَّمَيُّز - رغم كُلّ هذا النَّزْف الدّائم، والارتحالِ اللاَّهث عَبْر الزَّمان والمكان، والفَقْد المُتواترِ لكُلِّ ما هو عزيزٌ وأثيرْ، والتَّشَوُّه الذي يُحْدثه واقع الاحتلال في النَّفس والروح والوجدان، فإنَّ ثَمَّة لمسةً سِحْريَّة تجذبُكَ إلى الانغماس في هذه التَّجربة، والالتحام بدقائقها وتفاصيلها، واستشعار المُتْعةِ في التَّنقُّل عبرَ وقائعها وأحداثِها. إنّه سِرُّ الفَنِّ وجَوْهَرُ الإبْداع الأصيلْ، الذي يَجْعَلُنا نسْتعذبُ مُعايَشة الألَمَ بدأبٍ وإصْرارٍ على بلوغ الذّرْوة، فشاربُ الغِبْطةِ المُعتدلُ - كما تقولُ الشاعرة الأمريكية الشَّهيرة إميلي ديكنسون - لا يَسْتحقُّ اليُنبوعْ.
• • • • •





الرواية الثانية : أدمغتي المليون


وعن رواية «أدمغتي المليون»، يقول الدكتور إبراهيم سعد الدين:


هناك أعمالٌ إبداعيّة لا تحتاج تقديماً، لأنَّها تُقدّم نَفْسَها إلى القارئ دون عناءْ. عند القراءة الأولى لعملٍ من هذه الأعمال تأخذك الأحداثُ والشَّخصيّاتُ في دَوّامةِ سِحْرٍ لا تستطيعُ منه فكاكاً، وتُحسُّ بذوبانك في هذه البوتقة الجميلة وانصهارك في تفاعلاتها وتوحُّدك بعناصرها حتى تُصبح جُزءاً لا يتجزّأ من نسيج هذا الإبْداعْ. هذا ما أحسسته يقيناً وأنا أطالعُ هذه الرواية، رغم كُلّ ما فيها من وجَعٍ نابضٍ ولهيبٍ مُحْرق وأسىً عميقْ. ذلك أنّ جلالَ مضمونها وجمالَ صياغتها وعبق الخيال وسلاسة اللغة وانسيابِ السَّرْدِ كمسرى النُّسْغ في قلب النبات الحَيّ، يُضْفي على الأحداثِ دفئاً آسراً وألفةً حميمة وتشويقاً يَجعلنا نستعذبُ الألمَ ونحتملُ النَّزْفَ في إصْرارٍ على بلوغِ ذرْوة النَّشْوة مع انتهاء صَفحاتها. هي رحلةٌ إبداعية تصحبنا فيها إسراء عيسى في غَوْر الجُرح الفلسطينيّ الفاغر فاه بامتدادِ كُلّ شبرٍ على أرض فلسطين، يتوحّد مع نبضه - سواء بسواء - فلسطينيّو الأرض المحتلة أينما وحَيْثما كانوا؛ في الضّفّة وغَزّة والشّتات وكلّ أرضٍ مُستباحةٍ للعربدة الصهيونيّة. ويمتزجُ فيه القَهْر الاجتماعيّ الذي يعيشُ في ظلّه المواطن الفلسطينيّ - وبالأخصّ المرأة - بِقَهْرِ الاحْتلال الغاشم وجرائمه الموصومة بعار التاريخ ولعنة الإنسانيّة. رحْلةٌ لها مذاقٌ خاصّ ونكهةٌ مميّزة تجمعُ بين دَهشة الإفاقةِ من الحُلْم وبكارة الرؤيا وبراءة الخَلْق الأوّل..
• • • • •
الرواية الثالثة: سامبدروم


وعن رواية «سامبدروم»؛ يقول الدكتور إبراهيم سعد الدين :


"سامْبدْرومْ" هذا هو عنوان الرّواية التي بين أيْدينا، وهو عنوانٌ سوفَ يُثيرُ - بالتّأكيد- دَهْشَتَك وفضولَك، لكنْ تَرَيَّثْ قليلاً، فما يَسْتثيرُ الدَّهْشَةَ في هذه الرّواية كثيرٌ، وما يُحَفِّزُك على الانتهاء من قراءتها وفَضّ مَغاليقها أكْثَرْ.


سوف يسْتلْفتُ انتباهَكَ منذ البداية ذلك التَّرْقيم لفقراتها الذي يبدأ من حيث يَنبغي أن تَنْتهي أحداث الرواية، بحيث يَتبادَرُ إلى ذِهْن القارئ الكريم أنه رُبَّما كانَ هُناك خطأ طِباعيٌّ في التَّرْقيمْ. لكنّي أدعوكَ هُنا أيْضاً إلى التَّمَهُّلِ في الحُكْم، فلا خطأ هنا ولا سَهْوَ ولا نِسْيانْ، وإنَّما هي طبيعةُ البناءِ الدِّرامي لهذه الرّواية، التي راقَ لكاتبتها أن تَسْتَهِلَّ الحِكايَةَ فيها من آخرها. ولِمَ لا..؟! لماذا نُبْقي على القوالِبِ الجامدة في الكتابة الأدبيّة بحيثُ نُرَتِّبُ الأحْداثَ وفْقَ تَسَلْسُلِها المَنْطقيّ ما دامت الحياة ذاتها بأحداثها ومُلابساتها تَفْتقرُ أحياناً للمنطق المُتعارَفِ عليْه..؟! ألَيْسَ للنَّصِّ الإبْداعيِّ منطقُه الخاصّ، تَماماً مثلما لِكُلِّ كائنٍ حَيّ هويَّةٌ وتاريخٌ وسماتٌ وعلاماتٌ فارقَة..؟! المُهِمّ أن يَتَّسقَ الشَّكْلُ مع المَضْمون، والبِنْيَةُ مع الدّلالةِ والمَعْنَى، وهما هُنا مُتَّسِقان ومُتناغِمان تَماماً. لكنها ليسَت السِّمةَ الوحيدة التي تُمَيِّزُ هذا العمل الرّوائي، فَثَمَّة الكثير من ملامح التَّميّزِ التي تَسْتوقفُك مُبَكِّراً عند قراءتك للرّواية، لَعَلَّ من بينها عُنْصُر التَّشْويق الذي يَتَّسمُ به أسْلوب السَّرْد، فالأحداثُ تمضي في نَبضاتٍ مُتسارِعةٍ كخفقاتِ القَلْبِ الواجِفْ، وتتلاحقُ كأنفاسٍ مبهورَة تتَعَجَّلُ الوصولَ إلى الذِّرْوَة وبلوغَ آخرِ الشَّوْط. من بين هذه الخصائص أيضاً تلك العناية الفائقة بالتفاصيل الصَّغيرة والدَّقائق المُتناهية الصِّغَرْ والتي تُشَكّلُ - من حيث لا نَشْعر - الجَوَّ العام للرّواية، والحضور المُكثَّف للمَكانِ والزَّمانِ في كُلِّ تفصيلةٍ وواقِعَةٍ ومَشْهَدٍ وحَدثْ.


مِنْ فضائلِ هذه الرّواية - أخيراً وليسَ آخراً- تلك المَقْدرة على التَّعاملِ مع مُفردات الحياة اليَوْميّة وإحالتها إلى مادَّةٍ للفَنِّ بالغة الخِصْب والثَّراء، بحيثُ يَتَحَوَّلُ العاديُّ والمألوفُ إلى جوهرٍ لامعٍ ومُتَوَهِّج في سياقِ هذا الإبْداعْ. هُناك الكثيرُ الذي يُمكن أن يُقالَ في تِعْدادِ الملامح المُمَيِّزَة لهذا العمل الرّوائي، لكني أخْشَى الإطالَة، والأهمّ من ذلك أنني لا أريدُ أن أصادرَ على حَدْسِ القارئ وخياله ولَذَّةِ المُغامرة ومُتْعةِ الكشْفِ عن مكنونِ هذا العمل واستجلاء أسْرارِه وتفسير رموزه، فالقارئ ليسَ مُتَلَقِّياً سَلْبِيّاً وإنَّما هو شَريكٌ فاعِلٌ وخَلاَّقْ لأيّ إبْداعٍ أدبيٍّ وفَنِّيّ، وهو طَرَفٌ أصيلٌ في عَمليّة الخَلْق. بذلك يتَحَقَّقُ للعمَلِ الأدبيّ أو الفَنِّيّ وجودٌ جديد وحياةٌ أخرَىَ وبَعْثٌ مُتَجَدّدٌ مع كُلِّ قِراءَةٍ ومع كُلِّ قارئ له.

فصول من كتاب العشق.......للشاعر د / محمد ربيع هاشم







فصل أول:


وألقي بين أهدابي سلاما
ثم أستريح قليلا بين كفيها
أكتب أغنية وأرسم سربا من عصافيري
يحلق في دوائر تساقط منها رائحة القلب المخضب بالعشق،
ويبتل العشب حين يلامسه المطر
وفي الصباح أطرب لزقزقة النوارس
وأرقبها تداعب عصافيري
وتلقي سلاما حارا
لعرش بجانب عرشي
ترتدي فيه أميرتي تاجا فيروزيا
وتحرك بصولجانها أوتار قلبي
فأغلق أهدابي على مشهد عشق أسطوري
وأحلم بتاج الملك في كراسة شعري
وأنفاسي العاشقة


************
أحتاج لأن أدرك الآن جوهر الأشياء
الساعة المتقلبة
والغيمة المنشقة عن سماء عشقي
خدي حين يعتمر في التراب ،
وشراب البرتقال المسجى على طاولتي
أحتاج مسافة بين إدراكي وبصري
بين برودة الليلة الفائتة
وحرارة المشهد المختزن
أحتاج مدادا من مدى الفرحة ، وجسارة الحزن
لأكتب فصلا من تاريخي المستباح


************
مساء جديد بدونك أيها الفارس
صليل سيفك لا زال
ورائحة أنفاسك
وموجات الرمال المنكسرة تحت حدوة فرسك ،
الآن فضاء جليل
وريح لينة رومانسية
ومسحة حزن يتدثر في عباءتك البيضاء
كانوا هنا جميعا
وكنت تقودهم
الآن لم يبق منهم ومنك
غير أثر حوافر فرسك الجسورة
تحفر لها تذكارا في الرمال الناعمة


فصل ثان: (1)


المدى مشتعل
وأنتَ على مقربةٍ من سمائكَ
تغزو آلاف النجمات
وتوشوش بين سكون الريح
كل نوارس عشقك
تراودهن خلسةً
ولا تكتفي
الذي يغزوك الآن عشقُها
لماذا كلما تجولت في مزارعها
عدتَ لتحمل كل أوزاركَ
وعدت أيضا ببعض الراحة
ألأنك عشقتها؟
أم لأنكَ كلما دنوت من هودجها
أسلمكَ التيار للريح
فتصفر الريح بين ضلوعكَ
منذرةً بالعاصفة
أنتَ تهواها
فحاولْ أن تختصر كل نساء الكون
في عينيها
وحاول أن تفتح في قلبها سكناً لكَ


(2)


بيننا حلم
وأحلامنا غضةْ
فدونيها في دمائكِ
وغلقي الأبواب
فنحن نستبقُ الريح ذات البشرة البضةْ
يا كل هذا الكون
لا تنقصني الشجاعة لأعلنَ
أن القمر الشاحب يسقط ندفا
في خيمتنا
فاجلسي حبيبتي
ها هنا إشارةُ الدخول
والدارُ والسكنُ
والغيمة والوردةْ


(3)


جميعنا نعشق
يسحرنا قمرُ المساء
هناك تدور دورتنا
الساحر أنا أيتها الملكة
نطاقي عيناكِ
هكذا أشدو كلما رأيتكِ
فأحضري ورقة خضراء
وطقسا مبتلا بالندى
وحاولي أن تدوني كل ما أقول
حتى لو قلت فقط في كل مرة : أ ح ب كِ
فقد اعتقدت يوما أن العشق يأتينا
كلما شعرنا برعشته الساخنة
لكنني كلما ارتعشت يا حبيبتي
تذكرت فقط انني أحبكِ
فأستكينُ لحظةً
ثم أعاودُ الكرة


فصل ثالث: (1)


أجوب الليل فوق الريح المصفرة
وأجدل حبلا من الاشتياق
وحين يهزني السكون فجأة
أسمع صوتك ملتفا حول جسدي
يؤرقه بنداء غريب
ليقضي ليله مؤتنسا بانتصار وشروق


(2)


تتداعى نسمات ربيعية على مخمل الريح
وتتدفق بين أصابعي لغة عاشقة
تحمل شفتاي قبلات ثلاث
وأذناي فجرا نديا
وأقدم بين يديك ندائي وحياتي
وانسرابي بين جداول العشق نورسا
يحمل بين جناحيه قلبا ساهرا
وعينين أورقا شوقا
وقارب نجاة


(3)


مرحى بك يا أميرتي المنتصرة
في غرفة مرمرية
شرفاتها ترسم قمرا مقوسا
وقطعا وردية مزينة بالندى
فلتدخلي الآن بين أنغام مزماري
ولتحلمي بلوحة جدارية منقوشة بدمائي
ولتفتحي لهذا القلب المجنون بعشقك
أبواب الحياة

وزرعت بإيديك العلم".......قصيدة الشاعر محمد يوسف اهداء للشحات



مهداة الي / البطل احمد الشحات

                                                        


.. وزرعت بإيديك العلم

هز السـُكات

كسّر سرير المهد وبكل اللغات

حطـّم ف أركان الصنم

زلزل متاريس الألم

زرع العلم

الله عليه

وعلى الإيدين اللى بقوة عزمهم

صبوا الحياه

والروح ف أوصال العدم

قال للمساكين افرحوا

راح تلبسوا التوب الجديد

قال لليتامى أمكم رجعت لكم

وف حضنها ميت ألف عيد

خللى الوليد

مابقاش وليد

والسكه طرحت سندسه

والخلق ماشيه بالكرامه والأمل

متونسه

الله عليك

ياللى طلعت بمصر

فوق ضهر القمر

راكب حصانك

لجل ماتجيب النهار

يغرز حوافره

ف قلب ليل الصمت

ويطق ف شرار

والرب صانك

ولمست جلدى

خلتنى احس بنبض جدى

ومشيت على كف القدر

تزرع بوجدانك

أسطوره يحكيها البشر

عزه وكرامه ومجدعه

من غير ماينتابك وجل

ولا لجلجه .. ولا جعجه

كلك أمل

ولاخفت من ليل الرطوبه

ولاخفت من وجع البلل

كانت عنيك متسمره

متوجهه

نحو اللى غارز سن رمحه ف قلبنا

ومكسر الحيل والهمم

وحلفت تنزع حربته

مهما الديابه قد عوت

أو مهما هيكون الألم

الشمس " ياحمد " فتحت

ماعادتش هتغمض عنيها

وهتفرد النور ع الملا

وهتحضن الكل بإيديها

كل الى كانوا من زمن

مقطوع لسانهم مخروصين

كل اللى ماتوا ع السكك

مدّبحين أو مهروسين

كل اللى عاشوا ف حزنهم

وف همهم

ف العتمه فوق برد البلاط

الكل هيص يابطل

الكل زاط

حتى الولاد اللى بترضع بطلوا

يااحمد عياط

لما شافوك

بتهد أسوار الألم

وترجع الحق اللى ضاع

وترد ظلم اللى انظلم

وبكل جرأة وتحت رجليك الشريفه

اتمزعت نجمة داود

وهدمت أصنام اليهود

الأغبيا

وعزفت أجمل أغنيه

" اللقمه رجعت فيها طعم السكره

كل الحلوق مابقتش تانى ممرره "

ورفعت راية عزتك

ومحبتك

يابن الهرم

وزرعت بإيديك العلم

محمد يوسف

القاهرة 2011


طالباني الأسترالي مرشح لجائزة كوينز لاند للآداب





الثلاثاء, 2011.08.23

وكالة أنباء الشعر / وكالات


رُشّح كتاب " غوانتانامو رحلتي " للأسترالي المعتقل سابقاً في سجن غوانتانامو ديفيد هيكس والملقب بـ ( طالباني الأسترالي ) للفوز بجائزة رئاسة وزراء كوينز لاند للآداب في أستراليا، وبحسب الأنباء الأسترالية فإن هذا الترشيح يأتي عن فئة الكتب غير الخيالية والتي ستعلن نتائج الفوز بها في السادس من الشهر المقبل.


يروي هيكس في هذا الكتاب قصة ستة أعوام قضاها في سجن غوانتانامو الأمريكي بين العامين 2001 و 2007 إثر اعتناقه الإسلام والقبض عليه في أفغانستان.


يذكر أن الكتاب الصادر مطلع هذا العام عن دار النشر ( راندوم هاوس ) قد بيعت منه أكثر من 30 ألف نسخة حتى الآن .



صور المهرجان الثالث لرابطة الادباء والشعراء.. رامتان












ء

حفل توقيع ديوان أغنيات لسيدة المواسم والأبجدية للشاعر عماد قطري








يقام حفل توقيع ديوان أغنيات لسيدة المواسم والأبجدية للشاعر عماد على قطري بمكتبة البلد بالتحرير ويصاحب الحفل أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء عاطف الجندي _السيد الجزايرلي_ وحيد وصفي _سعيد شحاته_ محمد شحاته _محمد المتولي مسلم _ أشرف عزمي_ عماد قطري و آخرين من شعراء المحروسة


الإعلان عن جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع








178111أعلن الشاعر حيدر محمود في مؤتمر صحفي عقد في مركز الحسين الثقافي، عن فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للإبداع، ولمدة أربعة شهور من تاريخه، مشهرا قرار مجلس أمناء الجائزة في دورتها السادسة 2011- 2012، والذي خصص حقول الجائزة لمواضيع تهم المجتمع العربي، من جهة، وتلفت الانتباه لقضايا هامة، ففي حقل الآداب والفنون تم تخصيص الجائزة للأعمال الكاريكاتيرية الكاملة، وخصصت جائزة حقل العلوم لبحث تطبيقي لتكنولوجيا النانو في تطوير الإنتاج الزراعي، أما حقل المدينة العربية فخصص للحلول المرورية المبتكرة للنقل العام في المدن القديمة.
ولفت محمود إلى أن المواضيع الثلاثة منتقاة بهدف خدمة المدينة وإنسانها، وفي الوقت نفسه مراعاة الحاجة العلمية والملموسة في التطوير الزراعي، خصوصا في ظل العديد من المجاعات، ومنها مجاعة الصومال، كما أن المدن العربية القديمة، ومنها عمان تعاني من اختناقات مرورية، خصوصا في وسط المدينة، فيما المدن الحديثة عالجت هذه المشكلة من خلال تخطيط المدن الحديثة، لافتا أنها المرة الأولى التي يلتفت فيها لفن مهم وهو فن الكاريكاتير.
ويشترط في النتاج المقدم أن تتوافر فيه الأصالة والتميز، وأن يتضمن إضافة حقيقية في مجاله، وأن يكون منشوراً أو مشروحاً باللغة العربية أو مترجما إليها، أن لا يكون قد فاز بجائزة محلية أو عربية أو دولية، أن يكون المتقدم أحد مواطني الدول العربية والمقيمين فيها، كما أنه يتم ترشيح الأفراد عن طريق المؤسسات والهيئات ذات العلاقة.
وتشترط تعليمات الجائزة أن يقدم من العمل المرشح للجائزة خمس نسخ ترسل إلى مكتب جائزة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للإبداع - أمانة عمان الكبرى، ويمكن التواصل مع المكتب على البريد الإلكتروني ( amman1909@hotmail.com)، ويتم أيضاً إرسال: كتاب الترشيح للجائزة من الجهة المرشحة، سيرة ذاتية للمرشح عن حياته ونتاجه، صورة عن إثبات الشخصية، وصورة شخصية حديثة. ولا تعاد الأعمال إلى مرسليها سواء فازت بالجائزة أو لم تفز، كما يقوم المشارك بتعبئة نموذج طلب الاشتراك بالتنسيق مع مكتب الجائزة، ويوقع على تعهد أن العمل المشارك لم يفز بجائزة محلية أو عربية أو دولية.
وأشار حيدر محمود إلى أنه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل كبير في العام 2012 يتم الإعلان عن موعده لاحقا، والجائزة المقدمة من أمانة عمان الكبرى، في الحقول الثلاثة التالية: الآداب والفنون، العلوم، المدينة العربية وقضاياها ومشروعاتها العمرانية وبحوثها. وتتكون الجائزة التي تمنح مرة كل عامين من مفردات ثلاث هي:شهادة براءة، رصيعة ذهبية، ومكافأة مالية مقدارها خمسة وعــشرون ألف دولار لكل حقل من حقول الجائزة الثلاثة.
وكانت جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع خصصت الدورات الخمس السابقة في حقل الآداب والفنون، وعلى التوالي، الرواية 2002، الشعر 2004، وتقاسمها الشاعران الأردني حيدر محمود والتونسي يوسف رزوقة، وكان وقتها الشاعر عبدالله رضوان مشرفا على الجائزة، الفن التشكيلي 2006، عمل مسرحي متكامل "عرض مسرحي" 2008، وفازت بها مسرحية "الأسيرات" المرشحة من قبل وزارة الثقافة الأردنية للمخرج الأردني خليل نصيرات، أدب المذكرات والسيرة الذاتية 2010. وفي حقل العلوم خصصت الجائزة لمواضيع: تكنولوجيا المعلومات 2002، تطوير المناهج الإلكترونية 2004، تكنولوجيا حديثة في أعادة استخدام المياه 2006، تجربة تطبيقية في الأمراض الوبائية 2008، بحث تطبيقي في الطاقة المتجددة 2010. فيما خصص حقل المدينة العربية لمواضيع: مكافحة التلوث البيئي 2002، تطوير التراث المعماري 2004، الدور الثقافي للبلديات 2006، مدينة صديقة للمشاة 2008، حلول مرورية مبتكرة2010.
يشار إلى أن العين عبد الرؤوف الروابدة يرأس مجلس أمناء الجائزة، وعضويه: د.ناصر الدين الأسد، العين ليلى شرف، د.كامل أبو جابر، إبراهيم عز الدين، أمين عام منتدى الفكر العربي د.فايز خصاونة، د.عادل الطويسي، د.رويدا المعايطة، أمين عمان، والمشرف العام على الجائزة حيدر محمود.



جوجل تحتفل بميلاد الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس



جوجل تعتفل بميلاد الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس
الذكرى 112لميلاد الكاتب الأرجنتيني




خورخي لويس بورخيس (بالإسبانية: Jorge Luis Borges، عاش بين 24 أغسطس 1899 - 14 يونيو 1986 م) كاتب أرجنتيني يعتبر من أبرز كتاب القرن العشرين 
ولد بورخيس في بوينس آيرس وكان والده خورخي غويلرمو بورخيس محاميا وأستاذا لعلم النفس، وكان مصدرا للإلهام الأدبي حيث قال عنه بورخيس: «حاول أن يصبح كاتبا ولكن محاولته فشلت»، وقال أيضا: «كتب مقاطعا شعرية جيدة جدا». أما والدته ليونور أسيفيدو سواريز فقد تعلمت الإنجليزية من زوجها وعملت كمترجمة. عائلة والده كانت ذات أصول إسبانية وبرتغالية وبريطانية وعائلة والدته كانت إسبانية وربما لها أصول برتغالية. كان عائلته في المنزل تتحدث الإسبانية والإنجليزية ولذا فقد نشأ بورخيس قادرا على أن يتحدث لغتين. كانت نشأته في ضاحية بالرمو في بيت كبير به مكتبة ضخمة.
كتب لبورخيس مترجمة إلى العربية


المرايا والمتاهات-ترجمة إبراهيم الخطيب-دار توبقال
كتاب الرمل-ترجمة سعيد الغانمي-دار أزمنة
نافذة العرب على العالم [2]
وسم السيف وقصص أخرى، ترجمة محمد إبراهيم مبروك، نشر المجلس الأعلى للثقافة [3]
الصانع، ترجمة سعيد الغانمي، نشر المؤسسة العربية للدراسات

اشرف البولاقي يكتب :- عندما يتحول المبدع إلي واعظ وخطيب









قليلونَ هم هؤلاء الذين يرونَ في رواية " عزازيل " للكاتب الدكتور يوسف زيدان أنها روايةٌ سيئةٌ أو متواضعةُ المستوى ، بل يمكن حصرُ هؤلاء القليلين في بعض الأقباط وبضعةِ نفرِ من كارهي الإبداع والحاقدين ، أما دون ذلك فهناك اجماعٌ على ما تتمتعُ به الروايةُ من جمالياتٍ فنيةٍ وأسلوبيةِ ،أفرَدَ لها النقادُ والمهتمون بالشأن القصصي والروائي


ما أفردوا من صفحاتٍ في الصحف والمجلات منذ الاعلانِ عن فوز الرواية بجائزة البوكر العربية العام الماضي وحتى الآن ، ولا تزال أصداءُ الاشتباكِ الثقافي والعقدي بين الكاتب الدكتور يوسف زيدان وبعض الأقباط المصريين قائماً ومشتعلاً حتى يومنا هذا على خلفية المادة التاريخية التي استندَ عليها المؤلف في نسج روايته ودون الدخول في تفاصيلَ طويلةٍ يرى بعضُ هؤلاء أن المؤلفَ أساء في روايته للمسيحية ولقداسة فكرة الرهبنة وأظهرَ من صراعات وخلافات بعض الفِرَق والطوائف المسيحية ما يُعَدُّ من وجهة نظرهم تجنياً وقصداً مُبَيَّتاً من الكاتب المسلم للإساءة إلى المسيحيين وعقيدتهم ..... ودارتْ مساجلاتٌ ومناظراتٌ كثيرةٌ ومتعددة بين أنصار المؤلف ومعارضيه كما دارت نفسُ المساجلات والمناظرات مباشرةً بين الكاتب وبعض القساوسة وغير القساوسة من الإخوة الأقباط تدور كلها حول شروط الفن وضوابطه تارة ، وحول الحقائق التاريخية والادعاءات تارة أخرى ، ومن خلال متابعتي لكثير مما تنشره الصحف والمجلات ووسائل الاعلام السموعة والمرئية لاحظتُ أن المؤلفَ – الذي أحبه وأقدِّرُه – يكاد من خلال مطاردات الميديا والمكتبات يكادُ لا يهدأُ يوماً واحداً ليلتقطَ أنفاسَه فمن مكتبة الاسكندرية لمكتبة مبارك بالقاهرة ، ومن دار الشروق لدار ميريت ، ومن مكتبة إيوان لدار نشر العين – لا أقصدُ تحديداً تلك الأسماءَ بعينها – والغريب أنه يكرر في كل لقاءٍ ما سبق له أن أعلنه من قبل حتى أصبح كلامُه معاداً ومحفوظاً ومكرراً ، ولم يكدْ يطرحُ كتابه الجديدَ " اللاهوت العربي وأصول العنف الديني " حتى تجددت مرة أخرى اشتباكاتُه وتزايدت تنقلاته بين دور النشر والمكتبات للمناقشة ولحفلات التوقيع وللدعاية والترويج له ولمؤلفاته .... وكل هذا يمكن غض الطرفِ عنه باعتباره شأناً خاصاً بالكاتب هو أعلم منا بخطورته وأثره لكن ما نظنه ليس شأناً خاصاً هو بعض تصريحاته وعباراته التي ترِد على لسانه وهو يدافعُ عن بعض أراءه المبثوثةِ في كتابيه ومن ذلك ما صرح به في لقاءه الأخير بدار الشروق منذ أيام أثناء الندوة التي أقيمت لمناقشة كتابه اللاهوت العربي عندما قال ما نصه " عمرو بن العاص واحدٌ من أكبر القادة العسكريين في التاريخ " إلى هنا والكلام يمكن أن يتفق معه فيه الجميعُ مثقفين وعسكريين مسلمين وأقباطاً رجالاً ونساء ... لكنه أضاف قائلا : " ولو أن الكنيسةَ المرقصية أنصفتْ لصنعتْ له تمثالاً لِما قدمه لها من .....الخ " وهي العبارة التي أثارت اندهاشَ الكثيرين ليس من ناحية صحتها أو خطأها لكن من ناحية علاقة الدكتور يوسف زيدان بمثل تلك الأمور ....! خاصة وأن كلاماً كثيراً قيل في فترات السجال الماضية أن مؤلف " عزازيل " مسلمٌ متطرف يريدُ أن يسيء للمسيحية ، وعبارة كعبارته الأخيرة تلك تؤكد تحول المبدع يوسف زيدان إلى واعظ أو خطيب ...! خاصة وأنها – أي العبارة – جزءٌ لا يتجزأ من خطاب السلفيين المسلمين ولسنا في حاجة لتذكير الدكتور يوسف زيدان بأن تجربة عمرو بن العاص في مصر ليست بيضاءَ تماماً ولا بريئةً إلى هذه الدرجة حتى تقيم له الكنيسةُ المرقصيةُ تمثالاً وإنْ كنا نفهم إحالتَه المضمرةَ لظلم الرومان واضطهادهم للمسيحية والمسيحيين لكن كتاباتِ كثيرٍ من المؤرخين المسلمين أنفسِهم ومن البحاثة العرب أشارت إلى كثير مما نعتقدُ أن الدكتور الأكاديمي المبدعَ يعرفُه أكثرَ منا .
فلماذا يُصِر على أن ينزع قبعةَ الكاتب والمبدع ليرتدي عباءةَ الشيخ ؟ ولماذا يزج بنفسه في خطاب بعيد عن خطابه ؟ ولماذا يريد أن يؤكد لمعارضيه ومخالفيه ما ننفيه نحن عنه بشدة وبقوة لأن إيماننا به كاتباً ومؤلفاً ومثقفاً أكبرُ وأجلُّ عندنا من أن نتصوره سلفياً أو وهابياً كما يقولون .

على الطريق ...... قصة قصيرة لشريف العجوز




على الطريق... من  ( مجموعة ذات الشعر الأبيض ) 

عدت من مكتبي في اليوم التالي منهمكاً ، أعدت أميرة المائدة ، جلسنا لتناول العشاء - أكان هذا سبب انزعاجك فحسب؟ - أسئمت من قصصي ( و أنا أقهقه ) - لا بل أريد أن أعرف ما حدث بعد ذلك - قررت أن لن أنام مرة أخرى فالساقية المهجورة كابوس مزعج لا يجب أن يتكرر ثانية ... المهم نزلت من بيتي مسرعا لالحق برحلتي - التي كنت قد حجزت لي مكان فيها من قبل ، عثرت على مكاني بعد جهد في أخر الحافلة ، ظللت صامتا طوال سيرنا في الطريق ، الجميع من حولي يضحكون و يهللون و أنا انظر إليهم بصدر ضيق لماذا لا يشركونني معهم ؟! ألانهم لا يعرفونني و لكن قد أفيدهم في أي شيء . بعد فترة طويلة من السير الممل الذي سئمت منه و كدت اصرخ في وجه الجميع ، تعطلت السيارة في نصف الطريق ، طُلب من الشباب أن ينزلوا و يساعدوا السائق في إصلاح السيارة .. ، - لقد خيم الظلام ...لقد تأخرنا كثيرا في الطريق ( في قرارة نفسي ) بدل الشباب إطار السيارة ، كلما تقدمت لأساعد في أي عمل كنت ألقى إحجاما من الجميع ، رجعت إلى الخلف دون أن الفظ بكلمة . سمعنا صراخ شديد ...! من أين هذا الصراخ ؟! إن الظلام دامس لا يستطيع أحد الرؤية فقد بدل الشباب إطار الحافلة على ضوء هواتفهم النقالة ، الصراخ يزداد ، مضيت خطوات إلى الأمام في اتجاه الصراخ و دققت النظر فإذا بالصراخ ينطلق مرة أخرى ، وقف شعر رأسي خوفا ،رجعت خطواتي مرة أخرى ... ركب الجميع الحافلة و تركوني وحيداً ، حاول السائق إدارة الحافة و لكن دون جدوى ، كان خائفا - إن السيارة تحتاج إلى الماء ( قال السائق بصوتِ مرتجف و أنا أصعد درجات سلم الحافلة ) وقفت في منتصف الدرجات أُفكر من أين لنا بالماء في هذا المكان المهجور الطلق هذا ،نظر الجميع إلى بعضهم ، ترى من الذي سيضحى و يذهب في هذه الظلمة يبحث عن ماء و لا نعلم أين وقر الذئاب و الحشرات المؤذية لنتحاشاه ، نظر الجميع إلى السائق - هيا هلموا بالبحث عن الماء (قال السائق ) هرع الشباب على أثر صوته المرتجف إلى خارج الحافلة كلاً يريد أن يضحى الأخر من أجله ، مازال الصراخ شديداً ولا أحد يعرف من أين يأتي هذا الصوت أين سوف يجد المياه . فجاءه إلتفتُ صوب الصوت الذي كاد أن يثقب أُذننا فوجدتُ بناية لا يبدو عليه أي معلم من معالم الحياة و لأول مرة أتكلم معهم اقترحت عليهم أن نذهب إلى هناك لعلنا نجد ماء فلا يوجد مصدر أمل أخر أمامنا ، و لأول مرة يكون هناك مشاركة بيني و بينهم بعد أن وافقوا على اقتراحي ، ذهبنا إلى هناك ، هدا ذالك الصوت المرعب ، هل اختفى ... ؟؟ الحمد لله . اقتربنا من ذلك المبنى الغريب ... ، نقطة إسعاف ...؟؟ نعم ذلك شعارها الهلال .. و لكن هل الصوت المرعب هنا ؟!!، وقفنا جميعا نختبىء خلف بعضنا إلى أن وجدتُ نفسي أمام السُلم الذي يصعد بي إلى باب هذا البناية . - أنت لها فأنت صاحب المجئي إلى هنا (قال لي أحد الأصوات الموجودة و دَفع بي أخر إلى الباب ) يبدو أنهم يريدون الخلاص منى ...، فتحتُ الباب برفق ،أصدر صوت مزعج يظهر منه أنه لم يفتح منذ فترة ، نظرتُ خلفي إلى الشباب نظرة يملاها التردد رمى لي أحد المنسحبين كشاف صغير ،ألتقطه بأناملي ، خطوت إلى الأمام مترقباً .... ، أضاء المكان بأكمله ...! ، - رباه هل هذا المكان قد بلغته اللعنة هو الأخر مثل الأرض التي كانت بها الشجرة الملعونة..؟ ( في قرارة نفسي ) تقدم الجميع خلفي في ترقُب ، دخلنا إلى مبنى الإسعاف ، يبدو أن الأرواح يستخدمونه مسكناً لهم ، خيوط العنكبوت في كل مكان، الغبار يغطي المبنى بالكامل طفقنا نبحث في كل مكان بحماس و خوف في نفس الوقت .... ، وجدنا الماء ... الحمد لله ... ، ملأنا زجاجتنا، هممنا بالخروج ، وجدنا الباب مغلقاً . يا إلهي ما هذا لقد احتجزنا ... ماذا سنفعل الآن ... ، اندلع الصراخ مرة أخري و كأن مصدره بجوارنا ، التصقنا ببعضنا ... يبدو أن هذه نهايتنا ، ازداد الصوت المرعب ، إقترب... فجأة فتح باب احد الغرف الموجودة و الذي كان به نافذة مطلة على الظلام الذي كنا فيه اندفع الجميع نحو الغرفة ، أُغلق علينا الباب .... ، لم نهتم لأمره فعما قليل سنكون بالخارج ، الزجاج الذي رأيناه صورة علقت على الجدار .... الغريب في الأمر أن الصورة لم يظهر عليها أي أثر للزمن رغم وجودها في هذا المبنى القديم لذلك خدعنا فيها ... ، وجدنا ضوء خافت على ميمنتنا ... ، إنه سلم في القبو ، هل صورة هو الأخر..؟ لم يخطوا أحد من الموجودين " فلا يلٌدغ مؤمن من جحر مرتين " و لكن هل سنظل هكذا..! ، خطوتُ أنا إلى السلم.. .. ، خشبي قديم ، نزلت درجتين تقدم الجميع خلفي بخوف و حذر ، انطلق صوت الصراخ . تجمد الجميع حيث مكانه و تحدقت عيننا ،إلى متى سنظل في هذا الكابوس ألا يوجد صوت ينادى على لينقذني هنا أيضاً كما حدث معي أنفاً مع تلك المرأة الغريبة ، نزلنا في الرَدهة التي كانت في نهاية السلم ، إذا بحمام يبدو أنه يسكن في المكان يسقط بعشه علينا و كأن أحد ألقى به علينا فلن يضحى الحمام بعش ظل يبنى فيه أيام لمجرد إنه يريد إخافتنا . اندلع الصوت المرعب مرة أخرى .... ، لقد سئمت من هذه اللعبة السخيفة ، ظل الصوت مستمراً متعاقبا ، تتبعت مصدر الصوت ، في أخر الغرفة وجدتُ سلم في نهايته ستار أحمر كاتم لونه ، نزلت إليه و أزحته برفق .... ما أجمل تلك الفتاه ، قُيضت بحبلً سميك حول نصفها مالت رأسها على أحد كتفيها ذهبتُ أتفقدها في حذر ، يبدو أنها مرهقة جداً ، لامست أصابعي شعرها الأسود المفحم المنسدل على ظهرها ،استيقظت في ذعر ... ، -لا تخافي فلن أأذيك ( قلت لها ) ماذا أتى بكى إلى هنا و من أوثقك هكذا ..؟! أطمئنت الفتاه ، قصت عليا قصتها مستعطفة لكي أفك قيدها - ذات يوم كانت ذاهبة مع والديها فى نزهة و نحن على الطريق اصطدمت سيارتنا بسيارة كبيرة فجرح أبى و جرحت أمي أما أنا فقد اصطدمت في الكرسي الذي كانت تجلس عليه أمي من الخلف و لم يحدث لي شيء أناديت عليهما ولكن لم يجيبني أحد منهم نزلت من السيارة ، وجدتُ أُخرى قادمة من بعيد ، أشرتُ إليها ، توقف صاحبها ، عندما رأى الموقف اتصل بالإسعاف جاءت ، نقل والدي و لم أركب معهم ، لم ينتبه رجال الإسعاف أن مع مرضاهم طفلة صغيرة أما الرجل الذي أشارتُ إليه فقد انشغل فيما رائه ن ركب سيارته خلف سيارة الإسعاف و لم يتذكرني رحتُ أُنادى على أحدهم و لكن لم يسمعاني طفقت أسير إلى أن وصلتُ إلى هذا المكان ، اعتقدت أنني سأجدهم فيه على اعتبار أنه أقرب نقطة يمكن أن يأخذهم إليه. دخلتُ إليه ، كان غريبا يملا جدرانه خيوط العنكبوت و كان نصيبه من الغبار ليس بقليل ، هممتُ أخرج منه ، وجدتُ رجل بدا عليه حُسن المظهر - لماذا تخافي يا صغيرتي ( قال لي ) أخذني إلى هذه الغرفة ، طلب منى أن أصرخ ، تعجبت ، نظرتُ إليه بعينان يملاهما الذعر ، لم أُعطى أي إشارة ،لطمني على وجهي لطمة قوية و لكنها غريبة فلم أشعر بيده و لكني شعرتُ بالطمة و لم أدرى بنفسي إلا و أنا أصرخ دون سبب ، أبتسم ، أمرني أن أستمر ... ذات يوم طلب منى الصرخ ، راح يضربنى يمينا و يساراً ، فعلت ما أمرني به فتركني و ذهب ، حاولت أن أهرب من هذا المكان وكان الليل قد بسط سلطانه ، عندما تسنى لي الأمر إلى الخارج وجدته يضرب في أُناس ضرباً مبرحاً. تجمدت أرجلي مكانها ، تحدقن عينتي ، قضى عليهم ، خرب سيارتهم و عندما رأنى أوثقني كما ترى و رغم أنه كان يقدم لي الطعام إلا أنه كان يضربني و لأني رفضتُ في مرات أن اصرخ قام بتسجيل صراخي في وقت ضعفي أمامه و أظن أنه هو السبب فيما حدث لأبي و أمي وأظن أيضا أنه في كل مرة يطلب منى الصراخ يحدث ذلك المشهد و لا أعرف لماذا ...! - أتقصدين ( قلت بعينان محدقتان ) رباه إن الشباب جميعهم في هذا المبنى ولم يبقى في الحافلة سوى البنات و الدكتور و المشرفة و السائق علينا إنقاذهم ... ، فككت قيدها ، أسرعنا إلى الخارج ساد الذهول على وجه الجميع ، من التي أخرج بها إنها ليست من طاقمنا ... ؟؟ - لا يوجد وقت لأشرح لكم ( قلت لهم ) خرجنا من أحد الأبواب الجانبية التي أرشدتنا إليها فتاتنا ، خرجنا إلى الطريق ،سمعتُ أصوات ضجيج فتيات الرحلة ، هرولنا إليهم ،وجدناه يحرك في الحافلة يميناً و يساراً ، تقدم إليه الواحد تلو الأخر فكان يطيح به بأحد ذراعيه و كأنه ذبابة مرت أمام وجهه - إنني أكره كل بني أدم ( قال ممتعضا ) استمر البنات في الصراخ من الخوف أما الدكتور فقد وقع مغشيا عليه ... - ماذا سنفعل معه (سألت نفسي ) - أمسكت بحجر و قذفته به فأصابه في رأسه ، توجه إلى بنظره قلقت منها ، تقدم إلى ، وجه إلى ضربه غريبة لها نفس الشعور الذي حدثتني عنه الفتاه صاحبة الصراخ ، شعرت باللكمة دون يده أليس ذلك عجيبا ....؟!!! هجم عليه أحدنا من الخلف فلم يجد إلا سربا , فتعجب ، لكمته كانت بإنتظاره .... لقد علمت سر اللغز إنه يظهر بكامل جسده و قوته عندما يكون في حاجة إلى قوة لرفع شيء أما عند توجيه اللكمات فضغط الهواء هو ما يشعرنا باللكمة و ليس توجيهها إلينا ، الآن يمكن أن نواجهه ،طلبت من أحد زملائى الحبل الذي كان يستخدمه السائق عندما تعطل السيارة و يطلب مساعدة سيارة أخرى و الذي كان في حقيبة الحافلة فأحضره لي ذهب هذا المخلوق العجيب إلى الحافلة مرة أخرى يرجرج فيها – إنني أكره كل بن أدم ( قالها المخلوق العجيب و هو يحركها بكل قوة ) ذهبتُ من خلفه و ألقيت بالحبل على رقبته و وضعتُ أحد قدمي في ظهره بينما أمسك كل و أحد بطرف من الحبل و راح يقيده به - أنني أكرهكم جميعاً فكان أحدكم سبباً في قتل زوجتي و ولدي الوحيد ( و هو يحاول أن يفك قيده ، بعد أن أحكمنه ) عندما نزل إلى نقطة الإسعاف التي لم تعمل لمدة طويلة و أخذنها سكننا لنا و أنجبت فيها ولدى و عندما دخل الغرفة التي كنا نجلس فيها و رآنا، زعرنا ، راح يقرأ علينا من القران - لا توذينا و نترك لك المكان فلم يستمع إلى كلامي استطعت الخروج من الغرفة أما زوجتي و ولدى فلم يستطيعا ذلك ، طلبت منه أن يرحمهم فلم يستجيب و ، هممت لأقضي عليه ، توجهتُ إلى أسرتي وجدتهم قد ماتوا... تبا له و لكم جميعا يا بنى ادم إنني أكرهكم " وهم ليفك قيده و لكنه لم يستطيع . - ليس كل بنى ادم جبارين و أن من قابلته كان شرهم (قلت له ) هممتُ أفك قيده وسط اعتراضات من الجميع ، فككته نظر إلى في خجل و يعتذر لنا جميعا ، علم أنه ظلم كثيرا فلم يكن له أن يحكم على الكل من البعض و تركنا قاصداً بيته القديم ... أشرق النهار و صعدنا إلى الحافلة التي عملت في التو، و الكل يحكى عن بطلاته مع بنى غير ادم و أنا أنظر إليهم مبتسما ، جاء الجميع إلى يعتذرون لي عما بدر منهم من إساءة معاملتي ثم رجع الجميع إلى أماكنهم ، - ماذا حدث ( قالت لي صاحبة الصراخ ) - لا شيء (قلت لها و أنا ارتكز على المقعد أستعد للغرق في النوم ).......

"نهاية سراب" قصيدة جديدة لفاطمة المرسي





                                                          الشاعرة فاطمة المرسي







لفوا الحبال

على دم خاطر غصب

...وأعلنوا

انه انتحر بالنصب

عدينا يومها الخبر

وبلعنا شوك الكذب

رجع التاريخ انعاد

واتجرأوا الأوغاد

والدم سال ع الأرض

يكتب نهاية سراب

فرضوه علينا فرض

قوم يا تاريخ اشهد

على شعب نهب الرب

والسامري احتاس

يصرخ يقول لا مساس

لا مساس ولا احساس

يا خاينين العهد

يلا اكتبوا الألواح

واحكوا الحكايه صح

تبت أياديكم

ايه العمل فيكم

جرايمكوا مالهاش حد

ياقدس بردانه

احنا ندفيكي

يا سينا عطشانه

الدم يرويكي

ياغزه فرحانه

جه يوم أعاديكي

نام يا شهيد وارتاح

سايب وراك أبطال

حالفين لياخدوا التار

م اللي علينا احتال

زمن المساومه راح

وخد معاه أندال

باعوا الوطن خرده

حته ورا حته

راحوا وشالوا العار

واحنا نصون العرض

دار وعد للنشر تنظم معرضا للكتاب العربي اوائل سبتمبر

<



أعلن الشاعر الجميلي احمد شحاتة عن افتتاح دار وعد للنشر المعرض الاول  للكتاب العربي برعاية الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين بمشاركة كبريات دور النشر المصرية والعربية بحديقة الجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية 8 / 9 / 2011 القادم. وقد وجه الجميلي الدعوة لادباء مصروالعرب للمشاركة في فعاليات المعرض
كماعقداجتماع بمقر اتحاد الناشرين مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل المعرض العربي الأول للكتاب والذى سيقام فى الفترة من 8 إلى 18 سبتمبر فى حديقة الجزيرة على ضفاف النيل أمام دار الأوبرا.
المؤتمر جاء بحضور دكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب، ومحمد رشاد رئيس الاتحاد الناشرين، والجميلى أحمد مدير المعرض وصاحب دار وعد منظمة المعرض، وعادل المصري أمين عام اتحاد الناشرين وأحمد صلاح وكيل وزارة الثقافة ومحمد حامد المقرر الإعلامي لاتحاد الناشرين.
و قال د. أحمد مجاهد أن مشاركة هيئة الكتاب فى رعاية هذا المعرض، تحمل رسالة مفادها تحسين العلاقة بين الناشرين وبين هيئة الكتاب لتصبح علاقة تكاملية، وكان الناشرون يتصورون أن العلاقة بين الهيئة والناشرين قائمة على المنافسة وأنها تحتكر تنظيم المعارض.

الفنان عهدي شاكر والشاعر محمد حسني في ليلة شعرية بالاسكندرية

<



ليلة شعرية فنيه فيومية خالصة بعروس البحر المتوسط الاسكندرية فى ضيافة الجمعية الوطنية للثقافة والتنوير تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمد السعدنى يستضيفوا فيها الملحن عهدى شاكر والشاعر محمد حسنى ابراهيم بمقر الجمعية بفلمنج الاسكندرية يوم الخميس القادم 25/08/2011

الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

قصيدة :- مرثية امرأة لا قيمة لها - لنازك الملائكة





مرثية امرأة لا قيمـة لها

" صور من زقاق بغداديّ "




ذهبتْ ولم يَشْحَبْ لها خَدٌّ ولم ترجفْ شفاهُ


لم تسْمعِ الأبوابُ قصَّةَ موتِها تُرْوَى وتُرْوَى


لم ترتفعْ أستارُ نافذةٍ تسيلُ أسىً وشَجْوَا


لتتابعَ التابوتَ بالتحديـقِ حتى لا تـراه


إلا بقيَّـةَ هيكلٍ في الدربِ تُرْعِشُه الذِّكَرْ


نبأٌ تعثَّرَ في الدروبِ فلم يَجد مأوىً صـداهُ


فأوى إلى النسيانِ في بعضِ الحُفَـرْ


يَرثي كآبَتَهُ القَمَرْ .


* * *


والليلُ أسلمَ نفسَهُ دونَ اهتمـامٍ ، للصَّباحْ


وأتى الضياءُ بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ


بِمُواءِ قِطٍّ جائعٍ لم تَبْقَ منه سوى عظـامْ


بِمُشاجراتِ البائعين ، وبالمـرارةِ والكفاحْ


بتراشُقِ الصبيان بالأحجارِ في عُرْضِ الطريقْ


بِمَساربِ الماءِ المُلَوَّثِ في الأزِقَّـةِ ، بالرياحْ


تلهو بأبوابِ السطوح بلا رفيقْ


في شبهِ نسيانٍ عميقْ


* * *


9-7- 1952

جوجل يحيي ذكرى نازك الملائكة








إختار موقع جوجل على صفحته الرئيسية، الإحتفال بالعيد الثامن والثمانين للشاعرة العراقية نازك الملائكة. و يظهر الموقع زيارة أكثر من 700 الف زائر لإسمها على محرك البحث العربي و أكثر من 80 ألف زائر على محرك البحث باللغة الإنكليزية.


الملائكة التي توفيت في ٢٠حزيران(يونيو) ٢٠٠٧ في القاهرة عن عمر يناهز الخامسة والثمانين ولدت في بغداد في ٢٣ اب (أغسطس) ١٩٢٣ و نشأت في أسرة مثقفة حيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا.


اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. لقب الملائكة أطلقه بعض الجيران على عائلة الشاعرة بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية


درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الثانية إلى القاهرة حيث توفيت. حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996. كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 أيار(مايو) إحتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة.

بيان اتحاد كتاب مصرحول تجاوزات واعتداءات الكيان الصهيوني الأخيرة


 الاتحاد يهيب بالمجلس العسكري ومجلس الوزراء ضرورة التمسك بحقوق مصر وشهدائها  

يعرب اتحاد كتاب مصر عن إدانته الدامغة لانتهاك الكيان الصهيوني للحدود المصرية وتعديه السافر على سيادة مصر وارتكابه الجريمة الوحشية النكراء التي أسفرت عن استشهاد عدد من جنود مصر الشرفاء بغير ما جريرة سوى أدائهم النبيل على حدود وطنهم0 واتحاد كتاب مصر إذ ينعي إلى الأمة هؤلاء الشهداء البررة يهيب بالمجلس العسكري ومجلس الوزراء ضرورة التمسك بحقوق مصر وشهدائها ؛ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للرد ومواجهة هذا العدوان الغاشم ؛ ويأتي في إطار ذلك : 1- التأكيد على حتمية الاعتذار الرسمي من الجانب الإسرائيلي المعتدي والصادر عن مجلس الوزراء ؛ دون أن يكون ذلك عوضا عن السير قدما في المطالبة بالحقوق المشروعة والقانونية لهؤلاء الشهداء من تعويضات ؛ كذا الحصول على التعهدات الدولية المشددة والتدابير اللازمة والضامنة لعدم تكرار هذا السلوك الإجرامي مستقبلا ويستوجب ذلك العمل دبلوماسيا على استقطاب الرأي العام الدولي ليكون عنصر ضغط على هذا الكيان المتغطرس السادر في غيه والضارب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية ؛ والعمل على استصدار ما يدينه ويردعه من كافة المنظمات الحقوقية والمجتمعية في العالم . 2– نهيب بالمجلس العسكري ومجلس الوزراء تفعيل ما جاء في البيان الصادر بتاريخ 19 -8-2011 والاستمرار في مواصلة الضغط باتجاه تحقيق أقصى النتائج المثمرة في هذا المسعى رافضين لأساليب المراوغة والالتفاف التي عرفناها عن هذا الكيان المتعنت0 3 – نهيب بالقوى الوطنية والأحزاب كافة ؛ والائتلافات السياسية على اختلاف ألوانها ومشاربها أن تنبذ خلافاتها الجدلية وترقى إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها هذا الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به الوطن ؛ وأن تلتف كل السواعد والأفكار حول خطوات المجلس العسكري ودعم معالجته لهذا الأمر بالحزم والحكمة وبالأساليب القانونية والسياسية بعيدا عن الصراخ والتشنجات 0 4 - وهنا يلفت الاتحاد النظر إلى أن كثيرا من الأحداث الداخلية مازالت تستنفد جهود القوات المسلحة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر الثورة حتى أنها تقوم بأعباء ليس منوطا بها أداؤها في الأجواء العادية ؛ وفي هذا إجهاد وتشتيت لقدراتها التي ينبغي أن تكثف في مواجهة الخطر الخارجي على حدود الوطن 0 5- يقدر الاتحاد للمجلس العسكري تفهمه للمشاعر الشعبية والوطنية التي تفجرت نتيجة هذا الحدث ؛ ويدعوه إلى مزيد من التفهم لهذه المشاعر المتأججة ويطالبه بإعادة النظر في بعض القرارات ومنها قرار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية 0 كما يأمل أن تمتد يد المراجعة إلى ملفات قديمة تم إغلاقها عن عمد من سدنة نظام ما قبل الخامس والعشرين من يناير الثورة ؛ مثل ملف الأسرى المصريين ؛ والتعويضات الواجبة لمصر جراء احتلال أراضيها من قبل الكيان الصهيوني وهى ما تقره القوانين والأعراف الدولية كذا مجموعة الاتفاقيات المبرمة بين مصر وهذا الكيان المعتدي كاتفاقية تصدير الغاز واتفاقية الكويز ؛ وهما خارج اتفاقية السلام المعروفة ب ( كامب ديفيد ) 0 عاشت مصر000 عاشت الثورة 000 والمجد للشهداء
أعجبني · · المشاركة

تكريم الفائزين بالمسابقة الأدبية في ولاية بركاء العمانية



الثلاثاء, 2011.08.23 (GMT+3)

وكالة أنباء الشعر – صحافة


برعاية وزير الشؤون الرياضية في سلطنة عمان معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي، وبحضور رئيس نادي الشباب السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة بولايتي بركاء ووادي المعاول وجمع كبير من المتابعين، أقام نادي الشباب بولاية بركاء، مساء أمس الأول، على مسرحه بالمقر الرئيسي للنادي أمسية ثقافية تم خلالها تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية في مجال الشعر والقصة والمقال وكتابة النص المسرحي.






وألقى أمين سر النادي د.سالم بن سعيد البحري كلمة رحب في مطلعها براعي الحفل والحضور مثمناً لهم حضورهم ومشاركتهم قال فيها : إن للأندية آثاراً مهمة في بناء شخصية الإنسان وتحديد اتجاهاته وتكوين ثقافته وفكره لا سيما في فترة الشباب التي يكثر تواصل الشاب بهذه المؤسسات بصورة أو بأخرى، كما أن من آثارها الإيجابية شغل أوقات الفراغ عند الإنسان بما يعود عليه بالنفع والفائدة، لذا تلقى الأندية في السلطنة الدعم والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية.






وأضاف: تأتي هذه الأمسية الثقافية الأدبية كواحدة من البرامج الرمضانية التي أراد منها النادي أن يطلق العنان الفكري والأدبي للشباب ويسعى للأخذ بأيادي الإجادات الأدبية والعمل على تشجيعها في المراحل المقبلة بإذن الله، كما وأن خارطة البرامج والفعاليات لنادي الشباب في هذا الإطار حافلة وزاخرة بما هو جديد ويصب في قالب استغلال أوقات فراغ الشباب الاستغلال الأمثل وبما يعود عليهم بالنفع والفائدة من ناحية والنهوض بالمواهب والقدرات الإبداعية من جهة أخرى. كما تحدث عن مسيرة الندي خلال الفترة السابقة والدور المنوط بأفراده خلال الفترة المقبلة ومنها في الجانب الثقافي إقامة المسابقات الثقافية والمعارض الفنية التي تسهم في تفعيل إبداعات الأعضاء.






ثم قدمت فرقة الرتاج الفنية نشيدين رائعين تناغمت مع روح الأمسية الجميلة ، بعدها جاء دور الشعر والشعراء ومع جلسة شعرية شارك فيها نخبة من شعراء السلطنة وهم نورة البادية التي شاركت بأربع قصائد وهي "في مدح المصطفى عليه السلام" والثانية غزلية بعنوان "أطروحة حب" والثالثة غزلية كذلك حملت عنوان "الليلة الثانية بعد المليون" والأخيرة قومية "قراءة في جريدة الصباح"، كما ألقى الشاعر فهد السعدي عدداً من قصائده الجميلة نذكر منها "القمة" وهي قصيدة في المنتخب وأخرى عاطفية "أنا أذكر" والثالثة غزلية "سكينة الهم" وختم بالقصيدة الوطنية "فدوة وطن"، كما تألق الشاعر زايد بن مشاري الشامسي بإلقاء عدد من قصائده الرائعة بدأها بالقصيدة الوطنية "نبراس الوفا" ثم القصيدة الاجتماعية "أم المدائن" ثم "الأمل المفقود" وختم قصيده بالقصيدة الوطنية "صاحب المجد"، وأدار الجلسة سلطان بن خميس اليحيائي. كما قدمت الفرقة المسرحية بنادي الشباب مسرحية هادفة بعنوان "قصاصات ورق" وهي من تأليف وإخراج الأستاذ علي الجابري وتمثيل سالم السيابي ومحمد الصبحي وفيصل الجابري ومبارك الفضيلي، وتناولت المسرحية القراءة وأهمية الكتاب في حياة الإنسان.






بعدها تم تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية، حيث حاز على المركز الأول في مجال الشعر الفصيح الشاعر إبراهيم بن ناصر الرواحي وفي مجال الشعر الشعبي الشاعر تركي بن هلال بن أحمد الحبسي، وفي مجال القصة حصلت على المركز الأول عبير الشبلية.