الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

تكريم الفائزين بالمسابقة الأدبية في ولاية بركاء العمانية



الثلاثاء, 2011.08.23 (GMT+3)

وكالة أنباء الشعر – صحافة


برعاية وزير الشؤون الرياضية في سلطنة عمان معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي، وبحضور رئيس نادي الشباب السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة بولايتي بركاء ووادي المعاول وجمع كبير من المتابعين، أقام نادي الشباب بولاية بركاء، مساء أمس الأول، على مسرحه بالمقر الرئيسي للنادي أمسية ثقافية تم خلالها تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية في مجال الشعر والقصة والمقال وكتابة النص المسرحي.






وألقى أمين سر النادي د.سالم بن سعيد البحري كلمة رحب في مطلعها براعي الحفل والحضور مثمناً لهم حضورهم ومشاركتهم قال فيها : إن للأندية آثاراً مهمة في بناء شخصية الإنسان وتحديد اتجاهاته وتكوين ثقافته وفكره لا سيما في فترة الشباب التي يكثر تواصل الشاب بهذه المؤسسات بصورة أو بأخرى، كما أن من آثارها الإيجابية شغل أوقات الفراغ عند الإنسان بما يعود عليه بالنفع والفائدة، لذا تلقى الأندية في السلطنة الدعم والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية.






وأضاف: تأتي هذه الأمسية الثقافية الأدبية كواحدة من البرامج الرمضانية التي أراد منها النادي أن يطلق العنان الفكري والأدبي للشباب ويسعى للأخذ بأيادي الإجادات الأدبية والعمل على تشجيعها في المراحل المقبلة بإذن الله، كما وأن خارطة البرامج والفعاليات لنادي الشباب في هذا الإطار حافلة وزاخرة بما هو جديد ويصب في قالب استغلال أوقات فراغ الشباب الاستغلال الأمثل وبما يعود عليهم بالنفع والفائدة من ناحية والنهوض بالمواهب والقدرات الإبداعية من جهة أخرى. كما تحدث عن مسيرة الندي خلال الفترة السابقة والدور المنوط بأفراده خلال الفترة المقبلة ومنها في الجانب الثقافي إقامة المسابقات الثقافية والمعارض الفنية التي تسهم في تفعيل إبداعات الأعضاء.






ثم قدمت فرقة الرتاج الفنية نشيدين رائعين تناغمت مع روح الأمسية الجميلة ، بعدها جاء دور الشعر والشعراء ومع جلسة شعرية شارك فيها نخبة من شعراء السلطنة وهم نورة البادية التي شاركت بأربع قصائد وهي "في مدح المصطفى عليه السلام" والثانية غزلية بعنوان "أطروحة حب" والثالثة غزلية كذلك حملت عنوان "الليلة الثانية بعد المليون" والأخيرة قومية "قراءة في جريدة الصباح"، كما ألقى الشاعر فهد السعدي عدداً من قصائده الجميلة نذكر منها "القمة" وهي قصيدة في المنتخب وأخرى عاطفية "أنا أذكر" والثالثة غزلية "سكينة الهم" وختم بالقصيدة الوطنية "فدوة وطن"، كما تألق الشاعر زايد بن مشاري الشامسي بإلقاء عدد من قصائده الرائعة بدأها بالقصيدة الوطنية "نبراس الوفا" ثم القصيدة الاجتماعية "أم المدائن" ثم "الأمل المفقود" وختم قصيده بالقصيدة الوطنية "صاحب المجد"، وأدار الجلسة سلطان بن خميس اليحيائي. كما قدمت الفرقة المسرحية بنادي الشباب مسرحية هادفة بعنوان "قصاصات ورق" وهي من تأليف وإخراج الأستاذ علي الجابري وتمثيل سالم السيابي ومحمد الصبحي وفيصل الجابري ومبارك الفضيلي، وتناولت المسرحية القراءة وأهمية الكتاب في حياة الإنسان.






بعدها تم تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية، حيث حاز على المركز الأول في مجال الشعر الفصيح الشاعر إبراهيم بن ناصر الرواحي وفي مجال الشعر الشعبي الشاعر تركي بن هلال بن أحمد الحبسي، وفي مجال القصة حصلت على المركز الأول عبير الشبلية.

ليست هناك تعليقات: