د. محمد مجدي في رحاب الله
تنعى الإدارة المركزية للشئون الثقافية الدكتور محمد مجدي عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، الذي توفي مساء أمس الخميس الثاني عشر من شهر رمضان لعام 1435هـ الموافق للعاشر من شهر يوليو 2014م.
شغل الدكتور محمد مجدي عبده عدة مناصب مهمة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، منها منصب مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب لمرتيْن، ومنصب رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي في الشهور السبعة الأخيرة.
وفي فترة وجوده في الإدارة العامة لرعاية المواهب استطاع الزميل الراحل أن يقدّم نموذجًا جديدًا اهتمت به الهيئة في اكتشاف الموهوبين في المجالات العلمية والتكنولوجيا، كما قدّم فكرة تنظيم مؤتمر علمي في هذا المجال وأشرف على التخطيط لدورتيْن نفّذهما في عامي 2007م، 2008م، ونجحا بشكل لافت في تغيير شكل إدارة رعاية المواهب منذ ذلك الحين، واستطاع مؤخرًا أن يشرف على فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي في محافظة دمياط، وهو المؤتمر الذي رأسه الكاتب الكبير بشير الديك.
وكان الراحل الكريم من خيرة الرجال، ومن أكرم الناس وفاءً لأصدقائه وزملائه، وكان جَوادًا، مُعتدًا بعلمه قبل عمله، مؤمنًا بربه، نقيَّ القلب، صافيَ الروح، مخلصًا في أداء واجبه، ولم يُعهد عليه سوى الكلمة الطيبة وحسنِ المعشر، وحميد الأخلاق وكريمها.
وباسْم جميع العاملين في الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ندعو الله أن يطيّب نُزلَه، وأن يتغمّده بعظيم رحمته، وأن ينزّل سكينتَه على أسرته، وأن يُلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والرضا.
شغل الدكتور محمد مجدي عبده عدة مناصب مهمة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، منها منصب مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب لمرتيْن، ومنصب رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي في الشهور السبعة الأخيرة.
وفي فترة وجوده في الإدارة العامة لرعاية المواهب استطاع الزميل الراحل أن يقدّم نموذجًا جديدًا اهتمت به الهيئة في اكتشاف الموهوبين في المجالات العلمية والتكنولوجيا، كما قدّم فكرة تنظيم مؤتمر علمي في هذا المجال وأشرف على التخطيط لدورتيْن نفّذهما في عامي 2007م، 2008م، ونجحا بشكل لافت في تغيير شكل إدارة رعاية المواهب منذ ذلك الحين، واستطاع مؤخرًا أن يشرف على فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي في محافظة دمياط، وهو المؤتمر الذي رأسه الكاتب الكبير بشير الديك.
وكان الراحل الكريم من خيرة الرجال، ومن أكرم الناس وفاءً لأصدقائه وزملائه، وكان جَوادًا، مُعتدًا بعلمه قبل عمله، مؤمنًا بربه، نقيَّ القلب، صافيَ الروح، مخلصًا في أداء واجبه، ولم يُعهد عليه سوى الكلمة الطيبة وحسنِ المعشر، وحميد الأخلاق وكريمها.
وباسْم جميع العاملين في الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ندعو الله أن يطيّب نُزلَه، وأن يتغمّده بعظيم رحمته، وأن ينزّل سكينتَه على أسرته، وأن يُلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والرضا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.