‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات ثقافية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات ثقافية. إظهار كافة الرسائل

السبت، ديسمبر 13، 2014

المؤرخ الفني / عبد الله أحمد عبد الله" ميكي ماوس " ( 1919- 1998 )



المؤرخ الفني / عبد الله أحمد عبد الله" ميكي ماوس " ( 1919- 1998 )
  • من مواليد عام 1919 بحي باب الشعرية بالقاهرة ، وبدأ حياته متحمسا للفن السينمائي ، حيث عمل في النشاط الفني المدرسي ، ودعا وهو طالب بالمرحلة الثانوية إلى عقد أول مؤتمر سينمائي مصري في عام 1936 ، وكان عمره لم يتجاوز السابعة عشرة ، وانتخب سكرتيرا عاما لذلك المؤتمر.
  • وترك الدراسة لكي يعمل بالصحافة والسينما ، وفي عام 1938 أطلق عليه لقب ( ميكي ماوس ) حيث كان يعمل في جريدة تسمى ( الحديقة والمنزل ) وقدمله إسماعيل كامل رسما كاريكاتيريا لميكي ماوس منشورا في مجلة "لايف" الفرنسية ، وطلب منه كتابة زجل عنه ، وعندما كتبه اقترح عليه أن يوقع باسم ميكي ماوس ، واستمر يحمل هذا اللقب حتى وفاته
  • في الصحافة شغل عدة مناصب حيث عمل في الأربعينات محررا في ( 13 ) مجلة في وقت واحد ، وعمل سكرتير تحرير ( الشعلة ) ، وسكرتير تحرير مجلة ( روز اليوسف ) ، وسكرتير تحرير مجلة (السياسة الأسبوعية ) ، ورئيس تحرير مجلة (البعكوكة )
  • من أهم أعماله :
- عمل مساعدا للإخراج السينمائي ، وكتب سيناريو العديد من الأفلام منها : ( نور العيون - حلوة وكدابة - أبو الدهب وغيرها ) - في مجال الإذاعة قدم العديد من البرامج في بدايتها وله أوبريت إذاعي باسم " آدم وحواء " - كتب أول أوبريت للتليفزيون عام 1960 ، و أذيع في أول يوم للإرسال التليفزيوني ، وكتب عدة أغنيات منها ( أحن إليك في سكون الليل - مجمع الأحباب - وغيرها ) - أصدر 30 كتابا عن نجوم الفن وحياتهم والصحافة الفنية وآخر كتبه "تحية كاريوكا الفنانة الأسطورة" - أول من أدخل فكرة حملات التسويق التجاري للفيلم المصري ، و يعتبر عبد الله أحمد عبد الله أحد خمسة مؤسسين لجمعية المؤلفين والملحنين المصريين والتي صار رئيسا لها عامي 1956 ، 1957 - يرجع إليه الفضل في اكتشاف " أنيس عبيد " مترجم الأفلام ، وآخر أعماله تسجيل 30 حلقة عن الحياة الفنية بالقناة الثالثة للتليفزيون - نال جائزة من إذاعة لندن العربية عام 1941 ، كما نال جائزة الدولة لرواد السينما ، وجائزة النقاد السينمائية ، وجائزة جمعية أصدقاء وفناني الشاشة الصغيرة
    • توفي في 18/12/1998

      سنمضي للهدى

      ألا هاتي «خشافك» فَطّرينا
      رعانا اللهُ قومًا صائمينا
      قضينا اليومَ في صومٍ ونسكٍ
      ونعم الصومُ صوم الناسكينا
      على هدي الإله نصوم شهرًا
      لوجه الله ربّ العالمينا
      على ودٍّ على حبٍ ونورٍ
      نصوم مع الدنا دنيا ودينا
      فيا من صام هيّا قم فأفطرْ
      هنيئًا صادقًا بَرّاً أمينا
      أعزَّ الله صومَك واصطفاه
      وأعلى ذكركم في الذاكرينا
      فكيف اليومَ نرضى «الذيل» وضعًا
      ونحن مكاننا في السابقينا
      ونحن العُرْب خير الناس طرًا
      وأسياد الذين استعمرونا
      نسالم من يسالمنا ونمضي
      نخاصم من يخاصمنا لعينا
      ونمضي كي نسيرَ على وفاقٍ
      هداةً بالأمان ومهتدينا
      ولا تذوي الضمائرُ في حمانا
      ولا نخشى البغاة الطامعينا
      أعزَّ الله يَعربَ واصطفاه
      وورّثه منارَ العالمينا
      لقد صمنا أجلْ عن كل زيفٍ
      وصمنا عن ضلال الخادعينا
      وولّينا الوجوه تجاه مجدٍ
      دفعنا في مضاربه الثمينا
      تنادينا هلمّوا للمعالي
      وصفّوا النفسَ وامضوا سالمينا
      إلى خير الصراط على رباطٍ
      يضم العُرْب عُرْبًا مخلصينا
      سنمضي والهدى يحدو خطانا
      ويهدي في الطريق الشاردينا
...................................................................................
                                         سبع سنين اشتكي ما تخلي عندك دم
                                       انا اتهريت م الفا وازاد عليا الهم
                                   هوا انتي قلبك حجر ولا انتي ايه يعني
                                       قوليلي اي كلمة ان شاء الله تقوليلي يا سم 

الخميس، ديسمبر 11، 2014

شخصيات ثقافية " حبيب عوض الفيومي ( 1310 - 1385 هـ) ( 1892 - 1965 م)

حبيب عوض الفيومي

( 1310 - 1385 هـ) 
( 1892 - 1965 م)
سيرة الشاعر:
حبيب عوض وهبة الفيومي.
ولد في مدينة الفيوم، وتوفي في القاهرة، وحملته وظيفته إلى عدد من المدن الإقليمية في مصر.
عاش في مصر.
عصاميٌّ في تكوينه الثقافي، فقد شُغف بالقراءة، وأعانته ذاكرة واعية، ورغبة متوقدة، حتى قيل إنه حفظ معجم مختار الصحاح، وديوان سقط الزند، وكثيرًا من لزوميات أبي العلاء، كما طالع دواوين فحول الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام.
عمل موظفًا بمصلحة المساحة (وزارة الأشغال) في عدد من مدن الريف، ثم انتهى إلى القاهرة.
كان عضوًا بجماعة أبولو عند تأسيسها (1932) ومع هذا كان يميل إلى العزلة عن مخالطة المجالس الأدبية، وقد لقبه البعض بالشاعر البدوي، وذلك لما في شعره من جزالة اللغة وجهارة المعاني.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان حبيب عوض الفيومي - مكتبة نهضة مصر ومطبعتها - 1962. (صدر في سلسلة الألف كتاب (تحت رقم 409) وكتب مقدمته الشاعر محمود عماد)، كما 
نشرت صحف عصره بعض قصائده، منها: «جواب التحية» - جريدة كوكب الشرق (القاهرية) - يناير 1920، و«سعد» - كتاب: دموع الشعراء على سعد زغلول - مطبعة الأمانة - القاهرة 1928، و«أحلامهم» - مجلة أبولو - القاهرة ديسمبر 1934، و«على السجية» - مجلة أبولو - القاهرة ديسمبر 1934.
شاعر يبحث عن الصعب والعَصيّ من اللفظ والقافية والمعنى، ليروضه ويخضعه ويجعله سائغًا، قدوته في هذا أبو العلاء المعري، فكأنه أسقط حاجز الزمن واختلاف المخاطب، وتنوع الأغراض، وصبر المتلقي على استقبال المعاني المركبة والتراكيب الصارمة المكثفة. إنّه نفس جميل من زمن مضى، وصياغة متينة سبحت عبر موجات 
من البحث عن الأكثر يسرًا، يملك القدرة على الإطالة حتى تظن أن الاختصار ليس في استطاعته، ويفاجئك بالقطعة المختصرة حتى تظن به العجز عن الإطالة. لقد ذكرت بعض أخباره (القليلة جدًا) أنه نظم سبعة آلاف بيت، لم يحمل ديوانه منها غير ألفين!!.

مصادر الدراسة
1 - دموع الشعراء على الزعيم الخالد سعد زغلول - جمع عويس عثمان - مطبعة الأمانة، بالفجالة - القاهرة 1928.
2 - الدوريات: أعداد من مجلة أبولو، ومجلة كوكب الشرق.
    عناوين القصائد:

    نقلا عن معجم البابطين

    الثلاثاء، أكتوبر 28، 2014

    طه حسين في ذكري رحيله







    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
                       طه حســـــــــــــــــــــــــــــــــــين
    طه حسين - عميد الأدب العربي
    ولد 15 نوفمبر 1889
    في عزبة الكيلو - محافظة المنيا - مصر
    توفى 28 أكتوبر 1973 (العمر: 83 سنة)
    القاهرة
    المهنة وزير التربية و التعليم
    المواطنة علم مصر مصر
    الفترة 84 عاما
    الحركة الأدبية أدب واقعي
    الأعمال المهمة في الشعر الجاهلي
    مستقبل الثقافة في مصر
    الأيام
    حديث الأربعاء
    دعاء الكروان
    التأثر[أخف]
    التأثير[أخف]
    P literature.svg بوابة الأدب
    تعديل طالع توثيق القالب

    طه حسين أسمه الكامل طه حسين علي سلامة[1] (1306 هـ / 15 نوفمبر 1889 - 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م) أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي [2]، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي[3][4]. كما يعتقد البعض أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي.[5]
    محتويات  [أخف] 
    1 سيرته الذاتية
    1.1 مولده ونشأته
    1.2 تعليمه
    2 أساتذته
    2.1 عودته لمصر
    3 في الشعر الجاهلي
    4 أفكاره
    5 نقده
    5.1 الرد عليه
    6 مناصب وجوائز
    7 من أقواله
    8 وفاته
    9 مؤلفاته
    10 انظر أيضا
    11 مراجع
    12 وصلات خارجية
    سيرته الذاتية[عدل]
    مولده ونشأته[عدل]
    ولد طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، سابع أولاد أبيه حسين ، في قرية الكيلو قريبة من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري وما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب، لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحياناً لحضور حلقات الذكر، والاستماع عشاء إلى عنترة بن شداد أسيرة عنترة، وأبو زيد الهلالي.
    تعليمه[عدل]
    سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية، والاستزادة من العلوم العربية، فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته التي تخوله التخصص في الجامعة، لكنه ضاق ذرعاً فيها، فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيها، وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاماً وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
    ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية، و ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية. ودأب على هذا العمل حتى سنة 1914، وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو: "ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية ، وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
    وفي العام نفسه، أي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها، وعلم النفس والتاريخ الحديث. بقي هناك حتى سنة 1915، سنة عودته إلى مصر، فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة، محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج، لكن تدخل السلطان حسين كامل وحال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).
    كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، والنجاح فيه بدرجة الإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان قد تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الإطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية، فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.
    كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما: أمينة ومؤنس.
    أساتذته[عدل]
    أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو.
    في الأزهر تلقى العلم على يد عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم: سيد المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي, والشيخ محمد بخيت, والشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.
    في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, أحمد كمال باشا, في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نللينو, وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلانا, وفي تاريخ الحضارة الشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت.
    أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث على سيغنوبوس, وعلم الاجتماع على اميل دوركايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازانوفا.
    عودته لمصر
    لما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.
    وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر باشا, ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.
    على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان هذا عام 1934.
    وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن أُحيل إلى التقاعد.
    وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العالى للفنون والآداب.
    وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير الجمهورية إلى حين.
    في الشعر الجاهلي[عدل]
    في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين. تصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري ومحمود محمد شاكر وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.
    أفكاره
    دعا طه حسين من نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
    من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:
       طه حسين هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة.
    وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.
    وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد.
       طه حسين
    نقده[عدل]
    أخذ على طه حسين دعوته إلى الأَوْرَبة[6]. كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك ,ويقول في هذا الصدد.
       طه حسين للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي.   طه حسين
    كما أنتقد لمساندته عبد الحميد بخيت أمام الأزهر في فتوى جواز الإفطار في نهار رمضان لمن يجد أدنى مشقة[7]. واتهم بالكفر والإلحاد [8][9]
    الرد عليه[عدل]
    قام مصطفى صادق الرافعي بتأليف كتاب سماه تحت راية القرآن للرد على كتاب في الشعر الجاهلي وألف كذلك بين القديم والجديد للرد على كتاب ألفه طه حسين وهو مستقبل الثقافة في مصر وعلى كتاب سلامة موسى المدعو اليوم والغد. وقد صنف إبراهيم عوض مؤلفا جمع فيه أقوال النقاد والمؤرخين سماه "معركة الشعر الجاهلي بين الرافعي وطه حسين".
    قام سيد قطب بتأليف كتاب أسماه "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين، وممن رد عليه أنور الجندي في كتابه "محاكمة فكر طه حسين"
    كما رد عليه وائل حافظ خلف في كتابه الذي أسماه "مجمع البحرين في المحاكمة بين الرافعي وطه حسين ". وألمح في آخر بحثه إلى أن طه حسين قد رجع بعدُ عن رأيه في الشعر الجاهلي بمقالة كتبها، مستدلاً بقول العلامة محمود محمد شاكر في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" (حاشية ص163) ط/ مكتبة الخانجي - الطبعة الثانية : ((قد بينت في بعض مقالاتي أن الدكتور طه قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي، بهذا الذي كتبه، وببعض ما صارحني به بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال. ولكنه لم يكتب شيءًا صريحًا يتبرأ به مما قال أو كتب. وهكذا كانت عادة ((الأساتذة الكبار))! يخطئون في العلن، ويتبرأون من خطئهم في السر !!)) انتهى.
    كما عارضه خالد العصيمي في بحثه "مواقف طه حسين من التراث الإسلامي".وأفرد محمود مهدي الاستانبولي في كتابه طه حسين في ميزان العلماء والأدباء فصلا عن نقد طه حسين وكذلك صابر عبد الدايم في بحثه "بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن".[10].
    مناصب وجوائز[عدل]
    اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل، إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة اليونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر.
    من أقواله[عدل]
       طه حسين أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب   طه حسين
    [11].
       طه حسين ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه   طه حسين
    [12]
    وفاته[عدل]
    توفى طه حسين يوم الأحد 28 أكتوبر 1973م.
    قال عنه عبَّاس محمود العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.
    وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم مسلسل الايام قام بدور البطولة أحمد زكي.
    مؤلفاته[عدل]
    الفتنة الكبرى عثمان.
    الفتنة الكبرى علي وبنوه.
    في الشعر الجاهلي.
    الأيام.
    دعاء الكروان.
    شجرة البؤس.
    المعذبون في الأرض.
    على هامش السيرة.
    حديث الأربعاء.
    من حديث الشعر والنثر.
    مستقبل الثقافة في مصر.
    أديب
    مرآة الإسلام
    الشيخان
    الوعد الحق
    جنة الشوك
    مع أبي العلاء في سجنه
    في تجديد ذكرى أبي العلاء
    في مرآة الصحفي

    السبت، أكتوبر 18، 2014

    يوسف السباعي ... سيرة ذاتية .. مولده .. واغتياله




    ويكيبديا 
    تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. في عام ١٩٤٠م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام ١٩٤٣م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام ١٩٤٩م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.

    المناصب الأدبية والصحفية[عدل]

    أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
    رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام.
    عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام معإسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.

    ميلاده وتعليمة[عدل]

    من مواليد عام 1917 القاهرة. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1937.

    المناصب الذي تقلدها[عدل]

    • تولى وزارة الإعلام في الفترة من 18 أغسطس 1975وحتى 27 أكتوبر 1975 .

    التدرج الوظيفى[عدل]

    1. ضابط وصحفى وروائي . عمل ضابطا في سلاح الفرسان.
    2. مديرا للمتحف الحربى عام 1952.
    3. اختير سكرتيرا للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1956.
    4. وسكرتيرا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية عام 1957.
    5. تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967.
    6. تولى رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1971.
    7. تولى رئاسة مجلس ادارة ورئاسة تحرير الأهرام عام 1976.

    انجازاته[عدل]

    1. أسهم في إنشاء نادى القصة وجمعية الأدباء ونادى القلم الدولى واتحاد الكتاب.
    2. انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.

    الجوائز التي حصل عليها[عدل]

    • حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام .1973

    مؤلفاته[عدل]

    • له 21 مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما والتليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ،السقا مات.

    وفاتة[عدل]

    • أغتيل في قبرص عام 1978.

    القيمة الأدبية والنقدية لأعماله[عدل]

    كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها، وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلةالرومانسية في الأدب وإنها تداعب احتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية».
    فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
    وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».
    ويعد ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلة ورد قلبي وبين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك وأرض النفاق والسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.

    اغتياله[عدل]

    أغتيل في قبرص في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة،[1].

    أعماله[عدل]



    الأحد، يوليو 06، 2014

    كي لا ننسي ....ذكري رحيل المفكر نصر حامد أبو زيد


    وكيبيديا 
    ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م.
    عاد إلى مصر قبل أسبوعين من وفاته بعد إصابته بفيروس غريب فشل الأطباء في تحديد طريقة علاجه، ودخل في غيبوبة استمرت عدة أيام حتى فارق الحياة صباح الإثنين 5 يوليو 2010 التاسعة صباحا في مستشفى زايد التخصصي، وتم دفنه في مقابر أسرته بمنطقة قحافة بمدينة طنطا بعد صلاة العصر
    أعماله 
    • الاتجاه العقلي في التفسير (دراسة في قضية المجاز في القرآن عندالمعتزلة) وكانت رسالته للماجستير
    • فلسفة التأويل (دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي)وكانت رسالته للدكتوراة، في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية
    • مفهوم النص دراسة في علوم القرآن
    • اشكاليات القراءة واليات التأويل (مجموعة دراساته المنشورة في مطبوعات متفرقة
    • نقد الخطاب الديني
    • المرأة في خطاب الأزمة (طبع بعد ذلك كجزء من دوائر الخوف)
    • البوشيد و(ترجمة وتقديم نصر أبوزيد)
    • الخلافة وسلطة الأمة نقلة عن التركية عزيز سني بك (تقديم ودراسة نصر أبوزيد)
    • (1)النص السلطة الحقيقة (مجموعة دراسات ومقالات نشرت خلال السنوات السابقه)
    • دوائر الخوف قراءة في خطاب المرأة(يتضمن الكتاب السابق المرأة في خطاب الأزمة)
    • الخطاب والتأويل (مجموعة دراسات ،تتضمن تقدمة كتاب الخلافة وسلطة الأمة)
    • التفكير في زمن التكفير (جمع وتحرير وتقديم نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته وردود الفعل نحوها)
    • القول المفيد في قضية أبوزيد(تنسيق وتحرير نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته.
    • هكذا تكلم ابن عربي (يعيد فيها الباحث مراجعة دراسته عن ابن عربي)
    • الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية.

    الجمعة، أبريل 25، 2014

    الأديب المفكر / أنور الصناديقى.... شخصيات ثقافية

    الأديب المفكر / أنور الصناديقى
    *********
    ولد فى 6/9/1918م بمدينة ملوى بمحافظة المنيا و قد درس الإنجليزية واللاتينية و الرياضيات و التاريخ فى كلية بنت بشفليد و درس هندسة المبانى والإنجليزية فى المعهد البريطانى للهندسة و لكنه لم يعمل مهندسا بعد عودته إلى مصر بل عمل مدرسا بمعهد ملوى الأزهرى .
    عمد إلى التثقيف الذاتى فعكف على أمهات الكتب والمراجع و الدوريات فى مختلف العلوم والفنون فنهل منها حتى أصبح مؤرخاً و مفكراُ و محاضراً ذا نشاط اجتماعى .
    وقد شارك فى النشاط الأدبى و الصحفى من خلال مقالاته و كتاباته فى " منبر الشرق " و " المنتظر " و "الأمانى القومية" و من خلال محاضراته و ندواته فى المحافل الأدبية والاجتماعية.
    كما أنه شارك بإيجابية فى النشاط الاجتماعى من خلال عضويته لمجالس إدارات جمعيات الشبان المسلمين و المحافظة على القرآن الكريم و الحضانة الإسلامية و نادى المسنين و كان له دور بارز مع الشيخ محمد كامل والى فى إقامة و إنشاء معهد ملوى للبنين ومعهد ملوى الأزهرى بالجهود الذاتية كمؤسسات علمية أهلية إلى أن ضمت إلى الأزهر الشريف .
    كما ساهم بإيجابية فى إنشاء معهد ملوى الأزهرى للقراءات و معهد ديرمواس الأزهرى و معهد بنى سالم الأزهرى بمركز ديرمواس و كلها مؤسسات علمية دينية تشهد بجهده وصبره و مثابرته فى خدمة العلم والدين .
    توفى يوم الأربعاء 26-12-2007م
    و له من المؤلفات و الأبحاث ما يربو على العشرين مؤلفاً وبحثاً أغلبها مخطوطات إلى أن يتاح لها الفرصة لتتحول إلى مطبوعات فى أيدى القراء كثروة علمية أدبية تاريخية منها :-
    1- الأخلاق طبعت عام 1938م .
    2- ناهد ( قصة ) طبعت عام 1938 م .
    3- مع التموجات المدنية و ملحق ملوى 2000 مخطوط مصور .
    4- ألوان من الأدب والفن بخطوط .
    5- " البعث الاجتماعى" تحليل لمشاكل مصر فى أعقاب الحرب العالمية الثانية نشر عام 1945 مخطوط .
    6- " العلم والقرآن " بحث بمناسبة مضى 14قرناً على نزول القرآن الكريم مخطوط ومصور.
    7- " حول عقد الطفل" دراسة ميدانية للطفل صغيراً و كبيراً و ما مر بالكبار أطفالاً مخطوط .
    8- مجموعة متنوعة من أعداد مجلة ربيع العمر تصدر عن نادى المسنين كل عام .
    ( حصاد خمس سنوات ، مخطوط ومصور ) .
    9- "حول علوم القرآن" فى عشرة أجزاء كل جزء 200 صفحة مخطوط .
    10- " فى حضرة الرحمة المهداة "عن السيرة العطرة مخطوط .
    11- المكتبة الصوتية بنادى المسنين تضم كل ما قيل فى نداوتهم مسجلة على شرائط كاسيت .
    12- حفدة الزبير بن العوام
    13- "نافذة على الحضارة " عن تاريخ مدينة ملوى .