السبت، أكتوبر 02، 2010

مقهي ريش وبعرة والفيشاوي والحرية وإليت.....ذاكرة وطن


                 مقهى ريش 

(تأسس عام 1908م) بالقاهرة هو أكبر تجمع للمثقفين والسياسيين في المنطقة العربية. يقع قرب ميدان طلعت حرب، تأسس عام 1908 م،
شيد هذا المقهى ألماني، باعه عام 1914 إلى هنري بير أحد الرعايا الفرنسيين الذي أعطى له اسم "ريش" ليتشابه بهذا الاسم مع أشهر مقاهي باريس التي ما زالت قائمة إلى الآن، وتسمى "كافيه ريش". وقبيل انتهاء الحرب العالمية الأولى اشتراه تاجر يوناني مشهور من صاحبه الفرنسي، ووسعه وحسن بنائه.حاليا يملك المقهى مجدي ميخائيل،
وهو أول مالك مصري له. و قد كان المقهى ملتقى الأدباء و المثقفين أمثال أديب نوبل ((نجيب محفوظ))، و يوسف إدريس ، و أمل دنقل ، و يحيى الطاهر عبد الله ، و صلاح جاهين، و ثروت أباظة ، و نجيب سرور ، و كمال الملاخ، و غيرهم ممن كانوا يحرصون على حضور نداوت نجيب محفوظ الأسبوعية التي كان يعقدها عصر يوم الجمعة منذ عام 1963.

وو فق عبد الرحمن الرافعي في كتابه ((تاريخ مصر القومي 1914- 1921)) فإن ريش ملتقى الأفندية من الطبقة الوسطى، كما عرف مقراً يجتمع فيه دعاة الثورة و المتحدثون بشؤنها أو شؤون البلاد العامة. و كان للمقهى دور كبير في ثورة عام 1919، بل يرى كثيرون أن صاحب المقهى في هذه الآونى كان عضو في أحد أهم التنظيمات السرية، حيث وجدت في بعد 80 عاماً من ثورة 1919 آلة لطبع المنشورات. و في العام 1972 انطلقت منه ثورة الأدباء، إحتجاجاً على اغتيال الروائي الفلسطيني غسان كنعاني.
و في بهو المقهى قدمت فرقة الفنان عزيز عيد المسرحية فصولاً عدة من مسرحياته التي قامت ببطولاتها الفنانة روز اليوسف، تخللها بعض المونولوجات، يغنيها الفنان محمد عبد القدوس، والد الأديب إحسان عبد القدوس
أما الآن، فأشهر رواد المقهى ريش: هم الشاعر أحمد فؤاد نجم ، و الروائي جمال الغيطاني، و الألماني فولكهارد فيندفور مراسل ((ديرشبيجل))


{{{ قهوة بَعْـــــــــره }}}






يقع مقهي بعرة بفتح الباء وتسكين العين في شارع عماد الدين وسط القاهرة حيث تنتشر مكاتب مديري الانتاج الفني وصانعي السينما ويعتبر ملاذا للكومبارس المغرمين باضواء السينما والباحثين عن فرصة للظهور على شاشة السينما بشكل خاص على أمل أن يكتشفه مخرج او منتج يسند إليه دوراً تكون بدايته الحقيقية نحو الشهرة.
شهدت قهوة "بعرة" مولد عدد من نجوم الفن الراحلين ومشاهير أهل الفن الحاليين امثال رشدي أباظة وأنور وجدي وتوفيق الدقن ويوسف شعبان وعادل امام ومحمد هنيدي ومحمود حميدة ممن بدأوا حياتهم الفنية بالجلوس في القهوة حسب ما يؤكده ابن صاحب المقهى سيد الزيناتي وبعض الكومبارس الذين التقتهم وكالة الأنباء الأردنية بالقاهرة.
وهناك قصة شهيرة لإطلاق اسم "بعرة" على المقهى يرويها الزيناتي تعود الى انه اسم الدلع لصاحب المقهى محمد زناتي الصعيدي حيث كان يطلق عليه اسم بعرور وتعني الجمل الصغير لضخامة قوامه وعرض صدره الذي يصل الى 96 سم الى ان ثبت عليه اسم بعرة من قبل الفنان رشدي اباظة احد رواد المقهى بقول خلينا نروح على بعرة واصبح اسم الشهرة للمقهى رغم تسجيله باسم نادي الكورسال لفناني السينما .
ويصف حال المقهى واهميته في دعم مهنة الكومبارس وسرعة توفيرهم للمخرجين والمنتجين حيث ان هاتف المقهى يعتبر هاتف النجدة الفورية فيتم اختيار الكومبارس وتجهيز مكياجه ليكون جاهزا لاداء الدور.
ويكمل ان المقهى يقدم لطلبة المسرح والفنون المساعدة في مشاريع تخرجهم.

{{{ مقهى الفيشاوى }}}





كلنا نعرف مقهى الفيشاوى .. ومعظمنا جلس عليه فى يوم من الأيام .. ومن لم يجلس عليه فقد سمع عنه
ولكن ما هو تاريخ أقدم مقهى فى بر مصر المحروسه
مقهى الفيشاوي الذائع الصيت احد اقدم المقاهي القديمة في مصر وهو مقهي تراثى يمتاز بمذاق خاص ويشعر المرء وهو يجلس فيه بعبق التاريخ و يقع المقهي الشهير بالقرب من جامع الحسين رضى الله عنه
العمر الحقيقي للمقهى 249 سنة و اسسه الحاج فهمي الفيشاوي في القرن الثامن عشر وتحديدا في عام 1760 م ولهذا يعد من اقدم المقاهي في تاريخ مصر .
و المقهى حينما تاسس كان حجمه اربعة اضعاف حجمه الحالي وحينما قامت الحكومة بتوسيع حي الحسين واظهار جامع الحسين قامت بحجب جزء كبير منه . و للمقهى حاليا فروعا في جسر السويس بمنطقة مصر الجديدة وحي المعادي وشرم الشيخ .
و ديكورات المقهى لا زالت محافظة على اصالتها منذ نشاته
وللمقهى اهمية كبيرة في التاريخ المصري فقد لعب دورا كبيرا في الحركة الادبية والثقافية ويكفي ان نجيب محفوظ قد كتب معظم اعماله في هذا المقهى وكذلك احسان عبدالقدوس ويوسف ادريس. ومن الشخصيات الكبيرة التي كانت تجلس على المقهى ايضا عبدالحليم حافظ ومحمد فوزي وليلى مراد ومحمد الكحلاوي وعبدالمطلب و الشاعر كامل الشناوي، والشاعر محمد ديب، والكاتب الكبير عباس محمود العقاد، والممثل نجيب الريحاني، زكي طليمات.
كما ان هناك فنانون تشكيليون عالميون كانوا يجلسون على المقهى ويرسمون لوحاتهم المستوحاه من حي الحسين وخان الخليلي . كما ان علماء الازهر كانوا يجلسون عقب صلاة الجمعة اسبوعيا فى قاعة خاصة بهم اسمها (البيسفور) ويتناقشون في امور الدين .
و المقهى كان له حق الامتياز في اقامة ركن الشاي والشيشة لحفلات الملك فاروق.
يحتفظ المقهى بسجل زيارات عليه توقيعات كبار الشخصيات السياسية والفنية والثقافية العربية ومن هؤلاء الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد والشيخ عبدالله الاحمر رئيس البرلمان اليمني ووزير الاعلام الاردني السابق خالد الكركي وملك اسبانيا وعدد من مسئولي البلدان الاوربية




{{{ مقهى الحريــــــــــــــــــــة }}}




يقع مقهى الحرية فى قلب ميدان باب اللوق بالقاهرة
انشئ المقهى عام 1936 عندما كان لاسم الحرية شجن خاص ملون بدماء شهداء واصوات ملايين الرجال والشيوخ والنساء هتفوا طويلا له،
والذي أنشأه يوسف افندي في ميدان باب اللوق، وقد حقق المقهى خسائر فادحة في بداية افتتاحه، نظرا لابتعاده عن العمران وحركة الناس في الشارع، واستمر الحال هكذا حتى عام 1942 مع الحرب العالمية الثانية حيث ازداد وجود القوات الانجليزية وجنودها في مصر وكان يفضلونه لعدم ارتفاع اسعاره وجودة مشروباته، ومن ثم عرف الباشوات والبكوات ورجال الشرطة والجيش والفن طريقهم لمقهى الحرية. و المقهى الى الآن لم تتغير ملامحه كثيرا باستثناء اختفاء صالتين للعب البلياردو في بداية السبعينيات حيث لم يقبل عليهما أحد وحل مكانهما كراسي وطاولات لتزداد مساحتهما داخل المقهى الذي لم يعد فيه ركن خاص سوى البار الفقير المحاط بحائط زجاجي الآن، واختفت أيضا الحوائط التي كانت تفصل أماكن الرجال عن النساء، وأشهر رواد المقهى الفنان زكريا أحمد والدكتور محمود الحنفي والدرملي باشا والضباط الاحرار خاصة أنور السادات،
ومن الممثلين رشدي أباظة وأحمد رمزي وعبد الرحيم الزرقاني وزكريا الحجاوي
و من مشاهير المشايخ الشيخ أحمد حسن الباقوري

            {{ مقهى إليت }}






في شارع صفية زغلول الشهير بالإسكندرية وعلى مقربة من ميدان محطة الرمل يقبع مقهى «إيليت» أحد أشهر مقاهي الجالية اليونانية في الخمسينات من القرن الماضي محتفظا بسمته وطابع التاريخ. ومن المعروف ان اليونانيين عاشوا مصر كمواطنين عاديين، يمتلكون المطاعم والمقاهي ومحلات البقالة والحلويات والكازينوهات والبنسيونات،
وكان أغلبهم متمركزين بوسط مدينة الاسكندرية. ومن بين المطاعم التي تعود لهذه الحقبة، مطعم «إيليت» والذي يتميز بكونه اكثر من مجرد مقهى أو كافيتريا، بل متحفا فنيا وثقافيا، يقصده الفنانون والكتاب والمشاهير. «إيليت» كان ملكا لمدام «كريستينا كوستانتينو» وهي من أشهر اليونانين الذين أقاموا بالاسكندرية،
ويقال أنها كانت إحدى ملهمات الشاعر المعروف كفافيس في سنواته الأخيرة. يتميز «ايليت» بمظهره البسيط الجذاب من الخارج فهو أشبه بالكوخ الكبير تستطيع أن تعايش من خلال نوافذه الزجاجية الواسعة روح المدينة ونبضها. ورواد المكان يمثلون جميع الفئات الأطفال والشباب ورجال الأعمال والمتقاعدين والمسنين الذين يستعيدون ذكرياتهم في هذا المكان المميز.
ويجذب المقهى جمهوره ايضا بتخصصه في المشروبات والمأكولات اليونانية والشرقية ذات المذاق الخاص والتي يقدمها بأسعار زهيدة على أنغام الموسيقى الشرقية والأوروبية الكلاسيكية.
وتزين جدران المقهى مجموعة من اللوحات لأشهر الفنانين منها لوحة للفنان اليوناني فافياديس والفرنسي براك وبورتريه لكفافيس شاعر الإسكندرية وهناك ركن به لوحة للفرنسي «ماتيس» وآخر للوحات سيف وأدهم وانلي ومعهما بيكاسو وعصمت داوستاشي، وكلها لوحات قيمة لا تقدر بثمن. يقول الخواجة ألخيس ماسيوس (60 عاما)، الابن الوحيد لمدام كريستينا والذي تولي إدارة «الدكان» كما يطلق عليه بعد رحيلها: لقد كان الدكان بالنسبة لأمي الزوج والابن والعمل وكل شيء في حياتها وكان بمثابة جزء منها ولم تتركه طوال حياتها سوي لحظات.. اشترت أمي هذا الدكان من مالكيه الأصليين عام 1953» ويسترسل ماسيوس في ذكرياته «كانت أمي متمسكة به جدا، أحبها الناس واشتهرت في مصر وأوروبا، وتشربت بالروح المصرية اعتادت أن تلبس مثل المصريين فكان رداؤها المفضل «الجلابية».
في ايام المقهى المزدهرة يذكر ماسيوس الذي كان متعلقا جدا بوالدته اللحظات التي قضاها معها، ويذكر أنه كان يجلس للعشاء معها في ذاك الركن تحت لوحة بيكاسو، «لقد تعلمت هنا حب الفن، والتقيت أشهر الفنانين منهم سيف وأدهم وانلي، حيث كان يعرض سيف أعماله بالمطعم،
وكنت أحب أن أجلس بجواره لأشاهده وهو يرسم، كان عمري 10 سنوات، كان سيف يرسم على علب السجائر للزبائن وتباع الواحدة بجنيه واحد، حينها كان فنجان القهوة بـ25 قرشا، فاشتريت منه 10 ومازلت احتفظ بها إلى الآن».
وشهد «ايليت» الكثير من الشخصيات الهامة جدا في مصر منهم الروائي العالمي نجيب محفوظ وأم كلثوم والملكة فريدة والملكة ناريمان وزوجها، وكان الناس يلتفون حول المطعم ويصيحون ويلوحون عند زيارته. كما زاره المغني اليوناني السكندري ديميس روثوس والفنانة داليدا ويوسف شاهين.
وحاليا يعد «إيليت» من أهم المزارات لجميع الفنانين والشعراء والكتاب عند زيارتهم للإسكندرية ومنهم أدونيس وأمل دنقل وسعدي يوسف وغيرهم، وتشكل الجالية الفرنسية واليونانية والبريطانية أهم زبائن المقهى. وبالرغم من بعض المشاكل التي تواجه ألخيس في إدارة المقهى والعروض المغرية التي تتهافت علي شرائه إلا أنه يقول: لن أفكر في بيعه الآن ولكني سأغير من شكل إيليت مع المحافظة على تراثه العريق وطابعه الثقافي لأنه لا يوجد مثيل له في العالم.
منقول


مقهي قشتمر



{{{ مقهى قُشْتـُـمر }}}






ربما قرأ الكثير منا رواية نجيب محفوظ [ قشتمر ] ولكنى أعتقد أن الكثيرين لا يعرفون أن هذا المقهى له وجود حقيقى وربما لم ينل هذا المقهى شهرته إلا عندما كتب عنها نجيب محفوظ فى روايته المذكورة





وتقع قهوة قشتمر فى حى الحسينية عند إلتقاء شارع فاروق ( شارع الجيش حالياً ) مع ميدان قشتمر المسمى بأسمه المقهى بالقرب من مسجد و حديقة الظاهر بيبرس
وتعد قهوة قشتمر من أقدم المقاهى التى لا تزال موجودة الى اليوم





وهى تقع فى حيازة ورثة الموسيقار محمد عبد الوهاب ويزمعون هدمها وإقامة عمارة سكنية محلها


وقد كان مقهى قشتمر ملتقى للأدباء وعلى رأسهم بالطبع نجيب محفوظ الى جانب الأديب المعروف إبراهيم عبد القادر المازنى والذى كان يسكن مقابلاً لمقهى قشتمر أمام واجهتها المطلة على شارع هارون
كانت قشتمر من أكثر الأماكن التى عانت إبان الحرب العالمية الثانية من قنابل الألمان ــ ليست القنابل وحدها ــ وإنما «التوربيدات أيضا فقد حدث ــ في ليلة ما من ليالى سنة 1942 ــ وكانت الحرب مستعرة بين رومل ــ وفيلد مارشال مونتجومورى فوق العلمين ــ وأرادت ألمانيا أن تضرب الجيش الإنجليزى فى كل مكان على أرض مصر ــ حتى تضعفهم على أرض العلمين ــ فى المعركة الفاصلة ــ وكان القصف ــ أو عنفوان القصف يتجه إلى حيث كان يتصور الألمان أن الإنجليز يجتمعون فيه.


وهو ما يعرف باسم «مدبح الانجليز» فقد تصور الألمان أن الانجليز ما زالوا يستخدمون حديقة الظاهرة مذبحا لأبقارهم، التى يأكلونها ويزودون بها الجيش البريطانى كله ــ هكذا كان الحال فى الحرب العالمية الأولى ــ لكنه لم يكن كذلك فى الحرب العالمية الثانية.






ومن هنا كان القصف عنيفا على أرض قشتمر ــ عندما يخطئون الهدف على مدبح الإنجليز حديقة الظاهرة



قهاوي مصرية ....لها تاريخ


{{{ قهوة متاتيا }}}



قليلون هم من يعرفون قهوة متاتيا رغم ما لهذا المقهى من تاريخ طويل فى الحياة الإجتماعية والثقافية والمصرية فى مصر
فقد جلس على مقاعد هذا المقهى شخصيات ذات أسماء رنانة فى تاريخ مصر السياسى والثقافى





فما هى قصة قهوة متاتيا



كانت أرض عمارة متاتيا في القرن الـ‏19‏ ارضا خلاء‏.‏ ولذا كان ميدان العتبة الحالي وميدان الاوبرا الحالي ميدانا واحدا اسمه ميدان ازبك‏.‏
وبمناسبة الاحتفالات العالمية التي صاحبت افتتاح قناة السويس في سنة‏1869‏ كلف الخديوي اسماعيل المهندس الايطالي متاتيا بتحديث المنطقة المركزية لمدينة القاهرة‏.‏




فقام بتخطيط حديقة الأزبكية وتصميم دار الاوبرا في مكانها التاريخي الشهير‏(‏ حاليا‏:‏ جراج الاوبرا المتعدد الطوابق‏).‏ كما قام باستدعاء سيرك اوروبي اقام عروضه في ارض عمارة متاتيا هذه‏.‏
ومما زاد في اهمية ميدان العتبة الخضراء في وقت مبكر دون بقية العاصمة انه منذ تسيير اول عربات الترام في العاصمة في‏1896/8/12‏ كان ميدان العتبة الخضراء هو المركز الرئيسي لهذه الشبكة من المواصلات الحديثة‏.‏ وقد انتشر بين اولاد البلد آنذاك صيحة‏‏ يالا بينا علي شارع الترماي‏)!!‏




وبظهور اهمية ميدان العتبة الخضراء اقيمت حوله المباني الحديثة بعد ان كان اراضي خلاء يتوسطها قصر العتبة الخضراء
ويعنينا هنا بناء عمارة متاتيا في سنة‏1875,‏ وكانت آنذاك احدي اشهر عمائر مدينة القاهرة التي لاتزيد علي عدد اصابع اليد الواحدة ان لم تكن اشهرها‏.‏ وكانت تشغلها لوكاندة شهيرة اسمها لوكاندة مصر‏(‏ لم يكن اسم فندق قد انتشر بعد‏)‏
اما اسفلها فكانت تشغلها بارات ومقاه كانت ملء السمع والبصر‏,‏ واهمها ثلاث مقاه‏,‏





اثنان منها يطلان علي ميدان العتبة وهما‏:‏
‏1‏ـ مقهي المختلط‏:‏ وهو المقهي الاصغر‏,‏ وكان في الناحية الجنوبية من هذه الواجهة وقرب مبني البريد‏.‏ واسمه يرجع الي وجود المحكمة المختلطة القديمة أمامه في وسط ميدان العتبة الحالي والتي هدمت في سنة‏1936.‏ وقد قامت جريدة الاهرام آنذاك بعمل تحقيقات صحفية مصورة بمناسبة هدمه في ثلاثة اعداد مؤرخة في‏1936/6/28‏ و‏1936/8/8‏ و‏1936/12/13‏ ولذا كان يجلس به المحامون واصحاب القضايا‏.‏ وقد استمر موجودا الي ان قامت محافظة القاهرة بإخلائه في‏1999/4/21‏




‏2‏ ـ المقهي العمومي والمشهور بإسم قهوة متاتيا‏:‏ وهو المقهي الأكبر‏,‏ وكان يشغل بقية واجهة عمارة متاتيا المطلة علي ميدان العتبة‏.‏ وكان يمتد من مقهي المختلط حتي مقهي الخديوية الذي بالجانب الشمالي من عمارة متاتيا وكان يجلس به الكثير من المشاهير ومنهم بالترتيب الزمني‏:‏




أديب اسحق وهو صحفي أرمني ـ لبناني ـ مصري وتوفي سنة‏1885,‏ الشيخ جمال الدين الافغاني‏,‏ الشيخ محمد عبده‏,‏ الزعيم سعد باشا زغلول‏,‏ المحامي الشهير ابراهيم الهلباوي بك وقد كان اول نقيب للمحامين في سنة‏1912‏ واشتهر بين الناس بمرافعاته الناجحة وتوفي سنة‏1940,‏ المحامي ابراهيم اللقاني بك‏,‏ عبدالسلام المويلحي باشا‏,‏ محمد عثمان جلال‏,‏ الشاعر حافظ ابراهيم‏,‏ الشيخ عبدالعزيز البشري‏,‏ ابراهيم عبدالقادر المازني‏,



‏ الاديب عباس العقاد‏,‏ المجاهد التونسي الحبيب بورقيبة قبل توليه الحكم‏(‏ لأنه كان ملتقي المغاربة ايضا‏)‏ وقد توقف مقهي متاتيا في سنة‏1960‏ وقسم الي محلات تجارية اما اسفل واجهته المطلة علي شارع التياترو‏(‏ حاليا‏:‏ شارع حمدي سيف النصر‏)‏ فكان يوجد مقهي وبار جراسمو‏,‏ ثم اصبح اسمه مقهي وبار الخديوية‏(‏ نسبة الي دار الاوبرا الخديوية‏),



‏ وكان من رواده‏:‏
عبدالرحمن الكواكبي‏,‏ الشيخ محمد عبده‏,‏ الزعيم سعد باشا زغلول‏,‏ احمد زكي باشا ـ وهو الملقب بشيخ العروبة ـ كما انه صاحب المكتبة الزكية الموجودة بدار الكتب‏,‏ الشاعر حافظ ابراهيم‏,‏ رجال وزارة المعارف‏.‏
وقد استمر مقهي وبار الخديوية حتي النهاية بعكس مقهي متاتيا المجاور له‏.‏ اما الواجهة الغربية المطلة علي دار الاوبرا فكان يوجد بها بارات صغيرة اقل شهرة كان يغشاها من يريدون الاستماع المجاني الي اشهر المعزوفات العالمية من الاوركسترا التي كانت تصدح من شبابيك دار الاوبرا‏,‏ وذلك في عصر لم يكن الراديو قد انتشر بعد‏.‏ اما ادوار عمارة متاتيا فقد هدمت بعد تصدع هذه العمارة التاريخية في زلزال‏1992/10/12‏ وبقيت الدكاكين علي الجوانب الاربعة يشغلها اصحابها الي ان قامت محافظة القاهرة في‏1999/4/21‏ بإخلائها وتعويض اصحابها والبدء في هدمها تنفيذا لقرار رئيس الوزراء بمناسبة تنفيذ مشروع نفقي شارع الازهر‏.‏
منقول




الجمعة، أكتوبر 01، 2010

الإعلان عن الجوائز السَّنوية لنادي القصة




اعتمد مجلس إدارة نادي القصة في مصر نتيجة المسابقة السَّنوية في الرّواية والقصة القصيرة لعام 2010 والتي تضمّ ثلاثة أفرع هي: الرواية غير المنشورة (المخطوطة)، والرواية المنشورة، والقصة القصيرة.

وقد حصل الدكتور إبراهيم سعد الدين على الجائزة الأولى في الرواية غير المنشورة (المخطوطة) وذلك عن روايته (مِلْح الأرْض)، بينما حصل حسين منصور السخاوي على الجائزة الأولى في القصة القصيرة عن قصته (لَمْ يُعْطها البَحْر ولَداً). أمّا جائزة الرواية المنشورة فقد حُجِبَتْ هذا العام.

ويحصل الفائزون بجوائز نادي القصة على مكافآت ماليّة وتُنْشَر الأعمال الفائزة وتُحْفر أسماء الفائزين بالجائزة الأولى باللّوحة التاريخية للنادي.

يُعَدُّ نادي القصة من أعرق المؤسسات الثقافية المَعنية بالأدب القصصي والروائي في مصر، وقد تأسس عام 1953 وضمّ في عضويته كوكبة من أعلام الأدب في مصر وتناوب على رئاسته الدكتور طه حسين (1953 ـ 1973) وتوفيق الحكيم (1974 ـ 1987) ونجيب محفوظ (1988 ـ 2000) ويرأس مجلس إدارته الآن الأديب يوسف الشاروني.
المصدر / ديوان العرب

الخميس، سبتمبر 30، 2010

بعد اعتذاره عن تلبية دعوة الرئيس.. أصلان: الديمقراطية وحرية التعبير مطالبى لمبارك




أكد الكاتب الكبير "إبراهيم أصلان" أنه لم يستطع حضور لقاء الرئيس مبارك مع عدد من المثقفين المصريين بسبب تواجده خارج القاهرة، مضيفا أنه اعتذر عن تلبية الدعوة، لأنها وصلته أثناء سفره للغردقة.

وأوضح أصلان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لو كان فى استطاعته حضور اللقاء مع الرئيس مبارك لطرح عدة مطالب تخص الحالة الثقافية العامة فى مصر، مشيرا إلى أن أهم المطالب التى كان سيطرحها على الرئيس هى مطالب تعزيز الديمقراطية وصيانة حقوق الكتاب فى حرية الرأى والتعبير والتفكير.

واستطرد إبراهيم أصلان قائلا: "إن المشاكل الثقافية الموجودة على الساحة الثقافية ليست فى معزل عن مشكلات الوطن"، موضحا أن المشكلات التى نعانى منها جميعا واضحة للجميع ولا يوجد خلاف حولها مثل: "مستقبل مصر والانتخابات والأزمات الوطنية العامة".

ونفى أصلان أن تكون المشكلة الجزائرية المصرية أحد اهتماماته فى حواره مع الرئيس مبارك إذا قام بمقابلته، حيث قال إن الرئيس ليس مسئولا عن هذه المشكلة التى سببها مجموعة من المعلقين الرياضيين باعتبارهم موجهين للرأى العام، مما جعل المشكلة تتفاقم وتزداد حدة بين مصر والجزائر.

كما نفى أيضا أن تكون مشكلة منع الكتب المصرية بالكويت أحد زوايا اللقاء مع الرئيس، حيث قال إن هذا الأمر يخص دولة الكويت وحدها ومن غير اللائق الحديث مع الرئيس فيه.

جدير بالذكر أن الرئيس مبارك صباح اليوم، الخميس، وفداً من مبدعى مصر ومثقفيها لمدة ثلاث ساعات كاملة، جاء على رأسهم وزيرالثقافة فاروق حسنى والإعلام أنس الفقى، إضافة للكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، وصلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، والكاتب يوسف القعيد، والدكتور فوزى فهمى، والشاعر أحمد عبد المعطى حجازى والروائى خيرى شلبى والكاتبة سامية الساعاتى والدكتورة عائشة عبد المحسن أبو النور
نقلا عن اليوم السابع

الجمعية المصرية للنقد الأدبي تبدأ برنامجها الثقافي بندوة حول واقع النقد الأدبي




وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبدالله

تبدأ الجمعية المصرية للنقد الأدبي موسمها الثقافي الجديد 17 أكتوبر، برئاسة الناقد المصري الكبير د.صلاح فضل، وذلك من خلال محاضرة افتتاحية بمقر الجمعية،تتناول الظواهر المعاصرة في المشهد الأدبي والنقدي المصري والعربي اليوم.

وكان الدكتور صلاح فضل قد انتخب خلال الشهور القليلة الماضية رئيسا للجمعية.

وحول ما يعمل فضل على إنجازه خلال فترة رئاسته للجمعية أكد للوكالة أن هناك العديد من الأمور التي يعمل من خلالها على تجديد روح الجمعية ومنها إصدار موسوعة نقدية تضم أعمال الجمعية وأعمال مؤتمراتها السابقة، إضافة إلى تنظيم مختبر السرديات ليقوم بدوره في مناقشة الأعمال السردية للشباب وتحليل طرائقها الإبداعية والوسائل النقدية المتاحة..مؤكدا على انه هناك مجموعات كثيرة في مصر تقوم بنفس الدور دون أن تسمي نفسها مختبر للسرديات، فورشة الزيتون مثلا يعتبرها تقوم بذلك الدور، و أتليه القاهرة قام بها في وقت من الأوقات وكذلك الحلقات الدراسية والبحثية في الجامعات المصرية قامت بذلك، فكلها قامت بنفس الدور دون أن تطلق على أنفسها هذا الاسم، لكن الواقع الثقافي في مصر والاتساع الشاسع لها بحاجة إلى مزيد من هذه المشروعات التي تعمل على دراسة إبداعات الشباب.

من هو محمد أركون ؟




محمد أركون (1928 - 14 سبتمبر 2010[1]) مفكر وباحث أكاديمي ومؤرخ جزائري.
محتويات
 عن حياته

ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ميمون (آث يني) بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، وانتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء (ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الإبتدائية بها. ثم واصل دراسته الثانوية في وهران لدى الآباء البيض [2]، قبل أن يدرس الأدب العربي والقانون والفلسفة والجغرافيا بجامعة الجزائر ثم بتدخل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (Louis Massignon) قام بإعداد التبريز في اللغة والآداب العرȨية في جامعة السوربون في باريس [3]'. ثم اهتم بفكر المؤرخ والفيلسوف ابن مسكويه الذي كان موضوع أطروحته.


فارق الحياة في 14 سبتمبر 2010 عن عمر ناهز 82 عاما بعد معاناة مع المرض في العاصمة الفرنسية.
 فكره


يتميز فكر أركون بمحاولة عدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية وإحتكار الإسقاطات على أحدهما دون الآخر، بل إمكانية فهم الحضارات دون النظر إليها على أنها شكل غريب من الآخر، وهو ينتقد الإستشراق المبني على هذا الشكل من البحث.
مسيرته الاكاديمية


عُين محمد أركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1980 [4] بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و1987. شغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معهد الدراسات الإسلامية في لندن.
 مؤلفاته
كتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنجليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:
  1. الفكر العربي
  2. الإسلام: أصالة وممارسة
  3. تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو "نقد العقل الإسلامي"
  4. الفكر الإسلامي: قراءة علمية
  5. الإسلام: الأخلاق والسياسة
  6. الفكر الإسلامي: نقد وإجتهاد
  7. العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب
  8. من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي
  9. من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
  10. الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.
  11. نزعة الأنسنة في الفكر العربي
  12. قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟
  13. الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي
  14. معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.
  15. من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.
  16. أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
  17. القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني
  18. تاريخ الجماعات السرية

الجوائز التي حصل عليها

من الجوائز التي حصل عليها:
  • ضابط لواء الشرف
  • جائزة بالمز الأكاديمية
  • جائزة ليفي ديلا فيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا.
  • دكتوراه شرف من جامعة إكسيتر عام 2002.
  • جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2
عن موسوعة ويكيبيديا

الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

مقال المخرج عزت زين عن الفنان الراحل صلاح حامد

المخرج المسرحي / الفنان عزت زين
ان اول اقتراب لي مع صلاح حامد في محافظةالمنيا 1978، في احد المتلقيات المسرحية


كنت قد تعرفت عليه عقب عرض مسرحي شاركت في تقديمه


كعادته استطاع ان يخلق حاله من الالفه ، استطيع ان اؤكد ان صلاح حامد اول من فتح عيناي علي أن هناك مسرحا لانعرفه


في أطراف الأرض حدثني أول ما حدثني عن مسرحية ( فيدرا ) ف صلاح حامد كان يركب قطارا من الفيوم الي القاهره


متحديا ظروفا اقتصادية صعبه ، ليشاهد ما يقدم علي خشبات القومي و الطلعيه


وصلاح حامد قارئ نهم ... كان يسعي للكتاب أينما وجد






وهو عندما يقرأ يضع خطوطا ويكتب ملاحظات ، وبمكتبتي هذه الهوامش بخط يده علي عدد من الكتب المستعاره


وصلاح حامد واحد من الذين عايشوا الجامعه بكل صخبها السبعيني


وكما شاهدت الجامعات المصرية تحولا من أقصي اليسار الي اقصي اليمين


امن صلاح حامد باليسار المصري ثم تحول عنه ، وكنت دائما أداعبه بكلمه الاسلام المستنير فيرد قائلا


( الاسلام مستنير بطبعه و ليس بحاجة الي ختم من اليسار بأنه مستنير )


ويمكن القول أن مفرمه السادات الحاده أبعدت صلاح حامد عن كلية الهندسه جامعه القاهره و هو في السنه قبل النهائية






وفي مشوراه انتقل صاح بين فرق الهواه بمدينة سنورس - التي انجبت صفوة مبدعي الفيوم


وعلي رأسهم شوقي عبد الحكيم - الي فرقة الهواة بالفيوم وساند في انشاء و تأسيس نادي المسرح


المصري في سنوات الثمانينات الأولي حتي تم اعتماده مخرجا بمسرحية الوافد ل ميخائيل رومان عام 1986


واذا كانت اعماله المسرحية قد تتابعت فيما بعد فذلك شأن كل مخرج






لكن صلاح حامد .. هو ذلك الرجل الذي وقف بجانب الجميع مساندا لتجاربهم وداعما لهم


رغم ما يتمتع به من وعي حاد كان من الممكن أن يوجهه فقط لدعم توجهاته الفنية






صلاح حامد فتح ذراعيه للجميع و أراد ان يؤسس وعيا نظريا لدي المهتمين بالمسرح ، ثم وضع برنامج لتدريب


الممثل و اشرف عليه بدأب و ارادة ، كما اشار صلاح حامد لكل من أقترب منه الي موهبته ومناطق تميزه


ووجهه الي ما يمكن أن يلتزم به صاحب الموهبه لتنميتها و رعايتها .... وبعد يوم من التدريبات الشاقة


تجد صلاح حامد في مدخل القصر وقد التف حوله الاولاد و البنات من كل الاعمار


..... وقد ضمهم جميعا بحبا أبوي






صلاح حامد رجل أستفاد منه الجميع ولم يستفد هو من أحد ...


بل بذل ذاته كالممثل المقدس عند (جروتوفسكي) من أجل أن يكون الاخرون






صلاح حامد كان كدأبه دائما .. خرج من الدنيا كما كان بها


فاتحا ذراعيه في المحاولات الاخيرة لدفع النار عن اولاده في بني سويف .. في ذلك اليوم المأسوي

الاثنين، سبتمبر 27، 2010

مجاهد يبحث عن محرك ثقافى بقصور الثقافة




اليوم السابع/كتبت دينا عبد العليم

قرر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، استحداث وظيفة داخل الهيئة، وهى "محرك ثقافى"، وذلك عن طريق تنظيم مسابقة لاختيار شخصيات شابة متميزة للعمل كمحرك ثقافى لأنشطة الهيئة بهدف دفع العمل داخل الهيئة خلال الفترة المقبلة.

وقد وضع مجاهد شروطاً للتقدم لهذا المنصب منها إجادة إحدى اللغات الأجنبية والحاسب الآلى، وأن يكون له خبرة سابقة فى المجالات الفنية أو الأدبية، ويفضل الحاصلون على دراسات علمية أعلى من المؤهل العالى، وعلى دورات فى العلوم الإدارية الحديثة.

كما وضع مجاهد شروطاً عمرية على أن يكون من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 : 40 سنة، ويتم التقدم حتى منتصف أكتوبر المقبل، وسوف يلحق من يتم اختيارهم بدورات فنية متخصصة.

منع رواية "مصحف أحمر" من معرض صنعاء للكتاب




 اليوم السابع/ هدي زكريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


منع وزير الثقافة اليمنى الدكتور محمد أبو بكر المفلحى، عرض رواية "مصحف أحمر" الصادرة عن دار رياض الريس للروائى محمد الغربى عمران، خلال معرض صنعاء الدولى للكتاب الذى انطلقت فعالياته أمس الأول السبت وتستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.


وقال عمران فى تصريحات خاصة لموقع التغيير اليمنى إن وزير الثقافة سبق وأن وعده بعرض روايته ضمن الأعمال المشاركة بالمعرض، ولكنه فوجئ باتصال هاتفى من أحد أصدقائه يوم الافتتاح يؤكد له أن الرواية لم يتم عرضها فى جناح الدار أو أى دار أخرى، وهذا أيضا ما أكده له "أبو حديد" وكيل دار رياض الريس بالمعرض.

وأضاف أن الرواية لا تحتوى على أية إساءات للديـن أو لليمـن، غير أنه لفت إلى أنه قد ربما تتخذ الوزارة من عنوان الروايـة مبرراً، وأكد على أن كلمة "مصحف" لا تعنى القرآن الكريم ولكنها تعنى "كل ما صُحف" كما أنه لم يدخل عليها "ال التعريف".

وأوضح أن عنوان روايته "مصحف أحمر" مأخوذه من الروايـة نفسها، حيث قام الجد (أحد شخوص الرواية) بجمع القرآن والإنجيل والتوراة إلى داخل "مصحف أحمر"، ويرمى الكاتب ذلك إلى "تاريخ اليمن، لأنها كانت وثنية ثم دخلتها اليهوديـة إلى أن جاء الإسلام فطهر البلاد كلها وأصبحت إسلامية وهى أرض طاهرة، كما أن كل تلك الديانات سماويـة"، واختتم تصريحاته قائلا: "شىء مؤسف أن نظل نعيش على الكذب.. من وزارة لا تمثل الثقافة فى بلد ينخره الفساد.. ويهدده الاحتراب والإرهاب".

وتحكى الرواية قصة أسرة يمنية فرّقت بين أفرادها الحرب الأهلية (شمال – جنوب) والصراع بين اليمين واليسار وبين الأصولية والتقاليد من جهة، والعلمانية أو اليسار العلمانى من جهة ثانية، ناهيك عن حروب القبائل والعشائر والسلطة والمعارضة.

هذه الأسرة قبع بعض أفرادها فى السجون وغاب آخرون فى معاقل الثوار، وباتت النساء وحيدات بعيدات عن الأزواج والأولاد!، ويتابع القارئ أخبار الأسرة عبر الرسائل المتبادلة بين أفرادها. وفق تعريف دار النشر لأحداث الروايـة.

وتضيف "فى النهاية تتصالح رءوس المعارضة والموالاة ويلتقى زعماء الجنوب والشمال، ويتقاسمون المناصب فيما يتوه المقاتلون والثوار فى الجبال والوديان جثثاً وأسرى وجرحى.. فيتحد اليمنان شكلاً، وتبقى الأسرة اليمنية منفصلة بعضها عن بعض". وفى الرواية التى تقع فى 350 صفحة من القطع المتوسط لحظات خاطفة من الحب والحميمة والعاطفة المتأججة.. مقابل أيام طويلة من الوحدة والمآسى والدمار.

يذكر أن الرواية ذاتها كان قد منع دخولها سابقا وبالتحديد قبل ستة أشهر من دخول مطار صنعاء، كما منعت من العرض فى عدة معارض عربية منها معرض الرياض.

رحيل صلاح السقا فنان الليلة الكبيرة





شيع ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود جنازة رائد مسرح العرائس المخرج الكبير صلاح السقا الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 82 عاما.


يذكر أن الفنان صلاح السقا هو من ألمع الأسماء فى مجال الإخراج لمسرح العرائس بمصر والوطن العربي و يعد أوبريت "الليلة الكبيرة" هو أشهرها على الإطلاق , كما قدم السقا عشرات الأعمال الفنية منها حلم الوزير سعدون ، عودة الشاطر حسن وخرج ولم يعد.


كما ساهم المخرج الكبير في إنشاء مسارح العرائس فى عدد من الدول العربية كما حصل على العديد من الجوائز من مصر وبعض الأقطار العربية والأجنبية كما كرمه المهرجان القومي للمسرح هذا العام
نقلا عن موقع / قناة مصر للاخبار


دور نشر مصرية في معرض الكتاب الجزائري


ستشارك دور النشر المصرية في المعرض الدولي المقبل للكتاب في العاصمة الجزائرية المقرر من 27 اكتوبر الى السادس من نوفمبر, على ما اعلن اسماعيل امزيان محافظ التظاهرة. وقال امزيان في "لقد انتهى الامر.

بالتأكيد سيشاركون", نافيا "منع" المشاركة المصرية في المعرض المقبل , وكان عدد من المفكرين الجزائريين المقيمين في الجزائر واوروبا واميركا الشمالية تطرقوا في عريضة الى هذا "المنع" الذي تقرر كما قالوا بعد الاحداث التي رافقت في نوفمبر 2009 مباريات كرة القدم بين مصر والجزائر للتأهل الى كأس العالم 2010.

وكان المفكرون الذين وقعوا العريضة دعوا في اغسطس الى "رفع المنع المفروض على عرض الكتب المصرية" في المعرض الخامس عشر, مشيرين الى محاولة "يائسة" من جانب واحد ضد الادب المصري.

الا ان امزيان اوضح السبت "انه تقرر بالتشاور مع المصريين تخصيص" 100 متر مربع من اجنحة العرض لدور النشر المصرية ومنها مكتبة الاسكندرية.

وقد استفاد 70 دار نشر مصري من الف متر مربع في المعارض السابقة من مساحة المعرض الاجمالية التي تبلغ ثمانية الاف متر مربع. وقال ان هذا القرار قد اتخذ "للحؤول دون حصول اي حادث" خلال هذا الحدث الثقافي الذي يستقبل 150 الف زائر يوميا.

السبت، سبتمبر 25، 2010

وفاة الشاعر الورداني ناصف بعد معاناة مع المرض





توفي الي رحمة اليوم الجمعة 24/9/2010 الشاعر الكبير الورداني ناصف بعد صراع مع مرض اخفاض ضغط الدم وبعد رحلة علاج قضاها في مستشفي المقاولين العرب له العديد من الدواوين الشعرية منها ديوان همسات الورد - ارجوك لا تبعدي-درة العصور-عذرا بغداد 
السيرة الذاتية :

  • الورداني إبراهيم ناصف (مصر).
  • ولد عام 1950 بمركز تلا - محافظة المنوفية.
  • تخرج في كلية التربية الرياضية - جامعة حلوان 1977.
  • عمل بعد التخرج في المجال الصحفي, فأعد الصفحة الأدبية بجريدة الطلبة بمؤسسة دار التعاون للطبع والنشر, ثم عمل محرراً بنفس الجريدة, ثم رئيساً لقسم الأدب بجريدة السياسي, ثم محرراً برلمانياً, ونائباً لمدير التحرير.
  • يعد باباً أدبياً في مجلة (النقابي العربي), وباباً أدبياً آخر في جريدة (الفلاح المصري).
  • عضو اتحاد الكتاب, وجمعية الأدباء, ونادي القصيد, وجمعية العقاد الأدبية, وجمعية الأدب والفكر المعاصر. له مشاركات في المنتديات الثقافية, والندوات, والأمسيات الشعرية.
  • دواوينه الشعرية: همسات الورد 1995.
  • حصل على المركز الأول في الشعر والزجل من جامعة حلوان 76, 1977, وكرمته الدولة في عيد الفن 1979, كما حصل على شهادات تقدير وجوائز مالية من جهات متعددة.
  • كتب عنه في جريدة المساء (1979), وصوت فلسطين (1993), وغيرهما.
  • عنوانه: مدينة 15 مايو - مجاورة 12 - حي ي - عمارة2 - ج. م. ع.
  • رحم الله الشاعر الكبير رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه

أنباء عن استقالة رئيس نادي أدب الفيوم

الشاعر / مصطفي عبد الباقي


تناقلت بعض الانباء التي تؤكد استقالة الشاعر مصطفي عبد الباقي من رئاسة نادي أدب الفيوم بعد أزمة نشبت عقب استقالة سكرتير النادي الشاعر حازم حسين وتغيب أعضاء مجلس الادارة الامر الذي جعل عبد الباقي يتحمل إدارة شئون النادي بمفرده فترة طويلة تجازوت الشهرين الامر الذي جعله يستعين ببعض الادباء اعضاء الجمعية العمومية بالنادي
وكان جروب نادي الادب بقصر ثقافة الفيوم قد نشر خبرا لا يؤكد استقالة الشاعر او ينفيه حتي ثبت الخبر من خلال اتصال تليفوني برئيس النادي الذي أكد تقديم استقالته بالفعل 
الجدير بالذكر ان الشاعر مصطفي عبد الباقي شاعر عامية صدر له عدة دواوين وتولي رئاسة النادي قبل اقل من عام حيث لم يكمل مجلس ادراته الذي تولي بالتزكية بعد عزوف بعض الادباء عن الترشيح لادارة النادي
وكان مجلس الادارة مكونا من الشاعر مصطفي عبد الباقي رئيسا للنادي والشاعر حازم حسين سكرتيرا والاعضاء الدكتور الناقد أحمد عبد المقصود والشاعر محمد ربيع محمد والشاعر محمد شاكر 
ومن المنتظر بعد استقالة رئيس النادي الدعوة لجمعية عمومية لتحديد موعد لانتخاب مجلس ادارة جديد



الجمعة، سبتمبر 24، 2010

«اتحاد الكتاب» يدين منع الكتب المصرية من المشاركة في معرضين بالكويت والجزائر


المصري اليوم / فتحية الدخاخني
أدان اتحاد الكتاب منع الكويت مشاركة كتب 35 من كبار الكتاب والمفكرين المصريين فى معرض الكويت الدولى للكتاب، وحرمان دور النشر المصرية من المشاركة فى معرض الجزائر الدولى للكتاب.

وأعرب الاتحاد في بيان لها أمس الخميس، عن دهشته من القرار لأن "المنع يتم فى حق كتاب ومثقفين، وليس إرهابيين أو جواسيس أو أعضاء فى عصابات الجريمة المنظمة، كما أنه يتم فى حق كتاب ومفكرين ينتمون الى بلد طالما قدم أبناؤه نور العلم والفكر والحضارة لكل القراء والمتعلمين العرب، ولطالما احتضن المثقفين والسياسيين العرب وقدم لهم العون والرعاية والاحترام، سواء أكانوا طلاب علم أم طلاب ذيوع وانتشار، أم لاجئين باحثين عن الأمن والحرية ".

وأضاف أنه "فى الوقت الذى يحتال فيه البعض على قرارات المقاطعة العربية الشاملة لثقافة ومؤسسات ونشاطات دولة الكيان الصهيونى، ويحاول ايجاد مبررات لاختراقها، يستقوي البعض الآخر على مصر ويقاطع الثقافة المصرية والكتاب المصريين".

وتابع أن "العجيب فى هذا الأمر أن أيا من البلدين (الجزائر والكويت) لم يقدم أية مبررات لهذه القرارات الغريبة"، إضافة إلى أن الكتب المصادرة والممنوع دخولها الى معرض الكويت، تحمل أسماء تحوز الاحترام والتقدير من قبل كل القراء والمتابعين لحركة الثقافة والفكر من الاتجاهات كافة، مثل جمال الغيطانى وجلال أمين وعبدالوهاب المسيرى وحسن حنفى ومحمد حسنين هيكل وجابر عصفور، وغيرهم".

واعتبر الاتحاد مصادرة المشاركة المصرية في معرض الجزائر، استمرارا للاستقواء على مصر، مشيرا إلى أن "الجزائر سمحت بمشاركة بلدان الجهات الأربع، بما فيها الدول ذات التاريخ القائم على النزعة التوسعية الاستعمارية، والحاضر المفعم بالعنصرية ومعاداة العرب والمسلمين، بمن فيهم من الجاليات الجزائرية بالتحديد، والدول الداعمة لاسرائيل، والمشاركة فى احتلال بلد عربى شقيق، أوالمؤيدة لهذا الاحتلال،" على حد قوله.

وأكد أن حديثه عن هذه الدول لا يعني استنكار مشاركتها في المعرض، وقال "نحن نرحب بالانفتاح على الآخر، ولانرى فى ثقافة الغرب كتلة واحدة صماء، ولكننا نرى فيها تعبيرا نموذجيا عن التعدد والغنى القائم على الجمع بين كل ألوان الطيف الثقافى والفكرى، ويوجد من بين كتابها ومفكريها من يدافع عن قيم الحرية والعدل وحقوق العرب والفلسطينيين بأقوى مما يدافع بعض العرب من المثقفين أو السياسيين، فضلا عن ايماننا بحق القارىء العربى فى قراءة المشهد الثقافى العالمى كاملا دون وصاية وهيمنة وانتقائية من قبل بعض القيمين عليه."

من لوحات الفنان المغربي / داني زهير


الخميس، سبتمبر 23، 2010

"ليس فانتازيا أكثر مما ينبغي".. في نادي الأدب نقاش ساخن حول قصيدة النثر والغربة والاغتراب

الشاعر / شحاتة ابراهيم
 
                                                          

فى بيان لهم اليوم.. 80 فناناً تشكيلياً يطالبون النائب العام بالإفراج عن محسن شعلان

 اليوم السابع
كتب محمود سعد الدين ودينا عبد العليم

وقع 80 فناناً تشكيلياً بالإسكندرية على بيان للتضامن مع محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والمحبوس حاليا على ذمة قضية سرقة "زهرة الخشحاش" من متحف الفنان محمود خليل وحرمه، ويطالبون النائب العام بالتدخل الفورى للإفراج عنه.


حصل اليوم السابع على نسخة من البيان الذى جاء نصه "نشعر ببالغ الحزن والقلق والاستياء لحبس فنان مصرى فى وطنه فى ظروف تحمل الكثير من المتناقضات وتخرج عن معايير أى عرف أو منطق إنسانى، حيث ظل محسن شعلان محبوساً أكثر من ثلثى شهر رمضان المبارك بعيداً عن أسرته رغم التحقيقات التى لم تقطع بإدانته، حيث نجد أن حبسه مستمر ليظل بين الخارجين على القانون والمجرمين، بما لا يتناسب مع حجم مكانته الفنية والوظيفية وتاريخ إنجازاته التى لمستها ربوع مصر فى مختلف محافظاتها، ولا ينكرها إلا كل مغرض وجاحد، وأن محسن شعلان قدم لمصر الكثير والكثير من التفانى وثراء الأداء فى إعلاء الساحة الفنية على المستويين المحلى والدولى، ودفع شباب الفنانين بكل الدعم وحرية التعبير والإبداع ومكنهم من مواقع قيادية فى إدارة العمل الفنى والثقافى وفى مشاركات دولية فتحت لهم مداراً تنويرية لم تشهدها الساحة من قبل".

كما جاء بالبيان أن "حبس محسن شعلان كفنان ومثقف نعتبره حبساً لكل فنانى ومثقفى مصر، ويضعنا جميعا فى موقف مخزٍ أمام أنفسنا وأمام العالم وأمام جميع المعانى الإنسانية والوفاء الذى نخشى أن يسقط عن ملامحنا كشعب يدرى معنى الوفاء لمن قدموا للوطن كل الصدق والجد والتفانى.
رابط الخبر مع صورة ضوئية لتوقيعات الفنانين 
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=281299

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

آرثر رامبو في 'نعيمه' الافريقي!





آرثر رامبو في 'نعيمه' الافريقي!
كان يحلم بنسيان جحيم أوروبا التي فقدت روحها ولم تفهمها:
ارثر رامبو
كلود جان كولا
نرحل في هذا المقال مع آرثر رامبو وقد طلق الشعر لصالح الإغواء الافريقي الذي سكنه صغيرا وهو على طاولات المدرسة رفقة صديقيه بول بورد وجيل ماري.
كما سنكتشف السحر ـ لا الشعر!! - الذي مارسه رامبو على الأفارقة الذين عايشوه وتعاملوا مع صمته باجلال استثنائي وكأنه واحد منهم.
فهل ودع رامبو الشعر ومعه (فصل في الجحيم) الباريسي كي يفتح في افريقيا (ه) فصلا في النعيم؟
فإلى تلك الوجهة القصية التي احتضنت عملاق الشعر الفرنسي سيبحر بنا كلود جون كولا متقفيا أثر العابر في مجاهل الصحراء ..! (المترجم)
على طاولات المدرسة، تظهر افريقيا لأول مرة وآرثر رامبو يبلغ من العمر أحد عشر عاما، كان بول بورد وجيل ماري أفضل أصدقائه. وهم يحضرون رحلة استكشافية لسبر أغوار منابع النيل كانوا يتقاسمون اللغات الأساسية، بالنسبة لبورد كلف بالعربية لعبور مصر وبالنسبة لماري بالبرتغالية لغة كبار المستكشفين وفيما يخص رامبو - هل كان ذلك هاجسا؟- خصّوه بالأمهرية لغة الحبشة. كانت افريقيا تمنحهم حلما بالشساعة والمجهول، بالمغامرة والمجد، بيد أن المشروع تبدد عندما غادر بورد المدرسة.
تراءت له افريقيا، من جديد، خلال الأعوام الشعرية أكثر مثالية من ذي قبل. كان آرثر مشدودا الى عذريتها المتوحشة، الى البراءة التي يسمح بها جهلها في الكشف. عندما كان مضطرا للبحث عن السلام وهو المعمد المطلع على معرفة الخير والشر، آه ..كم هو سعيد ذاك الذي يعيش في الجهل، لأنه لا يستطيع أن يتعرض للادانة! بلا ممنوعات، بلا واجبات، وحده يستطيع معرفة (السلام داخل الحرية) الذي يلح عليه رامبو بالنسبة لكرامة الانسان. ان سارد (فصل في الجحيم) يحلم بأن يلتحق ببلاد أبناء (حام) التي تقول لنا التوراة انها الحبشة، وهنالك يحلم السارد بقدرته على نسيان رفاق الجحيم و كذا جحيمه الشخصي الذي هو هذه الـ (أوروبا) التي فقدت روحها ولم تفهمها!!!
كان على رامبو أن ينتظر عام 1876 ليدرك ضفاف افريقيا .لقد التزم بشكل تطوعي في الجيش الكولونيالي الهولندي على متن الباخرة ...Prins van oranje
بعد ذلك بأربع سنوات، هرب من قبرص ليلاقي البحر الأحمر، بحث يائسا عن عمل فوجده في عدن موظفا في دار التجارة. كان يحس بالضجر، بسرعة، خصوصا وأن افريقيا التي أمامه تجذبه اليها كما لو كانت مغناطيسا قويا.
إذا، ما الذي حدث؟ الشهادات قليلة وتقول ان الرجل كان جديا وشجاعا وصارما، ورسائل التجارة لا تتحدث الا عن القهوة وريش النعام، عن سنور الزباد أو العاج، عن المشحون المجاني للغرب الذي يسمح بالحصول على عملة التبادل، وعن حقوق الجمارك وتأخيرات الدفع والأرصدة واعتبارات سياسية نادرة وبعض الملاحظات الجغرافية. أما عن حياته الحميمية، فوحدها رسائله الى أمه هي التي تنبئنا عنها، هذه الرسائل التي تحظى لديها (الأم) بشعور من الاجلال والحب، والحال أن هذه الرسائل هي شكاوى من دون نهاية: الحياة قاسية والطقس صعب الاحتمال، والأفارقة لا يحتملون والحافز الأوحد هنا هو جمع الثروة ...و(يخبر أمه / المترجم) أنه سينطلق قريبا الى زنجبار أو الى باناما أو الى آسيا ..
من خلال هذه الشكاوى، نستنتج أنه كره فجأة افريقيا لكن لو كان ذلك صحيحا لماذا لم يرحل - وهو القادر على التنقل - في اتجاه آخر، في اتجاه مجهول ما؟؟! لو كان ذلك صحيحا، لماذا وهو على مشارف الموت فوق سريره حيث كل الأكاذيب أو المخاوف لا معنى لها، لم يكن يحلم الا باللقاء بافريقيا(ه)؟؟؟!
حتى نفهم علينا أن نعيد قراءة الحكاية من منظار مزاجه..!
كانت حياته الافريقية صعبة، كان وحيدا بالمرة وكان يحتمي من كل تطفل على ماضيه الشعري، بأن يقول: 'كل ذلك لم يكن سوى ماء آسن!' كي يحسم الأمر باختصار.الدليل هو هاتان الرسالتان اللتان تخبرانه بشهرته التي ولدت في باريس، واللتان نحتفظ بهما سليمتين مما يعني أنه لم يرمهما بل أخذهما ملفوفتين جيدا ضمن متاعه البسيط عقب هذا الهبوط التراجيدي على متن نقالة بسبب المطر وسط الوحل..
ليس الأمر سهلا، فقد هوجمت القوافل والأمطار كانت تمنع العمل بالتجارة خلال أشهر طويلة كما أن التعقيدات الادارية زادت الطين بلة. اللحظات الوحيدة للانتشاء هي توقعات الرحيل، فيتحمس ليطلب من أمه أن تبعث اليه بكل أنواع الكتب التقنية أو العلمية، وكأنه سيبني عالما جديدا. بالنسبة لرسائله الى أمه فقد كتبها عندما كان يجد الوقت لذلك وفي أويقات الجمود التي هي بالنسبة اليه أزمنة الضجر. ثم انه الابن المفوض برفع الكلفة ازاء أمه، الوحيد الذي حلمت (أمه) بأنه سيعود ليقضي معها ما تبقى من عمر، فاشترت له قطعة أرض مباشرة أمام ضيعة العائلة.
كانت كلها آذانا صاغية وكان يريد إرضاءها وجعلها تحس بالأمومة والحب بشكل عام. لقد اعترف ذات مرة بأن هذه الشكاوى كانت طريقة في الغناء. لقد كان بين البيض لكنه كان أكثر اندماجا وسط المجموعة السوداء. دليل من بين دلائل متعددة هو هذه الرحلة لسنة 1886 لبيع الأسلحة لـمينيليك (حاكم هرر/ المترجم)، حيث كل القوافل تم نهبها والسطو عليها، وتم قتل التجار وهو الابيض الوحيد في هذه البعثة الذي خرج ومعه 2000 بندقية و7500 خرطوشة والبضائع كانت جد مغرية!! فلماذا لم يتم قتله؟ من هو، اذا، هذا الرجل الشيطان؟ وما الفرق بينه وبين الآخرين؟؟!
يقول الشاعر الصومالي ادريس يوسف علمي: 'كان يعرف كيف يعطي، من هنا صار يحظى بالاحترام. البدو الرحل - كيفما كانوا عفاريين أو صوماليين - لديهم هذا المعنى بالعطاء، يعطون الكلمة، يعطون ما يملكون حتى لو كان لديهم القليل فانهم يقتسمونه (مع الآخر ـ المترجم)، وذكاء رامبو كان اكتساب ثقتهم باكتساب بعض قيمهم، ومنذ تلك اللحظة صارت لديه السلطة عليهم'.
(شهام وطا) شاعر هو الآخر عفري يؤكد الرؤية ويقول: 'كان لديهم الوقت الكافي لملاحظته في تاجورا (بلدة في جيبوتي / المترجم)، تصور يرونه يوميا قرابة عام!.. لقد وزنوه وجربوه، ماذا يريد هذا الأجنبي؟ من يكون..؟ كيف يتصرف ..؟ ماذا يساوي ..؟ لقد رأوا شجاعته كما رأوا غضبه، والبدو الرحل يفضلون القوي جسديا وشفاهيا، أيضا أسعفته حالات غضبه، كان يقول لهم ما يعتقده فيهم وهذا لم يكن ليصدمهم، لأنهم هم الآخرون لديهم هذه العادة، هذه الشجاعة في عدم الكتمان. فبعد أن انطلقت القافلة، استطاعوا التأكد من تقييمهم: تحمله المشي ومقاومته للجوع والعطش ..الخ. مظهر آخر لرامبو أغرى العفاريين وهو صمته. ففي القافلة لا يقال الا الضروري. نستطيع البقاء عشر ساعات دون أن نتحدث الشيء الذي لا يعني أننا لا نتواصل. فمن خلال الصمت يمر حوار وتشارك دونما حاجة الى الكلمات. كان رامبو يتحدث قليلا وكان يحترم صمت العفاريين، لقد صار واحدا منهم'.
لقد كان رامبو يعيش حياة زاهدة، يلبس القطن العادي ويعتمر طربوشا صغيرا على رأسه، ولا وجود أبدا لملمح العجرفة الكولونيالية التي للبيض الاخرين عليه.
زاهد وصموت، متحفظ وذو كبرياء، غضوب ومتطوع صبور، مزاجه كان قريبا في الحقيقة من مزاج العفاريين بل كان مثلهم!
ان آرثر رامبو مدين باعادة بنائه الذهني لافريقيا ونذر لها اعترافه وحبه. وفي اشارة أخيرة طلب أن يحول جزء من أمواله الى خادمه (جامي). ولكي تحقق أمنية أخيها شرعت (ايزابيل) في البحوث ولما وصلت تلك الأموال الى هرر (بلدة في أقصى شرق اثيوبيا / المترجم) كان جامي قد مات فتسلم أبناؤه هبة رامبو...!!!
ترجمة: مصطفى بدوي
المصدر: ماغازين ليتيرير- أيلول / سبتمبر2009 - العدد:489 - ص 84 /85.**
نقلا عم موقع / الف ليلة وليلة

الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

الجمعية العمومية لادب الفيوم تدعو مجلس ادارته للعودة الي استئناف النشاط



دعا عدد من اعضاء الجمعية العمومية في اجتماع طارئ اليوم مساء الثلاثاء الموافق 21/9/210 بمقر النادي بقصر الثقافة الي عودة اعضاء مجلس ادارة النادي المنقطعين لاستئناف النشاط واحياء الحراك الادبي بالنادي

كان احد اعضاء الجمعية العمومية قد دعا الي اجتماع عاجل لمناقشة اوضاع النادي بعد ان تقدم الشاعر حازم حسين سكرتير النادي باستقالته وانقطاع اعضاء مجلس الادارة الدكتور الناقد احمد عبد المقصود والشاعرين محمد ربيع ومحمد شاكروقد تواترت انباء عبر مواقع الكترونية مهتمة بالشأن الثقافي تفيد بنية الشاعر محمد ربيع بتقديم استقالته هو الاخر

وكان اجتماع الجمعية العمومية غير مكتمل النصاب حيث لم يحضر سوي رئيس النادي الشاعر مصطفي عبد الباقي والقاص محمد جمال والشاعر عبد الكريم عبد الحميد والشاعر حازم حسين الذي اعلن تجميد استقالته والشاعر صبري رضوان وبعد مناقشة الامور توصل الاعضاء المجتمعون الي ضرورة مناشدة الاعضاء المنقطعين بالعودة فورا الي النادي لاستئناف النشاط وعدم ترك مواقعهم شاغرة كاعضاء مجلس ادارة منوط بهم الحيلولة دون سقوط النادي او وصوله الي حالة من التردي غير معهودة من ذي قبل

لاول مرة / الاعمال الشعرية الكاملة لبودلير





القاهرة : الكتابة


في مجلد واحد يقع في 920 صفحة من القطع الكبير، صدرت- لأول مرة باللغة العربية- الأعمال الشعرية الكاملة لبودلير، عن دار الشروق القاهرية، من ترجمة وتقديم الشاعر رفعت سلام ، تتصدر الترجمة ثلاث مقدمات مختلفة. يقدم الشاعر رفعت سلام- في مقدمته الأولى "شاعر الشر الجميل"- تناقضات حياة بودلير مع ظروفه العامة والخاصة في منتصف القرن التاسع عشر، خلال إنجازه لجذور الحداثة الشعرية الفرنسية والأوروبية، والمرتكزات الأساسية لشعريته المتجاوزة لجميع المدارس الشعرية السابقة عليه والمتزامنة معه، وتأسيسه للحداثة الشعرية في فرنسا وأوروبا، وملامح هذه الحداثة وتجلياتها في نصوصه ورؤيته النقدية.
وترصد المقدمة الثانية سيرة حياة بودلير تأريخيًّا، بالتسلسل الزمني، متوقفةً عند أهم محطات حياته الشخصية والشعرية والثقافية، وأزماته، وأهم أعماله الشعرية ورسائله الكاشفة لعلاقاته ورؤاه الحياتية والفكرية.
وتمثل المقدمة الثالثة مقالة بول فاليري الهامة بعنوان "موقف بودلير"، التي يرصد فيها أهمية بودلير القصوى في الأدب الفرنسي، والتحدي الذي واجهه في تأسيس حداثة شعرية مفارقة لزمنه، وكيف استطاع إنجاز دوره الحاسم خلال سنوات إبداعه الشعري المحدودة، بالمقارنة مع فيكتور هوجو.
وتتخلل المقدمات ألبومات صور بودلير: وجوه بودلير منذ بداياته إلى أعوامه الأخيرة، رسوم بودلير، رسوم كبار الفنانين لبودلير.
ويبدأ المتن الشعري بقصائد ديوان "أزهار الشر" في طبعته الثانية، التي أشرف بودلير بنفسه على إصدارها عام 1861. وهي الطبعة الأخيرة التي صدرت في حياته. بعده، يأتي ديوان "البقايا" الذي أصدره بودلير في بروكسيل عام 1866، ويتضمن القصائد المحذوفة من "أزهار الشر" بالحكم القضائي ضد الديوان- التي لم تتضمنها الطبعة الثانية- فضلا عن القصائد الجديدة التي كتبها بودلير فيما بعد الطبعة الأولى من الديوان الشهير. وتلي ديوان "البقايا" القصائد الإضافية المستمدة من الطبعة الثالثة من "أزهار الشر" التي طبعت بعد وفاة بودلير عام 1869، تليها قصائد متفرقة تنتمي غالبًا إلى فترة شباب وبدايات بودلير الشعرية.
ويتضمن المتن الشعري كذلك مجموعة القصائد "الهجائية" اللاذعة التي كتبها بودلير عن بلجيكا وأهلها، عقب خيبة أمله في رحلته إلى هناك.
كما تتضمن الترجمة النص الكامل لديوان "سأم باريس"، الذي يضم قصائد النثر التي كتبها بودلير، وفقًا للترتيب الذي وضعه الشاعر قبيل رحيله، دون أن يتسع له الوقت لإصداره بنفسه، مع مقدمة تاريخية للديوان كتبها المترجم.
وفيما يلي المتن الشعري، يتضمن الكتاب عددا من الملاحق والوثائق الهامة: مشروعات مقدمة "أزهار الشر"، مشروعات خاتمة "أزهار الشر" التي كتبها بودلير، دون أن يستقر على الصياغة النهائية لها ونشرها بالفعل في مواضعها كما كان يخطط قبل رحيله؛ فضلا عن الوثائق الكاملة لمحاكمة بودلير عن ديوانه "أزهار الشر".
كما تتضمن الملاحق "مشروعات، خطط، عناوين" متعلقة بديوان "سأم باريس"، وشهادات معاصريه من الكتاب والشعراء، وشهادات عدد من الكتاب والشعراء المنتمين إلى الأجيال اللاحقة؛ مع "إضاءات" القصائد، التي تتضمن رصدًا لمسيرة القصائد منذ نسختها الأولى إلى نسختها الأخيرة، ورصد وتحديد التعديلات التي أجراها بودلير على نسخها المختلفة، من طبعة إلى أخرى.
ويختتم الكتاب بقاموس الأعلام والمصطلحات المتعلقة بزمن بودلير، القرن التاسع عشر، الواردة خلال المقدمات والنصوص المختلفة.

الفنان خالد الصاوي يصدر الطبعة الثانية من ديوانه ( نبي بلا أتباع )


بعد نفاذ الطبعة الاولي اصدر الفنان الشاعر خالد الصاوي الطبعة الثانية من ديوانه _ نبي بلا أتباع _ في حين صدر الناشر الطبعة الثانية باهداء الي الصاوي كان نصه:

إهداء من دار دون للنشر و التوزيع للفنان خالد الصاوي "
-----------------------
الحقيقة أننا لم نكن نتوقع إطلاقاً في دار النشر نفاذ الطبعة الأولى في هذا الوقت القياسي نظراً لكون مؤلفه يمارس الشعر كهواية و ليس كأحترافه الفن أو التمثيل ، لكن يبدو أن المؤلف " خالد الصاوي " يصر أن يبهرنا كل يوم بقدراته المتعددة التي تجعله يمضي واثقاً في طريقه وهو يعلم تمام العلم أنه لا يضع قدمه في أي مجال إلا ويستطيع أن يثبت أنه موهوب فيه ، وهو ما إنعكس على ديوان شعره " نبيٌّ بلا أتباع " الذي أستقبله الجمهور بكل حفاوة جعلته يتربع على عرش الأكثر مبيعاً لدى إصدارات الدار و لعدة أسابيع متتالية ، ونحن إذن نقوم بتقديم الطبعة الثانية لهذا الديوان اليوم فإننا نؤكد على إعتزازنا بإنضمام فنان متعدد المواهب مثل " خالد الصاوي " لدار دون للنشر و التوزيع وهو ما يؤكد حرصنا البالغ وحرصه الكبير على تقديم الأفضل لجمهورنا المشترك
تهنئة للفنان الشاعر بهذا الديوان والي مزيد من النجاحات

الاثنين، سبتمبر 20، 2010

ندوة لتأبين الشاعر الراحل عبد المنعم عواد يوسف

اليوم السابع/ بلال رمضان
 
تنظم جمعية حماة اللغة العربية، يوم السبت الموافق 25 من سبتمبر المقبل، فى السابعة مساءً، ندوة لتأبين الشاعر الراحل عبد المنعم عواد يوسف، والذى رحل مساء الجمعة الماضية.

وعبد المنعم عواد يوسف من مواليد 1933 بمحافظة القليوبية، حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة 1957، ودبلوم فى الدراسات العليا 1964 وعمل مدرساً للغة العربية فى القاهرة.

أصدر عواد أكثر من عشرة دواوين شعرية منها "عناق الشمس" 1966، "أغنيات طائر غريب" 1972، "الشيخ نصر الدين والحب والسلام" 1974، "للحب أغنى" 1976، "الضياع فى المدن المزدحمة" 1980، "هكذا غنى السندباد" 1983، "بينى وبين البحر" 1985، "كما يموت الناس مات" 1995، "المرايا والوجوه" 1999، كما كتب للأطفال "عيون الفجر" 1990.

حصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى لمهرجان الشعر فى دمشق عام1960 والجائزة الأولى فى الشعر من رابطة الأدب الحديث.