الجمعة، سبتمبر 24، 2010

«اتحاد الكتاب» يدين منع الكتب المصرية من المشاركة في معرضين بالكويت والجزائر


المصري اليوم / فتحية الدخاخني
أدان اتحاد الكتاب منع الكويت مشاركة كتب 35 من كبار الكتاب والمفكرين المصريين فى معرض الكويت الدولى للكتاب، وحرمان دور النشر المصرية من المشاركة فى معرض الجزائر الدولى للكتاب.

وأعرب الاتحاد في بيان لها أمس الخميس، عن دهشته من القرار لأن "المنع يتم فى حق كتاب ومثقفين، وليس إرهابيين أو جواسيس أو أعضاء فى عصابات الجريمة المنظمة، كما أنه يتم فى حق كتاب ومفكرين ينتمون الى بلد طالما قدم أبناؤه نور العلم والفكر والحضارة لكل القراء والمتعلمين العرب، ولطالما احتضن المثقفين والسياسيين العرب وقدم لهم العون والرعاية والاحترام، سواء أكانوا طلاب علم أم طلاب ذيوع وانتشار، أم لاجئين باحثين عن الأمن والحرية ".

وأضاف أنه "فى الوقت الذى يحتال فيه البعض على قرارات المقاطعة العربية الشاملة لثقافة ومؤسسات ونشاطات دولة الكيان الصهيونى، ويحاول ايجاد مبررات لاختراقها، يستقوي البعض الآخر على مصر ويقاطع الثقافة المصرية والكتاب المصريين".

وتابع أن "العجيب فى هذا الأمر أن أيا من البلدين (الجزائر والكويت) لم يقدم أية مبررات لهذه القرارات الغريبة"، إضافة إلى أن الكتب المصادرة والممنوع دخولها الى معرض الكويت، تحمل أسماء تحوز الاحترام والتقدير من قبل كل القراء والمتابعين لحركة الثقافة والفكر من الاتجاهات كافة، مثل جمال الغيطانى وجلال أمين وعبدالوهاب المسيرى وحسن حنفى ومحمد حسنين هيكل وجابر عصفور، وغيرهم".

واعتبر الاتحاد مصادرة المشاركة المصرية في معرض الجزائر، استمرارا للاستقواء على مصر، مشيرا إلى أن "الجزائر سمحت بمشاركة بلدان الجهات الأربع، بما فيها الدول ذات التاريخ القائم على النزعة التوسعية الاستعمارية، والحاضر المفعم بالعنصرية ومعاداة العرب والمسلمين، بمن فيهم من الجاليات الجزائرية بالتحديد، والدول الداعمة لاسرائيل، والمشاركة فى احتلال بلد عربى شقيق، أوالمؤيدة لهذا الاحتلال،" على حد قوله.

وأكد أن حديثه عن هذه الدول لا يعني استنكار مشاركتها في المعرض، وقال "نحن نرحب بالانفتاح على الآخر، ولانرى فى ثقافة الغرب كتلة واحدة صماء، ولكننا نرى فيها تعبيرا نموذجيا عن التعدد والغنى القائم على الجمع بين كل ألوان الطيف الثقافى والفكرى، ويوجد من بين كتابها ومفكريها من يدافع عن قيم الحرية والعدل وحقوق العرب والفلسطينيين بأقوى مما يدافع بعض العرب من المثقفين أو السياسيين، فضلا عن ايماننا بحق القارىء العربى فى قراءة المشهد الثقافى العالمى كاملا دون وصاية وهيمنة وانتقائية من قبل بعض القيمين عليه."

ليست هناك تعليقات: