السبت، أبريل 02، 2011

قريبا سيصدر كتاب (سمير الفيل..أنشودة نورس وحيد) للكاتب إبراهيم حمزة




عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2011، بالتعاون مع شبكة القصة العربية.
وجاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف إهداء الفنان هشام محيي.
وقد قدم الكاتب الكبير جبير المليحان مؤسس شبكة القصة العربية الكتاب بكلمة على الغلاف الأخير قائلا:
ككل النصوص الإبداعية: (الشعر، والقصة والرواية، والنقد....)، التي يضمها كتاب هي جزء من تكوين المبدع، ورؤيته، وهي خطوات الضوء التي مشى فيها في طريق الأيام.
(الكتب) أولاده، وضميره، وقانون حياته، وعالمه الذي يبنيه بصبر وحرقة بديلا للعالم المتهرئ الذي تدور فيه حياته.إنه خلق لعالم بديل يحلم أن يكون. إنه أسلحة المقاومة، والتبشير بغد مختلف.
لا يكتب مبدع إلا ويكون رسولا بقيم فضلى تدعو للمحبة والحرية والسلام.
سمير الفيل؛ هذا الرجل الرائع في علاقاته، وهدوئه، وطيبته، والفريد في تنوعه، وغنى إبداعه.
له عشرون مولودا إبداعيا ويزيد، في ستين سنة مكللة بالإبداع، ممتدة بالعطاء.
قليلون من يكونون كذلك؛ عادة نجد قاصا، أو شاعرا، أو روائيا، أو ناقدا، لكن الجمع بين فنون الإبداع، والتميز فيها، والاستمرار يعتبر فرادة في هذا العصر. وسمير الفيل مبدع فريد.
والكتاب من إعداد الكاتب إبراهيم محمد حمزة الذي قام بجمع شهادات الكثير من أعضاء منتدى القصة العربية احتفاء بعيد ميلاد سمير الفيل الـ 60 وكانت هذه الشهادات تظاهرة حب للعزيز سمير الفيل من زملاء مهنة الكتابة من أغلب الأقطار العربية ، ومنها : السعودية ، سوريا ، فلسطين ، ليبيا ، المغرب ، الإمارات ، ومصر ، وطنه .
والكتاب يضم تلك الشهادات من أدباء وأصدقاء تعاملوا مع الأديب الكبير سمير الفيل خلال رحلته مع الكتابة والحياة، ولهذا يعد هذا الكتاب رسالة امتنان ، وباقات حب تقدمها شبكة القصة العربية ودار سندباد للنشر بالقاهرة تقديرا للكاتب والإنسان سمير الفيل، وهذا قليل من كثير يستحقه سمير الفيل قاصا ، وروائيا ، وناقدا ، وشاعرا ، ومسرحيا .

الإعلان عن تأسيس جماعة لقاء الأدبية بالفيوم



أسس عدد من أدباء الفيوم الشباب جماعة أدبية هي الاولي في الفيوم بعد عدة مناقشات وعقب خلافات حادة نشبت بنادي الادب المركزي هددت انعقاد مؤتمرا ادبيا كان مزمعا انعقاده اوائل ابريل الجاري . وايمانا من هؤلاء الشباب بضرورة الاعتماد علي انفسهم بعيدا عن الشكل الروتيني والرسمي الذي يعطل الابداع الراقي ويعيق حرية النشر فقد كان من اهم اهداف الجماعة الوليدة الاحتفاء بابداعات الشباب ونشرها في كتب خاصة تحمل اسم الجماعة وهذه الاهداف العامة لجماعة لقاء الادبية وهي اهداف قابلة للمناقشة والاطروحات الجديدة من قبل جميع الاعضاء  وهذا نص البيان الاول للجماعة : -

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تم تأسيس جماعة لقاء الادبية للنهوض بوضع الثقافة على مستوى المحافظة ونأمل أن تتوسع الجماعة على مستوى الجمهورية كلها نحو مستقبل أفضل وفجر جديد وكلنا يعرف جيدا دور الثقافة فى بناء المجتمعات والدول ونحن فى هذا الوطن نعرف كم أنجبت مصر من العلماء والمفكرين ونعرف أن هناك من ابناء هذا الوطن لازال يبحث عن الطريق
........ ومن اجل ذلك قررنا أنشاء الجماعة لترعى وتمهد الطريق امام المواهب الجديدة الشابة من الشباب والشابات لكى نصبح مجتمع أكثر استيعاب لما يدور حوله من التقدم ........ وفيما يلى اهداف الجماعة القابلة لطروحات باقى الأعضاء الذين سيشتركون بالجماعة


1لأهتمام بالمواهب الشابة فى مجالات الأدب المتنوعة شعر -قصة - رواية -مسرح
2 النهوض بأبداعات المرأة وكشف المواهب الجديدة
3 نشر ابداعات الشباب من -دواوين -قصة -رواية
4 أقامة مسابقات أدبية تشجيعا للشباب على الأبداع والتمييز 

  5 أقامة محاضرات أدبية وفكرية مع رموز الأدب فى مصر
6 اقامة أمسيات ثقافية داخل جامعة الفيوم وجميع جامعات الجمهورية
7 نشر الوعى الثقافى داخل مراكز وقرى الفيوم
8 اصدار مجلة نصف شهرية لنشر ابداعات الجماعة
9 أقامة مناقشات نقدية لأصدرات الجماعة بعد الأصدار
10 تنظيم رحلات لأعضاء الجماعة الى الأماكن السياحية والتاريخية داخل الجمهورية على حسب اتفاق الاعضاء على تلك الأماكن
وسيعلن فى القريب بأذن الله موعد القاءومكانه
ولمزيد من المعلومات وكيفية المشاركة يرجى الأتصال بأحد الأرقام التالية
1 الشاعر صبرى رضوان 0195130270
2 الشاعر محمد علاء 0104002903
3 الشاعر محمد جابر 0102784185 

الجمعة، أبريل 01، 2011

الشاعر محمود قرني يكتب :--- رسالة إلي عماد أبي غازي...الطريق لم تعد مبهمة سنعيد ترتيب وزارة الثقافة بأيدينا



رسالة إلي عماد أبي غازي :

محمود قرني

تابعت بعض التصريحات التي أدلي بها وزير الثقافة الجديد الدكتور عماد أبو غازي ، ولفتني فيها كما لفت غيري ، دعوته الدءوبة إلي ضرورة تسليم شؤون الحكم لجيل جديد من الشباب عقب انتهاء الفترة الانتقالية .

لم تكن هذه التصريحات غريبة بالنسبة لي علي الأقل . فقد كنت أتحدث إلي الرجل قبل توزيره بأسبوع تقريبا ، عقب مقال كتبته في نفس المكان أتمني فيه أن يحل أبو غازي محل "رجل الدعاية" محمد الصاوي ، الذي تولي الوزارة في غفلة من الزمن ، بدعم مريب من نائب رئيس الوزراء الجديد يحيي الجمل .
كان رأي أبو غازي أنه وجيله يجب أن ينتحيا جانبا تاركين الفرصة للجيل الجديد . وقد كان لومه قاسيا للأجيال الأسبق باعتبارها قضت علي كل فرص جيل الوسط ، الذي ينتمي إليه ، في الوجود .
من جانبي كنت ومازلت أري حديث أبي غازي يحمل الكثير من التطهر ، في وقت كنت ألمح فيه تخوفه من تعاظم حجم المسئولية في لحظة دقيقة من التاريخ المصري ، و كنت أتمنى أن يكون حديثه ذاك رجع للصوت الجديد الضاغط وصاحب الحق في الوجود بعد سنوات من الإزاحة لحساب أهل الثقة من أنصاف وأرباع المثقفين فضلا عن جيوش الانتهازيين ، لكن ذلك يبدو أنه كان ضربا من الخيال.
ورغم ذلك فإن حملات التأييد لأبي غازي لم تفتر بعد . فقد بدا اختياره يمثل ، لأول مرة ، استجابة لحاجة الرأي العام داخل الفضاء الثقافي في مصر علي الأقل . ومن ثم فهو لا يمثل سلطة رسمية قدر تمثيله لفضاء عام يتشكل من نخبة لا يمكن التهوين من حجمها أو قدرها ، وبالتالي فإن موقف هذه النخبة ، في خطوطه العامة ، يعد مرجعية إلزامية علي وزير الثقافة الجديد باعتبار أن القبول به من جموع المحتجين علي الصاوي يعني توافر قدر من الشرعية في توزيره . وأظن أنه من دون هذه الشرعية لم ولن يمكنه أن يحافظ علي هذا الإجماع ، فقد انتهي الزمن الذي كانت تتحدث فيه السلطة باعتبارها قوة تفويض كهنوتية ، باعتقاد أنها تعبر عن أغلبية صامتة وجاهلة لابد أن تتلقي هبة حكامها بالمزيد من الامتثال و التقديس .
غير أن واقع الحال يدفعني ، كما يدفع غيري ، للتساؤل عن معزي الزيارة الأولي لأبي غازي بعد أدائه لليمين الدستورية ، حيث توجه من فوره ، حسبما نشرت بعض الصحف ، إلي الهيئة العامة لقصور الثقافة ، فيما بدا الأمر كنوع من الدعم لرئيسها أحمد مجاهد ، وهو الأمر الذي تم تتويجه بعد ذلك بعدة أيام ،حيث عينه الوزير رئيسا للهيئة المصرية العامة للكتاب ، وعين السيد سعد عبد الرحمن خلفا له في هيئة قصور الثقافة .
ومن حيث أن الواقع الثقافي لا يعرف عن عبد الرحمن سوي كونه شاعرا لا ينشغل كثيرا بأمر الشعر وموظفا كبيرا في الهيئة التي تسلم رئاستها ، فلا مكان إذن لتقييمه لاسيما وأنه لم يقدم شيئا يمكن مراجعته وإن ظل قرار تعيينه مدهشا وغريبا . فمن ناحية نعتقد أن الهيئة تحتاج إلي مثقف ذا وزن يمثل أملا وخيالا جديدين تلبية للزخم الثوري واستجابة لحاجة الواقع الثقافي للتغيير العميق ، ومن ناحية أخري فإن الأمر كله يناقض تصريحات الوزير عن ضرورة الاستعانة بالشباب بينما الرجل يبدو علي مشارف الستين من عمره أو ربما بلغها بالفعل .
ومع ذلك فإن الملاحظات الأولي لا تتعلق باعتراض يخص عبد الرحمن أو مجاهد ، قدر تعلقها بفهم أبي غازي لدوره . فإذا كان الرجل يتعامل مع قيادات الوزارة الراهنة باعتبارها قدرا مقدورا ، فقد أخطأ خطأ جسيما يعني أن وجوده طيلة الفترة الانتقالية سيمثل نوعا من التكريس للأوضاع القائمة وهو أمر ، فضلا عن عدم قبوله ، لن يؤدي إلا لمزيد من تعظيم أخطاء الماضي عبر الاعتماد علي عناصر يرجح الواقع أنها تمثل زمن أهل الثقة وليس أهل الكفاءة . وليس خافيا تورط عديد من القيادات في الوزارة تورطا سافرا في دعم لجنة السياسات ورموز الفساد وعلي رأسهم أحمد مجاهد ، الذي أدهشني ، بتحوله الكامل لتأييد الثورة بعد أن كان أحد أدوات الترويج لجمال مبارك ولجنته البائدة ، بنفس القدر الذي أدهشني به أن تكون أولي زيارات الوزير الجديد إلي مكتبه ، أقصد مجاهد . فلا يمكن للمرء أن يفهم مغزى زيارة ذات طابع سياسي بأبعد أو أدني من هذا ؛ كونها تعضيدا في غير محله ، يعكس دعما كاملا لسياسات هيئة قصور الثقافة تحت رئاسة مجاهد الذي مافتئ أن تم نقله رئيسا لهيئة الكتاب ، وربما يعكس رد الفعل الأولي للعاملين بالهيئة التفسير الأدق لسيرة مجاهد غير العطرة .
وإذا كانت هذه القراءة تقع موقع الصواب فإن ثمة مشكلة لن تعني أكثر من بقاء فساد وزارة الثقافة في أضابير مسئوليها انتظارا لفارس يأتي من المستقبل ، لكنه علي الأرجح لن يكون أبو غازي ، في حال مواصلته موقفه السلبي تجاه قيادات الوزارة ، وسوف أحاول هنا إيجاز بعض الملاحظات علي وضع بعض هذه الهيئات التي يجب أن تطالها ، فورا ، يد التغيير.
في البداية أود أن ألفت النظر إلي البركان الذي تتربع علي فوهته هيئة قصور الثقافة ، و المتابع لأداء الهيئة سيتأكد أن الفساد وحده هو من يديرها ، وإلا كيف يمكننا أن نفسر الآتي :
أولا : فتح بيوت وقصور الثقافة في كافة أنحاء الجمهورية لجمعية جيل المستقبل ولجنة السياسات طيلة السنوات الماضية للترويج لمشروع التوريث ، وهو مشروع كان يحظي بدعم وزير الإعلام آنذاك أنس الفقي وكذلك كان يحظي بالدعم الكامل للجنة السياسات . وعلي السيد أحمد مجاهد وعلي الجهات الرقابية أيضا أن يدلانا علي مصدر تمويل هذه الأنشطة والمبالغ المهدرة فيها ، وهل كانت جزءا من ميزانية الهيئة أم أنها وردت من مصادر أخري و ما هي طبيعة هذه المصادر ، وهل كان يليق بالهيئة أن تسخر مواردها وطاقات العاملين بها لمثل هذه الأنشطة ذات الطبيعة المشبوهة والمأجورة .
ثانيا : تسليم مجلة الثقافة الجديدة ، بعد رحيل المثقف الكبير سامي خشبة ، إلي الصحافي طارق الطاهر. ومع تقديري الشديد للطاهر علي الصعيد الشخصي ، إلا أن التساؤل هنا يتعلق بمدي جدارته بمثل هذا الموقع في ظل وجود عشرات بل مئات من المثقفين المختصين . فهل كان ذلك يعني أن مجاهد كان ينظر للطاهر علي أنه كفاءة نادرة ، أم كان ذلك ثمنا لتأمين نافذة مؤثرة ومخيفة هي جريدة أخبار الأدب التي كان ومازال طارق الطاهر أحد أعمدتها ؟
الأكثر إدهاشا أن يسلم مجاهد المجلة نفسها للصحافي عمر رضا بعد استقالة الطاهر اعتراضا علي طريقة مجاهد في التعامل معه ، فهل خلت مصر من الكفاءات المثقفة والمفكرة ، حتى تستمر هذه المهزلة ؟ !
ثالثا : ما معني إسناد مسؤولية الموقع الإلكتروني للهيئة لصحافي من جريدة الجمهورية هو يسري السيد براتب يثير حفيظة العاملين بالهيئة ، وهو أمر لابد أن يكون موضع مراجعة . فهل خلت الهيئة من الكوادر القادرة علي تولي هذا الأمر . وإذا لم يكن يوجد مثل هذا الكادر فما الذي كان يفعله أحمد مجاهد طيلة السنوات الماضية ، و ما هو إذن مردود الدورات التدريبية التي صدعت رؤوس العاملين ، والتي أنفقت عليها الهيئة عشرات الآلاف ، ألم تنجح كل هذه الدورات التدريبية في خلق عدد من الكوادر الصالحة لإدارة الموقع الإليكتروني للهيئة ، أم أن استجلاب الصحافيين تقبع خلفه أهداف أخري ؟! ولماذا الصحافيون بالذات ؟
رابعا : علي الدكتور عماد أبو غازي أن يطلب تقريرا من لجنة محايدة من خارج الوزارة عن مشروع النشر الإقليمي ليتأكد له حجم الفساد الذي يحوطه من كل جانب .
فمعلوماتي أن المئات من أدباء مصر في الأقاليم يرون أن المشروع بشكله الحالي يتعامل معهم ككتلة سياسة يجب احتوائها بمزيد من الرشاوى المادية والمعنوية . من هنا فإن مشروع النشر لا يقيم أدني اعتبار لمعيار القيمة ومن ثم اختلط حابل الفن بنابله ، وضاعت الأعمال الرفيعة والموهوبة لهؤلاء الأدباء وسط ركام من الأعمال الضعيفة والمتهافتة ، لأن الهدف الأساسي لم يكن هو الكشف عن المواهب العميقة والمتجذرة بقدر ما كان بحثا عن طريقة مثلي لإسكات الجماعة الثقافية في كافة أقاليم مصر . أيضا علي الدكتور أبو غازي أن يطلب قوائم بأسماء لجان القراءة التي ترشح هذه الأعمال للنشر ، ولماذا هي ثابتة لا تتغير ، هل لأنها تنفذ التعليمات الرقابية بصرامة ، أم لأنها تشجع علي تعظيم سياسة ضرب جيد الفن برديئه ، أم أن هناك أسبابا أخري ؟
خامسا : الأمر نفسه ينطبق علي مؤتمرات الهيئة بما فيها مؤتمر أدباء مصر . وقد ساء حظي وحضرت فعاليات الدورة قبل الماضية التي انعقدت في محافظة الإسكندرية . كان المؤتمر يمثل فضيحة ثقافية بكل المعاني ، و كان الشغل الشاغل لرئيس الهيئة هو كيفية إرضاء الصحفيين بتمييزهم علي بقية الضيوف بطرق شديدة الفجاجة أساءت لكل الحضور وكان بينهم رموز مؤثرة آلمتها كثيرا تلك الإهانات . ويبدو أن مجاهد كغيره من مسئولين كثر مروا علي وزارة الثقافة ، ففعاليات أي مؤتمر في نظر هؤلاء تنجح فقط عندما يقول الإعلام أنها نجحت بغض النظر عن مدي مطابقة ذلك للحقيقة .
من هنا فإن مجاهد ، في رأيي ، لم يكن ليستحق زيارة تعضيد من وزير الثقافة الجديد ، بل إن ما يستحقه فعلا هو قرار إقالة ، مع إحالته للنائب العام .
وأعتقد أن أبي غازي يعلم أن مجاهد أتي إلي الهيئة باعتباره واحدا من أهل الثقة وليس كواحد من أهل الكفاءة ، وليس عندي أبلغ من تعليق الدكتور محمود إسماعيل الذي كان أستاذا لمجاهد في جامعة عين شمس عندما قال موجها حديثه لمسئولي وزارة الثقافة : سنترك لكم مجاهد ، علي الأقل سنستريح من التقارير التي دأب علي كتابتها في زملائه منذ أن كان طالبا حتى أصبح أستاذا !!
سادسا :الأمر نفسه ينطبق علي الهيئة المصرية العامة للكتاب التي كان يتولي أمرها الدكتور صابر عرب ونائبه حلمي النمنم رغم أن الأول لازال رئيسا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية . والدكتور عماد أبو غازي يعلم حجم التردي الذي وصلت إليه الهيئة بعد اختصارها في مشروع مكتبة الأسرة ، وبعد التردي الذي وصلت إليه تقنية صناعة الكتاب في مصر بفضل الفساد الذي عشش في أضابير الهيئة منذ عهد سمير سرحان . فظني أن دور الهيئة أكبر وأعمق من مشروع مكتبة الأسرة الذي قضي علي فرص تقديم الأجيال الجديدة لحساب إعادة إنتاج الماضي ، رغم أهمية العديد من الإصدارات التي أعاد المشروع طرحها للقراء ، لكن مصر ليست الماضي وحده . لذلك أقترح عليه أن تستقل إدارة مشروع مكتبة الأسرة عن هيئة الكتاب ، حتى تعود الهيئة لدورها ، ويجب أن يكون علي رأس أولويات أبو غازي تعيين رئيس جديد للهيئة ، وإعادة النظر كلية في إدارة النشر بها بعد أن تم تدميرها علي يد أهل الثقة الذين تولوا أمرها عبر السنوات العشر الماضية ، وبعد أن انتهي أمرها ،بكل أسف ، إلي أحمد مجاهد .
سابعا : كذلك لابد من إعادة النظر في كل المجلات التي تصدرها الهيئة وعلي رأسها مجلة إبداع التي يترأسها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ، وهي أولي المجلات التي تستحق قرارا فوريا بإيقافها عن الصدور .
فقد خاض حجازي معركة طويلة بمجلته امتدت ست عشرة سنة لصالح النظام البائد يحارب من أسماهم بالظلاميين . وهي معركة يعلم القاصي والداني أنها كانت مدفوعة الأجر من أجهزة الدولة الرسمية وكان جهاز أمن الدولة علي رأس هذه الأجهزة .
ولست بطبيعة الحال أقف في طابور السلفيين ، لكن مثل هذه المعركة كان علي حجازي أن يخوضها لصالح التعدد والديمقراطية وليس لصالح تعميق ديكتاتورية النظام الفاشي الذي حكمنا ثلاثين سنة بتواطؤ مثقفي السلطان وعلي رأسهم أحمد عبد المعطي حجازي .
إن الثقافة المصرية تفتقر إلي مجلات ثقافية تعبر عن لحظتنا الراهنة التي سيعجز حجازي وغيره عن مطاولتها بكل تأكيد ، والأمر نفسه ينطبق علي الكثير من مجلات الهيئة .
ثامنا : حل جميع لجان المجلس الأعلى للثقافة بما في ذلك لجنته العليا وإعادة تشكيل جميع هذه اللجان بما يتواءم مع المرحلة الجديدة ، بهدف الدفع بأكبر عدد ممكن من الأجيال الجديدة من الباحثين النابهين والمبدعين المجيدين والتخلص من الأصنام التي دفعت حياتنا إلي جحيم التكلس والموت السريري ، وأظن أن تشكيل لجنة الشعر خير دليل علي فساد تشكيل هذه اللجان ، وهي أولي اللجان التي يجب أن يصدر قرار بحلها ، ولا أظن بقية اللجان بأحسن حال .
تاسعا : إعادة النظر في أنشطة مراكز الإبداع ومن يديرونها ، وعلي رأس هذه المراكز "بيت الشعر " . وقد كان الوزير الجديد عضوا بمجلس أمناء البيت وسبق له أن أقر بحجم العراقيل التي يضعها مجلس الأمناء برئاسة أحمد عبد المعطي حجازي في طريق الأجيال الجديدة . ويعلم أن استقالتي من مجلس أمناء البيت كانت بسبب من هذه الممارسات الرديئة المتسمة بالكثير من التسلط والفساد .
أظن هذه الإصلاحات أكبر من كونها مجرد ملاحظات ، وأعتقد أن جدارة أبي غازي بموقعه لن تتأكد لدي العامة والخاصة إلا بوضع هذه الملاحظات موضع التنفيذ الفوري دون تردد أو إبطاء ، وإلا سيتحرك المثقفون المصريون لينجزوا هذه الإصلاحات الحتمية بأنفسهم ، فالطريق لم تعد مبهمة علي أحد .


نقلا عن موقع الف ليلة وليلة

حفلة رأس الحنش ....قصة قصيرة للطيب أديب




ازدحم بيت جدي بالحريم والأطفال بعد زواج أعمامي الأربعة،ولولا حكمة جدتي أمينة – بعد رحيل جدي منصور - لتفرق أبي وأعمامي وخرجوا من البيت يشيدون بيوتا جديدة عصرية على أطراف القرية مثل جيرانهم ..كان البيت الكبير-المكون من ثلاثة طوابق- مبنيا بالطوب اللبن ومزدحما بالحجرات التي تتسع لنا ولأعمامي وأولادهم الصغار بينما يعيش جدي وجدتي بالدور الأرضي الذي يتوسطه صحن البيت الفسيح .

وأما حظيرة الطيور فتقبع خلف البيت وتطل بباب صغيرعلى الدورالأرضي مباشرة.

كنت أخشى فصل الصيف الذي تتسلل فيه الثعابين من الحظيرة للبيت بعد أن تفتك بدجاجات جدتي وحمامها فتحرمني من البيض ولحوم الفراخ الشهية ،وتسبب لنا حالة من الفزع لاتنتهي إلا بإفلاح عمي حمدان الخبير بقتل الثعابين والذي يترقب الواحد منها حتى يخرجه من جحره وينقض عليه فيهشم رأسه تماما بعصاه المعكوفة وعندها تجتاح البيت حالة من الفرح !!

وكنت أرى السعادة تغطي وجه جدتي وهي ترى رأس الثعبان مهشمة تماما ، وهي تقول :إياكم وفصل رأس الثعبان عن جسمه ، فإما تحطيم رأسه وإما تركه يهرب خارج البيت بلارجعة !

وذات مساء هرول أعمامي وجدتي لبيت جارتنا أم صابر بعد أن ارتفعت صرخاتها وهي تندب حظها وتلقي بالترب فوق رأسها الأبيض بينما جدتي تهدئ من روعها وتواسيها في بقرتها الوحيدة التي ترقد بلا حراك تحتضر أمام عينها بعد أن لدغها الحنش العجوز وابتلع ماقدرعليه من فراخ حمامها وفتك بماتبقى من دجاجاتها بلدغاته المميته ..زعقت جدتي في أعامي قائلة :لابد من قتل هذا الثعبان العجوز الماكر وإلا فسيعرض حياتنا وحياة الجيران للخطر !

وبينما يهرول أبي و أعمامي بحثا عن الحنش لمحه عمي جابر يتسلق الحائط متسللا لبيت جدي ..وهنا أسرع الجميع للبيت يترقبونه ..قالت جدتي :ما أسهل التخلص من الحنش وهو منتفخ البطن ،فهنا يصبح ضعيف المناورة ،ولكن احذروا تدفق سمه الزعاف الذي يدفعه بغزارة ناحيتكم ..!

أعيانا التعب ولم نعثر له على أثر،وقبل طلوع الفجر صحت جدتي على صياح الديك الكبير، صرخت جدتي فصحونا جميعا نهرول ناحيتها ،كان الحنش العجوز قد فتك بعدد غير قليل من طيور الحظيرة وتكوم يلف جسمه الضخم في"كُن" الحظيرة الكبير ،أسرع عمي وهدان ورفع حديدة طويلة وضرب الحنش الذي مد رأسه خارج "الكُن " ليمطرنا بمقذوفات من سمه القاتل، ولكن الضربة فصلت رأسه عن جسمه وطارت الرأس التي لم نعثر لها على أثر،وهنا ..راحت جدتي تصب غيظها على عمي الذي لم يحسم القضية وزادها تعقيدا !

حالة الطوارئ اجتاحت جنبات البيت بعد أن قسمت جدتي أفراد البيت مجموعتين ،الأولى تنام نهارا وتصحو ليلا ..والثانية تنام ليلا وتصحو نهارا، لتجنب انتقام رأس الحنش وترقب هجومها المضاد الشرس،وأمرت بتشديد الحراسة عل أواني الخبز والطعام ومياه الشرب!

وبد ثلاثة أيام وقبل بزوغ الفجر، وبينما مجموعتنا تدور في أركان البيت لمح زكي ابن عمي الأكبر بريقا خافتا وحركة بطيئة في شرخ الحائط الأيمن لصحن البيت فأسرع يوقظ عمي حمدان وكل أفراد البيت،وما أن شعرت رأس الحنش بالخطر يحيطها من كل صوب حتى قذفت بسمها في صحن البيت ووثبت على رأس عمي حمدان الذي أسرع في لمح البصر يرميها على الأرض وراح يدوس عليها بعصاه المعكوفة وانهلنا معه ضربا حتى تهشمت تماما ،وفي الصباح سمع الجيران فجاءوا يشاركوننا الحفلة!لطيب

مناقشة ديوان (أسئلة ما بتنتهيش) للشاعر محمد ربيع محمد




يعقد الخميس 7/4/2011 مناقشة ديوان أسئلة ما بتنتهيش للشاعر محمد ربيع الصادر عن دار وعد للنشر والتوزيع المناقد/ حسام عقل د/ شريف الجيار د/ محمد سيدإسماعيل الشاعر/ جلال عابدين الشاعر/ علي رضوان
وذلك بمتحف أحمد شوقي (كرمة ابن هانئ)

الحركة الشيوعية المصرية والوحدة العربية وفلسطين بورشة الزيتون


الاستاذ / عبد القادر ياسين


تعقد ورشة الزيتون ندوة لمناقشة كتاب الحركة الشيوعية المصرية والوحدة العربية وفلسطين للأستاذ عبد القادر ياسين وذلك فى تمام الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 4 ابريل 2011ويدير اللقاء الشاعر والناقد أ. شعبان يوسف
ويناقش الكتاب كل من د. فخرى لبيب أ. عبد العال الباقورى


الخميس، مارس 31، 2011

سلماوى:"الأبنودى" و"منصور" لم يسددا عضوية "الكتَّاب" منذ انضمامهما




اليوم السابع / بلال رمضان
 
أكد الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والكاتب الكبير أنيس منصور لم يسددا قيمة اشتراك عضوية اتحاد الكتاب منذ انضمامها للاتحاد وحتى الآن.

وقال محمد سلماوى - خلال الجلسة التى عقدت مساء أمس باتحاد الكتاب لمناقشة سياسة القيد بجداول القيد بالاتحاد – أن عدد أصحاب العضوية العاملة بالاتحاد يبلغ 2130 وبإضافة أصحاب العضوية المنتسبة يصبح عدد أعضاء الاتحاد 3000، مضيفًا "ومنهم 711 عضوا لم يسددوا قيمة اشتراك العضوية وهو ما يعنى أنهم لا يأتون إلى الاتحاد وسوف يتم شطب عضويتهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وإرسال خطابات لهم".

وتساءل سلماوى "ولكن هل يعقل أن نشطب عضوية الكاتب الكبير أنيس منصور أو الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى لأنهما لم يسددا اشتراك العضوية منذ انضمامها للاتحاد حتى الآن؟"، مضيفًا "لو فعلت ذلك سأعطى منشيت كبير جدًا للصحف".

فأضاف أحد الحاضرين "أنيس منصور والأبنودى يستحقا العضوية الشرفية"، فرد سلماوى "نعم ولكن ما أقصده أن الاتحاد سيشهد فى الفترة المقبلة عملية تصفية لمن حصلوا على العضوية ولا يسددوا الاشتراك".

وحضر الجلسة عدد من أعضاء الاتحاد والكاتب محمد السيد عيد نائب رئيس الاتحاد، وقد تضمنت الجلسة عدة مقترحات حول شروط العضوية، وحرمان عدد من الكتاب للانضمام إلى الاتحاد طبقًا لقانونه، حيث قال سلماوى "إن قانون الاتحاد يمنعنا من قبول عضوية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بتاريخه السياسى الهام".

وأضاف أحد الحاضرين "أن قانون الاتحاد يمنع كتاب التاريخ وعلم الاجتماع والنفس وغيرهم من الانضمام للاتحاد، والغريب أن الاتحاد اسمه اتحاد الكتاب، متسائلا : كيف ذلك؟".

فعلق سلماوى "تسمية الاتحاد خاطئة، ولكن القانون ينص على أنه تُنشئ نقابة للأدباء باسم اتحاد الكتاب، ولكن فى صياغة القانون الجديد لا بد من تعديل اسم الاتحاد ليكون اتحاد أدباء الكتاب".
وأشار الحاضرون إلى أن عددًا من الكتاب والنقاد يجب أن يحصلوا على عضوية الاتحاد لما يقومون به فى الساحة الثقافية وما يكتبونه من مقالات نقدية وأدبية إلا أنه لم تصدر لهم كتب تتيح لهم انضمامهم للاتحاد وفقًا للقانون، كما انتقد الحاضرون لجوء البعض إلى إصدار أى كتابين وطبع عدد محدد منهما ليحق له الحصول على عضوية الاتحاد، وهو ما دفع سلماوى إلى التأكيد على أن المرحلة المقبلة لا بد أن تشهد نوعًا من التشديد فى قبول العضوية وأن تكون إصدارات الكاتب إضافة جديدة للعمل الإبداعي".

وفى نهاية الجلسة عبر الحاضرون عن سعادتهم بمناقشة الأفكار والمقترحات فيما بينهم، فقال سلماوى "لو استمر الوضع على هذه الحال سوف يكون للاتحاد شأنٌ آخر"، مضيفا "ولكننا سننتظر مقترحات الأعضاء فى الأقاليم ممن لم تتاح إمكانية الحضور وسوف يصاغ التصور النهائى لمقترحاتكم ويتم عرضها عليكم مرة للموافقة عليها أو التعليق عليها".

ندوة لمناقشة كتاب " التمكين: سياسة التنمية البديلة بالمركز القومي للترجمة




يقيم المركز القومي للترجمة ندوة برئاسة الدكتور فبصل يونس، بمناسبة الطبعة العربية لكتاب" التمكين: سياسة التنمية البديلة" وذلك
يوم الأحد 3 أبريل، في السادسة مساءً، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة. والكتاب من تأليف جون فريدمان، وترجمة ربيع وهبة، يدير الندوة الدكتور إبراهيم عوض، رئيس قسم الهجرة بمنظمة العمل الدولية سابقًا، ويتحدث في الندوة كل من ربيع وهبة، وأ.د عبد المنعم المشاط، وأ.د ليلى الخواجة.
جدير بالذكر أن الطبعة الأولى من هذا الكت...اب صدرت في العام 1991، وأعيد طبعه خمس مرات، كان آخرها 2003، ذلك أنه يتعرض لنفس المشكلات المطروحة حيال أوضاع التنمية الآن، ويمكن اعتبار هذا الكتاب كما يرى مترجمه" روشتة" مكثفة لكيفية التعامل مع الفقر وأوضاع الفقراء في العالم.

والكتاب يقترح خطة للتنمية البديلة صدرت عن المركز القومي للترجمة الترجمة العربية لكتاب " التمكين ، سياسة التنمية البديلة " والكتاب من تأليف جون فريدمان وترجمة وتقديم ربيع وهبة . وحسب المترجم صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1991، وأعيد طبعه خمس مرات، كان آخرها سنة 2003. وبالرغم من ذلك، إلا أن القارئ عند قراءته لهذه المقدمة سوف يشعر أن هذا الكتاب قد صدر لتوّه، خصوصًا عند قراءة الانتقادات نفسها، والمشكلات المطروحة حيال أوضاع التنمية، وكذلك الاستفسارات التي تدور كلها في غرابة حول جهود التنمية، والإعلانات الدولية وشعاراتها المرفوعة، وغيرها من جهود المجتمع المدني؛ في ظل ما نراه من تدهور مستمر في حياة أكثر من ثلثي شعوب العالم الذين يعانون أشد أنواع الحرمان والفقر، وسوء التنمية. فمازالت الدول ماضية في إنتاج كافة السياسات والقيود التي من شأنها تقويض أية تنمية، بل والأكثر من ذلك الإجهاز على معظم جهود ومقومات خلق تنمية سليمة تصب في مصلحة الناس.وفي صفحات وفقرات كثيرة من هذا الكاتب، يطرح المؤلف بعض المناهج ذات التأثير المحتمل مستقبلاً على مسار التنمية. وهو بذلك يتيح للقارئ العربي فرصة جيدة لتقييم ومراجعة ما يهمه من مناهج يمكن التعويل عليها في تحقيق مشاركة جديدة وفعالة في التنمية خصوصًا "النهج الإسلامي المثالي"، على حد ذكر الكاتب. ويمكن اعتبار هذا الكتاب كما يرى مترجمه "روشتة" مكثفة لكيفية التعامل مع الفقر وأوضاع الفقراء في العالم، بداية من التعريف الصحيح للفقر، وانتهاءً بالتحرك السليم بسواعد الفقراء أنفسهم- دونما وصاية أو وكالة- من أجل تغيير أوضاعهم؛ ليصبحوا أصحاب قراراهم في استعادة مساحتهم الخاصة في الحياة، وممارسة كل حقوقهم وحرياتهم في مجتمع سليم يقوم على العدل. ولا يخلو الكتاب من نظريات متعددة بالمعنى السابق، والأهم من ذلك أنه لا يخلو من تجارب كثيرة تتناول مع النظريات المختلفة كيفية مواجهة الفقر بقوة. فنظرية العقد الاجتماعي الماثلة دائمًا عند تحليل سبل ومقومات تحقيق العدالة، على سبيل المثال، نجدها تطل هنا مقرونة بأبعاد تحليلية تردُّنا إلى أصل تكوين النظم السياسية والاقتصادية، وكيف سيطرت نظم سياسية واقتصادية بعينها، على أسس استبعادية للمستضعفين المفتقدين لأدوات القوة؛ القوة الهمجية بالطبع. في عرض الكاتب لحالة التردي التي أصابت الإنسانية، منذ تدشين نظام الأمم المتحدة، وصولاً إلى تسعينيات القرن العشرين، ومقارنة ما عرضه بما نعيشه الآن في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشري، نجد أن الأمر قد ازداد سوءا. ليس فقط على المستوى الذي ينطلق منه الكاتب بداية من اجتماع وانسجام جهود مختلفة على وضع أطر قانونية وحقوقية وإنسانية لتقنين العمل من أجل تنمية قائمة على تعزيز الحقوق، بل أيضًا في هذا الوقت تحديدًا، عام 2010، أي بعد تطور منظومة هائلة وترسانة من المعاهدات والاتفاقات والإعلانات العالمية، التي لها قوة التشريعات المحلية في إعمال واحترام حقوق الناس الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. حيث فشلت جميع برامج الأمم المتحدة، بكل إمكاناتها ومواردها، في تحقيق كثير من الالتزامات التي قطعتها على نفسها الدول المختلفة في إطار منظومة الأمم المتحدة تجاه شعوبها. ومن بينها تلك الأهداف الإنمائية التي وضعتها الدول على أعتاب القرن الجديد، رغبة منها في فتح صفحة جديدة مع الفقراء والمحرومين. فما حدث حتى يومنا هذا هو تكريس نظام لا يحقق سوى تشويه لحركات النضال الواجب ممارستها في الشوارع وفي النقابات والأحزاب، بل وفي المدارس والجامعات، من أجل إعادة التوازن بين قوى المجتمع المختلفة، ووقف عجلة الفساد التي تدور على جثث القيم والبشر معًا. ويُظهِر الكتاب مدى أهمية الخصوصية الثقافية والاجتماعية، ويؤكد على المحلية والخصوصية الجغرافية بوصفهما سبيلين ناجعين لمقاومة هذه الفوضى التي خلقتها العولمة، والتي لم تنتج سوى مزيد من الإفقار. حيث صدّرت عوامل الحرمان من بلد أو مجموعة بلدان، إلى جميع بلدان العالم؛ ليصبح العالم كتلة واحدة قوامها بضعة أغنياء متجبرين، وغالبية عظمى من الفقراء المحرومين. فقراء محرومون من كل عوامل التمكين الإنساني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي. ويذكر المترجم في مقدمته بأهم الدروس التي يمكن الاستعانة بها من التاريخ القديم والحديث في مراجعة واقعنا العربي، والإصرار على التشبث بالتغيير الصحيح. فأن تكون مستبعدًا اقتصاديًّا، يعني من الناحية العملية أن تكون مستبعدًا سياسيًا. وعلى عكس ما جاء في قدر كبير من النتاج الفكري السائد في المجتمعات الرأسمالية، فإن التنمية السياسية نحو ديمقراطية أكثر احتواءً، ليست هي التكملة الحتمية للنمو الاقتصادي، ولا هي محصلته المقدَّرة. بل على العكس من ذلك، ففي معظم أرجاء العالم اليوم، فإن التراكم الرأسمالي المنفلت لا يحدث في مناخ حميد من الديمقراطية الليبرالية. فما يسمى بأنظمة التحديث، وهو ما نعاصره اليوم في مجتمعاتنا العربية، تدار بطبيعة الحال بأيدي رؤساء أقوياء، ومجالس قيادة الانقلابات العسكرية والعباقرة الفنيين في الاقتصاد والجباية الضريبية. والإسكات السياسي يكون بالطبع مفروضًا على "المخفيين" من سكان القطاعات المستبعَدة، وأبطالهم السياسيين، وهو ما يتم عن طريق السَّجن والتعذيب، و"الاختفاء القسري". فحكم المحدثين يدار بشكل كبير عن طريق الخوف والترهيب ، غير أن عنف الدولة بحسب المترجم لا يمكنه إسكات المقاومة الى الأبد. لكنه يُحدِث الشيء الحتمي: ازدهار الفساد، وأخطاء النيران الصديقة في السياسية، وإساءة استخدام الامتيازات. وفي نهاية الأمر، فإن الديكتاتور الأكثر قوة يتجاوز نفسه، حتى يصبح مجبرًا في النهاية على التنازل عن منصبه. وقد سعى بعض القادة المتنازلين عن مناصبهم إلى النفي في الغرب، والبعض قضى نحبه، وآخرون انحدروا إلى اختفاء مريح. وحلّت بعد زوالهم عملية دمقرطةمشاهدة المزيد

الشاعر / وحيد وصفى يعلن ترشحه لانتخابات اتحاد الكـُتـَّـاب


 اعلن الشاعر وحيد وصفي عن نيته الترشح لعضوية مجلس ادارة اتحاد الكتاب وقد حدد وصفي عدة نقاط كبرنامج انتخابي له فيما جاءت ردود افعال بعض الادباء مؤيده لهذا الترشح ومباركة لهذه باعتبارها خطوة علي طريق تصحيح المسار في الاتحاد ووهذه رسالة وصفي علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك التي يعلن من خلالها ترشحه للعضوية


توكلت على الله ، و قررت أن أرشح نفسى لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكتاب فى الانتخابات القادمة بمشيئة الله يوم الجمعة الموافق 29 أبريل عام 2011 راجيا من الله أن يجد ترشحى هذا قبولا لدى زملائى أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد ، و أن أكون عند حسن ظنهم حال توفيقى فى اجتياز الانتخابات ، التى قررت أن أخوضها منفردا و غير منضم إلى أى قائمة ، و غير محسوب على أحد ... ذلك أن الجميع أحباب ، و إن اختلفت مع البعض !!
أسعى إلى تقديم شكل مختلف للتعامل ...بين مجلس الإدارة و أعضاء الجمعية العمومية يتسم بالوضوح ، و الاحترام المتبادل ، و ذلك من خلال تخصيص صفحتين بنشرة الاتحاد الدورية لشرح كل ما يدور داخل المجلس ، و إعلان كل القرارات التى اتخذها المجلس و حيثياتها ، و من قبلها و من رفضها .
كما أسعى لتحقيق التوازن بين أعضاء الاتحاد من أبناء الأقاليم و أبناء القاهرة ، و ذلك من خلال التواصل الدائم و تخصيص فقرة أساسية داخل اجتماعات المجلس لمناقشة قضايا الأقاليم .
أسعى أيضا للاستفادة من التخصصات الأخرى لأعضاء المجلس و الجمعية العمومية سواء الأطباء أو المحامين أو المحاسبين أو المهندسين أو المقاولين ............ إلخ .
و قبل كل هذا يهمنى فى المقام الأول مساعدة الأدباء الناشئين على النضج و التواصل و النشر الذى لا سبيل سواه لعضوية الاتحاد ... و هو ما يجرنا إلى تعديل سياسة القيد بما يحقق العدالة فى منح عضوية الاتحاد لمن يستحقها .
كما يهمنى جدا أن أساهم فى وضع روابط و ضوابط تضمن تحسين معاشات الأعضاء ، و تحقق التكافل فيما يتعلق بنظام التأمين الصحى على الأعضاء و أسرهم .
هذا باختصار جل ما أهتم به ، و أسعى إليه
و الله سبحانه و تعالى الموفق

الأربعاء، مارس 30، 2011

صور من ندوة ورشة أدب الفيوم الثلاثاء بحضور ثلاثين عضوا



شهدت ندوة ورشة نادي ادب الفيوم مساء الثلاثاء 29/3/2011 حضورا كثيفا لاول مرة منذ سنوات حيث بلغ عد الحضور اكثر من ثلاثين اديبا  بين عضو عامل ومنتسب والعديد من الوجوه الجديدة التي تشارك لاول مرة وهذه لقطات من الندوة التي ادارها الشاعر حازم حسين رئيس النادي وبحضور الروائي محمد جمال وصبري رضوان والشاعر خالد سعيد ومحمد شاكر والشاعر سامح سعد ومحمد علاء ومحمد جابر وسيد كامل واحمد الشاعر وشاعر العامية الكبير عبد الكريم عبد الحميد والاديب معوض يوسف 











المطالبة باستقالات جماعية في حال عدم فض اشتباك نادي الادب المركزي بالفيوم


 مطالبة الاديب منتصر ثابت بسرعة التدخل لحل الازمة


دعوة الي اجتماع طارئ للاعضاء العاملين بنوادي ادب الفيوم وسنورس واطسا



ايمانا مني بالدور المنوط كأحد أبناء نادي أدب الفيوم وواحد من أدباء الفيوم وتخوفا علي غياب شرعية الفعل الثقافي المهدد بالانقراض عقب خلافات نشبت وما زالت بين اعضاء النادي المركزي الذي لم يفلح في التوصل إلي الية جادة للخروج من أزمة العناد المتبادل بين اضلاع مثلث _  الفيوم سنورس اطسا -  أصبح من الاجدر بي ان ادعو اعضاء الجمعيات العمومية بالنوادي الثلاثة لتقديم استقالات مسببة وعاجلة في حال عدم فض هذا الاشتباك المحتدم والذي لا يتجه نحو خدمة مصلحة الادباء بشكل قاطع غير انه يسير في اتجاه ما سبق ذكره من عناد وعدم الرغبة في التنازل الذي سيقطع الطريق امام التهديد المباشر لفعاليات الحركة الثقافية بداية بالغاء مؤتمر اليوم الواحد الادبي والذي كان من المزمع انعقاده بداية ابريل 2011  ونتيجة حتمية للخلافات المتأججة التي فشلت كل محاولات الوساطة لاخمادها فليس ثمة ما يدعو للاستمرارية في مثل هذه الاجواء المحبطة وادعو الاديب منتصر ثابت مدير فرع الفيوم الثقافي الي سرعة التدخل لاحتواء الازمة بالدعوة االعاجلة لجمعية عمومية طارئة تشمل الاعضاء العاملين بنوادي الادب الثلاثة للوقوف علي امكانية التوصل الي شكل ايجابي وزحزحة الاحجار الراكدة التي توسطت علائق الادباء وعرقلت انعقاد اول حدث ثقافي هام بالمحافظة للعام الحالي 

صبري رضوان 
عضو نادي اب الفيوم

السباعي للاهرام وحماد للاهرام اليومي وثابت للاهرام المسائي ونافع للجمهورية


 فى اطار هيكلة وتنظيم الصحافة القومية حتى تضطلع بدورها المنوطه به فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها مصرقرر مجلس الوزراء اجراء تعديلات في مؤسسات الصحف القومية  , و إستجابة للتغييرات التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى ، وجاءت التغييرات كالتالى ، لبيب السباعى لرئاسة مجلس إدارة الأهرام، وعبد العظيم حماد رئيساً لتحرير جريدة الأهرام اليومى، وعلاء ثابت رئيساً لتحرير جريدة الأهرام المسائى
تعيين محسن أحمد حسنين رئيساً لتحرير مجلة أكتوبر، والسيد إبراهيم النجار لرئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم، وإبراهيم قاعود لمجلة آخر ساعة وجمال الزهيرى لرئاسة تحرير أخبار الرياضة
كما تم تعيين عادل عبد العزيز لرئاسة تحرير ومجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومحمد هيبة لصباح الخير.
ومحمد جمال الدين المعدول رئيساً لمجلس إدارة روزا اليوسف، وإبراهيم خليل رئيساً لتحرير جريدة روزا اليوسف اليومية، وأسامة سلامة لرئاسة تحرير مجلة روزا اليوسف الأسبوعية
وخالد أنور بكير رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير وكتاب الجمهورية، ومحمود نافع رئيساً لتحرير الجمهورية، وجمال أبو بيه رئيساً لتحرير المساء، وحلمى النمنم رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة دار الهلال،


احتجاجاً على "لسان أهل الجنة عربي" شاعر إيراني معروف ينعت العرب بصفات قبيحة ويسيء للذات الإلهية




 نقلا عن موقع العربية نت دبي - سعود الزاهد

تناقلت مواقع إيرانية، الثلاثاء 29-3-2011، فيديو لشاعر إيراني يدعى مصطفى بادكوبه اي وهو يلقي قصيدة باللغة الفارسية تحت عنوان "إله العرب" احتجاجاً على برنامج تلفزيوني حكومي قال فيه أحد المشاركين إن "العربية" هي لغة أهل الجنة، ثم نعت العرب الذين وصفهم بالأعراب بأسوأ التعابير والألفاظ في الوقت الذي أكد أنه لم يفرق بين أي قومية وأخرى.

ولئلا يثير غضب العرب الإيرانيين أو الأهوازيين في جنوب غرب إيران قال إن هؤلاء "خوزيين تعلموا اللغة العربية وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عرباً"، الأمر الذي لاقى تشجيعاً وتصفيقاً من الحضور.

ويقول الخبير في الشؤون الإيرانية، حامد الكناني، إن معاداة العرب "أصبحت منذ تكوين الدولة الإيرانية الحديثة سمة من سمات هذه الدولة، الأمر الذي خلق نظرة معادية للعرب من خلال اعتبار العربي نقيضاً للفارسي وحتى الإيراني، فلهذا السبب لا يمكن لهذا الشاعر أن يتقبل العربي الأهوازي أن يكون إيرانياً إلا إذا أنكر عروبته، لذا نراه يتخبط عندما يصف الأهوازيين بالخوزيين الناطقين باللغة العربية في حين أن الخوزيين كانوا يسكنون شمال إقليم الأهواز الذي يطلق عليه خوزستان بعد ما كان يطلق عليه حتى عام 1936 مسمى عربستان رسمياً".

ويشرح أن العرب في إيران يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، "وهم امتداد للقبائل العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وجنوب العراق من قبيل بني كعب وبني أسد وبني تميم وآل كثير وبني طرف وآل خميس وبني لام وبني خالد، فكيف لهذا الشاعر أن يحاول نزع العروبة من هذه القبائل؟".

ويقول الشاعر في هذه القصيدة التي ألقاها في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران مخاطباً الله "خذني إلى أسفل السافلين أيها الاله العربي شريطة أن لا أجد عربياً هناك". ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق.

ثم يكمل: "أنا لست بحاجة لجنة الفردوس لأني وليد الحب، فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب". وفي مقطع آخر يقول: "ألم تقل أنت إن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب".

ويقول حامد الكناني تعليقاً على هذا إن عامة الناطقين بالفارسية لا يفرقون بين العرب والأعراب، "ولكن كان من الأحرى بهذا الشاعر الذي يدعي أنه يتقن اللغة العربية أن لا يتعمد استخدام مسمى "الأعراب" ولا يستخدم هذه الآية ليعبر عن كرهه للعرب، لأنه قد يعرف شأن نزولها. كما لا يجوز تعميمها على كل زمان ومكان، لأن أولئك الأعراب وبعد أن أسلموا نشروا الرسالة السماوية في كافة أنحاء العالم فليس من المعقول أن يكون هؤلاء أشد كفراً ونفاقاً".

وبعد أن مجّد الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، صار يمتدح شعراء إيرانيين من قبيل حافظ وجلال الدين الرومي معتبراً كلامه ناضجاً مقارنة بـ"القصص العربية"، في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلاً رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفرودس العربية.

ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال: "إن كلام غاندي وأشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية".

ويختم مصطفى بادكوبه اي في وسط تصفيق وتشجيع الحضور الذي وصفه أحدهم بأسد الأدب الإيراني قائلاً: "أقسم بك يا إلهي يا رب الحب أن تنقذ بلادي من البلاء العربي".

وأكد حامد الكناني أن هذا الشاعر عبّر من خلال هذه القصيدة ومن داخل مؤسسة تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية عن كرهه للإسلام، حيث تهكّم على العرب وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه في زمن الشاه، حيث كان الكثير من الكتاب والشعراء يهاجمون العرب ظاهراً والإسلام باطناً، ولكن المستغرب أن يتم ذلك تحت مرأى النظام الذي يعتبر نفسه حامي حمى الإسلام والمسلمين.

يُذكر أن مواقع إيرانية عديدة تناقلت فيديو القصيدة المذكورة وأشهرها موقع "بالاترين" الذي يتصفحه الملايين من الإيرانيين شهرياً.

بعد أزمة المركزي بالفيوم / الشاعر حازم حسين يكشف القناع عن الوجه الحقيقي للثقافة بالفيوم

الشاعر حازم حسين يكتب / 

 الرتبيطات وتقسيم الكعكة ظاهرة يجب القضاء عليها

 احد اعضاء المركزي : إما ان أكون امينا  أو يلغي المؤتمر

 بعض الادباء صدعونا بفكرة الجدارة والاستحقاق

 هل دور عضو الامانة الحصول علي المكافات وحسب؟

لن نصمت علي التعسف والابتزاز والشللية

تحت أيدينا مستندات تتعلق بالمخالفات المالية والتزوير 
الزملاء في ناديي أدب سنورس وإطسا الذين لا نسمع عنهما إلا حينما يحين موعد النشر الإقليمي أو ترشيحات مؤتمر أدباء مصر تحالفوا ليعيدوا الكرَّة القديمة واللعبة العقيمة التي أدمنوها من تربيطات وتقسيمات تصلح لتقسيم تركة عائلية اكثر من صلاحيتها لإدارة شأن ثقافي وحركة أدبية ليسوا هم الوحيدين فيها رغم أن الحقيقة تثبت أنهم أقلية أساساً ولكن نظام ولوائح الهيئة غير المنضبطة أعطت الصلاحية لنادٍ لا يمتلك سوى خمسة أعضاء يلتقون على المقهي أن يتمتعوا بكافة الحقوق المادية والأدبية التي يتمتع بها نادٍ يضم عشرات المبدعين الذين لا يلتقون على المقاهي , وقد ظهر في الاجتماعات الأخيرة لنادي الأدب المركزي تواصل الرغبة القديمة في أن يتم التراضي داخل الغرف المغلقة في استبعاد متواصل وقديم لجموع الأدباء في الجمعيات العمومية إلى حد أن يقول أحد أعضاء النادي المركزي ببجاحة " إما أن أكون أميناً عاماً أو يُلغى المؤتمر " ــ رغم رفض أغلب أدباء المحافظة لأن يكون أميناً وصلاحية العديدين غيره لهذا الموقع من داخل النادي المركزي كما تشترط اللائحة ومن خارجه كما حدث في المؤتمر السابق ــ وهذا في شأن مؤتمر يوم واحد بميزانية ألفي جنية رغم أننا لم نسمع لهؤلاء الأدباء الكبار الذين يتسابقون على اختطاف أحجار المؤسسة صوتاً بالخارج يدعم فكرة الجدارة والاستحقاق التي طالما صدعونا بها ولا أعرف كيف لنادٍ يرى نفسه نادياً طبيعياً أن يضطر تحت ضغط عدم توافر نصاب قانوني وأعضاء ممارسين للنشاط أن يختار رئيساً ليس مقيماً بالفيوم ولا متابعاً لنشاطها أو مشاركاً فيه إلى حد أنه حضر إجتماعين لنادي الأدب المركزي من أصل ستة اجتماعات ثم بعد أن اكتشفوا أنه تم تقرير مالا يوافق هواهم عبر أغلبية قانونية في النادي الذي لا يحضره عضوهم المبجل ذهبوا على طريقة " هه مش لاعبين " وهو ما يجعلنا نطرح الموضوع بشكل صريح وقوي وحاسم أمام كل من يبغون إصلاح أحوال الثقافة المصرية عبر مؤسستها الأهم وهي هيئة قصور الثقافة وفي قلبها نوادي الأدب ان منطق السبوبة قد أصبح عاملاً حاكماً لكثير منها من النوادي التي تحولت إلى دكاكين أدب مغلقة على أدباء يعدون على أصابع اليد الواحدة يقيمون ندواتهم لأنفسهم ومن كثرة الندوات وقلة المنتدين نجد أن أديباً واحداً تقام له خمسة ندوات خلال ثلاثة أسابيع وكلهن بمكافآت مالية رغم أنه كان رئيساً للنادي في وقت بعضهن واللائحة تمنع على مجلس الإدارة أن يتقاضي أية مكافآت عن أي نشاط بالنادي وهذا يستتبع أن نتحدث عن سلسلة النشر الإقليمي التي تم التلاعب بها وقت تشكيل نادي الأدب المركزي الفائت لصالح عضوين من أعضاء هذا النادي الذي يشق علينا حصر مفاسده وقد تم بالفعل لهما ما أرادا وحصلا على فرصتي نشر ثانيتين لهما في السلسلة من فم عديد الأدباء الشباب المستحقين لهذه الفرص بعد استبعاد بعض الأعمال والتعسف مع البعض الآخر ولا يفوتنا ان نذكر في ذات المقام عضو امانة مؤتمر أدباء مصر عن الفيوم وهو أحد أعضاء نادي أدب سنورس ــ القليلين جداً ــ والذي كان يتكاسل في أداء ما هو منوط به إلى حد أنه لم يوصل أعمال أدباء الفيوم المقدمة لمشروع الترجمة للغة الإنجليزية وهو ما وقفت أمامه متسائلاً هل دور عضو الأمانة أن يحصل على مكافآت الاجتماعات وحسب خاصة وأن سنورس قد سبق وأن خرج منها عضوان لأمانتي مؤتمر أدباء مصر ومؤتمر الإقليم وعرفنا حقيقة أنهما قلما يذهبان وإن ذهبا فإنهما يتبعان حكمة أن الصمت من ذهب ، وأنا أفهم حريتهم في الحركة بما يفسد نشاطاً كاملاً بفرع ثقافي وسعيهم الدءوب لمصالحهم الشخصية لأنه ليس لديهم جمعيات عمومية يدافعون عن مصالحها وتحاسبهم على أخطائهم ولكن ما لا أفهمه هو رغبتهم في دفعنا للتواطئ معهم على حساب نادينا وأعضاء جمعيتنا العمومية وهو ما فلحوا في فعله سابقاً مع بعض زملائنا ولكننا أمام مرحلة لا يمكن أن نصمت فيها على التعسف والابتزاز والشللية والتستيف الورقي للمال العام وفوق هذا سلب الأدباء الحقيقيين والمتواجدين والفاعلين لحقوقهم الأدبية في أن يقيموا نشاطاً حقيقياً لا يلمعون به صديقاً مرشحاً لمقعدٍ ما في مؤسسة ما أو تقديم لــ"سبت" المجاملة لحصاد "أحد" غض النظر وأنا في حلٍّ من التصريح لأن زملائنا المبجلين يعرفون تفاصيل خطاياهم وتلاعبهم بمقدرات حركة ثقافية كان يفترض بها في محافظة كالفيوم أن تقوم بدورٍ طليعيٍّ تنويريٍّ لا دورٍ ظلاميٍّ شلليّ ، وفي هذا الصدد لابد أن أشير إلى احترافهم ابتزاز قادة الفرع الإداريين عبر المنطق الديماجوجي الزاعق وطريقة نشر الغسيل ــ القذر خاصتهم ــ على أحبال التشهير العام بمن لم يشاركوهم انزلاقاتهم ولكنها حساسيات المواقع الإدارية وآلية انحياز الهيئة للأصوات العالية ضد المبدعين الذين لا يجيدون حرفة العلاقات العامة وضد الإداريين الذين يريدون أن تضئ مؤسساتهم بأنشطةٍ بغض النظر عن طبيعتها وكيفيتها ، وأنا في النهاية أطرح غيضاً من فيضٍ يعلمه الزملاء المقصودون بهذا الحديث كتذكيرٍ لي ولهم علَّهم يتخلون عن أنانيتهم البغيضة ولكن هذا التخلِّي حتى لو حدث فلن يثنيني عن حرب انتويت أنا ونادي أدب الفيوم ــ الذي أشرف برئاسته وأشرف بجمعيته العمومية المنزهة عن الهوى والمصالح الشخصية ــ خوضها على المستوى الرسمي وبما يتوفر تحت أيدينا من مستندات تتعلق بالمخالفات المالية والتزوير في هيكل الجمعية العمومية وما حدث في نادي الأدب المركزي عبر أعوامٍ مضت كان شرفاء اليوم هم صانعوا قرارها ولابد قبل تصحيح أوضاع القادم ــ الذي سنفعله ونعلم أننا قادرون عليه ــ أن يتم الحساب على السابق حتى لا يعيش الواهمون في وهمٍ يضعون فيه أنفسهم في موضعٍ أكبر من استحقاقاتهم وأحجامهم الحقيقية .


الدكتور شريف الجيار يقدم صحبة ورد شعرية غنائية لآداب بنى سويف



الشاعر/ وحيد وصفي

على هامش أحداث ثورة 25 يناير ، و بتنظيم و إدارة من الرائع د. شريف الجيار تقيم اللجنة الثقافية بكلية الآداب ببنى سويف أمسية شعرية غنائية بمبنى الكلية فى تمام الحادية عشر من صباح السبت الموافق 2 أبريل عام 2011 بحضور باقة من الشعراء و الفنانين على رأسهم الشاعر الكبير / فؤاد حجاج و الفنان / فايد عبد العزيز و الشعراء : وحيد وصفى - حسين علام السوهاجى - الجميلى أحمد شحاتة - محمد حسنى إبراهيم .... و من شعراء بنى سويف الشاعر / نور سليمان و الشاعرة / سيدة فاروق الأسيوطى ..... يتوسط إلقاء الشعر أغانى من المطرب / أشرف على .

الثلاثاء، مارس 29، 2011

نقلا عن مدونة احمد طوسون / إلغاء مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم بعد خلافات بين أدباء النادي المركزي






2011/03/27


اختيارات منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وراء مشاكل نادي الأدب المركزي
"الخلافات" الشعار الكبير الذي تبناه أدباء نادي الأدب المركزي بالفيوم.. النادي الذي لم يمض عام على تشكيله الجديد من الأدباء مصطفى عبدالباقي رئيس نادي أدب الفيوم، وعصام الزهيري رئيس نادي أدب أطسا، وأشرف نصر رئيس نادي أدب سنورس، بالإضافة إلى شخصيتين قام مدير فرع ثقافة الفيوم بتعينهما هما د. عبدالرحيم الجمل ومحمد جمال.
بدأت الخلافات مع قيام ثورة 25 يناير حيث تخيل أدباء نادي قصر الثقافة أن الثورة تعني الخروج على رئيس النادي الشاعر مصطفى عبدالباقي مما دفعه لتقديم استقالته وحل محله الشاعر حازم حسين، ثم انتقلت عدوى الخلافات لنادي الأدب المركزي بإصرار بعض أعضائه تغيير الأمين العام لمؤتمر اليوم الواحد الذي اختاره نادي الأدب المركزي، القاص والروائي عصام الزهيري تحت دعوى أن الثورة جاءت لتغير كل شيء.. رغم أن القاص عصام الزهيري هو المنسق العام لحركة كفاية بالفيوم ومن أكثر الذين دفعوا ضريبة المعارضة بين الأدباء في الفيوم والمؤتمر كان يحتفي بثورة 25 يناير.
الخطأ الكبير لما يحدث بنادي الأدب المركزي يتحمل مسئوليته الأديب منتصر ثابت الذي قام بتعيين شخصيتين أحدهما من نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ولم يعين شخصية تنتمي لأحد الناديين الآخرين ليحفظ التوازن داخل النادي المركزي وحتى لا تكون الغالبية في النادي المركزي لصالح نادي دون سائر الأندية.

نقلا عن مدونة احمد طوسون / إسقاط نادي الأدب المركزي بالفيوم بعد استقالة ناديي أدب سنورس وأطسا




تقدم ناديا أدب سنورس وأطسا بإستقالتهما من عضوية نادي الأدب المركزي بالفيوم اعتراضا على تشكيل النادي الذي يتكون من رؤساء نوادي الأدب الثلاثة بالفيوم بالإضافة إلى شخصيتين يقوم بتعينهما مدير عام فرع الثقافة بالفيوم.
وصرح الأديب منتصر ثابت مدير عام فرع الثقافة بالفيوم أن استقالة الناديين جاءت بمثابة الحل الأمثل للمشاكل التي دبت بين أعضائه وأدت إلى إلغاء مؤتمر اليوم الواحد بالفرع وتعطيل باقي الأنشطة وأنه بصدد إصدار قرار بإسقاط النادي المركزي بعد استقالة ناديين من أنديته الثلاثة كما تنص اللائحة، وتجميد أنشطته لحين إعادة تشكيله من جديد من رؤساء النوادي الثلاثة وتعيين شخصيتين أدبيتين ينالا رضاء أغلبية أدباء الفيوم ويراعى في اختيارهما التوازن بين الأندية الثلاثة.

الاثنين، مارس 28، 2011

حزين عمريكتب :- ثورة 25 يناير.. لم تصل لوزارة الثقافة!! الفساد مستمر.. والوجوه القديمة في كل الهيئات!!








 جريدة المساء : 21 - 03 - 2011

حينما كان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق "يستظرف" أحد الشباب يحوله في خلال شهور إلي نجم وإلي مسئول كبير بوزارته وحينما كان ينافقه أحد الكتاب أو الصحفيين يعينه مستشارا أو رئيسا لتحرير إحدي صحف الوزارة وحينما يطبل له البعض في حملته الفاشلة لرئاسة اليونسكو يصبح أثيرا لديه ويترجم الأمر إلي مناصب وأموال.
وأحيانا كان يتذكر "حسني" بعض رفاق طفولته وصباه فيصبحون رؤساء هيئات ثقافية ويتم التجديد لهم وبعد التقاعد لا يتقاعدون بل يتم تداولهم في مواقع أخري كالمتحف الجديد مثلا وتحت مسميات خبراء ومستشارين!!
النماذج كثيرة علي مدي ربع قرن من ¢حكم¢ فاروق حسني لوزارة الثقافة وقائمة المنتفعين منه بمنطق الثقة والصداقة الحميمة طويلة جدا ومنهم من طالته يد العدالة أمثال محمد فودة وأيمن عبدالمنعم ومنهم من ينتظر!! ومنهم من ظل متشبثا بموقعه حتي هذه اللحظة وغير وجهه فورا من ادعاء انه يتمني أن يكون تلميذا ل ¢سوزان مبارك¢ وانه يأمل في أن يكون عضوا بلجنة السياسات البائدة ومن الاحتفاليات السنوية بالسيدة الأولي والأخيرة وطبع صورتها علي أغلفة اصدارات هيئة قصور الثقافة إلي ادعاء الثورية. بل والذهاب إلي ميدان التحرير بعد انتصار الثورة طبعا والتقاط بعض الصور له ونشرها علي الانترنت!!
ومثل هذه الشخصية المتحولة سريعا تمثل "ثروة قومية" لابد من الحفاظ عليها وهو ما يفعله بإخلاص واستماتة د. عماد أبوغازي وزير الثقافة الحالي اقتداء بوزير الثقافة الأسبق الذي يبدو ان طقوسه وآلياته وأنماط تفكيره وقواعد اختيار تابعيه مازالت هي الحاكمة والمسيطرة في وزارة الثقافة.
ثورة 25 يناير العظيمة بكل شهدائها ومصابيها وتضحياتها لم تصل بعد إلي وزارة الثقافة حتي هذه اللحظة رغم خلع رمز النظام البائد فيها د. فاروق حسني وتداول هذه الوزارة بين جابر عصفور ومحمد الصاوي وعماد أبوغازي ورغم عمليات الفك والتركيب التي تجري عليها بالذات فمرة يضمون إليها الآثار ومرة ينزعونها منها ولكن الوجوه القديمة والأساليب القديمة لا انتزاع ولا فك لها!! إنها وجوه مباركة أو "مباركية" فكيف ينزعها أبوغازي الذي خذلنا فيه خذلانا مبينا وانخدع فيه غالبية المثقفين وظنناه خارج هذه الدائرة التي تشكلت في النظام البائد واستشرت في كل القري والمدن دعما لذاك النظام الفاسد ولرموزه ولرجاله ولنسائه. وظنناه سيدير الوزارة بآليات ثورية لا بالآليات الموروثة من سلفه شديد الإخلاص لمبارك الأب ومبارك "الأم" ومبارك الابنين!!
لقد رأي بعض المثقفين ان د. عماد علي يقين بأن الثورة هي التي دفعت به ورفعته إلي سدة الوزارة. وبالتالي فهو مدين للثورة ومبادئها الديمقراطية وسعيها لتحقيق العدالة والتخلص من الفساد والفاسدين في كل مؤسسات الدولة.. ولذا فقد كان المنتظر منه أن يتخذ قرارات ثورية بأن يخلص الحياة الثقافية كوزير من كل هذه الوجوه القديمة المطعون في مصداقيتها وجوه النفاق للنظام الساقط وجوه التسلق والانتهازية ومحاولة ركوب موجة المد الثوري.. لكن "أبا غازي" خذل الجميع وراح يستخدم الآليات القديمة نفسها بأن ينقل السلطات داخل وزارته بين الوجوه نفسها من أصدقائه لا لشيء إلا لأنهم أصدقاؤه فإذا ما ثار العاملون في هيئة قصور الثقافة علي رئيسها الذي تبوأ مقعده أيام فاروق حسني والذي لا يحمل من الدرجات سوي انه مدرس بكلية الآداب أي ان درجته "مدير عام" ففرضه الوزير علي رئاسة هذه الهيئة أي بدرجة وكيل أول وزارة.
وحتي حينما يتم تقديم بلاغ للنائب العام حافل بالمخالفات الضخمة لهذا الرجل لا يفعل أبوغازي شيئا سوي الغاء انتدابه من كليته في غير أوقات العمل الرسمية وكان الظن ان الوزير فعل أخيرا أولي الخطوات المنتظرة فإذا به يخيب آمال المثقفين فيه ويعينه رئيسا لهيئة الكتاب.
وحينما يثور العاملون بالهيئة ويرفعون الشعارات المنددة بهذا الرجل وبهذا الاختيار يترك الدكتور مكتبه ويذهب إلي مقر هيئة الكتاب محاولا فرض صديقه علي العاملين بها بدلا من أن يستبعده فورا وأن يتخذ خطوة ديمقراطية بالنزول علي رأي الشعب ويلغي قراره بتعيينه.
ان أداء الدكتور عماد حتي الآن يسير في الاتجاه المعاكس للثورة تماما وعليه أن يعلن انحيازه للثورة عمليا بالتخلص من كل الفساد والفاسدين وإحلال وجوه جديدة وكفاءات بديلة محلهم فورا أو أن يحافظ علي صداقته الشخصية وزمالته القديمة ويسير علي خط فاروق حسني أحد أكبر رموز النظام البائد.
هل نسرد مخالفات هؤلاء الوجوه القديمة والتي يتحمل الوزير المسئولية الأولي عنها حتي قبل ابلاغ النائب العام؟! انه يعرف بها ولديه الملفات وان لم يكن فيستطيع الحصول عليها والآن قبل أن يفتك بعض هؤلاء من رؤساء الهيئات ببعض الموظفين الوطنيين في هيئاتهم ممن ثاروا في وجه الظلم وكشفوا المخالفات ببلاغات للنائب العام المستشار د. عبدالمجيد محمود والنموذج هنا الجميلي أحمد شحاتة الممنوع من دخول دار الكتب والمهدد بالفصل منها وكذلك محمود يونس الموظف بالدار نفسها والذي يضطهده رئيسها بالظلم منذ فترة طويلة.
يا دكتور عماد ان الأمر حتي الآن مازال بيديك من أجل الاصلاح قبل أن تنتقل هذه الملفات جميعها إلي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وإلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتفاجأ بالآلاف يطالبون بإقالتك انت!!

مؤتمر الفيوم الادبي مهدد بالإلغاء..... والسبب خلافات النادي المركزي

 
نشبت خلافات حادة بين اعضاء نادي الادب المركزي بالفيوم علي خلفية التجهيزات لمؤتمر اليوم الواحد الادبي وذلك عقب ما واجه المؤتمر من تغيير جذري في محوره الاساسي الذي كان قد اتفق عليه اعضاء المركزي بعد احداث تفجيرات كنيسة القديسين حيث كان من المقرر ان يكون العنوان الرئيسي مواكبا للحدث واختيرت - المواطنة والهوية - كعنوان عريض للمؤتمر متماشيا مع احداث القديسين غير ان الامور لم تدم طويلا بعد قيام ثورة 25 يناير وتفجير عديد من المفاجات الخاصة بهذا الحدث فكان الاتجاه السائد بين عدد من الاعضاء ان يجتمع الاعضاء مجددا لاختيار محور رئيس اخر مواكبا لحدث الثورة المجيدة الامر الذي اثار خلافا خاصة بعد اتفاق عدد من الاعضاء علي تغيير عنوان المؤتمر يتوجب تغيير مؤتمره العام القاص عصام الزهيري وفي جلسة المركزي الاخيرة بدأت بعض الخلافات تطفو علي السطح مهددة المؤتمر بالالغاء في دورته الحالية 

كان اعضاء المركزي في اجتماعهم الاخير الاسبوع الماضي قد انتخبوا الروائي محمد جمال الدين رئيسا للنادي 
يتكون النادي المركزي من الروائي محمد جمال و  الشاعر حازم حسين والقاص عصام الزهيري والدكتور عبد الرحيم الجمل والقاص اشرف نصر

دعوة علي الفيس بوك لتأييد الشاعر محمد عبد القوي مرشحا لمجلس الشعب




انتشرت دعوة علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مؤيدة لترشيح الشاعر محمد عبد القوي حسن كمرشح لمجلس الشعب عن دائرة العدوة بمحافظة المنيا في صعيد مصر وكانت مجموعة قد اسست جروبا بعنوان ( نؤيد الشاعر محمد عبد القوي نائبا بالبرلمان المصري عن دائرة العدوة بالمنيا ) في حين اكد عبد القوي من خلال الجروب برنامجه الانتخابي الذي يسعي لتحقيقه حال فوزه بالمقعد متضمنا بعض اهدافه التي جاءت في اولويات هذا البرنامج ومنها التأكيد علي كرامة المواطن المصري في الداخل والخارج ورعاية الموهوبين واعادة حقوق المعلمين وحفظ كرامته والاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا وتطوير قطارات السكة الحديد كما اكد علي رفضه كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ودعوته لنصرة الفلسطينين والعراق وزيادة الرقعة الزراعية مع الاهتمام بزراعة القمح