الأربعاء، مارس 30، 2011

بعد أزمة المركزي بالفيوم / الشاعر حازم حسين يكشف القناع عن الوجه الحقيقي للثقافة بالفيوم

الشاعر حازم حسين يكتب / 

 الرتبيطات وتقسيم الكعكة ظاهرة يجب القضاء عليها

 احد اعضاء المركزي : إما ان أكون امينا  أو يلغي المؤتمر

 بعض الادباء صدعونا بفكرة الجدارة والاستحقاق

 هل دور عضو الامانة الحصول علي المكافات وحسب؟

لن نصمت علي التعسف والابتزاز والشللية

تحت أيدينا مستندات تتعلق بالمخالفات المالية والتزوير 
الزملاء في ناديي أدب سنورس وإطسا الذين لا نسمع عنهما إلا حينما يحين موعد النشر الإقليمي أو ترشيحات مؤتمر أدباء مصر تحالفوا ليعيدوا الكرَّة القديمة واللعبة العقيمة التي أدمنوها من تربيطات وتقسيمات تصلح لتقسيم تركة عائلية اكثر من صلاحيتها لإدارة شأن ثقافي وحركة أدبية ليسوا هم الوحيدين فيها رغم أن الحقيقة تثبت أنهم أقلية أساساً ولكن نظام ولوائح الهيئة غير المنضبطة أعطت الصلاحية لنادٍ لا يمتلك سوى خمسة أعضاء يلتقون على المقهي أن يتمتعوا بكافة الحقوق المادية والأدبية التي يتمتع بها نادٍ يضم عشرات المبدعين الذين لا يلتقون على المقاهي , وقد ظهر في الاجتماعات الأخيرة لنادي الأدب المركزي تواصل الرغبة القديمة في أن يتم التراضي داخل الغرف المغلقة في استبعاد متواصل وقديم لجموع الأدباء في الجمعيات العمومية إلى حد أن يقول أحد أعضاء النادي المركزي ببجاحة " إما أن أكون أميناً عاماً أو يُلغى المؤتمر " ــ رغم رفض أغلب أدباء المحافظة لأن يكون أميناً وصلاحية العديدين غيره لهذا الموقع من داخل النادي المركزي كما تشترط اللائحة ومن خارجه كما حدث في المؤتمر السابق ــ وهذا في شأن مؤتمر يوم واحد بميزانية ألفي جنية رغم أننا لم نسمع لهؤلاء الأدباء الكبار الذين يتسابقون على اختطاف أحجار المؤسسة صوتاً بالخارج يدعم فكرة الجدارة والاستحقاق التي طالما صدعونا بها ولا أعرف كيف لنادٍ يرى نفسه نادياً طبيعياً أن يضطر تحت ضغط عدم توافر نصاب قانوني وأعضاء ممارسين للنشاط أن يختار رئيساً ليس مقيماً بالفيوم ولا متابعاً لنشاطها أو مشاركاً فيه إلى حد أنه حضر إجتماعين لنادي الأدب المركزي من أصل ستة اجتماعات ثم بعد أن اكتشفوا أنه تم تقرير مالا يوافق هواهم عبر أغلبية قانونية في النادي الذي لا يحضره عضوهم المبجل ذهبوا على طريقة " هه مش لاعبين " وهو ما يجعلنا نطرح الموضوع بشكل صريح وقوي وحاسم أمام كل من يبغون إصلاح أحوال الثقافة المصرية عبر مؤسستها الأهم وهي هيئة قصور الثقافة وفي قلبها نوادي الأدب ان منطق السبوبة قد أصبح عاملاً حاكماً لكثير منها من النوادي التي تحولت إلى دكاكين أدب مغلقة على أدباء يعدون على أصابع اليد الواحدة يقيمون ندواتهم لأنفسهم ومن كثرة الندوات وقلة المنتدين نجد أن أديباً واحداً تقام له خمسة ندوات خلال ثلاثة أسابيع وكلهن بمكافآت مالية رغم أنه كان رئيساً للنادي في وقت بعضهن واللائحة تمنع على مجلس الإدارة أن يتقاضي أية مكافآت عن أي نشاط بالنادي وهذا يستتبع أن نتحدث عن سلسلة النشر الإقليمي التي تم التلاعب بها وقت تشكيل نادي الأدب المركزي الفائت لصالح عضوين من أعضاء هذا النادي الذي يشق علينا حصر مفاسده وقد تم بالفعل لهما ما أرادا وحصلا على فرصتي نشر ثانيتين لهما في السلسلة من فم عديد الأدباء الشباب المستحقين لهذه الفرص بعد استبعاد بعض الأعمال والتعسف مع البعض الآخر ولا يفوتنا ان نذكر في ذات المقام عضو امانة مؤتمر أدباء مصر عن الفيوم وهو أحد أعضاء نادي أدب سنورس ــ القليلين جداً ــ والذي كان يتكاسل في أداء ما هو منوط به إلى حد أنه لم يوصل أعمال أدباء الفيوم المقدمة لمشروع الترجمة للغة الإنجليزية وهو ما وقفت أمامه متسائلاً هل دور عضو الأمانة أن يحصل على مكافآت الاجتماعات وحسب خاصة وأن سنورس قد سبق وأن خرج منها عضوان لأمانتي مؤتمر أدباء مصر ومؤتمر الإقليم وعرفنا حقيقة أنهما قلما يذهبان وإن ذهبا فإنهما يتبعان حكمة أن الصمت من ذهب ، وأنا أفهم حريتهم في الحركة بما يفسد نشاطاً كاملاً بفرع ثقافي وسعيهم الدءوب لمصالحهم الشخصية لأنه ليس لديهم جمعيات عمومية يدافعون عن مصالحها وتحاسبهم على أخطائهم ولكن ما لا أفهمه هو رغبتهم في دفعنا للتواطئ معهم على حساب نادينا وأعضاء جمعيتنا العمومية وهو ما فلحوا في فعله سابقاً مع بعض زملائنا ولكننا أمام مرحلة لا يمكن أن نصمت فيها على التعسف والابتزاز والشللية والتستيف الورقي للمال العام وفوق هذا سلب الأدباء الحقيقيين والمتواجدين والفاعلين لحقوقهم الأدبية في أن يقيموا نشاطاً حقيقياً لا يلمعون به صديقاً مرشحاً لمقعدٍ ما في مؤسسة ما أو تقديم لــ"سبت" المجاملة لحصاد "أحد" غض النظر وأنا في حلٍّ من التصريح لأن زملائنا المبجلين يعرفون تفاصيل خطاياهم وتلاعبهم بمقدرات حركة ثقافية كان يفترض بها في محافظة كالفيوم أن تقوم بدورٍ طليعيٍّ تنويريٍّ لا دورٍ ظلاميٍّ شلليّ ، وفي هذا الصدد لابد أن أشير إلى احترافهم ابتزاز قادة الفرع الإداريين عبر المنطق الديماجوجي الزاعق وطريقة نشر الغسيل ــ القذر خاصتهم ــ على أحبال التشهير العام بمن لم يشاركوهم انزلاقاتهم ولكنها حساسيات المواقع الإدارية وآلية انحياز الهيئة للأصوات العالية ضد المبدعين الذين لا يجيدون حرفة العلاقات العامة وضد الإداريين الذين يريدون أن تضئ مؤسساتهم بأنشطةٍ بغض النظر عن طبيعتها وكيفيتها ، وأنا في النهاية أطرح غيضاً من فيضٍ يعلمه الزملاء المقصودون بهذا الحديث كتذكيرٍ لي ولهم علَّهم يتخلون عن أنانيتهم البغيضة ولكن هذا التخلِّي حتى لو حدث فلن يثنيني عن حرب انتويت أنا ونادي أدب الفيوم ــ الذي أشرف برئاسته وأشرف بجمعيته العمومية المنزهة عن الهوى والمصالح الشخصية ــ خوضها على المستوى الرسمي وبما يتوفر تحت أيدينا من مستندات تتعلق بالمخالفات المالية والتزوير في هيكل الجمعية العمومية وما حدث في نادي الأدب المركزي عبر أعوامٍ مضت كان شرفاء اليوم هم صانعوا قرارها ولابد قبل تصحيح أوضاع القادم ــ الذي سنفعله ونعلم أننا قادرون عليه ــ أن يتم الحساب على السابق حتى لا يعيش الواهمون في وهمٍ يضعون فيه أنفسهم في موضعٍ أكبر من استحقاقاتهم وأحجامهم الحقيقية .


هناك 4 تعليقات:

أحمد طوسون يقول...

أيه الكلام الدرر دا يا حازم دا أنت لازم تشتري جردل برسيل يا راجل وتنظف الثقافة منهم

حازم حسين يقول...

همتك معانا يا أحمد النظافة تحتاج التكاتف على الأقل من لن يشارك فيها عليه ألا يكثر من وضع المزيد من البقع ........ وإلا إيه يا مبدع؟

أحمد طوسون يقول...

الإناء ينضح بما فيه يا حزوم

حازم حسين يقول...

شكراً يا أبو حميد