الثلاثاء، مارس 29، 2011

نقلا عن مدونة احمد طوسون / إلغاء مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم بعد خلافات بين أدباء النادي المركزي






2011/03/27


اختيارات منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وراء مشاكل نادي الأدب المركزي
"الخلافات" الشعار الكبير الذي تبناه أدباء نادي الأدب المركزي بالفيوم.. النادي الذي لم يمض عام على تشكيله الجديد من الأدباء مصطفى عبدالباقي رئيس نادي أدب الفيوم، وعصام الزهيري رئيس نادي أدب أطسا، وأشرف نصر رئيس نادي أدب سنورس، بالإضافة إلى شخصيتين قام مدير فرع ثقافة الفيوم بتعينهما هما د. عبدالرحيم الجمل ومحمد جمال.
بدأت الخلافات مع قيام ثورة 25 يناير حيث تخيل أدباء نادي قصر الثقافة أن الثورة تعني الخروج على رئيس النادي الشاعر مصطفى عبدالباقي مما دفعه لتقديم استقالته وحل محله الشاعر حازم حسين، ثم انتقلت عدوى الخلافات لنادي الأدب المركزي بإصرار بعض أعضائه تغيير الأمين العام لمؤتمر اليوم الواحد الذي اختاره نادي الأدب المركزي، القاص والروائي عصام الزهيري تحت دعوى أن الثورة جاءت لتغير كل شيء.. رغم أن القاص عصام الزهيري هو المنسق العام لحركة كفاية بالفيوم ومن أكثر الذين دفعوا ضريبة المعارضة بين الأدباء في الفيوم والمؤتمر كان يحتفي بثورة 25 يناير.
الخطأ الكبير لما يحدث بنادي الأدب المركزي يتحمل مسئوليته الأديب منتصر ثابت الذي قام بتعيين شخصيتين أحدهما من نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ولم يعين شخصية تنتمي لأحد الناديين الآخرين ليحفظ التوازن داخل النادي المركزي وحتى لا تكون الغالبية في النادي المركزي لصالح نادي دون سائر الأندية.

هناك تعليق واحد:

الشاعر / حازم حسين يقول...

لا أعتقد أن مثل هذا الكلام الذي لايختلف عن الطبيعة المعهودة في قائليه من انتهازية وركوب على الأكتاف في سبيل تحقيق مصالح شخصية يعجزون عن تحقيقها بالوسائل الطبيعية التي ينبغي أن تكون ه8ي سلم الأديب يستحق الرد أو التعليق أو مجرد الإعادة والانشغال به وعلينا أن نعيد فتح الملفات المتعلقة بدكاكين الثقافة التي تسمى زوراً وبهتاناً بأندية أدب دون أن يتوفر لها نصاب لائحي من الأعضاء أو نشاط أدبي يبرر وجودها ويفسر صرف ميزانياتها التي يصل العبث بها إلى حد أن يقام خمس ندوات لأديب واحد خلال ثلاثة أسابيع يتقاضى فيها 250 جنية دون أن يتم عقد هذه الندوات ودون أن يكون هذا الأديب مؤهلاً لهذا العدد الذي إن عقد كاملاً في مجال تخصصه الإبداعي ــ وهذا تهريسج ــ لن يستطيع أن يطرح فيهم طرحاً حتى ولو كان غير مفيداً ولكن هذه هي عادة الرجال القدامى التي عهدناها فيهم من محاولات لي الذرع التي يحاولون إعادة استخدامها دون وعي بأن طبيعة المرحلة تغيرت لا لأن البلد حدثت بها ثورة كما يتشدقون بغباء وتزوير للحقائق ولكن لأن من يتولى زمام الأمور في النادي الأكبر والأهم بالمحافظة ليسوا ضمن شلة التقسيمات والتفاوضات والمصالح الشخصية التي أدمنوا السير عليها هم ولا يعرفون غيرها للأسف ....... هذا عهدنا بهم ولم يخلفوه ولكن عهدهم بنا أعدهم ألا يكون كما تخيل لهم عقولهم المتواضعة