الجمعة، أبريل 08، 2011

جائزة الشاعر عماد على قطري للشعر الفصيح........دورة شهداء ثورة التحرير








تعلن الأمانة العامة لجائزة الشاعر عماد على قطري عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الأولى 2011م – 1432ه دورة شهداء ثورة التحرير وفقا للشروط والضوابط التالية

أولا الشروط العامة :



1- يتقدم المتسابق للجائزة بقصيدة شعرية واحدة من شعر الفصحى

2- لا تزيد القصيدة العمودية عن خمسين بيتا شعريا ولا تزيد قصيدة التفعيلة عن ستين سطرا شعريا

3- ألا تكون القصيدة المقدمة منشورة ورقيا أو الكترونيا

4- أن يكون المتقدم مصري الجنسية ولا يشترط الإقامة داخل مصر لإفساح المجال لأبناء مصر في الخارج

5- ترسل القصائد المشاركة في المسابقة على البريد الالكتروني التالي :

E .MAIL emadqatryaward@yahoo.com

6- آخر موعد لاستلام القصائد العاشرة مساء الثامن من يونيو 2011 م

7- تعلن نتائج الجائزة في الثامن من أغسطس 2011م

8- تنشر الأعمال الفائزة في منتدى عاطف الجندي وجريدة خط أحمر القاهرية

9- يقام حفل تكريم للفائزين بالجائزة ترافقه أمسية شعرية كبرى بالقاهرة أو المنصورة

10-

ثانيا التحكيم :



1- تتكون لجنة التحكيم من ستة أعضاء من النقاد والشعراء المصريين إضافة للأمين العام للجائزة الشاعر الكبير عاطف الجندي

2- تقوم الأمانة العامة للجائزة باستلام القصائد وارسال المنطبقة عليها الشروط و الضوابط للسادة أعضاء لجنة التحكيم

3- يمنح كل عضو في اللجنة القصيدة المشاركة درجة من عشر درجات وتجمع الدرجات من السادة المحكمين والقصيدة الحاصلة على أعلى الدرجات تمنح المركز الأول ثم التي تليها تمنح المركز الثاني ثم التي تليهما تمنح المركز الثالث

4- قرارات اللجنة غير قابلة للطعن من المشاركين أو أمانة الجائزة

5- تعلن لجنة التحكيم قرارها بشكل علني على الصفحة الخاصة بالجائزة على الفيس بوك



ثالثا الجوائز :



1- يمنح الشاعر الفائز بالمركز الأول جائزة مالية قدرها 2500 جنيه مصري " ألفان وخمسمائة جنيها مصريا " ودرعا تذكاريا

2- يمنح الشاعر الفائز بالمركز الثاني جائزة مالية قدرها 2000 جنيه مصري " ألفان جنيها مصريا " وشهادة تقدير

3- يمنح الشاعر الفائز بالمركز الثالث جائزة مالية قدرها 1500 جنيه مصري " ألف جنيه مصري " وشهادة تقدير



هذا وتتقدم الأمانة العامة للجائزة بالشكر والتقدير لكل الشعراء المصريين والمحكمين الأفاضل وتأمل الأمانة العامة أن تكون هذه الجائزة حافزا للمبدعين وتقديرا لدور الشعر والشعراء في الحياة الثقافية وسط هذه الظروف التي تمر بها الشعوب العربية في سعيها الدؤوب للحرية والعدالة والعيش الكريم





الأمانة العامة لجائزة الشاعر عماد على قطري للشعر الفصيح

الأمين العام :

الشاعر عاطف الجندي

المنسق العام :

نجاتي عبدالقادر وهبه

المتحدث الاعلامي للجائزة :

الشاعر حاتم عبدالهادي السيد

امسية شعرية وقصصية كبري لنوادي أدب الفيوم الخميس 14 ابريل






        ينظم أدباء الفيوم امسية شعرية و

قصصية كبري تضم كل مبدعي الفيوم وذلك مساء الخميس  الموافق 14 / ابريل 2011 القادم بقصر ثقافة الفيوم ويشارك فيها الشعراء محمد حسني ابراهيم واحمد قرني ومحمد ربيع هاشم وحازم حسين  وصبري رضوان  وعبد الرحمن الأبلج
وأحمد عبد الباقي و خالد سعيد و رمضان إبراهيم ومحمد عوض ومحمد شاكرومصطفى عبد الباقي ومحمد ربيع محمد وسيد كامل وعبد الكريم عبد الحميد وحسام خليل
وشحاتة إبراهيم وحسام طه
  كما يشارك من كتاب القصة الاديب عصام الزهيري والروائي محمد جمال والاديب عويس معوض ومن الشعراء الشباب محمد جابر ومحمد علاء
وتأتي هذه الامسية كبادرة طيبة بعد الصلح الذي تم عقب جلسة استطاع الادباء خلالها تصفية الخلافات العالقة بعد أزمة النادي المركزي

          مناقشة شوارع سالم فى ورشة الزيتون للاديب محمد ابراهيم محروس




          تعقد ورشة الزيتون ندوة لمناقشة المجموعة القصصية شوارع سالم برعاية الاستاذ شعبان يوسف والمجموعة صادرة عن دار رواية للنشر والتوزيع للأديب الشاب محمد ابراهيم محروس وذلك يوم الاثنين الموافق 11 ابريل 2011 فى تمام الساعة السابعة مساء بمقر الورشة
          المتحدثون د. محمد ابراهيم طه أ. أحمد عبد الحميد النجار أ. عمرو على العادلى ويدير اللقاء سامية أبو زيد"

          كتب الرواية والمقالة وعمل صحافياً ورئيساً للتحرير/ رحيل الكاتب السعودي محمد صادق دياب بعد مسيرة مع القلم.. والألم





                                                                                محمد صادق دياب


          دبي - العربية.نت

          غيب الموت في العاصمة البريطانية لندن الكاتب والصحافي السعودي محمد صادق دياب، اليوم الجمعة 8-4-2011، عن عمر يناهز السبعين عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض.
          روايته احتفلت مع الناس في الرياض

          ومن المفارقات الدرامية، أن معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلق في مارس/ آذار الماضي، شهد عرض رواية جديدة للراحل، دون أن يكون حاضراً هو، حيث كان يصارع المرض في لندن، وقد حملت الرواية عنوان (مُقام حجاز)، والتي تناولت مراحل متباعدة من تاريخ الحجاز، وخصوصاً مدينة جدة؛ بداية من عام 1513م -حيث بناء سور جدة- إلى 2011م.

          ويستعين المؤلف بمقطوعات صغيرة من كتب تؤرخ لهذه المراحل، مثل مخطوطة "الجواهر المعدة في فضائل جدة" لأحمد الحضراوي، و"تأريخ مكة" لأحمد السباعي، و"موسوعة تاريخ مدينة جدة" لعبد القدوس الأنصاري.

          وعن الرواية، كتب محمود تراوري: في مقام حجاز يستعيد دياب حقبة بناء السور وإجبار الكردي الأهالي بما فيهم الأثرياء والتجار على حمل الحجر والطين، وبكل قسوة، وشدد على البنائين لدرجة أنه إذا تأخر أحدهم عن الحضور مدة قصيرة أمر بالبناء عليه حياً في جوف السور.

          ويضيف تراوري في قراءة للرواية في جريدة الوطن: "من هذه القسوة يعبر دياب، جادلا روايته في قرابة 220 صفحة ملأى بالوجد وصبابات العشق، مستعيداً عبر أربعة فصول فضاءات جداوية عتيقة، هي المدينة في بعدها التأسيسي والجمالي حيث مواسم الجدب والبحر والمطر ومناخات (المعادي، سقيفة الهنود، زقاق الخراطين، سوق الندى، بحر الأربعين، برحة العيدروس، قوز الهملة مسجد عكاش، باب البنط الخاسكية، وحارات جدة الأربع التاريخية "البحر، اليمن، الشام، المظلوم")، والأخيرة تظهر فانتازيا وتستثمر أسطورة تسمية المكان من واقعة إعدام البرزنجي أحد أبطال الرواية، والذي قرأ النظارة في دمه المراق لحظة إعدامه أنه مظلوم، كونه ثار على الأجانب الذين كانوا حاضرين في المدينة عبر القنصليات الدبلوماسية".
          مسيرة أدب وصحافة وكتابة

          ودياب من مواليد مدينة جدة عام 1363هـ، وتنقل في مسيرته الصحافية بين عدد من المطبوعات صحافياً وكاتباً ورئيساً للتحرير، من أبرزها مجلة "الجديدة"، و"إقرأ"، ومجلة "الحج" العريقة في السعودية.

          فقيد الصحافة السعودية كان كاتباً دورياً في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وله العديد من الإصدارات الأدبية والاجتماعية، من أبرزها رواية "مقام حجاز" التي كتب فيها صوراً من تاريخ مدينة "جدة" السعودية.

          أدباء الفيوم يتجاوزون الأزمة بجلسة صلح جماعية



          أمسية شعرية للنوادي الثلاثة الخميس 14 /4






          توصل أدباء الفيوم بعد مبادرة الاديب منتصر ثابت مدير الفرع الثقافي الي صلح جماعي عقب جلسة ساخنة شهدت سرد تطورات الاحداث الاخيرة داخل النادي المركزي والذي تم علي اثره الغاء مؤتمر اليوم الواحد واتفق الادباء بعد هذا الصلح علي الابقاء علي الروائي محمد جمال رئيسا للنادي المركزي والقاص عصام الزهيري امينا عاما للمؤتمر والشاعر حازم حسين رئيسا للجنة الابحاث 
          كانت قاعة كبار الزوار بقصر الثقافة قد شهدت جلسة الصلح باستضافة من الاديب منتصر ثابت وحضور الادباء محمد حسني ابراهيم وعويس معوض ومحمد جمال الدين وشحاتة ابراهيم وحسام طه وصبري رضوان وحازم حسين من نادي ادب الفيوم والشاعرين احمد قرني واحمد طوسون من نادي ادب سنورس والقاص عصام الزهيري ومحمد يوسف من نادي ادب اطسا واعتذر الجميع للجميع في ختام الجلسة مبدين رغبة قوية في اعادة العلاقات الادبية والانسانية بشكل جديد قائم علي مبدأ الحوار الديمقراطي وارساء فكرة التداول  لطي صفحة الماضي ونفض غبار سنوات طويلة من حالات الاقصاء لبعض الادباء 
          وقد اتفق الادباء علي استمرارية ترشيحات المركزي الخاصة بمؤتمر اليوم الواحد ليكون القاص عصام الزهيري امينا عاما لمؤتمر اليوم الواحد والقاص الروائي محمد جمال الدين رئيسا للنادي المركزي والشاعرحازم حسين رئيسا للجنة ابحاث المؤتمر مع اضافة اسم الشاعر مصطفي عبد الباقي كعضو بالنادي المركزي 
          وكانت اولي المبادرات لتأكيد الصلح تنظيم أمسية شعرية وقصصية كبري مساء الخميس 14 ابريل الجاري بقصر ثقافة الفيوم وبمشاركة اعضاء نوادي الادب الثلاثة

          الثلاثاء، أبريل 05، 2011

          الشاعر محمود عبد الحليم يعلن ترشحه لعضوية ادارة اتحاد الكتاب




           اعلن الشاعر محمد عبد الحليم نيته للترشح كعضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر مؤكدا انه ليس من الطامعين في اية مناصب ولاجاه ولا سلطان وهذا نص منشور عبد الحليم الذي يعلن خلاله الترشح

          وهذ انص البرنامج الانتخابي لعبد الحليم كما اعلن عنه بمدونته / مدونة الشاعر المصري محمود عبد الحليم 

          البرنامج الانتخابى للشاعر / محمود عبد الحليم
          المرشح لعضوية اتحاد كتاب مصر
          - تحقيق العداله فى مشاركه اعضاء الاتحاد فى المؤتمرات والمهرجانات الثقافيه الخارجيه والمحليه والعمل على اقامة جسور تواصل بين الاتحاد وكافة الجهات
          الثقافية المحليه والعربية للتعرف على ثقافة الآخر .
          - العمل على انشاء نادى ثقافى واجتماعى لاعضاء الاتحاد تحقيقا للتواصل بينهم خاصة وأن محكى القلعه متعذر التواصل من خلاله الا فى المواسم او الاحتفاليات الرسميه . هذا
          ويتم عمل برامج من خلاله للمصايف لاعضاء الاتحاد .
          - العمل على زيادة موارد الاتحاد بأسلوب علمى ومدروس يشارك فيه جميع الجهات المعنيه بالآمر من ناشرين وهيئات ثقافية وزيادة المنح الداعمه لمسيرة الا تحاد من الجهات المعنيه حتى يتمكن الاتحاد من تطويرخدماته المقدمه لاعضاؤه والتى تتمثل فى :
          1- زيادة المعاشات بما يحقق لاعضاء الاتحاد حياة كريمة وترفع المستوى المعيشى لهم .
          2- توفير خدمات طبيه تحقق لجميع الاعضاء الرعاية الطبية الكريمه وتوفير كافة مايحتاجه العضو من النفقات العلاجيه والمستشفيات المناسبه له دون تفرقه بين عضو فى العاصمه او الاقاليم .
          3 - تطوير نشرة اخبار الكتاب تمهيدا لتكون جريده ادبيه متخصصه وتكون نافذة معبرة عن امال الاعضاء والقاء الضوء على ابداعاتهم والعمل على نشرها بكافة الوسائل .
          4- العمل على تغيير سياسة النشر بالاتحاد خاصة وان الاتحاد يدفع لهيئة الكتاب 1500 جنيه عن كل كتاب ينشر بمعرفة الهيئة العامة للكتاب وان تشكل لجمة نشر متطورة وتقوم هذه اللجنه بوضع الاسس اللآزمه لاختيار المصنفات الادبيه ونشرها وتسويقها ..
          5 - الاستفادة بخبرات اعضاء الاتحاد فى المجالات المختلفه لنساهم سويا فى رفع مستواه وتحقيق الامال الطموحه والمرجوه منه دون التفرقة بين عضو واخر

          حفل توقيع ديوان ( بحب الحكومة ) للشاعر هانى مهران


           يقام حفل توقيع ديوان ( بحب الحكومة ) الديوان الثاني للشاعر هاني مهران
          وهو ديوان بالعاميه المصرية صادر عن دار - أكتب - للنشر والتوزيع
          وذلك بدار وعد للنشر والتوزيع يوم13/ابريل 2011


          ــــــ

          بهاء طاهر يفوز بجائزة "مؤنس الرزاز" الأردنية وتكريمه فى عَمّان 9 أبريل



          فاز الأديب الكبير بهاء طاهر بجائزة "مؤنس الرزاز" الأردنية، والتى كان مقررا أن يتم الإحتفال بطاهر وتكريمه من خلالها فى حفل بالعاصمة الأردنية عَمّان فى شهر يناير الماضى، وتأجل الحفل بسبب ثورة 25 يناير، ليكون ميعاده الجديد 9 أبريل الجارى، حيث يسافر طاهر إلى الأردن ليحضر الحفل.

          ويتضمن برنامج حفل التكريم الذى تديره الأديبة الأردنية سميحة خريس كلمة للكاتب سعيد قبيلات رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، ثم كلمة لوزير الثقافة الأردنى طارق مصاروة، وكلمة لأسرة مؤنس الرذاذ، ثم كلمة يلقيها الناقد المصرى حسين حمودة بعنوان "مؤنس الرزاز وبهاء طاهر"، و حول تجربة مؤنس الرزاز ستكون كلمة الكاتب الأردنى فخرى صالح، وعن تجربة بهاء طاهر يلقى الكاتب الأردنى الدكتور محمد عبيد الله كلمته وهو الكاتب الذى سبق له وأن ألف كتاب عن أعمال بهاء طاهر بعنوان"عالم بهاء طاهر"، وستكون كلمة الختام للفائز بجائزة الكاتب الأردنى السابق مؤنس الرزاز وهو أديبنا "بهاء طاهر".

          جرية الدستور

          الاثنين، أبريل 04، 2011

          آخر مسرحية أخرجها عُرضت أمس في رام الله ....مقتل فنان مسرحي إسرائيلي بمخيم جنين شمال الضفة الغربية رمياً بالرصاص



           العربية نت
          رام الله – نظير طه

          أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مساء الاثنين 4-4-2011، بشدة جريمة قتل المخرج جوليانو خميس الذي لقي مصرعه، الاثنين، أثناء خروجه من عمله في مسرح الحرية بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، كما أصيبت فلسطينية تعمل مربيةً لطفل خميس في عملية إطلاق النار التي نفذها مجهولون في المخيم.

          وخميس من مواليد مدينة الناصرة عام 1958، وكان والده صليبا خميس القيادي الكبير في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وأمه آرنا مير وهي يهودية ناضلت طيلة حياتها من أجل القضية الفلسطينية، وعاشت في السنوات الأخيرة في جنين.

          وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن خميس لقي مصرعه بعد أن أطلق مجهولون النار عليه قرب مدرسة الوكالة في مخيم جنين.

          وأشارت تلك المصادر إلى أن إطلاق النار أسفر أيضاً عن إصابة سيدة تواجدت في المكان عند إطلاق النار، ولفتت إلى أن الجهات المختصة في الشرطة باشرت فوراً بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث والكشف عن الجناة.

          من جهته، قال محافظ جنين، قدورة موسى، إنه "تم تشكيل لجنة تحقيق من كافة الأجهزة الأمنية للكشف عن ملابسات الجريمة".

          وجرى تسليم جثة القتيل إلى الجانب الإسرائيلي على معبر الجلمة شمال جنين.

          يُشار إلى أن خميس يعيش في مخيم جنين منذ سنوات طويلة، وهو من مؤسسي مسرح الحرية، وقام بإخراج فيلم عن أمه بعنوان "أولاد آرنا"، وحصل على العديد من الجوائز العالمية، وقدم العديد من العروض المسرحية في مسارح البلاد والخارج، وشارك في بطولة عدة أفلام سينمائية محلية وعربية وعالمية، وأخرج أخيراً مسرحية "العذراء والموت" على مسرح الميدان في حيفا.

          وآخر مسرحية أخرجها خميس كانت مسرحية "الكراسي" التي عُرضت بالأمس في افتتاح مهرجان أيام المنارة المسرحية في رام الله.

          وزارة الثقافة تطلق الدورة التاسعة من جائزة البردة

           .


          دبي فى 4 أبريل / وام / أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اليوم الدورة التاسعة من جائزة " البردة " في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي وفقا للأسلوب التقليدي والأسلوب الحروفي إضافة إلى الزخرفة .
          جاء ذلك خلا المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بحضور سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون وحاكم غنام منسق عام جائزة البردة . وقال سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة أن النتائج المبهرة التي حققتها الجائزة خلال دوراتها الثمان الماضية وما تضمنته من استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي والعالم خاصة في مجال الخط العربي ساهمت بدور كبير في تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات .. مشيرا الى أن قد تحدد 2 اكتوبر القادم اخر موعد لتلقى طلبات المشاركة . وأضاف أن الجائزة تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع "جوائز البردة" في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام . وأعلن البدور أن القيمة الإجمالية للجائزة تبلغ مليونا و190 ألف درهم بعدما كانت حوالي 950 ألف درهم في الدورة السابعة من الجائزة .. لافتا إلى أن الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة سيحصل كل منهم على 70 ألف درهم أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم والمركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية فتبلغ قيمة كل منها 30 ألف درهم أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم والجائزة الخامسة في فرعي أساليب الخط الحروفي والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 ألف درهم . وحول فروع الجائزة وشروطها أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى أن الفروع شملت الشعر الفصيح والشعر النبطي والخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي "الكلاسيكي" بشقيه خط الثلث الجلي وخط النستعليق والأسلوب الحروفي فضلا عن فرع الزخرفة. وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتا ولا تزيد عن 50 بيتا وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات وأن تطبع القصائد على برنامج "وورد" وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي فقد أتاحت الجائزة في هذه الفئة استخدام قياسات مرنة تستوعب كافة الأشكال الهندسية على أن يعادل حجم الورق 3500 سنتيمتر تقريبا وفي قسم الخط الثلث الجلي اختارت الجائزة نص الآية 128 من سورة التوبة وفي خط النستعليق يتم كتابة القصيدة المحمدية للبوصيري الأشهر بداية من مطلع البيت "محمد أشرف الأعراب والعجم" وحتى بيت "محمد خاتم للرسل كلهم". وأوضح أنه في الأسلوب الحروفي يكون نص المسابقة "ولد الهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمان تبسم وثناء" وللفنان الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن 10 الاف سم مربع أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70 في المائة من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى الفين و400 سنتمتر مربع باستخدام قياسات مرنة تحتمل كل الأشكال الهندسية مع عدم ترك مسافات وان يستخدم نوع الورق المقهر. وقد تشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي "الخط والزخرفة" من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي ونجاتي "تركيا" وأمير أحمد فلسفي ومحمد باقر أقاميري "إيران" أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الإمارات بينما سيتم اختيار لجنة تحكيم الشعر لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم. وأوضح أنه يجب ملء استمارة الاشتراك المعلنة على موقع الجائزة وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة أو بفترة لا تقل عن شهر قبل إرسال المشاركة. يذكر أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أطلقت جائزة البردة منذ العام 2004 الموافق للعام 1425 هجري ومنذ ذلك التاريخ فاز بها مشاركون من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية فضلا عن فائزين من بعض الدول الغربية. وام / د / ج ع / طق . وام/طق/ز م ن

          القصة والرواية في ليبيا .... مجلة بانيبال 40










          صدر العدد الجديد (رقم 40 ربيع 2011) من مجلة "بانيبال" التي تعنى بترجمة الادب العربي الحديث الى الانكليزية. وقد خصصت المجلة ملفها الرئيسي عن الرواية والقصة القصيرة في ليبيا. تفتتح المجلة ملفها بمقالتين الاولى عن "القصة القصيرة في ليبيا" كتبها عمر أبو القاسم الككلي، والثانية عن الرواية في ليبيا كتبها ابراهيم حميدان.

          وتضمن الملف القصص التالية: "الحياة العجيبة القصيرة للكلب رمضان" عمر الكدي (ترجمة روبن موجر). "البشكليطة" عزة كامل المقهور (ترجمة جون بيت). "استاكوزا" أحمد ابراهيم الفقيه (ترجمة مايا تابت). "حلم وردي" غازي القلاوي (ترجمة غنوة حايك). "قصتان" عمر أبو القاسم الككلي (ترجمة إليوت كولا). "صائدة الأفاعي" محمد العريشية (ترجمة غنوة حايك). "كان يحمل سبحة" محمد العنيزي (ترجمة علي أزرياح). "خمس حكايات قصيرة" رضوان بوشويشة (ترجمة جون بيت). "حكايات من البر الانكليزي" جمعة بوكليب (ترجمة صوفيا فاسالو). "فخامة الفراغ" نجوى بنشتوان (ترجمة سونيلا موبايي).

          وفي الرواية احتوى الملف على النصوص التالية: فصلان من روايةAnatomy of the Disapperance" هشام مطر الذي يكتب بالانكليزية. "للجوع وجوه أخرى" وفاء البوعيسى (ترجمة روبن موجر). فصل من رواية "ماما بيتزا" محمد المصراتي (ترجمة ليري برايز). "نساء الريح" رزان نعيم مغربي (ترجمة وليم هيتشينز). "حلق الريح" صالح السنوسي (ترجمة وليم هيتشينز). "الواو الصغرى" ابراهيم الكوني (ترجمة وليم هيتشينز). بالاضافة الى مقالة كتبها اليوت كولا بعنوان "ترجمة ابراهيم الكوني". ومراجعة قصيرة لرواية "الدمية" كتبها بيتر كلارك.

          بوعبعاب محمد الاصفر (ترجمة علي أزرياح)،

          وفي قسم مراجعات الكتاب كتب أندريه نفيس ساحلي عن روايتين، "سر الخطاط" للكاتب السوري رفيق شامي التي صدرت عن دار أرابيا بوكس في لندن، و"الاقنعة البيضاء" لالياس خوري التي صدرت عن دار أرتشبيلاغو في نيويورك. وكتبت سوزانا طربوش عن رواية محمد برادة "مثل صيف لن يتكرر" الصادرة عن مطبوعات الجامعة الاميركية في القاهرة. وكتب جيمس دالغيش عن رواية الياس خوري "يالو". نربرت هيرشورن كتب عن رواية الكاتبة العراقية عالية ممدوح "المحبوبات" الصادرة عن دار أرابيا بوكس، لندن.

          وكتب الروائي المغربي عبد الكريم الجويطي مقالة عن رحيل الكاتب المغربي ادمون عمران المليح.

          حوار العدد، خصصته المجلة للكاتبة اللبنانية علوية صبح، اذ قامت المجلة بترجمة المقابلة الطويلة التي اجراها عقل العويط مع صبح، التي كانت قد نشرت في ملحق النهار الثقافي.

          موقع كيكا


          بعد تحقيق صحفي في جريدة الشروق / التحقيق مع الشاعر سعيد شحاتة


          ادت التصريحات التي ادلي بها الشاعر سعيد شحاتة الموظف بادارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة الي احالته للتحقيقحيث أكد ان  الدكتور احمد مجاهد نجح فى تحويل مظاهرات العاملين بالهيئة إلى أكذوبة، إذ تضمنت احتجاجاتهم العديد من المندسين، وقام هو بالإفراج عن وثائق تدين بعض الأشخاص ليجعل من نفسه «بطلا» فى مواجهة الفساد وننشر هنا نص التحقيق الصحفي المنشور بجريدة الشروق يوم 11 مارس 2011

          عزة حسين 

          أثارت الإجراءات التى أعلنها أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضد ثلاثة من مديرى الإدارات بالهيئة، بتحويلهم إلى النيابة العامة والإدارية بتهمة ارتكاب مخالفات مالية وإدارية ــ ردود أفعال متباينة من قبل موظفى الهيئة الذين احتشدوا قبل أيام فى وقفةٍ احتجاجية ضد الفساد المالى والإدارى بها، فضلا عن تأسيس مجموعات على الفيس بوك لنفس الغرض.

          وكان مجاهد قد أعلن وقف على شوقى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية عن العمل وتحويله إلى النيابة العامة للتحقيق معه فى ملف إنشاء قصر ثقافة شبين القناطر بالقليوبية، بسبب وجود تجاوزات فى العقود المبرمة والأعمال المستجدة بأكبر من النسب التى يجيزها القانون، وإلغاء التفويض الممنوح لـ«شوقى» بممارسة بعض الاختصاصات بالقرار رقم 188 لسنة 2008، لحين الانتهاء من مراجعة ملفات جميع المشروعات.

          كما قام رئيس الهيئة بتحويل كل من مدير عام العلاقات العامة بالهيئة، إيمان عقيل ومدير الإدارة العامة للإعلام ميرفت واصف إلى النيابة الإدارية، للتحقيق معهما بشأن تجاوزات فى إدارتيهما، موضحا أن هذه الإجراءات تأتى استجابة لمطالب العاملين بالهيئة، الذين نظموا قبل أيام وقفة احتجاجية ضد الفساد المالى والإدارى. وضمنوا مطالبهم إقالة أغلب مديرى الإدارات بالهيئة ممن يتهمونهم بالحصول على جميع الامتيازات لأنفسهم ولمعارفهم، وكان على رأسهم «على شوقى» رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية.

          وقد لاقت إجراءات مجاهد قبولا لدى البعض لدرجة أن مؤسسة إحدى المجموعات على الفيس بوك، وهى أيضا إحدى موظفات الهيئة، غيرت اسم المجموعة من «المطالبة بإقالة أحمد مجاهد» إلى «المطالبة ببقاء أحمد مجاهد رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة»، حيث اعتبرت كولديا الجارحى القرارات العقابية التى اتخذها رئيس الهيئة ضد مرءوسيه بمثابة خطوات جريئة ومحسوبة ضد ما وصفته بالفساد، كما خففت مجموعة «لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة» من حدة نقدها لرئيس الهيئة، والذى سجل نفسه كأحد أعضاء هذه المجموعة على الفيس بوك.

          وكان مؤسسو المجموعة، وكلهم من العاملين بهيئة قصور الثقافة قد أعلنوا أنها «تهدف إلى حشد الشرفاء من العاملين بالهيئة لمقاومة ومحاربة ظاهرة الفساد الإدارى والمالى المستشرى بها»، إلا أن بعض الأعضاء استشعروا أن المجموعة حادت عن أهدافها فتخلوا عنها، معلنين أنها صارت ميدانا للدفاع عن رئيس الهيئة ومساندته فى تقديم «كباش فداء» مناسبة يتبرأ عبرها من مسئوليته المباشرة عن الفساد المتراكم فى مؤسسته، وكأن مديرى الإدارات الذين «تذكر مجاهد فجأة» أنهم مدانون ليسوا مرءوسيه الذين يعملون تحت عينيه منذ ثلاث سنوات، بل وبعضهم اصطحبه مجاهد معه من صندوق التنمية الثقافية الذى كان يشرف عليه إلى الهيئة.

          هذا الأمر أكده لنا الشاعر سعيد شحاتة أحد موظفى إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومؤسس جماعة «ائتلاف الثقافة الجماهيرية» على الفيس بوك، مبديا اندهاشه من تحول مجاهد إلى مرجعية ضد الفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة رغم كونه الخصم الحقيقى، واتهم شحاتة رئيس الهيئة بمحاولة اختراق الوقفات الاحتجاجية للعاملين وكذلك تجمعاتهم على الفيس بوك عبر موظفين موالين له بالهيئة يقومون بتفتيت مطالب المحتجين واختزالها فى إجراءات موصى بها من قبله هو شخصيا.

          وأشار الرجل فى هذا السياق إلى الإجراءات الأخيرة لمجاهد ضد كلٍ من مديرى الإدارة المركزية للشئون المالية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام، موضحا أن هؤلاء الأشخاص وإن ثبت تورطهم فى مخالفات مالية وإدارية، إلا أن مخالفاتهم لا تتم بمعزل عن مجاهد، متهما إياه بتقديمهم ككبش فداء بدلا عنه.

          وقال إن مجاهد نجح فى تحويل مظاهرات العاملين بالهيئة إلى أكذوبة، إذ تضمنت احتجاجاتهم العديد من المندسين، وقام هو بالإفراج عن وثائق تدين بعض الأشخاص ليجعل من نفسه «بطلا» فى مواجهة الفساد.

          فى السياق نفسه قال الشاعر سعيد المصرى أحد العاملين بالهيئة الذين شاركوا بالاحتجاجات إن المطالب التى انتهى إليها المحتجون لم تكن المطالب الرئيسية التى تظاهروا من أجلها، بينما تم تجاهل مطالبهم الأكثر أهمية مثل حل اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة ودعوة الجمعية العمومية للانعقاد لتشكيل مجلس إدارة جديد.

          وأضاف المصرى أن المطلب الأهم للمتظاهرين هو تنحية مجاهد عن رئاسة الهيئة، لأنه، بحسبه، المصدر الأكبر للفساد.

          واتهم المصرى رئيس الهيئة بالفساد المالى والإدارى مشيرا إلى قيام مجاهد بوضع نفسه على رأس لجنة لفحص مجموعة من السيارات (الأتوبيسات)التى أعطتها وزارة الثقافة للهيئة، وصرف مقابل مالى عن هذه اللجنة يفوق الستة آلاف جنيه خلال أيام، فضلا عن مكافآت أخرى لبعض مديرى الإدارات.

          من جهتها أصدرت جماعة «نطالب بإقالة الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة» التى أسستها جماعة «مسرحيون سكندريون»، وهى أشد المجموعات المناهضة لرئيس الهيئة على الفيس بوك بيانا طالبت فيه بإقالة مجاهد من رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة وكذا إدارة المسرح، وذلك لما وصفوه بالحالة السيئة التى وصلت لها الهيئة أثناء سنوات إدارته، والتى تضرر منها الغالبية العظمى من المبدعين وأصحاب الكفاءات داخل الهيئة ــ بحسب البيان.

          وقالت الجماعة فى بيانها إن لديها معلومات مؤكدة لعمليات فساد بعينها داخل الهيئة، وإنها تتعاون الآن مع لجنة مخصصة لمكافحة الفساد من شباب الثورة وجماعة من الشرفاء للإثبات القطعى لهذا الفساد المالى والإدارى.

          واختتمت الجماعة بيانها بالتأكيد على أنها لن تهدأ لمجرد الإقالة بل ستطالب بإحالة المسئولين عن هذا الفساد للنائب العام والتحقيق معهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة... مشددة «أنه لن يكون هناك تهاون مع من حاول أو ساهم فى سرقة المال العام أو إهداره او تسهيل مروره للمقربين من الأصدقاء أو العائلة...».

          الشاعر عاطف الجندي يكتب / عزبة أصوات أدبية




           عندما يصل الأمر بهيئة قصور الثقافة و سلسلة بها أن تدار من مقهى بمصر الجديدة يدعى ( الإمفتريون ) و يقوم السادة المسئولون عن السلسلة بعدم مراعاة الدور في النشر و لا أبسط ...أساليب العدالة فى النشر فنحن بحاجة لثورة أيضا على رموز الفساد في كل مكان ولابد من محاسبة من حولوا هذه السلاسل الأدبية إلى عزب و إقطاعيات خاصة بهم ففي الإمفتريون يقام لقاء أو جلسة بالمعنى الصحيح أثناء صلاة الجمعة تحديدا كل أسبوع و لو سألت نفسك لماذا يقام هذا اللقاء أو هذه الجلسة المنفعية في هذا التوقيت الغريب لعرفت السبب من تلقاء نفسك ! و في هذه الجلسة يتم توزيع العطايا و الهبات على النقاد من الأعمال المقدمة للنشر في السلسة على من حضر من شعراء و نقاد لكتابة تقارير عنها و العجيب أنني فى أثناء حضوري في يوم للقاء المسئول عن السلسلة لسؤاله عن ديوان تقدم قاص كبير في السن بعمله فأخذه منه المسئول عن السلسلة و أعطاه لأحد الذين يحملون لقب دكتوراة و يتكسبون لقمة عيشهم من إجازة الأعمال و كتب تقريرًا فى الحال أمامي بعظمة هذا العمل و تم نشر هذه العمل القصصي في أقل من شهر ! في حين أن غيره تركن أعمالهم بالسنين في أضابير هذه السلسة و عندما نوهت عن عملى على الفيس بوك بأنه قد مضى عليه خمس سنوات فى السلسلة رغم إجازته و صبري كل هذه المدة ، فما كان من الأخت المسئولة أيضا جزئيا عن السلسلة و اسمها ( نور الهدى ) قد هددتني ضمنيا بعدم نشر العمل عندما اتصلت بها تليفونيا أستفسر عن ديواني ( سِفر التحريض ) لأنني تحدثت في الفيس بوك عن عملي و بأنني قد أخطأت بذلك و هاأنا أقول لآبد من محاسبة من يحجبون أعمال الأعضاء و يقفون بالمرصاد للمبدعين و حولوا السلاسل المشرفين عليها إلى عزب و إقطاعيات و الغريب أن الدكتور المسئول عن السلسلة و هو الدكتور محمد عبد المطلب هو أيضا مسئول عن كتاب جمعية دار الأدباء و يديره من مكان ما و لا ينشر لأعضاء الجمعية فيه سوى لأصدقائه أيضا ! لقد صمت كثيرا احتراما لفارق السن و لكن أن يصل الأمر لتهديدي بعدم نشر عملي فهذا تطاول لا أرضاه و لن أسمح به و لذلك أهيب بالسيد الوزير د عماد أبو غازي و السيد الأستاذ سعد عبد الرحمن سرعة التدخل للتحقيق في بلاغي هذا و تقصي الحقائق فبعد الثورة لن نسكت على ظلم وقع أو فساد موجود أو إقطاعية يتوارثها هذا أو ذاك *** 
          الشاعر عاطف الجندي عضو اتحاد كتاب مصر و رئيس منتدى عاطف الجندي الأدبي

          الشاعر سعيد شحاتة يكتب / ماذا تريد هيئة قصور الثقافة من الشارع وماذا يريد الشارع من هيئة قصور الثقافة؟!!




          إن الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة كما يطلقون عليها من أهم الهيئات الثقافية التى تمخضت مصر فأنجبتها على مر التاريخ وأعتقد أننا لا نختلف حول هذا ولا يختلف حول هذا إل الجاحد، فمذ كنت طفلا وأنا يدور فى مخيلتى أن من يرأس هذا الصرح يرأس مصر، كانت أضغاث أحلام وولت، ولت حينما راودنى حلم العمل فى هذا المكان وهو بالفعل حلم لأننى لست من أبناء العاملين ولم يكن أبى صديقا شخصيا لرؤسائها الأحرار، ذات يوم أعلن الأستاذ محمد السيد عيد عن حاجة الهيئة إلى مبدعين، تقدمت على الفور للتعاقد بالهيئة، قمت أوراقى وديوانى الصادر عنها، وبعد شهور قلائل اتصل بى مكتب الأستاذ محمد السيد عيد ليبارك لى موافقة د. أحمد نوار على عملى بالهيئة، غمرتنى السعادة وذهبت إلى القاهرة طائرا، وما أطولش عليكم قولوا طول، اشتغلت فى الهيئة وطلبت إن التعاقد يكون فى بيت ثقافة مطوبس محافظة كفر الشيخ وطبعا لأنه أقرب مكان لبيتى، صدمنى الأداء الباهت فى محافظتى، فأنا لا أجيد تقشير البطاطس فى العمل كما أننى لا أجيد تقطيف الملوخية، وبينى وبينكم كتفى الشمال وجعنى من سيئات النميمة، عامان من الفشل المدفوع الأجر، فى هذه الآونة كان خلافى مع السيد إبراهيم الرفاعى -مش عارف شغلته على المدفع كانت إيه بصراحة- ولكنه كان خلافا غريب الشكل، كمن غضبه وهجومه على شخصى بسبب أننى حضرت مؤتمر أدباء الأقاليم عام 2003 فى محافظة المنيا وقدمت فى الجلسة الافتتاحية ورقة للسيد الوزير السابق لأبلغه فيها أن بيت ثقافة مطوبس أشبه بالغرفة التى قبض على صدام حسين فيها، طبعا ضحك السيد الوزير السابق ووش أنس الفقى راح ستين لون وكنت هانضرب من أحد الشعراء لأن غلطت فى ذات صدام حسين، والطامة الكبرى أن سيدنا إبراهيم الرفاعى علم بهذا العرض وقرش ملحتى وكأنى جوز أخت الهيئة وكانت المحاكمة حينما تم قبول أوراقى للعمل تحت طائلته، ما علينا وعلشان ما نخوضش فى تفاصيل عبيطه، قلت ياد انقل مصر وديوان عام الهيئة فيه متسع للجميع وهناك الوضع أكيد هيكون مختلف، نقلت ديوان عام الهيئة وكنت فرحان قوى بكلمة ديوان عام دى، وكنت أكثر سعادة بعملى فى إدارة النشر، أنا أحب أنشر صراحة، بدأت فى تجميع شتاتى وأخذت أفتش عن الهيئة فى الشارع المصر، وجدتنى أفتش عن اللا شيء إلا فى حدود المنتفعين فقط، وما حدش يزعل، خلوا الكلام ياخد براحه، اللى شغال فى الكشك اللى جنب الهيئة كل اللى يعرفه عن المبنى إن دا مبنى عمارات العرايس، عرايس ايه وعرسان ايه يا عم دا ديوان عام الهيئة يرد قائلا هيئة ايه ، طبعا أرد مستنكرا هيبئة النقل والمواصلات، بعد إزاحة الأخ العقيد إياه وبعد الهيئة ما بدأت تقف على رجليها بجد اكتشفت شيء خطير جدا، إن الأخ العقيد مش هو لوحده اللى كان لازم يمشى، دا فى ناس كتير زى الأخ العقيد تماما ولسه بيحاربوا، طيب يا اخواننا إحنا هيئة قصور ثقافة بالمعنى الدقيق هيئة ثقافة جماهيرية، احنا شغلنا فى الشارع ووسط الناس، هل وضعكم هيفض على ما هو عليه ومحلك سر؟ هل كل قضايانا هو المرتب والحوافز والجهود والانتقالات؟ هل نستحق هذا المرتب لمجرد إننا بنمضى فى دفتر الحضور والانصراف؟ إيه اللى إحنا قدمناه للشارع المصرى وإيه اللى إحنا مستنيينه؟ إحنا عايزين إيه من الشارع والشارع عايز مننتا إيه؟

          كلام مرسل وممل بس الواحد مش شايف جديد حتى الآن

          السبت، أبريل 02، 2011

          مدونة الشاعر صبري رضوان: صدور - نوبة رجوع - مجموعة قصصية جديدة للروائية انت...

          مدونة الشاعر صبري رضوان: صدور - نوبة رجوع - مجموعة قصصية جديدة للروائية انت...: "صدر للروائيه والقاصه انتصار عبد المنعم مجموعه قصصيه جديده بعنوان 'نوبة رجوع' المجوعه تتكون من 34 قصه تتفاوت بين الطول والقصر وتتسم بالتنو..."

          صدور - نوبة رجوع - مجموعة قصصية جديدة للروائية انتصار عبد المنعم




          صدر للروائيه والقاصه انتصار عبد المنعم مجموعه قصصيه جديده بعنوان "نوبة رجوع" المجوعه تتكون من 34 قصه تتفاوت بين الطول والقصر وتتسم بالتنوع والسرد المكثف والقبض علي الشخصيات في لحظات ضعفها وهزيمتها..المجموعه صدرت عن دار الكفاح للنشر والتوزيع بالسعوديه وعرضت بمعرض الرياض الدولي للكتاب

          قريبا سيصدر كتاب (سمير الفيل..أنشودة نورس وحيد) للكاتب إبراهيم حمزة




          عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2011، بالتعاون مع شبكة القصة العربية.
          وجاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف إهداء الفنان هشام محيي.
          وقد قدم الكاتب الكبير جبير المليحان مؤسس شبكة القصة العربية الكتاب بكلمة على الغلاف الأخير قائلا:
          ككل النصوص الإبداعية: (الشعر، والقصة والرواية، والنقد....)، التي يضمها كتاب هي جزء من تكوين المبدع، ورؤيته، وهي خطوات الضوء التي مشى فيها في طريق الأيام.
          (الكتب) أولاده، وضميره، وقانون حياته، وعالمه الذي يبنيه بصبر وحرقة بديلا للعالم المتهرئ الذي تدور فيه حياته.إنه خلق لعالم بديل يحلم أن يكون. إنه أسلحة المقاومة، والتبشير بغد مختلف.
          لا يكتب مبدع إلا ويكون رسولا بقيم فضلى تدعو للمحبة والحرية والسلام.
          سمير الفيل؛ هذا الرجل الرائع في علاقاته، وهدوئه، وطيبته، والفريد في تنوعه، وغنى إبداعه.
          له عشرون مولودا إبداعيا ويزيد، في ستين سنة مكللة بالإبداع، ممتدة بالعطاء.
          قليلون من يكونون كذلك؛ عادة نجد قاصا، أو شاعرا، أو روائيا، أو ناقدا، لكن الجمع بين فنون الإبداع، والتميز فيها، والاستمرار يعتبر فرادة في هذا العصر. وسمير الفيل مبدع فريد.
          والكتاب من إعداد الكاتب إبراهيم محمد حمزة الذي قام بجمع شهادات الكثير من أعضاء منتدى القصة العربية احتفاء بعيد ميلاد سمير الفيل الـ 60 وكانت هذه الشهادات تظاهرة حب للعزيز سمير الفيل من زملاء مهنة الكتابة من أغلب الأقطار العربية ، ومنها : السعودية ، سوريا ، فلسطين ، ليبيا ، المغرب ، الإمارات ، ومصر ، وطنه .
          والكتاب يضم تلك الشهادات من أدباء وأصدقاء تعاملوا مع الأديب الكبير سمير الفيل خلال رحلته مع الكتابة والحياة، ولهذا يعد هذا الكتاب رسالة امتنان ، وباقات حب تقدمها شبكة القصة العربية ودار سندباد للنشر بالقاهرة تقديرا للكاتب والإنسان سمير الفيل، وهذا قليل من كثير يستحقه سمير الفيل قاصا ، وروائيا ، وناقدا ، وشاعرا ، ومسرحيا .

          الإعلان عن تأسيس جماعة لقاء الأدبية بالفيوم



          أسس عدد من أدباء الفيوم الشباب جماعة أدبية هي الاولي في الفيوم بعد عدة مناقشات وعقب خلافات حادة نشبت بنادي الادب المركزي هددت انعقاد مؤتمرا ادبيا كان مزمعا انعقاده اوائل ابريل الجاري . وايمانا من هؤلاء الشباب بضرورة الاعتماد علي انفسهم بعيدا عن الشكل الروتيني والرسمي الذي يعطل الابداع الراقي ويعيق حرية النشر فقد كان من اهم اهداف الجماعة الوليدة الاحتفاء بابداعات الشباب ونشرها في كتب خاصة تحمل اسم الجماعة وهذه الاهداف العامة لجماعة لقاء الادبية وهي اهداف قابلة للمناقشة والاطروحات الجديدة من قبل جميع الاعضاء  وهذا نص البيان الاول للجماعة : -

          بسم الله الرحمن الرحيم

          لقد تم تأسيس جماعة لقاء الادبية للنهوض بوضع الثقافة على مستوى المحافظة ونأمل أن تتوسع الجماعة على مستوى الجمهورية كلها نحو مستقبل أفضل وفجر جديد وكلنا يعرف جيدا دور الثقافة فى بناء المجتمعات والدول ونحن فى هذا الوطن نعرف كم أنجبت مصر من العلماء والمفكرين ونعرف أن هناك من ابناء هذا الوطن لازال يبحث عن الطريق
          ........ ومن اجل ذلك قررنا أنشاء الجماعة لترعى وتمهد الطريق امام المواهب الجديدة الشابة من الشباب والشابات لكى نصبح مجتمع أكثر استيعاب لما يدور حوله من التقدم ........ وفيما يلى اهداف الجماعة القابلة لطروحات باقى الأعضاء الذين سيشتركون بالجماعة


          1لأهتمام بالمواهب الشابة فى مجالات الأدب المتنوعة شعر -قصة - رواية -مسرح
          2 النهوض بأبداعات المرأة وكشف المواهب الجديدة
          3 نشر ابداعات الشباب من -دواوين -قصة -رواية
          4 أقامة مسابقات أدبية تشجيعا للشباب على الأبداع والتمييز 

            5 أقامة محاضرات أدبية وفكرية مع رموز الأدب فى مصر
          6 اقامة أمسيات ثقافية داخل جامعة الفيوم وجميع جامعات الجمهورية
          7 نشر الوعى الثقافى داخل مراكز وقرى الفيوم
          8 اصدار مجلة نصف شهرية لنشر ابداعات الجماعة
          9 أقامة مناقشات نقدية لأصدرات الجماعة بعد الأصدار
          10 تنظيم رحلات لأعضاء الجماعة الى الأماكن السياحية والتاريخية داخل الجمهورية على حسب اتفاق الاعضاء على تلك الأماكن
          وسيعلن فى القريب بأذن الله موعد القاءومكانه
          ولمزيد من المعلومات وكيفية المشاركة يرجى الأتصال بأحد الأرقام التالية
          1 الشاعر صبرى رضوان 0195130270
          2 الشاعر محمد علاء 0104002903
          3 الشاعر محمد جابر 0102784185 

          الجمعة، أبريل 01، 2011

          الشاعر محمود قرني يكتب :--- رسالة إلي عماد أبي غازي...الطريق لم تعد مبهمة سنعيد ترتيب وزارة الثقافة بأيدينا



          رسالة إلي عماد أبي غازي :

          محمود قرني

          تابعت بعض التصريحات التي أدلي بها وزير الثقافة الجديد الدكتور عماد أبو غازي ، ولفتني فيها كما لفت غيري ، دعوته الدءوبة إلي ضرورة تسليم شؤون الحكم لجيل جديد من الشباب عقب انتهاء الفترة الانتقالية .

          لم تكن هذه التصريحات غريبة بالنسبة لي علي الأقل . فقد كنت أتحدث إلي الرجل قبل توزيره بأسبوع تقريبا ، عقب مقال كتبته في نفس المكان أتمني فيه أن يحل أبو غازي محل "رجل الدعاية" محمد الصاوي ، الذي تولي الوزارة في غفلة من الزمن ، بدعم مريب من نائب رئيس الوزراء الجديد يحيي الجمل .
          كان رأي أبو غازي أنه وجيله يجب أن ينتحيا جانبا تاركين الفرصة للجيل الجديد . وقد كان لومه قاسيا للأجيال الأسبق باعتبارها قضت علي كل فرص جيل الوسط ، الذي ينتمي إليه ، في الوجود .
          من جانبي كنت ومازلت أري حديث أبي غازي يحمل الكثير من التطهر ، في وقت كنت ألمح فيه تخوفه من تعاظم حجم المسئولية في لحظة دقيقة من التاريخ المصري ، و كنت أتمنى أن يكون حديثه ذاك رجع للصوت الجديد الضاغط وصاحب الحق في الوجود بعد سنوات من الإزاحة لحساب أهل الثقة من أنصاف وأرباع المثقفين فضلا عن جيوش الانتهازيين ، لكن ذلك يبدو أنه كان ضربا من الخيال.
          ورغم ذلك فإن حملات التأييد لأبي غازي لم تفتر بعد . فقد بدا اختياره يمثل ، لأول مرة ، استجابة لحاجة الرأي العام داخل الفضاء الثقافي في مصر علي الأقل . ومن ثم فهو لا يمثل سلطة رسمية قدر تمثيله لفضاء عام يتشكل من نخبة لا يمكن التهوين من حجمها أو قدرها ، وبالتالي فإن موقف هذه النخبة ، في خطوطه العامة ، يعد مرجعية إلزامية علي وزير الثقافة الجديد باعتبار أن القبول به من جموع المحتجين علي الصاوي يعني توافر قدر من الشرعية في توزيره . وأظن أنه من دون هذه الشرعية لم ولن يمكنه أن يحافظ علي هذا الإجماع ، فقد انتهي الزمن الذي كانت تتحدث فيه السلطة باعتبارها قوة تفويض كهنوتية ، باعتقاد أنها تعبر عن أغلبية صامتة وجاهلة لابد أن تتلقي هبة حكامها بالمزيد من الامتثال و التقديس .
          غير أن واقع الحال يدفعني ، كما يدفع غيري ، للتساؤل عن معزي الزيارة الأولي لأبي غازي بعد أدائه لليمين الدستورية ، حيث توجه من فوره ، حسبما نشرت بعض الصحف ، إلي الهيئة العامة لقصور الثقافة ، فيما بدا الأمر كنوع من الدعم لرئيسها أحمد مجاهد ، وهو الأمر الذي تم تتويجه بعد ذلك بعدة أيام ،حيث عينه الوزير رئيسا للهيئة المصرية العامة للكتاب ، وعين السيد سعد عبد الرحمن خلفا له في هيئة قصور الثقافة .
          ومن حيث أن الواقع الثقافي لا يعرف عن عبد الرحمن سوي كونه شاعرا لا ينشغل كثيرا بأمر الشعر وموظفا كبيرا في الهيئة التي تسلم رئاستها ، فلا مكان إذن لتقييمه لاسيما وأنه لم يقدم شيئا يمكن مراجعته وإن ظل قرار تعيينه مدهشا وغريبا . فمن ناحية نعتقد أن الهيئة تحتاج إلي مثقف ذا وزن يمثل أملا وخيالا جديدين تلبية للزخم الثوري واستجابة لحاجة الواقع الثقافي للتغيير العميق ، ومن ناحية أخري فإن الأمر كله يناقض تصريحات الوزير عن ضرورة الاستعانة بالشباب بينما الرجل يبدو علي مشارف الستين من عمره أو ربما بلغها بالفعل .
          ومع ذلك فإن الملاحظات الأولي لا تتعلق باعتراض يخص عبد الرحمن أو مجاهد ، قدر تعلقها بفهم أبي غازي لدوره . فإذا كان الرجل يتعامل مع قيادات الوزارة الراهنة باعتبارها قدرا مقدورا ، فقد أخطأ خطأ جسيما يعني أن وجوده طيلة الفترة الانتقالية سيمثل نوعا من التكريس للأوضاع القائمة وهو أمر ، فضلا عن عدم قبوله ، لن يؤدي إلا لمزيد من تعظيم أخطاء الماضي عبر الاعتماد علي عناصر يرجح الواقع أنها تمثل زمن أهل الثقة وليس أهل الكفاءة . وليس خافيا تورط عديد من القيادات في الوزارة تورطا سافرا في دعم لجنة السياسات ورموز الفساد وعلي رأسهم أحمد مجاهد ، الذي أدهشني ، بتحوله الكامل لتأييد الثورة بعد أن كان أحد أدوات الترويج لجمال مبارك ولجنته البائدة ، بنفس القدر الذي أدهشني به أن تكون أولي زيارات الوزير الجديد إلي مكتبه ، أقصد مجاهد . فلا يمكن للمرء أن يفهم مغزى زيارة ذات طابع سياسي بأبعد أو أدني من هذا ؛ كونها تعضيدا في غير محله ، يعكس دعما كاملا لسياسات هيئة قصور الثقافة تحت رئاسة مجاهد الذي مافتئ أن تم نقله رئيسا لهيئة الكتاب ، وربما يعكس رد الفعل الأولي للعاملين بالهيئة التفسير الأدق لسيرة مجاهد غير العطرة .
          وإذا كانت هذه القراءة تقع موقع الصواب فإن ثمة مشكلة لن تعني أكثر من بقاء فساد وزارة الثقافة في أضابير مسئوليها انتظارا لفارس يأتي من المستقبل ، لكنه علي الأرجح لن يكون أبو غازي ، في حال مواصلته موقفه السلبي تجاه قيادات الوزارة ، وسوف أحاول هنا إيجاز بعض الملاحظات علي وضع بعض هذه الهيئات التي يجب أن تطالها ، فورا ، يد التغيير.
          في البداية أود أن ألفت النظر إلي البركان الذي تتربع علي فوهته هيئة قصور الثقافة ، و المتابع لأداء الهيئة سيتأكد أن الفساد وحده هو من يديرها ، وإلا كيف يمكننا أن نفسر الآتي :
          أولا : فتح بيوت وقصور الثقافة في كافة أنحاء الجمهورية لجمعية جيل المستقبل ولجنة السياسات طيلة السنوات الماضية للترويج لمشروع التوريث ، وهو مشروع كان يحظي بدعم وزير الإعلام آنذاك أنس الفقي وكذلك كان يحظي بالدعم الكامل للجنة السياسات . وعلي السيد أحمد مجاهد وعلي الجهات الرقابية أيضا أن يدلانا علي مصدر تمويل هذه الأنشطة والمبالغ المهدرة فيها ، وهل كانت جزءا من ميزانية الهيئة أم أنها وردت من مصادر أخري و ما هي طبيعة هذه المصادر ، وهل كان يليق بالهيئة أن تسخر مواردها وطاقات العاملين بها لمثل هذه الأنشطة ذات الطبيعة المشبوهة والمأجورة .
          ثانيا : تسليم مجلة الثقافة الجديدة ، بعد رحيل المثقف الكبير سامي خشبة ، إلي الصحافي طارق الطاهر. ومع تقديري الشديد للطاهر علي الصعيد الشخصي ، إلا أن التساؤل هنا يتعلق بمدي جدارته بمثل هذا الموقع في ظل وجود عشرات بل مئات من المثقفين المختصين . فهل كان ذلك يعني أن مجاهد كان ينظر للطاهر علي أنه كفاءة نادرة ، أم كان ذلك ثمنا لتأمين نافذة مؤثرة ومخيفة هي جريدة أخبار الأدب التي كان ومازال طارق الطاهر أحد أعمدتها ؟
          الأكثر إدهاشا أن يسلم مجاهد المجلة نفسها للصحافي عمر رضا بعد استقالة الطاهر اعتراضا علي طريقة مجاهد في التعامل معه ، فهل خلت مصر من الكفاءات المثقفة والمفكرة ، حتى تستمر هذه المهزلة ؟ !
          ثالثا : ما معني إسناد مسؤولية الموقع الإلكتروني للهيئة لصحافي من جريدة الجمهورية هو يسري السيد براتب يثير حفيظة العاملين بالهيئة ، وهو أمر لابد أن يكون موضع مراجعة . فهل خلت الهيئة من الكوادر القادرة علي تولي هذا الأمر . وإذا لم يكن يوجد مثل هذا الكادر فما الذي كان يفعله أحمد مجاهد طيلة السنوات الماضية ، و ما هو إذن مردود الدورات التدريبية التي صدعت رؤوس العاملين ، والتي أنفقت عليها الهيئة عشرات الآلاف ، ألم تنجح كل هذه الدورات التدريبية في خلق عدد من الكوادر الصالحة لإدارة الموقع الإليكتروني للهيئة ، أم أن استجلاب الصحافيين تقبع خلفه أهداف أخري ؟! ولماذا الصحافيون بالذات ؟
          رابعا : علي الدكتور عماد أبو غازي أن يطلب تقريرا من لجنة محايدة من خارج الوزارة عن مشروع النشر الإقليمي ليتأكد له حجم الفساد الذي يحوطه من كل جانب .
          فمعلوماتي أن المئات من أدباء مصر في الأقاليم يرون أن المشروع بشكله الحالي يتعامل معهم ككتلة سياسة يجب احتوائها بمزيد من الرشاوى المادية والمعنوية . من هنا فإن مشروع النشر لا يقيم أدني اعتبار لمعيار القيمة ومن ثم اختلط حابل الفن بنابله ، وضاعت الأعمال الرفيعة والموهوبة لهؤلاء الأدباء وسط ركام من الأعمال الضعيفة والمتهافتة ، لأن الهدف الأساسي لم يكن هو الكشف عن المواهب العميقة والمتجذرة بقدر ما كان بحثا عن طريقة مثلي لإسكات الجماعة الثقافية في كافة أقاليم مصر . أيضا علي الدكتور أبو غازي أن يطلب قوائم بأسماء لجان القراءة التي ترشح هذه الأعمال للنشر ، ولماذا هي ثابتة لا تتغير ، هل لأنها تنفذ التعليمات الرقابية بصرامة ، أم لأنها تشجع علي تعظيم سياسة ضرب جيد الفن برديئه ، أم أن هناك أسبابا أخري ؟
          خامسا : الأمر نفسه ينطبق علي مؤتمرات الهيئة بما فيها مؤتمر أدباء مصر . وقد ساء حظي وحضرت فعاليات الدورة قبل الماضية التي انعقدت في محافظة الإسكندرية . كان المؤتمر يمثل فضيحة ثقافية بكل المعاني ، و كان الشغل الشاغل لرئيس الهيئة هو كيفية إرضاء الصحفيين بتمييزهم علي بقية الضيوف بطرق شديدة الفجاجة أساءت لكل الحضور وكان بينهم رموز مؤثرة آلمتها كثيرا تلك الإهانات . ويبدو أن مجاهد كغيره من مسئولين كثر مروا علي وزارة الثقافة ، ففعاليات أي مؤتمر في نظر هؤلاء تنجح فقط عندما يقول الإعلام أنها نجحت بغض النظر عن مدي مطابقة ذلك للحقيقة .
          من هنا فإن مجاهد ، في رأيي ، لم يكن ليستحق زيارة تعضيد من وزير الثقافة الجديد ، بل إن ما يستحقه فعلا هو قرار إقالة ، مع إحالته للنائب العام .
          وأعتقد أن أبي غازي يعلم أن مجاهد أتي إلي الهيئة باعتباره واحدا من أهل الثقة وليس كواحد من أهل الكفاءة ، وليس عندي أبلغ من تعليق الدكتور محمود إسماعيل الذي كان أستاذا لمجاهد في جامعة عين شمس عندما قال موجها حديثه لمسئولي وزارة الثقافة : سنترك لكم مجاهد ، علي الأقل سنستريح من التقارير التي دأب علي كتابتها في زملائه منذ أن كان طالبا حتى أصبح أستاذا !!
          سادسا :الأمر نفسه ينطبق علي الهيئة المصرية العامة للكتاب التي كان يتولي أمرها الدكتور صابر عرب ونائبه حلمي النمنم رغم أن الأول لازال رئيسا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية . والدكتور عماد أبو غازي يعلم حجم التردي الذي وصلت إليه الهيئة بعد اختصارها في مشروع مكتبة الأسرة ، وبعد التردي الذي وصلت إليه تقنية صناعة الكتاب في مصر بفضل الفساد الذي عشش في أضابير الهيئة منذ عهد سمير سرحان . فظني أن دور الهيئة أكبر وأعمق من مشروع مكتبة الأسرة الذي قضي علي فرص تقديم الأجيال الجديدة لحساب إعادة إنتاج الماضي ، رغم أهمية العديد من الإصدارات التي أعاد المشروع طرحها للقراء ، لكن مصر ليست الماضي وحده . لذلك أقترح عليه أن تستقل إدارة مشروع مكتبة الأسرة عن هيئة الكتاب ، حتى تعود الهيئة لدورها ، ويجب أن يكون علي رأس أولويات أبو غازي تعيين رئيس جديد للهيئة ، وإعادة النظر كلية في إدارة النشر بها بعد أن تم تدميرها علي يد أهل الثقة الذين تولوا أمرها عبر السنوات العشر الماضية ، وبعد أن انتهي أمرها ،بكل أسف ، إلي أحمد مجاهد .
          سابعا : كذلك لابد من إعادة النظر في كل المجلات التي تصدرها الهيئة وعلي رأسها مجلة إبداع التي يترأسها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ، وهي أولي المجلات التي تستحق قرارا فوريا بإيقافها عن الصدور .
          فقد خاض حجازي معركة طويلة بمجلته امتدت ست عشرة سنة لصالح النظام البائد يحارب من أسماهم بالظلاميين . وهي معركة يعلم القاصي والداني أنها كانت مدفوعة الأجر من أجهزة الدولة الرسمية وكان جهاز أمن الدولة علي رأس هذه الأجهزة .
          ولست بطبيعة الحال أقف في طابور السلفيين ، لكن مثل هذه المعركة كان علي حجازي أن يخوضها لصالح التعدد والديمقراطية وليس لصالح تعميق ديكتاتورية النظام الفاشي الذي حكمنا ثلاثين سنة بتواطؤ مثقفي السلطان وعلي رأسهم أحمد عبد المعطي حجازي .
          إن الثقافة المصرية تفتقر إلي مجلات ثقافية تعبر عن لحظتنا الراهنة التي سيعجز حجازي وغيره عن مطاولتها بكل تأكيد ، والأمر نفسه ينطبق علي الكثير من مجلات الهيئة .
          ثامنا : حل جميع لجان المجلس الأعلى للثقافة بما في ذلك لجنته العليا وإعادة تشكيل جميع هذه اللجان بما يتواءم مع المرحلة الجديدة ، بهدف الدفع بأكبر عدد ممكن من الأجيال الجديدة من الباحثين النابهين والمبدعين المجيدين والتخلص من الأصنام التي دفعت حياتنا إلي جحيم التكلس والموت السريري ، وأظن أن تشكيل لجنة الشعر خير دليل علي فساد تشكيل هذه اللجان ، وهي أولي اللجان التي يجب أن يصدر قرار بحلها ، ولا أظن بقية اللجان بأحسن حال .
          تاسعا : إعادة النظر في أنشطة مراكز الإبداع ومن يديرونها ، وعلي رأس هذه المراكز "بيت الشعر " . وقد كان الوزير الجديد عضوا بمجلس أمناء البيت وسبق له أن أقر بحجم العراقيل التي يضعها مجلس الأمناء برئاسة أحمد عبد المعطي حجازي في طريق الأجيال الجديدة . ويعلم أن استقالتي من مجلس أمناء البيت كانت بسبب من هذه الممارسات الرديئة المتسمة بالكثير من التسلط والفساد .
          أظن هذه الإصلاحات أكبر من كونها مجرد ملاحظات ، وأعتقد أن جدارة أبي غازي بموقعه لن تتأكد لدي العامة والخاصة إلا بوضع هذه الملاحظات موضع التنفيذ الفوري دون تردد أو إبطاء ، وإلا سيتحرك المثقفون المصريون لينجزوا هذه الإصلاحات الحتمية بأنفسهم ، فالطريق لم تعد مبهمة علي أحد .


          نقلا عن موقع الف ليلة وليلة

          حفلة رأس الحنش ....قصة قصيرة للطيب أديب




          ازدحم بيت جدي بالحريم والأطفال بعد زواج أعمامي الأربعة،ولولا حكمة جدتي أمينة – بعد رحيل جدي منصور - لتفرق أبي وأعمامي وخرجوا من البيت يشيدون بيوتا جديدة عصرية على أطراف القرية مثل جيرانهم ..كان البيت الكبير-المكون من ثلاثة طوابق- مبنيا بالطوب اللبن ومزدحما بالحجرات التي تتسع لنا ولأعمامي وأولادهم الصغار بينما يعيش جدي وجدتي بالدور الأرضي الذي يتوسطه صحن البيت الفسيح .

          وأما حظيرة الطيور فتقبع خلف البيت وتطل بباب صغيرعلى الدورالأرضي مباشرة.

          كنت أخشى فصل الصيف الذي تتسلل فيه الثعابين من الحظيرة للبيت بعد أن تفتك بدجاجات جدتي وحمامها فتحرمني من البيض ولحوم الفراخ الشهية ،وتسبب لنا حالة من الفزع لاتنتهي إلا بإفلاح عمي حمدان الخبير بقتل الثعابين والذي يترقب الواحد منها حتى يخرجه من جحره وينقض عليه فيهشم رأسه تماما بعصاه المعكوفة وعندها تجتاح البيت حالة من الفرح !!

          وكنت أرى السعادة تغطي وجه جدتي وهي ترى رأس الثعبان مهشمة تماما ، وهي تقول :إياكم وفصل رأس الثعبان عن جسمه ، فإما تحطيم رأسه وإما تركه يهرب خارج البيت بلارجعة !

          وذات مساء هرول أعمامي وجدتي لبيت جارتنا أم صابر بعد أن ارتفعت صرخاتها وهي تندب حظها وتلقي بالترب فوق رأسها الأبيض بينما جدتي تهدئ من روعها وتواسيها في بقرتها الوحيدة التي ترقد بلا حراك تحتضر أمام عينها بعد أن لدغها الحنش العجوز وابتلع ماقدرعليه من فراخ حمامها وفتك بماتبقى من دجاجاتها بلدغاته المميته ..زعقت جدتي في أعامي قائلة :لابد من قتل هذا الثعبان العجوز الماكر وإلا فسيعرض حياتنا وحياة الجيران للخطر !

          وبينما يهرول أبي و أعمامي بحثا عن الحنش لمحه عمي جابر يتسلق الحائط متسللا لبيت جدي ..وهنا أسرع الجميع للبيت يترقبونه ..قالت جدتي :ما أسهل التخلص من الحنش وهو منتفخ البطن ،فهنا يصبح ضعيف المناورة ،ولكن احذروا تدفق سمه الزعاف الذي يدفعه بغزارة ناحيتكم ..!

          أعيانا التعب ولم نعثر له على أثر،وقبل طلوع الفجر صحت جدتي على صياح الديك الكبير، صرخت جدتي فصحونا جميعا نهرول ناحيتها ،كان الحنش العجوز قد فتك بعدد غير قليل من طيور الحظيرة وتكوم يلف جسمه الضخم في"كُن" الحظيرة الكبير ،أسرع عمي وهدان ورفع حديدة طويلة وضرب الحنش الذي مد رأسه خارج "الكُن " ليمطرنا بمقذوفات من سمه القاتل، ولكن الضربة فصلت رأسه عن جسمه وطارت الرأس التي لم نعثر لها على أثر،وهنا ..راحت جدتي تصب غيظها على عمي الذي لم يحسم القضية وزادها تعقيدا !

          حالة الطوارئ اجتاحت جنبات البيت بعد أن قسمت جدتي أفراد البيت مجموعتين ،الأولى تنام نهارا وتصحو ليلا ..والثانية تنام ليلا وتصحو نهارا، لتجنب انتقام رأس الحنش وترقب هجومها المضاد الشرس،وأمرت بتشديد الحراسة عل أواني الخبز والطعام ومياه الشرب!

          وبد ثلاثة أيام وقبل بزوغ الفجر، وبينما مجموعتنا تدور في أركان البيت لمح زكي ابن عمي الأكبر بريقا خافتا وحركة بطيئة في شرخ الحائط الأيمن لصحن البيت فأسرع يوقظ عمي حمدان وكل أفراد البيت،وما أن شعرت رأس الحنش بالخطر يحيطها من كل صوب حتى قذفت بسمها في صحن البيت ووثبت على رأس عمي حمدان الذي أسرع في لمح البصر يرميها على الأرض وراح يدوس عليها بعصاه المعكوفة وانهلنا معه ضربا حتى تهشمت تماما ،وفي الصباح سمع الجيران فجاءوا يشاركوننا الحفلة!لطيب

          مناقشة ديوان (أسئلة ما بتنتهيش) للشاعر محمد ربيع محمد




          يعقد الخميس 7/4/2011 مناقشة ديوان أسئلة ما بتنتهيش للشاعر محمد ربيع الصادر عن دار وعد للنشر والتوزيع المناقد/ حسام عقل د/ شريف الجيار د/ محمد سيدإسماعيل الشاعر/ جلال عابدين الشاعر/ علي رضوان
          وذلك بمتحف أحمد شوقي (كرمة ابن هانئ)

          الحركة الشيوعية المصرية والوحدة العربية وفلسطين بورشة الزيتون


          الاستاذ / عبد القادر ياسين


          تعقد ورشة الزيتون ندوة لمناقشة كتاب الحركة الشيوعية المصرية والوحدة العربية وفلسطين للأستاذ عبد القادر ياسين وذلك فى تمام الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 4 ابريل 2011ويدير اللقاء الشاعر والناقد أ. شعبان يوسف
          ويناقش الكتاب كل من د. فخرى لبيب أ. عبد العال الباقورى