الأحد، يناير 25، 2015

ك ت ب تنقل نبض الفيس بوك في رثاء الشهيدة الشاعرة شيماء الصباغ








نقل موقع ك ت ب  الثقافي بعضا من نبض مبدعي مصر في رثاء الشهيدة الشاعرة شيماء الصباغ وننقل هنا ما نشرته ك ت ب "-

صفحات الفيس بوك تبكي الشاعرة الشهيدة شيماء الصباغ

بركان من الغضب والحزن يتفجر على صفحات الفيس بوك، منذ استشهاد الشاعرة السكندرية الشابة شيماء الصباغ.

وتفاعلت جمهور الفيس بوك، من أصدقاء الشهيدة وغيرهم، مع الحادث المأساوي، وعبروا عن غضبهم وثورتهم.. إحباطهم وانكسارهم.. أملهم وحزنهم وأمانيهم، بكلمات وتعليقات أظن أن الفيس لم يشهدها إلا في حالات قليلة.

وجاءت كلمات الرثاء والعزاء وشحذ الهمم والبكاء ما بين النثر والشعر.. ومنها مثلاً ما كتبه عبده الزراع تحت عنوان “وردة في قلب الوطن”:

وردة في قلبك يا مصر

ووردة في عيونك

“شيماء” يا شايله الوطن..

فـ النني وجفونك

والغدر بيخونك..

وانتي وردة ندية غصنها ميّاس

طالعه قمر بينوّر التحرير

بيناغي فينا الحب والنشوة والإحساس

لحظة برودة بتمس قلبك مس

بتدوّري ع الدفا وسط الميدان

وتدغدغي الأوجاع

نعناع هدوئك بلسم الأرواح

وانتي النسيم طازه..

وبسمتك جنّة

وبتعشقي الحرية

والورد فـ الفازة

وكفوفك الممدودة بالفرح والحنّة

وضحكتك يا شقيّة

بترن في ودانّا

بتصحّي فينا السكات

وضميرنا لو كان مات

طيفك يذكّرنا

“شيماء” يا عصفورة

وطايره فـ الجنة.

فيما كتب هاني عويد:

أيها الأعمى برصاصك الطائش

إنهم يحملون الورد

ليتك تعرف كيف تكون

حينما تكبر فيك الحرية

ويشتد بريق الحلم!

وكتبت عزة إبرهيم:

دمّها راسم زهرة

راسم راية ثورة

راسم وجه مؤامرة

راسم خلق جبابرة

راسم نار

راسم عار

ع الداخلية وع السفاح

والدنيا اللي عليهم صابرة

وساكته على فعل الأباليس

الدرس انتهى لموا الكراريس

بالدم اللي على ورقهم سال

ومن ناحيته كتب محمد شحاته العمدة:

وما هانش عليكي تلمي وجعنا

سايباه مفتوح

رايحه لقلوب مليانه بطهر

فايتالنا جروح

شيماء البت اللي بتضحك

وفـ عز ما فايتاها الروح

وكتب عبد الرحيم طايع:

يخلص رصاصكم علينا

وتطفوا نور شيماء

شاطرين في قتل الأمل

خايبين مع الأعداء

وان تحرقوا الورد

ويضيع لونه من ناركم

أموات بعاركم

وحيَّة الثَّورة بالشُّهداء!

بينما قالت تقى المرسي:

كأن عمرها كجسدها النحيل..

لم يتسع لكل هذا الوجع والانكسار..

فأبت إﻻ أن تغادرنا ملوِّحة لقاتلها بالورد!

وكتب صبري رضوان:

تبدو أنيقة جدًا

تحمل وردة

سقطتا

على رصيف.

وما ننشره الآن هو قليل جدًا من كثير جدًا تشهده صفحات الفيس بوك الآن، وربما غدًا، وبعد غدٍ، و……

ليست هناك تعليقات: