الاثنين، ديسمبر 08، 2014

هوانتي حلوة إزاي كدة ..... محمود سامي





هو انتى حلوه ازاى كده
وبتضحكى ازاى بإفترا وقلبك حزين
حولتى كل الظلم فى مشاعرك رضا
وعيونك الغرقانة مر مسكرين
مين علمك متحسسيش قلبك بعجز
والشعر الابيض غطا روحك ومداريها
وازاى عرفتى متحبسيش نفسك فى حجز
وفتحتى 100 سكة لمشاعرك تجرى فيها
انا شفت فى عيونك فرح من غير عريس
وأقلام كتير مقصوفة مستكفيه بَرى
لميتى احزانك واوجاعك فى كيس
وبقوة رميتيه جوه بحر وجيتى جرى
مستغربك عايشة ببساطه معقده
قلبك جمع احساس رقيق مضروب فى سته
بتبانى ساكنه فى حته واحده محدده
مع ان كل خليه عندك ساكنه حته

ألف ليلة الحلقة 083: قمر الزمان بن الملك شهرمان .. من تراث الإذاعة المصرية


https://www.youtube.com/watch?v=p_6vE1iznOk#t=247

كنا بنحب الشتا ... أشرف صالح





كُنا زمان
ف الشارع الجميل
أُدام بيتنا القديم
لمه ..... وصحاااااااااااب
كُنا بنحب الشتا
ونحب نلعب تحت المطر
شبابيك قلوبنا تملاها زقزقة عصافير
كُنا نطير
من غير جناح
قد ايه إحساس جميل
إنك تحب للحياة
إنك تسافر وانت واقف ف المكان
إنك تحب كل شيىء شايفُه
قد ايه إحساس جميل
إنك تطير ويا قلبك الأخضر
إنك تحب كل شيىء حواليك
وتكون عينيك
لسه مجرحهاش المطر
ومفيش خطر
كُنا زمان
ف الشارع الجميل
أُدام بيتنا القديم
لمه ....... وصحاااااااااااااب
كُنا بنحب الشتا
ونحب نلعب تحت المطر
كل الشوارع طيبه
كل قلوبنا قُريبه
ضحكتنا ..... ضحكة مُعجزة
كانت القصايد مُلهمة
كان فينا شاعر
يكتب قصايدُه فوق خد السما
مكنش يعرف إن قلمُه
هيجي يوم وهيتكسر
أو إن قلبُه هيبقى بس فوق الورق
شيىء يترسم
وأه يا زقزقة عصافير
اللي فينا كتير
ودي حكايتي ....... ويا الشتا
ويا المطر!

بنات الحاج رواية هالة فهمي والتمرد بفعل الكتابة رؤية نقدية : أشرف محمود عكاشة




بنات الحاجرواية هالة فهميوالتمرد بفعل الكتابةرؤية نقدية : أشرف محمود عكاشة

============================
دوما يبقى الحرف نافذة للبوح وباباً للحلم والوصل..
والكتابة حين تولد من رحم المعاناة والقهر تصبح راية للتمرد على الواقع المقيت هكذا أعلنتها المبدعة هالة فهمي على لسان بطلتها ملك:
" - أحلام عاد فؤاد .. وأنهيت روايتي .. وقرأها جدي .. أنظري إليه يبتسم لقد قالت الرواية ما عجزنا عن البوح به ."
يحاول فيها المبدع تحقيق ذاته في أجواء لا يستطيعها في الواقع المعاش، فإذا به يرسم بيئة يمارس فيها المبدع تمرده ، وتذمره من الواقع، واحتجاجه على الكثير من الأوضاع القاهرة والسائدة في المجتمع، فهو يسعى إلى تحقيق رغباته في بيئة لا تنطبق عليها مظاهر أو شروط الواقع المعاش، ومع ذلك لا يمكن أن ننكر أنها بيئة صالحة للعمل الإبداعي، إذا توفرت لدى المبدع إمكانيات وأدوات تمكنه من أداء مهمته الإبداعية بالشكل والمضمون المناسبين"
بل إن الكتابة كفعل إنساني حتى إذا لم تصل إلى المستوى الإبداعي تبقى دوما البلسم الذي نحاول أن نبرأ به من كل علل الروح كما فعلت أحلام بمذكراتها
" لم تكن مذكرات أحلام مرتبة ..تكتب كل ما تتعثر به روحها تخبئ الهموم بين سطور عقيمة لن تُفشي يوما ،لم تكن تدرى أنني سأنقب خلف هذه السطور لأعرف المزيد ولكن هذه الصفحات المطوية جعلتني أفض ما بها ورغم أنه لم يكن غريبا بل متوقعا إلاأنه صدمني .."
" فتحت مخزن أسرار عمتى ومددت عينى بين السطور لأروى عقلى .. فتهدأ روحى التى لم تعد تعرف مذاق الراحة منذ بدأت حلقات المعرفة وتكشف الأسرار."
تأتي رواية ( بنات الحاج ) على مستوى المضمون كصرخة تمرد على مستويات عدة تمرد على القهر المجتمعي الذي يمارس ضد المرأة وتمرد ضد الطبقية وسطوة المال ومحاولة صادقة للانتصار للحب والمشاعر النبيلة ومحاولة صادقة لكشف سواءات عدة فشلت كل محاولات موراتها عن العيون
" لكننا نسختان متطابقتان كلانا لا تخضع للتهديد .. عنيدة محاربة .. و رثت كل شيء عن عمتي الكبرى .. المسألة لم تكن شكلاً فقط قررت أن أكمل الرواية و ليكن ما يكون من جدي فليس من حقه خنق شعاع الشمس ولا وأد القمر إذا أراد .. لقد فتح باب السر و كشف غطاء المقبرة..فعلي الجميع أن يتصارح و ألا ينام سر في قلب صاحبه بعد الآن ."
" ربما لا ندرك بشاعة الأشياء السلبية ونحن أطفال أو ربما لا نراها إلا بعد أن تتكاثر وتشكل ظاهرة . أو ربما عندما يزيد القهر فتقع الأقنعة وتبدو الحقائق جلية واضحة .. ربما .. فلولا هذه المذكرات لظلت قرية المجد هى تلك القرية التى أركض داخل إطارها الأخضر .. أطارد فراشتها .. أحلق مع يماماتها "
في براعة ووعي شديدين نجد الكاتبة تحكم بناء الرواية على تعدد الأصوات الساردة داخل النص على الرغم من ظاهرها الذي يوهم المتلقى بالسرد السير ذاتي لغلبة ضمير المتكلم على السرد داخل الرواية فهي تمزج بين الرواية المونولوجية والرواية متعددة الأصوات ، فتحرص على تنويع الخطاب باستعمال أساليب لغوية وبلاغية مختلفة تتراوح بين الحوار الداخلي(المناجاة) والوصف والحوار الخالص والرسالة والسرد بكل أنواعه، واستعمال اللهجات المحلية وسجلات مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، تركز على صراع الشخصيات وتناقض مواقفها ولغاته الخاصة التي تجعلها تنتمي لجماعة لغوية معينة تتجلى لنا بكل وضوح في الخطاب الروائي،
فالشّخصية المتكلّمة، في الرواية، تمتحن مصداقيّة إيديولوجيتها بالحديث والجدال والمقارنة بين وعيها وأنماط الوعي الأخرى، ويتواصل الكاتب، من جهته، مع هذه الشّخصيات جميعها؛ فيُدافع عن إيديولوجيّته ويدأب على دحض مزاعم الكائنات الورقية الّتي أنشأها؛ إنّه يستخدم لغات الشّخصيات ورؤاها للعالم ليختبر صحّة رؤيته وقدرتها على الحِجاج والتّأثير.
فهي لم تعد شخصيات هامشية أو ثانوية أو ظرفيّة تدور في فلك شخصية بطلة؛ فتبارك سعيها أو تثبّط عزيمتها أو تنتظر الخلاص على يدها، إنّما أصبحت فاعلة بكلامها ومؤثّرة ببلاغتها ومقنعة بدمْغ حجّتها.
وليس أدل على ذلك من سرد حكاية تفاحة تلك الغانية التي تمارس البغاء علانية لتختمها الكاتبة على لسان ملك بهذه الحجة التي تحاول أن تعري كل ما تواريه جدران بيوت القرية من مساوئ " صاحت أمي بوجهي ذات يوم عندما قلت لبعض النسوة وهن يزدردن سيرة الأخريات :والله لو طردتم تفاحة من البلد عليكم بطرد ربع نساء البلد منها .. قريتنا بها سلة تفاح وليس تفاحة واحدة."
والسرد بضمير المتكلّم يوهم بتطابق أو بتماهي صوت الراوي في النّص مع صوت المؤلف الحقيقي في الواقع, كما يوهم بواقعية التجربة وحقيقية الشخصيّات, ومن هنا يأتي الربط الظالم بين شخصيّة المؤلف وشخصيّة بطله! مع أن السرد بضمير الغائب أو المخاطب قد يكون أحيانا اختيارا فنيّا حتى في مجال رواية السيرة.
" اسأل نفسي أيهما أجمل أن أعيش جزءا من منظر طبيعي خلاب .. أو أن أرقب هذا المنظر واستمتع به .. لكل منهما متعته الخاصة .. عندما أكون جزءا من المشهد، مذاق يختلف عما أكون مراقبة له من بعيد وهذا ما يحدث كثيرا في تفاصيل حياتي.. خاصة بعد أن قررت ضم مذكرات أحلام لما بدأت كتابة في رواية تحمل اسم (بنات الحاج) فعندما أعود للطفولة البريئة أكون جزءا من المشهد.. أعشق ساعاته وأتمنى ألا تمضي .. وحالة كوني شاهدة أحكي لكم .. أتحكم في الحكاية .. متى ابدأ ومتى أتوقف وها أنا ذي أعود إلى حكاية عمتي أحلام تلك التي انهارت وسقطت فاقدة الرغبة في الحياة والخروج عن جلدها الذي ضاق عليها حتى كاد يخنقها ."
هو مزج، داخل ملفوظ واحد، بين أسلوبيْن ورؤيتيْن للعالم يضطلع به الكاتب عمداً أثناء إنجازه للتّلفظ؛ إذ يريد به إقامة تواصل لغويّ وإيديولوجيّ بين الشّخصيات والراوي من أجل تقديم أحكام قيمة بشأن إيديولوجية الشخصيات الّتي تشي بها بضع مفردات أو عبارات.
ولعل تواجد مثل هذا النمط السردي في هذا العمل الفني، يجعل "الأنا" مجسداً لما يطلق عليه "الرؤية بالمصاحبة" في عرض الأحداث ونقلها للمتلقي، وذلك بحكم وجود السارد كشخصية في النص؛ أي أن كل معلومة سردية، أو كل سر من أسرار الشريط السردي، يغتدي متصاحباً مع "أنا" السارد.
وعبر هذه القراءة النقدية الموجزة لهذه الرواية نستطيع أن نرصد ما يلي
• هناك ثلاث مستويات من السرد بضمير المتكلم على لسان ملك
وعلى لسان أحلام في مذكراتها وأخيرا مستوى ميتا سردي على لسان ملك عندما تتملكها روح الكاتبة وهي تتحدث عن الرواية وفعل الكتابة نفسه وعن الإبداع.
• تبعاً لهذه المستويات من السرد تمارس الكاتبة ببراعة لعبة الانتقال بين الأزمنة داخل الرواية في مراوحة عمدت فيها الكاتبة إلى تشويق المتلقى وإثارته وهي تمرر إليه أجزاء الحكايات التي تتجمع خيوطها لتكشف عن رؤية الكاتبة وموقفها من مضامين الرواية
• البيئة المكانية كانت مطية الكاتبة في ربط الحكايات ببعضها البعض خاصة دوار الحاج شاهين ومقام الشيخ عبد الله والنهر ، وتبقى القرية في الماضي والحاضر بيئة تكشف معاناة الشخوص وما حل بأرواحهم من تشوهات بالتماهي مع ما أصاب القرية من قبح "هذا مشهد من فصول كثيرة واجهتني بكل قبحها .. تخرج لي لسانها قائلة :هاهى ذى قريتك طالها فرشاة "المكياج" المنفر لمسخ ملامحها الحبيبة .." .
• نلمح أيضا على إمتداد الرواية أصداء المورث الشعبي سواء المرتبط بالحزن مثل العديد أو بالمعتقدات مثل الحكايات المرتبطة بمقام الشيخ عبد الله وكذلك على مستوى العادات مثل العلاج بلومية الجميزة والتلميح من خلال هذ المشهد إلى قضية الختان.
• بينما نجد الكاتبة تتذمر على لسان بطلتها ملك من أسلوب التقطير في الحكي الذي كانت تمارسه معها أحلام وجدناها تعمد في روايتها إلى ذات الاسلوب بتفكيك الحبكة داخل نصها الروائي وتعمد أيضاً إلى توالد الحكايات المروية داخل النص
• اللغة عمدت فيها الكاتبة إلى لغة الحوار في معظم فصول الرواية وحاولت تقديم لغة واقعية بسيطة تظهر جمالياتها في الاستهلال الوصفي في مطلع كل فصل وتزينت بالموروث الذي نثرته الكاتبة عبر فصول القصة .
• بقى لنا أن نطرح سؤالاً يتعلق بالمضمون داخل النص الروائي لماذا ظل ضمير الغائب في السرد فقط من نصيب كل رجال الرواية .
خالص تقديرنا للمبدعة وروايتها التي تستحق دراسة متعمقة أكثر من هذه القراءة النقدية الموجزة
***
أشرف محمود عكاشة
قاص وناقد
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو مجلس إدارة نادي القصة بأسيوط

بعدالأسامي... للشاعر محمد حسني إبراهيم




بعدالأسامي

يعني النهاردة بتنده الأسماء
وتلم فيها بصحبتك
السبحة كملت والوجع أسماء
بنهار وشمسه محبتك
تفرد حروف الجرح وتصاحبه
وتغني رغم الغربة والأيام
ده سطر مين اللى الوجع صاحبه
ماشى يلملم كحك للأيتام
هى الضلوع برنا والشط تلاقينا
قالوا ابراهيم ف السما
طالع ينادينا
الضحك بقى مفرود
على كل لون ماف رود. (مافى رد)
جانا نهار مرفوض بيغرب الأحباب
أستنى قبل الوطن مايلبسوه ف الحيط
وتحس وجع السنين
لو بات ينوح ده الحيط
نطقت وقالت كل شئ بحساب
جانا نهار مرفوض بيفرق الأحباب
ياخليل ف وقت المحن
صاحبك يكون عكاز
جه وقت فيه إمتحن
سطر الحنين إعجاز
مع كل كلمة فيها الف جواب
جانا نهار مرفوض
بيفرق الأحباب

الأحد، ديسمبر 07، 2014

تراثيات ... الميرات اللغوي للأسماء في مصر





يوجد بمصر ما يقرب من 40 الف قرية داخل 30 محافظة ولا زالت القرى والمحافظات محتفظة بأسمائها المستمده من اللغة المصرية القديمة.
بايمو : بمعنى فيومي، اي المنتمي لليم أو البحيرة وتطلق حاليا على محافظة الفيوم ;
مر ور : بمعنى البحيرة العظيمة وحاليا يوجد بحيرة موريس في مصر ;
القاهرة : الغالب يعلم ان القاهرة سميت بهذا لاسم في العصر الفاطمي ولكنها اسم مصري خالص بمعنى (كاهي رع) اي ارض الشمس ;
بلبيس : في محافظة الشرقية، جاءت من الاسم المصري (بر بس) pr bs وهذا الاسم (بيت بس) نسبة لاسم الاله الذي كان يُعبد في هذه المنطقة وهو الاله بس ;
عين شمس : كان اسمها في العصر المصري القديم (أون) وكانت مقر خاص لكهنة وعبده الشمس وسُميت عند اليونان باسم هليوبلس ;
بهيت : في محافظة الغربية، هي من أصل مصري وكانت عند المصري القديم (بر جيت) pr hbyt اي بيت الأعياد وكان مخصص للإله إيسه (إيزيس) ;
راقوده : هي القرية التي كانت نواة مدينة الأسكندرية حاليا وهي ذاتها (رع قدت) بمعنى بنية أو منشأة رع وهي ذاتها (راكوتيس) عند اليونان ;
سقارة : جاءت من الإله (سِكَر) skr إله الموت;
المنيا : جاءت من كلمة (منعت) بمعنى المُرضعة حيث كانت بلد مُرضعة خوفو.
يستخدم المصريون حاليا ألفاظاَ يعبرون بها عن المرض والالم ;
واوا : هي كلمة تستخدم للتعبير عن الجرح والألم وعاده تستخدممع صغار السن والأطفال خاصة وهي كلمة مصرية قديمة معناها الألم w3w3 ;
مر : معناها المرض في اللغة المصرية القديمة وحاليا تستخدم بين أهل الصعيد الوجه القبلي في مصر وهي المُر;
كح كح : تستخدم للتعبير عن الكهوله وتطلق على كبير السن وأيضا في اللغة المصرية بمعنى الشيخ وتنطق حاليا بكلمة(مكح كح).
ويكيبديا 

مناقشة " ثلاثية غرناطة " للراحلة رضوي عاشور بأدب غزل المحلة الأربعاء 24ديسمبر




 ثلاثية غرناطة " 
يناقش نادي أدب غزل المحلة .. رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور .. يوم الأربعاء الموافق24 /12/ 2014 .. على نظام المناقشات حول مائدة ثقافية .. وتبادل وجهات النظر حول الرواية من السادة الحضور .. ونقاط الضعف والقوة ..يدير اللقاء الكاتب / سراج الدين البدوي
ولدت الكاتبة الراحلة في 26 مايو  1946 في القاهرة ودرست الأدب الإنجليزي، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972، ونالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975 وعملت بالتدريس في كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما عملت أستاذا زائرا في جامعات عربية وأوروبية.
وتنوع إنتاج رضوى عاشور فشمل دراسات نقدية منها (الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة في أعمال غسان كنفاني) 1977 و(التابع ينهض..  الرواية في غرب إفريقيا) 1980 و(البحث عن نظرية للأدب.. دراسة  للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية) 1995.

وصدر للكاتبة مجموعات قصصية وروايات حظيت باهتمام كبير من النقاد العرب ومنها (حجر دافئ) 1985 و(خديجة وسوسن) 1989 و(قطعة من أوروبا) 2003 و(ثلاثية غرناطة) وتضم ثلاث روايات هي: (غرناطة) 1994 و(مريم والرحيل) 1995 و(أطياف) 1999.

وكتبت رضوى عاشور أعمالا تنتمي إلى السيرة الذاتية ومنها كتاب (الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أمريكا) 1983 إضافة إلى (تقارير السيدة راء) 2001 و(أثقل من رضوى) 2013.
ونالت الكاتبة عدة جوائز من مصر وخارجها ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان 2007 وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة من الإمارات 2012.

ورضوى عاشور زوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ووالدة الشاعر تميم البرغوثي. 

في هجاء هباء موزون مقفى... علاء عبد الرحمن




في هجاء هباء موزون مقفى========================
كائن طويل اﻷذنين
يجلس (منفشخا) تحتَ سماءٍ مضببه
ليصطاد اﻷسماك من الغمام المتقيّح
==========
كائن طويل اﻷذنين
يرسم خريطة الشعر و الميتافيزيقا
حسب تفاصيل مجاريه البوليه
===========
كائن طويل اﻷذنين
أدمن البارانويا
كما أدمن الصفع على قفاه العازل للماء
===========
كائن طويل اﻷذنين
إحتفل بالذكرى الثلاثين
لنمو هذا الحبل من نهاية فقراته الحرقفيه
===========
كائن طويل اﻷذنين
سعيد بالعربة
و بمن ربطوه بها
===========
كائن طويل اﻷذنين
ألقوه في المحيط مقيدا
يغنّي : تعالي لي يا أمّاه
==========
و لم تأتِهِ إلا البصقة
لتشيّعهُ لمثواه
و إن جاءتْهُ متأفِّفه

نشرتُ في موكبِ العشَّاقِ أعلامي... ابن الفارض







نشرتُ في موكبِ العشَّاقِ أعلامي




نشرتُ في موكبِ العشَّاقِ أعلاميوكانَ قبلي بُلى في الحبِّ أغلامي
وسِرْتُ فيهِ ولم أبْرَحْ بِدَوْلَتِهِ،حتى وَجَدْتُ مُلوكَ العِشقِ خُدّامي
ولمْ أزلْ منذُ أخذِ العهدِ في قدميلكَعْبَة ِ الحُسنِ، تجريدي وإحرامي
وقد رَماني هَواكُم في الغَرامِ إلىمقامِ حبٍّ شريفٍ شامخٍ سامِ
جهلتُ أهليَ فيهِ أهلَ نسبتهِوهمْ أعزُّ أخلاَّئي وألزامي
قضيتُ فيهِ إلى حين انقضا أجليشهري ودهري وساعاتي وأعوامي
ظنَّ العذولُ بأنًّ العذلَ يوقفنينامَ العذولُ وشوقي زائدُ نامِ
إن عامَ إنسانُ عَيني في مَدامِعِهِ،فقدْ أُمِدّ بإحْسانٍ وإنعامِ
يا سائقاً عيسَ أحبابي عسى مهلاًوسرْ رُوَيْداً، فقَلبي بينَ أنْعامِ
سَلَكْتُ كُلّ مَقامٍ في مَحَبّتِكُمْوما تَرَكْتُ مَقاماً قَطّ قُدّامي
وكُنتُ أحْسَبُ أنّي قد وَصَلْتُ إلىأعْلى ، وأغْلى مَقامٍ، بينَ أقْوامي
حتى بَدا لي مَقامٌ لم يكُنْ أرَبي،ولمْ يمرَّ بأفكاري وأوهامي
إنْ كانَ منزلتي في الحبِّ عندكمْما قد رأيتُ، فقد ضَيّعْتُ أيّامي
أمنيَّة ٌ ظفرتْ روحي بها زمناًواليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحْلامِ
وإنْ يكنْ فرطُ وجدي في محبَّتكمْإثماً فقدْ كثرتْ في الحبِّ آثامي
ولو عَلِمْتُ بأنّ الحُبّ آخِرُهُهذا الحِمامُ، لَما خالَفْتُ لُوّامي
أوْدَعْتُ قلبي إلى مَن ليس يَحفَظُهُأبْصرْتُ خلفي، وما طالَعتُ قٌدّامي
لقدْ رماني بسهمٍ من لواحظهِأصْمى فؤادي، فواشوقي إلى الرامي
آهاً على نَظرَة ٍ مِنْهُ أُسَرّ بها،فإنَّ أقصى مرامي رؤية ُ الرَّامي
إنْ أسْعَدَ اللّهُ روحي، في محَبّتِهِ،وجسمها بينَ أرواحٍ وأجسامِ
وشاهدتْ واجتلتْ وجهَ الحبيبِ فماأسى وأسعدَ أرزاقي وأقسامي
ها قدأظَلّ زمانُ الوَصْلِ، يا أمَلي،فامنُنْ، وثَبّتْ بهِ قَلبي وأقدامي
وقد قَدِمتُ، وماقدّمتُ لي عَمَلاً،إلاّ غَرامي، وأشواقي، وإقدامي
دارُ السَّلامِ إليها قدْ وصلتُ إذنْمنْ سبلِ أبوابِ إيماني وإسلامي
يا ربَّنا أرني أنظرُ إليكَ بهاعِندَ القُدومِ، وعامِلني بإكرْامِ


صدور " ديوان الورد للشاعر مصطفي الجارحي عن دار النسيم للنشر


صدرت  مؤخرا  المجموعة الشعرية " ديوان الورد " للشاعر مصطفي الجاري والمدونة تهنئ الشاعر بالإصدار الجديد

ميتتي الأخيرة.. عمر طمش




قبل أن يقتلني؛ رمقتُه، ورمقني، أنا أطلقتُ هتافي، وهو انثنى، وأطلق رصاصته، وقد خمنتُه ابتسم، وسمعتُ - وأنا أتدحرجُ - اللغط، ورأيتُ غيمةً ثقيلةً هوَت، ثمَّ غبتُ في قعرٍ سحيق، إلى أن صحوتُ على أكتافِ رَهْطٍ، ورأيتُ حفرتي، فجلجلت ضحكتي، وكنتُ نقطةَ ضوء، ثمَّ تمددتُ شعاعا، من فوق جدتي التي  كانت جوار شاهدة قبر أمّي تصيح، لكني صعدتُ سهمًا في الأفقٍ، وحلَّقتُ بين أضواءٍ تشبهني، كانت دنيا الناسِ قد تصاغرتْ، وكنتُ كمن يعبُّ في عبابٍ قصيٍّ، لا تحته، ولا حولَه يابسة، حتى استقر بي المقام على أغصانِ مُذَّهَبَة، عليها التقيتُ بالجموع التي هناك، هذا جدٌّ قديمٌ من سلالتي، وتلك صبيّةٌ كنتُ سمعتُ بحكايتهِا، وذاك، وتلك، كانوا جميعهم من حولي يصعدون، حتى جاء جدُّ أجدادي القديم، قال: أهلا بقريبي. ورأيتُه يضُمُني، ثمَّ يأخذني إلى صندوق.
قال: سأفتحه.
وقال: طال انتظاري.
 فعجبتُ أنا، وخمنتُه سيُخرجُ المصباح العجيب،
قلتُ: أو ربما خاتَم سليمان المخبوء.
لكنِّي فوجئتُ برقاقةِ زجاجٍ مموجٍ بالياقوتِ، توسطها بإصبعه، وقال: من هنا كنتُ أمرّ على حصاني، وقال، وقال، حتى انتهى بي إلى ذات النقطة التي كان عليها مقتلي.
 قال: هنا كنتُ أرعى إبلي .. ثمَّ ازدرد ريقه، وهو يكملُ:
هنا بضربةِ سيفٍ لقيتُ مصرعي.
فجنَّ جنوني، وعادت إليَّ عينا ذياك الجنديّ، ذات الجنديّ، وكانت عيناه من حديد، وعدتُ أطلقُ الهتاف، والرصاصةُ عادت ذاتها بطيئةً، تتثني، لتبتعد، ثمَّ تأتي، وظلّت على هذا؛ حتى استقرت في ثقب صدري، فتدحرجتُ، وعدتُ في اللغطِ؛ أسمعُ الهتاف، وجدتي عارية الشيب عادت، واستطعتُ هذه المرةَ أن أتبين صيحتها وهي تسعى، ما بين قبري، وقبر أمّي: واروه يا قومُ جوار أبنتي ...
ورأيتُهم من تحتي يواروني، وأناُ من فوقهم نقطةُ ضوء، في كلِّ مرةٍ أعود، فيأتني الجنديُّ، وأهتفُ .. هو ينثني، فيقتلني، وأنا تجلجلُ ضحكتي، ثمَّ من موتي أقوم، لا أكلُّ، ولا أملّ، إلى أن قمتُ من آخرِ ميتةٍ، بضحكتي أطعنه، حتى انهار ينتحب، وعلى قدميَّ يذرفُ دموع الفزع!


من أعمال ورشة عرائس فاطمة إبراهيم عمر










حوار
الحمار الحصاوى..والزرافه ..عرائس ورقيه ماريونيت 
تصميم وتنفيذ فاطمه ابراهيم عمر..كنموذج مطروح للتنفيذ خلال ورشة العرائس

مساومات ... أحمد الراوي






أول دكتور تطعيم
إداني ميدالية هدية
علشان تشميرة كُم
وأنا كنت باساوم أمي
تديني فلوس من جيبها
لهدية عيد الأم
وساومت سلالم بيتنا
إن انا مش هاجري عليها
وقصادها ما تتعبنيش
وساومت كتير دكتوري
علشان يكدب على والدي
ويقوله ابنك هيعيش
وساومت الموت على حاجة
ومفيش داعي إني اذكرها
علشان ما اخلفش الوعد
وساومت الحب الأول
إن انا مش هاعرف غيرها
علشان نفضل مع بعض
وساومت الحزن بضحكة
وساومت الضحكة بوحدة
وساومت الوحدة بواحدة
وساومت الواحدة بشك
فـ ساومني الشك عليها
من باب تطهير الذات
وكبرت شويه لقيتني
قضيت عمري مساومات
علشان مهتم بحاجة
بتضيع قدامها حاجات
.
‫#‏مساومات‬

أحمد الخدري يكتب : الكلام عن الكلام صعب ( التوحيدي )


الكلام عن الكلام صعب ( التوحيدي )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن ( سوق الأغنيه ) أو ( سوق الكاسيت ) بلغة النصف الثاني من التمانينات وقتها يسمح بجديد في الأغنيه المصريه سوى لجديد التوزيع أو التلحين لأن اللغه السائده وقتها كانت لغة ( المقسوم ) و لعلنا نذكر ( حميد الشاعري ) و استحواذه الكامل على مرحلة التمانينات بداية من عام 1983 في أول ألبوم له بعنوان ( عيونها ) و ما تلاه من ألبومات مثل ( رحيل ) 1984 و ( سنين ) 1985 و ( أكيد ) 1986 ثم ألبوم ( لولاكي ) مع علي حميده _ اللي كسر الدنيا طبعا وقتها _ لنتفق إذن على مبدأ يقول أن ..
المزيكا و الإيقاع كانتا كلمتي السر في مرحلة الثمانينات ..
و في 1986 يظهر المطرب ( إيمان البحر درويش ) ليقول أن هناك كلمة جديدة لابد أن تسمع و أن تغير مسار الأغنيه المصريه من ( الدربُكه ) التي لا تعني بالكلمه مطلقا إلى أغنيه جديده في ثوب جديد فيغني من كلمات شاعرنا و ألحان الجميل فاروق الشرنوبي
( إيدي واحده و انتي إيدك برضه واحده
مدي إيدك و يا إيدي ..
و امسحي دمعة وليدي
عايز اصرخلك و عاجز
أسمعك أو تسمعيني
نفسي اقولك ألف حاجه
بس آه لو تفهميني
شيء غريب حسيته لما
كنتي مره بتحضنيني )
فيصفق الجمهور المتعطش إلى كلمة حلوه و قضية و غناء يلامس روحه .. لتتوالى أعمال هذا الشاعر الجميل الذي انتقل من الإسكندريه إلى القاهره 1986 ليلتقي بالمطرب مدحت صالح و معه صديق لا يتجاوز الثامنة عشر من عمره هو الملحن \ محمد ضياء الدين في لقاء ضم الكثير من الشعراء و الملحنين و منهم توأم شاعرنا في هذا الوقت و صديقه الحميم الفنان فاروق الشرنوبي و حينما يستمع الجميع إلى كلمات أغنيته يطلب منه مدحت صالح أن يعطي نسخة من كلمات هذه الأغنيه إلى محمد ضياء الدين لأنها أعجبته جدا و يريد أن يقوم بتلحينها .. فما كان من شاعرنا سوى أن أعطى لضياء النسخه الوحيده ... بعدها بفتره يتصل مدحت به ليخبره أن ضياء انتهى من تلحين الأغنيه و يطلب منه التنسيق مع ضياء لسماعها . فيحضر ضياء إلى فندق سفير في الدقي الذي يقيم به شاعرنا و في سيارة ضياء يستمعا معا إلى
( خاصمت الشوارع . خاصمت البيوت
و كل الحاجات اللي كانت تفوت
علينا سوا
طويله السكه و انتي بعيد
بادور ف الزحام على إيد
تموت البسمه ف عيوني
حاجات اكتر ف قلبي تموت
خاصمت الشوارع . خاصمت البيوت )
لا شك أن الأغنيه وقتها أخذت من ( السوكسيهات ) ما يجعل شاعرنا يطير في سماء الأغنية المصريه .. و تتوالى الأعمال الغنائيه المتفرده
ليقوم بعمل أغنيته الرائعه مع علاء عبد الخالق و التي كان مقررا أن يغنيها منير _ اللي زعل جدا _ و لم يتم التعامل بينه و بين شاعرنا إلا بعد فترة في فيلم ( شباب على كف عفريت ) وهكذا أصبحت من نصيب علاء عبد الخالق لتفاصيل منتهى الإنسانيه لسنا بصدد ذكرها و يغني علاء .. و الذي قال عنها ملحنها لحنتها و أنا أشعر أنني أكلم المسيح ..
( إيدي بتدور على إيدك و انا وسط الزحام
محتاج أشوفك ألمسك . على كتفك الطيب أنام
صوتك بيندهني مش عارف السكه
صوتك بيندهني و ما سيبتليش عنوان
مش قادر اوصل لك إمتى هتوصل لي
محتاج اشوف ضلك مايل على ضلي )
أتاحت تلك البدايات المغايره و المتفرده لشاعرنا التعامل مع الجميع بعدها حتى وصل ببساطته و عمقه و كبريائه إلى لون آخر لا شك وضع هاني شاكر في موضعه الذي يليق به كأمير للغناء العربي كما لقبه الجمهور ..
( غلطه و ندمان عليها
و بقولك و اسمعيها
قلبي مش ملك إيدك
أو لعبه بتلعبيها )
( ما تهدديش بالإنسحاب . تخسري . بيسموكي القمر و غيرها )

عنوان جانبي .. كبرياء سميره سعيد من كبرياء الشاعر الذي يكتب لها
( إنساني .. بشتاقلك ساعات . خايفه و غيرها من الأغنيات )

أصاله
( إرجع لها . شيء يرجعلك . رجعتلها . و غيرها )
كذلك غنى له محمد الحلو ( و لا كنت يوم بانكسر ) من ألحان / فاروق الشرنوبي سنة 1989 و غنى له / أسامه الشريف الفارس يموت .. و غنت له / ناديه مصطفى إتفضل قولها إنت و التي غيرت أيضا شكل ناديه مصطفى تماما و كانت من ألحان / محمد ضياء الدين
إنه الشاعـــر الكبير الجميل / عمــاد حســـن

احتفالية اتحاد كتاب مصر لشعراء قنا بثقافة قنا
















يقيم اتحاد كتاب مصر( فرع الاقصر )
فى السادسة مساء الغد الاثنين 8 ديسمبر احتفالية شعرية بنادى الادب بقصر ثقافة قنا تحت اشراف الشاعر محمد جاد المولى رئيس الفرع ويشرف عليها الشاعر دسوقى الخطارى امين الصندوق ويشارك فيها الشعراء محمود مغربى ، فتحى عبدالسميع ، اشرف البولاقى ، عبدالحميد احمد على ، محمد عباس رشوان ، سناء مصطفى ، مها جمال غنية عبدالرحمن ويحضرها نخبة من مثقفى وادباء قنا

الأربعاء، نوفمبر 26، 2014

إنه البحر .... محمد أحمد إسماعيل







إنه البحرُ يا صديقتي
يفرحُ بمن يطلبونَ سرَّه
و تضحكُ أمواجُهُ التي تباغتُنا بجرأتِها
ــ و نظنُّها غاضبةً ــ
هو لا يحبُّ الخامِلِينَ الذين يرقبونَهُ من بعيدٍ و يشهقون
يلمسُ أطرافَ أثوابِنا بعشقٍ و محبةٍ
لِيُغريَنا بالغوصِ في موسيقاه المقدسةِ
و في حريرِ مسرتِهِ
يريدُنا أن نحبَّه أكثرَ
و نعانقَهُ أكثرَ
كشيخٍ عطوفٍ على مريديه
لنكونَ بعضًا من سرِّهِ
و نبوءةً لا تقبلُ التأويلْ

الأحد، نوفمبر 23، 2014

مَنزلٌ مَشلولٌ ... للشاعرة آمال جاد الرب









مَنزلٌ مَشلولٌ
********
أَتركُ جَسدِى
وأسِيرُ بخفةٍ
أُحَدثُ البائِعينَ
عنِ احْتياجاتِ مَنزِلِى
أُخبرُهُمْ
أنَّه مَشلولٌ
ولا يَنامُ أبَداً
الباعةُ لايَهمُهمُ مَنزلِى المِسكينَ
فهم مَشغولونَ ببضاعاتِهم
وبحافِظةِ نُقودِى المُنتفخةَ بالإسفنجِ
أَحدُهم حَاول إقْناعِى
بشِراءِ كُرسياً مُتحركاً لمَنزلِى
والآخَرُ ..
بَاع لِى خَلطةِ أَعشابٍ
قَال أنَّها سِحرِيَّةٌ
إنْ دَهنتُ بِها الجُدرانَ
سَتنامُ كأَهلِ الكًهفِ
ولأنِى طَيبةٌ أكثرُ مِنَ اللازِمِ
صَدَقتُهُ
فَأُصِيبَتْ الجُدرانُ لَيلَتَها
بِحُكَةٍ جَعلتْها تَصْرخُ
أيْقظَتْ كُلُ مَنْ فى البَيتِ
السَتائِرَ ، الأَسِرَةَ ، المِنْضَدةَ
الكًراسِى ، السَجاجِيدَ
حتَى سِكينَ السَاندوتشاتِ
ارْتبكَ ..
وقَطعَ وَريدِى بَدلاً مِنَ الرَغيفَ
فهَدأَ الصُراخُ
وأَصَابَ كُلُ شَئٍ
غَيبوبَةٌ
أَسكُنُها
فى غيرِ أوقاتِ الألمِ الرسميةِ

أمسية شعرية مشتركة بين شعراء أدب الفيوم و أدب أكتوبر الثلاثاء 25 نوفمبر







يقام  مساء الثلاثاء 25 نوفمبر  بقصر ثقافة أكتوبر الأمسية الشعرية لشعراء نادي أدب الفيوم ونادي أدب أكتوبر ضمن أنشطة الناديين ويشارك في الأمسية من شعراء الناديين الشعراء عبد الكريم عبد الحميد ومحمد شاكر ومحمد علاء وكريم صلاح  وصبري رضوان كما يشارك من نادي أدي أكتوبر الشعراء محمد أحمد إسماعيل ويسري توفيق اللباد ويسري الصياد 
صرح بذلك الروائي محمد جمال الدين رئيس نادي أدب الفيوم 

الأربعاء، نوفمبر 12، 2014

مؤتمر أدباء مصر ال 29 يقام بأسيوط في 8/12 حتي 11/12







تقرر عقد مؤتمر أدباء مصر الدورة (29 ) في الفترة من 8/12 إلى 11/12/2014م بمحافظة أسيوط .. المؤتمر هذا العام يحمل اسم" الأدب وثقافة الاختلاف، دورة الأديب قاسم مسعد عليوة"
يذكر ان أسيوط تستضيف المؤتمر للمرة الأولى في تاريخها

ما زلت ... قصي زهر الدين










مازلتْ
ـــــــــ
أذكرُ كنتَ تقول:
" البحرُ شاسعٌ والنّجوم بيضاء
وفي الأفق قمرٌ خجول
يبتسم للمراكب..."
كنت تخشى على الرّملِ من خشونة قدميك
وعلى الصّبحِ
من جرحٍ ينجو ..
أذكرُ
كم حدثتني عن الشّمسْ
يحملها طائرٌ أزرق
وعيونٌ أتلفها البرد.
...وأذكرُ
..في عربة القطار
كيف غادرتكَ المحطاتْ
عندما
راودتك فتاةٌ عن عطرها
بدوارٍ.. لا يشبه غيرَ عينيها
فعدتَ تلقن الكأسَ .. رغبة الأصابع.
قلتَ:
"الطريقُ قصيرٌ لكنها المسافة!"
كونُك هنا،وآخرٌ هناك يشبه صوتك.
أذكرُ..
أن حدثتني
في مكانٍ ما
متسولٌ يتربَّص القلوبَ الضّعيفةَ
كـ الأمل ..
سيزور البيوتَ المطفأة
ويقدِّم الحلوى للأرواح.
أذكركَ
والحنطةُ تبلِّل شفتيك
أذكر صوتكْ:
"إن رميتَ وردةً فأصبت قلباً؛
خذ قسطاً من النّدم
ثم اعتذر
اعتذر لقلبك".
أذكركَ
والمطرُ الكهلُ يحمل وجهكْ
كنت تحكي عن النّوافذِ الموصدةِ بوجه الغرباء
وشفاهٍ عراة
مزَّقها الرَّغيفُ الواحدُ.
أذكركَ
أذكر كأسك
وعينيك الثَّملتين
تروِّض الوجعَ المتكبِّرَ بأعذبِ صمتْ.
أذكرُ
قلت "سأرحل"
وأذكرُ
أنّك
مازلتْ.
وأذكرُ أيضاً ..
كيف اصطادك الموجْ
وأنتَ
تطعمُ الماءَ
نبيذَ
يديكْ ..
قصي زهر الدين