الثلاثاء, 2011.08.09 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر- القاهرة
يحتفل بيت الشعر "بمركز إبداع الست وسيلة بالأزهر" في التاسعة والنصف مساء الأحد 14أغسطس بالذكري الثلاثين لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور في أمسية شعرية نقدية كبري يشارك فيها الشعراء والنقاد:"أحمد عبد المعطي حجازي، جابر عصفور، حسن طلب، حلمي سالم، السماح عبد الله، محمد إبراهيم أبو سنة، محمد سليمان".
يذكر أن صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر العربي الحر ومن رموز الحداثة العربية، وهو واحد من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر.
ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق، وتوفي في 13 أغسطس من العام 1981 إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل الفنان الراحل بهجت عثمان، في منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بعد عودته من باريس ليستقر في القاهرة.
تقول أرملة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب: سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات. اتهموه بأنه قبل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب، طمعاً في الحصول على المكاسب المالية، متناسيا واجبه الوطني والقومي في التصدي للخطر الإسرائيلي الذي يسعى للتطبيع الثقافي، وأنه يتحايل بنشر كتب عديمة الفائدة.. لئلا يعرض نفسه للمساءلة السياسية، وهو ما نفاه حجازي مرارا.
وصلاح عبد الصبور له عدد من المؤلفات الشعرية والمسرحية والنثرية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر فمن ضمن الدواوين الشعرية له:" الناس في بلادي (1957)، أقول لكم (1961)، تأملات في زمن جريح (1970)، أحلام الفارس القديم (1964)، شجر الليل (1973)، الإبحار في الذاكرة (1977)"، وله3خمس مسرحيات شعرية:" الأميرة تنتظر (1969)، مأساة الحلاج (1964)، بعد ان يموت الملك (1975)، مسافر ليل (1968)، ليلى والمجنون (1971) "، وله عدد من الإصدارات النثرية منها:" على مشارف الخمسين، حياتي في الشعر، حتى نقهر الموت، رحلة على الورق".