الخميس، سبتمبر 01، 2011

مشاهد من فيلم سيريالي ما بين الرؤية التائهة والحلم المتأرجح.... قراءة نقدية للشاعر د / محمد ربيع هاشم

مشاهد من فيلم سيريالي ما بين الرؤية التائهة والحلم المتأرجح


قراءة نقدية  بقلم /كتور محمد ربيع هاشم





عندما قرأت هذا الديوان الشعري للشاعر الشاب محمد علاء الدين للمرة الأولى وكنت أعلم أنه الإصدار الأول للشاعر دارت برأسي بعضُ الملاحظات الانطباعية السريعة ، والحقيقة كانت ملاحظات كثيرة لم تكن في غلبتها لصالح الشاعر أو الديوان نفسه ... وكنت أتساءل جدياً : هل من الشجاعة أن أدفع بديوانٍ للنشر قبل أن يثمر ؟ أم من الإبداع نشر الديوان حتى ولو كانت حظوظ النصوص قليلة؟


وفي كل الأحوال تمنيت أن أتجنب وجودي كمناقش للديوان نقدياً مكتفياً دائماً بتشجيع الشاعر واعتبار الديوان إرهاصة لعملٍ إبداعي قادم يستحق الإشادة الكاملة ، بل والتهنئة أيضا بميلاد منتجٍ إبداعي يُثري الحركة الإبداعية ويضيف إليهاوشاءت الظروف أن أكون مناقشاً للديوان فعلياً ووجدتني إزاء ذلك أعيد قراءة الديوان مراتٍ ومع كل مرةٍ كنت في سجالٍ مع وضد الديوان ولضيق الوقت فضلا عن وجود ظروف كثيرة آثرت أن تكون هذه الدراسة قراءة نقدية مع وعدٍ بدراسةٍ موسعةٍ للديوان أهديها للشاعر الصديق فيما بعد


الخيط الرفيع بين الصنعة والإبداع


يقول جان روسي : ( الإبداع لا يمكن أن يُختزل إلى صناعة أو حرفية لأن الإبداع هو القدرة على ابتكار النمط وإحيائه واكتشاف طاقاته المتعددة وتفجيرها ) .. ويرى كاتيان : ( أن هناك فرقاً بين الإبداع والتعبير ، فالإبداع يتزامن فيه التصوير والإنجاز مولداً نموذجا يتمتع بالطزاجة والتفرد .. بينما يكرس التعبيرُ وسائله التقنية لإعادة إنتاج نموذجٍ متصور قبليا ) .. فالإبداعُ أصالةٌ ، بينما التعبير مجرد إعادة إنتاج


والحقيقة آثرتُ أن أقدمَ بهذا لمحاولة اكتشاف الخيوط الفاصلة بين الإبداع والتعبير داخل الديوان ، ولأنطلق من اسم الديوان نفسه فهو يمهد لي عنوةً تهيؤاً لدخول عالمٍ شعري قائم على علاقات متوترة وغائمة وربما غير منطقية في محاولة لإسقاطها على واقعٍ مشابه وكأن هذه المشاهد المنفصلة جزئياً وذاتياً ولكنها ـ وهذا ثانيا ـ تدور في فلك فيلم واحد وصف بأنه سيريالي أي عبثي فوق الواقع وبالتالي فهو أقرب ما يكون لفكرة الحلم نفسها المسيطرة على أغلب قصائد الديوان


وفي رأيي كان الشاعر موفقا إلى حدٍّ ما في توظيف مفرد الحلم بأشكالها المتعددة لخدمة المشاهد الملتقطة لهذا الفيلم السيريالي سواء كانت مشاهد وصفية أو متخيلة أو رؤيوية ، ووضح هذا جدا على سبيل المثال في مفتتح قصيدة بصمة روح صـ 21 ــ [ أرواح سفن طايرة ف بحور من شموس .. حيطان سحب .. أبواب بتفتح في السما ] فهي صورة كلية لحلمٍ ميتافيزيقي وإن كانت في مستواها الصياغي والتركيبي تحتوي صنعة وتكلفاً ، بل وربما غموضا مفتعلا يجعلها صورة غير متصورة لا ذهنيا أو حتى وجدانيا ...


كذلك يأتي الحلمُ بصورة أخرى في قصيدة تلاجة صـ 33 ـ : [ آه لو يمشي الحلم ف ضلك أو قدامك ] ، وفي القصيدة ذاتها : [ بتحضن حلمك] ، ولن أقفَ عند هذه النقطة كثيرا ، وإن كانت تستحق الإشادة بالربط بين مفردة الحلم وعالمها داخل نصوص الديوانوتوظيفها لخدمة مشاهد هذا الفيلم السيريالي سواءً كان هذا مقصوداً بالتوفيق في اختيار اسم الديوان ، أو جاء بصدفة مجانية.


الشعر في رأيي عمل إبداعي غامض الإيحاء والتركيب والإنتاج بمعنى آخر استنفارالحالة الشعرية وخروجها ـ بترجمة الأحاسيس ـ إلى حروف هي مسألة أصيلة تتم بشكل غامض داخل اللاشعور واللاوعي بناءً على تراكماتٍ ثقافية وتراثية ومعرفية .... إلخ


ولكن هذه العملية الإبداعية إن تخطت حدود اللاوعي صارت في رأيي تكلفا وصنعة تنأى عنهما الشاعرية ، ويظهر هذا جدا في المنتج الشعري ، فالمزج الإبداعي الإصيل داخل المبدع يصنع منتجاً إبداعيا مدهشا ومترابطا وأصيلاً صياغة ومعنى ..


وقد لاحظت في كثير من قصائد الديوان خرقاً واضحاً لهذا المزج الأصيل حين تباينت العلاقات داخل السطور الشعرية وطغت الركاكة الصياغية أحياناً ، والبتر الدلالي ، وعشوائية الخيوط الموحدة للنصوص نفسها


فمثلا في قصيدة الحرية لينك صـ 13 ـ حاول الشاعر في إطار شكلي متعمدا ـ وأعيدها : تعمد هو في هذا الإطار أن يمزج بين الشاعرية الإنسانية وإحدى وسائل التواصل الإليكتروني في إشارة واضحة في رأيي لتأثير هذه الوسائل الأليكترونية على قيام ثورة مصر المجيدة كان هذا هو الشكل فإن ولجنا إلى الموضوع نفسه وجدنا عناوين وتحتها سطور شعرية ،


وبداية لو أقرينا هذا الإطار الشكلي لقلنا مثلا الحرية بادج وليس لينك باعتبار الصفحة تحتوي لينكات وكومينتات وفوتو وفيديوهات وشات .... إلخ ،


نجد أيضا أخطاء لغوية مثل : (حازروني ) بدلاً من حذروني ... نجد shat وصحتها chat .. نجد admine وصحتها admin ...


نجد أيضا الخطاب المرسل مثل : ( مابيسمعش لكنه سامع نبضها ) ..


ما أريد أن أقوله أن التعمد والصنعة غالبة على نصوص الديوان وهي في رأيي ضد الشاعرية نفسها مفهوما ودلاليا ، وعندما نوغل داخل النص المتعمد نجد مشاكل كثيرة خاصة باللغة والصور والحوار كما وضحنا بعضها سلفا في إحدى قصائد الديوان وغير ذلك ،


وقد تكرر هذا الأمر في قصائد متعددة داخل الديوان ومنها مشهد من فيلم سيريالي ، اضحك ، آلة زمن ، أول إشارة ....


أيضاً هذا الزخم الكبير جدا من الأسماء والأعلام ـ في ديوان عامي لا يحتمل في رأيي كل هذا الحشد الغير موظف بالمرة داخل نصوص الديوان ـ لهو دليل آخر على هذه السمة المصطنعة داخل الديوان على سبيل المثال : [ جورنيكا ، بيكاسو ، مراكب الشمس ، ببي ، إبو ، الأمم المتحدة ، نيرون ، إنسان حجري ، إليوت ، دافنشي ، الموناليزا .... إلخ


الرؤية والإيقاع


الشاعر تتبلور رؤيته من خلال ثقافته وشخصيته الإبداعية ، والرؤية هي خلاصة نضج الشاعر لأنها تكون أيديولوجيته التقنية والفكرية والإحساسية والخَلقية أيضا.


والشاعر غير مطالب بمجرد الرصد فقط ، أو ما سبق وأن قلناه وأسميناه التعبير ، ولكنه مطالبٌ ببلورة رؤية واضحة تتبنى خلاصة تجربته واعتقاده تكون كفيلة بترسيخ شخصيته الإبداعية المتفردة .. وقد كُتبت نصوص كثيرة في الديوان كمجرد رصدٍ وتعبيرٍ أكثر منهما إبداعاً


وعلى سبيل المثال قصيدته وصف مصر صـ 43 ـ تمتليء بأسماء الأعلام وبشكل مجاني وغير موظف : [ درويش ، داليدا ، محفوظ ، سومة .... ] علاوة على بعض الأخطاء اللغوية وربما المطبعية مثل ( عاسوا ) وصحتها عاثوا بحرف الثاء .. نجد أيضا إقحام أسطورة إيزيس في النص ، بل اسم النص نفسه ـ وصف مصر ـ يصلح عنوانا لمقالة أو خبر وليس قصيدة شعر يكون عنوانها مفتاح شفرتها المهيء للدخول إلى عالمها ..


نجده أيضا في نص آلة زمن صـ 36 ـ مثلا يقول : ( حابب تمشي في ضل الليل ، بقى معقول ينساك الليل؟ ) منتهى المباشرة دون تعميقها برؤية واضحة ومتفردة ...


يحاول الشاعر أيضا صنع دهشة ومفارقة من خلال خلق تضادٍ دلالي أو سعي وراء نهاياتٍ مدهشة لكنها أيضاً تفتقد الرؤية الواضحة مثل قصائد : عمود النور صـ 116 ـ ، طشاش صـ 56 ـ وغيرهماالبنية الإيقاعية داخل الديوان تختلط وتموج بالوزن والإيقاع وكذلك باضطرابهما معا ، فهناك قصائد موزونة إلى حدٍ ما إن تجاوزنا على بعض الهنات العروضية مثل قصيدة من خلاياك الجذعية صـ 5 ـ ، وهناك قصائد نصفها موزون والآخر مضطرب الوزن مثل قصيدة نوتة إبو صـ 8 ـ ، ونصوص نثرية تماماً بالمعنى الوزني لا المعنى التنظيري والتقني والفني وكنت أرى ضرورة وجود غاية ما من وراء خلط النصوص الموزونة وغير الموزونة كالترتيب الزمني وهذا ليس واضحا ، أو الترتيب المرحلي وهو بدوره أيضا غير مطروح أو ظاهر ، هناك نوع من العشوائية في التعامل مع هذا البعد الوزني والإيقاعي داخل نصوص الديوان بدون رؤية واضحة أو منهج محدد ، وقد ينجح الشاعر أحيانا في الاكتفاء بالإيقاع دون الوزن فتسير النصوص بانسيابية إلا أنه يقع في أحيان أخرى فخ الخلل الإيقاعي نفسه لتصير النصوص ركيكة صوتيا واستاتيكية جامدة وثقيلة إيقاعيا مثل نص اضحك صـ 39 ـ على سبيل المثال وإذا كان جون كوين قد قال في كتابه بناء لغة الشعر : ( حدث التشعير يتم على مستويين في اللغة أحدهما صوتي والآخر معنوي المستوى الأول مستوى دائري والثاني مستوى امتدادي ) فإننا نردف معه أن الديوان قد أخل لغويا بالمستوى الصوتي بوجود هنات عروضية كثيرة جدا في النصوص المفترض أنها موزونة ، وكذلك هناك خلل إيقاعي ملحوظ بالنصوص الغير موزونة وهذا يحتاج إلى وقفة ومراجعة من الشاعر ..


وأختم قراءتي النقدية السريعة للديوان ببعض الملاحظات :


الملاحظة الأولى :


وجود كم هائل من الأخطاء المطبعية كانت تستوجب دقة من الشاعر في مراجعة بروفة الديوان قبل دفعة بشكل نهائي إلى المطبعة ، وكذلك أخطاء لغوية داخل الديوان نفسه ولأسوق هنا بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر ... غصن الزتون في قصيدة صليب معقوف صـ 51 ـ ، وصحتها غصن الزيتون .. تلت مرات في قصيدة بريش نعام صـ 58 ـ وصحتها تلات مرات


الملاحظة الثانية :


وجود بعض التركيبات الغير مستساغة أو مفهومة أو حتى تؤخذ على أبواب التأويل مثلما يقول في قصيدة صليب معقوف2 صـ 61 ـ : [ صليب معقوف كنيس خراب ابراهيمي ] ولا أعرف للآن ماذا تعني هذه الجملة وهذا التركيب ؟


الملاحظة الثالثة :


أغلب نصوص الديوان تتبنى نظرية يونج النفسية أن اللاشعور الجماعي خزائن التجارب ، فقليلا هي النصوص الخاصة بتجربة الشاعر الذاتية الخاصة والغالب بشكل حاسم قصائد الهموم الجماعية.


في النهاية أشكر الشاعر الفيومي محمد علاء الدين على هذه الخطوة الشجاعة رغم كل ملاحظاتنا النقدية هذه ولكنها لا تنتقص من حجم خطوة كبيرة قام بها الشاعر تستحق الإشادة والشد على اليد حتى تكون هذه التجربة نواةً لمشروع شعري كبير إن ظل مخلصاً للأدب والشعر وهذا رهاننا عليه.

الأربعاء، أغسطس 31، 2011

قصيدة :- هزلية التاروت.... للشاعر /أسامة سند

‎ 

هزلية التاروت

(الورقه الأولى)

صياد الشمس
اللى بيرمى السناره لفوق
مستنى رجوعها
شايله سنين المر ف ايدها
وتقدمله كفنها وهيا سعيده
عمر الحظ النكدى ما يلبس بدله جديده
بس لحد ما ظنه يفكر يوم يتحقق
موت يا حمار

(الورقه التانيه)

هياكل عضم
ف دور الجوقه ورا حفنة تراب دهبى
وترنيمه
ف حضن البوح
بسر الخوف من الكلمه
وم الماشيين على اللحبال
بدون رجلين

(الورقه الثالثه)
اشبينه عانس
زى الغريقه ف بحر المخاوف
وسط الفرح والضلمه بتبكى
بسنين بتجرى بنفس التشاؤم
جوا الحقايق

(الورقه الرابعه)
امريجو فيسبوتشى
دق الجرس بالرفض
ويلف بالمركبه اللى مسافره من بدرى
ورا عتمة الأنسان
للغربه والتراحيل
ويبوس ادين دفته
ويحن للبدايات

(الورقه الخامسه)

ايد مريم المجدليه
ممدوده جوا الخطايا
ف وصولها بالمجد ليا
داست غنايا وخطايا

(الورقه السادسه)
بتنزل دموع عشتروت م السما
تبل الوشوش
وتشمت ف حلمى
بدخول التاريخ
وباب من جهنم

المفكر غليون رئيسا للمجلس الإنتقالي السوري

المفكر غليون رئيسا للمجلس الإنتقالي السوري برهان غليون
تم اختيار المفكر السوري المعارض والمقيم بباريس برهان غليون رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي السوري. وكان غليون قد صرح لقناة "العربية" أن الشعب السوري لا يمكن أن يثق بالنظام والرئيس بشار الأسد ومن حوله، متمنيا عدم تكرار التجربة الليبية في بلده ، ومفضلا انتقال السلطة بشكل سلمي . وجاء بالبيان الذي وقع في العاصمة التركية أن اختيار الشخصيات جاء لقيادة الحراك الشعبي والإلتزام بهدف الثورة الأساسي المتمثل بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مع دعوة الفئة الصامتة للتحرك والانضمام للثورة. وذكرت وكالات أنباء أن المجلس الوطني تضمن شخصيات بارزة بينهم مثقفون كالفنان السوري علي فرزات الذي تعرض لإعتداء شبيحة النظام تسبب في إصابات عديدة بينها كسر أصابعه . برهان غليون هو مفكر سوري ولد في مدينة حمص عام 1945, أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس. خريج جامعة دمشق بالفلسفة وعلم الاجتماع‏،‏ دكتور دولة في العلوم الاجتماعية والإنسانية من جامعة السوربون‏،‏ دكتوراة في علم الاجتماع السياسي‏،‏ أستاذ علم الاجتماع ومدير مركز الدراسات الشرق المعاصر في السوربون‏،‏ له عدد من المؤلفات ومترجماتها‏.
محيط

شرف يصدر قرارا بتعيين سعد عبد الرحمن رئيسا لهيئة قصور الثقافة



الدستور                                                      ا لشاعر "سعد عبد الرحمن"


أصدر الدكتور "عصام شرف"- رئيس مجلس الوزراء- قرارا رسميا، بتعيين الشاعر "سعد عبد الرحمن"- رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة-.


وأعرب عبد الرحمن-اليوم -الأثنين-، عن سعادته بهذه الثقة، وقال : "أتمنى بأن أكون عند حسن ظن رواد الأنشطة الثقافية والفنية التي تقوم بها الهيئة ، والعاملين الشرفاء، وأن أستطيع أن أحقق شيئا يضاف لهذه الهيئة ويعود إليها دورها".


وكان الشاعر سعد عبد الرحمن قد تولى مسئولية إدارة الهيئة، خلال الفترة السابقة، بتفويض من وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي دون أن يتولى المنصب رسميا.

د. زكي سالم يكتب في الذكري الخامسة لرحيل نجيب محفوظ



ها هى الأيام -كالجبال- تمر مر السحاب، وها نحن فى الذكرى الخامسة لرحيل أستاذنا الحبيب نجيب محفوظ، ونحن أيضا فى الذكرى المئوية لميلاده. فأى شىء تحقق مما قيل بعد رحيله، أو عن الاحتفال بمئويته؟! متحف ومركز ثقافى باسمه فى منطقة الجمالية، وكتبه تطبع طبعات شعبية فى مكتبة الأسرة، وتدريس رواياته وقصصه فى المدارس والجامعات، واهتمام إعلامى وثقافى بإبداعاته و.. و.. كل هذا وغيره قيل على لسان المسؤولين، وتم تشكيل لجنة من كبار المثقفين للتنفيذ فورا، فماذا تحقق من كل هذه الوعود؟!


لنسأل وزير الثقافة، الصديق الدكتور عماد أبو غازى، أين ذهبت خطط الدولة فى تخليد ذكرى مبدع عظيم من أبناء مصر المخلصين؟ وهنا لا بد أن نؤكد حقيقة بديهية، وهى أن محفوظ شخصيا فى رحاب مولاه، ولا يحتاج منا أى شىء على الإطلاق، وإنما نحن الذين فى أشد الحاجة إلى إبداع محفوظ وأدبه. ومن المعروف أن ثورة يناير العظيمة، لم تخرج من فراغ، وإنما جاءت بجهد وعمل وتضحيات وإبداع ونضال وكتابة أجيال عدة، ومن ضمن هؤلاء المبشرين بالثورة نجيب محفوظ، فأعماله الأدبية، وكتاباته المباشرة، كانت تدعونا للثورة على الظلم والقهر والطغيان، ومحفوظ من أكبر دعاة الديمقراطية فى عالمنا العربى، وهو من أشد المدافعين عن مبادئ حقوق الإنسان وكرامته.


فمحفوظ قيمة كبرى فى حياتنا المصرية، ولا يصح أبدا أن نتجاهل كل هذا الجمال والرقى، والإبداع والتحضر، الذى يمثله نجيب محفوظ. وسأشير هنا إلى قيمة واحدة كان يجسدها طوال حياته، وهذه القيمة الإنسانية يحتاجها كل مبدع، بل وكل إنسان. وأعنى بها قيمة احترام العمل وإتقانه.


فمنذ أن قرر محفوظ أن يكرس حياته كلها لكتابة القصص والروايات، وحتى آخر لحظة فى عمره، وهو يضع فنه هذا فوق أى شىء آخر فى الحياة! إذ لا يسمح لشىء -مهما كان- أن يعيقه عن مواصلة إبداعه الخلاق.


فقد تجد كاتبا يكتب من أجل الحصول على المال، أو الشهرة، أو المجد، أو إعجاب الناس به، أو غير ذلك من أسباب، أما نجيب محفوظ فلم يكتب من أجل أى شىء من هذه الأشياء! فقد بدأ الكتابة فى زمن لا تدر فيه الكتابة أى أموال، واسـتمر لسنوات طوال يكتب دون أن يلتفت إليه النقاد، ودون أن يعرفه الناس، لكن كل هذا لم يعقه عن مواصلة عمله الإبداعى، فى إصرار ودأب وجد ومثابرة، حـتى إنه كان يصف نفـسه فى هذه المرحلة، بوصف عجـيب، إذ قال إنه كان يعمل «بعناد الثـيران»، وقال أيضا إنه كان يكتب مثـل «وابور الزلط» دون أن يلتفت لأى ثمرة قد تأتى، أو لا تأتى من متاعب الكتابة ومعاناتها! فقد تعرض الأستاذ للكثير من المتاعب -طوال حياته- بسبب الكتابة، لكن هذه الكتابة فى ذاتها كانت دائما هى الهدف، وما يقدمه للناس من إبداع هو غاية ما يريده.. فالفن العظيم عند الفنان الحقيقى، هو الثمرة التى يعمل من أجلها طوال عمره.

نقلا ن / التحرير

ثورة الورد" في "حكايات الورداني "


حكايات الورد للورداني




"حكايات الحرية" هو احدث ماكتبه الروائي والقاص محمود الورداني وقد صدر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة يتضمن سردا لأهم قضايا حرية التعبير ومقاومة الاضهاد السياسي والاجتماعي، على مدى القرن العشرين، ويختتم بفصل تحت عنوان "ثورة الورد" عن جدارية جديدة للحرية رسمها المصريون في 25 يناير 2011.


و سبق للورداني نشر الفصول الأربعة الأولى من هذا الكتاب في كتاب آخر صدر عن مركز القاهرة لحقوق الإنسان عام 2002. وانتهى الورداني من إعداد الكتاب الجديد في ديسمبر الماضي، إلا أنه قرر يوم 7 فبراير الماضي العكوف على كتابة فصل "ثورة الورد" ليختتم به "حكايات الحرية".


و يقول الورداني- في مقدمة الكتاب- إن ما يهمه هو حكايات الحرية ذاتها، مع إيلاء عناية خاصة للتفاصيل ذات الطابع الروائي، مشيرا إلى أن هذا ما دفعه للكتابة أيضا عن المظاهرة التي قادها يوسف إدريس في شوارع وسط المدينة قبل أكثر من أربعين عاما، وكان هو شاهدا عليها.


و من بين حكايات الحرية أيضا تجربة الكاتب الراحل أحمد عباس صالح، الذي قضى ثلاثين عاما في المنفى الاختياري، فيما كتب الورداني كذلك عن فتى الحركة الطلابية النحيل في "شتاء الغضب" عام 1972 أحمد عبد الله، وعن نصر حامد أبو زيد ومشاركتهما في ندوة الأدب وحرية وسائل الإعلام، التي عقدت في أكاديمية لوكوم بألمانيا عام 1996.
المصدر / صحيفة المشهد

الشاعر محمد عبدالله ولد محفوظ يفوز بلقب شاعر الرسول



الاربعاء, 2011.08.31


وكالة أنباء الشعر- موريتانيا- وكالات


أعلنت الشركة المشرفة على مسابقة "شاعر الرسول" عن أسماء الفائزين في النسخة الرابعة من المسابقة التي تبث حلقاتها كاملة عبر التلفزة الموريتانية".


وحسب النتائج التي تم الإعلان عنها أمس خلال سهرة ليلية في العاصمة نواكشوط فقد احتل المركز الأول المتسابق محمد عبد الله ولد محفوظ الذي حاز لقب "شاعر الرسول"، بينما حل المتسابق محمد ابرور ولد ابرور في المرتبة الثانية، كما وصل المتسابق أيوب ولد النجاشي في الرتبة الثالثة".


يذكر أنه تم كذلك الإعلان عن جائزة أفضل نص شعري يصل عبر البريد الإلكتروني حيث فاز بالمرتبة الأولى الشاعر عثمان ولد بون عمرلي، والثاني الشاعر أدي ولد آدب والثالث الشاعر الشيخ ولد البان.

الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

مساجلة فى فن الواو بين الشاعر عمرو المصرى والشاعره رانيا النشار

تقام ضمن الفعاليات الثقافيه للمعرض العربى الاول للكتاب مساجلة فى


فن الواو بين الشاعر عمرو المصرى والشاعره رانيا النشار
اشراف دار وعد لتنظيم المعارض بحضور اكثر من 300 دار نشر ومبدعين عرب ومصرين من كافة الارجاء
تحت اشراف الشاعر الجميلى شحاته مدير ومؤسس المعرض العربى الاول للكتاب
وذلك في العاشرمن سبتمبر · 08:00 مساءً - 09:30 مساءً ب
حديقة الجزيرة - أمام دار الأوبرا المصرية - نهاية كوبرى قصر النيل - القاهرة



قصيدة مش ناوي اكملها....... للشاعر /ناظم نور الدين



متتكتبيش


بياض الصفحة احسنلي


من اني املاه باوجاعي


متتكتبيش


هواكي ف يوم ما احسنلي


جرحني وكان مفيش داعي


تجيبي سيرتي ف كلامك


وتقولي ع الملأ اسمي


وقلبي بكتك لامك


ما برسمكيش وتترسمي


طب اعمل ايه وانا اللي كل ما بشخبط


ازيد تفاصيل على الصورة


واغمض وابقى ماشي اخبط


والاقي عنيكي فزورة


متتحلش


وتتكتبي


وغصب يا رب مش قادر اطاوع قلمي يكتبها


اكيد دي مؤامرة وانا عارف اكيد انت مرتبها


متتكتبيش


عشان فعلا محبتكيش


تكوني طالعة بالفطرة من الوجع اللي ساجني


كما ف ليل الأسى جني


يونسني يجنني


فتبقي قصيدة مسحورة


وتبقي نهاية الشعر اللي ساكني


بداية بكرة مش عارف واخدني لفين


لكن عارف ان الشعر


هيكون أبعد شيئ عني


وهبقى مفيش


متتكتبيش


وتتكتبي


مادام عمالة تتحدي وتتكتبي


واقاوم وانتي تتكتبي


واقوم واقعد على ركبي


وبتوسل عشان تهدي ومبتهديش


لكن لساكي بتعاندي


وبتكابري وتتحدي


لكن عندك اقل كتير من عندي


وانا مضطر دلوقتي


مكملكيش



وفاة الشاعرة والإعلاميّة عزّة فؤاد شاكر

وكالة أنباء الشعر – السعودية




توفيت قبل أيام الشاعرة والإعلامية عزة فؤاد شاكر بعد معاناة مع المرض. والشاعرة عزة – رحمها الله – هي ابنة الشاعر الكبير فؤاد إسماعيل شاكر وإحدى الرائدات السعوديات اللاتي كتبن الشعر في الصحف فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الهجري الماضي وقد شهد لها الأديب المعروف الأستاذ سعد البواردي حين أشاد بشاعريتها في إحدى كتاباته النقدية.


يذكر أن الشاعرة عزة فؤاد شاكر من مواليد مكة المكرمة عام 1365هـ ودرست في مدارسها ثم حصلت على البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من الجامعة الدولية بروما وعادت لوطنها لتشتغل بالإذاعة السعودية منذ تأسيسها، كما عملت مفتشة للمؤسسات الاجتماعية ومعلمة ثم مديرة مدرسة. شاركت بالكتابة في الصحف والمجلات السعودية والعربية، وهي عضو الجمعية الخيرية النسائية بالرياض، ولم يصدر لها سوى ديوان (أشرعة الليل) الذي قدمه الأستاذ عثمان الصالح.

تداعيات أزمة تحكيم مهرجان المسرح :- الكاتب محمود الطوخي في مداخلة علي الكاتب ناصر العزبي

الكاتب / محمود الطوخي


* في بلاد المسرح .. إن جازت التسمية .. الإعلان البسيط على مدخل باب دار العرض يقولها بوضوح .. فرقة كذا تقدم ( شكسبير/ ز أو تشيكوف / ز أو مارلو / ز أو أوزبورن / ز أو نيل سيمون / ز ) واسم العمل .. وحرف الزين المضاف بعد كل اسم هو ( زين ) الملكية .. أي أن العمل ينسب شرعيا لكاتبه مهما كان ( الجن الأزرق ) اللي قام بإخراجه .
* بصفتي مشروع مسرحي درس وكتب وأخرج ومثّل وطاف بلادا كثيرة شاهد مسرحها .. ويست إند لندن وبرودواي نيويورك وجينزا طوكيو ومونمارتر باريس وثقافة أسوان وبنها وقويسنا والبحر الأحمر والوادي الجديد ومطروح وغيرها .. يهيألي أن من حقي الوقوف قليلا أمام قضية ( المؤلف / المخرج ) .
* الغالبية من كتاب المسرح في شرقنا الأوسط .. أدباء وليسوا مسرحيين
* الغالبية من كتاب المسرح في شرقنا الأوسط ..يكتبون ( طرحا ) مسرحيا وليس ( عرضا ) مسرحيا
* الغالبية من كتاب المسرح في شرقنا الأوسط .. يسهبون ( لغويا ) ويسرحون .. لكن لا ( يمسرحون )
* الراحل سعد الله ونوس ( مسرحجي ) بالدرجة الأولى منذ ( حفلة سمر من أجل 5 حزيران )
* الصديق بهيج اسماعيل ( أديب وشاعر ) قام بمسرحته الراحل السيد راضي
** ما يحدث من ( لعب ) في نصوص المسرحيين عندنا .. بالذات في فرق الهواة والثقافة المسرحية له أسباب عديدة :
* عشق الأنا .. مخرج شاب محدود التجربة .. يتوه في النص فيستسهل .. كيف يكون الكاتب أقوى منه أو أكبر أو أكثر شرعية ؟.. فيلعب بمفهوم الأستاذ الفاهم .. طب ما تكتب انت لما انت فاهم قوي كده !!
* قلة الإمكانيات وغالبا قلة الممثلين ومحدودية ميزانيات الإنفاق على الديكو والملابس وغيها من عناصر العرض .. فالحل هو أن تشطب وتقلب وكل سنة وانت طيب والمسرح زي الزفت
* هناك نصوص لمسرحجية .. لا يستطيع مخرج يتعرض لها إلاّ أن يكون مخرجا منفذا .. فالكاتب ( عقر) مسرحجي ابن شرعي للخشبة .. هناك مخرجون حقيقيون يقنعون بهذا الدور الهام ويفخرون به .. وهناك من يفسدون الحكاية كلها .
* للكاتب المسرحجي .. مناطق ( ماستر سين ) غالبا يستصعبها المخرج الهاوي .. فيطنشها ويكروت العمل فالهدف غالبا هو السبوبة أو الشريحة أو المهرجان . وتسديد الأوراق الإدارية
* مطروح أمامنا التعاون الذي قام بين صبحي ولينين وما أنتجه التحام المخرج والكاتب .. ونتاج ما بعد الانفصال
* غالبا لا يلتقي الكاتب والمخرج في عروض الهواة أو اللا محترفين .. فحتما لا يحدث جسر التفاهم ..
* تجربة شخصية .. عشرات المخرجين قدموا لي نصوصا تملكها الثقافة الجماهيرية .. وغالبا ما أرفق وسائل الاتصال بي في نصوصي التي أطبعها بنفسي وأقدمها للهيئة .. لم يُضع واحد منهم ساعة ليلتقي بي قبل الشروع في الإخراج ( رحم الله منير عبد الحميد ) الذي طلبني من مطروح لأذهب إليه .. ونتفق ونتفاهم ونتواءم فيخرج عرض جيد .. نفس الأمر مع الراحل فوزي فوزي يوسف الذي استدعاني لأسوان في الصيف والله ( وهو صديق ورفيق كفاح ) عندما قرر أن يخرج نصا من كتابتي ..
* لي تجربتين مع أستاذي ( رغم خناقاتي معه ) جلال الشرقاوي .. وهو مسرحجي كبير وأديب أيضا .. لكن أمام النص المسرحي لا سيد له سوى الكاتب .. بل في أول عرض لي معه فوجئت بإسمي ( وأنا من تلاميذه ) بنفس حجم وبنط ولون اسمه في كل وسائل الدعاية والإعلام .
* يزعجني في الأساتذة النقاد .. التعامل بالأصول وتطبيقها في زمن مسرح السمك لبن تمر هندي
* رحم الله عمنا نجيب سرور ( إنما الإخراج بالنية )
* غيّر المخرج والمشخصاتية والديكوريست وكل عناصر العرض وحتى الجمهور.. الثابت أبدا .. هو الورق
* معلش سرقت دقائق من وقتكم الثمين فالحياة جلابية قماشتها الوقت .
.
وقد علق العزبي علي الطوخي قائلا :-

Nasser El Ezaby
الكاتب الكبير محمود الطوخي ، تسعدني مداخلتك التي أتفق معك فيها ، وهي مداخلة هامة من كاتب صاحب تجربة طويلة من الإبداع وقد جاءت مغموسة بمرار الشكوى من التعديات فكانت صرخة ربما تعبر عن لسان حال أي مبدع يتم التعدي ـ بصور مختلفة ـ على فكره ، والأمر الأخطر نجده من جيل المخرجين الجدد الذي بدأ يتدخل بالإعداد ويسقط اسم المؤلف نهائياٌ بل ويتعاقد على النص ليسقط الحق الأدبي والمادي ـ خاصة النصوص الأجنبية ـ واتفاقي معك هنا ليس من قبيل كوني كاتب ولكن لكونها قضية يجب ألا نتجاهلها وقد أشار إليها بعاليه الناقد محمد السلاموني .. وأشكرك على مداخلتك ...، وأضطر تنحية الكاتب داخلي لأعطي المخرج أيضاً حقه ، فهي قضية ترتبط بالإبداع وعدم الحجر على الابتكار ويكفي أن يكون النص مفجراً لخيال المخرج ليخرج علينا بإبداع جديد ولكن دون أن ينسب الحق لصاحبه ، فكلمة إعداد تفيد أن هناك تدخل طرأ على فكر المؤلف يتحمل مسؤوليته من قام بالتدخل ولا تسلب حق المؤلف حقه في وضع اسمه بحجمه الطبيعي .. والقضية كبيرة وتحتاج مساحة واسعة من الحوار ..
ولكن موضوعنا هنا يتناول حدود هذا التدخل ، والنص للكاتب سعد الله ونوس ، والكاتب رحل عن عالمنا ، وتبدلت الظروف السياسية واختلف العصر بعد الثورة ، بل أن القضية هنا أن المخرج اكتفي بالاستعانة بجزء من النص ـ فصل واحد ـ وجد فيه الكفاية لتوصيل رؤيته ، وأعد افتتاحية وخاتمة وقدم أفضل عرضاً بالمهرجان، ولكن هذا التصرف حرمه جائزة المهرجان ..
زمن هنا كان الاختلاف بين وجهتي نظر " وجهة نظر اللجنة " التي حمة المبدع المبتكر حقه في تحقيق الإدهاش " ، و " وجهة نظر المتلقين التي رأن أمه حق يجب أن يرد له " ، وكلاهما وجهتين أحترمهما وان كنت أتحيز للثانية وآخذ على المخرج فقط أنه لم يضع كلم إعداد يما يفيد أن النص قد تعرض لتدخل ، حيث أن ليس كل من تفرج يعرف النص الأصلي ..
أشكرك على مداخلتك التي تثري موضوعنا ، خالص تقديري ، كل عام وأنت بخير وعيد سعيد




" بين رؤية المخرج والتعدي على النص المسرحي".. تعليق على ماقيل من أن البنهاوي تعدى على منمنمات ونوس بقلم/ ناصر العزبي






بقلم/ ناصر العزبي


تقديري لـ " أحمد خليفة " على كل ماكتبه بجروب متابعات مسرح الثقافة الجماهيرية كذلك نقله لرد فعل أو وجهة نظر المخرج أحمد البنهاوي .. ولا أختلف معه ، ولكني أوضح من وجهة نظري للمرة الثانية ، أن البنهاوي يتعدى ولم يغير في النص وما فعله لم يتعارض مع فكر المؤلف أو يخالفه في توجهه ، كما أنه لم يلو زراع النص أو يتحايل عليه ، بل أن ونوس لو كان بيننا لفعل ذلك ، فـ لونوس مرحلتبن من الكنابة من حيث طبيعة شخصياته ، مرحلة قبل عام 92 وفيها الشخصيات سلبية تكتفي بالفرجة ، ومرحلة تالية كتب فيها نص منمنمات كانت الشخصيات لا تجد خلاصها إلا في الموت أو الفعل اليائس يأتيها الموت أو قد يكون شهادة ، حيث أن معظم شخصيات المنمنمات تموت .. ، ولو عاش ونوس فترة ثورتنا لانتقل بشخصياته إلى مرحلة ثالثة وهي الفعل وعدم السلبية أو الاسلسلام وذلك يبدأ في أول درجاته بالرفض القوي للظلم والثورة ، ... وما فعله البنهاوي ليس فيه أي تعد على النص .. ، ولم يغير كلمة ، ولكنه قام بتكثيف رؤيته وتكثيف الأحداث بما يتفق مع ظروف ومتغيرات المرحلة الراهنة فوجدناه يستبعد المنمنمتين الثانية والثالثة ويقدم فقط المنمنمة الأولى المكتوبة في 13 تفصيلة ويتوقف فقط عند المنمنمة رقم 11 قبل استشهاد الشيخ "التازلي" كما استبعد منها التفصيلاتين " 8، 10 " مكتفياً بتسع تفصيلات فقط منها لينهي مسرحيته بعدم موت الفعل الثوري أو استشراف أثره ، وهذا التصرف لم يلجأ إليه من قبيل تكثيف زمن العرض الذي تفرضه قواعد العروض بالهيئة بألا تزيد عن 90 دقيقة، وإنما وفقاً لرؤيته التي حددها وأراد تأكيدها كمخرج ، وما تطلب ذلك من استبعاد شخصيات أساسية من النص الأصلي "جمال الدين وياسمين زوجته وإبراهيم صديقه أوعشيقها، كذلك ابن زيدون والمصري شرف الدين وسعاد ابنة التازلي والتي تزوجت شرف، والمجذوب شعبان" وجميعها شخصيات محورية في الفصلين الذين استبعدهما، حيث ركز على الخطر الذي يهدد الأمة وأهمية التوحد والتكاتف من أجل التصدي لهذا الخطر، وكشف فساد الصفوة وما يعتريها من وهن وكذلك سلبيات الرأس مالية الحاكمة وجورها على المصالح العامة في مقابل مصالحها الخاصة، ولم يرى البنهاوي داعي لتشويش رؤيته بالجانب الجاف الذي يتناول محنة العلم واختلاف رؤية ونوس لابن خلدون، وكذلك محنة رفض الصفوة لإعمال العقل وما يتعلق بتلك القضيتين .. ، وقد أضاف المخرج ـ من خلال عملية إعداد للنص ككل ـ مشهدين "افتتاحي وختامي" اعتمد فيهما على الحوار الموَّقع والغناء والشكل الاستعراضي، وقد شاب الأول طول مدته أو التمهيد الطويل دون الدخول السريع للأحداث ، أيضاً عاب الختامي أنه جاء مبتسر، وقد عمل المخرج على وجود إحالات مقبولة طوال العرض إلى مرحلتنا الراهنة على سبيل المثال "انشر على الفيس بوك" ، "سلطان لا يحمي بلاده يفقد شرعية حكمه" ،كذلك فإن تحويل المسرحية لفرجة شعبية ولعبة التمثيل داخل تمثيل ساهمت على استمرار يقظة جميع الممثلين وتواصلهم الدائم مع الجمهور بما ينبههم ويساعد على اليقظة الدائمة لذهنهم وعلى سبيل المثال جاء على لسان المنادي "يا أهلي البلاد ؛ جهزوا الديكور"


" مداخلة مرفقة "


وما أشارت إليه اللجنة في تقريرها وكانت صائبة فيه هو ما يتعلق بأمر اسم المؤلف في بامفلت العرض اذ جاء بحجم يقل عن اسم المخرج مثلما كان الأمر في عرض الغجري بما جعل بهيج اسماعيل يثور ، كذلك بشأن عدم كتابة اسم المعد أو الإشارة إلى أن النص تعرض لإعداد مثلما هو في عرض منمنمات ، أو التدخل السافر بلوي زراع النص وربطه بالثورة دون علاقة مثلما هو في عرض دمياط " الملك معروف " ، وهذا إحقاقاً للحق ، وأرجو ألا يفهم من مقالي هذا انقلاباً على الأصدقاء أعضاء اللجنة وإنما هو عرض موضوعي لردود أفعال لايجب تجاهلها ، وأخيراً أكرر تحيتي للجنة التحكيم لما ورد فيه عن أن النتيجة تمثلها ، وهو ما يؤكد على معيار النسبية الذي يوضح أنه لا توجد أحكام مطلقة وإنما دائماً تبقى مساحة للخلاف وخاصة أن بينهم أصدقاء أجلاء تعاملت معهم طويلاً " السلاموني، و د.عطية ، وعبد المنعم " فعذراً أصدقائي ان اختلفت معكم ولكني أؤمن بالنسبية والاختلاف لذا لزم نشر الرأي


ولربما عدت لإضافة تفاصيل في حال المداخلات

مثقفون يطالبون بإعادة التحقيق في محرقة بني سويف







        المثقفون يبحثون عن الحقيقة وراء حريق بني سويف

في الذكرى السنوية السادسة، التي توافق الخامس من سبتمبر القادم، ينظم مثقفون وعدد من أهالي ضحايا محرقة مسرح بني سويف المأساوية، وقفة أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، للمطالبة بتكريم ضحايا المحرقة أسوة بشهداء 25 يناير، والمطالبة بإعادة التحقيق في القضية وفتح ملفاتها من جديد.


كانت حادثة حريق بني سويف التي هزت الوسط الثقافي والفني ومصر كلها، قد وقعت في الخامس من سبتمبر عام 2005، حيث شب حريق في مسرح قصر ثقافة بني سويف أودى بحياة 32 ضحية، كانوا من أهم أعلام الحركة المسرحية والنقدية في مصر، كان من أبرزهم حازم شحاتة الكاتب والناقد المسرحي وأستاذ النقد بأكاديمية الفنون، والممثل والمخرج المسرحي محسن مصيلحي، وآخرين من الكتاب والنقاد والمعنيين بالمسرح.


يذكر أن فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، قد تقدم باستقالته عقب هذا الحادث ثم تراجع عنها بعد رفضها من الرئيس السابق حسني مبارك، وتمت إقالة الدكتور مصطفى علوي رئيس الهيئة العامة للقصور الثقافة الأسبق، وأحد أبرز وجوه الحزب الوطني "المنحل"، وتقديمه للمحاكمة باعتباره المسؤول الأول عن الحادثة، لكن المحكمة برأته، وما زالت الوقائع والتفاصيل الخفية وراء الحادث غير معلنة حتى اللحظة.

توقيع المجموعة القصصية"ثلاث قصص من القاهرة" للكاتبة الأمريكية جرتشن ماكوله




توقع الكاتبة الأمريكية المقيمة في القاهرة جريتشن ماكوله مجموعتها القصصية"ثلاث قصص من القاهرة" الصادرة حديثا عن آفاق للنشر والتوزيع يوم الثلاثاء 13 من سبتمبر في السابعة مساء وذلك بمكتبة ديوان الزمالك بشارع 26 يوليو. يتضمن الكتاب ثلاث قصص بالإنجليزية والعربية. كتبت المؤلفة قصصها بالإنجليزية وترجمها الشاعر المصري محمد متولي وساهمت المؤلفة في الترجمة.

في حفل تكريمه بجائزة جوته .. الشاعر السوري أدونيس : الجائزة تكريم لكل الشعراء العرب



الاثنين, 2011.08.29 )

وكالة أنباء الشعر - متابعة

في احتفال كبير أقيم أمس الأحد في فرانكفورت مسقط رأس شاعر ألمانيا " جوته " تسلم الشاعر السوري أدونيس الجائزة التي مُنحت له هذا العام وكان أول شاعر عربيّ يحصل عليها، وقد وصفت لجنة الجائزة التي تتبع الحكومة الألمانية أدونيس بأنه الشاعر العربي الأكثر أهمية في جيله وقالت إنه مُنح الجائزة تقديرا لأعماله التي تخطت الحدود ومساهمته في الأدب العالمي.






وفي كلمة لها قالت بترا روت رئيسة بلدية فرانكفورت عن أدونيس : " أعماله الأدبية متأصلة ومشبعة بقيم الحرية وفصل السلطات وحقوق المرأة والحوار بين الشرق والغرب. قيم لا يمكن أن تكون أكثر حداثة. ومع الفائز بجائزة هذا العام نكرم أيضا دعاة تحقيق الديمقرطية في العالم العربي."


وقد تسلم أدونيس في الحفل مبلغ 50 ألف يورو قيمة الجائزة التي تمنح كل ثلاث سنوات.


ووصف أدونيس الجائزة بأنها تكريم لجميع الشعراء العرب. وقال عند استلام جائزته "إنه اختيار أعتز به وأرى فيه تكريما عاما للشعر العربي وللشعراء العرب قبل أن يكون تكريما خاصا."


وبعد الحفل قال الشاعر الكبير للصحفيين "الحراك الموجود الآن في البلاد العربية مهما كانت نتائجه حراك عظيم.. وعظيم على عدة مستويات وأهم شيء انه لا نموذج له لا في الغرب ولا في الشرق فإذن هو أصيل ومهم جدا."


وردا على سؤال عما إذا كان يرى التدخل الأجنبي في سوريا أمرا ضروريا قال أدونيس "أنا أتمنى أن يحل الشعب السوري مشكلاته بنفسه وأنا شخصيا ضد تدخل أي قوى أجنبية في جميع الحالات وقد أكدت لنا التجربة أن التدخل الأجنبي لا يؤدي إلى نتائج جيدة والأمثلة عندنا معروفة خصوصا في العراق والآن في ليبيا."


ولد "علي أحمد سعيد إسبر" المعروف باسم أدونيس عام 1930 بقرية قصابين الجبلية المطلة على البحر المتوسط في سورية، ويصف أدونيس نفسه بأنه "الشاعر الوثني".


تلقى تعليمه في مدرسة فرنسية ثم تخرج من جامعة دمشق في الخمسينات وانتقل بعد ذلك إلى بيروت.


ثم غادر لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وتوجه إلى فرنسا لكنه لا يزال يزور دمشق من حين لآخر.



يوسف يطالب سلماوي وعصفور بالإعتذار للشعب الليبي

يوسف يطالب سلماوي وعصفور بالإعتذار للشعب الليبي



[

محيط – رهام محمود


طالب الناقد والشاعر الكبير شعبان يوسف باعتذار محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب للشعب الليبي، وسحب درع الاتحاد الذي قدمه للرئيس الليبي معمر القذافي، والذي ينتظر أن يكون مخلوعا قريبا من السلطة.


وقال يوسف لـ "محيط" : محمد سلماوي منح التكريم للعقيد القذافي في شهر سبتمر عام 2009 في مدينة "سرت"، المحافظة التي ولد بها القذافي ، وذلك بإهدائه درع اتحاد الكتاب المصريين والعرب والذي لا يمنح إلا لكبار الكتاب ، رغم أنه يعلم أن ما يكتبه القذافي رديء أدبيا ومن يمتدحونه منافقون .


ومجموعة القذافي القصصية بعنوان "القرية القرية.. الأرض الأرض.. انتحار رجل فضاء" قال عنها سلماوي أن كل فكرة فيها تصلح موضوعا لمؤتمر، وفي هذا تضليل .


[ معمر القذافي]
معمر القذافي
يواصل : سلماوي لم يحصل على أذن من أعضاء اتحاد الكتاب في هذا القرار الخطير، وقد اصطحب معه بعض الأدباء المصريين كالدكاترة مدحت الجيار وشوقي بدر.


ويرى الناقد أن فكرة منح رؤساء الجمهوريات والقيادات العربية أيا كانت درع الاتحاد جزء من صناعة الديكتاتور، وكانت فضائح القذافي السياسية معروفة منذ سنوات بعيدة، كما أن المعتقدات الليبية كانت تعج بالمعارضين للقذافي.


ويعلم هؤلاء الأدباء كيف ترك القذافي أولاده يمارسون السياسة بشكل سخيف، حتى كاد سيف الإسلام نجله يرث الحكم لولا الثورة .


وقد استطاع سلماوي أن يحصل على موافقة القذافي على استضافة مؤتمر "القمة الثقافية العربية" وهي فكرة كان قد عرضها على الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ولاقت قبولا ، واستغل القذافي الأمر ليحصل على مجد لحكمه وتوطيد لمكانته .


لذا يجب على سلماوي الإعتذار للشعب الليبي ، وكان عليه أن يسحب الدرع منه بعد سفكه لدماء شعبه .


واعتقد الناقد أن د. جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة السابق كان عليه أيضا الإعتذار بعد أن امتدح القذافي في تكريمه وفعل مثله الأديب الجزائري واسيني الأعرج وعزالدين ميهوبي رئيس كتاب الجزائر، وكتاب مصريين ومنهم فؤاد قنديل والسيناريست سمير الجمل، وكلهم كتبوا عن القذافي وأدبه وهم يعلمون أنه لا يستحق .



الاثنين، أغسطس 29، 2011

مدونة صبري رضوان تتقدم الي الامة العربية والاسلامية بالتهنئة بمناسبةعيد الفطر المبارك

يسر "مدونة صبري رضوان . صوت المثقفين والمبدعين "
ان تتقدم باحر التهاني للامة
العربية والاسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك داعين الله ان ينصر الاحرار في كل مكان وان يكلل ربيع الثورات العربية بالنجاح المنشود ليعم الخير وينتشرالسلام وكل عام وانتم بخير
تحياتي / صبري رضوان

وكالة أنباء الشعر :- بعد كتابة قصيدة مسيئة لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم شعراء يستنكرون تعدي "آيات القرمزي " على الخلفاء الراشدين ويطالبون بمحاكمتها


بعد كتابة قصيدة مسيئة لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
شعراء يستنكرون تعدي "آيات القرمزي " على الخلفاء الراشدين ويطالبون بمحاكمتها

السبت, 2011.08.27 (GMT+3)

                                                   
وكالة أنباء الشعر – خاص
أمام ما قامت به الشاعرة البحرينيّة آيات القرمزيّ من نشر قصيدة على صفحتها في الفيس بوك تسيء لصحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أبي بكر وعمر وعثمان محاولة الانتقاص من مكانتهم العالية كرموز دينيّة، لم يقف شعراء الساحة الشعبيّة معقودي الألسنة بل قاموا بالردّ على هذا الفعل الّذي عدّوه تجاوزاً لا يجب السكوت عليه، ,وبدورها قامت الوكالة بالتواصل مع نخبة من الشعراء المعروفين في الساحة الشعبيّة الخليجيّة من خلال هذا التحقيق ...



                                                         
البداية كانت مع الشاعر الدكتور صالح الشادي حيث قال :
لكلّ نظام مُدّعٍ عامّ يعمل على ما يرسّخ فكرة القانون المحلّيّ .. وهناك دستور وتشريع لكلّ ناحية .. وعن نفسي لا أعلم إن كان ما صدر عنها مخالفاً أو من ضمن ما يُسمح به ، لعدم فهمي بطبيعة المخالفة .. وهو أمر سلطويّ بالدرجة الأولى، وفي كلّ الأحوال أرى أنّ من الأنسب أن تقاضيها جهة رسمية معنيّة .
فيما قالت الشاعرة الكويتية الجفول :
هي قضيّة آمنت بها وهذا معتقدهم وما تربّوا عليه فإن لم يكن تراجعها عن قناعة فليست هناك فائدة تُرجى من تكميم الأفواه، وأبو بكر وعمر وعثمان من أولياء الله الصالحين الّذين توعّد رسولنا الكريم بلعنة من يسبّهم، فهل هناك أكبر من هذا الجزاء عند الله ؟ اللعنة أي الطرد من رحمة الله ولا نزكّي على الله أحداً والله حسيبها فقد يكون الكثيرون يظهرون عكس ما يخفون، أمّا عن قصيدتها والّتي تطاولت فيها على رموز الحكم في البحرين، فهذه تُعدّ خيانة عظمى لوطنها إذ رمت إلى زعزعة أمنه وزرع الفتنة، ويجب على الرجال العقلاء في البحرين احتواء الموقف، فقد يكون هؤلاء الشباب قد غُرّر بهم فهم أوّلاً وأخيرا مواطنون بحرينيّون لهم حرّيّة التعبير بالحوار الجادّ فهم ثروة الوطن وعماده.
                                                        
الشاعرة مستورة الأحمدي أوضحت بأنّها لم تطّلع على الموضوع وتتثبّت منه وأضافت :
لكنّ التعدّي على صحابة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه غير مقبول ولا مُتوقّع من مسلم عاقل سويّ، وما خرج عن القاعدة لا يُلتفت له ولا يستحق الاهتمام، وأذكر بيتاً لشاعر يقول :
 ما يضرّ البحر أمسى زاخراً .. لو رمى فيه غلامٌ بحجر
                                                        
الشاعر السعودي  عبد الرزاق الذيابي آثر الردّ شعراً حيث فقال :
لا.. والإلَه المعتلي منتي آيات
ــــــــــــ أنتي نَشاز, انتي رخيصه دَنيئه
لو يمتلي صدرك من الحِقد هيهات
ــــــــــــ انتي عن العفّه ومنها بَريئه
تسلّقي بالحرف لــ ظهور هامات
ـــــــــــــ حتى الشياطين اِصرَخَت: ياجريئه
                                                          
وفي ذات السياق تحدث الشاعر عطا الله ممدوح قائلا :
هذه الشاعرة تمادت كثيراً بأساليبها القبيحة واللعب على وتر الطائفيّة وتعرّضها وانتقاصها لرموز الدين الإسلاميّ المُجمع على حبهم وتعظيمهم جميعا، وقد قال صلّى الله عليه وسلم (عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي)، ويكفي أنّهم صحبوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنّه وقال : (لا تسبّوا أصحابي ).
ومن المؤسف جدّاً أنّ هذه الشاعرة تخالف ما أجمعت عليه الأمّة الإسلاميّة من حبّ الخلفاء وتعظيمهم جميعاً، ومن المؤسف أيضاً أنّه لم ينفع معها العفو السابق من جلالة ملك البحرين. ولكن ينطبق عليها قول الشاعر : إن أنت أكرمت الكريم ملكته.....أو أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
وهذه لئيمة يجب أن تلاحق قضائيّا.
                                                              
الشاعر عقاب الربع يقول :
بالنسبة لآيات القرمزي، اللوم على من درّسها موادّ اللغة العربيّة،  فهذه جاهلة وربّما لم تأخذ حقّها من التدريس في " دوار اللؤلؤة " لأنها فشلت.
                                                        
 الشاعر عايض الظفيري 
له رد مغاير على لسان غيره حيث اختصر الموضوع باختيار أبيات للسيّاب تتحدّث عمّن يخون بلده  .. أقول كما قال السيّاب :
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون ؟
أيخون إنسان بلاده ؟
إن خان معنى أن يكون
فكيف يمكن أن يكون
وعبرت الشاعرة خلود البراري عن غضبها شعرا قائلة :
 للي تجرا قام يسب الصحابة
 احشم يمينك عن كلام الشياطين
 الله يوصينا. بطيب الكتابة
 للمسلمين اللي سعو بنصرة الدين
 كرم وجيه الطيبين بكتابه
 وسنة رسول الخلق ويّا النبيين
 ونصحت آيات أن تشكر الله في هذه الأيّام المباركة بدلاً من حشر أنفها في أمور أكبر منها وأن لا تنجرف نحو الطائفيّة في طرحها سواء شعر أو كتابة
                                                              
 ويقول الشاعر حمد الضوي :
هي تمثّل عقيدتها بكلّ وضوح وإيمان راسخ...وهذا النباح لا يزعجني لأنّه نباح لا أكثر.
 أمّا آيات فيا ليتها تحدّثت بما يعنيها  مثلا وتركت ما لا يعنيها لأهل الحلّ والعقد...لاسيّما وأنّه أيضا من ضمن عقيدتها الراسخة

إعلان الفائزين بجوائز "دبي الثقافية" في دورتها السابعة



دبي “الخليج”:
أعلن سيف المري رئيس تحرير مجلة “دبي الثقافية” نتائج لجان تحكيم جائزة “دبي الثقافية للإبداع” في دورتها السابعة 2010/،2011 في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية:

منحت المجلة جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وذلك تقديرا لعطائه وجهوده الواضحة في ترسيخ حضور المسرح المونودرامي (مسرح الممثل الواحد) في الحياة المسرحية العربية عامة والإماراتية خاصة .

وفاز بالجائزة الأولى في الشعر محمد علي عفيف الخضور (سوريا) عن مجموعته “مفاتيح لزنزانة الروح”، وذهبت الجائزة الثانية إلى علي حسين علي الزهيري (الأردن) عن مجموعته “سردية الغرباء”، وحصل على الجائزة الثالثة محسن اخريف (المغرب) عن مجموعته “لولا”، والجائزة الرابعة إلى المكي بن علي الهمامي من تونس عن مجموعته “هذا ملكوتي”، والجائزة الخامسة إلى هشام محمود عبدالعظيم سيد (مصر) عن مجموعته “جمرة الإيقاع” .

ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة “لكل أجل كتاب” لهاني عبدالله عثمان (السودان)، ومجموعة “أريد ألا أريد” ل ميسون طارق السويدان (الكويت)، مجموعة “العطش البارد” ل نجاح مهدي العرسان (العراق)، ومجموعة “الشمس والشمعدان” لشوقي ريغي (الجزائر)، ومجموعة “طفل يركض” لحسن علي حسن شهاب (مصر) .

وفاز بالجائزة الأولى في القصة القصيرة شريف صالح عبده (مصر) عن مجموعته “بيضة على الشاطئ”، وحصل على الجائزة الثانية محمد أحمد العجيل (سوريا) عن مجموعته “سلطة الرماد”، وذهبت الجائزة الثالثة إلى نهلة عبدالعزيز مبارك (الأردن) عن مجموعتها “الوجه الآخر للحلم”، والرابعة إلى ميسون عبدالرحيم خليل حمودة (فلسطين) عن مجموعتها “أحلام بعيدة”، والخامسة امير عوض إبراهيم (السودان) عن مجموعته “قطرات قلم” .

ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة “الخيول المتعبة” لهاني عبدالرحمن القط (مصر)، ومجموعة “أوراق . . وأكثر” لوفاء عودة الدهش (سوريا)، ومجموعة “الجلباب” لغادة إبراهيم قدورة (سوريا)، ومجموعة “كبرعم لمسته الريح” لمحمود محمد محمود (مصر)، ومجموعة “غيمة الرسول” لخالد أحمد الشبيب (سوريا) .

وفاز بالجائزة الأولى في الرواية نهى محمود على حسن (مصر) عن روايتها “هلاوس”، وحصل على الجائزة الثانية سناء كامل أحمد شعلان (الأردن) عن روايتها “اعشقني”، وذهبت الجائزة الثالثة إلى وليد أحمد ناجي دماج (اليمن) عن روايته “ظل الجفر” والرابعة إلى رشا فاضل (العراق) عن روايتها “على شفا جسد”، والخامسة: يوسف ابراهيم من ليبيا عن روايته “الغرقى” .

ونوهت لجنة التحكيم برواية “أرض الخوف” لمحمد محمد أحمد مستجاب (مصر)، ورواية “زوايا الميل والانحراف” لحسام رشاد الأحمد (سوريا)، ورواية “موسم سقوط الأوراق الميتة” لعبدالباسط زخنيني (المغرب)، ورواية “سفينة نوح” لسلطان الغزري (سلطنة عمان)، ورواية “بقر علال” لإبراهيم الحجرى (المغرب) .

وفاز بالجائزة الأولى في الفنون التشكيلية محمد علي الطراوي (مصر)، وحصل على الجائزة الثانية عامر محمد الصفار (الإمارات)، وذهبت الثالثة إلى سعيدات أبو القاسم (الجزائر)، والجائزة الرابعة إلى ياسر عبده العنسي (اليمن)، والخامسة إلى عبدالمجيد محمد فياض (سوريا) .

ونوهت لجنة التحكيم بأعمال كل من هند حسن سيد مصطفى (مصر)، وزكي العسيلي (اليمن)، وعبدالرزاق حقيان (الجزائر)، وبساط صبحي إبراهيم (سوريا)، ويوسف عبدالكريم عبدالرحيم (السودان) .

وفاز بالجائزة الأولى في الحوار مع الغرب حمود زايد حمود نوفل (اليمن) عن بحثه “مآذن وأبراج”، وحصل على الجائزة الثانية السيد العيسوي عبدالعزيز (مصر) عن بحثه “النظام العربي الجديد- رؤية استشرافية”، وذهبت الجائزة الثالثة إلى تهاني ثنيان العايش الشمري (السعودية) عن بحثها “لسنا فاكهتهم المفضلة، فهل تغريهم شجرتنا؟”، والرابعة إلى محمد إسماعيل اللباني (مصر) عن بحثه “سقوط أقنعة الهيمنة وحوار الثقافات”، والخامسة إلى صفية أحمد الزايد (سوريا) عن بحثها “الرهان من أجل المستقبل والسلام” .

ونوهت لجنة التحكيم بأبحاث “مشكلات الماضي والحاضر . . وتطلعات المستقبل” لإبراهيم عبدالمعطي متولي (مصر)، و”بين آليات التنظير وضوابط التطبيق- حوار الممكن والمستحيل” لمنقذ نادر عقاد (سوريا”، “خطاب التنمية الحائر: من الاستشراق والاستغراب إلى التحاور والتشارك” لأمل عبدالفتاح عطوه شمس (مصر)، و”البنية التحتية للحوار الثقافي العربي مع الآخر: التهيئة اللغوية للحوار” لعبدالعاطي إبراهيم هواري ( مصر)، و”الحوار مع الغرب في عصر ما بعد الحداثة” لشعيب خلف محمد عبدالرحيم (مصر) .

وفاز بالجائزة الأولى في التأليف المسرحي هبة فاروق محمد سلامه (مصر) عن نصها “رسل الموت”، وحصل على الجائزة الثانية عمار نعمة جابر عزيز (العراق) عن نصه “ما كان وما دار . .بين من ملك . . وما طار”، والثالثة: عبدالخالق سيف محمد (اليمن)، عن نصه “ملامح شظايا”، والرابعة إلى طارق عبدالرحمن شما (سوريا) عن نصه “البيان رقم واحد” . والخامسة إلى عبدالكريم وحمان (المغرب) عن نصه “إبحار نحو العاصفة” .

ونوهت لجنة التحكيم بنص “النوارس حلقت عاليا” لأيمن محمد أحمد متولي مصطفى (مصر)، ونص “الظاهر بيبرس يدلي بشهادته” ل د . أحمد نبيل أحمد (مصر) .

وفاز بالجائزة الأولى في مجال الأفلام التسجيلية حازم حسين الحموي (سوريا) عن فيلمه “أنين”، وحصل على الجائزة الثانية رشيد اهلال (المغرب) عن فيلمه “عرق القصابة”، وذهبت الجائزة الثالثة إلى أيمن نوفل حماده (سوريا) عن فيلمه “بيت الشعر”، وتم حجب الجائزتين الرابعة والخامسة .

ونوهت لجنة التحكيم بفيلم “بروكار” لروبين سمير (سوريا)، و(النول الحجري) لمحمد فراس صبري (سوريا) .

وتشكلت لجنة التحكيم من أحمد عبدالمعطي حجازي (مصر) ويوسف أبولوز (فلسطين) ونبيل سليمان (سوريا) ود . صالح هويدي (العراق) ود . حاتم الصكر (العراق) وعزت عمر (سوريا) وعبدالفتاح صبري (مصر) ود . عمر عبدالعزيز (اليمن) وإسماعيل عبدالله (الإمارات) ونواف الجناحي (الإمارات) .
المصدر: الخليج

في مناقشة < مشهد من فيلم سريالي للشاعر محمد علاء الدين ....توزيع جوائز الفائزين في مسابقة عبد المعطي








           د محمد ربيع هاشم :- الشعر عمل إبداعي غامض

                          "  الشاعر غيرمطالب بمجرد الرصد 

د مصطي عطية :- نحن أمام شاعر لا يحتفي بالعيون والخدود
   "    الكتاب الأول عبئا علي الشاعر دائما"

شهدت قاعة الشهداء بقصرثقافة الفيوم ندوة نقدية لمناقشة الديوان الاول للشاعر الشاب / محمد علاء الدين < مشهد من فيلم سريالي > الذي صدر مؤخرا عن دار وعد للنشروأثناء المناقشة وزعت جوائز وشهادات التقدير للفائزين في مسابقة الشاعرالراحل محمد عبد المعطي في شعر العامية في دورتها الاولي والتي نظمت بالتعاون بين اسرة الشاعر الراحل ونادي ادب الفيوم
كان نادي الادب قد حدد مساء الاحد 28 سبتمبر لمناقشة ديوان الشاعر محمد علاء 
ناقش الديوان الناقد الشاعر الدكتور محمد ربيع هاشم والقاص الدكتور الناقد مصطفي عطية جمعة وبحضور الشاعر محمود عبد المعطي الذي سلم الجوائز علي الفائزين واوصي نادي الادب بضرورة اقامة ندوات ورشة لتعليم كتابة قصيدة العامية لغويا نظرا لما لاحظه من اخطاء كتابية اثناء تحكيمه للمسابقة مع الشاعر عبد الكريم عبد الحميد وقد فاز بالمركز الاول الشاعر السيد كامل وجاءالشاعر اسامة سند في المركز الثاني والشاعر محمد مصري في المركز الثالث اما المركز الرابع فكان للشاعر محمود مصطفي عبد الباقي 
وجاءت مداخلات الشاعر حازم حسين وصبري رضوان ومراد الطلاوي و قبل ختام الندوة استمتع الحضور بفيلم وثائقي للشاعر الراحل محمد عبد المعطي اعده الشاعر محمد شاكر
وقد حرص اصدقاء الشاعر محمد علاء من بني سويف علي الحضور حيث شارك الشاعر عبد الرحمن تمام والشاعرمحمد نبيل ومن مبدعي الفيوم القاص ابراهيم حسين . ادارالندوة الروائي محمد جمال الدين






الأحد، أغسطس 28، 2011

من سلماوي والفيتوري إلى الجيار وقنديل: قائمة المثقفين مداحي “الأديب معمر القذافي”





المصدر / موقع وائل الابراشي

روزاليوسف تنشر قائمة بمثقفين احتفوا بأدب العقيد وتطالبهم بالاعتذار للشعب الليبي
مثقفون عرب ومصريون كتبوا دراسات نقدية حول مجموعة ” القرية ـ القرية ، الأرض .
. الأرض ، وانتحار رائد الفضاء “
فؤاد قنديل كتب” تجليات الدهشة والبراءة في أدب القذافي”.. وسلماوي وصفه بالأديب الكبير


إعداد ـ محمد كساب:

نشرت مجلة روزا اليوسف في عددها الصادر ، تقريرا بعنوان ” مثقفون مصريون في حظيرة القذافي “. تناول التقرير كيف ساعد عدد من مشاهير الكتاب والمثقفين في إضفاء هالات أسطورية خادعة على العقيد الليبي معمر القذافي.


وكتب الزميل شعبان يوسف في تقرير عن تشابه ذلك مع ما فعله مثقفون مصريون وعرب في مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما كان يقتل المئات في مجازر جماعية وفى الوقت ذاته يقيم مهرجانات الشعر تحت اسم المربد، وقيام صدام بنشر روايات أدبية حتى قبل دخوله مرحلة التيه الأخيرة التي عصفت به وأسلمته إلى حبل المشنقة.


وقال يوسف إن القذافي فاق كل التصورات بإصداره مجموعة قصصية وحيدة تحت اسم ” القرية ـ القرية ، الأرض .. الأرض ، وانتحار رائد الفضاء “، التي جاءت على غرار مقولته الشهيرة ” زنقة زنقة بيت بيت ودار دار .. “، مضيفا أنه ليس غريبا أن يكتب رئيس أو قائد كتابات ولكن الغريب هو تعدد أشكال النفاق للقذافى من قبل المثقفين لدرجة أن تدبج له الدراسات النقدية المطولة والاحتفال به والسير معه في مركبة الجنون التي يعتليها..


ولفت شعبان يوسف إلى عدة وقائع تظهر كيف استثمر مثقفون مصريون مواقعهم في إنشاء علاقات “غير مشروعة “بين مفهوم الثقافة ودورها الطبيعي وبين سفاح متسلط وديكتاتور ومغتصب للسلطة وقائمة المداحين والمهرولين إليه.. على رأسها رؤساء الاتحادات العربية سابقين ولاحقين على عقلة عرسان وعز الدين مهيوبى وروحى بعلبكى وأخيرا محمد سلماوى الذي عقد مؤتمرا لاتحاد الكتاب العرب في أكتوبر 2009 بمدينة سرت الليبية مسقط رأس الديكتاتور، ودعا سلماوي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى عقد قمة ثقافية عربية للقذافى، بل وأشاد سلماوى بأفكار القذافي وأقر أنه منح القذافي درع اتحاد الكتاب العرب بصفته أديبا كبيرا وليس رئيسا للجمهورية . بينما حصل كتاب مثل جابر عصفور وإبراهيم الكوني ومحمد الفيتورى على جائزة القذافي . والتي تبرأ منها فيما بعد جابر عصفور.


وتساءل عن الأسباب التي دفعت كتابا مثل الجزائري واسين الأعرج والمغربي إدريس الخورى وآشورى عبد الله أبو هيف والمصريين فؤاد قنديل ويحيى الأحمدي وسمير الجمل، لكي يكتبوا دراسات نقدية مطولة عن أدب القذافي، فمثلا كتب فؤاد قنديل عن ” تجليات الدهشة والبراءة في أدب القذافي “، وقوله بعد مطالعته لمجموعة القذافي القصصية ” في الختام لن أقول إلا أنني سعدت بقراءة هذه المجموعة وأتوجه بالدعوة إلى صاحبها كي يعكف بقدر ما يتاح له من الوقت والصفاء ليمنحنا قصصا جديدة.. حقا قصصا جديدة، وما أحوجنا إلى مثل هذه القصص التي يمكن أن تكون هي المسحراتي الذي يوقظنا من سبات عميق مازلنا نغط فيه “. وقدم الباحثان دكتور مدحت الجيار وشوقي بدر يوسف بحثين أثنيا فيهما على قصص القذافي .


والآن أصبح هؤلاء المثقفون والكتاب محسوبون على الحرية والطيلعة والتقدم، رغم اصطناعهم صورا أنيقة ولطيفة للديكتاتور معمر القذافي.. ودعا الزميل شعبان يوسف كل هذه الأقلام إلى تقديم الاعتذار إلى الشعب الليبي والشعب المصري عما حدث وطالب رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوى بتقديم اعتذار رسمي لأعضاء الاتحاد الذين لم يستشرهم في منح القذافي درعه، ” ولكن هل تجدي الاعتذارات بعد أن ذهب الديكتاتور إلى مقلب النفايات؟ ولكن ستبقى صياغات المنافقين الركيكة كالعجلة الخامسة، والعاطلة عن أي موهبة “، بحسب شعبان يوسف.

توقف دار "النهار" اللبنانية واستقالة ياغي









نقلا عن / محيط



بيروت: بعد أعوام طويلة من ترؤسه إدارة دار "المركز الثقافي العربي"، قدّم الناشر حسن ياغي استقالته منها بعد الخلاف الذي قام بينه وبين المسئولين الجدد.


وخلال تسلّمه هذه الدار، تميّز ياغي وفق صحيفة "الحياة" اللندنية بإصراره على إصدار الكتب المهمة والرائــــدة في حقولها المتعددة، واستطاع ياغي أن يجذب أسماء كبيرة ومهمّة، مثل: نصر حامد أبو زيد، عبدالله الغذامي، علي حرب، برهان غليون، جابر عصفور، حسن حنفي، سعد البازعي، فيصل درّاج، بالإضافة إلى الروائيين، ومنهم عبد الرحمن منيف ورجاء عالم وربيع جابر ومحمد الأشعري وحسن نجمي وبسام حجار ويوسف المحيميد، مع الترجمات من الآداب العالمية لا سيما الرواية الحديثة.


وفي سياق ما يجري في عالم النشر اللبناني، أعلنت دار النهار توقّفها عن العمل نهائياً، وقدّم القائمون عليها عروضاً لبيعها كاملة، ولم تُعرف الأسباب تماماً وراء هذا القرار، وإن كانت الصعوبات المادية التي تواجهها منذ فترة قد ازدادت حتى أصبحت عبئاً عليها.


من ناحية أخرى، أعلن النادي الثقافي العربي بدء استعداده لإقامة معرض بيروت للكتاب، ووجه رسائل الى الناشرين اللبنانيين والعرب يدعوهم فيها الى تأمين شروط مشاركتهم في المعرض الذي يقام بين 2 و15 ديسمبر في مجمع البيال.