الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

مثقفون يطالبون بإعادة التحقيق في محرقة بني سويف







        المثقفون يبحثون عن الحقيقة وراء حريق بني سويف

في الذكرى السنوية السادسة، التي توافق الخامس من سبتمبر القادم، ينظم مثقفون وعدد من أهالي ضحايا محرقة مسرح بني سويف المأساوية، وقفة أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، للمطالبة بتكريم ضحايا المحرقة أسوة بشهداء 25 يناير، والمطالبة بإعادة التحقيق في القضية وفتح ملفاتها من جديد.


كانت حادثة حريق بني سويف التي هزت الوسط الثقافي والفني ومصر كلها، قد وقعت في الخامس من سبتمبر عام 2005، حيث شب حريق في مسرح قصر ثقافة بني سويف أودى بحياة 32 ضحية، كانوا من أهم أعلام الحركة المسرحية والنقدية في مصر، كان من أبرزهم حازم شحاتة الكاتب والناقد المسرحي وأستاذ النقد بأكاديمية الفنون، والممثل والمخرج المسرحي محسن مصيلحي، وآخرين من الكتاب والنقاد والمعنيين بالمسرح.


يذكر أن فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، قد تقدم باستقالته عقب هذا الحادث ثم تراجع عنها بعد رفضها من الرئيس السابق حسني مبارك، وتمت إقالة الدكتور مصطفى علوي رئيس الهيئة العامة للقصور الثقافة الأسبق، وأحد أبرز وجوه الحزب الوطني "المنحل"، وتقديمه للمحاكمة باعتباره المسؤول الأول عن الحادثة، لكن المحكمة برأته، وما زالت الوقائع والتفاصيل الخفية وراء الحادث غير معلنة حتى اللحظة.

ليست هناك تعليقات: