الاثنين، ديسمبر 06، 2010

اتهم مثقفي السلطة بمهاجمته.. الشاعر المصري حمزة قناوي لوكالة أنباء الشعر: العمل الثقافي في مصر فاسد.. ورئيس لجنة الشعر لم يكتب قصيدة واحدة منذ ربع قرن..





وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبد الله

الشاعر المصري حمزة قناوي واحد من الشعراء المصرين الذين ضاقت بهم بلادهم، فغادرها إلى مكان آخر يعلن فيه عن وجوده ويفر فيه بروحه وشعره، ورغم ذلك فهو متابع للمشهد الثقافي المصري وله آراؤه الدائمة فيما يحدث فيه، رغم أن له 6 دواوين شعرية إلا أن عمله الإبداعي "المثقفون" كان بمثابة نافذة قوية أطل منها على فضاءات كثيرة، وكالة أنباء الشعر التقت الشاعر حمزة قناوي في حوار خاص حول تجربته الإبداعية، ورؤيته للحياة الثقافية المصرية ومؤتمر المثقفين الذي تنوي وزارة الثقافة المصرية إقامته.



- حدثنا في البداية عن تشكل موهبتك الأدبية والإبداعية، تجربتك في رحاب "الشعر" وكيف كانت البداية ومتى؟



كانت البداية منذ الطفولة الباكرة، كانت تزورني أطياف من الدهشة، ولا أعرف باعثها، وفي الإجمال كنت أشعر بالتصاقي بالطبيعة وتأمُّل الأشياء من حولي، وكنتُ أجنح إلى الوحدة والهدوء، شيئاً فشيئاً كنت أصغي إلى موسيقى الأشياء من حولي، ربما كان هذا هو الباعث الأوّل لتشكُّل وجداني موسيقياً واحتشاد ذاكرتي البصرية. كل هذا الاحتشاد في داخلي كان يبحث عن قناةٍ يعبر من خلالها عن هذه المشاعر والمُدرَكات، وعندما دلفت إلى مدارج الدراسة كنتُ أكثر ارتباطاً بمادة اللغة العربية والشعر و(المحفوظات) كان هذا يصقل حسي الموسيقي- وهو في رأيي ثاني أهم العناصر التكوينية للشعر بعد الرؤية الموضوعية- استمريت في تنمية حسي الشعري من خلال القراءة والدراسة، حتى أن دراستي للآداب واللغة العربية كان دافعه الأول الشعر وصقل موهبتي عبر الدراسة والتخصص.



- (أسئلة عطشى)، و(أكذوبة السعادة المغادرة)..(أغنيات الخريف الأخيرة)… و(الغريب) عناوين لمجموعاتك الشعرية تأخذ طابعا تشاؤميا بعض الشيء.. فما السبب في ذلك؟



عشت حياتي طائراً في مدى يحترق.. عانيت الحزن كثيراً وعشت الكثير من التجارب القاسية، وتأرجحت بين الحيرة واليقين، عانيت آلام الموت في فراق أبي، وخسارة الحب الأول، وانعدام الإنسانية في مجتمع يتشيّأ لصالح المنفعة والقيم المادية.كانت أسئلتي عطشى تتوق إلى اليقين والمعرفة، كان الشعر بديلاً عن الانتحار بالنسبة لي في الكثير من الأحيان،تماماً كحالة أمل دنقل، فكان الشعر هو كهف الفرح الذي ألوذ به من وقع الحياة الصاخب المضطرب المليء بالعنف والصراع والتناحر. يبقى نجمة الأمل الوحيدة التي تضيء هذه الظلمة الحالكة، لا أخفيكِ أن الشعر أنقذ روحي من التردي في أوقات كثيرة كادت روحي تحترق فيها وأنا أحاول فهم هذا العالم وتحليل قيمه التي صار مركزها الأنانية والصراع. كان يأتي وحده بما يحمله من موسيقى الأحلام ليطهّر روحي من الأسى والألم ويشير إلى الغد، ويدفعني إلى إعادة تأمل العالم ورؤية الجمال فيه. قصائدي حزينة لأنني حزين والشاعر لا يصدر إلا عن نفسه ورؤيته للعالم لا عن تجارب الآخرين أو ما يرونه. هكذا كان أيضاً صلاح عبد الصبور وشيلي وغيرهما.. ديوان أغنيات الخريف الأخيرة يدور في فلك الموت والمدينة وعلاقاتها الشرسة، والحب وانكساره، والغربة في مواجهة الزحام الخاوي من الناس! أما ديوان ( أكذوبة السعادة المغادرة) فيواجه أسئلة تتعلق بالغياب والانطفاء في اللحظة التي ظن المرء فيها أنه على أبواب الاكتمال، السعادة الهاربة كحلمٍ لا يُلمس.. والأسى الذي تخلفه وراءها.



أما ديوان الغريب فهو تجربة خاصة عشتها عندما أقمت في فرنسا لفترةٍ عشت فيها معاني الغربة والوحشة والاختلاف عن المجموع وعرفت كم من الممكن أن يتوحد الإنسان مع ذاته ويلتصق بداخله عندما يواجه الغربة..كان الشعر وحده هو المُخلّص لي والذي وجدت انعتاقي عبره في هذه الفترة.



- ماذا عن عملك (المثقفون) وما أفضل تصنيف له في رأيك؟



لم يكن في ذهني أن أكتب (المثقفون) وأنا أعيش أحداث هذه التجربة، وبعد أن خرجت من غِمارِها، رحت أسترجع مشاهدها وأدوِّنها على هيئة (مذكرات). مع الوقت وجدت أنها من الممكن أن تتحول إلى كتاب به تجربة شاب مصري شاءت المصادفة أن تضعه على مفترقات لا تتكرر كثيراً لإنسان عادي، احتك عبرها بقيادات ثقافية ومؤسسات وتوجهات فكرية تراوحت بين الإذعان للسلطة، أو مقاومتها والرفض. كانت بلدي في هذه اللحظة التي أنجزت فيها الكتاب – عام 2006 – تمور بالغليان والتحولات، ومازالت، ورأيت أن مصيرها بأكمله تعاد صياغته في أتون السياسة وما يُراد لمصر. وكان المثقفون في قلب المشهد، بين مؤيد للقاطرة التي تهرول إلى هوة عميقة وبين من يحاول إيقافها. كان يجب عليَّ أن أرصد ما يحدث. وحاولت قدر الإمكان ألا أدين أحداً. كنت شاهداً فحسب واعتمدت التسجيلية والرصد التقريري. أما عن اقتحامي عالم أحد المثقفين والحديث عن حياته من الداخل. فمن قرأ الكتاب بتمعن وجد أنني لم أسئ لهذه الشخصية، حتى أنني لم أذكر اسمها على امتداد العمل، وإنما توصل لصاحبها الناس بأنفسهم، والنقطة الثانية أن هناك مقالات كُتبت وحللت كم أنني كنت متعاطفاً مع صاحب الشخصية المحورية في العمل، كنت أحاول أن أكون الصوت الآخر له فحسب. أما الخشية من التجربة فلم أخش شيئاً. في النهاية يجب أن يقول أحدٌ ما يجري، وأن يدفع ثمن ذلك، كنت أتوقع أن يهاجمني مثقفو السلطة في مصر بعد صدور الكتاب، وقد حدث. ولكن من يأبه؟ أنا أؤمن بحكمة ( قل كلمتك وامضي) وقد قلتها ومضيت بالفعل. فهو في النهاية عمل يتأرجح بين الرواية والسيرة الذاتية.



-وهل هو انجذاب منك للكتابة السردية بعيداً عن الشعر؟



ما أود تأكيده أنني شاعرٌ لا روائياً ، ولا أعد النثر وعملي الروائي الوحيد – على نجاحه، أساساً لتجربتي الكتابية. والمبدع الحقيقي لا يختار الشكل الذي يصوغ فيه إبداعه مسبقاً.فهذا نوع من التعصب، والخاسر الوحيد فيه هو القيمة لا النوع . و(المثقفون) لا ينتمي إلى الرواية بشكل كامل، إنما هو سيرة ذاتية اتخذت هيئة السرد الروائي واعتمدت تضفير الحقائق بالشكل الأدبي، والكاتب لا يتحكم في العمل بشكل كامل أثناء الكتابة، إنما مسارات السرد توجد طرقاً لنفسها أثناء إبداعه، مسارات أساسها سيمترية البناء، التناسق والتوافق، وسلاسة العمل.. كل هذه المحددات هي التي توجِد الشكل النهائي الذي يخرج به العمل وتنبني على تتابعه واطرّاده. وإجمالاً الرواية والشعر ينطبق عليهما مبدأ ( تراسل الفنون) فهما يكملان بعضهما بعضاً باعتبارهما شكلين للفن والإنتاج الأدبي. ومؤخراً انتشر مصطلح ( شعرية الرواية) ، كما ذاع استخدام تقنيات السرد الروائي في القصيدة الشعرية الحديثة عبر التصوير وتصاعد المواقف، واستخدام تقنيات السينما – أو الصورة بشكل عام. فلا تعارض بين الفنين.



- هذا أيضا يدفعنا للحديث عن انحسار الشعر لصالح الرواية، وما رأيك بالرأي القائل بأنها أصبحت "ديوان العرب" بدلاً من الشعر؟



أنا لا أعتقد أن هذا (زمن الرواية) وحدها فالشعر موجود وباقٍ وديمومته مستمرة عبر العصور، والرواية ليست ديوان العرب، ولكن الفن الروائي الذي تسانده الدراما وتساعد على انتشاره ذاعَ لهذه الأسباب، ولأن الرواية أسهل في التلقي من الشعر الذي يعد لغةً عليا ويحتاج إلى مجهود أكبر من المتلقي عند قراءته وإلمام بشفراته وحتى بحساسيته،الفن الشعري تراجع متلقوه للعديد من الأسباب ومنها تراجع حركة الثقافة عامةً في الوطن العربي، وظهور قصيدة النثر التي فضّت جمهور الشعر من حوله- وأتحدث هنا من منظور واقعي وحقائق على الأرض لا عبر إيديولوجية معينة أتبنّاها.



-وجودك فترة بجانب الكاتب الكبير د.أنور عبد الملك ..ما الذي قدَّمه لك؟



في الحقيقة لم يقدم لي أكثر من اقترابي من تاريخ بلدي. وهذا كثير. ولكن ما عدا ذلك فلم أنَل أية مكتسبات شخصية أو خاصة كما ظن الكثيرون. أعد التكوين الفكري المتعلق بالتاريخ السياسي الحديث لمصر أهم ما استفدته من الفترة التي قضيتها في رحاب العالِم الكبير، احتكيت بتيارات والتقيت العديد من الأفراد الفاعلين والمؤثرين في الحياة العامة المصرية السياسية والاجتماعية والثقافية، اقتربت أكثر من اليسار المصري، عرفت تاريخ بلدي عن قرب، لكن في النهاية الحياة بها طرق مُقدرة ومساراتها لا تنتهي، وقد غادرت العمل معه متمنياً له التوفيق ومضيت إلى رحلتي الخاصة.



- ماذا عن الجوائز التي حصلت عليها؟



أنا حصلت على العديد من الجوائز، جائزة سعاد الصباح للإبداع الشعري، وجائزة قصور الثقافة المصرية المركزية ،وجائزة مؤسسة إقرأ لثلاث سنوات متتالية، وجائزة خاصة من مؤسسة البابطين، وجائزة أحمد بهاء الدين للإبداع الفكري للشباب على مستوى الوطن العربي. وغيرها. وشاركت في مهرجانات وندوات في العديد من الدول، الجزائر وسوريا والكويت، ومهرجانات ( عواصم الثقافة العربية). ونشرت في معظم الدوريات الثقافية العربية. أحسب أن هذه الدعوات والجوائز فيها اعتراف بمنجزي الشعري.



-وما السبب في عدم وجودك على الساحة الشعرية في مصر؟



أنا مُقصى من المشهد الشعري المصري لما لا أعرف من أسباب. بعد كل هذه الدواوين – ستة دواوين – والجوائز عوملت ببرود نقدي هائل. ولم أدعَ إلى ندوة واحدة في بلدي. ربما أنا مغضوبٌ عليّ لرفضي سياسات العمل الثقافي المصري، هناك أمر آخر سأعترف به هنا وهو أنني لا أجيد تسويق نفسي، والتواجد في المشهد الشعري اليوم في مصر يعتمد على العلاقات العامة، على الصداقات والشللية، وعلى تبادل المصالح، والتمسّح أحياناً وأنا لا أملك شيئاً من هذا، ولا أريد. كنت من البداية أمام طريقين: إما أن أحاول إنتاج شيء ذي قيمة، يترك أثراً للناس والأدب ولو بعد موتي، وإما أن أنخرط في هذه الآلة الجهنمية، اللهاث خلف النشر والبرامج والظهور المجاني بقيمة أو بدون قيمة. واخترت الطريق الأول. كنت أقتدي بالكثير من الكُتّاب الملتزمين الذين يكتبون بدافع القيمة ولوجه الأدب، وأنا مقتنع باختياري ومنسجم معه، وإن كان الجهد الذي بذلته في رحلتي مع الكتابة لا يساوي الاعتراف به، إلا أنني مقتنع بمبدأي.



عندما سافرت إلى الجزائر للمشاركة في مهرجان ( الجزائر عاصمة للثقافة العربية) عام 2007، كنت الشاعر المصري الوحيد الذي أقلته الطائرة الجزائرية إلى الاحتفالية، بعدما رشحتني الجزائر للمشاركة بشكل فردي ومنفصل عن الشعراء المصريين- الذين اختارتهم لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ( كان بينهم اثنان من أعضاء اللجنة نفسها! أي أنهم يختارون أنفسهم للمهرجانات! ) والذين أتوا على الطائرة المصرية. تكرر الأمر نفسه في مهرجانات (دمشق عاصمة للثقافة العربية) ومهرجان (القرين) بالكويت. وأنا أعتز بأن منجزي الشعري وحده هو الذي يحملني إلى الناس ويمثلني في المهرجانات لا ترشيحات اللجان وقواعدها غير النزيهة.



ربما السبب الأخير هو أنني مغترب عن مصر. هذا يسهم في بقائي بعيداً عن الساحة الشعرية المصرية وإن كنت تحققت خارجها.



-لك موقف من مؤتمر المثقفين الذي تنوي وزارة الثقافة المصرية إطلاقه نود أن نتعرف عليه منك؟



الوزير سيقيم مؤتمراً للمثقفين يحشد فيه من قبلوا بالتدجين والانضواء تحت لواء الحكومة .. يرسمون الخطط لمستقبل العمل الثقافي المصري.. بينما تُسرق مركزية وثقل هذا العمل من مصر إلى دول أخرى في المنطقة بكل وضوح وبما لا يخفى على أحد..



في المقابل يقوم مجموعة من المثقفين المعارضين لهذه السياسات والتوجُّهات مؤتمراً موازياً عدُّوه بديلاً عن مؤتمر المثقفين الحكومي الرسمي .. راح يشجب المؤتمر الحكومي منتقداً أوضاع الثقافة في مصر طارحاً مقترحات وتوصيات للعمل بها لإصلاح حال الثقافة في مصر ..



هذا المشهد في رأيي بأكمله غارق في العبث ويوضّح المدى الذي وصلت إليه حال الثقافة في مصر.. مثقفون متناحرون على الفراغ.. فلا الشعب دارٍ بهؤلاء أو هؤلاء ولا بتوصيات الفريقين ..مصر التي يرزح ما يقل قليلاً عن نصف عدد سكانها تحت خط الأمية وعدم التعلُّم لا تحتاج إلى توصيات المثقفين حول منهجيات العمل الثقافي في مصر وتخوين كل منهم للآخر ! مصر نفسها التي تقيم مهرجاناً يُكلّف الملايين للمسرح التجريبي يستضيف فرقاً من مختلف أنحاء العالم .. مسرح تجريبي في بلدٍ لا يتابع الناس فيه حتى المسرح الكلاسيكي.. ! في بلدٍ احترق مسرحه القومي بعدما طالته يد الإهمال والنسيان ..



أقولها لكِ بكل وضوح: العمل الثقافي لدينا في مصر فاسد.. وللأسف أنا عملت في المجلس الأعلى للثقافة بمصر واستقلت غير آسف أبداً. رأيت (حَملّة المباخر) للوزير تُغدق عليهم المنح والمكافآت والسفريات لحضور المهرجانات، وأعضاء لجانٍ يحصلون على مكافآت، ويظلون في مناصبهم لا يتغيرون، وحاصلين على منح تفرُّغ تُجدّد لهم المنح دورياً بما يُشبه الإعانة الثابتة أو المعاش المُخصص لأسماء بعينها ولو لم يُقدّموا مشاريع في المقابل، أمسيات لا يحضرها أحد، وجوائز توزّع على المُدجّنين فحسب والقريبين من النظام والسُلطة، أما المثقف النبيل فلا مكان له في كل هذا.. الكعكة فاسدةٌ أصلاً والدليل على ذلك ولكيلا يكون كلامي مُرسلاً انعكاس ذلك على ثقافة الإنسان المصري.. فأين هو ذلك التأثير في ثقافة الإنسان المصري البسيط؟ لا شيء..وقد قرأت تصريحاً أخيراً للسيد حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب يقول فيه إن الكُتب لا توزّع.. كتب الهيئة لا تُباع و90 % مما يُقدم للهيئة وما طُبع سابقاً لا يستحق النشر ورديء المستوى .. وأنهم – الهيئة – حاولوا بيع الكتب بسعر جنيه واحد للكتاب فلم تبع .. طيب أوجه له سؤالاً عبركم .. إذا كان الأمر كذلك .. فلماذا لم يستقل هو والقائمون معه على الهيئة طالما يعترف بهذه ( الشفافية ) بإخفاق المؤسسة التي يرأسها؟ ولماذا يخرج علينا د. عماد أبو غازي سعيداً بتصريح يقول فيه إن مؤتمر المثقفين البديل/ المعارض هو في النهاية ( رد فعل) على مؤتمر المثقفين الحكومي و(أنهم) لا يتحركون إلا بناءً على تحركاتنا نحن؟ كأن الثقافة الحكومية في مصر في صراع مع من يناوئ أفكارها ولو كانت هذه الأفكار فيها من النفع العام ما يفيد الناس؟ لماذا رئيس لجنة الشعر في مصر رجلٌ لم يكتب قصيدة واحدة من ربع قرن؟ ولماذا يكون أعضاء (بيت الشعر) في مصر هم نفسهم أعضاء لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة؟



الصحافة الحكومية مدجنة وليست قومية، والإنسان المصري آخر اهتماماته الحالية المسرح والفن التشكيلي والسينما الجادة أو الشعر.



- هل ترى أن هذا المؤتمر من الممكن ان يقدم جديدا للثقافة المصرية وللواقع الثقافي في مصر؟



لا. هذا المؤتمر لن يقدم شيئاً للثقافة والواقع الثقافي في مصر والشواهد السابقة تؤكد ذلك. لا شيء سوى مجاملات وأفكار نظرية ومدح بين المؤتمرين وخطط ستظل خططاً دون أن تقترب من الناس.

-وما رؤيتك للأوضاع الثقافية داخل مصر و فكرة إطلاق مؤتمر موازٍ للمثقفين المستقلين يمكن ان يقدم شيئا …؟



المسألة واضحة بشدة في مصر. المثقف الحكومي لدينا (مُدجَّن) لا يستطيع مخالفة أوامر الوزارة، والمسألة راجعة إلى المكتسبات والامتيازات التي يحصل عليها، المنح والمكافآت والمناصب ورئاسة تحرير الصحف بدون أن يكون لذلك انعكاس حقيقي ومؤثر على ثقافة الإنسان المصري. وللأسف رأيت مثقفين يغيرون مواقفهم 180 درجة ما أن يمنحوا منصباً أو امتيازاً. فجأة يتحول المثقف المعارض إلى نجم! يتخلى عن مبادئه ويغير مقولاته ويبدأ في أدلجتها ومعاودة تدويرها وفقاً لأفكار "البراجماتية والمرونة والأمر الواقع.." إلى آخر ما يضحكون به على أنفسهم. وهؤلاء المثقفون (مكشوفون) للغاية للمثقف الواعي.لقد ذكرت بعض هؤلاء في كتابي ولم أخشَ شيئاً. ولدينا في مصر مثلاً يقولون إن الثقافة بخير، وأن العمل الثقافي المصري يسير وفق خطط تنفذ بدقة، ثم ينكشف كل هذا مع احتراق المسارح – كمسرح بني سويف الذي مات فيه خيرة أبناء مصر المسرحيين- و سرقة اللوحات، كلوحة زهرة الخشخاش الأخيرة والفساد الداخلي كمساعدي الوزير الذين تساقطوا منذ أعوام بالرشى والتربح. الثقافة المصرية للأسف بعيدة عن المواطن المصري بعدما تحكم في مصيرها ( نخبة) لا تتغير. هل يعقل أن تسيطر على حركة الشعر في مصر لجنة لم تتغير منذ عقود، متوسط أعمارهم بين الستين والسبعين؟ هل يعقل أن عشرة أشخاص هم أعضاء اللجنة يسيطرون على التمثيل الشعري الرسمي لمصر في كل المحافل؟ مصر ذات الثمانين مليوناً؟ قس الأمر نفسه على لجان القصة والفن التشكيلي وسواهما بالمجلس الأعلى للثقافة. للأسف المسألة أبعد ما تكون عن مصلحة الإنسان المصري أو الانحياز إلى تثقيفه بقدر ما هي ملتقيات نخبوية تُتبادل فيها المناصب والجوائز والإطراء . أما بخصوص مؤتمر المثقفين البديل أو الموازي .. فآمل أن يخرج بشيء يفيد ثقافة الإنسان المصري وأتمنى لهم التوفيق.



الأحد، ديسمبر 05، 2010

الشاعر سعدني السلاموني يدعو لاغلاق مقهي البستان


 
 
 
دعا الشاعر المعروف سعدني السلاموني الاوساط الثقافية والادبية الي المطالبة بإغلاق مقهي البستان الشهير بتاريخه الثقافي والفني وهو المقهي الذي يجمع الادباء والمثقفين من شتي البلاد العربية واقاليم مصر

جاء ذلك في رسالة بعثها السلاموني الي مثقفي مصر والعرب عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك مؤكدا ان المقهي اصبح مكانا لتجمع اشباه المثقفين والادباء والغيرمرغوب فيهم اجتماعيا كما أكد السلاموني في حوار خاص معه عبر الموقع نفسه انه سيبذل كل المحاولات لاغلاق المقهي واقامة زهرة بستان اخر في وسط البلد لقيم فيه الندوات والامسيات الشعرية ويجمع فيه المثقفين الحقيقيين لا هؤلاء الذين يدعون الثقافة

وهذه الرسالة التي بعثها السلاموني عبرالفيس بوك

Saadany Al-Salmony

Saadany Al-Salmonyعاااااااااااااااااااااجل الى مثقفى مصر والوطن العربى تضامنوا معنا للاغلاق هذا المقهى المشبوة الذى تحول الى خرابة دولية
الرصيف

عن مقهي البستان 

يقع مقهى «زهرة البستان» في ممر مجاور لمقهى «ريش» المشهور وحاول المثقفون من خلاله استنساخ مقهى أرخص من «ريش» من غير أن يفقدوا جو المكان. بالفعل تحول المثقفون إلى «زهرة البستان» حيث يتبادلون الآراء ويناقشون ويعقدون الندوات، فضلاً عن إقامة الأفراح والمآتم.
يقول الرسام الدكتور خلف طايع إن «زهرة البستان» ملتقى الفنانين والأدباء الشباب منذ ستة أعوام، يشاركهم فيها من يريد من الناس فليست الزهرة، كما يطلق عليها المثقفون، خاصة بالمثقفين وحدهم، لا سيما أن أسعارها متدنية، ما يسمح لجميع الطبقات بارتيادها، على عكس «ريش» وهي للأغنياء فحسب. يضيف طايع إن مقاهي المثقفين يشاركهم فيها الذين يدعون الثقافة والموهبة في مختلف المجالات، حتى أنك تجد من لا يتمتع بالموهبة في الشعر مثلاً يدعي أنه شاعر لا لشيء إلا لارتياده مقاهي المثقفين. يروي طايع تاريخ المقهى: أخذ المقهى شكله الحالي بعد سنوات طويلة. في البداية لم يكن صاحب المقهى، الحاج عبداللطيف، يملك إلا صندوقاً حديدياً يضع فيه المشروبات الغازية وكان المحل حيث المقهى اليوم مغلقاً. اشتراه الحاج عبداللطيف وزرع شجرة واحدة في الممر الملاصق لمقهى «ريش» فكان يجتمع تحتها عدد كبير من المثقفين بينهم يوسف إدريس، أمل دنقل، يحيى الطاهر عبدالله، دكتور لويس عوض، محمد مستجاب، خيري شلبي والملحن سيد مكاوي.
إذا كانت «زهرة البستان» حاولت سحب البساط من تحت أقدام «ريش» فإن مقاهي البورصة لحقت بها ونجحت فعلاً في سحب البساط من تحت أقدام من سبقها، خاصة مقهى «عم فتحي» أو قهوة «البورصة». رغم أنها واحدة من بين خمسة عشر مقهى تحمل الاسم نفسه إلا أنها اشتهرت باسم «البورصة» وأصبح عم فتحي اليوم أحد أشهر أصحاب المقاهي في مصر، يعرفه المثقفون ويرتادون مقهاه. يقول عم فتحي إنه اشترى هذا المقهى قبل 36 عاماً وكان اسمه في ذلك الوقت مقهى «ماركوني» نسبة إلى مخترع الإذاعة إذ كان ملاصقاً للإذاعة القديمة. يضيف أن مقر جريدة «الأهرام» القديم كان في جوار المقهى وكان بعض المكاتب الإدارية في الجريدة فوق المقهى نفسه ومنها مكتب رئيس التحرير الأشهر الكاتب محمد حسنين هيكل. يذكر عم فتحي أن بين زبائنه القدامى مجموعة من الفنانين مثل السيد بدير وماهر العطار وخضرة محمد خضر... أضحى المقهى الآن مكاناً لتجمع الممثلين الشبان والشعراء والصحافيين.
قرب ميدان التحرير وفي أحد الشوارع المتفرعة منه، يقع مقهى «التكعيبة» في جوار قصر شامبليون (العالم الفرنسي الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة وكشف للعالم أسرار الحضارة الفرعونية). حصل على اسمه من «تكعيبة العنب» التي كانت أمامه. يجتمع فيه عدد كبير من الفنانين والمثقفين ولا تمر ليلة إلا وتعقد حلقة كبيرة حول أحد العازفين أو الشعراء الشباب أو تناقش قضية فكرية أو سياسية.

السبت، ديسمبر 04، 2010

صدورالعدد الجديد من مجلة الثقافة الجديده عدد ديسمبر




صدر عدد ديسمبر من مجلة الثقافة الجديدة التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ،يتضمن ملفا موسعا حول مئوية عميد الرواية العربية  أعده وقدمه القاص والمترجم محمد عبد النبى ويضم الملف حوارا مع العميد منع من النشر بعنوان عشت حياة سعيدة اجراه الصحفى الأمريكي جوناثان كورييل وترجمه محمد عبد النبى  إضافة إلى دراسة بعنوان تجليات المكان فى ميرامار قدمها الباحث أحمد سماحة  ودراسة عن تيمة عودة المهاجر الى موطنه القديم فى قصص محفوظ يقدمها حسين عيد وكلمة محفوظ عند تسلمه جائزة نوبل  ودراسة عن مصائر ابطال نجيب محفوظ اعدها محمود قاسم  وتختتم بوثيقة تكشف كواليس منح نجيب جائزة نوبل يقدمها الناشر التونسى حسن جغام .
يتضمن العدد النص الكامل للمحاضرة التذكارية لإدوارد سعيد التى القتها فى الجامعة الامريكية بالقاهرة الباحثة اليهودية البروفيسور جوديث باتلر بعنوان اسرائيل تسرق الوطن والمنفى من ترجمة عمرو خيرى كما يضم باب التقارير حوارا مع الناقد الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد حول احدث كتبه الفن والغرابة أجراه الزميل خالد بيومى واخر مع المبدع الكبير ابراهيم اصلان اجراه القاص شريف عبد المجيد.
 احتفى باب إضاءة من جديد بالروائي منتصر القفا شفى التفاتة اولى لجيل الثمانينيات بملف بعنوان "كاتب الفسيفساء أعدته رشا عبد الوهاب  ، وتقرأ فيه  حوارا مع القفاش حول هواجس الزمن وغرائبه وسحر السرد ودراسة عن الانسان المعاصر فى رواية مسالة وقت يقدمها الباحث احمد عامر وبحث عن اللغة السردية والكاميرا فى ابداع منتصر من اعداد الناقد المغربى الدكتور محمد برادة ومواجهة الممكن والمستحيل لعلاء الديب وتصريح بالغياب رواية التراتبات المقلوبة لصبرى حافظ وشخص غير مقصود لوائل فاروق وان تكون نائما فتستيقظ لعبير سلامة وشهادة لمنتصر القفاش بعنوان هوامش شخصية
وتقرأ في باب إبداعات قصائد: أخشى المساحة التى تلى العتمة  للشاعر الأردني موسى حوامدة  ومزامير عروة ابن الورد للشاعر الدكتور مصطفى رجب وفى المغربية للشاعر محمد عبد اللطيف الصغير وبراءات لمحمود عبد الصمد زكريا واللحظات السعيدة لعيد عبد الحليم وسأهبك حزنى سأهبك الغزالة لصفاء البيلى و (ترسل اناملها وتنتظر ) ل نور سليمان وقصة قصيرة للكاتب الكبير أمين ريان بعنوان خالى السريالى ونص رحيق الجميز لفكرى داود وقصة الغائب لمنى عارف وقال العراف لموسى نجيب موسى والجنية لفرج مجاهد عبد الوهاب وكلمة السر لأحمد المزارى
باب الترجمة يضم دراسة عن رواية ميراث الخسارة للهندية كارين ديساى
وفى باب دراسات تقرأ: مقال للناقدة الكبيرة فريدة النقاش  بعنوان  حكايات الانفتاح وغضب الهوامش إضافة إلى إطلالة على حكايات الراحلة نعمات البحيرى  بعنوان تعدد زوايا الرؤية للناقد جمال مقار ودراسة عن رواية أوطان بلون الفراولة  لمحمد سامى الزهار يقدمها ناصر العزبى ودراسة عن رواية صانع المفاتيح لأحمد عبد اللطيف تقدمها الباحثة هدى توفيق وقراءة في رواية شتاء حار لسعيد رفيع يقدمها المبدع محمود رمضان الطهطاوي ودراسة بعنوان وحدة العامية والفصحى فى ديوان كتابة على شاهد من اعداد الشاعر فتحى عبد السميع.
ويقدم باب الكتب عرضا لكتاب سبع سماوات للأديب سعد القرش وهو الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات اضافة الى عرض لكتاب ادوار سعيد مسالة فلسطين من تقديم نسرين ضياء
ويقدم باب اصوات جديدة الشاعر الشاب حسن شهاب الفائز بجائزة لجنة التحكيم فى مسابقة امير الشعر العربى
يحتفى باب انا والفيس بوك وهواك بالشاعر الراحل امل دنقل  ويقدم باب قادمون ابداعات بسمة عبد العزيز وحسام المقدم واحمد اسماعيل الاقطش وماجد كمال ابادير وسعيد عبد المقصود.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة مكونة من عمرو رضا رئيسا للتحرير، و"ناصر عراق" مدير للتحرير، و"هشام احمد " نائب رئيس التحرير و مصطفى سليم  سكرتيرا للتحرير.
 والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي "إسلام الشيخ " والغلاف للفنانة "رنا عمار" ولوحة الغلاف الامامى للفنان المصرى الكبير حلمى التونى والغلاف الاخير للفنان جمال قطب من تصميم الفنان حاتم عرفة .

ويرأس مجلس الإدارة "الدكتور أحمد مجاهد " رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.


ملتقى النثر العربي يعتزم تكريم شعراء

عمر شهريار





محيط

القاهرة: أعلن الشاعر صبحي موسى منسق الملتقى العربي لقصيدة النثر، أن الدورة الثانية من الملتقى سوف تنظم بالقاهرة خلال الفترة ما بين 10- 13 مارس/ أذار المقبل تحت عنوان "قصيدة النثر وتثوير الذهنية العربية"، ويشارك بها شعراء ونقاد من مصر وعدد من الدول العربية.

وبحسب صحيفة "الشروق" أشار موسى إلى أن اللجنة التحضيرية للملتقى ناقشت سلبيات وإيجابيات الدورة الأولى، وقررت عقد فعاليات دورتها الجديدة بمقر اتحاد كتاب مصر بحضور ضيفي شرف على المستوى الدولي، من شعراء قصيدة النثر في كل من اليمن وليبيا، فيما كانت السعودية ضيف شرف الدورة الماضية، إضافة إلى الشاعر اللبناني وديع سعادة.

ومن المقرر أن تكرم الدورة الثانية من الملتقى كلا من الناقد المصري الدكتور محمد عبد المطلب، والناقد العراقي المقيم باليمن حاتم الصكر، والشاعر اللبناني بول شاؤول، والشاعر المصري محمد آدم، والشاعر المغربي المهدي أخريف.

وإلى جانب موسى تضم اللجنة التحضيرية للملتقى كلا من الدكتور محمد حافظ دياب أمينا عاما للدورة، والدكتور عبد المنعم تليمة رئيسا للجنة النقدية، والشاعر حلمي سالم رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الملتقى، والشعراء فريد أبو سعدة، وجرجس شكري، وعادل سميح، ومدحت صفوت، والنقاد أحمد قران، وشريف الجيار، وعمر شهريار

أمسية صاخبة لأحمد فؤاد نجم في "منتدى الساخرين"



                                                               [من اليمين نجم وبركة ]

محيط – سميرة سليمان

القاهرة : احتفى "منتدى الساخرين الأول" الذي يرأسه الكاتب الصحفي محمد بركة بالشاعر الفاجومي أحمد فؤاد نجم مساء أول أمس بنقابة الصحفيين، بحضور كثيف .

وشدا نجم بعديد من قصائده الشهيرة منها "الليل ملاح"، كلمتين يا مصر"، زيارة لضريح عبد الناصر"، "عريس الدولة"، وقصيدة "الخط ده خطي" التي أهداها لفلسطين، واعتبر الكاتب الفلسطيني سليمان أبوعودة أن هذه القصائد كانت وقودا لبلده في كفاحها.

حضر المنتدي أيضا الفنانة "عزة بلبع" حيث غنت من أشعار نجم "أنا عاشق" ،"موال الفول واللحمة" و "بقرة حاحا"، إضافة إلى بعض رسامي الكاريكاتير منهم "جمعة فرحات"و"مرتضى أنيس" الذي قدم للفاجومي كاريكاتيرا يحمل صورته، وقدم الفنان خالد عبد السلام أداء تمثيليا لقصيدة شهيرة لنجم بعنوان "كلب الست".

وقد اعترضت إحدى الصحفيات الحاضرات على هجوم فؤاد نجم على الرئيس الراحل السادات، مستخدما ألفاظا حادة ، مشيرا إلى أنه تنبأ بقتله وهو في سجن الإستئناف.

قرأ نجم قصيدة "البتاع" ومنها :

يـــــاللي فتحت البتــاع
فتحك عــلى مــقـفـــول
لأن أصــــل الـبــتــــاع
واصل عـــلى موصول
فـأى شــــــئ فــي البتاع
الناس تشوف على طول
والناس تموت في البتاع
فيبقي مين مســـؤول ؟

وإزاي حــــتفتح بــتــاع
في وســـط ناس بتقول
بــــأن هـــــــذا البتـــاع
جاب الخراب بالطول

منتدى الساخرين تم إشهاره من نقابة الصحفيين كمظلة كبرى تواكب ظاهرة الأدب الساخر وتحتضن فن الكاريكاتير وترصد التجارب الخاصة فى الدراما الكوميدية "سينما وتليفزيون" باعتبارها جميعاً تشكل تجليات مختلفة لفن الضحك، علماً بأن المنتدى لا يقتصر فى نشاطه على أعضاء النقابة، وبالإضافة إلى الصالون الشهرى، يتم قريباً الإعلان عن برنامج للندوات الأسبوعية "الخميس من كل أسبوع" بدءاً من يناير القادم لمناقشة أهم وآخر الكتب الساخرة التى صدرت حديثاً.

وألقى نجم خلال الأمسية قصيدته "زيارة إلى ضريح عبد الناصر" ومؤكدا أنه يراه زعيما بعيدا عن صراعات السلطة ، ويقول بالقصيدة واصفا عبدالناصر:

أبوه صعيدي وفهم
قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا
وع المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
وفلاح قليل الحيا
إذا الكلاب عابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزه
وحاجات كثير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وان كان جرح قلبنا
كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا مهمها الامور جابت


ومن قصيدته "الليل ملاح" قرأ :

ومشيت فى الليل خجلان مكسوف
اكمن الليل عريان مكشوف
افراح الناس
وجراح الناس
على صدر الليل عناقيد وصفوف
وعيون الليل والضلمه جبال
فارشين على وش السما غربال
الماظ مبدور
فى كاسات بنور
يفرش للنور على الارض خيال
ويشق سكون الكون ارغول
ونغم فنان
ثاير ..مخبول
وعليل على فرشه بيتقلب
ويحايل جرحه المدارى
ويقول
يا طبيب قلبك طيب
اسمعنى هقولك اسرارى
لو شلت الشكوى على لسانى
ورميتها قريب
ماتكونش جراحى مآلمانى
ابداً يا طبيب
أنا دقت الجرح وخدت عليه
يسقينى المر
وبرضه اسقيه من بحر الصبر
اللى فى قلبى

كما طلب الحضور الاستماع إلى قصيدة "كلمتين يا مصر" التي كتبها نجم في سجن شبين الكوم، على غلاف كتاب "الفتنة الكبرى" لطه حسين، يقول فيها:

كل عين تعشق حليوة

و إنتي حلوة في كل عين

يا حبيبتي قلبي عاشق

و اسمحيلي بكلمتين

كلمتين يا مصر يمكن

هما آخر كلمتين

حد ضامن يمشي آمن

أو مِـآمن يمشي فين

شابة يا أم الشعر ليلي

و الجبين شق النهار

و العيون بحرين أماني

و الخدود عسل و نار

و اللوالي بابتسامتك

يحكوا أسرار المحار

يللي ساكنة القصر عالي

إيمتى يهنالي المزار

كلميني يا صبية

طال علي َّ الانتظار

كلمتين يا مصر يمكن

هما أخر كلمتين

حد ضامن يمشي آمن

أو مِـآمن يمشي فين



مثقفون: خسارة حسنى فى اليونسكو شرف له ولمصر




اليوم السابع/ كتبت دينا عبد العليم وسارة عبد المحسن


أكد عدد من المثقفين أن خسارة فاروق حسنى فى معركة اليونيسكو شرف له ولمصر، بعدما كشف موقع ويكليكس عن وثيقة جديدة تثبت أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى قد بعثت لوزيرة خارجية بلادها هيلارى كلينتون تطالب بعدم دعم أمريكا لفاروق حسنى مرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، نظرا لتصريحات حسنى المعادية لإسرائيل.
حيث رأى الدكتور خالد عزب أن تدخل أمريكا لإسقاط المرشح المصرى كان تلبية لرغبات حلفيتها إسرائيل، وأن هذا التدخل الذى قد يصل لحد التحكم فى مصير المنظمة نتيجة اعتماد اليونسكو على المنح المالية التى تقدمها لها أمريكا واليابان، وهو ما يؤدى فى النهاية لاختيار رئيس غير مؤهل للمنظمة، موضحا أن هذا لم يحدث مع حسنى فقط، لكن حدث من قبل فى انتخابات سابقة للمنظمة، مؤكدا أن دور أمريكا فى إسقاط حسنى كان واضحا لا يحتاج لدليل.
بينما قال محمد غنيم، وكيل وزارة الثقافة، إن خطة أمريكا لإسقاط حسنى نجحت بالمصادفة البحتة، لأن خسارة الوزير بفارق صوت واحد لا تعد خسارة، خاصة وأنها بذلت كل ما فى جهدها لإسقاطه، لكن حسنى ظل صامدا حتى الجولة الرابعة وسقط فى الخامسة والأخيرة بفارق صوت واحد، مؤكدا على أن ذلك يكشف ضغط أمريكا على دولة واحدة لتبدل موقفها من تأييد حسنى إلى ترشيح بوكوفا تحت ضغط سياسى واقتصادى.

وقال غنيم، فاروق حسنى لم يسقط وإنما أسقطوه، مؤكدا أن مصر أدت أداءً رائعاً فى هذه الانتخابات عن طريق الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الذى دعم فاروق حسنى بشكل كبير، وكذلك وزارة الخارجية المصرية.
وقال الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، إن حسنى استطاع أن يحصد كما هائلا من الأصوات لم يستطع أى شرقى حصدها من قبل، مؤكدا أن عدم دعم أمريكا لفاروق حسنى كان واضحا بدون ظهور هذه الوثيقة لأنه كان هناك نوع من التواطؤ ظهر فى الأيام الأخيرة للانتخابات ضد فاروق حسنى.
فيما رأى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، رئيس بيت الشعر العربى، أن فاروق حسنى كان هو الأجدر بهذا المنصب، مضيفا أنه كان من الواضح أن الإدارة الأمريكية قامت باتخاذ موقف سلبى من المرشح المصرى لأن وصوله لهذا المنصب كان سيعيد كسبا كبيرا وشهادة للدور الثقافى الذى تلعبه مصر والثقافة العربية ودول العالم الثالث.
وأكد حجازى على أنه كان من الطبيعى أن تفعل الإدارة الأمريكية ذلك لأنها الداعم الأول لإسرائيل التى تكره أى انتصار تحصده مصر

أحمد عبد المعطي حجازي رئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة..للوكالة : ملتقى القاهرة الدولي للشعر الثالث منتصف مارس القادم





وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبدالله

أعلن الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي رئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر أنه قد تم تحديد يوم 16 مارس كموعد لبدء فعاليات الدورة الثالثة لملتقى القاهرة الدولي للشعر والذي يستضيفه المجلس الأعلى كل عامين ويأتي الملتقى في دورته الجديدة تحت عنوان"أسئلة الشعر" ليناقش خلال فعاليات الملتقى التي تستمر على مدار 4 أيام، الأسئلة التي يطرحها فن الشعر الآن.

ويضيف حجازي أن المؤتمر يشارك فيه عدد كبير من الشعراء والنقاد من كافة أنحاء العالم: من مصر والدول العربية، إضافة إلى ممثلي الثقافات واللغات الأخرى حيث يستضيف المؤتمر شخصيات أوربية وأمريكية.

كما يتم خلال الملتقى الإعلان عن الفائز بجائزة الملتقى، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف جنية مصري، وفاز بها في دورتها الأولى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في حين فاز حجازي بالجائزة في دورتها الثانية وهو الأمر الذي لاقى الكثير من الاعتراضات، خاصة وأن حجازي كان رئيسا للملتقى.

هذا وقد اتخذ الملتقى في دورتيه الماضيتين منذ انطلاقه في 2007 من طقوسه أن تطلق دورته بإسم أحد الشعراء المؤثرين فكانت الدورة الأولى باسم الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، والدورة الثانية بإسم الشاعر الراحل خليل مطران.

مثقفون وشعراء عراقيون يتظاهرون في بغداد ضد منع الخمور وإغلاق النوادي الليلية





وكالة أنباء الشعر - زايد الرويس

تظاهر عدد من المثقفين العراقيين في شارع المتنبي وسط بغداد يوم أمس الجمعة 3/12، ضد اجراءات اغلاق النوادي الليلية وتأتي هذه التظاهرة التي ترعاها مؤسسة المدى الثقافية على خلفية الاجراءات التي قام بها مجلس محافظة بغداد باغلاق النوادي الليلية ومحال بيع الخمور واصفين تلك الاجراءات بأنها انتهاك صارخ للحريات العامة.

وحسب موقع العراق نت فقد قال أحد منظمي التظاهرة الشاعر ياسين جبار ان هذا العمل مخالف للدستور العراقي وانتهاك للحريات، مضيفاً أن المثقفين يسعون إلى رفع القوانين والتشريعات التي تسمح للجهات الحكومية بانتهاك الحريات العامة مهما كانت طبيعتها، خاصة تلك التي لاتؤثر على الآداب العامة.

ومن جانب آخر أكد الناقد فرات علي الشرع على ضرورة ان يشخص البرلمان الحالي هذه الحالة السلبية، التي وإن دلت فإنما تدل على التوجهات السلبية في بناء العملية الديمقراطية في البلاد. مبيناً أن أجراءات المثقفين العراقيين لابد أن تكون ضاغطة نحو تحريك البرلمان العراقي لتوفير قوانين تمنح الحرية والديمقراطية وتوضيح بنود الدستور العراقي بشأن ملف الحريات العامة والخاصة

مصادر حكومية مصرية تؤكد قرب تغيير وزاري يشمل حقيبة الثقافة





وكالة أنباء الشعر- القاهرة

كشفت مصادر حكومية مطلعة عن قرب إجراء تغيير وزاري في مصر يشمل بعض الوزارات من بينها وزارة الثقافة، وكانت المصادر قد أكدت لصحيفة الأهرام الحكومية المصرية والتي نشرت على موقعها الإلكتروني بأن التفكير في التغيير جاري على حقائب الثقافة والتعليم العالي وغيرها من الوزارات الاقتصادية.

والحديث عن تغييرات في وزارة الثقافة المصرية في الوقت الحالي يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام فرئاسة فاروق حسني لوزارة الثقافة المصرية و امتدت 23 عاما حيث تولى الوزارة في عام 1987، ليكون بذلك أول وزير يظل في منصبه هذه الفترة.

وقد تعاقب على وزارة الثقافة المصرية مع بداية تسميتها بهذا الاسم - وكانت أجهزتها متفرقه فيما قبل في عدة جهات أو وزارات منها وزارة المعارف- 11 وزيرا قبل "فاروق حسني" بدءً من د. ثروت عكاشة والذي عين كأول وزير للثقافة والإرشاد القومي 1958: 1961 ، أعقبه د.محمد عبد القادر حاتم وزيراً للثقافة والإرشاد القومي عام 1962، ونائباً لرئيس الوزارة للثقافة والإرشاد القومي ومشرفا على الإعلام ووزارة السياحة والآثار عام 1964، وفي عام 1965 أصبح الدكتور محمد عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الوزارء ووزيراً للثقافة والإرشاد القومي والسياحي ، وعين معه في هذه الوزارة الدكتور سليمان حزين وزيراً للثقافة ، والدكتور عزيز أحمد ياسين وزيراً للسياحة والآثار ، وأمين هويدى وزيراً للإرشاد القومي .

ثم تولى الدكتور ثروت عكاشة الوزارة مرة أخرى وأصبح نائب رئيس الوزارء" لمدة عام واحد" ووزيراً للثقافة وذلك في عام 1966حيث بدأ الفصل بين وزارة الثقافة والارشاد القومى، وأعقبه بدر الدين أبو غازي فى نوفمبر 1970 حتى مايو 1971، وفي ذات العام الذي تولى فيه الدكتور إسماعيل غانم الوزارة ولم يدم طويلا أسندت الوزارة إلى الدكتور عبد القادر حاتم ليتولى وزارتى الثقافة والأعلام معاً عام 1971 حتى يناير 1972، إلى أن جاء الكاتب يوسف السباعي في 1973 ليحتفظ بمنصبه ثلاث سنوات متواصلة، وبعد ذلك جاء عبدالمنعم الصاوي، وجمال العطيفي اللذان جمعا بين وزارتي الثقافة والإعلام، وفي 1978 تولى د.حسن إسماعيل وزارة الثقافة بعد ضمها إلى وزارتي التعليم العالي،والبحث العلمي.

وفى يونية 1979 أسند الإشراف على وزارتى الثقافة والإعلام إلى الوزير منصور حسن وزير رئاسة الجمهورية ، وبذلك كان منصور حسن خامس وزير يجمع الوزارتين بعد كل من حاتم والسباعى والعطيفى والصاوى ويعد أخر من جمع بين هاتين الوزارتين حتى الآن .

سبتمبر عام 1981 أسندت الثقافة إلى الأستاذ محمد عبد الحميد رضوان الذي احتفظ بهذا المنصب فيما بين سبتمبر 1981 وسبتمبر 1985، تلى ذلك د.أحمد هيكل الذي ظل وزيرا للثقافة حتى 1987.

أمل دنقل .... لا تصالح

الجمعة، ديسمبر 03، 2010

للروائي والشاعر اليمني علي المقري...طبعة جديدة من (اليهودي الحالي) المرشحة لجائزة البوكر




وكالة أنباء الشعر- اليمن- محمد السيد


تزامنا مع انطلاقة معرض بيروت الدولي للكتاب، أصدرت دار الساقي اللبنانية طبعة جديدة من رواية "اليهودي الحالي" للروائي اليمني علي المقري بعد أن نفذت طبعتها السابقة.وكانت الرواية قد رشحت للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) ضمن القائمة الطويلة التي أعلنتها لجنة تحكيم الجائزة في 11 أكتوبر الماضي وتضم 16 رواية عربية اختيرت من بين 123 رواية عربية رشحها الناشرون للجائزة. ولقيت الرواية اهتماما واسعا من القراء العرب والناشرين الأجانب حيث تلقى الكاتب عروضاً لنشرها في عدد من اللغات العالمية، من بينها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية.


أعد الناشر في مقدمة الطبعة الجديدة من الرواية مقتطفات من مقالات عن الرواية نشرت في الصحافة. ومن هذه الكلمات قول الناقدة اللبنانية الدكتورة يُمنى العيد أن (اليهود الحالي): "عنوان لافت لرواية تستوقفنا حكايتها... لقاء جميل بين الحب والدين، بين قلوب البشر وعقولهم، يؤسّس لخلاصهم من العنف والقتل والدمار. كأن هذه الرواية في قراءتها للتاريخ، تتوجّه إلى زمن حاضر نعيشه في أكثر من بلد عربي إن لم نقل فيها كلّها...".


ويرى الناقد المصري الدكتور جابر عصفور أن الرواية "عالجت موضوع الأنا - الآخر على نحو بالغ الجسارة المضمونية والتشويق التقني، ما دفعني إلى أن أقرأها في جلسة واحدة، طويلة، من دون شعور بالملل، بل بمتعة السرد وجسارته...".


ويعتبر الكاتب الفلسطيني راسم المدهون أن المقري "يتوغّل بجدّية لافتة في عالم الكتابة الروائية، وينجح في تقديم نفسه وأعماله بقوّة وجدارة".


ويقول الشاعر والكاتب اليمني عبدالكريم الرازحي"علي المقري كاتب جادٌ وجريء، عندما يكتب يخلص وعندما يخلص يبدع. كلّ من يقرأ روايته "اليهودي الحالي" ويقارنها بما قرأ من روايات يمنية وخليجية وعربية، يخرج بانطباع أنّ علي المقري يعرف كيف يروي، ويعرف كيف يأسر القارئ ويجعله يستمتع ويتوهّج"


ويلاحظ الناقد المصري الدكتور صلاح فضل أن المقري "يقلّب في روايته المثيرة مواجع التعايش العسير بين الطوائف والأقليات الدينية، ويحكيها مرة بصيغة السيرة الذاتية، ثم يعقب عليها بأسلوب المدونات التاريخية، فيجمع بين النبرة الشخصية الحميمة لراوٍ يعبر حواجز الفئات المختلفة على جناح الحب والألفة، وبين مقتضيات التدوين التاريخي في الحياد والتباعد والموضوعية...".


بدوره يجد الروائي السعودي عبدالله بن بخيت أن الرواية "من الأعمال العربية القليلة التي استطاعت أن تضعك في هذا الركن القصيّ من التجربة. ترفعك إلى أقصى درجات وعيك. تخرجك من الصراعات السياسية واليومية والأيديولوجية. تبقى أسير المسيرة الإنسانية التي يخلقها الحب في أقصى تجلّياته. كتاب يستحقّ القراءة".


وجاء في تقرير صحفي لوكالة رويترز أن " للمقري في هذه الرواية قدرة خلاّبة على التأثير في القارئ"

فاطمة قنديل والسماح عبد الله في ضيافة شاعرة وشاعر


يقيم صالون شاعرة وشاعر، في تمام السادسة والنصف مساء السبت 4 ديسمبربحزب التجمع - مكتبة خالد محيي الدين ش كريم الدولة - متفرع من شارع محمود بسيونى - من ميدان طلعت حرب أمام أتيلية القاهرة ، أمسية شعرية، يستضيف فيها الشاعرة د.فاطمة قنديل والشاعر السمّاح عبد الله، بمشاركة موسيقية وغناء الفنان محمود وحيد وفرقته، ويدير اللقاء الباحث مدحت صفوت.
يذكر أن فاطمة قنديل شاعرة وباحثة أكاديمية، من إصداراتها عشان نقدر نعيش، حظر التجول، الليلة الثانية بعد الألف، صمت قطنة مبتلة، «أسئلة معلقة كالذبائح». فيما أصدر السماح عبد الله العيدي من المجموعات الشعرية، منها: خد...يجة بنت الضحى الوسيع. مكابدات سيد المتعبين. الواحد ون. أحوال الحاكي. مديح العالية. خلاخيل العابرة. شتاءة للعاشق الوحيد. سقيفة الفقراء. حصيرة البارحة. الرجل بالغليون في مشهده الأخير. ثلاثاءات عابر سبيل، وتصاوير ليلة الظمأ.

البلوشي: إطلاق جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات المعاقين





قالت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي إن دول العالم تحتفل في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للمعاقين تحت شعار «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أهداف الألفية للتنمية» إيماناً بأهمية وخصوصية هذه الفئة على جدول أعمال المجتمع الدولي والنظر في أوضاعها ومتطلباتها، وفي مملكة البحرين تعكس الصورة واقعاً مبشراً حيث تعتبر المملكة من أوائل الدول الخليجية التي تبنت برامج شاملة لرعاية ودمج المعاقين.
واضافت في كلمة لها بهذه المناسبة إن الحكومة وافقت هذا العام على التصديق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي طور عرضها على مجلسي الشورى والنواب إيماناً من القيادة بضرورة الارتقاء بالأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير أفضل الخدمات المقدمة لهم وضمان تمتعهم الكامل بكافة الحقوق الإنسانية، وتحقيقاً للرؤية الملكية السامية في إيجاد مجتمع بحريني يتمتع فيه الأشخاص المعاقون بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم المشاركة الفاعلة في المجتمع.
واكدت الوزيرة أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تصديق مملكة البحرين على الاتفاقية يعكس موقف الحكومة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما تحظى به تلك الفئة من اهتمام في فكر ووجدان جلالته وكذلك حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لكل ما من شأنه الارتقاء بالمعاقين وتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية والاجتماعية والمهنية والتاهيلية لهم.
ووصل عدد الاشخاص ذوي الاعاقة المسجلين لدى وزارة التنمية الاجتماعية نحو 6678 معاقاً حتى نوفمبر 2010 ومع الاحتفال باليوم العالمي اطلقت الوزارة العديد من المبادرات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة العليا لرعاية شؤون المعاقين ومنظمات المجتمع المدني، من أهمها: مشروع وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على محورين هما الاتفاقية العالمية لحقوق الأشخاص المعوقين، والعقد العربي للمعوقين، اللذين يوفران منظومة الحقوق لهذه الفئة الاجتماعية الهامة فضلاً عن تنظيم الندوة الوطنية لحقوق الاشخاص بحضور 120 مشاركاً من منظمات المجتمع المدني وأولياء الامور والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وقد كان لهذا التجمع ظاهرة حضارية تبلورت خلالها العديد من التوصيات للإرتقاء بالخدمات للاشخاص ودمجهم في المجتمع.
واضاف د.البلوشي أن الوزارة تبنت عدداً آخر من المبادرات الهامة، مثل: برنامج دعم الطلبة الملتحقين بالمراكز التأهيلية بقيمة 500 ألف دينار في عام 2010 لتغطية تكاليف 11 مركزاً أهلياً ويستفيد منها اكثر من 900 طالب وطالبة.
كما وافق مجلس الوزراء على الاقتراح الذي تقدمت به وزارة التنمية الاجتماعية بشأن اعتماد وتشكيل لجنة برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية وعضوية عدد من الاطباء من وزارة الصحة والمختصين بجامعة الخليج العربي وجامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم تعمل على إعادة فحص جميع ذوي الاعاقة في مملكة البحرين من جديد واستصدار تقارير إعاقة جديدة وفق معايير وأدوات قياس سيتم وضعها من خلال خبراء في هذا المجال لتقييم الإعاقة لتشخيص في مرحلة مبكرة من حياتهم للوقوف على مستوياتهم العقلية والإدراكية والانفعالية والسلوكية وغيرها وإصدار وتشخيص قرارات الإعاقة لتكون الجهة الوحيدة في البحرين المخولة بإصدار شهادات الإعاقة للمعوقين مما سيساعد على تقديم خدمات أفضل للمعوقين في البحرين، ورسم خريطة المستقبل لذوي الإعاقة في البحرين، كما ان العمل جار لاستكمال مبنى التشخيص والتقييم لمجمع الاعاقة الشامل بدعم من جلالة الملك المفدى بمبلغ وقدره مليون دينار وسيتم الانتهاء من قبل نهاية 2011 بإذنه تعالى.
واحتفالاً بهذه المناسبة سوف تطلق الوزارة مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات الاشخاص ذوي الاعاقة بعنوان: «جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لابداعات المعاقين»، الفكرية والفنية والأدبية والاجتماعية والدراسات التاريخية، التي تبرز مجموعة من الدلالات المتعلقة بأن الشخص المعاق طاقة هائلة يجب استثمارها وتوظيفها لمصلحة تطور المجتمع كما تؤكد على مبدأ الدمج وتكافؤ الفرص بين الجميع.
وتسعى الوزارة دائماً إلى إطلاق المبادرات والبرامج التي تحقق تطلعات القيادة الرشيدة فإنها تؤكد على ضرورة مواصلة العمل المرتكز على التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية واستخدام آليات الخصخصة والشراكة المجتمعية دون إغفال إشراك الأسرة وأفراد المجتمع في برامجنا واحتفالاتنا الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، خصوصاً مع تنامي أعداد الجمعيات والمراكز والمؤسسات الأهلية المشهود لها بإسهامها الإيجابي في دمج المعاقين والوصول بتجربة البحرين إلى مصاف النماذج المشهود لها بالتميز على المستوى العربي والعالمي.
واوضحت الوزيرة انه ومع ذلك ينبغي الاعتراف أننا مازلنا نواجه جملة من التحديات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها توفير فرص التعليم العالي المتكافئ للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في العملية التعليمية، وتهيئة بيئة آمنة تمكينية لتنقل الأشخاص المعوقين في كافة الأماكن، وتهيئة الكوادر البشرية العاملة في مجال تأهيل ورعاية وتشغيل المعوقين وإتاحة فرص التدريب والتمكين أمامهم من أجل تحسين مستوى عملهم.
وقالت: ولمواجهة هذه التحديات تشهد مملكة البحرين حركة عطاء كبيرة من قبل الوزارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأسر المعوقين وأصدقائهم، حيث ينص القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين في مادته الثالثة على: «أن تقدم الوزارات والجهات الأخرى المعنية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الخدمات المنظمة والمتكاملة والمستمرة للمعوقين وعلى وجه الخصوص في المجالات الطبية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والثقافية والرياضية والتأهيلية والتشغيل والمواصلات والإسكان والمجالات الأخرى».
وأكدت: أننا نبذل كل ما بوسعنا للوفاء بهذه المنظومة من الحقوق من خلال المبادرات والبرامج التي تطلقها وزارة التنمية الاجتماعية وتضطلع بها كافة الجهات المعنية كل جهة ووفق اختصاصها ومهامها وصولاً إلى المزيد من الإنجازات الملموسة لصالح هذه الشريحة الاجتماعية.
وقالت البلوشي في كلمتها: أننا سنسعى إلى مزيد من التفعيل للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بحقوقهم لتحويلها إلى ممارسات على أرض الواقع، بما يرسخ ‏احترام كرامة المعاقين واستقلالهم الذاتي، ويكفل مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في ‏المجتمع، وبما يؤدي إلى تكافؤ الفرص وتحقيق الاندماج الشامل فى الحياة العامة.

نقلا عن / الايام

إطلاق مسابقة شاعر جزيرة سقطرى اليمنية





وكالة أنباء الشعر- اليمن- محمد السيد

للسنة الثالثة على التوالي، بدأت جمعية سقطرى للتراث والتاريخ بمحافظة حضرموت اليمنية،استقبال الشعراء المتنافسين في مسابقة "شاعر سقطرى 2010" في دورتها الثالثة ، التي يتم تنظيمها خلال شهر ديسمبر الجاري، وفي تصريح للوكالة أوضح الأديب والباحث فهد سليم،أن اللجنة استقبلت تسعة أعمال للمشاركة في المسابقة ، متوقعاً أن تشهد الأيام القادمة القليلة ارتفاعا في عدد المتنافسين ولاسيما في جانب الشاعرات ،مشيراً بأن المسابقة في هذا العام شهدت إضافة نوعية من خلال ، تنظيم مهرجان شعري على هامش المسابقة بمشاركة جمع غفير من شعراء جزيرة سقطرى.

المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن صالون نجيب محفوظ الأول





هل كان نجيب محفوظ عقبة أمام تطوير الرواية العربية؟، بهذا السؤال يفتتح المجلس الأعلى أولى فعاليات الاحتفال بعام نجيب محفوظ ،والذي أقرته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 10 عام على ميلاده، حيث تقيم لجنة القصة بالمجلس الصالون الأول لنجيب محفوظ وتناقش فيه هذا التساؤل في السادسة من مساء الأحد 29 ديسمبر بتقديم القاص سعيد الكفراوي ويشارك فيه الروائيين" أحمد صبري أبو الفتوح، خيري شلبي، يوسف القعيد" والنقاد الكبار " د.جابر عصفور، صلاح فضل، عبد المنعم تليمة".

وكالة انباء الشعر/ القاهرة / ولاء عبد الله

الخميس، ديسمبر 02، 2010

في الذكرى الــ 39 لقيام إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة المثقفون والشعراء العرب يباركون للإمارات يومها الوطني ويؤكدون للوكالة تصدر الإمارات للمشهد الثقافي العربي




وكالة أنباء الشعر – خاص


تحتفل الإمارات العربية المتحدة اليوم الثاني من ديسمبر بالذكرى التاسعة والثلاثين لقيام إتحاد الدولة على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانه الشيوخ في إمارات الاتحاد , وقد شهدت الإمارات ولا سيما في السنوات الأخيرة نهضة ثقافية شاملة لكل جوانب الثقافة جعلها بحق تصبح رائدة للثقافة العربية .. وبهذه المناسبة تحدث لوكالة أنباء الشعر عدد من المثقفين والشعراء العرب الذين باركوا للإمارات يومها الوطني مشيدين بإنجازاتها الثقافية المتعددة وتحولها إلى مركز إشعاع ثقافي كبير .. ووكالة أنباء الشعر إذ تبارك لسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى شعبه الكريم بهذه المناسبة يسرها أن تقدّم هذا الإصدار الذي يضم بين جنباته كلمات المثقفين والشعراء العرب .. وكل عام والإمارات بخير ..

إدريس ضد إدريس ... إبراهيم عبد الفتاح في رئاء الروائي الكبير إدريس علي

الاديب الراحل / ادريس علي



كان قاسم نفسه اتنين


واحد دايما يضحك ع الدنيا ويضحكنا معاه


والتاني مخبيه في أبعد نقطة جواه


يفرج عنه بس علي الأوراق


وكتير شفناه مقعدهم يلعبوا طاولة مع بعض


وبعد العشرة ماتخلص


كان بيروح ويا الكسبان


ويدوروا الاتنين في جيوبهم ع المفتاح


مايلاقهوش


يستنوا رجوع الخسران


آخر مرة لمحته بالعافية من شبورة علي قزاز ستلا


ومعرفتش


مين اللي بيشرب في التاني


هو والا قزازة البيرة ؟


ومالحقتش


أطفي سيجارة


سحبت آخر نفس جواه

حفل توقيع رواية فتاة الحلوى





يقام حفل توقيع رواية محمد توفيق - فتاة الحلوي - يوم
8 ديسمبر · 07:00 مساءً - 10:00 مساءً
ورواية محمد توفيق تدخل بنا إلى عوالم صادمة ومرعبة شديدة الغني والتنوع من خلال بداية إنسانية لعالم مصري - ميدل ايست اونلاين


تجمع أعمال محمد توفيق دائما بين البعدين الجمالى والفنى ومعالجة واقعه ، دون أن يأتى أحدهما على حساب الآخر ، فى صيغة فنية بالغة الثراء والدلالة -مجلة كل الناس
...
رواية ذات طابع ملحمي - روز اليوسف


ترصد الواقع المصرى وما فيه من ظواهر ومتغيرات مثل الفساد والخيانة وشيوخ الفضائيات والقرآنيين وفتيات الشات وفتيات الليل ...الأهرام


ترصد وتدور عن اغتيالات العلماء العرب، حظر الانتشار النووي على الدول العربية لمصلحة الكيان الصهيوني، وفضح مظاهر الفساد التي انتشرت أخيراً في مصر - القبس


تفضح واقع الهيمنة الاسرائيلية المزيفة - النهار
تبدأ الرواية من لحظة إنسانية صغيرة لعالِم مصري كان يعمل في المفاعل النووي العراقي- مركز الأدباء الإعلامي


عالم مصرى تتبعه وتطارده مخابرات أكثر من دولة للحصول على الأسرار التي لديه - المحيط


تكتسب الرواية ووقائعها مصداقية شديدة من خلال خبرة كاتبها الذي قضى عمره فى السفر ومعايشة الغرب واشتراكه فى العديد من المحافل الأدبية الدولي

المشهد الروائى المصرى الآن2... فى ورشة الزيتون




  تقيم  ورشة الزيتون بمقر حزب التجمع 1 ش محمد ابراهيم المتفرع من سليم الأول ـ سراى القبة بجوار قصر الطاهرأمسيتها الثانية للمشهد الروائي المصرى الآن فى تمام السابعة مساء من يوم الإثنين الموافق 6 ديسمبر 2010، ونستمع لمقاطع من روايات تحت الطبع لكل من الأساتذة
أ. سيد الوكيل
أ. محمد الفخراني
أ. وجدى الكومي
أ. أمينة زيدان
أ. هويدا صالح
أ. أسعد رمسيس
أ. نائل الطوخي
ويدير اللقاء الأستاذ شعبان يوسف

"الدوحة الدولي للكتاب" يتحول لتظاهرة ثقافية الكواري وزير الثقافة القطري






الدوحة: لاتزال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تستضيفه دولة قطر حالياً تتواصل، وسوف تستمر حتى الرابع من ديسمبر/ كانون الجاري، بمشاركة 400 دار نشر وبدون ظاهرة المنع والحظر للكتب والتي شهدتها بعض المعارض مؤخراً.

وبحسب صحيفة "الحياة" تحول معرض الدوحة للكتاب إلى تظاهرة ثقافية وأدبية وليس مجرد ساحة تقليدية لعرض الكتب، خاصة دون حظر للكتب والآراء كما ذكر وزير الثقافة والفنون والتراث القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، وأكده الناشرين العرب المشاركون .

ولا تزال فعاليات المعرض الذي تحل تركيا ضيفة شرف عليه تتواصل حتى الرابع من الشهر الجاري بندوات تتحدث عن "الأدب التركي" و"رحلة الكتابة من بابل إلى جوجل"، وأمسية للشاعر شوقي بزيغ، ومحاضرة للإعلامي المصري حمدي قنديل، وأخرى للباحث السعودي عائض القرني.

واستضاف المعرض عدة ندوات هامة منها ندوة حول "أزمة النشر في العالم العربي" والتي تحدث فيها الناشر والكاتب الصحفي نجيب رياض الريس عن مشكلات النشر في العالم العربي، مؤكداً أن الكلمة السرية للأزمة هي الحرية، مشيراً إلى تقلص الأسواق العربية بسبب حواجز الأنظمة السياسية، وضعف البنية الاقتصادية لمعظم الناشرين، وذلك بسبب قوة الرقابة "الإعلامية والدينية والأمنية".

وخلال حديثه لصحيفة "الحياة" أشار وزير الثقافة والتراث والفنون حمد بن عبد العزيز الكواري إلى المشاركة التركية كضيفة شرف قائلاً أنه بالرغم من أهمية تركيا الثقافية والاجتماعي والسياسية، هناك رمزية أخرى تكمن في موقف تركيا الأخير من القضية الفلسطينية، ووقوفها الى جانب غزة، وما تعرضت له سفينة الحرية من اعتداء إسرائيلي، فأحببنا أن نقول شكراً للأتراك بدعوتهم ليكونوا ضيف الشرف هذا العام.

كما أشار الكواري إلى مشاركة عائض القرني سيشارك في ندوة مهمة جداً حول "الكتاب خير جليس"، كذلك لفت إلى التطور الكبير الذي شهدته مشاركة دول المغرب العربي وكونها المرة الأولى التي يتم دعوة كل دول المغرب العربي للمشاركة في المعرض، كذلك تعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها العراق والتي وصفها الكواري "بالمهمة جداً".

وأكد وزير الثقافة القطري أنه هذه السنة لم يتم منع أي كتاب قدمته دور النشر، وكل ما قدمته تم عرضه من دون استثناء، وشدد على أنه لم يتم منع كتاب واحد، وهي ظاهرة لفتت نظر المشاركين والقراء

الجزائري بوجدرة: أعمال محفوظ لا ترقى للعالمية




1 لجزائر: استضاف قصر الثقافة والفنون بمدينة سكيكدة أول أمس الروائي رشيد بوجدرة قدم خلالها روايته الأخيرة "شجرة الصبار" الصادرة حديثاً عن منشورات "قراسييه" الفرنسية ودار "البرزخ" الجزائرية.
وبحسب صحيفة "البلاد" قال بوجدرة أنه يقدم في عمله الجديد رواية واقعية وقراءة لتاريخ الثورة ووقفة تأمل لها وتقييم من حيث الإيجابيات والسلبيات، مشيراً إلى الماضي التاريخي لشخصيتي الرواية وذلك عبر الرحلة الجوية التي قادتهما انطلاقا من مطار "هواري بومدين" بالجزائر العاصمة إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة.
مضيفا أنه علىا الرغم من إنقضاء 50 عاما من الثورة إلا أنه مازال البعض ممن شاركوا فيها يسكنهم الشك فيما يخص ماهيتها وهو ما يحاول إبرازه من خلال روايته، مشيراً إلى أنه يعتبر روايته هذه وقفة تقدير وعرفان ورد جميل لأصدقاء الثورة الجزائرية من الأجانب النصارى واليهود، ممن شاركوا فيها كإيفتون اليهودي الذي أعدم من أجل الجزائر.
من جانب أخر قام الروائي الجزائري بالهجوم على الأديب المصري الكبير وحائز نوبل نجيب محفوظ، متهماً إياه بتبني مواقف سياسية تتوافق مع طروحات الرئيس المصري الراحل أنور السادات وذلك حول مسألة "التطبيع" مع الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي مكنه من الحصول على جائزة "نوبل"، ومن وجهة نظر بوجدرة فإن أعمال محفوظ لا ترقى إلى مستوى العالمية.
مشيراً إلى أن "نوبل" تمنح وفق معايير سياسية لا علاقة لها بالأدب، ويتم منحها لادباء غير أكفاء وبالتالي فلن تمنح لأديب جزائري أو عربي بعد ذلك.


المحيط

حوار المحيط الثقافي مع هشام الجخ : أحلم بـ"أمير الشعراء" والشعب يزور الإنتخابات


محيط – سميرة سليمان


شاعر مصري أصيل يلقب بـ"هويس الشعر العربي"، ذاع صيته في الأمسيات ومواقع الإنترنت وخاصة "فيس بوك" ، إنه هشام الجخ الذي يشارك الآن في مسابقة أبوظبي العربية الشهيرة "أمير الشعراء" واشتهر بعدد من القصائد الجريئة في مواجهة الفساد في مصر ومرتكبيه .


حاوره "محيط" وأكد الشاعر الجخ أن الشعب المصري لا يجيد التظاهر، وأن الانتخابات هي فساد متبادل بين الشعب والحكومة، مؤكدا أنه يريد إعادة مكانة الشعر في قلوب الناس ويحلم بأن يعرف العالم كله بوفاته!


محيط: كيف شاركت في "أمير الشعراء " وكيف ترى المسابقة؟


تخرجت في كلية التجارة ورغم ذلك فإنني مهتم للغاية بدراسة الشعر واللغة العربية، وحلمي كان الحصول على لقب "فارس الشعر العربي" الذي يصحب صاحبه لعام كامل .


هذا هو الموسم الرابع للمسابقة الأكبر لشعر الفصحى في العالم العربي، ولم يحصل على جائزتها أي شاعر مصري من قبل. على المستوى الرسمي أمثل مصر التي أصبحت معروفة أنها الأفضل في الغناء، والمسرح، وليس الشعر وكأنهم نسوا أن أمير الشعراء هو أحمد شوقي المصري!.


[أمير الشعراء ]
أمير الشعراء
وعلى المستوى الشخصي أنا متهم بأني شاعر عامية رخيص، وقد كتبت عني بعض الصحف أني "البديل التايواني" للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، ولذلك أريد تحقيق مجد شخصي لي بان أصبح أمير الشعراء، وأن أعيد شعبية الشعر مرة أخرى لمصر، ودعينا نعترف أنه لولا البطولات التي يحقهها المنتخب الوطني لكرة القدم لما كان للكرة تلك الشعبية، ولذلك فنحن نريد رمزا يعيد لمصر بطولاتها الشعرية ويضعها في مكانها اللائق بها بين الدول العربية.


ولا أندهش كثيرا من الانتقادات التي توجه لمسابقة "أمير الشعراء" لأن من لا يحققون فيها نجاحا ينتقدونها، ولكن تظل هي الأقوى عربيا، يكفي أن من يحكمونها هم أعلام النقد العربي في العالم العربي، وأشهر شاعر فصحى في مصر أحمد بخيت الذي أشعر باني قزم امامه حصل على المركز الثالث فقط فيها.


كما أن عائد المسابقة كبير ؛ فحامل اللقب يحصل على مليون درهم، وقد تقدم لها في بدايتها سبعة آلاف شاعر من كافة الدول العربية.


وتأتي قوة المسابقة أيضا من الاختبارات العديدة التي يخضع لها المتسابقون لتصفيتهم، فمن بين هذا العدد الكبير اختارت اللجنة فقط 350 شاعرا بعد اختبارات في خبايا النحو والعروض بجانب الإبداع، ثم خضعنا لاختبارات أخرى لنصل لـ 40 يختارون منهم 20 فقط، وكنت من هؤلاء والتصفيات ستعلن نتائجها 22 ديسمبر وهو خبر لم تعلن عنه الصحف بعد ، وأتمنى أن أكون من بين الخمسة الذين يصلون للمرحلة النهائية .


[الأبنودى]
الأبنودى
محيط: هل يسعدك إقتران اسمك بالشاعر الكبير الأبنودي ؟


- الابداع ضد فكرة التقليد، إذا قلدت فأنت غير مبدع، وأنا أحب وأقدر الأبنودي، ولا أحد يستطيع إنكار قيمته، لكن لهجة الأبنودي ليست حكرا عليه وحده، بل هي لغة بلد، هل أدخل الأبنودي الفصحى في أعماله؟ لا لم يفعل، وأنا مثلا فعلت ذلك فكيف أكون مقلدا له؟ ، ولهذا فأنا ممن يقول بأن الفن ليس فيه إمتداد لمبدع .


محيط : قلت بقصيدة أن "الشعر حين يمس السياسة يستحيل مصائبا" ؟


- مستني منه مصائب كثير لا يمكنني البوح بها، ولكن ما يمكنني التعهد به أنني سأظل أمس السياسة دون خوف، فالشعر حالة، يأتي من الأوجاع الكثيرة حين نحب وحين نتألم لحال أوطاننا، حين نعاني بشكل عام، وأنا لا يمكنني الحكي عن معاناة غيري، بل عليّ أن اعيش أوجاعي واكتب عنها، ومع ذلك لا أستطيع تحديدها بدقة، فالمهرة فقط هم من يعرفون أنفسهم ولا اظنني منهم.


وعادة لا أكتب عن الأمور الجزئية، فالقضايا عندي كبيرة، حين كتبت قصيدة "حجا" لم يكن بسبب ارتفاع أسعار الفواتير، او انقطاع المياه، بل بسبب حالة عامة وقضايا كثيرة متراكمة.


محيط: لك رأي خاص في المظاهرات المصرية فما هو ؟


- الشعب المصري لا يجيد التظاهر، المظاهرات هدفها إظهار الحق، ومحاسبة المخطئين، وإذا أخذنا أحداث خالد سعيد بالإسكندرية مثالا سنجد أنه ضحية لاثنين من أفراد الأمن وينبغي بالطبع معاقبتهما حتى لا يتكرر الأمر، لكن لماذا نحرق الحافلات، ونقذف دار القضاء العالي بالحجارة؟.


هكذا تختلط الأوراق، ويصبح هؤلاء المتظاهرين مخربين تسعى وزارة الداخلية إلى قمعهم حفاظا على الأمن وهو واجبها الأول، وبالتالي فقدت المظاهرات معناها.


المظاهرات في الخارج أكثر تأثيرا لأن المتظاهرين اكثر هدوءا يحملون لافتاتهم ويسيرون في الشوارع بهدوء، والأمن يحميهم، لكن في مصر يحدث العكس.


وأرى الانتخابات المصرية جزء من منظومة خاطئة، الشعب والحكومة يساهمون في تزويرها، فالتزوير يأتي من امتناع الناخبين عن التصويت، فهو فساد متبادل بين الحكومة والشعب، وهكذا أعمال العنف التي تشهدها الانتخابات تكون خطأ متبادل بين الأفراد والأمن.


[في إحدى الأمسيات]
في إحدى الأمسيات
محيط: لماذا رفضت طباعة ديوانك الفائز بأفضل جائزة شعر عامية من قبل اتحاد الكتاب؟


- طباعة ديوان في مصر أصبحت أسهل ما يمكن، كمية الدواوين التي تصدر من المكتبات بسبب رخص تقنيات الطباعة، لا حصر لها، وأنا كثيرا ما أُدعى لحفلات توقيع دواوين أصحابها غير معروفين بالمرة، وبالتالي فطباعة الديوان عمل غير مؤثر، وحين قررت ألا اطبع ديوانا فلذلك لأنني لم اكن معروفا كما ينبغي، والآن أفكر في عمل اسطوانة إلكترونية تضم أشعاري، واقترح عليّ أصدقاء أن تكون مرفقة بكتيب يحوي الأشعار .


محيط: هل لك طقوس في الكتابة؟


- لا توجد طقوس بالمعنى المعروف، لكني أكتب ببطء، ودائما لا يعجبني شعري، وقارئتي الأولى هي زوجتي "هبة" التي امتنعت عن القراءة لها لأنها تحب شعري إلى الدرجة التي لا ترى به عيبا، وانا أريد ناقدا له، وبالتالي بدأت أهمش رأيها لأصل إلى الحقيقة.


حين يري أصدقائي أن القصيدة غير جيدة، أحبسها ولا أنشرها، ولكني لا اعدل عليها أبدا ، وهناك قصائد ليست للنشر اتداولها بين أصدقائي في جلسات خاصة ولكني أندهش من انتشارها على الانترنت، منها قصيدة "حظك كده" التي أراها أفشل قصيدة لي.


محيط: كيف كانت بداية حفلاتك في ساقية الصاوي؟


- أكتب شعرا منذ طفولتي، ولكني عُرفت حين جئت للقاهرة، أذكر أن أيام الجامعة كنت أصعد على المسرح فأجد حفاوة كبيرة بي، ولذلك اقترحت على صديقي محمد الصاوي صاحب الساقية إقامة حفلة شعرية لديه مقابل تذاكر ، وهو ما أثار اندهاشه لأن جمهور الشعر في مصر محدود، وكانت أولى حفلاتي في الساقية في 18 مارس 2010، وحضر 400 شخص وهو عدد قليل بالمقارنة بأمسياتي الأخرى التي يحضر بها آلاف ، ولكني اضطررت لإقامة حفلات متتالية ليستمع أكبر عدد من الجمهور ، وبدأت أتجه أيضا لأماكن مفتوحة مثل "حديقة الأزهر" ، الجمهور عادة يطلب مني قصائد "جحا"، "أيوه بغير"، "اباتشي"، "الجدول"، و"قصيدة سكرانة".


وأرى أن الشاعر عليه أن يكون حقيقيا، أن يبتعد عن التمثيل والخداع، أن يحترم خشبة المسرح ويُقدر أن الناس هم من رفعوه هكذا ليصبح حذاؤه في مستوى وجوههم، وعليه أن يسدد ثمن ذلك من صدقه ودفاعه عن أفكار نبيلة.


الشاعر لابد أن يكون كاشفا، أن يضغط على الجروح حتى يفتحها ويزيل خبائثها، ويعالجها لتتطهر مصر من آفاتها، الجميع ثار علي حين قلت في قصيدة "حبيبتي ماتت" فمصر لا تموت، مصر وجعت أولادها وأهانتهم، ولم تعد تستطيع حمايتهم.


محيط: بماذا تحلم؟


أحلم بأن يعرف العالم بأكمله حين موتي أن "هشام الجخ" مات، لا زال أمامي الكثير لأحققه، الشهرة ليست أن يعرفك الناس ويأخذون صورا تذكارية معك، فهناك مشاهير لا يحترمهم أحد ولكن الأمر يًقاس بماذا قدمت، ما زال الطريق طويلا.


[في إحدى الأمسيات ]
في إحدى الأمسيات
محيط: ما جديدك الفترة المقبلة؟


مشروع الكول تون، مشروع السي دي والكتاب، ومسابقة أمير الشعراء ستكون بداية لمشاريع أخرى كثيرة، أتمنى ان احصل على اللقب لأنشئ مسابقة برعاية ساقية الصاوي او حديقة الأزهر لتشجيع المواهب الشعرية، وسأرصد لها مبلغاً مالياً.


في قصيدة " البغبغان" يقول ..




كان يوم مَطَر ..
البغبغان جُوَّا القَفَص طَلَّع لِسانُه لعصفورين فوق الشجر ..
خَلِّيكو سايقين العناد ..
العِشّ قاد ..
وخسِرتُو ويَّاه الولاد .. لَـمَّا انفَجَر ..
هو انتو حِمْل السِيل ؟؟ ولا حِمْل المطر ؟؟
كان فيها إيه لو تِعْمِلُوا زيِّي وتقولوا زَيّ ما يقول البَشَر ؟؟..


ردُّوا علِيه العصفورين : لَوْ عَ الوِلاَد .. البَطْن ولاَّدة ..
والعِشّ مَهْمَا يقِيد ..
صخر الجبل عَنَاقِيد ..
نِفْرِشْهَا سِجَّادة ..
وانتَ اللي فرحان بالقَفَـص ..
أصْلَـك ( قَفَص ) !!..
كَتَمُوا الهوا جُوَّاك و نَسُّوك ان ما بين الحياة والموت .. نَفَس



حماة اللغة العربية تعلن جائزة الشعر العمودى


اليوم السابع / بلال رمضان

علنت جمعية حماة اللغة العربية نتيجة مسابقة الشعر العمودى، التى تحمل اسم الشاعر الكبير محمد التهامى، والذى تبرع بجوائز المسابقة الثلاث.

وقد فاز فى المسابقة بالمركز الأول المصرى، محمد حافظ محمد، وذلك عن قصيدته (الجواد المتعب)، وبالمركز الثانى فاز محمد مغربى مكّى عن قصيدته (رحلتى إلى القدس).
وفاز بالمركز الثالث "السورى" محمد أمين أخرس من أدلب، الجمهورية العربية السورية، وذلك عن قصيدته (تلّ الرماد).

وسوف تقيم الجمعية مهرجاناً أدبياً لتكريم الفائزين الثلاثة وتوزيع الجوائز عليهم، وذلك مساء يوم السبت 11 من ديسمبر 2010، على أن يطبع كتيباً خاصاً بهذه المناسبة يتضمن نبذة عن الشاعر الكبير محمد التهامى، صاحب المسابقة، ونصوص القصائد الفائزة وبعض المعلومات المتعلقة بالمسابقة وجمعية حماة اللغة العربية.

وسوف يحصل الفائز الأول على جائزة مالية قدرها ألف جنيه مصرى، فيما يحصل الفائزان الثانى والثالث على جائزة مالية قدرها سبعمائة وخمسون جنيهاً مصرياً.

600 مصرى ينافس فى مسابقة مختبر الشهرة




تقدم أكثر من 600 متسابق مصرى فى مسابقة "مختبر الشهرة" التى ينظمها للعام الثانى على التوالى المجلس الثقافى البريطانى بالتعاون مع برنامج البحوث والتنمية والابتكار التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والتى تبدأ فعالياتها بعد غد السبت فى ساقية الصاوى.

وذكر بيان وزعه المجلس، اليوم الخميس، أن المسابقة تهدف إلى توصيل الأفكار والمواد العلمية إلى الجمهور بطريقة واضحة ومبسطة متاحة للمصريين ما بين 18 و40 عامًا من الذين يدرسون أو يعملون فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والحساب ويرغبون فى توصيل شغفهم بالعلوم للمجتمع من خلال مثل هذه المسابقات.

وأوضح أن كلا من المجلس وبرنامج البحوث والتنمية والابتكار يدعمان هذه المسابقة بهدف تعزيز جهود الحكومة المصرية فى نشر ثقافة العلوم ودعم الدور الإيجابى الذى تقوم به العلوم فى دفع عجلة التنمية، مشيرًا إلى تنظيم هذه المسابقة فى كل من القاهرة فى الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر و 18 ديسمبر فى مكتبة الإسكندرية و 26 ديسمبر بجامعة أسيوط.

ويتنافس المتسابقون من أجل اختيار 10 فائزين للمشاركة فى المسابقة النهائية التى ستقام فى مهرجان شلتنهام ببريطانيا فى مارس المقبل.
اليوم السابع