السبت، أكتوبر 18، 2014

يوسف السباعي ... سيرة ذاتية .. مولده .. واغتياله




ويكيبديا 
تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. في عام ١٩٤٠م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام ١٩٤٣م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام ١٩٤٩م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.

المناصب الأدبية والصحفية[عدل]

أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام.
عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام معإسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.

ميلاده وتعليمة[عدل]

من مواليد عام 1917 القاهرة. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1937.

المناصب الذي تقلدها[عدل]

  • تولى وزارة الإعلام في الفترة من 18 أغسطس 1975وحتى 27 أكتوبر 1975 .

التدرج الوظيفى[عدل]

  1. ضابط وصحفى وروائي . عمل ضابطا في سلاح الفرسان.
  2. مديرا للمتحف الحربى عام 1952.
  3. اختير سكرتيرا للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1956.
  4. وسكرتيرا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية عام 1957.
  5. تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967.
  6. تولى رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1971.
  7. تولى رئاسة مجلس ادارة ورئاسة تحرير الأهرام عام 1976.

انجازاته[عدل]

  1. أسهم في إنشاء نادى القصة وجمعية الأدباء ونادى القلم الدولى واتحاد الكتاب.
  2. انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.

الجوائز التي حصل عليها[عدل]

  • حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام .1973

مؤلفاته[عدل]

  • له 21 مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما والتليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ،السقا مات.

وفاتة[عدل]

  • أغتيل في قبرص عام 1978.

القيمة الأدبية والنقدية لأعماله[عدل]

كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها، وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلةالرومانسية في الأدب وإنها تداعب احتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية».
فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».
ويعد ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلة ورد قلبي وبين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك وأرض النفاق والسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.

اغتياله[عدل]

أغتيل في قبرص في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة،[1].

أعماله[عدل]



رسائل لا تقرأ ... إصدار جديد للأديبة إبتسام إبراهيم



إفتتاح معرض الفنان "محمد الطحان "3 نوفمبر المقبل





فى أطار اهتمام قصر الابداع الفنى بتوفير سبل عرض الفنون التشكيلية والاهتمام بالفنانين الذين يعبرون عن روح شعبية وهوية مصرية يتم أفتتاح معرض الفنان "محمد الطحان وذلك يوم 3 نوفمبر 2014

كلمة الفنان :محمد الطحان فى كتالوج المعرض 

النشأة والرحلة والعمل والثقافة الجماهيرية هم من أثروا إبداعي الفني
كان مولدى فى حى الجمالية أحد أحياء القاهرة المحروسة ومناطقها القديمة العريقة الكائنة بين الأزهر والحسين والغورية التى ينعم فيها أهالى الحى الطيبين البسطاء بأنوار بيوت الله وأصوات الأذان والدعاء والابتهال فى جوامع الأزهر والحسين ، ويستنشقون عطور العطارين ، وقد استلهمت من نشأتي في هذه المنطقة المباركة الرحبة ، ومن عبوري الأبواب التاريخية أثناء جولاتي بأحياء القاهرة المحروسة مثل بوابة المتولى (باب زويلة) وباب النصر وباب الفتوح استلهمت من هذه المناطق المجاورة لمسقط رأسى حي الجمالية واكتسبت ثقافتى الدينية ورؤيتي الفنية فى مجالات الرسم والحفر والتصوير والخزف والنحت وقد تشكلت أعمالي الفنية بشكل الحياة الشعبية فى حى الجمالية واتخذت ألوانها الباردة والساخنة من ألوان هذه الحياة الخصبة بتراثها الشعبى البسيطة فى لغة المعاملات اليومية المزدحمة بحركتها الدؤوبة من أجل الحصول على الرزق الحلال ولقمة العيش .
كما تأثرت فى أعمالى الفنية بالجوامع التى تتعانق فيها القباب مع الماَذن والأهلة لتبعث فى النفوس أنوار التقوى والإيمان ، إلى جانب تأثرى بالبيوت المتعانقة المتجاورة فى شوارع وحارات الجمالية لتبعث دفء المودة بين الجيران والأصدقاء فتجد فى لوحاتى المساجد والقباب والماَذن والأهلة والبيوت الشعبية رموزاً تعبيرية إلى جانب تصوير الحياة الشعبية فى الأسواق ، فتجد باعة الفول والخضار والحلوى والبطاطا والعرقسوس ، كما تجد أرباب الحرف اليدوية وعمال البناء ، وهى مجموعة لوحات تجسد لحركة "عمال البناء" الذين اخترتهم موضوعاً لمشروع تخرجى من المعهد العالى للفنون الجميلة (معهد ليوناردو دافنشى) ، وهو المشروع الذى عبرت فيه عن فئة مجاهدة فى المجتمع تكد وتكدح تحت لهيب الشمس فى الصيف ، وتحت وطأة البرد فى الشتاء من أجل الرزق الحلال ولقمة العيش .
لقد تشكل وجدانى بالحياة فى الحى الشعبى ، وبكفاح البسطاء وأعمالهم وفنونهم وأحلامهم وهمومهم.
ثم انغمست فى التراث الشعبى وتناولت فى أعمالى الفنية الرقصات والألعاب الشعبية مثل رقصة الحصان والتحطيب والنقرزان والسيجة والمراجيح والسيرك وصندوق الدنيا وبطلته الحسناء "السفيرة عزيزة" إلى جانب مشاهد من الاحتفالات الشعبية فى موالد أولياء الله الصالحين والمولد النبوى الشريف فتجد فى لوحاتى حلقات الذكر والتنورة ،وعروسة المولد والاحتفال برمضان الذى يصاحبه الفانوس الصفيح أبو شمعة ، إلى جانب الفنون الشعبية المصاحبة للاحتفالات فى المواسم والأعياد الدينية مثل أعلام الزينة والزخارف وتصاوير وعبارات التهنئة بالحج والفرحة بالعودة إلى جانب الاحتفالات المصاحبة للعادات والتقاليد الشعبية فى المناسبات العائلية والتى تظهر رموزها الشعبية فى أعمالى الفنية مثل قلة وأبريق السبوع فى الاحتفال بالمولود .
كما تشكلت فى أعمالى الفنية فى مجالات الرسم والتصوير والخزف والنحت والحفر أشكال مجردة هى رموز تعبيرية ترمز إلى مصر والحى الشعبى والسلام والأمومة والطفولة والصداقة والأحداث الجارية بمصر والوطن العربى والعالم .
لقد تأثرت برحلاتى الفنية إلى جنوب الوادى القبلى الأقصر وأسوان وقنا والوادى الجديد وجنوب سيناء فنقلت إلى لوحاتى الرسوم والزخارف التى تزين جدران البيوت وأسوارها فى هذه المناطق خاصةً فى جنوب الوادى ، وهى رسوم وزخارف تعبيريه مثل الهلال والآية القراَنية والكف إلى جانب مشاهد للفنون الشعبية مثل العزف على المزمار والدق على الدفوف والرقص النوبى .
كما تأثرت برحلاتى إلى أفريقيا (كينيا)، وإلى أوروبا (إيطاليا) وتأثرت بأماكن العمل بقاعات العرض مثل قاعة الفنون الجميلة فى باب اللوق ومجمع الفنون بالزمالك وقاعة النيل (قصر الفنون) بقطاع الفنون التشكيلية إلى جانب عملي التشكيلي بمرسمي وبيتي الفنى وواحتى فى وكالة الغورى .
كما عملت مديراً عاماً للمراسم وبيوت الإبداع بوكالة الغوري ، وإدارة البيناليات بقطاع الفنون التشكيلية وكنت بطبيعة الحال قريباً من المتاحف الكبرى مثل متحف محمد محمود خليل وحرمه ومتحف النحات محمود مختار ، ومتحف الحضارة ومتحف الجزيرة ، ومتحف الفن الحديث ، إلى جانب زياراتي للمتحف المصرى والمتحف القبطى ومتحف الفن الإسلامى، وقد اتطلعت على الأعمال الفنية التراثية ، كما اتطلعت على اتجاهات الفن الحديث واستخدمتها فى تطوير رؤيتي الفنية مع الحفاظ على جوهر التراث في المكان الأثري والبيئة الشعبية .
قمت برحلات فنية إلى محافظات مصر عن طريق الثقافة الجماهيرية ومن هذه المحافظات الإسكندرية وطنطا وبنها والمنيا وقنا وسوهاج وأسيوط والأقصر وأسوان والوادي الجديد وجنوب سيناء وكنت أول فنان مصرى يعرض فنه في هذه المنطقة التاريخية الغالية بعد تحرير الأرض وقد بهرتني الطبيعة في دهب ونويبع وشرم الشيخ ، وقد كان لرحلات الثقافة الجماهيرية فى مجملها دوراً بارزاً في إثراء إبداعى الفني من خلال إثراء رؤيتي الفنية ، وهذا هو الدور المعهود للثقافة الجماهيرية في مجال نشر الثقافة والفنون المرتبطة بالتراث في كل مكان على أرض مصر .
نأمل فى المزيد من الرحلات والأنشطة الفنية عن طريق الثقافة الجماهيرية ليعرف أبناؤنا فنون بلادهم وتراثها العريق ويستلهموا من ثقافتنا الشعبية فنونهم وثقافتهم حتى يواصلوا مسيرة العطاء للوطن

اللقاء الأول للكيانات الثقافية المستقلة (دعوة لواقع ثقافى جديد). 30 أكتوبر الجاري







كتب .. مصطفي التمساح

التهميش: كان ولازال أفة الوسط الثقافى المصرى
وعدم دعم الكيانات المستقله صاحبة الجمهور والابداع والرؤيه
خطيئة ف حق الثقافة المصرية

يجمعنا الحلم والأمل فى تجميع وتوحيد الطاقات الثقافيه المستقلة وايجاد واقع مشترك بين كل الكيانات الثقافيه الفاعله فى الوسط الثقافى المصرى سواء كانت (مؤسسات ثقافية : جماعات أدبية : حركات ثقافية: تجمعات شبابيه: فرق فنية : ومواقع وصحف مهتمة بالشأن الثقافى)

وتطلعا الى لقاء يجمع كل الراغبين فى مستقبل ثقافى افضل والمرحبين بالعمل الثقافى المشترك بين الكيانات الثقافية 

فاننا ندعوا باسم كل من ::

التجمع المصرى للمبدعين الشباب

جماعة القاهرة الادبية :

قناة نبض مصر :

ورشة زحمة كتاب :

اتحاد صالونات مصر :

مبادرة كتاب بلا هوية :

>>>>>>.....) ,وهيشرفنا انضمام كل الكيانات الثقافية المستقله للايفينت
وكل الشخصيات الادبية الراغبه فى المشاركة معنا


1 : الترتيب لعقد مؤتمر الكيانات الثقافية المستقله
2: وضع اطار تعاون مشترك
3: الاتفاق على بيان موحد موجه للمؤسسة الرسميه
4: تشكيل وفد دعم لحقوق المثقفين والكتاب الشباب :: يوجه الى الوزارات المعنيه بالثقافة والشباب
5: محاوله للخروج بافكار ومقترحات لاعمال وفاعليات على قدر من التأثير اللازم والواقعى فى الوسط الثقافى
ومايستجد من مقترحات

كلمة لكل مشارك من المؤسسين للكيانات والشخصيات الادبيه فقط فيما لايزيد عن 5 دقائق

ثم فتح النقاش للمقترحات واطروحات الحضور

المكان // كافتيريا الهناجر بدار الاوبرا المصرية
الزمان // الخميس 30 أكتوبر 2014
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ملحوظه هامه
المشاركه فقط لمن يسجل حضوره بكومنت توصيفى للكيان الذى يمثله او المشاركه بشخصه
ليتم وضع البرنامج والاسماء والكيانات المشاركة

وعلى كل المشاركين اعداد مقترحاتهم والافكار التى سيتم عرضها 

قصائد لآرثر رامبو ... ترجمة آسية السخيري




ترجمة آسية السخيري
آرثر رامبو( جان نيكولا آرثر رامبو: 1854 ـــ 1891)
بوهيميتي
أمضي، القبضتان في جيبي المثقوبين ،
معطفي أيضا يغدو معانقا للكمال،
أسير تحت السماء… ربة القصيد، ملهمتي ! لقد كنت المخلص لك.
أوه ! يا للمحبات المشرقة البهية التي كنت أحلم بها !
سروالي الوحيد كان به ثقب شاسع.
ــــ عقلة إصبع ! متضلعا في الحلم، تماما كما الحب، أدرس آناء عدوي القوافي .
فندقي كان هناك في الدب الأكبر .
ــــ ونجومي في السماء كان لها خفخفة الحرير الناعمة.
جالسا على حافة الطرقات، كنت أسمعها،
في هذه الليالي الفاتنة من أيلول
حيث كنت أحس قطرات الندى على جبهتي،
مثل خمرة من عافية وقوة
هناك، حيث كنت وسط الظلال الغريبة أنظم شعري
كأنها القيثارة، أجذب أوتارا مطاطية
لحذائي المجروح، رجل بالقرب من قلبي !
نائم الوادي
هذه حفرة للخضرة يشدو فيها نهر
بهوس يعلق للأعشاب أسمالا فضية
حيث تسطع شمس الجبل الأبي
إنه واد صغير يرغي ويزبد بالأشعة الدافقة
جندي شاب، فم مفتوح، رأس عار
و القذال المستحم في رطوبة الحرف* الأزرق ينام
ممددا وسط العشب، تحت غمامة
شاحبا في فراشه الأخضر حيث ينهمر (يمطر) الضوء
ينام و القدمان في زهر الدلبوث المخملي.
باسما مثل طفل سقيم يقضي القيلولة:
أيتها الطبيعة الرؤوم، هدهديه وامنحيه الدفء، إن الصقيع يغمره.
الشذا لا يرتعش له أنفه
هادئا، هو ينام في الشمس الشاسعة، اليد على الصدر،
و على جنبه الأيمن ثمة ثقبان أحمران.
الأبدية (1)
( هذه النسخة من نص ” الأبدية ” توقيع رامبو للشاعر جان ريشبان سنة 1872 وهي التي يعتمدها الناشرون)
لقد تم العثور عليها !
ماذا ؟ الأبدية !
إنها البحر الذاهب
مع الشمس .
أيتها الروح المترصدة
لنهمس بالاعتراف
رغما عن الليل الرديء
و النهار الموغل في النار
بشر للتأييد ،
حماسات مشتركة واندفاعات
هنا أنت تنفلتين
وتحلقين وفقا لـ ….
بما أنه منك فقط ،
أنت ، جمرات الساتان
يضوع الواجب
دون أن نقول : أخيرا.
هنا ما ثمة أمل ،
ولا أي فجر جديد
معرفة مع صبر
و النكال أكيد
قد تم العثور عليها !
ماذا؟ ــــ الأبدية.
إنها البحر
المرتحل مع الشمس
الأبدية ( 2 )
( لقصيد رامبو “الأبدية” نسخة ثانية نشرت في “كيمياء الفعل” أحد فروع ديوانه ” فصل في الجحيم” – 1873 – )
لقد تم العثور عليها !
ماذا؟ الأبدية.
إنها البحر
الممتزج بالشمس.
يا روحي الأزلية ،
عايني أمنيتك
رغما عن الليل الوحيد
و النهار الموغل في النار.
إذن أنت تتحررين
من الناس المؤيدين،
من الحماسات المشتركة !
أنت تطيرين وفقا لـ ….
ــــ لا رجاء أبدا.
لا فجرا جديدا.
معرفة وجلد،
والعذاب أكيد.
ما ثمة غد،
جمرات الساتان،
حماسك المضطرم
هو الواجب.
لقد تم العثور عليها !
ـــ ماذا؟ ــــ الأبدية.
إنها البحر
الممتزج بالشمس.
آسية السخيري
تونس

رُبّـــمــا .... علاء عبد الرحمن




رُبّـــمــا ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل شربتَ الشايَ بالنعناعِ
ـ صُبحَ اليومِ ـ
أم ما كانَ في العُلبةِ سُكّر
ربّما تسمعُ موسيقا ( موسوروسكي )
من البيتِ الذي في جانبِ التلِّ المدوّرْ
ربما الساكنةُ الروسيّةُ الشقراءُ ترمي ( أندرَ الويرِ )
إلى غسالةٍ ...
ثمّ انحنت تبحثُ في الدرجِ عن ألأسودِ ..
ذي الوردِ الرماديِّ ،
ارتدتهُ
و تمشّت .. جهةَ المرآةِ
تحتَ الإبطِ مرّت بالمُـعـطِّرْ ...
ربّما تشربُ شاياً غامقاً ..
كي تغسلَ الرأسَ من الفودكا
و لكنّ لنهديها الطبيعيينِ تأثيرَ المُخدّرْ ..!
ربّما تدعكُ وركيها (البيزنطيّينِ)
بالشامبو
و ترمي عبرَ شبّاكٍ حديديٍّ ...
منَ البانيو ـ الفقاقيعَ
تليها همسةَ ( الأوهِ ! ) كبيتزا
لشبابِ البدوِ ..
و الشيخِ المغرغرْ
( زوجُها ما زالَ في ورديّةِ الليلِ ... )
و حولَ البيتِ " عسكرْ " !
ربّما ملتَ سريعَ النبضِ
فوقَ المكتبِ الأبيضِ ..
في شيءٍ تُـفكِّر
ربّما
ألقيتَ في الكوبِ بعـُـقبٍ
و مددتَ اليدَ للراديو ..
و حوّلتَ المؤشّر ْ
***********
أنتَ
ما زلتَ عن العالمِ في القرنِ الثلاثينَ .. تُثرثرْ
أنتَ ما زلتَ ـ برغمِ الصلعِ السارحِ في الرأسِ ـ
طريَّ العودِ ـ أخضرْ
لا ترى سوسَ جيوبِ الناسِ
و النحسَ المُذكّر .. !
***********
ربّما لو تدخلُ السِّجنَ !
كما شلّةِ أصحابكَ
ـ من لم يهربوا شرقاً
كما اخترتَ ـ
فقد ... تعرفُ أكثرْ !
*************
علاء عبد الرحمن

عندما ينزف القلب .. قطرات أنوثه قراءة فى مجموعة نظرة ثاقبة لابتسام الدمشاوي......محمد جمال الروح




عندما ينزف القلب .. قطرات أنوثه
قراءة فى مجموعة نظرة ثاقبة لابتسام الدمشاوي
في مجموعتها القصصية الجديدة (نظرة ثاقبة) الصادرة عن دار التيسير للطباعة والنشر استطاعت القاصة الرقيقة ابتسام الدمشاوي صاحبة المشوار الادبي والفني المشرف أن ترسم لنا نهرا هادئا من الابداع والعذوبه ينساب إلى الأفق يفيض ذكريات وشجن ,,, تأخذك قصص هذه المجموعة المكثفة إلى رحابة السماء واتساع الأفق لتجد فيها الكثير من أحلام الأنثى المسافرة والكثير من أوجاع الروح وتباريح الجسد .
على مدار تسعة عشر نصا قصصيا قدمت لنا القاصة ابتسام الدمشاوي لغة سردية اقتبستها من ريش اليمام الأبيض وغزلت خيوطها بمهارة السارد المبحر في غيابات الأنثى بما تحمله من معاناة ومراره بل وتمرد أيضا . حاولت الدمشاوى أن تكسر قوالب الادب النسوي وتقدم لنا نصوصا مغايرة مزجت فيها بين هموم الذات الانثوية وهموم الواقع .
كم كنت أتمنى أن تحمل هذه المجموعة الرقيقة عنوان (قطرات أنوثة ) وهذا عنوان لواحدة من أجمل قصص المجموعة وأصدقها وأكثرها عمقا ً. سيجد القارئ نفسه يتوقف كثيرا عن هذه القصة ويعاود قراءتها مرات ومرات, تقول بطلة القصة ( أنبت الحزن بصدري شجرة مرض أثمرت بالرحم نزيفا وبالثدي ورما يتساقط شعري خصلة خصلة اجتهد لألملم ما تبقي ... ) ما هذا التكثيف الذى يصيب القارئ في مهجته ألما ومرارة على نزيف الروح وتداعي الجسد وتساقط الأمل قبل خصلات الشعر . تركها زوجها بعد تطليقها بحثاً عن الإنجاب لتقع فريسة بين أنياب المرض يستبيح جسدها ويقضم جزءا من أنوثتها فبأي ذنب تعذبت و كيف لها أن تتحمل مرارة العقم وجرح الطلاق وتخلي الزوج والحبيب وبعد ذلك تقع فريسة لخبث المرض ......( يقولون في الموروث الشعبي أن المرأة لا تتحمل مثل الرجل حقا أنهم واهمون ... قطعا الانثي تتحمل ما تنوء به الجبال ليس في طبيعتها البيولوجيه التى تحيض وتختن وتنزف وتلد بل ان روح الانثي خلقت لتحمل ألم القيد ووضاعة القهر وعبودية عادات المجتمع التى تسجنها خلف قبضان صماء تجعل منها كائن مهيض مسلوب الارادة والحريه ....... والغريب ان هذه الحالة ليست نادرة الحدوث في مجتمعاتنا الظالمة الحالكة شديدة القتامة بل ان كل شارع من شوارعنا ينطوى على العشرات أمثال هذه الأنثى المكبودة مع اختلاف القصص والحواديت ومع اختلاف طعم المرارة ونكهة الألم.
استطاعت الكاتبة ان تقدم لنا فيما يقل عن مائة كلمة ما قد لا تستطيع عشرات الروايات ان تحكيه فى تكثيف ينم عن حرفيه عاليه . ووضع المشهد القصصي في وسط الصورة
في قصة نظرة ثاقبة والتي تحمل عنوان المجموعة تطالعنا ابتسام الدمشاوى بقصة أدريسيه بها خصائص النموذج التي نحته الدكتور يوسف ادريس فاعتمدت على تكثيف الحدث ورصده والذى ينتهي بمفارقة مفاجئة تصيب المتلقى بالدهشة والاعجاب وتتطرح فى نفسه تساؤلات عديدة فالرجل الذى يحملق في تلك السيدة بنظرات ثاقبة لا نعرف لها مبرر نكتشف في النهاية انه كفيف..
(تقول الروح تعبت من حملك أيها الجسد اشعر انك جسد ميت ).. قصه انهيار تبرز بذكاء علاقة النزق بين الروح والجسد وكان الموت في حد ذاته حالة طلاق بين الروح والجسد بعده تنطلق الروح لعالم اكثر رحابه بعد ان تخلصت من اثقال الجسد .
في قصة تداع وقصة صداقة تحاول القاصة تعريه المجتمع القاسي المريض فالتفكك الاسري الذى يقلي بفتاة الى برانس الشارع فيباع الجسد بعد أن تنطفئ شموعه وتتجلط جروحه ويصبح مسخا متحجرا بلا حس .والمراة العجوز التي تاكل من القمامة مع القطط لفقرها وللفظ هذا المجتمع البائس لها في محطة انتظار الموت .
لا يغيب الحس الثورى عن كاتب عاش على ظهر هذا الوطن الكليم تجرع همومه واحلامه مع ماء النيل وارتوى من احزانه حتى الثمالة ... ففي قصة سحب رمشه ورد الباب مزيج من نقاء الحب وعذوبه الشباب الثائر الباحث عن وطن جديد اكثر ترتيبا والقصه لا تحمل في تميتها أي تعقيدات فنيه او فذلكات... في بساطه شاب فقد حبيبيه في ميدان التحرير لولا ان حماس الكاتبه دعاها للتطويل والمباشره في أخذ الشاب للعلم من يد حبيبته وترديده عبارة تحيا مصر تحيا مصر ..... أنه الحماس والانفعال فلابد ان هذه القصه مكتوبه في ذروة الأحداث عندما كانت الثورة بكرا حالمة لم يمسسها بشر . ساعتها لم نكن نسمع عن الطرف الثالث او مروجى الاشاعات او الدوله العميقة او تكالب العسكر والاخوان على ودج الوطن .ويستمر العزف في قصة قله مندسه هنا قد بلغ انفعال الكاتبه نهايته وفوجئت بالخبث الذى ظهر على السطح بعد الفعل الثورى الذى اخذ في غماره أرواح شباب انقياء لنكتشف بعد ذلك بيزنس الجماعات الثوريه وقسوه العسكر في سحل البنات وكشوف العذريه وفشلهم في إدارة فتره انتقاليه وبيع الاخوان للوطن وانهيار الشعوب العربيه واحدا تلو الاخر .
قدمت لنا ابتسام الدمشاوي مجموعه قصصية رائعة ابتعدت فيها عن الاسهاب والتهويم و استطاعت ان تنحت صورها السردية بعناية بالغة وتحولت قصصها إلى تجسيدات واضحة إضافة لمعاناة النفس البشريه عامة والانثى خاصة وحضورالشعرية الفياضة في كل القصص ، مما جعلها منفتحة واسعة على تعدد المعنى ، وتنوع الدلالة ، وقنص اللحظة القصصية كما ان القاصة دائماً ما تتركنا أمام حيرة التلقي وإشراكنا بطرح الأسئلة الوجودية عن عذابات
الانثى بين رحايا الالم ... كشفت لنا القاصه عن قدراتٍ كتابية خاصة ومتطوّرة على مستوى البناء والبعد الثقافي واللغة وانعكاس المقروء في الذات المبدعة
محمد جمال الروح

بلياتشو... للشاعرة فاطمة المرسي




بلياتشوووو
..........................
من فوق حبال غُربتكِ
إمشي ووازن خَطوتك
إوعى تُبص لتحت
أصل الوطن سابك تِعيش
بين السما والأرض
ومافيش عيون تبكيك
لو مرَّه زلِّت خطوتك ووقِعت
ومافيش كلام يرْثيك
ولا ينفتح لك قلب
وما لكش غير التعب
على صَرخِتَك تِنْشال
فوق دمعتك تِنْحَط
إضحك على الدنيا
وضحَّك أهلها
إرسم عِنيك بالطول
وبسمِتك بالعرض
لوِّن هدومك
بلون الغربه والأيام
وما تنحنيش
لو حد صقف لك
وماتنتشيش
لو حد قال لك
عيد علينا العرض
إياك تصدَّق
كل شئ ينقال
دي الدنيا من مكرها
مرات بتضحك لك
لكن الحقيقه
هيَّا أكبر سِيرْك
.........................
فاطمة المرسي
من ديوان / مَوْلِد السيدة مصر

مجلة الياسمين تحتفي بالأديبة مني البنا " رفقا بالقوارير " بمركز الجزيرة للفنون 20 أكتوبر





تتشرف مجلة صباح الياسمين بدعوة كل الشعراء والأدباء ومحبى الثقافة والأداب لحضور ملتقاها الثقافي الشهري والذى يقام بالتعاون مع مركز الجزيرة للفنون بالزمالك
ويشهد الملتقى هذا الشهر تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية الكبرى للمجلة
ويستضيف الملتقى الأديبة الأستاذة منى البنا
ضيف شرف منصة الملتقى
وذلك بمناسبة صدور مجموعتها القصصية الجديدة رفقاًبالقوارير
وقد سبق أن صدر للأديبة منى البنا
كيف تخشع في الصلاة
رحلة في خيال الواقع
كلهن ظريفات
ملحمة بدر الكبرى
فكل الترحيب بالأديبة منى البنا وبكل محبى ومتابعى مجلة صباح الياسمين والف مليون مبروك لكل الفائزين في المسابقة الأدبية
واعيد التذكير بالموعد والعنوان
الموعد في الخامسة مساءً يوم الأثنين الموافق 20 اكتوبر 2014
العنوان مركز الجزيرة للفنون بالزمالك خلف فندق الماريوت

القاص عصام سعد يحصد المركز الثاني في مسابقة نبدع للولي









فاز القاص المصري عصام سعد حامد بالمركز الثاني في مسابقة " نبدع للولي " الخاصة بالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم عن قصته " حكايتي مع محكمة الجن " وقيمة الجائزة 4000 آلاف دينار عراقي 
والمدونة تتقدم بالتهنئة الصادقة للصديق المبدع عصام سعد علي فوزه بالجائزة