السبت، ديسمبر 10، 2011

افتتاح مهرجان كفافيس.. بعد غد الاثنين


افتتاح مهرجان كفافيس.. بعد غد الاثنين
10-12-2011 | 07:32
جريدة / المشهد


يترقب محبو وعشاق الشاعر السكندرى اليونانى الشهير كفافيس وقائع المهرجان الدولى الثانى عشر الذى يحمل اسم هذا الشاعر الكبير كرمز للتفاعل بين الثقافتين المصرية واليونانية وهو المهرجان الذى سيبدأ بعد غد "الاثنين" .


ووفقا لبيان صحفى اصدره المركز الثقافى اليونانى بالقاهرة فإن مهرجان كفافيس الثانى عشر والذى يحمل اسم شاعر الاسكندرية كفافيس هو فعالية ثقافية تستهدف تعزيز وترسيخ العلاقات والروابط بين مصر واليونان.


ومن المقرر أن يستمر المهرجان ثلاثة أيام فى القاهرة، وذلك اعتبارا من الثانى عشر من شهر ديسمبر الحالى ثم ينتقل فى اليومين التالين إلى الثغر السكندرى.


وتنظم السفارة اليونانية فى القاهرة هذا المهرجان بالمشاركة مع المركز الثقافى اليونانى والقنصليتين العامتين لليونان بالقاهرة والاسكندرية والفرع السكندرى للمؤسسة الهيلينية للثقافة ووزارة الثقافة المصرية ودار الاوبرا بالقاهرة ومكتبة الاسكندرية والمجلس العالمى للهيلينيين فى الخارج.


ويكرس مهرجان كفافيس هذا العام لذكرى كوستيس موسكوف المستشار الثقافى اليونانى


فى القاهرة والذى اطلق هذا الحدث الثقافى الهام اعتبارا من عام 1992.


وفى وقائع حفل افتتاح المهرجان بعد غد بالقاعة الصغرى فى دار الاوبرا سيتحدث السفير اليونانى فى القاهرة السيد خريس لازاريس ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية الدكتور حسام نصار فيما يكرم اسم كوستيس موسكوف.


وبعد ذلك تعلن أسماء الفائزين بجوائز كفافيس الدولية من جانب الدكتور حسام نصار رئيس لجنة الجوائز المصرية والسيد ديميتريس داسخالابودوس رئيس لجنة الجوائز اليونانية، فيما كانت اللجنة المصرية قد خصصت ثلاث جوائز هذا العام للشعر والنثر والترجمة وتخصص اللجنة اليونانية جائزتين للشعر والنثر فضلا عن جائزتين شرفيتين.


ويختتم حفل الافتتاح بمقطوعة موسيقية مستوحاه من كلمات لكفافيس للسوبرانو انجليكا كاثاريو وعازف البيانو ثيودور تزوفانكيس.


وفى الثالث عشر من شهر ديسمبر الحالى- يستضيف الفرع السكندرى للمؤسسة الهيلينية للثقافة عرضا لمجموعة من اللوحات الفنية المستوحاة من شخصية وقصائد كفافيس وفى اليوم التالى سيعقد مؤتمر أدبى دولى فى مكتبة الاسكندرية يختتم بعرض فيلم ثائقى بعنوان: "الليلة التى التقى فيها فيرناندو بيسوا بقنسطنطين كفافى" وهو فيلم انتج عام 2009، وفي 14 ديسمبر تنظم زيارة لمتحف كفافى.

أخبار الأدب: "محفوظ" روح مصر فى مائة عام


أخبار الأدب: "محفوظ" روح مصر فى مائة عام
تضمن ملف العدد موضوعات تحتفى بأدب محفوظ
احتفت جريدة أخبار الأدب الأسبوعية، في عددها الصادر هذا الأسبوع بمئوية الروائي الكبير نجيب محفوظ، وخصصت العدد بكامل صفحاته لهذه المناسبة، وافتتح العدد بمقال رئيس التحرير عبلة الرويني "100 عام مصرية"، كما كتب محمد شعير "جيب محفوظ حلم الثورة"، و"مصر 11-12-1911"، ساردًا أحوال مصر في يوم ميلاد محفوظ.
وتضمن ملف العدد عدة موضوعات من بينها "على عتبة الأسطورة" لعصام زكريا، "ترمومتر المزاج المصري" لمؤمن محمدي، "سردية الخلاص" لمحمد بدوي، "مسرح شفاعات" لوائل عبد الفتاح، "الدين في عالم محفوظ" لحازم حسني، "الله في رحلة عميد الرواية الرمزية" لعلاء خالد، "تصفية محفوظ" لحاتم حافظ، "طعنة الواقع.. دماء الأحلام" لطارق إمام، "عن ثورة ظلت تراوده" لحسين حمودة، و"ليس مصريا من لا يعرفه" لنائل الطوخي.
كما تضمن العدد ملفاً بعنوان "شهادات الأحفاد.. الكاتب والأيقونة" شارك فيه عدد من كتاب القصة والرواية، هم: أحمد عبد اللطيف، أحمد ندا، باسم شرف، رحاب إبراهيم، سمر نور، عبد الرحيم يوسف، محمد الفخراني، محمد خير، محمد صلاح العزب، محمد عبد النبي، محمد علاء الدين، محمود عزت، ومينا ناجي .

ما بين اللحظة واللحظة....... قصيدة بالعامية للشاعر الدكتور / محمد ربيع هاشم


ما بين اللحظة واللحظة
بلاقي بيبان بتتفتح
وابص بعيني اخاف م الضي
وبكرة الجاي يرسم ضحكة
والضحكة بترسم فرحة جوانا
أنا لحظة شروق الشمس من عينك
بلاقي الكون ب

يضحكلي
ولما تغيبي عن عيني بيختارلي
طريق مفروش بحزن كبير
وتوهة
وقلب يتمرجح على حبل الغياب
والريح تطير قلبي بالفرحة فاقوم مبسوط
بلاقي الشمس من تاني بتشرق من عنيكي
واغير كل ألواني
واعلم ضحكتي تطرح جناين ورد
أنا يا حبيبتي بعرف اغني للفرحة
وبعرف أشيل في قلبي الذكرى
واتطهر من الأحزان
واكون انسان ملامحه تشكل العالم
وبتعلم أكون زاهد
واكون شاعر
واكون فنان بيرسم بين عنيكي قصور
وتتفتح على ايديه الجناين
لما ينوي يصلي ف عنيكي
ما بين اللحظة واللحظة
بقرب من شرايينك
واحس الفرحة
وارسملك
قصايد عشق
عقد اخضر بيتماوج مابين البعد والرغبة
مابين القسوة والرهبة
مابين قلبك وبين قلبي
بساط مفروش

دعوة ادباء ثقافة الفيوم لانتخابات مجلس ادارة نادي الادب 20 ديسمبر2011


دعوة لأعضاء الجمعية العمومية لنادي أدب الفيوم :


يدعو مجلس إدارة نادي أدب الفيوم جميع أعضاء جمعيته العمومية لاجتماع الجمعية العادي لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي عن الدورة القادمة 2012 ــ 2013 وذلك يوم الثلاثاء بعد القادم الموافق 20 ديسمبر 2011 في تمام السابعة مساءً بقاعة نادي الأدب بالدور الخامس بقصر ثقافة الفيوم
مجلس إدارة النادي الحالي والذي ليس لأيٍّ من أعضائه حقُّ الترشُّحِ في الانتخابات القادمة :
ــ الدكتور/ أحمد أحمد عبد المقصود
ــ الشاعر / محمد ربيع محمد
ــ الشاعر / مصطفى عبد الباقي
ــ سكرتير النادي ...... الشاعر / محمد شاكر ابراهيم
ــ رئيس النادي ........ الشاعر / حازم حسين اسماعيل
صرح بذلك الشاعر حازم حسين رئيس نادي ادب الفيوم الحالي




الوكالة تنفرد بنشر تفاصيلها.. انشقاقات في اتحاد كتاب مصر ومطالبة باعادة تشكيل هيئة مكتب مجلس الإدارة

الوكالة تنفرد بنشر تفاصيلها..
انشقاقات في اتحاد كتاب مصر ومطالبة باعادة تشكيل هيئة مكتب مجلس الإدارة
السبت, 2011.12.10





وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله

يمر اتحاد كتاب مصر هذه الأيام بمواقف داخلية عصيبة تظهر في خلافات غير واضحة المعالم بين بعض من أعضاء مجلس إدارته، البالغ عددهم 30 عضواً، تم انتخابهم بعد ثورة 25 يناير، لتكون أول انتخابات نقابية تجري في مصر بعد أحداث الثورة، وكان "الشاعر فارس خضر"من بين الدماء الجديدة، التي رأى الكثير أنها تحمل رياح التجديد للاتحاد، آملا أن يكون دوره أكبر، وأن يصبح معبرا حقيقيا عن إرادة الكتاب ومدافعا عنهم ومعينا لهم في معاناتهم، حتى أن البعض اعتبره فرس الرهان مع عدد من الكتاب خاصة وأن لديه رؤية وهدفاً من أجلهما ترشح لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد بروح ثورية تأمل أن يفعل دور الاتحاد.






منذ أيام طالعتنا إحدى الصحف بخبر مغلوط عن تقدم الشاعر فارس خضر باستقالته من مجلس إدارة الاتحاد، إلا أن الخبر في حقيقته أنه تقدم باستقالته من لجنة الإعلام التي يرأسها، ومنها أخرج عنها جريدة الكاتب المصري الشهرية والتي صدر عددها الأول في أكتوبر الماضي، لتكون لسان حال الاتحاد، عوضا عن النشرة الشهرية التي كانت تصدر دوريا، ومن الجريدة خرجت الأزمة التي بسببها تقدم فارس خضر باستقالته من رئاسة لجنة الإعلام، وليس هذا فحسب بل بدأ بشن حملة من خلال صفحته على "الفيس بوك" طالب فيها بتطهير الاتحاد ،وفق قوله، ومشيرا إلى أن كتلة داخل مجلس الإدارة يتجاوز عددها نصف الأعضاء قد تشكلت ستطالب في جلسة المجلس القادمة بإعادة انتخاب هيئة مكتب جديدة، بدلا من هيئته الحالية المكونة من الكاتب محمد سلماوي رئيسا، د.جمال التلاوي نائباً للرئيس، المنجي سرحان سكرتيرا عاما، ود.صلاح الراوي أميناً للصندوق، وذلك لأنه وكما يقول فقد تخلى الثلاثة الأوائل من أعضاء المكتب عن مسؤولياتهم للدكتور صلاح الراوي.


وعن الراوي يقول فارس خضر وكما كتب على صفحته نصا:( ..الدكتور صلاح الراوي الذي ظن بعشرة أمتار سيراميك قام بتركيبها فى المدخل بأنه الحاكم بأمره، وبلغ به الأمر أن يبلغ الشاعر أحمد عنتر مصطفى بأنه سيغلق جريدة الاتحاد تماما، لا لشيء سوى لتصوره بأن هيئة تحرير الجريدة لابد أن ترجع لمعاليه فيما تقوم به، ولما كنت من باب اللياقة التي لا يعرفونها قد أطلعته وغيره على بعض بروفات العدد الأول فقد تصور أن هذا الحق مكتسب على اعتبار أنه يجلس على الإنترنت بالاتحاد أطول فترة ممكنة، وحسب نظرية وضع اليد فقد صار هو الاتحاد والاتحاد هو. وحتى لا تبدو القضية صراعا خفيفا حول إصدار الجريدة ـ النشرة سابقا ـ فقد تقدمت باستقالتي من اللجنة الإعلامية، داعيا جميع أعضاء الجمعية العمومية أن يقفوا فى وجه تجيير الاتحاد لصالح السيد الراوي أو غيره وأن يدعموا تحركات هذه الكتلة الراغبة في تطهير الاتحاد وغدا الحلقة الثانية " آل باتشينو .. الخراب يحل أينما حللت" وبعد غد الحلقة الثالثة " تفاصيل صفقة سلماوى ـ أَبَرْ إيجيبت").


وبموقف الشاعر فارس خضر، والذي سبق أن أبدى ارتياحه واستبشاره خيرا بهيئة المكتب الجديدة، تبدو الأمور غير واضحة المعالم، ولا يظهر السبب الحقيقي في طلب إعادة تشكيل هيئة المكتب والذي لا يوجد له نص في قانون الاتحاد، إلا أنه في نفس الوقت نفذ جزءاً من وعوده بالاستقالة الجزئية إذا سبق أن صرح للوكالة أنه يفضل الاستقالة من عضوية مجلس الإدارة على الاستمرار بدون إحداث إنجاز أو تغيير، لكن يبقى "فارس خضر" مطالبا بتوضيح جدي لموقفه الأخير.


الدكتور صلاح الراوي أمين الصندوق باتحاد كتاب مصر، والعضو الرئيس في أزمة المطالبة بتغيير هيئة المكتب رفض التعليق على موقف الشاعر فارس خضر، وقال للوكالة إنه في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع اليوم وبعدها يصرح ويتناول كافة الأمور الخاصة بالموضوع.


عدد من أعضاء مجلس الإدارة رفضوا الحديث في الموضوع مشيرين إلى أنهم بانتظار الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم ليتعرفوا على حقيقة الأمر من خلال طرح وجهات النظر في الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة.


ويوضح الشاعر أحمد عنتر مصطفى عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الحريات بالاتحاد أنه قانونا لا يمكن إعادة تشكيل هيئة المكتب ولكن مع ذلك فإن القرار النهائي لأعضاء المجلس وللتصويت.


وأضاف عنتر مصطفى في حديثه للوكالة: "الشاعر فارس خضر وضعني في موقف محرج وقال على لساني ما لم يحدث، وأنا أنفي ما قاله، فلم أقل إطلاقا إن د. صلاح الراوي يهدد بإغلاق الجريدة، وأنا أعتب على فارس أن يقول على لساني كلاما لم أقله".






وحول حقيقة الموقف بين الراوي وخضر، باعتباره أحد شهود الحدث يقول عنتر مصطفى، إن أحداث التحرير الأخيرة ( ما أطلق عليها تسمية الموجة الثانية لثورة 25 يناير) قد وقعت قبيل إصدار العدد الجديد من جريدة الكاتب المصري، واقترح في حديث له مع د.الراوي أن يكون هناك ملف عن الثورة وعن ميدان التحرير، وأجاب الراوي بأهمية الفكرة وأنه اقترحها على فارس- رئيس تحرير الجريدة- وطلب منه الراوي التشاور مع خضر خصوصا وأن عنتر مصطفى مقررا للجنة الإعلام.


وأضاف:" وقلت له إننا لابد أن نتصرف إيجابيا فلا يمكن أن نغفل الثوار في التحرير ولا نغفل ما يجري هناك ونصدر عددا عاديا احتفاليا طالما أن العدد لم يصدر بعد، واقترحت أن نستقطع عدداً من الصفحات، وليكن 6 صفحات مثلا ونقدم ملفا عن الثورة، واقترحت أن يكون الغلاف معبرا فنقدم لوحة تشكيلية عن الثورة، ولكن موقف فارس كان زائداً عن الحد، وهو حقيقة كفء ويريد أن يقدم للاتحاد الكثير لكن ما جرى كان زائداً عن حده.


ويؤكد عنتر مصطفى أنه حاول الإصلاح كثيرا في هذا الموضوع حتى لا يخرج إلى الإعلام وكي يظل الأمر مقتصراً على أعضاء المجلس حتى إصلاح الأمور، وأنه اتجه إلى ذلك من منطلق الزمالة والأخوة، فلم يكن من المفترض حدوث هذا فـ30 عضواً من المفترض أن يكونوا على قلب رجل واحد، وهم المنوط بهم في الأساس بحث وإيجاد الحلول لأعضاء الاتحاد البالغ عددهم 3آلاف عضو فما بالنا إذا وصل الأمر إلى أنهم لا يستطيعون التآلف فيما بينهم..؟


هذا ومن المنتظر أن يناقش مجلس الإدارة في الخامسة من مساء اليوم السبت الأزمة الجديدة، الطلب بإعادة تشكيل هيئة المكتب، والتصويت على ذلك فيما بين الأعضاء.


ومن بين ما يقال أن الشاعر فارس خضر لديه 18 عضواً من مجلس الإدارة يؤيدون موقفه، وأن الشاعر والناقد د.علاء عبد الهادي أحد هذه الأسماء التي انضمت لفارس خضر في موقفه، في حين يقول البعض إن قائمته لا تتجاوز نصف الأعضاء على الإطلاق.


وفي المقابل يدور حديث حول التشكيلة المحتملة لهيئة المكتب الجديدة حال قبول فكرة تغيير الهيئة الحالية وتضم القائمة المقترحة: "الكاتب محمد سلماوي رئيسا، د.علاء عبدالهادي نائبا، الشاعر أحمد سويلم سكرتيرا عاما، والناقد ربيع مفتاح أمينا للصندوق".

الشعراء يحتفلون بعيد ميلاد الشاعرة / هدير هشام بـأبجدية








احتفلت الشاعر الشابة هدير هشام بعيد ميلادها بدار ابجدية وسط حضور عدد من الشعراء والاصدقاء واسرة الشاعرة وكان ضمن الحضورالاستاذ زين العابدين فؤاد - ماجد سمير -حازم حسين - اسامة سند - عمرو زغلول - أحمد صوان - عبد الفتاح قدري - حمادة - حسام جويلي - رشا جويلي والشاعر ناظم نور الدين 

والمدونة تتقدم بالتهنئة للشاعرة هدير وعقبال الزفاف


الثلاثاء، نوفمبر 01، 2011

الشارقة تستعد لإطلاق الدورة30 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب






وكالة أنباء الشعر-وكالات


وسط نشاط ثقافي لافت، واهتمامٍ رسمي وشعبي بالغ، تستعد الشارقة، لإطلاق الدورة الـ30 لمعرض «الشارقة الدولي للكتاب»، تحت شعار «في حب الكلمة المقروءة»، الذي يتضمن مشاركة 894 داراً، تعرض نحو 260 ألف عنوان لكتب متخصصة وأخرى منوعة، وفعاليات أخرى تشمل 300 نشاط في فضاءات الحدث المهم الذي ينطلق في 16 نوفمبر ويستمر لـ10 أيام، بمشاركة 35 دولة وضيوف شرف من السعودية والهند، كما يضم جناحاً خاصاً بالإمارات يضم مشاركة 137 دار نشر وجهات محلية حكومية وخاصة.


واحتفالاً بالدورة الـ30 يقدم معرض الكتاب لأول مرة، برنامج الترجمة وصندوق منح الترجمة وذلك لتطوير مجال الترجمة والتواصل الشبكي والبرامج التعليمية، كما تم تأسيس ناد للقراءة على الهواء من خلال برنامج في «حضرة الكتاب» الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للإعلام على شاشة تلفزيون الشارقة، والذي سيستمر طوال أيام المعرض، ويستعرض أهم الكتب وأفضل العناوين التي يقدمها نخبة من المفكرين والكتاب والأدباء المبدعين.


وكشف مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري لـ«الإمارات اليوم» أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجه بتخصيص مبلغ 300 ألف دولار اميركي (ما يعادل أكثر من مليون درهم سنوياً) لدعم الترجمة من وإلى العربية، ويؤسس لإنشاء المركز الدولي للترجمة والحقوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مع عناية استثنائية بالترجمة من العربية إلى اللغات العالميةللتعريف بالحضارة العربية الإسلامية.


وأضاف أن «المعرض سيضم لأول مرة الركن الإلكتروني للكتاب، عبر 35 دار نشر إلكترونية تقدم أحدث الاصدارات العربية في نواحي الثقافة والعلوم والمعرفة كافة، كما ستقدم دار (رفوف) للنشر قائمة لعرض الكتب الكترونياً عبر مكتبة إلكترونية ضخمة».


الثورات العربية


العامري أكد أيضاً أن «الأحداث والاضطرابات والثورات التي تجتاح العالم العربي، لم تؤثر في مشاركات الدول في المعرض باستثناء ليبيا، إذ إن جميع الدول العربية، سواها، لديها أجنحة في المعرض».


وأوضح العامري أن «المعرض لم يعد مهرجاناً ثقافياً سنوياً شاملاً فحسب، بل تحوّل إلى عمل مؤسسي تتواتر آليات عمله على مدار العام، من خلال التفاعل الحيوي مع الناشرين والكتاب الذين يعرضون سلسلة من المشاركات العربية والدولية، وإصدار الكتب الفائزة بجوائز المعرض»، لافتاً إلى أن «المعرض أنشأ مركزاً دولياً للترجمة والحقوق، يهتم بالترجمة من العربية إلى اللغات العالمية، وذلك للتعريف بالحضارة العربية الإسلامية التي تضمها تلك الكتب».


وتابع العامري أن «هناك فعاليات ثقافية وفنية وإبداعية ستصاحب المعرض، إضافة إلى لقاءات واجتماعات لوزراء الثقافة العرب لتدارس سبل تنشيط الفعل الثقافي المؤسسي في العالم العربي، وتقييم تجارب العواصم الثقافية ومعارض الكتب العربية، وعرض التميز الثقافي المؤسسي في كل بلد عربي، والنظر إلى سبل التنسيق وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدان العربية»، لافتاً إلى أن «المعرض حرص في دورته الـ30 على دعم الناشرين الإماراتيين كما سيقدم لهم أحدث وسائل صناعة الكتاب، ومناهج التحرير النصّي والبصري والتوزيع، ومستجدات الطباعة الحديثة، والتعامل مع الوسائط الرقمية التقنية الجديدة، وتحولات دور النشر الإلكتروني في العصر الجاري».


وحول شكاوى المشاركين في الدورات السابقة لمعرض الكتاب، من ارتفاع اسعار المساحات المؤجرة، قال العامري إن «اسعار الأجنحة تعتبر منخفضة إذا ما قورنت بالمعارض في دول أخرى، خصوصاً أن إدارة المعرض تقدم خصوماً على أسعار الأجنحة للمشاركين المنتسبين في اتحاد الناشرين العرب».


ولفت العامري إلى أن «أسعار الكتب المعروضة منخفضة جداً، وذلك يعود للدور الرقابي الذي تقوم به لجنة متخصصة تهتم وتشرف على مراقبة أسعار الكتب ومدى مطابقتها للأسعار المقدمة من قبل دار النشر، إضافة إلى أن إدارة معرض الكتاب تطالب دور النشر بخفض أسعارها بنسبة تصل إلى 25٪ من القيمة الأصلية».


وكشف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام عن نشاطات المؤسسة في تغطية الفعاليات والأحداث المصاحبة لمعرض الكتاب، قائلاً إن «مؤسسة الشارقة للإعلام بمختلف كياناتها ترتقي بوسام شرف رعايتها لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ سيعمل تلفزيون الشارقة على نقل مختلف أنشطة المعرض وفعالياته عبر تغطية يومية يشرف عليها فريق عمل متخصص ضمن استدويو من قلب الحدث، كما سيحظى المعرض بتغطية متميزة عبر إذاعة الشارقة، ناهيك عن مشاركة المؤسسة بجناح خاص سيضم العديد من الفعاليات والأنشطة ويحتوي على إصدارات تلفزيون الشارقة».


ولفت إلى أن «المعرض يعد حدثاً استثنائياً كونه يهتم بالعلم والثقافة في المنطقة، وهو منبر للحوار بين المفكرين والكتاب وصناع الثقافة، حدثا يعمل على إبراز ثقافات الشعوب المختلفة، لذلك فإن المؤسسة تعتزم على التعامل مع الحدث باحترافية من خلال تسخير إمكاناتها التقنية والبشرية كافة لخدمة هذه التظاهرة الثقافية».


من جهته، قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبدالله بن محمد العويس إن «معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد موعداً ينتظره كثيرون من المفكرين والادباء ومحبي القراءة من مختلف المستويات الثقافية، إذ إن المعرض يعد الحدث الثقافي الأول على مستوى الإمارات، الذي يهتم بتعزيز وغرس حب القراءة في نفوس الجميع، لاسيما أن المعرض يتيح فرصة مميزة لشراء الكتب ولقاء أبرز الكتاب والاطلاع على أحدث وسائل صناعة الكتاب وملتقى لهواة المؤلفات العربية من الإمارات والعالم العربي».


ويستضيف المعرض مشاركة نحو 50 ناشراً من أكثر من 16 دولة غير عربية، من بينها اليابان وروسيا والولايات المتحدة الأميركية ورومانيا والمملكة المتحدة والمكسيك، وسيصاحب المعرض 32 عرض طهي حي تمثل مختلف المطابخ العالمية بما فيها الخليجية والإنجليزية واليابانية ودول حوض البحر المتوسط، كما سيقدم المعرض برنامج الطفل الذي يضم أكثر من 200 نشاط ترفيهي، و62 فعالية ثقافية، إضافة إلى المقاهي الثقافية بما فيها مقهى اتصالات ومقهى الشروق ومقهى «جاشنمال»، وتقدم كل منها نحو 30 فعالية، كما سيكون هنالك سبع ندوات حوارية يتناوب على تقديمها 15 مؤلفاً وكاتباً عربياً وعالمياً.

قصيدة :- انتصارات التاسع من أكتوبر ...... للشاعر / حازم حسين



                                                                         حازم حسين


إلى أرواح

" مينا دانيال ــ أحمد عادل ــ مايكل مسعد "


مصر النغم واللغم
والجثة والقناص
مصنع كبير للألم
وقبر للإخلاص
رجعت خلاص قهقري
والمجلس العسكري
موسيقار غبي ومفتري
عزف النشيد برصاص
عزف النشيد الجيش
والجبهة ع الكورنيش
راح الشهيد ويعيش
المجلس الهلاّس

خيال مريض
شبّه لي نفس الدبابات
بالمومسات
الدبابات
إللي في 6 أكتوبر اتوضّت
بدمع الأمّهات
وعدِّت القناة
وكان المصري فوقها
وْ تحتها كانوا اليهود
دلوقتي بخيالي المريض
مرسومة نفس الدبابات
مع اخْتلاف بسيط ف خطة العبور
بقي اليهود همّا إللي فوق
والمصري تحت

يا دمّ سيح
وارفع هلالك يا مسيح
مصر إللي كانت زيّ بنت الله وأكتر
أصبحت جُثّة ف ضريح
متعلَّقة فوق الصليب
متزوّقة بجامع وغيب
لكنَّها
محرومة م الدين الصحيح
دين ربّنا
ودين النبي
ودين اهلنا
وْ " دينك يا جيش "
ولا دين بيدعي للضلال
إلاّ ومات
إزاي يا عبد الدبابات
قادر تعيش
وترضى ليه
تبقى " المُشار إليه "
ويبقى الكلب والخاين ومعدوم الضمير
هوَّ " المُشيــــــر "
والوكسة نصر
مهزوم يا مصر
مهزوم يا مصر هزيمة الشيخ الضرير
وهوّ بيعدِّي الطريق
وفقير ف حُبِّك
فقر بيّاع ع الرصيف
وضعيف ف ديني
ضعف وردة في الخريف
وضيف على سفّاح عتيق
مين يشتري

مين يشتري " 20 " مسيحي
بـ " 100 " جنية
تَمَن الرصاص

وإلاّ الرصاص نعمل به إيه ؟!!
مارصاص مُبارك
لسّه ف سلاح المُشير
والخير كتير
والدَّمّ أكتر
والعساكر مشحونين
" دين العساكر "
وحس من ظُبَّاط أشاوس
كُلّهم في الحرب فارس
أدِّبوا كُلّ النصارى
ورجّعوهم للمدارس

آسف يا ربّ
سامحني ع التقصير يا ربّ
كان نفسي أصلِّي
بس بنموت في الكنايس
آسف ياربّ
سامحني ع التقصير يا ربّ
خدِّي اليمين احْمَرّ
دَوَّرت الشمال .....
وشبعت ضرب
وليه تقول للخدِّ يرضى
بينما الأولى تقول للكَفّ يهدى
أو يِبَطَّل ضرب خالص
آسف يا ربّ
سامحني ع التقصير يا ربّ
الموت جبان
أخَّرني ع القُدَّاس
قَطَف من حلقي ترنيمة وْ خَطَف
أيقونة للعَدْرا وْ يسوع
عَمِّد رصيف الشارع البهتان بِدَمِّي
قبل ما يْعَمِّدني بالوحدة
ودَمع الناس
وِدَوِّبني
ف هيكل عسكري أُمِّي
شموع ودموع
آسف يا ربّ
سامحني ع التقصير يا ربّ
أبّ اعْترافي
باعني للساسة
وفوق دَمِّي أقام صلوات

بسم الحياة
والحُزن
والجيش القُدُس
يا مصر أَشْهَدُ أنَّ لا أبطال إلاَّ في القِصَصَ
وفي التاريخ
وفي السَّمَا
يا أهل العَمَى
لِمّوا العَمَى
من بين عنين الجيش
حامِي الحِمى
لو عقله مال
وبقاله مال
بيمَيِّل الأحوال ... وما بْيحميش
والشاهد الأخرس ماهوش كدَّاب
لكن بيشوف
ومابيحكيش
فانطَق يا جيش
فَتَّح يا جيش
شعب الصليب مش اسرائيل
والجبهة مش ع النيل
ولا الكورنيش
فتَّح يا جيش
بنلَبِّسك ونأكِّلك
وبنشتريلك أسلِحَة
علشان نعيش
فتَّح يا جيش
البَدْلَة نَدْلَة
والنجوم
هييجي يوم وتنام
وأولاد الحرام
لمَّا الحلال يتقام
هيلبسوا اللِجام
ويشبعوا .... تلطيش
فتَّح يا جيش
عاش المَلِك
مات المَلِك
ف كُلّ حال ما إنتاش بديل
فبلاش تكون مملوك
لحلم مُستَحِيل
عساكر الشطرنج ما بيبقوش ملوك
لكن بيحكموا
ويحتموا
ويقتلوا بأوامر الملوك
فإنْ برَّأوك من دَمّ " عيسى "
ــ يا " بِيلاطُس " ــ
باللاهوت وبالكنيسة
فالضماير الخسيسة والتعيسة مش بريئة
فغي الحقيقة
كلمة الظابط بتقتل
قبل كرباج الشاويش
فتَّح يا جيش

الهجرة بعد الفَتْح ضعف وْ مَسْخَرَة
بالذات
لو الهجرة لْطُرَة
وإذا الحياة
بتمشي زِجْزَاج فالتاريخ
بالمَسْطَرَة
واللعنة شمس مْنَوَّرَة
مابتنطفيش
فتَّح يا جيش
كُلّ إللي غَمّوا عنيهم اتْغَم

ّوا
فماتوا مكسورين
فَتَّح .........
تعيش
فتَّح تعيش

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

مناقشة كتاب "25 يناير: التاريخ، الثورة، التأويل" في بيت القصيد الثقافي

يقيم بيت القصيد مناقشة كتاب "25 يناير: التاريخ، الثورة، التأويل"
للكتّاب/مجدي عبد الهادي وحسام شادي و ممدوح رزق
يناقش الكتاب المؤرخ الكبير أ.د/ محمود اسماعيل
وذلك في تمام السابعة مساءً يوم الثلاثاء الموافق 11 /10
بمركز بيت القصيد الثقافي3  ش سعيد الشرقاوي - خلف صيدلية د/ محمود أمين - من ش جيهان - أمام بوابة ستاد الجامعة

قصة ..... لعنة الخمسة جنيه ....... للاديب / محمد الشواف

السائق ينفخ والركاب ينفخون, أما الكمثرى فقد وجد مخرجا إلى باب السيرفيس ,الذى امتلأ


وتكدس بالبشر, ليطل منه على نسمات الهواء المتلاطمة. حظه من السماء من يمتلك ورقة أو كشكول ليهوى به عن نفسه, لأنه لو لم يفعل فقد يختنق, أما من يجلس بجوار شباك فهذا بلا شك ابن أم مستجابة الدعاء, وقد دعت له قبل أن يخرج.


خرجت من السيرفيس وأنا ألعن السيرفيس على أصحابه الذين وصل بهم الجشع ليكدسوا الناس بهذه الطريقة فى هذا الحر القائظ.
وفى وسط هذه اللعنات الزافرة مرت أمامى سيارة ميرسيدس مكيفة موديل حديث, بدا لى الأمر وكأنى تائه فى الصحراء يقتلنى العطش, ويمر أمامى ليث يحمل على ظهره قارورة ماء بارد.


لكن سرعان ماأخرجت نفسى من هذه الصحراء, فأنا أخاف الأسود ...
لكن قارورة الماء لم تغب عن مخيلتى وتمنيت لو أن معى بضعة مئات الآلاف من الجنيهات فأشترى قارورة مكيفة.


واسأنفت طريقى إلى البيت, أطرق رأسى نحو الأرض بعيدا عن آشعة الشمس الحارقة, فأرى الأرض تدور تحت قدمى بكل تفاصيلها الرمادية, إلا أنى لمحت ورقة خضراء, فامتدت يدى إليها فإذ هى ورقة بخمسة جنيهات, هيأتها تقول أنها لم تعاشر الأرض كثيرا, وأنها وقعت من صاحبها منذ فترة قصيرة, فالتفت حولى, فلم أجد هيئة وجه يبحث عن خمسة جنيه..
فسولت لى نفسى أن أحملها معى إلى البيت حتى إذا صليت العصر فى المسجد أضعها فى صندوق المفقودات.
صليت العصر لكنى لم أجد أى صندوق. ورجعت البيت ومعى الخمسة جنيه, تحيرت فى أمر هذه الخمسة جنيه, فقررت أن تظل معى حتى أجد حلا مناسبا.


ومر يوما تلو الآخر وأنا أتكاسل عن التصرف فى هذه الخمسة جنيه, حتى اعتُبِرت من مالى الخاص بعد مرور مدة ليست قصيرة, وتم الزج بها فى إحدى مشترياتى.


بعد يومين ذهبت لشراء فلاشة بسعة 4 جيجا من محل أجهزة إلكترونية, ثمنها خمسين جنيه. كانت حاجتى إليها لنقل الملفات التى أحتاجها لدراستى. فى اليوم التالى بعدما رجعت إلى البيت من الجامعة وفتحت جهاز الكمبيوتر لمراجعة الملفات التى على الفلاشة , امتدت يدى إلى جيبى لألتقطها , لكنى لم أجدها فى جيوبى, بحثت هنا وهناك لكن بلا جدوى, فاتصلت بصديقى الذى نقلت منه الملفات, فأكد لى أنى أخذتها معى, سلمت أمرى لله... فقد ضاعت. كان ذلك يوم الخميس, وجاء يوم الجمعة وسأسافر إلى بلدتى, فجهزت حقيبتى وتوكلت على الله وسافرت . قضيت يوما حاولت فيه أن آخذ من بعض المتع قدرا ضئيلا يناسب هذه الفترة المتواضعة. ورجعت السبت عصرا وكانت أمى قد زودتنى بألوان من الطعام, بط ومحشى وكفتة وإلخ مما تشتهى نفسى....
وصلت موقف السيارات وألقيت الحقيبة فوق الميكروباص وانطلقنا... ومضت نصف ساعة حتى انتابنى شعور غريب هو أقرب للقلق, ففكرت فى الحقيبة , لم أربطها, فقط اكتفيت بثقلها يثبتها..... على الفور استوقفت السائق لأطمئن عليها. فنزلت ورفعت بصرى إلى أعلى, ولم أجدها..... فهوت على كما تهوى الصاعقة , وجثم على صدرى شعور بالتيه.
لاأدرى ماذا أفعل, وكيف سأسافر وكان بها كل أغراضى!
فبحثت عنها فى بأس فيما مضى من طريق, ولم أعثر عليها, لقد اختفت تماما. اختفت كما اختفت الفلاشة, شئ غريب !!
فعدت إلى بلدتى, فتعجبت أمى وانزعج أبى, ولما بدا لهما من فاجعتى أشفقا علىَ وأخذا يهونان على من أمرى.
وسافرت فى صباح اليوم التالى بحقيبة صغيرة بها بعض الضروريات التى لاغنى عنها. ووصلت السكن بعد عناء سفر شاق فى الحر قائظ. استلقيت على السرير من شدة الإرهاق, ثم رن هاتفى فالتقطته وما إن فتحت وقلت "آلو" حتى نفذت البطارية, فهممت بشحنه, فتذكرت أن الشاحن كان فى الحقيبة..... إنه النحس بكل معانيه !
كان على شراء فلاشة أخرى فكثيرا ماأحتاجها, فاشتريت واحدة بسعة 8 جيجا ثمنها 85 جنيه.
وجئ يوم الجمعة المنتظر. وجهزت الحقيبة الجديدة وانطلقت إلى الموقف وربطتها بإحكام بواسطة حبل جلبته مخصوص لهذا الغرض وبعدما تأكدت من إحكام ربطتها دخلت الميكروباص وانطلق بنا السائق......
وبعد مضى قرابة الساعة والنصف على الطريق وصلت إلى المدينة والتى تبعد عنها بلدتنا بضع كيلومترات, فأستوقفت تكتك ودللته على البلده وانطلق, كان الطريق غير معبد ملئ بالمئبات فكان التكتك يهتز صعودا وهبوطا بين الحين والآخر وكاد هاتفى ينزلق من جيبى فانتبهت لذلك فأخرجته ووضعته بجوارى بمأمن عن الانزلاق والوقوع.....
وبعد ربع ساعة وصلت المنزل واستقبلتنى أمى بحفاوة وسلمت على أبى, وأخذت أستريح من عناء السفر. أردت الاتصال بصديق لى, فقمت لألتقط الهاتف , لكنى لم أجده فى جيوبى ولا فى البيت,,,,,,, لقد نسيته فى التكتك !!
هنا احمر وجهى وحدث اضطراب فى قلبى, فأخذت هاتف أبى فأتصل على هاتفى فيسمعه من يجده , لكنه "مغلق", إذا لقد انتبه إليه السائق ..
أى نوع من النحس هذا!
العجيب فى الأمر أنه فى أول الطريق توقف سائق التكتك يتحدث مع صديق له وكان الحديث كالتالى:
السائق: أريد منك أن تجد لى هاتف مستعمل, لأن هاتفى قد تهشم ولم يجدى معه إصلاح.
صديقه: سأحضر لك واحد بمائة وخمسين جنيه.
السائق: ياراجل خليها مائة جنيه.
هنيئا له فإن هاتفى بألف جنيه !


غادرت المنزل وسافرت إلى مسكنى ولدى إحساس بأن كل ماأملك يضيع منى .
أول شئ قمت به حينما وصلت,أن أراجع كل ماجئت به, الحمد لله كله موجود...
إلا الفلاشة. بحثت عنها بشى الطرق واتصلت بالمنزل ولم يجدوها, إذن فقد ذهبت إلى المجهول الذى يأخذ منى كل شئ.


جلست أتأمل حالى وأرى ماذا سأفقد بعد ذلك. ذهبت الحقيبة بما فيها, ذهب الهاتف, ذهبت فلاشتين, حتى الشاحن لحق بهم.
كلهم ذهبوا فى أقل من أسبوعين, كيف أستطيع تحمل ذلك, بالتأكيد هذا غير طبيعى.
أخذت أفكر وأتساءل: ماذا فعلت فى دنياى , هل ظلمت أو اعتديت على أحد , هل,,,,,,
هنا تذكرت الخمسة جنيه, تذكرتها وكأنها تقف أمامى تعاتبنى.
فتوقعت أو تيقنت أن كل ماحدث لى هو بسبب تلك الخمسة جنيه, قد يكون صاحبها قد رفع يداه إلى السماء داعيا على من يجدها ولم يردها إليه, وقد استجيب دعاءه باقتدار إلهى .
فأخذت على نفسى عهدا أن أردها, أردها إلى شخص محتاج.
فوضعت فى جيبى اليمين خمسة جنيه منفردة, حتى إذا قابلت محتاج, أعطيها له باسم صاحبها لا باسمى.


فقابلت فى طريقى إلى الجامعة عجوز هرِم يبدو أنه فى أشد الاحتياج. فوضعت فى يده الخمسه جنيه وفرح بها فرحا شديدا وحاول أن يرفع رأسه فى وجه الشمس ليشكرنى, لكنى رحلت ونويت فى نفسى أن تكون حسناتها لصاحبها, ليس لى منها شئ...
وأخيرا تنفست الصعداء, وذهبت لعنة الخمسة جنيه إلى الأبد.

متي يعلنون وفاة العرب............... نزار قباني


                                                                       متى يعلنون وفاة العرب





1 -


أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ


تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...


وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ


وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى


ككلّ العصافير فوق الشجرْ...


أحاول رسم بلادٍ


تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما


فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي


وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...


- 2 -


أحاولُ رسْمَ بلادٍ...


لها برلمانٌ من الياسَمينْ.


وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.


تنامُ حمائمُها فوق رأسي.


وتبكي مآذنُها في عيوني.


أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.


ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.


ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.


أحاولُ رسْمَ بلادٍ...


تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ


وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني


- 3 -


أحاول رسم مدينةِ حبٍ...


تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...


فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...


- 4 -


رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...


ولافائدهْ...


فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...


وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-


رائحةٌ واحدهْ...


وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ


ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.


- 5 -


أحاول منذ البداياتِ...


أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...


رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.


رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...


- 6 -


أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.


فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،


وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.


وواعدتُ آخِرَ أنْثى...


ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...


- 7 -


أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي


ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...


وأنفُضَ عني غُباري.


وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...


أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...


وداعا قريشٌ...


وداعا كليبٌ...


وداعا مُضَرْ...


- 8 -


أحاول رسْمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ


سريري بها ثابتٌ


ورأسي بها ثابتٌ


لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...


ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.


ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...


- 9 -


أحاول منذ الطفولةِ


فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ


وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...


ليستقبلَ العاشقينْ...


وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...


بين الرجال...وبين النساءْ...


وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...


وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...


ولكنهم...أغلقوا فندقي...


وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...


وطُهْرِ العربْ...


وإرثِ العربْ...


فيا لَلعجبْ!!


- 10 -


أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟


أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي


وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...


وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،


وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.


أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ


وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...


وبين نُهور اللبنْ...


وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي


فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...


ولا سمكٌ في مياهِ الفُرات...


ولا قهوةٌ في عَدَنْ...


- 11 -


أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...


وأزرعَ نخلا...


ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...


أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا


ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!


- 12 -


أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...


خارجَ كلِ الطقوسْ...


وخارج كل النصوصْ...


وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ


أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...


في أي منفى ذهبت إليه...


لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -


بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...


- 13 -


أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ


تحدّث عن أنبياء العربْ.


وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...


فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ


من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...


فيا للعَجَبْ!!


ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...


وبين الرُطَبْ...


فيا للعَجَبْ!!


ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...


لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...


وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...


وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...


فيا للعَجَبْ!!


- 14 -


أنا منذ خمسينَ عاما،


أراقبُ حال العربْ.


وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...


وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...


وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا


ولا يهضمونْ...


- 15 -


أنا منذ خمسينَ عاما


أحاولُ رسمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ


رسمتُ بلون الشرايينِ حينا


وحينا رسمت بلون الغضبْ.


وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:


إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...


ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟


ومَن سوف يبكي عليهم؟


وليس لديهم بناتٌ...


وليس لديهم بَنونْ...


وليس هنالك حُزْنٌ،


وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!


- 16 -


أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري


قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.


رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...


رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...


وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...


فقتلى على شاشة التلفزهْ...


وجرحى على شاشة التلفزهْ...


ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...


- 17 -


أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ


نتابع أحداثهُ في المساءْ.


فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟


- 18 -


أنا...بعْدَ خمسين عاما


أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...


رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ


أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...


ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...


رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...


ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...

هيئة الاستعلامات تصدر كتابا عن مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناي




أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتابها الجديد بعنوان " مستقبل الحياة الحزبية فى مصر بعد ثورة 25 يناير " ضمن سلسلة إصدارتها لتوثيق الأحداث وتفاعلات ثورة 25 يناير.
يتناول الكتاب تطور الحياة الحزبية في مصر منذ نشأتها، إلى جانب استعراض التعديلات التى أدخلت على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977، كما يقدم الكتاب نماذج للأحزاب السياسية التى أعلن عن تشكيلها بعد ثورة يناير، خصوصا تلك التي لم يكن لها تمثيل شرعي في المشهد السياسي المصري قبل قيام الثورة .
واستكمالا للموضوع يقدم الكتاب قراءة تحليلية حول مستقبل الحياة الحزبية في مصر وتأثيرها على المشهد السياسي المصري .
يذكر أن هذاالكتاب يأتي ضمن سلسلة كتب عن الثورة أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات، بدأت بكتاب توثيقي عن " ثورة 25 يناير .. ثورة شعب "، و"ثورة 25 يناير في الإعلام الدولي"، وثورة 25 يناير ومستقبل الحركة النقابية في مصر"، بالإضافة إلى كتاب "مستقبل المجتمع المدني بعد ثورة 25 يناير"، و"يوميات الثورة" .
كما قدمت الهيئة الإصدار التوثيقي المتضمن الإعلان الدستورى وقانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية ، وتقوم الهيئة بتوزيع هذه الإصدارات داخليا عن طريق مراكز الإعلام الداخلي بجميع محافظات مصر، وخارجيا بعد ترجمتها عن طريق المكاتب الإعلامية بالخارج، وعلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالقاهرة والمراسلين الأجانب المقيمين في مصر.

"الأعلى للثقافة"يفتح باب الترشح لجوائز الدولة التشجيعية 2012

شاكر عبد الحميد


المشهد / مدحت صفوت


أعلن المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة د.شاكر عبد الحميد، عن فتح باب الترشح لجوائز الدولة التشجيعية والتفوق للعام 2012، حتى نهاية ديسمبر المقبل.


فتح المجلس باب الجوائز في المجالات التالية.. أولا: الفنون ومجالاتها هي: فن الخزف التعبيري (نحت خزفي - جداريات خزفية - مجسمات خزفية - أعمال مركبة)، وفي مجال العزف على الهارب: تقديم مؤلف موسيقي من التراث العالمي من العزف المنفرد، أو بمصاحبة آلية، مدته الزمنية في حدود (12 : 15 دقيقة) على أن يبرز هذا العمل الإمكانيات الصوتية المختلفة لآلة الهارب، كما يبرز مستوى الصعوبات التكنيكية والألوان الصوتية المختلفة لآلة الهارب، وفي مجال الأداء المسرحي، كذلك التصوير السينمائي المعتمد على لغة تشكيلية رفيعة، والمعارف الشعبية المرتبطة بالزراعة، ودراسة نقدية ترصد واقع ومقومات الحركة الفنية التشكيلية المصرية في الوقت الحالي، والعمارة والتصميم الداخلي للمسكن المتوافق مع المعايير البيئية والتنمية المستدامة، وأخيرا النص المسرحي.


ثانياً الآداب، ومجالاتها هي: التراث في السرد المعاصر، ونقد الدراما التليفزيونية، والرواية التاريخية، ومجموعة قصصية، وديوان شعر، والترجمة في إحدى مجالي: الأعمال الإبداعية ودراسات في العلوم الإنسانية، كذلك مجال برمجيات للأطفال أو دراسة عنها، ومجموعة شعرية للأطفال.


ثالثاً العلوم الإجتماعية، ومجالتها هي:علم النفس الاجتماعي، وتاريخ حديث ومعاصر، ودراسات اجتماعية (الدراسات المستقبلية)، والجغرافيا البشرية، والثقافة العلمية، والكتب والمكتبات، وثقافة البيئة، وتبسيط الفلسفة السياسية في القرن العشرين.


رابعاً العلوم الاقتصادية والقانونية، ومجالاتها هي: العلاقات الاقتصادية والدولية، والسياسة الزراعية، والنظم السياسية والإدارة العامة، وعلاقات سياسية دولية، والشريعة الإسلامية، والقانون الدولي العام والقانون الدولي الخاص، ومبدأ المواطنة في التاريخ المصري، وأخيرًا، الإبداع الفني والمواطنة.