السبت، ديسمبر 25، 2010

الاجساد......نصوص:.......................أسعد الجبوري

الأجسادُ









الأجسادُ مناجم سيكولوجية معقدة /
ما من جسدٍ إلا ويعمل ببنزين الشهوة /
الجسدُ ورقٌ معلقٌ فوق يوم النار /
هل الأجساد غير مبانٍ للآلام /
الأجسادُ مخطوطات طبعها الله بحبرٍ من روحه /
الجسدُ من جبال الطبيعة المتنقلة /
الأجسادُ منازلٌ تضاء بالاحتكاك /
ينشر القلقُ مصابيحه في الجسد دون توقف /
الشفاهُ وحدها تعيد صيانة الأجساد /
لا تلجأ الذئاب إلى الأجساد إلا أيام الضيق والحب والقلق /
ليس في كل جسد بيانو /
كأن الجسد محطة لأتوبيس الموت /
الجسد المجال الحيوي لانتقال الريح /
ينضج الجسدُ سريعاً بطيوره المهاجرة /
الجسد ربٌ مؤقتٌ للأرض /
المعارف لا المياه تنال من الأجساد بالغرق /
الأجسادُ في غرف النوم فراشاتٌ تطاردُ النيران /
ومن الأجساد ملاجئ للأرانب والثعابين /
عندما يدخل الحب الجسد، ترنّ له الأجراس /
الأجسادُ بطاريات تضئ الثياب /
عالم الجسد عالم البحار /
الجسدُ عرشٌ لا يعتليه سوى الغرام /
كل حركة في الجيد تكسرهُ لتعيد بناءه /
الأجساد عقاربٌ لا تدوم في ساعة الزمن /
كل شئ ينام في الجسد عدا الحب لأنه غواصة /
الليلُ في الجسد أقوى من النهار /
هل من ناقلات غاز في الجسد؟ يسال الجيولوجي ضاحكاً /
حداثة الجسد: الجنسُ وكتابة الرسائل الإليكترونية /
هل الأجساد غير تلك المعامل المنتجة للخريف /
الأجسادُ بلدانٌ بلا حدود /
تصنعُ الأجسادُ الخوفَ وتناضل لمقاومته /
لا تبكي الزهور إلا في أعماق الجسد /
الجسدُ سكةٌ متحركة لقطار الموت /
ومن الأجساد أقفاصٌ لاعتقال الحياة إلى أجل غير مسمى /
ليس من جسد فاضل في مدينة /
لا تجد الأجسادُ استقرارها إلا في الشتاء /
القبلُ على الأجساد دور عبادة /
للجسد هجرةٌ واحدة /
عادة ما يحرق الحبُ أوراقَ الجسد /
عطرُ الجسد شيفرةُ الشهوة وبلاغتها /
الأجسادُ غصونٌ تنحني لنيرانها في النصوص /
الجسد في لحظة الوله،محبرةُ أوكسجين /
أعظمُ دنان الخمر،تلك المطمورة في أجساد الإناث /
الجسدُ أخي بالرضاعة /
ورقُ جدران الأجساد: المكياج /
ولا أشد هولاً من النوافد المهجورة في الأجساد /
الأمراضُ محاكمُ تفتيش الأجساد /
رويداً رويداً نغرقُ تحت الشاشات، كلما أنتجت الأجسادُ أفلامها بعدسة الرغبة /
بعض الأجساد مليئة بمحولات الطاقة /
لماذا تركت الذئابَ تنتشرُ على طول جسدك يا حبي؟ /
أي الأجساد بسكليت للآخر: الرجل أم الأنثى /
الجسد الزاخر بالأسرار، معلمٌ للفتنة في الجمال /
بعض الأجساد كحاملات الطائرات /
ما أن تتعاظمَ تساقط أعمدة الورد في خلايا الجسد، حتى يصير الحبُّ طحيناً أمام مراوح العاشق /
إذن أنت جسد.أنت إذن سيارة طوارئ /
ما أجمل الأجساد وهي تُطوى في أسرة العاشقين /
عادة ما يكون تعذيب الجسد قصاصاً من العقل /
الشاعر من لا إيمان له بأرض في جسد ولا بقاع في شهوة /
لا يتعاظم غناء الأجساد إلا بالأشياء المكسورة /
لذاكرة الأجساد سّحنةُ الجنس ونقيق الضفادع /
الأقمشة لغاتٌ ببصمات الأجساد /
الجسدُ بحرُ ظلمات لا يملأ فراغهُ شئٌ /
بمجرد تحول الأجساد إلى تماثيل، تموت شياطين الفتنة /
الشفاهُ أطول قصائد الجسد وأشدها التهاباً /
يا للهول. عندما يصبح الجسد برجاً فارغاً ليس فيه شئ غير ذكريات الطير /
على باب الرغبات، تضع الأجسادُ البنفسج والكثير من الأصابع /
العينُ عاصمةُ الجسد /
هل الجسد عضو لغوي /
كم للحب من مطبات في الأجساد /
لكل جسد قمرٌ أحمرٌ وسبعة ذئاب /
من لا يؤمن بالجسد الكرسي كافرٌ بعقيدة الاحتضان /
ومن أسمدة الأجساد الجنس والخبز والدمع والكتابة والذكريات /
بعيداً عن الجسد. قريباُ من الجسد: الثعبانُ قارئ كف الصحراء /
من لا يهجر جسدهُ مرة في اليقظة ومرتين في الشيطلائكية، لا يعيش فلسفة التخيل /
لكل جسد تقويمٌ إلا جسد النار /
بعضهم يرى الحب في الأجساد، ملوخية بالأرانب /
تستقبلُ الأجسادُ الخمورَ استقبال الأنبياء للوحي /
ما من جسدٍ حارث، وتنالُ منه التهلكةُ /
ومن الأجساد ما لا يقبل القسمة على فتنة أو جنس أو نص أو طريق /
هل الأجسادُ غير تلك البواخر الطائشة في عرض العدم /
الأجسادُ الفاتنةُ تأكلُ ما عليها من ثياب /
ومن الأجساد دار أوبرا أو مقبرة أو سيخ شاورما أو نشرة أخبار /
قال لي جسدي كن نصاً ليتفادى الموت الصدام معك على طول الدهر /
لا تصاب الأجساد بالهلع إلا وقت تعثرها على السلالم /
تتمدد الأجسادُ بالحبّ وتنكمش بالهجران /
الأجساد أماكن/الأجساد طيور /
الأجساد خيال /
الأجساد حيوانات /
الأجساد لوحاتٌ بالطباشير /
للأجساد فهارس عديدة…

4 آلاف كتاب من الهيئة العامة للكتاب لأهالي أسيوط





موقع الصعيد اون لاين / أسيوط/خالد العسقلانى

أهدت الهيئة العامة للكتاب محافظة أسيوط 4 آلاف كتاب في شتى المجالات لإتاحتها للقراءة أمام الزائرين بالخيمة الثقافية بحديقة الفردوس العامة بمدينة أسيوط ... جاء ذلك استجابة لمذكرة تقدم بها اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط للدكتور محمد صاير العرب رئيس الهيئة العامة للكتاب يوضح فيها رغبة المحافظة في إنشاء مكتبة عامة بحديقة الفردوس لدعم ثقافة الإطلاع والمعرفة وتلبية لاحتياجات رواد الخيمة على تنوع ميولهم واتجاهاتهم الثقافية.

وأوضح اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أنه تم إنشاء المكتبة داخل خيمة كبيرة مقامة علي نهر النيل بداخل حديقة الفردوس لتشجيع رواد الحديقة على الإطلاع والقراءة في مختلف صنوف المعرفة بجانب قضائهم لأوقات الفراغ بما يفيد مضيفاً أن الخيمة تحتوي على عدة خدمات تفاعلية أخري مثل شبكة الإنترنت وأجهزة الحاسب الآلي بخلاف عروض السينما الأسبوعية التي تقدم مجانا لرواد الحديقة حتى تتحول الحديقة لملتقى فني وثقافي يقصده شعب أسيوط المحب لكل فن وجمال بالإضافة لورش التدريب التفاعلي والفيديو بريجكتور وغيرها من الأدوات الثقافية الحديثة.

وقدم المحافظ الشكر لرئيس هيئة الكتاب على هذا التوجه ودعمه للشأن الثقافي والمكتبات بالمحافظة

أدونيس وغسان تويني ينالان جائزة الدوحة للثقافة العربية




وكالة أنباء الشعر – خاص


منحت السفارة القطرية ضمن سلسلة احتفالاتها بالدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام 2010 آخر جوائزها في هذا الاطار لاربع شخصيات عربية وفرنسية دفعة واحدة تمثلت بالشعراء ادونيس واندري ميكيل وبرنار نويل اضافة الى الصحافي والدبلوماسي اللبناني غسان تويني.

ومنحت الجائزة التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار لكل من المكرمين خلال احتفال اقيم في مقر السفارة القطرية في باريس وبه تختتم سلسلة اللقاءات التي اقيمت طوال العام لمكافاة شخصيات عربية وفرنسية وعالمية لها ابداعاتها الفكرية والادبية والفنية ولها دورها في تعزيز العلاقة بالعالم العربي.

وقال محمد الكواري سفير قطر في باريس في كلمة بالمناسبة بحضور حشد كثيف من الشخصيات "هذا المساء ولكي نختتم العام في اجواء من الجمال نجحت ان اجمع ثلاثة من قمم الفكر والثقافة كل منهم علامة يطوع بموهبته الكلمة والريشة: ادونيس واندريه ميكيل وبرنار نويل".

وتوجه السفير في خطابه الى الشاعر ادونيس بالقول "إن هذا اللقاء هو في الآن نفسه مناسبة للاحتفال بعيد ميلادك الثمانين ميلاد صرح من صروح الشعر العربي، ميلاد أسطورة حية. حياتك منذ بدايتها، لم تعرف المألوف ، من سوريا انتقلت إلى لبنان ومن ثم إلى فرنسا. مسيرتك على صورتك، أنت الذي تتأرجح بين الشرق والغرب

قصيدة .. فلاش باك بسرعة ..للشاعر محمد علاء الدين





علاقتك بالجنس الآخر

زي علاقتك باخوك بالظبط

يعني

تقدر تقول كده

علاقه من نوع خاص

لأ

أستنا

احيانناً بتتخيل الصوره العتيقة لبنت الجيران

اللي بتقف كل يوم الصبح ف الشباك

فينزل طيفها على مراية عقلك

اللي بيتعكس بسرعه على قلبك

ويبدأ يدق من جديد

ساعتها بس

بتعرف أنه لسه حي

بعد سنين كتيره

كان واقف فيها

آآآآآآآآآآآآآآه

عاوز تكلمها

طيب

ولع سيجاره

واسند ضهرك ع الحيط

وتك .. تيك

بس خلي بالك

دي فرصة ذهبية

علشان ماتمشيش ف الشارع

وتتخيلها ف وش كل بنت حلوه بتقابلها

آه

يبقى الساعه تمانيه ونص

هتفتح الباب

وتنزل ف معاد خروجها بالظبط

لا لا لا

أستنى

مش جري كده

هيه .. بتنزل .. بشويش

طيب

يبقى هتنزل

وتستنى عشرين ثانيه

1

2

.................

.................

هتخرج من العماره

ف نفس معاد خروجها بالظبط

وهتت .......

........... بخر

أيه ده

أيه اللي حصل

فلاش باك بسرعه

هتطلع معاها ف نفس المعاد

هتفتح الباب

هتسند ضهرك ع الحيط

هتولع سيجاره

وهتت .. خي ..

نسيت ..........

آه

علاقتك بالجنس الآخر

زي علاقتك باخوك بالظبط


عقب ختام مؤتمر ادباء مصر _ التلاوي في حوار خاص لمدونة صبري رضوان

 معظم الادباء وافقوا علي تخفيض المشاركين في المؤتمر العام من 5 الي 3

 هيئة قصور الثقافة ستمول المؤتمر في دوراته القادمة

المفروض ان اندية الادب تكون اكثر وعيا عند الاختيار


الحوار مع الدكتور جمال التلاوي حوار شيق له ابعاد انسانية كثيرة فالرجل يهمه في المقام الاول الصالح العام للادباء وتحقيق مكاسب حقيقية ملموسة ظهرت هذه المكاسب في مؤتمر ادباء مصر بالجيزة مثل ترجمة اعمال الادباء واتاحة الفرصة لانشاء نوادي ادب جديدة بالمحافظات وغيرها الكثير
وبعد اختتام مؤتمر ادباء مصر اعماله الخميس كان لنا هذا الحوار مع الدكتور جمال التلاوي


حمد الله ع السلامة يا دكتورجمال


الله يسلمك استاذ صبرى
كنت اود لو كنت معنا


والله وكنت اتمني لكن اللائحةلا تسمح لاني كنت في مؤتمر الاسكندرية


امل ان تكون مكاسب الادباء من المؤتمر اعجبتك



هل فعلا تم تخفيض عدد الادباء الي 3 ادباء فقط من كل محافظة؟




لا الى 4

3 وعضو الامانة


فى مقابل اعتماد اندية ادب جديدة خاصة و ان المحافظين رفعوا ايديهم عن التمويل للمؤتمر


ومن سيمول المؤتمر؟

 ستموله هيئة قصور الثقافة و يصبح من حقنا ان نختار اى محافظة طالما لن نعتمد على تمويل المحافظين  فهناك صعوبة فى تمويل المحافظين بصفة عامة على مستوى الجمهورية للمؤتمر

جميل : لكن هدا يعني حرمان الادباء من المشاركة
كما ان 3 من كل محافظة سيثير مشاكل بين ادباء المحافظة


انا معك طبعا لكن الموضوع طرح على الادباء المشاركين كلهم و لم يعترض عند التصويت غير 11 اديب من اكثر من 250

حضرتك تعرف ان الادباء اصناف منهم صاحب الصوت القوي ومنهم الذي لا حول له ولا قوة وهؤلاء هم الذين سيحرمون من المؤتمرات


هذا صحيح لكن صدقنى ما تحقق كثير جدا

سيدي والله اعلم لكن هدا الامر ازعجني جدا


يكفى سلسلة الكتب المترجمة و سفر الادباء الى الاكاديمية المصرية بروما والمفروض ان اندية الادب تكون اكثر وعيا عند الاختيار

يا دكتور نوادي الادب تختار بطريقة الاقوي او بمفهوهم المتحقق وهدا يظلم معظم الغلابة وانا منحاز اليهم وادافع عن حقوقهم وهدا يحدث في النشر الاقليمي وترشيح المؤتمرات وكل شئ فيه مكاسب


وضعنا فى اللائحة الجديدة لجنة عليا من كبار ادباء الاقليم للاشراف على عمل النادى المركزى و اعدنا النشر الاقليمى للادباء بعيدا عن سلطة النادى المركزى

ما معني هذا ؟


عندما تقرا اللوائح تجد اضافات كثيرة لصالح الادباء و قلصنا فيها سلطة الاقليم و مدير الثقافة




تقصد النشر الاقليمي للادباء معلش يا دكتورمش فاهم النقطة دي ؟




نعم النشر الاقليمى و اعتماد العضويات العاملة و اعتماد المحاضرين المركزيين
عملنا لجنة جديدة فوق النادى المركزى و نزعنا سلطات موظفى الهيئة لصالح الادباء من خلال هذه اللجنة
كما ان اللائحة الجديدة تربط بين المؤتمر العام و المؤتمرات الاقليمية و يحضر امناء المؤتمرات الاقليمية بعض اجتماعا الامانة العامة للتنسيق- هذا بالاضافة لتحديد مواصفات محترمة لمدير سلسلة النشر الاقليمي فى الفرع الثقافى و ليس الاقليم يكون من بين الادباء و هو شخصية مختلفة عن رؤساء اندية الادب و مختلف عن رئيس النادى المركزى حتى لا تكون السلطات فى يد و احدة و تنشا الشلليات 
جميل
عموما بعد اعتماد المستشار القانونى للهيئة لهذه اللوائح سارسل لك نسخا منها




ان شاء الله 
اشكرك كثيرا و انا سعدت بك

وانا اشكرك علي اقتناصي هدا الوقت الثمين من حضرتك




و شكرا لك

مجاهد يوافق على تخفيض أعداد المشاركين بمؤتمر الأدباء




اليوم السابع / كتبت هدى زكريا



أشاد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالقرار الذى اتخذته الجمعية العمومية وأعلنت عنه خلال الجلسة الثانية من اليوم الثالث والأخير لمؤتمر أدباء مصر، والتى عُقدت ظهر اليوم، بتقليل أعداد المشاركين فى المؤتمر على أن يتم اختيار ثلاثة أدباء فقط من كل محافظة إلى جانب عضو الأمانة العامة، وذلك حرصاً منها على متابعة مسيرته ودعمه بما يحقق الفائدة المرجوة من المؤتمر.


كما وجه مجاهد الشكر للجمعية العمومية وأمانة المؤتمر لجهودهما المبذولة لضمان نجاح واستمرارية المؤتمر، كما وصف مجاهد هذه الدورة بأنها أكثر الدورات حرصاً على التطوير الحقيقى له من خلال تعديل لوائح نوادى الأدب واللائحة الخاصة بالمؤتمر، وقد قدمت أمانة المؤتمر للجمعية العمومية مشروعاً للوائح المُعدلة تتضمن عدة اقتراحات، منها أن يشارك بالحضور نسبة 50% من عدد نوادى الأدب، واكتشاف المواهب الأدبية الجديدة وتمثيلها فى المجالات الأدبية وتقديم تلك المواهب فى الحياة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى ضرورة التعاون مع التجمعات الثقافية المختلفة فى الإقليم ومحاولة اكتساب جمهور جديد.


واقترحت الأمانة أن تمنح عضوية النوادى الأدبية للعضو العامل باتحاد الكتاب، وأن يكون قد صدر له من قبل كتاب واحد على الأقل عن أى جهة تابعة لوزارة الثقافة، وأن يكون حاصلاً على درجة الدكتوراه فى أحد فروع الأدب.

الجمعة، ديسمبر 24، 2010

صدور _ تاجر الادب _ للاديب ابراهيم خليل ابراهيم



صدر للأديب الصحفى إبراهيم خليل إبراهيم كتابه الجديد بعنوان ( تاجر الأدب ) ويقع فى 200 صفحة من القطع المتوسط .

فى هذا الكتاب رصد الأديب الصحفى إبراهيم خليل إبراهيم مجموعة من المشاهد والأحداث التى فعلها من نطلق عليه ( تاجر الأدب ) مع نخبة من المبدعين والمبدعات كما ضم الكتاب العديد من الأدلة .
أيضا ضم الكتاب المواد القانونية واللوائح الأدبية التى تجرم مافعله ذلك ( تاجر الأدب ) هذا وقد أشاد بالكتاب نخبة من النقاد والقانونيين .

جائزة ابحاث المؤتمرات الاقليمية الروائي سمير الفيل




فاز الروائي المعروف سمير الفيل بجائزة لجنة الابحاث في المؤتمرات الاقليمية وهي مسابقة تنظمهاادارة الثقافة العامة بالهيئةوتسلم الفيل الجائزة بمؤتمر ادباء مصر الذي انعقد بالجيزة ديسمبر 2010 كما تسلم الفيل شهادة تقدير عن البحث المقدم للمؤتمر في النقد الادبي
تهنئة للاديب سمير الفيل لحصوله علي هذه الجائزة ومزيد من النجاحات

التلاوي يرد علي يسري حسان :- لجنة التقييم تعمل بنزاهة وشفافية


نفي الدكتور جمال التلاوي امين عام مؤتمر ادياء مصر الذي اختتم اعماله امس الخميس _ نفي كل ماجاء علي لسان الشاعر يسري حسان واكد ان حسان لم يكن يقصد انتقاد دورة المؤتمر الحالية لكته يشير الي ما كان يحدث في دورات سابقة واكد التلاوي ان نسبة كبيرة من الباحثين المشاركين في هذا المؤتمر ليسوا وجوها جديدة لكنهم شاركوا باابحاث ايضا في العديد من المؤتمرات السابقة
كما اكد التلاوي ان لجنة تقييم الابحاث يتم اختيارها من قبلا احمد مجاهد شخصيا وانها تعمل بنزاهة وشفافية معروفة
يذكر ان الشاعر يسري حسان قد اتهم ابحاث المؤتمر بالابحاث الفاسدة معللا ذلك لتفشي ظاهرة الشللية في تكليف الباحثين باعداد ابحاث المؤتمرات الادبية وان اسماء الباحثين لا تتغير من دورة لاخري

كالعادة :- مؤتمر ادباء مصر يجدد رفضه للتطبيع

ء

أعلن جمال التلاوى توصيات المؤتمر، مصنفها لتوصيات عامة وخاصة، وهى تأكيد المؤتمر على الموقف الدائم والثابت َلمثقفى وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيونى. ويهيب المؤتمر بالقوى الوطنية فى فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان، أن توحّد صفوفها، وأن تنأى عن النـزاعات التى تُلحق بالقضايا العربية، والوطن العربىّ، أعظمَ الأضرار، كما يقر المؤتمر بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعى ومثقفى مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة ويقدر المؤتمرُ الخطواتِ المهمةَ التى قطعتها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة، فى سياق مشروع "الوَحدة الوطنية"، ويؤكّد دعمه للمشروع بوصفه مشروعًا قوميًّا.

وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة، أعلن المؤتمر تقديره لما أُنجز فى هذه الدورة من ترجمة الأدب المصرى إلى اللغة الإنجليزيّة، موجها الشكر للفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة، ومطالبًا بتحويل مطبوعات الترجمة إلى سلسلة دائمة، تضطّلع بها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة. وتفعيل فكرة "جائزة الأدباء" والإعلان عنها، بالإضافة إلى تخصيص بعض المنح للأدباء بالأكاديمية المصرية فى روما والموافقة على دعم مجلة القصة، وتحويلها إلى إصدارٍ شهرى مع التأكيد على سُرعة تفعيل آليات تنفيذ ترجمة الأدب المصرى وتوجيه "جائزة الأدباء" إلى أدباء مصر فى الأقاليم، مع وضع معايير موضوعيّة تضمن وصولَها إلى مستحقّيها وأن تتولّى الأمانةُ العامة للمؤتمر وضعَ الآليّات والمعايير الخاصةِ بترشيح الأدباء للحصول على مِنح الأكاديميّة المصرية فى روما والمطالبة بأن تكون أمانةُ مؤتمر أدباء مصر، إحدى الجهات التى لها الحقُّ فى الترشيح لجوائز الدولة، وأخيرا اعتبار مشروع "وَصْف مِصر الآن" أحدَ المشروعات الثقافية الكُبرى التى تتبناها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة، مع تشكيل لجنةٍ عليا للإشراف على المشروع، على أن تكون سلسلة "وَصْف مِصر الآن" أحدَ تجلياتِهِ. .

المحظورات في الكتابة الروائية العربية...مهرجان الر واية السادس بسوريا


 انطلقت فعاليات مهرجان العجيلي السادس للرواية بمدينة الرقة السورية بحضور عدد كبير من ادباء سوريين وعرب تضمن حفل الافتتاح معرضا للصور الفوتغرافية وعروضا فنية لفرقة الفنون الشعبية يستمر المهرجان ثلاثة ايام تتضمن جلسات نقدية لمناقشة محاور المهرجان

احتفالية للروائى النجم طارق إمام



يحتفى أتيلليه القاهرةفي السابعة من مساء الثلاثاء 28/12/2010 بالروائى النجم طارق إمام، الذى حقق نجاحات متتالية فى الكتابة الروائية، وحصل على جائزة ساويرس، .. طارق استطاع أن يضفى على المشهد الروائى الذى ينتمى للواقعية السحرية، أسلوبه المتفرد، الميتافيزيقى، وهو قادر أن يحقق الركائز الثلاث التى تعتمد عليها الواقعية السحرية؛العجائبية، الأسطورية، السيريالية. تحقق كل ذلك فى روايته الأشهر " هدوء القتلة"، وفى مجموعته الأخيرة" حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها". م. يدير الندوة الشاعر الكبير والكاتب الصحفى فارس خضر .

توقيع الطبعة الثانية من "شهية طازجة" .. في مكتبة (أ) بالزمالك




تتشرف مؤسسة شمس للنشروالاعلام بدعوتكم لحضور توقيع الطبعة الثانية من
المجموعة القصصية شهية طـازجة للشاعرة والإعلامية رنـا جعفر ياسين


وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء 28 / 12 / 2010مكتبة (أ) بالزمالك
2 ش طه حسين. خلف اليمامة سنتروبحضور عدد كبير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين
و "شهية طازجة" والصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ هي المجموعة القصصية الأولى للإعلامية والشاعرة والتشكيلية العراقية "رنا جعفر ياسين"، بعد أن صدر لها من قبل أربع مجموعات شعرية، ونص مسرحي. تقع المجموعة في 104 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 21 نصًا قصصيًا، مقسمة إلى قسمين: بوصلةٌ للصراخ.. بوصلةٌ للصدى / اللحظة الأولى لمخاض التوت. لوحة الغلاف من الأعمال التشكيلية للمؤلفة.

تجيء قصص "شهية طازجة" مثقلة بنار العيش الشائك، الذي ترفرف في فضاءاته رايات الموت، وتجعل البشر والطبيعة مجرد قتلى مؤجلين ينتظرون لحظة سقوط مقصلة الذبح القاسية.
جاءت النصوص أقرب إلى شهادات روحية بالغة التعبير عن مأزق وجودي من نوع مختلف، لا يتعلق هذه المرة بعذابات فكرية وفلسفية، بل باستحالات واقعية تتحول معها مصائر البشر إلى ضرب من المصادفات يحددها القتل الوحشي ويرسم خطوطها على النحو الطافح بالمرارات، ليصبح الإبداع مسوقًا بكليته نحو محاولة ما لمقاومة الموت، بالكتابة المفتوحة على نزف الروح وجروحها.

والموت في المجموعة ليس لافتة ترفعها الكاتبة، بل هو مناخ إنساني يزدحم بالأسود الذي يصبح لون الحياة اليومية ولون الحرف على حد سواء. مرارة هذه الشهادات وقسوتها تبدو أشد فداحة إذ تأتي من حدقة أنثوية ترى الأشياء والفجائع والصور المرعبة بروح أخرى تحمل شفافية أكثر بلاغة في تصوير ترددات صرخات الموت.

تقف رنا جعفر ياسين بين حدّي الموت والحب فتبدو راية تهزّها الريح العاصفة، إذ يدفعها القتل اليومي الذي أطبقت شفرته على رقبتها في بغداد؛ ليجعل نصوصها مرثيات للذات ومرثيات للواقع وللآخر، للطبيعة والتاريخ واليومي، نصوصًا مكللةً بالحزن ومثقلة بحنين حاد وجارح...
وبين الوجعين.. ترتسم الغربة ذاتها.. ويبدو الخلاص شبيهًا بالعنقاء، تطارده في الحلم والصحو.. وكلما توهمت بالإمساك به تفتح يديها على حفنة من أوجاع أخرى.

نجحت الكاتبة في الإحاطة بذلك المناخ البالغ الواقعية وتحويله جزءًا حيويًا من فاعلية تجربتها الخاصة؛ تجربة تعصف في سطورها حروب وآلام وهواجس أنثوية وأحلام شفيفة، تناوشها حدقة شعرية يقظة، بحس جمالي يجعل النص قريبًا من القلب والروح.

على الغلاف الخلفي للمجموعة نقرأ:

( عندما يرتد عليك صراخ الذات وأحلامها
اشته الحياة
وارغب في لحظة ولادة
اغوها بالصبر
وأتقن الإرادة
فمثلما للتوت لذة ، للفرح مذاق طازج يشبه الحكاية الأم
لذا عشها بمذاقٍ منتظر
ودوّن ما أنت فيه ، أو ما كنت عليه
لتولد من جديد بشهية لا تنكسر أبدا.. ).

الخميس، ديسمبر 23، 2010

الأنصاري يتوج بجائزة القصة القصيرة بالرياض








محيط
الرياض: حصل القاص الشاب حسن الأنصاري على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة المنبرية التي نظمها نادي الرياض الأدبي مؤخراً، واعلنت النتائج خلال أمسية احتفالية نظمها النادي في مقره، وأدارتها الروائية ليلى الأحيدب وشارك في إعلان أسماء الفائزين الإذاعي عبدالعزيز العيد.


وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية كان نادي الرياض الأدبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن المرشحين الخمسة لجوائز المسابقة، حيث حصد الأنصاري جائزة المركز الأول وقدرها خمسة آلاف ريال عن نصه "سندويتش تمر".


وجاء في المركز الثاني القاص عبدالله الزماي عن نصه "كيف تنجح في التقاط صورة جميلة"، حصل على المركز الثالث القاص الدكتور عماد قطري عن نصه "وأد"، وحلّ القاص زياد السويلم في المركز الرابع عن نصه "جبن"، وجاء ف المركز الخامس القاص مشعل العبدلي عن نصه "عين ثالثة".

مكتبة الإسكندرية تعلن الفائزين بجائزة حسن فتحي








محيط

 أعلنت مكتبة الإسكندرية أسماء الفائزين بجائزة حسن فتحي للعمارة والتي تنظمها مكتبة الإسكندرية سنويا، في مجال الحفاظ على التراث المعماري.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" حصل على الجائزة الأولى الدكتور صالح لمعي رئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر عن مشروع "ترميم وكالة بازرعة" وذلك لاستخدامه المنهجية والمدخل العلمي للتوثيق والترميم.

كما منحت لجنة التحكيم الدولية جائزتين تقديريتين لكل من المهندس عماد فريد، والمهندس رامز عزمي عن مشروع "فندق البابنشال بسيوة"، للرؤية المستقبلية التي تم اتباعها في الترميم وإعادة الاستخدام لأنقاض شالي وتحويلها إلى مشروع ذي استدامة اقتصادية، والجائزة الثانية ذهبت للدكتور علاء الحبشي، عن مشروع "ترميم بيت الرزاز" وذلك للتدخل الحساس والمرهف في عملية الترميم وتحديدها إلى أقل حد ممكن للحفاظ على أصالة المبنى التاريخي.

وأشار الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة تحكيم الجائزة لـ"الشرق الأوسط" إلى أن المكتبة منحت جائزة خاصة إلى الدكتور يحيى محمد الزيني، تكريما لدوره في دعم مسيرة العمارة والفنون.

كما أوضح أن جائزة التميز المعماري في مجال العمارة ذهبت إلى 3 فائزين، هم الدكتور على رأفت، والدكتورة زكية شافعي، والمهندس صلاح حجاب، بينما حجبت الجائزة الأولى في فرع مشاريع الإسكان منخفض التكاليف، وحصلت 4 مشاريع مصرية على جوائز تقديرية هي: "مشروع حدائق زايد"، و"مشروع قرية الصيادين بالمكس"، و"مشروع قرى الظهير الصحراوي بسوهاج"، وحصلت مجلة "مجاز" على جائزة حسن فتحي للتأليف والإصدارات الدورية لتنوع موضوعاتها وتغطيتها التحليلية الناقدة في مجالات التصميم المختلفة.

يذكر أن الإحتفالية أقيمت للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، بهدف الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة وتشجيع المهندسين المعماريين المصريين وتكريمهم.

وضمت لجنة التحكيم نخبة من أفضل المعماريين في العالم، رأسها هذا العام الدكتور إسماعيل سراج الدين، وضمت كلا من: جورج عربيد، وحاتم الطويل، وراسم بدران، وسامح العلايلي، وسمير ربيع، وسوها أوزكان، وسيف الله أبو النجا، وعبد الله عبد العزيز، وعلي جبر، وفاروخ ديراخشاني، ولويس هورتيت، ومراد عبد القادر، وممدوح عبد الكريم. أما مقرر الجائزة فهو خالد عصفور، ومنسق الجائزة صلاح زكي ومحمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط.

إعلان دار ثقافة الأطفال في العراق لنتائج المسابقة الثقافية لعام 2010






وكالة أنباء الشعر/ وكالات


أعلنت دار ثقافة الأطفال جوائز وزارة الثقافة العراقية لمسابقة أدب الأطفال لعام 2010 في مجالات ( القصة، الشعر، السيناريو، النصوص المسرحية، الاوبريت، ورسوم الاطفال).






وقد خصصت الدار ثلاث جوائز الاولى مليون دينار وقيمة الثانية (750) الف دينار والثالثة (500) الف دينار لكل من مجالات المسابقة.






ففي مجال القصة، جائزة (محمد شمس) فقد فاز السيد الياس الماس محمد بالجائزة الاولى والسيد طالب كاظم محمد بالجائزة الثانية والسيدة ثريا عزيز عبد علي، بالجائزة الثالثة.






اما في مجال الشعر جائزة (باقر سماكة) فقد فاز بالجائزة الاولى الشاعر فاضل عباس الكعبي اما الجائزة الثانية فقد حصل عليها الشاعر عبد العزيز العاني وحصل على الجائزة الثالثة الشاعر محمد جبار حسن.






وفازت السيدة عواطف علي بالجائزة الاولى في مسابقة السيناريو جائزة (عبد الآله رؤوف) وحصل على الجائزة الثانية السيد جواد عبد الحسين ومنحت الجائزة الثالثة للسيدة وجدان عبد العباس.






وفي مسابقة النصوص المسرحية جائزة (عزي الوهاب) فقد حصل السيد طلال حسن على الجائزة الاولى وفاز بالجائزة الثانية هيثم بهنام بردى وفاز بالجائزة الثالثة السيد محمد علي الخفاجي .






اما عن مسابقة رسوم رسامي الاطفال جائزة (طالب مكي) فقد حصل الرسامون طه عليوي على الجائزة الاولى وعلي مهدي القاسمي على الجائزة الثانية وحنان شفيق على الجائزة الثالثة.






وقد منحت الدار خمس جوائز تقديرية لخمسة من المشاركين في كل مجال من مجالات المسابقة (القصة، الشعر، النصوص المسرحية ورسامي رسوم الاطفال) وثلاث جوائز تقديرية للمشاركين في مجال السيناريو.






وستقوم دار ثقافة الاطفال بتوزيع الجوائز على الفائزين في الاحتفال الذي ستقيمه الدار بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لتأسيسها يوم 29 من كانون الاول الجاري على قاعة الدار

الشاعر يسرى حسان: لجان أبحاث مؤتمرات الأدباء "فاسدة"




اليوم السابع / كتبت هدى زكريا


هاجم الشاعر يسرى حسان رئيس تحرير جريدة مسرحنا الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، لجان الأبحاث بمؤتمرات أدباء مصر حيث وصفها بالفاسدة.

وأشار إلى أن الفساد يتمثل فى المجاملات التى تتم بين أعضاء اللجان والمشاركين بالمؤتمر عن طريق اختيار باحثين بعينهم تربطهم بهم علاقات ومصالح شخصية.

وأضاف حسان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن لجان الأبحاث يغلب عليها طابع الشللية، وتقوم بتكرار الباحثين فى المؤتمرات بصيغ مختلفة، فنجد على سبيل المثال كاتبا يشارك خلال دورة كباحث وفى دورة أخرى كرئيس للجلسة.

وأوضح حسان، أنه على الرغم من تلك المغالطات والسلبيات التى تشوب عمل تلك اللجان، إلا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لا يمكنها التدخل فى أعمال الأمانة العامة وذلك إعمالا لمبدأ الديمقراطية، قائلا: لا أوجه اللوم للهيئة فيما يحدث بقدر لومى للمثقفين أنفسهم لأنهم يقبلون ذلك.

وأكد حسان، على أن توليه رئاسة تحرير جريدة تابعة للهيئة، لا يجعله يشيد بها وبتصرفاتها دائما، مستشهدا فى ذلك بالأعداد التى تصدر من جريدة مسرحنا وينتقد فيها سياسة الهيئة وسلبياتها.

وقال، دورنا أن نكشف السلبيات والمساوئ مهما كانت، وذلك لخدمة الصالح العام، مطالبا بتفعيل أنشطة النوادى الأدبية باعتبارها الأساس الذى يتم من خلاله اختيار أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر.

وكان حسان قد شارك صباح اليوم فى فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر أدباء مصر بقصر ثقافة الجيزة، والذى انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، وتستمر حتى غد الخميس.

صدور _ الهجرة _ للقاص أحمد حمدان



صدرت عن الدار المصرية اللبنانية المجموعة القصصية الثانية للقاص أحمد حمدان بعنوان الهجرة وقد صدرت له قبلا عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة في يوليو 2009 مجموعة قصصية بعنوان ” البعثة ”


أحمد من مواليد 1/ 1 / 1981 – مدينة المنيا ، تخرج في كلية الحقوق عام 2001 .
حصل على الماجستير في القانون العام و الفقه الإسلامي المقارن .
حصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات الإسلامية في عام 2008 .
يعد رسالة دكتوراة عن ( حق القضاة في حرية التعبير ) بجامعة القاهرة .


المجموعة تضم سته قصص ، كل قصه له تصدير بأبيات من الشعر العربى
مقتطف من أول قصه بعنوان الهجرة


" .... ليس صدفة أن يغيب المدير في أول أيام رمضان ، فهو مثلي لا يمسكه في القاهرة إلا أكل العيش ، أما شرايينه فهناك .. في تلك البلاد التي تنام مبكراً .. و لا تعرف الكباري و لا الأنفاق ، السايـس في قاموسـها هو من يعتني بالحصـان لا السيارة ، و الجار في دينها مصطلح مطاط فضفاض لا ينافسه في القابلية للامتداد إلا قولك : قريبي أو بلدياتي ... أما المشوار الذي يستغرق نصف ساعة ، فهو سفر يسبقه دعاء و وداع و " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " .. ليس صدفة إذن أن يفرَّ المدير إلى هناك ليتنسم عطر الإفطار مع ناس يحبونه لأنه قريبهم .. ليس إلا .. أو جارهم ليس إلا .. أو حتى بلدياتهم .. ليس إلا .
يفرّ إلى هناك ليأكل ياميشاً فريداً .. قدمته أيادٍ .. سعيدة .. تحبه ..
يفرّ ليسمع فرقعة مدفع إفطار بلدهم الذي يختلف دويّه – أي و الله يختلف – عن دوي أي مدفع آخر... دَوِيّ كان صوته أحلى عندي .. من صوت جرس الفسحة ....

ميرال الطحاوى وروايتها بروكلين هايتس فى ورشة الزيتون



فى تمام السابعة من مساء يوم الاثنين 27 ديسمبر 2010 تقيم ورشة الزيتون ندوة لمناقشة رواية بروكلين هايتس للكاتبة ميرال الطحاوى يناقش الرواية د. محمد عبد المطلب. حسين حمودة. ثناء أنس الوجود ويدير اللقاء الشاعر والناقد أ. شعبان يوسف

ندوة لمناقشة رواية أثر النبي للشاعر محمد أبو زيد



تقام ندوة لمناقشة رواية أثر النبي للشاعر محمد أبو زيد ـ في السابعة من مساء الاثنين 27 ديسمبر 2010بحزب التجمع ـ 1 شارع كريم الدولةـ يدير الندوة الناقد أسامة عرابي ، ويشار ك في المناقشة الناقد الدكتور يسري عبد الله

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

رقصة خالد البرى في دار العين


 تقيم دار العين للنشر احتفالية مساء الأربعاء الموافق 29/12/2010 للروائي "خالد البري"لوصول روايته "رقصة شرقية"إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2011 في حضور عدد من المثقفين وعلى رأسهم الناقد الدكتور "جابر العصفور"والكاتب الصحفي "محمد شعير"والروائية"منصورة عز الدين"والدكتورة"فاطمة البودي".والدعوة عامة

حفل توقيع و ندوة لرواية"الكونج" لحمّور زيادة في ميريت



تقام يوم الأربعاء الموافق 29 ديسمبر القادم في تمام الثامنة مساء في دار ميريت  حفل توقيع و ندوة حول رواية "الكونج: لحمّور زيادة،حمّور هو روائي و صحفي سوداني مقيم بالقاهرة.
و يدير الندوة أحمد صبري أبو الفتوح،و يناقشها حمدي أبو جليل ،د.حسنين كشك،سيد محمود ،إبراهيم عبدالمجيد
مع وجود حوار مفتوح مع جمهور الحضور

سعدني السلاموني يكتب :- الصعود الى امل درويش.




الحق اقول ان منذ زمن بعيد سمعت بالشاعرة امل درويش بنت الاسكندارية سمعت عنها من اح المبديعين والمبديعات سالت عن شعرها قالوا شعر قبيح ولسانها طويل وليست شاعرة على الاطلاق وصل صوتها الى الساحة الثقافية المصرية واخترق اذنى نفس الكلام وامل لا اهدا ولا تنام ولا تنيم الساحة الثقافية المصرية وراحت شهور وجابت سنين والتقيت بوردة مصر والوطن العربى شاعرة العامية الكبيرة امل درويش فى اتيلية القاهرة وراح جسدى يرتعش من صورها الشعرية اللى عاملة زى ابر تضرب فى الروح ولان امل تكتب الشعر بروخها ولم يكن هناك مليون رقيب مثل الرقباء الذين يعشون داخلنا ليل نهار فيخرج شعرها من القلب الى القلب هذة الشاعرية التى خلفت احقادها على مستوى الساحة الثقافية المصرية والعربية فكتنى امل بنفسى من عشر سنوات لما امى ماتت وامى راحت وهى عندها تمنين سنة وفجاة لقتها جيالى فى الحلم ملظلظة وناطرة شعرها على ضهرها وحطى اخمر وكولونيا خمس خمسات وبتقول لى اخبار اخواتك اية قلت لها مالك يامة ملظلظة كدا وحطى احمر تكونيش عملتى علاقة مع واحد ميت ابويا حلف تلاتين طلاق ماانا بايت فى الدار ولا انت ابنى ولا اعرفك يابا دا ابداع يابا ابداع امك عمرها مكانت خاينة فكرتنى وردة مصر وحسيت ان الساحة الثافية هلا عقلية ابويا نجار السواقى من وجهة نظرة ان انا قليل الادب وماتربتش وابن عاق ورفض ياكل معاية فى طبق واحد لمدة عام على انى كفرت والحق اقول ان امل درويش حين اطلعت على شعرها فوجدتها متجاوزة كل الاجيال وضاربة كل الثوابت تجاوزتنا جميعا لان امل عبقرية بجد ومن عدة ايام علم بان امل حصلت على جائزة عالمية من ايطاليا فى الشعر العامى التانى على العالم ولى الشرف انا سعدنى السلامونى لى الشرف واتشرف بشاعرة مصرية فى حجم امل تحصل على جائزة عالمية وراح الاعلام العالمى يتابع وردة مصر من هنا وهناك الا الاعلام العربى اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة اية اللى بيحصل دا البنت واخدة جائزة عالمية فى الشعر العامى وهى تستحق قدها وقدود ولكن الاعلام العربى ودن من طين وعين فى عجين فهل يتكرم محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر ويقيم احتفالية لامل تلليق بيها وبتارخها الشعرى خاصة ان العم سلماوى يتبنى المواهب ويقف معهم حتى النهاية ياريت هل يتكرم جمال الشاعر ويقيم احتفالية لهذة العملاقة اللى شرفت مصر والوطن العربى ويقيم احتفالية فى بيت الشاعر يا اللة لو هذا تم امل مكتئبة من اللى بيحصل معاها وفجاة وهى واقفة معاية بتشكى وكادت تبكى ممايحدث معها ومع شعرها وعندها حق تدخل احد الفرسان المصرين وهو المبدع الراقى ذكريا صبح صاحب دار نشر صبح وتعهد على انة سوف يقوم بطباعة الديوانى والشاعر اشرف عزمى الرااااااااااااااااااااااااقى هو اللفى حايصمم الغلاف باقى دور اتحاد كتاب مصر وبيت الشاعر وانا اقول الى ليوناردو دافنشى الشعر العامى امل درويش الف الف الف مليون مبروك على الجائزة وخليكى واقفة مكانك فى سماء الشعر واحنا اللى حانصعد اليك

متابعات من مؤتمر ادباء مصر بالجيزة



وزير الثقافة في افتتاح مؤتمر أدباء مصر: وظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور الثقافية والمتاحف أما ثقافة الإنسان فتربية اجتماعية.
التلاوي: نطالب بسلسلة لترجمة الأدب المصري وبنصيب للأدباء في منح روما
مجاهد يستعرض انجازات الهيئة في العام السابق
يسري العزب: السلطة قي مصر ليست استعمارا
قاسم مسعد عليوه: نريد تحرير المؤتمر وتحويله إلى مؤسسة مستقلة عن الهيئة
جميل عبدالرحمن: جوائز الدولة محجوبة عن أدباء الأقاليم لأننا لا نعرف أحدا في لجان المجلس
زكريا عبدالغني: الثقافة المصرية تراجعت في الربع قرن الأخير
سمير الفيل: دور السينما انقرضت في المحافظات
كتب/أحمد طوسون
طالب د.جمال التلاوي الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر في كلمته بافتتاح مؤتمر الأدباء في يوبيله الفضي بتحويل كتب الترجمة إلى سلسلة لترجمة الأدب المصري ونشره، كما طالب بحصة للأدباء في منح الأكاديمية المصرية بروما واعتماد الأمانة العامة للمؤتمر كجهة ترشيح لجوائز الدولة، ودعم مجلة القصة التي تصدر عن نادي القصة لتحويلها من إصدار ربع سنوي إلى إصدار شهري.
أما د. أحمد زايد رئيس المؤتمر فطرح أسئلة تتعلق بالثقافة ومستقبلها في ظل التغير الذي يشهده العالم والزخم الاستهلاكي وهل هناك حاجة إلى تعريف جديد للثقافة واستقلاليتها، وهل ما زالت التفرقة بين المثقف والمثقف العضوي قائمة، وأسئلة عن أدوار المثقف وعلاقته بالسلطة في ظل التحولات التي يشهدها المجتمع وهل تحول زمن الأدب إلى زمن الرواية كما يريد بعض النقاد.
أما د. أحمد مجاهد فيعد أن قدم الشكر لأمانة المؤتمر ورئيسه استعرض انجازات الهيئة في عرض تفصيلي لما تقوم به الهيئة من أنشطة ومواقعها الإلكترونية.
وبدأ وزير الثقافة كلمته مع أدباء الأقاليم بقوله بأن القاهرة أصبحت إقليما بكم.. وتمنى ألا تكون الأسئلة التي توجه له مكررة كعادة كل عام ( وهي المقولة التي يرددها الوزير كل عام في افتتاح المؤتمر)، ثم أدار د.مجاهد حوار الوزير مع المثقفين حيث بدأ بالدكتور يسري العزب صاحب فكرة انعقاد مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم الذي قال أن السلطة في مصر سلطة مصرية ولا يمكن أن تكون احتلالا علينا أن نشد على أيديها ثم نطلب منها ما نشاء!
وقرأ مجاهد سؤالا من أحد أعضاء نادي أدب 6 أكتوبر عن الرعاية الصحية للمثقفين، وأجاب الوزير أنه لا يتأخر عن أي طلب للعلاج على نفقة الدولة ويتصل بوزير الصحة حال اخباره عن أي حالة.
أما الأديب قاسم مسعد عليوة فتوجه بالشكر للدكتور عماد أبوغازي لرعايته مشروع رعاية المثقفين، ولسمير غريب لاستجابته لمثقفي بورسعيد للدفاع عن التراث المعماري للمدينة ولدكتور مجاهد على ما تقوم الهيئة به من أنشطة.. وطالب بوسيلة تحرر المؤتمر من التبعية واعتباره مؤسسة اعتبارية مستقلة.. كما طالب باعتبار الوحدة الوطنية مشروعا قوميا يلتف حوله الجميع وأيد مطالب د. التلاوي بخصوص سلسلة الترجمة.
وعقب الوزير قائلا أنه من الممكن أن تخصص إدارة بالهيئة مختصة بالمؤتمر فقط، وقال أن الوحدة الوطنية مشروع نلتف حوله وسنشكل لجنة تابعة للمجلس الأعلى تتكون من رجال الأزهر والكنيسة، أما الترجمة من العربية إلى لغة أخرى فتحتاج إلى مساعدة من مختصين أجانب والاتفاق مع دور نشر أجنبية.. ومسألة المنح إلى أكاديمية روما فلا مانع أن يذهب أديب ليقيم شهرا هناك.
الشاعر جميل عبدالرحمن قال أن مشروع إقامة متحف سوهاج لم يتقدم خطوة للأمام وطالب بإنشاء قصور ثقافة بقرى ومراكز الصعيد لتصبح بؤرا للتنوير، كما تعجب من عدم ذكر اسم الراحل عبدالعال الحمامصي وهو ممن نادوا بفكرة المؤتمر في بداياته مع عبدالفتاح رزق وآخرين من أدباء الأقاليم..ثم عرج إلى جوائز الدولة ووصفها بأنها محجوبة عن أدباء الأقاليم لأنهم لا تربطهم علاقات بأعضاء اللجان فلا يصوتون لصالحهم.
الوزير من جانبه قال أن جوائز الدولة شرف في عاتق رئيس المجلس الأعلى للثقافة ولا أعتقد أن أحدا يتدخل لإقناع عضو للتصويت لاسم ما.
الأديب زكريا عبدالغني فسأل عن أسباب التراجع الثقافي في الربع قرن الأخير واستشهد بحوادث الثأر التي تقع بالصعيد.
الوزير أبدى امتعاضا وهو يقول لصاحب السؤال أن الثأر موجود قبل أن تولد ووظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور والمتاحف أما تربية الإنسان تربية اجتماعية، الدولة تقوم بما عليها من دور!
الأديب سمير الفيل قال أن الكتب السلفية تتسلل إلى التعليم ومطلوب تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم، وقال أن أنشطة الوزارة تقتصر على العاصمة ومطلوب نظرة إلى الأقاليم، كما لفت الانتباه إلى انقراض دور السينما بالأقاليم.

احتفالية توزيع جوائز الشهيدة نهر اسامة البحر

من اعمال الشهيدة نهر

اقيمت للعام الثانى على التوالى فى السادسة (وليس السابعة) مساء الثلاثاء 21 ديسمبر بقاعة النهر بساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك احتفالية إعلان وتوزيع جوائز مسابقة الشهيدة (بإذن الله) نهر أسامة البحر للفن التشكيلى، والتى تنافس عليها هذا العام أكثر من 120 فنانة شابة ..بدات الاحتفالية بالسلام الجمهورى ثم بعض الأغانى التراثية ثم توزيع الجوائز ثم ندوة يتحدث فيها ويديرها الروائى العالمى الدكتور/ علاء الأسوانى
جديرٌ بالذكر أن هذه المسابقة السنوية تتم فى سياق تكريم اسم الفنانة الشابة نهر أسامة البحر التى قدمت خلال عمرها القصير العديد من الإبداعات التى توارى الكثير منها تحت أنقاض عمارة لوران المنهارة بالإسكندرية مع العشرات من ضحايا الفساد ومن بينهم أسرة صديق الجميع الإنسان الصابر والمثابر المهندس/ أسامة البحر مدير الصالون الثقافى للأديب د/ علاء الأسوانى

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

علي مستوي المعاهد العليا والمتوسطة :- شعراء حلوان فى المراكز الأولى على مستوى مصر

ايمن فخري



فاز العديد من شعراء حلوان بالعديد من الجوائز فى مجالات الشعر فى المسابقات التى أقيمت على مستوى المعاهد العليا والمتوسطة فى الشعر العامى والفصحى ففي الفصحي

حصل الشاعر عبد الرحمن الدسوقى

علي المركز الأول

والشاعر محمد عبده محمد المصري

علي المركز الثاني

وفي الشعر باللهجة العامية

حصل الشاعر : محمود نجم

علي المركز الثاني

والشاعر أيمن فخرالدين فى المركز الثالث

الأحد، ديسمبر 19، 2010

شهادة: للعُواءِ والمُتعةِ.. لا أكثر!....للشاعر محمود خير الله

الشاعر محمود خير الله


ـ 1 ـ في العالم الثالث لا يولد الناسُ شعراء بالفطرة أبداً، بل يولدون عاديين جداً، ويتكفَّل العالمُ المُحيطُ بترسيمِهم شعراء،على الأقلّ، هذا ما حَدَث معي . بلدةٌ ليست قريبةً من القاهرة بما يكفي لكي تصيرَ مدينة،وأيام متقشفة تدهن كل شيء بالأسى والعذاب، البيوتَ القديمةَ والطرقات الضيَّقة والحيواناتِ الملطَّخة بالقذارة، البشرَ الذين يئنون وهم يمشون ليلاً،
ذاهلين أوكسالى، الإضاءةَ الخافتةَ التي تُطفيء بهجة الدنيا،هذه الطرقات كانت مُنبعِجةٌ بما فيه الكفاية، لدرجة أن الحيواناتِ تعبرُها أسهل من العربات 'الكارو'، التي كانت تهتزُ بعنفٍ حين تمرُّ بطيئةً بين البيوت،
الموتُ فقط كان يعرف كيف يمشي مسرعاً وهو يأخذ هؤلاء الناس. هنا في شبين القناطر، الفقرُ يجهَّز الجثث كي يحملها الموتُ إلى المقابر، الموتُ هنا يكفي نصفَ شعراء العالم، لكي يجدوا فيه ما يُكتب، ربَّما ـ لهذا السبب ـ كان أغلب صبيان هذه المدينة يكتبون ليدربوا حناجرهم على الفقد .
ثلاثةُ أرباع زملاء الدراسة كانوا يكتبونَ، قطاعٌ عريضٌ من طلاب المدرسة الثانوية وأصدقاء لأبي وإخوتي وأقارب لي كتبوا كثيراً، كانت طريقتُهم في المقاومة هي العمل على نوعٍ ما من الشعر: الشبابُ يُهرعون إليه شغفاً بالفتيات الجميلات، الرجالُ يغرقون بخشوع في المواويل، كأنَّهم يقيمون الصلاة، النساء يرتدين السواد طوال الوقت، كأنَّهن ذاهباتٍ دائماً إلى جنازة، ليس هناك أقسى من الشعرِ الذي يسيلُ على خّديِّ فتاةٍ تبكي وهي تمزِّق ملابسَها خلف كل 'نعْش'، ليس هناك أمرَّ من صرخةٍ ممطوطةً ومفجوعةً ومُعَذّبة، أسمعُها في أذنيَّ الآن، وأنا أكتبُ هذه الكلمات.
تعرفُ المآسي كيف تتآمَر لتُفرزَ شاعراءها، أعترفُ أنني كنت محظوظاً لأن عدداً قليلاً من أبناء بلدتي لم يستطِع أن يُكمل طريقَه إلى الشعر، كثيراً ما شعرتُ أنني، الوحيد الذى نجح فى الوصول إليه، واعتبرت ذلك جائزة كافية . كأنَّهم فوَّضوني لكي أمثِّلِّهم، وحين ألقي قصائدي تتلبَّسني كل هذه الحناجر التى لم تحصلَ على فرصةٍ واحدةٍ للصَّراخ، صرتُ فرصةً أخيرة لعواء بلدةٍ كاملةٍ.
دللتني المآسي فتعرَّت أمامي من تلقاء نفسها كلَّما صادفتُها، دون أن أكون مضطراً للتشرَّد كي أراها، درتُ في القرى والنجوعِ لأعرفَ أصحاباً ثم أفقدَهم بعد أيامٍ بسهولة، في المعارك اليوميَّة على ركوب قطار، أو عبور طريقٍ سريع، أو الوقوف في الطوابير، أعدادٌ هائلةٌ من الأصدقاء انتهت أعمارُهم في لحظةٍ عمياء كهذه، منهم من مات بين قطاريْن، أحدُهما يمشي عكسَ اتجاه الآخر، كانت بقاياه تُغطَّى بالصحف، بعد أن يجمعَ الصغارُ ـ وأنا معهم ـ الأصابع والأشلاء المتناثرة من الجسد الغضّ . ذات مرة أخذ قطارٌ ذراعين كاملتين لصديقٍ ومشى بهما إلى المجهول، فيما تعطلت الجنازة انتظاراً لعودة أطرافٍ غائبة.
أول 'بالكونة' في حياتي كانت شاشةً واسعة لهذه القصص، قضبانُ سكك حديدية، وعامل تحويلة عجوز نائم دائماً ويُفضِّل أن يمشي مُتهدِّلِّاً كالضحايا حين يصحو، سرعان ما يعلو صوت صفيرٍ ليوقظني، أخرجُ لأرى جثةً جديدة ويكون من السهل التعرف إليها من الملابس، رغم أن الدماء أعطتها لوناً زاهياً ومثيراً للغثيان.
منهم مَنْ حطَّمتهم الصخور، كأنَّ الطبيعةَ تختبرَ قدرتي على احتمال الفَقْد، أشعر الآن أنها كانت تدرِّبني على كتابةِ الشعر، بطريقة يصعُب تعلُّمها، أينما مشيتُ كان الموتُ يهزُّ ذيلَه أمامي، ويتركني معذباً بالفُرجة عليه، ليس غريباً أن تهزَّ كلابُ الأسى ذيولها في كثيرٍ من قصائدي، كأنَّها تُعايرني بقدرتها على الانتقام.
حتَّى مدرستي الابتدائية كانت مبنى قديماً مليئاً بالجُثث، في الأصلِ كانت محكمةً يسكنها العويلُ، قبل أن تحوِّلها الحربُ إلى مستشفى، احتفظَ زجاجُ نوافذها بدماء الجرحى والشهداء، في قطع 'الشاش' المُلتصقة به، مدهونة بالأزرق، كي لا تتعرَّض للقصفِ ليلاً، كنا صغاراً لدرجة أننا كنا نخاف النظر إلى النوافذ التي احتفظت برائحة الجراح والجُثث، بعدما صارت مدرسة ابتدائية، المدرسون لسببٍ ما كانوا يحترمون هذه الدماء المعلقة فوق رؤوسنا، قالوا إنها كانت دليلاً على نوعٍ نادر من الكرامة، دون أن أفهم ذلك أبداً، بعضُ الأطفال أشاع أنه وجد أصابع جنود كاملة مقطوعة ـ وبحالةٍ جيِّدة ـ في مخزن المدرسة، بعضُهم تحدَّث عن مقبرة جماعية ـ تحت المدرسة ـ لجنودٍ لم يجد الناس وقتاً لدفنِهم في المقابر، الحربُ التي بدأت قبل مولدي بأربعة أعوام وانتهت وأنا أخطو في الثالثة من عمري غيَّرت الكثيرَ من حياتي، يكفي أنها جَعلتْ الموتَ أكثر ألفة من أي شيء آخر.
حتى الآن، لا أمرُّ أمام المدرسة المهدَّمة دون أن أشعر برعدة خفيفة، مُنتظراً أن تقومَ من تحتِها جثثُ الذين دفنتهم الحربُ، أنا ابن مخلصٌ لهذا الكابوس، لا تصدقوا أن معركة أكتوبر كانت نهايتُها الفوز، فقد تحول النصرُ العسكريّ السريعُ في الميدان إلى حضيضٍ في الشوارع، بطيء وقاسٍ، تذوَّقتُه مع ملايين المصريين، وأنجبتُ ثلاثة أطفالٍ كي يتذوَّقوه معي، فأنا ـ رغم كل هذا الموت وربما بسببهِ أيضاً ـ لا أستطيعُ أن أعيشَ وحيداً.
ـ 2 ـ
ولدتُ لأبٍ من أصولٍ سودانية صريحة ، وأمٍ بيضاء جميلة وفطرية إلى أقصى حدَّ، عرفتُ باكراً كيف تكون رجلاً أسود في مجتمعٍ لم يتخلَّص بعد من عبوديَّته، سمعتُ بشراً كثيرين يسخرون من لون أبي، ويسبونه ونحن نمشي في الشارع معاً، كان يستمر في حديثه كأنَّه لم يسمعْ شيئا، دون أن ينسى، كأزهريِّ يخطبُ الجمعةَ طوال حياته، أن يقولَ لي 'الكلابُ تعوي والقافلةُ تسير.. يا بطل'، كان أبي يلقِّنني أوَّل درسٍ في المقاومة.
أينعم..، لم أولد شاعراً، لكنني ولدتُ وفي يدي كتاب، أتذكرني رضيعاً يعضُ مجلاتٍ قديمة وحوله بشرٌ يضحكون، كبرتُ بجوار مكتبةٍ ضخمةٍ في بيت أبي، قطعة خشبية طويلة تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، حين نجحتُ في الثانوية العامة خصصها أبي لي، كنت بدأتُ أقرأ بنهم، وأشتري كتباً من قروشي البائسة، شممتُ دائماً روائح قديمة في هذه المكتبة، أتذكر أنني مرة جلستُ فيها لكي أرتِّبها، سمعتُ أصوات جدي وجدتي وشممتُ بعض روائحهما، كان اسمها 'واطفة' وتزوجت جدي لأبي 'عبدالفضيل'، وجاءا هاربين من فقر الصعيد إلى القليوبية، أوائل القرن العشرين، هو في الأصل كان يسكن 'أبنوب الحمَّام' التابعة لمحافظة أسيوط، وأجداده جاءوا في هجرة سودانية قديمة، لم أتمكَّن من تحديدها بدقةٍ أبداً، رغم أنني عرفتُ عشرات السودانيين في القاهرة والخرطوم، وزرتُ 'مَلكَال' و'الأبيض' و'أعالي النيل' ومددتُ يدي في نهر'السوباط' ورأيت جنوبيين وشماليين يشبهون أبي كثيراً، وتأكدتُ أن أجدادي البعيدين ولدوا هناك دون أن أعرفَ متى أو أين .
لكنني اكتشفت أن حبَّ القراءة مذهبٌ سودانيُّ أصيل، عرفتُ أصدقاء كثيرين اكتفوا بقراءة بقايا كتبٍ قليلة ثم توقفوا للكتابة، اعتقاداً منهم أن حياةَ واحدةً كفيلة بصناعة كاتب، ظلَّ بعضُهم يأخذ كتبي على سبيل السَّلف، وأنا أعرفُ أنَّه لن يفيدَ منها، كان يكتب رواياتٍ مُتشابهة عن بطل واحد، يُعاني الأسئلةَ والهمومَ نفسَها، ويأسف لأنَّ أحداً لا يريد أن يعترفَ بوجوده، متعةٌ القراءة كانت عصيّةً على هؤلاء.
أمي التي لم تكن تجيد القراءة ظلت حكَّاءة مثالية، شعرتْ دائماً بالخسارة حين أخرجها أهلها من المدرسة بعد عام واحد، لكنها رأت في تعليم أولادها تعويضاً مناسباً، علمتني أمي أن أغني منذ الصغر، كان لها صوت رائق وملامح 'فيروز'، كنتُ محظوظاً بإحساس أمي السليم ووعي أبي، ولم أكن بحاجة إلى أكثر من ذلك، كي أكتب الشعر.
كنتُ صبياً يُحب الحركة ويجد ضالته دائماً في المشي، أنا وزملاء الدراسة كنا نتجول بين الحقولِ لساعات طويلة، لنجد أنفسنا فى قرى مجاورة، لها نساء جميلات لا يخجلن من ملابسهن الخفيفة، ذات مرة ذهبنا لشراء الخبز ظهر نهار رمضاني، ثلاثة طلاب في التعليم الثانوي يطلبون الخبز، لسبب ما كانت الأرغفة ملقاةً على الأرض، مثل الأحذية، وعلى الجميع أن ينحني ليلتقطها، امرأة منهن كانت تنحني بصدرٍ مكشوف ملتهب كالأرغفة، تساقطنا فوقها دون أن نعرف ما الذي يمكن أن يحدث، ففي هذه اللحظة بالذات يولد شعرٌ كثير ويتعتَق في الذاكرة، حتى إذا صببتُ شيئا منها في الشعر، تدلَّى ـ دون شكِّ ـ في قصائدي.
أحببتُ في الجامعة مرتيْن، كان هاجس أن الناسَ تدخل الجامعة فقط لكي تحب يسيطر عليِّ، التجربة الأولى كانت مُجهضةً وسريعة، كأنها بروفة، أما الأخرى فكانت على النقيضِ تماماً، ناجحة وطويلة ومؤثرة، أنجبنا أطفالاً بعد سنوات من اللقاءات في الحدائق والميادين وعربات المترو، بعد معارك مع الأسرتين، ظلت تجربةً كبيرةً بما اتسعت له من لحظات 'حُب' ولحظاتِ 'أسى'. عشتُهما كأنني أناضل، كنا طلاباً في جامعة عين شمس، أوائل التسعينيات، مخبولين تماماً ومنفتحين إلى أقصى حدِّ، وسط عشراتٍ من قصص الحب كنا أول من تزوَّج ونجح في الانتقال من عصر الحدائق العامة إلى الغرف المغلقة والأطفال والإحساس بالمسئولية الاجتماعية تجاه آخرين، سرعان ما سوف يتعلقون في رقبتي، كافحتُ طويلاً لكي أحافظَ على البيت الذي بنيته لعائلتي، جعتُ وتمردتُ واستلفت، عملتُ ـ مستنداً إلى تراث أبي ـ مُصحِّحاً لغوياً في صحفٍ صدرت لأيام وأخرى لساعات وأخرى لم تصدر أبداً، كان أصدقاء الجامعة يتساقطون في قصص الحب مثل أوراق الخريف، وخلال عامٍ واحدٍ كانوا يقولون لي إنني الوحيد الذي أفلح، ومرة أخرى شعرت أننى وصلت سالماً للشعر، لأن ذلك حمِّلني عبئاً إضافياً، كأنني حررتُ الميدان الذي تساقط فيه عشرات الجنود بمفردي، وقد كان ذلك صحيحاً إلى حدٍ ما، أحدُهم تزوَّج حبيبتَه في السرِّ ثم طلقها في العلن، نزولاً على رغبة أسرتها، كان كأنه يخلع قلبهَ ليعطيه هدية لأعدائه، ولم يعد ممكناً أن يجدَه بعد ذلك أبداً.
ـ 3 ـ
أستطيعُ الآن أن أعترفَ أنَّني جعلتُ بَشراً كثيرين يكرهونني، كنتُ صفيقاً في لحظاتٍ كثيرة، خيَّبتُ ظنونَ الكثيرين وتقريباً خُنتُهم، أسأتُ الفهم ودفعتُ الكثيرين لإساءة فهمي، عرفتُ أصدقاء طيبين حاولتُ أن أكونَ مثلهم، لكنني عرفتُ آخرين تعلَّمتُ أسوأ ما فيهم، استلفتُ أكثر مما سَلَّفت، أُهِنتُ أكثر مما أهَنت، حاولتُ كثيراً الحصولَ على حقي مهما يكن الثمن، وقليلاً ما وفِّقت في ذلك، بعض الحقوق التي ضاعت مني عوَّضتها في القصائد، فمنذ وقتٍ مبكر وأنا أدرك ما في الشعر من قدرة على التعويض، دخلتُ معارك وخرجتُ مجروحاً ودخلتُ أخرى وخرجت شارباً من دماء ضحيَّتي، صدِّقوني الشعرُ لا يُمكن تصوَّره في مكانٍ آخر أبعد من ذلك.
' شاعر من مصر