الجمعة، سبتمبر 10، 2010

قصائد للشاعر محمد حسني إبراهيم


قصايد

للشاعر المصرى محمد حسنى ابراهيم


مشاهد من فيلم بجد


( 1 )

على خط الحدود

هتروح هناك ويلبسوك كاكى ( الزى الرسمى للجيش اللى

عبر فى 6 أكتوبر )

وتستلم سلاح من غير ذخيرة

وتقف فارد صدرك باصص لفوق

أنت دلوقتى فرد مهم فى ( ...... )

حط بنفسك اى جملة تعجبك

وحاول تعيش الحلم

حد

اتنين

ع الخط التانى نفس العرض السينمائى

واحد لابس أغمق سنة فارد صدره


وف إيدة سلاح بذخيرة

وعارف أنه فرد مهم على الأطلاق

بمناسبة الأطلاق

تنطلق منه الرصاصه تموتك

وكأنك حمامه أو غراب

وأول ما كتبنا كلمة أطلاق ...... أفتكر

عاش مع نفسة شوية رجع لأصله

أتغابي عليك وقتلنا




( 2 )


عشان تعيش

تاخد نفس يدخل معاه كل اللى بره ويحتويك

وبيتملى صدرك بالوطن


مش مهم عفار الطريق ولا حتى ريحة الموت

المهم أنك تعيش

تاخد نفس وتشم ريحتك ف الشياط


( 3 )


ارفع صوتك وبعز ما فيك أبتدى

تحيا .......

المواطنة بتاع زمان

وتعيش علينا رغم موتها ونحترمها من سكات

أهتف بصوت عالى

وهل يخفى القمر ....... ؟

بس الأمر الصوت بيطلع عكس صوتك أو

بيدبلج على الصورة أنتصارهم ----- مش عليك

( 4 )

الموت على رقاب البشر رهوان

يزهق فيرتاح ع الجثث

 نقلا عن / مجلة النرد


لاغ ـ لندن
بعد أن أنهت برمجة أرشيفها بالكامل
العدد الجديد من مجلة الكلمة يساءل الجسد والفقاعة المالية ويستقصي أفينيون ويرصد الالتزام في الأدب
سبينوزا، الطاهر وطار، محمود درويش ودينو كامبانا


صدر العدد الواحد والأربعون {41 سبتمبر/ أيلول} من مجلة الكلمة الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، وفيه استعادة كاملة لأرشيف أعدادها السابقة وقد برمجته على موقعها الجديد {alkalimah.net} وستشرع الكلمة مستقبلا في وضع أرشيفها الرقمي للدوريات العربية. ويمكن للقراء العرب أن يجدوا تبويبا جديدا سيسهل عليهم الوصول لمحتويات المواد الغنية والملفات الموضوعاتية التي تهم أسئلة الأدب والمعرفة، وهكذا أصبح الدخول الى الأعداد السابقة من مزايا المسجلين معها فقط.

ويواصل الناقد الدكتور صبري حافظ متابعته لوقائع مهرجان آفينيون المسرحي ويكمل في الجزء الثاني تناول العروض التي عالجت مواضيع الأزمة المالية وهوية ما بعد الحداثة وأسئلة ما بعد الاستعمار. ويموضع الباحث المغربي يحيى بن الوليد، في باب دراسات موضوع الشعر والتسوية الثقافية، من خلال تناول ظاهرة الشعر الثمانيني الجديد في المغرب في سياقها الاقليمي وفي الواقع العربي ليتقصى القطيعة المعرفية والتاريخية التي تنطوي عليها هذه التجربة. أما الباحثة اللبنانية ليلى نقولا الرحباني فتقارب الإنسان في الأديان حيث تتناول نظرتي الإسلام والمسيحية بصورة تكشف ارتباط الحرية بالمسؤولية والمساواة الكاملة بين البشر. الباحث العراقي وليد محمود خالص تناول بعض المظاهر السلبية في تذكر مناقب الراحلين من خلال استراتيجية التعمية وتغييب العقل. الناقد والروائي المغربي شعيب حليفي يتوقف عند أحد الأعمال الروائية للروائي العربي الكبير الطاهر وطار الذي رحل عنا الشهر الماضي، من خلال قراءة لروايته "اللاز" التي دشن بها مشروعه الروائي. في حين يعيدنا الحقوقي الفلسطيني خالد كساب محاميد، الى "أثر الغياب" و "ألق الحضور" الشاعر العربي الكبير محمود درويش بعد سنتين من الغياب. أما الباحثة السودانية خديجة صفوت فتتوقف في القسم الثالث والأخير من دراستها المتقصية لخلفيات الأزمة المالية العالمية، عند تاريخية تعالق الفقاعة المالية والقنبلة الديمغرافية.

باب شعر يحتفي بديوان الشاعر الأردني مثنى حامد "الدقائق الأخيرة قبل الموت"، ديوان بكر بنصوص تتأمل الموت من حياة تافهة مليئة بالفشل والويلات، باب شعر أيضا يحتفي بتقديم ترجمة الشاعر السوري أمارجي لأحد شعراء إيطاليا الكبار دينو كامبانا. هذا الى جانب قصائد للشعراء: أشرف القرقني، عبير يوسف، مكي الربيعي، فتح الله بوعزة. أما باب السرد فاحتفى بنص روائي ليبي هذه المرة "قسامي" نص يرتحل في ذاكرته المتشظية المتحررة من قيود الزمان والمكان. كما ضم العدد نصوص قصصية للمبدعين: إسلام أبو شكير، بهاء بن نوار، عبدالواحد الزفري، حاتم عبدالهادي السيد، والقاص سعيد أحباط.

في باب النقد يقارب الباحث المصري يسري عبدالغني كتاب «في الثقافة المصرية» لمحمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس الصادر عام 1955. ومن خلال دراسته التحليلية لمفهوم الالتزام يعقد أواصر الصلة الفكرية والاجتماعية العالمية والمحلية لهذا المنجز النقدي مع ماضيه وحاضره وحاضرنا الراهن، أما الباحث والمترجم المغربي فريد الزاهي فيساءل في حوار عن الجسد في المجتمع المغربي، وعبر المسائلة يفكك معنى الوجود الفيزيائي للجسد والمفاهيم والالتباسات والاستعارات المتواشجة معه، كما يتناول العلاقة القائمة بين الجسد وفعل العنف الموجه نحوه. الباحث العراقي رمضان مهلهل سدخان ينطلق من مفهوم الاستعارة ليستقرئ الخطاب الرياضي في حين تقوم الباحثة الجزائرية ليلى بلخير في دراسة حول "أثر النقد النسوي الغربي في النقد النسوي العربي" برحلة تاريخية لتتبع مؤثرات النسوية الغربية في خطاب تحرر المرأة العربية. ويتقصى الناقد المصري محمد سمير عبدالسلام الخصوصية المميزة للشعرية والدرامية في "انفتاح الشكل" في فضاء النص، وينهي الباحث السوري سومر إلياس باب نقد بقراءة "في رسالة سبينوزا السياسية" مقدما عرضا للمنجز الفلسفي والأفكار السياسية ل"فيلسوف سبق عصره".

باب علامات يعود لمجلة "المورد الصافي" ليقتطف رحلة كتبت عام 1929، وفيها يسرد جرجس الخوري المقدسي تفاصيل رحلته من بيروت نحو اللاذقية. بينما يقدم باب مواجهات كتابا كاملا عن الوجع الفلسطيني، تقدمه الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب، حيث يتحول التقديم الى شهادة على الشهادة فتتراكب تفاصيل الوجع الفلسطيني. ويفتتح الكاتب الفلسطيني غريب عسقلاني باب كتب ب"تفكيك بنية الداخل الفلسطيني وأوجاع الاحتلال" حيث يكشف كيف استطاعت الرواية الجديدة أن تفكك المجتمع الصهيوني من الداخل، ويراجع الشاعر والناقد المغربي عبدالحق ميفراني كتاب الباحث محمد الناجي حول العبودية والسلطة والدين في العالم العربي، الذي يمثل بجرأته النقدية والعلمية تطورا ملموسا في التفكير في بنية علاقة السلطة بالعبودية والدين. أما الروائي الليبي محمد الأصفر فيقارب النص الروائي الذي تهديه الكلمة لقرائها في العدد الجديد، رواية "قسامي" للروائية الليبية آمال فرج العيادي حيث يقربنا من عوالم الكتابة التي تنفتح على عوالم الطفولة والتراث. الكاتبة المصرية هويدا صالح تتناول نصا روائيا "الصمت" فيه هو الشخصية المركزية وكأن السرد هو الوسيلة الأنجع في مقاومة الفناء، ويقربنا الناقد المغربي محمد يوب من مجموعة قصصية قصيرة جدا موسومة ب"قوس قزح" راصدا وظائف اشتغال النكتة والحكاية الشعبية داخل المجموعة. وينهي الكاتب ابراهيم الحجري هذا الباب ب"بين رهان الابتكار وأسئلة الذات" مقال ينصت لنص روائي لبناني نسائي مفعم بالتمرد والرغبة في كسر الطابوهات.


بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: مع ملاحظة أن الرابط الجديد هو:
http://www.alkalimah.net

الخميس، سبتمبر 09، 2010

منتدى الشباب بالفيوم يناقش ظاهرة الإرهاب

كتبت / دينا عبد العليم
اليوم السابع

يقيم فرع ثقافة الفيوم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية استعداداً لاستقبال عام دراسى جديد، حيث يقيم الفرع محاضـرة لمناقشـة ظاهـرة الارهاب تلقيهـا د. فاطمة عبد الله الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم وذلك بقرية العدوة يوم 28 سبتمبر الجارى الساعة الحادية عشر صباحاً.

كما أعدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالية لروادها تتضمن عرض أوبريت، كورال أطفال الى جانب توزيع الجوائز العينية على المتميزين فى المسابقات الفنية والأدبية وذلك فى الثامنة مساء يوم 17 سبتمبر الجارى، بالإضافة لاحتفال الفرع بعيد الفلاح ضمن احتفالية اليوم الواحد بقرية العجميين يوم 23 سبتمبر الجارى الساعة الثامنة مساءً.

حيث يستضيف فيها أحد القيادات الزراعية فى لقاء مفتوح بأهالى القرية وفلاحيها يعقب اللقاء أمسية شعرية ويصاحبها تقديم عرضاً فنياً لفرقة الانشاد الدينى الى جانب محاضرة بعنوان "أنفلونزا الطيور الأخطار وطرق الوقاية" تلقيها د. منى كامل بمكتبة الطفل والشباب بسنورس يوم 26 سبتمبر الجارى الساعة الحادية عشر صباحاً.

كما ينظم الفرع بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى احتفالية بمناسبة ليلة القدر وذلك ضمن قوافل الخير الثقافية وذلك بنادى المسنين يوم 27 سبتمبر الجارى الساعة الحادية عشر صباحاً تتضمن محاضرة ومسابقات ثقافية ترفيهية وعرض فنى لفرقة الإنشاد الدينى.

رواية احزان الشماس لسعيد نوح....رؤية نقدية لسيد الوكيل



نص ينتمي للمسرح الإيجابي قراءة / مصطفى عطية... يكشف سلبية بعض المثقفين وانتهازيتهم في «أمطار رمادية»


|كتب شحاتة إبراهيم|

استعان المخرج... «أحد شخوص مسرحية أمطار رمادية» بالمرأة لكى توقع يوسف بطل المسرحية في غرامها، وبذلك يدفعه الحب إلى التخلي عن التطرف... واستعان رجال أمن الدولة بامرأة جميلة مثقفة لاختراق يوسف وإيقاعه في حبائلها، وبذلك تتشوه صورته عند مريديه فينبذونه وينبذهم، وبذلك يتخلى عن التطرف... وهو ما يثير الجدل حول رؤية الكاتب الدكتور مصطفى عطيه للمرأة... هل هي فقط مجرد «أداة» للمتعة أو لاختراق الآخرين أمنيا... الإجابة ربما تكون لا... نظراً لحيوية دور المرأة في هذه المسرحية، وعدم الوقوف بها عند نمط معين، بل يمكن القول ان المرأة تجسدت في العديد من الأدوار المتباينة: فهي الفنانة دلال الباحثة دوما عن الشهرة والمال، وهي والدة فوزي الارستقراطية العتيدة، وهي «منى» المرأة غريبة الأطوار، وهي أم زكي المنغمسة مع فوزي في لياليه وسهراته... فهي إذا نماذج كثيرة استطاع المؤلف الإمساك بخيوطها بإحكام ولم يقف فيها عند نمط واحد للمرأة.
وتظل شخصية فوزي أبو طالب بطل المسرحية، والذي اجتهد المؤلف كثيرا في رسم ملامح شخصيته نفسيا وثقافيا واجتماعيا، تظل شخصية اشكالية على أكثر من صعيد، فبرغم انتمائه إلى عائلة اقطاعية ارستقراطية إلا أنه ناصري الهوى مساند للثورة، ورغم أن الثورة أخذت الكثير من أملاكهم ووزعتها على الفلاحين إلا أنه لا يزال محبا لعبد الناصر والناصرية، ويرى فيها تحريرا للإنسان وتجديدا للفن بربطه بالواقع الناهض، ثم وفي تطورات أخرى يكفر بالثورة وبهؤلاء الثوار المستبدين، بل ويكفر بالوطن كله وبالعمل السياسي والجماعي وينحاز لذاته فقط.
فمن الواضح أننا أمام مؤلف جريء، لا يقف أمام تطور أفكار ومشاعر شخصيات مسرحيته، ولا يحد من جموحها بل يترك لهم العنان كاملا دون أي خوف من هروب الخيوط الأساسية للمسرحية من يديه، وهي جرأة لافتة لمؤلف يكتب عمله المسرحي الأول.
وأعترف أنني لم أتحمس كثيرا لخوض مصطفى عطية لتجربة كتابة المسرحية... وعندما كتب عمله الأول «أمطار رمادية»، وأعطاني نسخة منه كنت أخمن- ولي كل الحق- بأنه سيكون عملا فاشلا... لذا فقد استقبلته بقدر غير قليل من اللامبالاة، لسبب بسيط جدا وهو أنني عرفت مصطفى عطية ناقدا متمكنا وعرفته روائيا وقاصا له العديد من الأعمال، واعتبرت اندفاعه إلى فن أدبي جديد عليه، يعتبر مغامرة بكل معاني الكلمة تشتت الجهد ولاتحقق أي إنجاز منتظر، ولكن رغم كل ذلك تظل الأحكام المسبقة - من وجهة نظري- خطأ يصل إلى حد الخطيئة وقسوة غير مبررة في كثير من الأحيان، لذا كان الطبيعي أن أقرأ المسرحية وأتعرف عليها.
... لكن للحقيقة أيضا فقد فاجأتني المسرحية كثيرا عندما قرأتها، وربما أدهشني مستواها الذي يشير إلى كاتب مسرحي مجتهد، ومؤهل لإنجاز أعمال مسرحية أخرى مقبلة أكثر نضجا وأعمق رؤية.
وفي نظري يظل الحوار هو البطل الأول لهذا العمل فهو يتميز بالحيوية والعمق أيضا... وهو هنا ليس مجرد جمل تقال على لسان الشخوص لملء القالب الحواري، ولكن كل جملة في الحوار صيغت بعناية واستطاع الحوار أن يكون بطلا هنا بطزاجته وبقدرته على تحمل هذا الكم من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، التي سرت في نسيجه، ولكنه لم يترهل تحتها ولم يفقد إيقاعه ولا حيويته، بل ظل طوال المسرحية علامة بادية على تمكن الكاتب في إدارة حواره وعلى حماسه الشديد للقضايا المطروحة، لذا جاء مستوى حواره بمستوى حماس المؤلف لأفكاره، ورغبته في عرضها والدفاع عنها فبدا الحوار دائما في حالة توهج ولمعان.
المسرحية تعبر- في وجه من وجوه تميزها- عن الانتماء للمسرح الإيجابي، وتبتعد إلى حد كبير عن مسرح الإسفاف أو المسرح الاستهلاكي، ففكرتها الأساسية تقوم على انتقاد الكثير من الممارسات الخاطئة لبعض مؤسسات الدولة المهمة كالثقافة وأمن الدولة، وكذلك تضع ضوءا عميقا على فساد مجموعة كبيرة من المثقفين وانتهازيتهم واحتيالهم كل الوسائل للوصول إلى الشهرة أو الأضواء... فهم يقبلون أحيانا المهانة... كما حدث مع أحد أبطال المسرحية وهو الزنكلوني «مؤلف»، الذي كان يعمل خادما عند المخرج المشهور السيد رائف، طمعا في أن يسند إليه يوما كتابة عمل ما... وفوزي «مخرج»، يوافق على إخراج مسرحية هابطة داخل أحد الأحزاب طلبا للمال لا غير... وهي مسرحية فاقدة للقيمة الفنية والأخلاقية، كونها ممولة وموجهة من طائفة من الشعب لتشويه طائفة أخرى من أبناء الشعب، وهو ما لا يليق بالفنان الملتزم أن يقبله... وكذلك منيرة «المثقفة»، التي اختارها الأمن للإيقاع بيوسف وقبلت هي ذلك واستطاعت تنفيذ هذا المخطط وتحقيق الهدف المرجو منه... والممثلة المشهورة دلال قبلت العمل بمسرحية في الأقاليم بسبب المال فقط، رغم أنها تعرف أنه ليس عملا فنيا يضيف إليها أي شيء بل على العكس تماما، ونجدها تقول فى موقف آخر: «وأنا قبلت دفع الثمن من سعادتي وراحتي وسمعتي، وكان المقابل هو المال والشهرة»، وكأن الكاتب حريص طوال الوقت على إلقاء ضوء عريض وقاس على سلبية بعض المثقفين وانتهازيتهم الواضحة، وحصدهم لثمار انبطاحهم وتنازلهم، ألا وهو تحقيق قدر من الانتشار والذيوع، ما كان يتحقق لو كانت شخصياتهم مستقلة وسوية.
لكن تبقى بعض الملاحظات العابرة، التي لا تقلل بحال من تميز هذا العمل الجيد... فقد حدثت سقطة فنية ملموسة من الواجب الإشارة اليها، ففكرة مسرحية داخل المسرحية أو مشهد مسرحي داخل المشهد المسرحي أداة فنية راقية ومفيدة في نجاح العمل الفني، بشرط وجود الوعي بالفروق الجوهرية بين المشهدين عند الكاتب، وهو ما أظنه أن الكاتب هنا لم ينتبه له جيدا... فأحد الأحزاب التي تدعي المعارضة، والذي هو صنيعة الحزب الحاكم تلقى دعما من الحزب لانتاج مسرحية تقدم دعاية مغرضة ضد الجماعات الدينية... وطبعا سنتخيل أن المسرحية الموعودة هذه ستبث سموما وتغرس أفكارا عند المتفرجين، هدفها تشويه هذه الفئات المعارضة، ولكن إذا بالمسرحية- في غياب اليقظة الفنية من المؤلف الأصلي مصطفى عطية- إذا بها تحتوي أحد المشاهد يجتمع فيه ضباط الأمن ويتحدثون عن خططهم ونجاحاتهم في تشويه هذه الجماعات، وحيلهم الناجحة لبث الاكاذيب عنهم... هنا الخطأ الفني إذ من غير المعقول أن تنتج الدولة مسرحية تتحدث فيها عن مكرها وتلفيقها التهم ومحاولتها تشويه البعض... فإحساس الكاتب بالظلم الذي يتعرض له البعض على يد رجال الأمن، دفعه لتعرية هذا في مشهد مسرحي ليدين به هذه الممارسات... لكن توظيف ذلك داخل المسرحية كان من دون وعي كاف... وليس في سياقه الفني الصحيح.
والملاحظة الثانية هي ان البطل الاساسي للمسرحية فوزي أبو طالب، يتشابه في كثير من ملامحه ومواقفه وأفكاره مع احدى الشخصيات الشهيرة هنا... وهذا وارد إذا كانت الحنكة الفنية ناضجة، بحيث يكون هذا التماس مع تلك الشخصية الحقيقية، مبررا فنيا وغير فج أو مفضوح، خصوصا لو اعتمد على المزج بين الخيالي والواقعي فيحمي بطله من أن يصبح ظلا أو صورة من أحد، لكن الذي حدث هنا أن العمل المسرحي استغرق كثيرا في الاقتراب من هذه الشخصية، لدرجة أنه ما أسهل أن نقول انه يقصد فلانا تحديدا، ولا أظن أن الفن يقبل أن يبدو وكأنه صورة فوتوغرافية من الواقع لأن ذلك فنيا خطأ... وهنا تحديدا سيكون أخلاقيا خطأ أيضا، صحيح أن حسن النية موجود ومتوافر بكل تأكيد والحماس لدى الكاتب هو دافعه الأساس، ولكن يظل علينا أيضا أن نشير أو ننبه إلى ما خفي بعض الشيء على الكاتب!
إننا أمام عمل فني راق به الكثير من الإيجابيات، والنذر اليسير من السلبيات، ربما يبررها له كونها التجربة الأولى له في المسرح، وكونه تعامل مع المسرحية بحس روائي مألوف عنده.
* شاعر مصري
نقلا عن جريدة الراي الثقافية

قصيدة / جنون للشاعرة الدكتورة فاطمة الزهراء

لو تسكنُ العقلَ



أفكارُ التجلى



ويحل فيه



وقعُ



سلطان الجنون



أتناسى



كلَ إلزامٍ



مُمِّضٍ



ماحبانى



غيرَ ألمٍ



مثلُِ



زخاتُ



من شجون



ثوب الرمادِ



يصيرُ ورداً



والطُرُزُ جمرٌ



من فتونٍ



للعيون





سأسيرُ



مع السباعِ



بكل وادٍ



وأرافق الأشباحَ



ولن تخون



لن تسلنى



عن بلادى



وانتمائى



ومن عرفتُ



ومَن صديقى



ومن أكون





وأطيرُ



مع الفراشِ



إليكَ أنتَ



وأدور حولكَ



حين تمشى



فى سكون



إن حُرقتُ



بنور عينك



لا أبالى



ألفُ عمرٍ



فى وريدى



يلتقون





أوالستُ فى



أرض العجائب



والامانى



ترصفها أحلامٌ



من جنون

صدور أولى الأعمال الفائزة بمسابقة كتاب اليوم الأدبية

 وجدي الكومي
اليوم السابع


صدرت عن سلسلة كتاب اليوم أولى الأعمال الفائزة بمسابقة كتاب اليوم الأدبية، والتى أقامتها دار أخبار اليوم بالتعاون مع المجلس القومى للشباب الذى تكفل بطباعة الأعمال الفائزة بالمطابع الأميرية.

حيث صدر بالفعل ديوان "حلمت بيه ونسيت" لشاعر العامية سعيد حامد شحاتة، والمجموعة القصصية "مدن الانتظار" للأديب الشاب هانى القط، وهما العملان صاحبا المركز الأول فى فرعى شعر العامية والقصة القصيرة بمسابقة كتاب اليوم الأدبية.

وتحت الطبع ديوان "يطل على الحواس" للشاعر الشاب مؤمن سمير، الذى سيرى النور خلال أيام، وهو الديوان الفائز بالمركز الأول مكرر فى فرع شعر الفصحى، حيث كان الشاعر وائل السمرى قد حصل على المركز الأول فى نفس الفرع عن ديوانه "الساقى".

ويتم حاليًا تجهيز الأعمال صاحبة المركز الثانى فى الفروع الثلاثة تمهيدًا لطباعتها، على أن يأتى الدور على صاحبة المركز الثالث بعد ذلك.

الثلاثاء، سبتمبر 07، 2010

قصيدة / شقوق


شقوق

عندما أدخل شرنقتي

أترك الباب مفتوحا

لديدان صغيرة

تجرب صناعة القطيعة

تجرب اكتشاف العدوى بالأمراض المزمنة

تجرب كيف تلوث ترعة صافية

وتنشر الخديعة

على صفحتها بخط واضح

لكنها تبالغ أكثر

فتشيع نبأ وفاتى غير المؤكد

بين الطحالب والقواقع

أستحق اذاً أن أقرأ نعيى

للمرة الثانية على التوالى

و فى الجريدة الرسمية نفسها

كان من الأحري بى

أن أوصد الباب

وأسد شقوق جدرانى جيدا

ولا أسمح لأحد

أن يتسلق أوردتى ـ بكل بساطةـ إلى البطين

فأصير طيبا

أو مغفلا

لوقت طويل

..........
سأردم ـ مجدداـ

ذكرياتي

و انكسارتى

وعلى طريقة خالد يوسف

سوف ألصق بوستر عبد الناصر

فوق الشرخ

مؤكدا لأبنائى

ثقتى الكبيرة

أن الحشرات ربما تتسلل

من شرخ أخر

صنعته بيدى هاتين

عندما غلفت قلبى بالطفولة

والبراءة المحرمة


ومنحت هؤلاء فرصة نادرة

لاستلاب كراتى البيضاء

..
من حقى الأن

أن أطور أسلحتى

وأخصب دمى من جديد

فى معامل سرية

قبل التوجه إلى منصة الإعدام
صبري رضوان

الأحد، سبتمبر 05، 2010

وقفة لأهالى ضحايا بنى سويف أمام "الصحفيين


كتبت هدى زكريا
اليوم السابع
ينظم أهالى ضحايا حريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف، مساء اليوم، الأحد، فى الساعة الثامنة، وقفة صامتة بمناسبة مرور خمسة أعوام على ذكرى الحريق، حيث يرفع الأهالى صور ضحاياهم ولافتات تعلوها عبارة "لن ننساكم"، بالإضافة إلى إشعال الشموع وقراءة الفاتحة على أرواحهم.

جدير بالذكر أن حادثة حريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف وقعت فى عام 2005 وراح ضحيتها 53 فناناً ومبدعاً.

السبت، سبتمبر 04، 2010

نقلا عن اليوم السابع/ مائة مثقف يطالبون برحيل حسنى ومحاكمة وزارته




كتب بلال رمضان


وقع أكثر من مائة مثقف مصرى على بيان أصدرته اللجنة التحضرية لمؤتمر المثقفين المستقلين بعنوان "فلترحلْ منظومة الفساد" طالب الموقعون عليه برحيل فاروق حسنى وزير الثقافة ومحاكمة من وصفوهم بالفاسدين بوزارة الثقافة.

فإلى نص البيان:
عانت الثقافة المصرية فى ظل سياسات وزارة الثقافة القائمة، من غياب مجموعة من العناصر اللازمة لأية ثقافة كى تنهض اجتماعياً، سواءً على مستوى تردى أحوال الكُتَّاب والمبدعين المادية والثقافية، أو على مستوى غياب استراتيجية ثقافية لها سياسات واضحة فى ظل الشرط الحضارى المعيش، فأضحينا الآن شهودًا على أسماء قديمة ومحنطة لمثقفين وأنصاف مثقفين-أكاديميين وغير أكاديميين- شغلت الجهاز الإدارى لوزارة الثقافة سنوات طويلة، حاجبة حق الأجيال الجديدة فى صنع مستقبلها الثقافى، والمشاركة فيه، فاستخدمتهم المؤسسة- كما استخدموها- وتلاعبت بهم- كما تلاعبوا بها- بعد أن أصيبت بالعماء، وأصاب الشلل والعجز أقدامها، وهذا ليس مستغربًا، فقد كان هدف الوزير من البداية وضع المثقفين فى الحظيرة- على حد تعبيره- متوجهًا بذلك إلى تدجين المثقفين لا إلى بناء الثقافة.

وقد كان من نتائج هذه السياسات فشل المؤسسات الثقافية الرسمية القائمة فى إفادة المحتاجين الحقيقيين للمعرفة بكل مستوياتها، فضلاً عن عجزها عن الاستفادةِ من العقل الثقافى العام وتوظيفِه فى التنمية الثقافية الحقة، وفى حماية مكتسباتنا المادية والتاريخية، وكأن شعار "مهرجان لكل مواطن" هو السبيل الوحيد للتنوير!

ويتزايد حجم الغضب يومًا بعد آخر فى ظل ما نشهده كل يوم من نهب منظم لآثار مصر، وذلك فى سرقات مستمرة تورط فيها مسئولون كبار فى الوزارة، وعلى رأسها قضية الآثار الكبرى، فضلاً عن نهب دار الكتب والوثائق القومية على مدار العقدين الأخيرين، وحريق المسافرخانة، وحريق بنى سويف الذى راح ضحيته عشرات المسرحيين، وحريق المسرح القومي، بالإضافة إلى سوء سياسات المؤسسات القائمة التى أدت إلى الإجهاز على المسرح المصرى، فضلاً عن غياب إنتاج سينمائى يليق باسم مصر الفنى، وندرة المجلات الأدبية المتخصصة "فمعظم إنتاجنا النقدى والثقافى يذهب إلى الدوريات العربية والأجنبية، مثله فى ذلك مثل جزء كبير من فننا وتراثنا التشكيلى، وغياب مراكز ثقافية مشعة لها دور فاعل فى محلياتها، هذا بالإضافة إلى مهازل الترشيح والاختيار لجوائز الدولة ومهرجانات المجالس المحنطة للمجلس الأعلى للثقافة التى لا يحضرها أحد، والقضايا المتتابعة لكبار موظفى الوزير وحاشيته التى ارتبطت بالسرقة والفساد...إلخ.

وكانت آخر مصائبنا هو تفريط الوزير وبطانته فى ثروة مصر القومية فى الفن التشكيلى، فقد شهدنا فى الآونة الأخيرة سرقة تسع لوحات أثرية من قصر محمد علي، فضلاً عن سرقة لوحة الخشخاش مرة ثانية بعد سرقتها الأولى فى 1978، فبتنا بذلك شهودًا على سرقة تاريخ مصر الثقافى، وتشويهه على المستويين المادى والرمزى.

وقد أكدت فى العقدين الأخيرين التصريحات المتتابعة لوزير الثقافة فاروق حسنى بعد كل حريق، أو جريمة، أو اختلاس، أو سرقة فى وزارته، ومؤسساته، عن تخبط وارتباك وعماء، لم تشهد مصر لها مثيلاً فى تاريخها الثقافى الحديث، يشهد على هذا ما صرح به الوزير بشأن استعادة لوحة «زهرة الخشخاش» المسروقة من متحف محمود خليل، ثم تراجعه عن هذه التصريحات، وتكذيبها، وما صاحب كل هذا من إغلاق عدد من أكبر متاحف الفن التشكيلى فى مصر بعد أن اكتشف الوزير فجأة غياب أدنى درجات الحماية المتبعة فى متاحف الفن المماثلة فى العالم، هذا فضلاً عن غلق عدد من متاحف الآثار مثل متحف النوبة للسبب ذاته.

وعلى الرغم من أن هذا التخبط ليس جديدًا عليه، وعلى مسئولى وزارته، فإنه أثار على نحو غير مسبوق سخط الوسط الثقافى المصري، وتساؤلاته عن السر من وراء بقاء هذا الوزير وبطانته، كل هذه الفترة، فى ظل هذه الفضائح.

وفى هذا المناخ ارتفعت فى العقد الأخير أصوات نقد متصل وجارح تهاجم وزارة الثقافة وموظفيها الكبار، وذلك من مثقفين لا مصلحة لهم غير التعبير عن حقّ مصر فى مستقبل ثقافى أفضل، ومن أصوات صادقة وشريفة، مازالت تعبر عن احتياج مجتمعنا إلى حركة ثقافيّة مستقلة قادرة على مواجهة هذا الفساد، والدفاع عن مقدرات وطنن، وهو هجوم لا يمكن تجاهله، ويعبر بقوة عن الأزمة الحقيقية للتوجهات الثقافية، ولإجراءاتها القائمة على الجهل بالواقع الثقافى وحراكه.

وإيماناً بقدرة المثقف المستقل على التفاعل الإيجابى والنقدى مع واقعه، وبأن قضية الثقافة هى قضية مجتمع لا قضية وزارة، وفى ظل اشتعال حركات المجتمع الاحتجاجية فى مواجهة الفساد الشامل، وسياسات نهب الثروة العامة، والتفريط فى مصالح مصر القومية إلى حدّ التبعية، يرى الموقعون على هذا البيان- بمبادرة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين المستقلين- وجوب رحيل وزير الثقافة عن موقعه، ومحاكمته على إهدار المال العام، وإضراره بالمصالح الوطنية، بعد أن أفسد هو وموظفوه الحضور الثقافى المصرى على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، فليرحل وزير الثقافة، وبطانته، وليعمل المثقفون على إطلاق الثقافة المصرية حرةً من أسر كلّ الحظائر.

الموقعون على البيان والذى يظل مفتوحًا للتوقعيات:
1– إبرهيم عطية
2– أبو العز الحريرى
3– أبو العلا ماضى
4– د.أحمد بهاء شعبان
5– د.أحمد الخميسى
6– د.أحمد دراج
7– أحمد زرزور
8– أحمد النجار
9– أسامة عرابى
10– أمين إسكندر
11– د.أمينة رشيد
12– د.إيمان يحيى
ى13– إيهاب خليفة
14– إيهاب الوردانى
15– بلال فضل
16– د.ثناء أنس الوجود
17– جمال فهمى
18– جورج إسحاق
19– حاتم عبد الهادى السيد
20– د.حامد أبو أحمد
21– د.حسام عيسي
22– د.حسن نافعة
23– حسين القباحي
24– حمدى قنديل
25– حمدين الصباحى
26– رفعت سلَّام
27– سالم سلام
28– د.سامية حبيب
29– د.سحر الموجي
30- سعد عبود
31- سعد القرش
32- سلوى بكر
33- سهام بيومي
34- د.سيد البحراوى
35- د.السيد رشاد برى
36- د.السيد عبد القادر
37- د.السيد عشماوى
38- السيد الغضبان
39- شاهندة مقلد
40- شحاتة إبراهيم
41- شريف رزق
42- شوقى جلال
43- صافيناز كاظم
44- صنع الله إبراهيم
45- د.صلاح الرواى
46- د.صلاح السروى
47- صلاح على جاد
48- د.الطاهر مكى
49- د.طلعت شاهين
50- د.عادل ضرغام
51- عاطف عبد العزيز
52- د.عبد الجليل مصطفى
53- د.عبد الحكيم راضى
54- عبد الخالق فاروق
55- عبد العال الباقورى
56- عبد العزيز مخيون
57- عبد الغفار شكر
58- عبد الغنى داوود
59- عبد الفتاح ماضى
60- عبد المنعم أبو الفتوح
61- عز الدين نجيب
62 – عصام الزهيرى
63- عصام سلطان
64- عصام الغزالى
65- د.علاء الأسوانى
66- د.علاء عبد الهادى
67- على عبد الحميد
68- د.على منصور
69- د.عصام صيام
70- د.عمار على حسن
71 – د.عمرو الشوبكى
72- فاطمة رمضان
73- فتحى إمبابى
74- فتحى عبد السميع
75- فريدة أبو سعدة
76- فوزية مهران
77- فهمى عبد السلام
78- كمال أبو عطية
79- د.كمال عيد
80- ماجد يوسف
81- محمد بيومى
82- د.محمد حافظ دياب
83- د.محمد حسين الصبان
84- د.محمد رشدى عطية
85- محمد صالح البحر
86- د.محمد عاطف كشك
87- محمد عبد الحكم
88- محمد عبلة
89- محمد فتحى يونس
90- د.محمد كامل إمام
91- د.محمد هشام
92- محمود الخضيرى
93- محمود قرنى
94- د.مدحت طه
95- د.مصطفى عبد الغني
96- د.محمد كامل السيد
97- ممدوح الشيخ
98- هشام العربى
99- هيثم دبور
100- يحيى حسن عبد الهادى
101- د.عاصم الدسوقى
102- كارم يحيى

الجمعة، سبتمبر 03، 2010

شعراء نوادي ادب الفيوم في امسية احتفاء بالشاعر اسامة الزيني



ينظم نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس أمسية شعرية كبرى بمكتبة الطفل بسنورس يوم الجمعة الموافق 3 سبتمبر في التاسعة مساء احتفاء بالشاعر أسامة الزيني عضو النادي والمتواجد حاليا في أجازته الصيفية.
الزيني يعمل بجريدة الجزيرة السعودية ويشارك في تحرير عدد من المطبوعات الصحفية التي تصدر بالمملكة منها مجلة robb report ، ومجلة parents الأمريكيتين، ومجلة madam Figaro الفرنسية.
يشارك في الأمسية شعراء نوادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم وبيت ثقافة إطسا وبيت ثقافة سنورس.
والدعوة عامة للحضور.

قصة / في انتظار المارد...... للاديب عويس معوض


في انتظار المارد

قصة قصيرة : بقلم عويس معوض
كنت كلما أسال جدتي عن أمى تقول لي :
- إنها عند الملائكة .
وعندما ارتمى في دهليز الدر تقول جدتي:
- اقسم على الماء حتى يجمد والنار حتى تخبو أن هذا الولد محسود وممسوس من جنيات الأرض .
تأخذنى في حجرها , تأمر عيال الدار أن يحضروا الموقد والبخور الذي أهدى إليها من بلد النبي .
توقد النار, وعندما تصفو تضع البخور فيطقطق, وتستعيذ برب الفلق من شر مخلوقات الله ومن شر الحساد ونافخين العقد.
تمسح رأسى وجسدي بيديها الناعمة الشاحبة وتقص العروسة الورقية وترقيني وتخرم العروسة بالإبرة : من عين سنية وعلية وذكية وكل من رأونى ولم يصلوا على النبي .
تحرق العروسة وتفركها في كعبي , يقشعر بدني .
اضحك وأنا أتذكر علية وعينيها الجميلتين عندما تأخذنى في دارها لأخرج النقود واشترى الحلوى , فتغوص يدي في اللحم الطري
تسبل جفنها وتتأوه فاضحك, تضمني في عنف فأبكى وأجرى منها.
ولماذا تحرق جدتي عين سنية وذكية وهما يحباني كثيرا ويأخذانى إلى البيت فتطعمني ذكية بيدها الناعمة الجميلة وتطلب من الله ولا يكثر على الله أن يرزقها بولد يشبهني .
وسنية تطعمني وتمسح بطرف كمها الدموع :
- لو مد الله في عمر ابني لكان مثلك.
يخبط الهواء ضلف الشباك ,فتنام العيون تحت الدفء يعوى الكلب الغريب بصوت متقطع في الخارج ,فتلعن جدتي برد الشتاء .
يلتف العيال حول النار , ونطلب منها أن تحكى لنا حكاية الشاطر حسن وست الحسن , تمسح بيدها على رأسى وتطلب منا أن نصلى على النبي فنصلى ونسلم عليه .
تقول:
- كان ياما كان في سالف العصر والأوان , فتى يشبه ضوء الشمس , وبنت سبحان الخلاق المصور .
أغمض عيني , وأروح معها في الحكاية , وما فعله الشاطر حسن , وكيف خرج العفريت من المصباح واحيا من احيا وأمات من أماته , وانه لولا العفريت ما تزوج الشاطر حسن من ست الحسن .
أفيق على قولها :
- وتوته توته فرغت الحدوتة .
يكون العيال ناموا فأتظاهر بالنوم, ترصنا جدتي على الحصير وتنام.
أتسلل , اخذ المصباح القديم , واذهب به إلى الحجرة المظلمة , احكه كي يخرج العفريت واطلب منه يذهب بى إلى أمى عندهم , وان يرزق سنية ولدا يشبهني , ولذكية ولدا تحبه وتطعمه , ثم يذهب إلى عليه ويضمها حتى يعصر ضلوعها .........
احكه احكه , .. ولا يأتى العفريت
أقول له :
- اظهر ياعفريت ......
ولا يظهر .
- اظهر ياعفريت يا ابن الكلب ..
ثم القي المصباح على طول زراعي .
تستيقظ جدتي على صوت الضجيج , تبسمل وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم , تأخذنى في أحضانها وتطلب لي من الله الهدايةة . أقول لها :
- أريد إن يذهب بى العفريت إلى أمى تضعني في حجرها .
تسقط منها الدموع فوق رأسى فيبتل , تسقط دموعي في فمي .. أحس بطعم الملح .
يلفنا السكون .. يتهادى إلى سمعي العواء المتقطع للكلب الغريب .

اليوم السابع / مجاهد: "قصور الثقافة" فاشلة فى تسويق الفنون والثقافة

كتبت دينا عبد العليم _ تصوير أحمد إسماعيل

قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الهيئة لديها مشكلة كبيرة جدا فى تسويق الثقافة والفن، والمتمثلان فى نشاطات الهيئة المختلفة، موضحا أنه عندما ينظر إلى كم الفرق التابعة للهيئة من إنشاد دينى وفنون شعبية وغناء، وكذلك الأنشطة التى تنظمها الهيئة، والصناعات اليدوية والحرف التى تشرف على صنعها الهيئة، يرى أن الهيئة لا تستطيع تسويقه، مؤكدا على أن الهيئة لديها فشل ذريع فى التسويق، معلنا عن طلبه لمتخصص فى تسويق الفنون والثقافة كفاءة عالية فى التسويق لمنتجات الحرف البيئية والفرق الفنية بمرتب مجز.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى أقامة اتحاد الكتاب مساء أمس الأربعاء بمقر الاتحاد فى القلعة، فى ختام فعاليات محكى القلعة للاحتفال بليالى رمضان والذى تقيمه الهيئة، وتحدث فيه مجاهد عن نشاطات الهيئة المختلفة.


وأضاف مجاهد أن الثقافة من وجهة نظره، ليست الأدب والفنون التشكيلية والشعبية فقط، وإنما هى المحرك الأساسى لسلوكيات المجتمع، لذلك حرصت الهيئة خلال العامين الماضيين على وضع أسس لهذه السلوكيات بفتح ملفات رئيسية فى كافة أقاليم مصر، هذه الملفات هى الأزمة الاقتصادية العالمية، والوحدة الوطنية، موضحا أن هذه القضية تم العمل فيها بشكل مختلف، فبالإضافة إلى الندوات تم عمل ورش للمسرح فى المنيا وبنى مزار أفرزت أعمالا مسرحية نابعة من التراث، جمعت بين المسلمين والمسيحيين وحققت نتائج مبهرة.


وأشار مجاهد إلى ملف كوتة المرأة، مؤكدا على قيام الهيئة بعقد مجموعة من الندوات بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة لتعريفها بدورها السياسى وكيفية ترشيحها للمجالس النيابية المصرية، وقال إن الملف الرابع الخاص بـ "الأزمة الراهنة ملف المياه" ووصفه بأخطر الملفات الموجودة، مضيفا : فى هذه القضية لم نعمل سياسياً بل ثقافياً.


وعن الأبنية والتجهيزات بالهيئة أوضح مجاهد إلى أن الهيئة محكومة بميزانية، وأن فاروق حسنى وزير الثقافة قد حصل بعد حريق بنى سويف على 250 مليون جنيه لإجراءات الدفاع المدنى للإنشاءات، والهيئة تعمل باستراتيجية ونتوقع فيها مزيدا من النتائج، وأوضح مجاهد أن عند توليته رئاسة الهيئة كان هناك ثلاث مأسى تاريخية لثلاثة مواقع الأولى هى قصر ثقافة الغردقة المعطل منذ ما يقرب من 27 عاماً ولقد تم الانتهاء منه وجاهز للافتتاح منذ ثلاثة شهور ويحتوى على 46 غرفة فندقية لاستضافة الأدباء والكتاب والصحفيين، والمأساة الثانية كانت قصر ثقافة الجيزة ومسرحه الذى لم يفتح منذ ربع قرن فقد تم الانتهاء منه هو الآخر وجاهز للافتتاح خلال شهر أكتوبر، المأساة الثالثة هى قصر ثقافة المنيا المعطل منذ 25 عاماً والذى سنسرع فى الانتهاء منه.


وأضاف مجاهد أن هناك موقعا آخر للهيئة وهو مجمع السامر الثقافى، حيث جاءت موافقة رئيس الجمهورية على تخحصيص أرض السامر مقراً للهيئة وتم الاستقرار على شكل المبنى والماكيت موجود فى مكتبى الآن وننتظر التمويل، وأخيراً سيكون للهيئة مبنى ومسرح فى القاهرة.


وحول تكثيف الدور الثقافى للهيئة فى المناطق الحدودية مثل السلوم وسيوه، قال مجاهد إن الهيئة أقامت عدة مهرجانات لتحقيق هذا الهدف وبالتعاون مع محافظ أسوان أقمنا مهرجان فنون حوض النيل، وفى السويس أقمنا مهرجان فنون البحر الأحمر إلى جانب إقامة مسابقة الفنون الشعبية فى سيوة وفوجين من الفنانين التشكيلين أقاموا معارض تشكيلية فى سيوة.


وعن المؤتمرات الأدبية قال مجاهد إنه ليس مع فكرة تدخل إدارة الهيئة فى المؤتمرات الأدبية فمثلاً أمانة مؤتمر الأدباء أمانة منتخبة من الأدباء أنفسهم فلا يحق لإدارة الهيئة التدخل فيما أتفق عليه الأدباء، معترفا أن هناك قصورا فى هذه المؤتمرات ومتمثل فى تكرار وجوه بعينها فى مؤتمر مصر للأدباء، كل عام رغم أن لائحة المؤتمر تمنع حدوث هذا، ولكن هناك تحايل يحدث فى أسماء الضيوف المدعوين حسب تصويت أمانة المؤتمر ونحاول معالجة هذا من خلال ممارسة حق الهيئة فى دعوة بعض الشخصيات العامة وأنا مع المطالبة بالبحث عن آلية أكثر دقة لمنع هذا التكرر.

في مناقشة مشاهد الشاعر أحمد نبوي: قضية اللاجئين في صدارة المشهد


ناقش نادي ادب اطسا برئاسة الاديب عصام الزهيري ديوان المشاهد للدكتور الشاعر أحمد نبوي بقصر ثقافة الفيوم في مساء الخميس  الثاني من سبتمبر 2010 شارك في المناقشة بقراءات نقدية الدكتور مصطفي عطية والشاعر شحاتة ابراهيم والشاعر صلاح جاد والقاص عويس معوض يضم الديوان اربعة عشر قصيدة باللغة الفصحي في البداية تحدث الشاعر شحاتة ابراهيم عن نضال احمد نبوي في شعر التفيلة في ظل تبار قصيدة النثر الذي اصبح سائدا في المشهد الشعري كما تناول القاص عويس معوض التحريض السلبي في قصائد الديوان والتي تتعرض لمشاهد اللاجئين في المخيمات مؤكدا انها مشاهد اشبه بالمشاهد القصصية لما يور خلالها من حوار ثم تحدث الناقد مصطفي عطية جمعة الذي تحدث عن القضية الفلسطينية بابعاد مختلفة 
كما شهدت المناقشة مداخلات واراء من الادباء عصام الزهيري واحمد عبد القوي ومحمد جمال الدين وعزت عبد الكريم والدكتور مهدي صلاح وصبري رضوان 

الخميس، سبتمبر 02، 2010

الناقد الدكتور مهدي صلاح يناقش الاخر في الشعر العربي للدكتور ايمن بكر


       
كتب / بلال فضل

تنظم دار صفصافة غدًا الخميس، الثانى من سبتمبر الجارى، بمقرها بالإسكندرية، ندوة لحفل توقيع ومناقشة كتاب "الآخر فى الشعر العربى" للناقد الدكتور أيمن بكر، والصادر عن الدار نفسها.

ويناقش الكتاب كل من الدكتور عبد الرحمن الشرقاوى مدرس الأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة القاهرة والناقد الأدبى الدكتور مهدى صلاح، ويقدم الأمسية المترجم صلاح صبرى، وذلك بمقر المكتبة بكوم الدكة فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.

يتناول الدكتور أيمن بكر فى دراسته تجربة ثلاثة من كبار شعراء اللغة العربية بالبحث والدراسة، ويلقى الضوء بشكل خاص على الشاعر الكبير أحمد شوقي، بالإضافة للمتنبى والشاعر البحرينى إبراهيم العريض.

ويحاول د.أيمن بكر أن يقف بكتابه على بعض سمات اللحظات الحضارية الثلاثة التى عاشها الشعراء، وهى اللحظات التى يحتل فيها الآخر موقعا خاصا.

والدكتور أيمن بكر ناقد وأكاديمى مصرى من مواليد 1969 حاصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة، يعمل حاليا أستاذا مساعدا للأدب والنقد فى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت؛ له عدة كتب فى النقد الأدبى منها السرد فى مقامات الهمذانى (1998)، وتشكلات الوعى وجماليات القصة (2002)، وقصيدة النثر العربية (2009).
نقلا عن اليوم السابع

السادس خلال أسبوعين.. قرار بإغلاق متحف دنشواى لوجود خلل أمنى به

 كتبت / دينا عبد العليم

قرر وزير الثقافة، فاروق حسنى، إغلاق متحف دنشواى، وذلك بعد الاطلاع على تقرير الجنة الفنية التى شكلها الوزير لتفقد وضع المنظومة الأمنية داخل المتاحف، والذى كشف تعطل كاميرات المراقبة الداخلية، وكذلك أجهزة الإنذار، فأصدر الوزير قرارا بإغلاقه لتطويره.

الجدير بالذكر أن هذا هو المتحف السادس الذى قرر الوزير إغلاقه بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ من متحف محمود خليل وحرمه، حيث أغلق الوزير متحف الخزف، ومتحف محمود سعيد، ومتحف سيف وانلى، ثم أمر بإغلاق متحف النوبة بأسوان، وبعدها قرر إغلاق متحف محمود مختار، وأخيرا صدر قرار بإغلاق متحف دنشواى ليكون السادس فى قائمة المتاحف المغلقة
نقلا عن اليوم السابع

الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

أمسية شعرية لجماعة انشقاق الأدبية

تنظم جماعة "انشقاق" الأدبية يوم الأربعاء الموافق 1 من سبتمبر المقبل، فى الثامنة والنصف مساءً، أمسية شعرية بمقر دار وعد للنشر.

ويشارك فى الأمسية كل من الشعراء محمد آدم وفتحى عبد الله وإيهاب خليفة وأسامة الحداد وعبد الله راغب، ويديرها الأمسية القاص عادل العجيمى.