الخميس، يونيو 11، 2015

أنا عاقل ٌ جداً...أحمد قنديل



أنا عاقل ٌ جداً
.... تبا ً لك أيها الغرور
........

حَقَّاً أنا 
مَحْضُ امريءٍ
يقتات ُ حين َ يجوعُ 
سنبلة َ الحروف ِ 
ويستطيب ُ ندى 
القوافي
-

أنا ْ
عاقل ٌ جداً
إذا ما جِئتِنِي
وقصصْت ِ لي
كيف انتشى (مسرورُ) ُ 
من رمشيكِ 
أغفل ََ
حِرْفة َ السَّيَّاف ِ ؟؟
-

أناْ يا حبيبةُ 
ماهر ٌ في القنص ِ
إنْ وقف َ الحمام ُ
على رُبَاي َ 
لِلَحْظَة ٍ
أو 
هزَّ لِي ْ
صَفصَافي
-
أنا مجرم ٌ جدا ً
أمام عيونك ِ الخضراء َ 
يا كذَّابتي
ومغامر ٌ جداً
إذا أغرى الهوى 
أعطافي
-
فلتسكني 
مِنِّي الوريد َ حبيبتي
أو 
جرِّبي كأسي ْ
وبعْض َ سُلافي
-
ولتهدئي قلباً إذا
ما سافرَت ْ شفتاك ِ 
سعيا ً لاعتناق 
ضفافي
-
كل النِّساء 
عَلونَ متن َ معاجِمي
وزرعن بذر َ العشق 
في أطرافي

كل ُّ النساء ِ 
مررن َ فوق خرائطي
وَسَبَحْن َ فى بحْري 
وطُفْن ِ طوافي
-
حَمَمتُهن َ
بسر ِّ سحر ِ أناملي
لا فرق 
بين َ بثينة ٍ 
وعفاف ِ
هيا اقبلي 
كيما أبثّك ِ
بعض َ شوق ِ 
جداولي
هزِّي 
بجذع أنوثة ٍ 
لجفافي
كل النساء 
ركبن بحر َقصائدي
ورقصْن َ في شوقين ِ
بين ضفافي

كُل ُّ النِّسَاء ِ
عَشِقْن َ طَعْم َ فواكهي
و قد اضَّجَعَن َ وَنِمْن َ 
تحت لحافي
-
لكننيْ 
أشتاق طعم َ الكرز ِ 
من شَفَتَيْك ِ أنت
حبيبتي
أنثاي َ هَيَّا ذوَّبي 
أعطافي 
-
-
================================
أحمد قنديل .. مصر ... المنيا 

ستٌّ ساعات... وائل العجواني


ستُّ ساعاتٍ ..
غيرُ كافياتٍ لإكتشافِ خرائطِ القمرْ
وجمعِ أنيةَ العطرِ ..
من أعشابهِ البرِّيةْ
وقراءةَ كتبِ الشعرِ
من أوراقهِ الورديةْ
وممارسةِ الغوصِ العميقِ
تحتَ قيعانِ أوتارهِ السحريةْ
ستُّ ساعاتٍ غيرُ كافياتٍ
للنومِ تحتَ عرائشِ الياسمينْ
وقطفِ ثمارِ الوَلهِ والحنينْ
واكتشافِ اللغةِ الأمِّ
التى تسرقُ النارَ من الشمسِ
وتسرجَ الأشعارَ ..
فى كواكبِ العاشقينْ
ستُّ ساعاتٍ غيرُ كافياتٍ ..
لتهجِّى حرفٍ واحدٍ من اسمكْ ياحبيبتى
ومحاولةِ نقشِ خطٍّ واحدٍ من
خطوطِ الضوءِ الذى يشربُ الحليبَ
ويستحمُّ بالعطرِ
ويسحقُ البُنَّ فوقَ أحداقِ جرحى الغائرِ
ياحبيبتى ..
فأطيلى عمرَ لقائنا قليلاً
ليصبحَ ستةَ أيام
أو ستةَ شهورْ
واجعلى عددَ ساعاتهِ
تتجاوزُ كلَّ العصورِ..
وكلَّ الدهورْ
فستُّ ساعاتٍ ياحبيبتى معكِ
لاتكفى لكى أستنشقَ من مرتفعاتكِ العاليةِ
صنفاً واحداً من سبائكِ البخورْ
لا تكفى لإطلاقِ فراشاتِ أشواقى
لكى تحملَ بين أجنحتها
قدحاً واحداً من سماواتِ العبيرْ
أراكِ تشاركينى الرأىَ ياحبيبتى
أنَّ ستَّ ساعاتٍ ..
هوظلمٌ كبيرْ
لعشقنا الكبيرْ
فأمدِّى لقائنا قليلاً
لكى يتناسبَ مع رقعةِ الشوقِ
وأحلامِ العصافيرْ !

قصائد ...نبيل أكنوش



من داخل غرفتي المطلة على الزقاق..
أمسك بشبابيك حديدية قديمة..
لنافذتي الصغيرة..
هذا العالم رقعة شطرنج كبيرة..!
تنهار كلما نفضت بيدها
أجساداً،
تبتلعني وخيالاتي..
هذا العالم رقعة شطرنج تموت بهدوء
تُقصف من على النافذة..
ستطل فتيات وفتيان الزقاق..
يقتلون حرس المعبد..
ولسوف ينبثق سيلٌ جارف جارف..

ـــــــــــــــــــــ
لا أحد يستيقظ
شوارع قضت نحبها مع آخر عربيد
ودعها
الأفريقي العجوز يفتح باب المدينة
وتراتيل صلواته تصل إلى كنيسة القديس ميكائيل كيدول
تصل إلى أعماق كينشاسا لتوقظ امرأة رقصت
الليلة الماضية وبنيها 
في انتظار رحمة الرب..!
أما أنا سارقُ الحزن المحترف
تتقاذفني أمواجٌ عاتيةٌ داخل غرفتي الوحيدة
غرفة آيلة للسقوط وإطارا أسود يضم صورة قديمة لأمي
يوم زفافها..!
لا عدالة تلوح في الأفق فهذا البحر غاضب منزعج

ـــــــــــــــــــ
زهرة البيت.
تموت زهرة البيت
الرابع والعشرون كانون الأول 
جمعٌ قادم
يزحف عبر بوابة السماء السابعة
هنا الفجر
وامرأة تسبح للضيوف.. تنتظر!
تنثال علي ريح باردة أرى القادمين 
يخرجون من نورٍ
يحملون دخاناً، تابوت الخلاص..
تموت زهرة البيت.. هم ذاهبون الى العرش..
نبيل أكنوش
لم أستطع كتابته سنة 1991..
وفاة الجدة ميمونة..
ــــــــــ
أنين
أنينُ هذا المساء ألمْ..
صدى الغروب يختلطُ بالغيابْ..
نَعِيق بُومةٍ يَعْلُو
اليُتمُ أنا.. صمتي يُكبّلني..
أركضُ بحثاََ عن سباتٍ عميقْ..
يَأخذُني بعيداََ عن َفحِيح أفاعِي الظلامْ..
ألمُ هذا المساءِ حارقْ
كسوطِ جلَّادٍ يسيلُ دماََ..

نبيل أكنوش.. بروكسل

انزفي زرقة البحر.. خالد محمد الصاوي



انزفي زرقة البحر
والسماء 
ونامي على فراش الأبيض أو الأسود 
فكل الألوان سواء 
ودعي الأحمر 
ينفذ من روحك 
ليهدي النجوم لمواقعها 
لا تأخذي السفينة بذنب ربانها السكير 
ولا بمحاولة شاب 
أن يحقق حلمه فيهرب 
من الدرجة الثانية للأولى 
فأنت فقط 
من حملت كل الأنبياء 
زرعتي صوامع النساك 
في مغارات الوقت 
وأنت فقط لم تستطيعي 
أن تكوني أم موسى 
ولا البتول 
بل حملتي وليدك مذبوحا 
بعد أن امتص النحل 
رحيق دمه 
فيخرجه براميل للنفط 
فمرة واحدة 
تعلمي كيف تهربين بالوليد 
من معامل التكرير

ما نكتبه الآن ليس هزلا . صبري رضوان



ما نكتبه الآن ليس هزلا 
وليس هزيلا 
ساعة الحائط القديمة لا تتغير تلقائيا عندما تقرر الحكومة العمل بالمواقيت الصيفية . لابد أن نقف علي كرسي لنخلع ساعة الحائط . ونحرك عقرب الساعات .. نغيره حسب التعديل الجديد . إن لم نفعل ذلك سوف نتأخر عن العمل . وربما يفوتنا القطار المتجه إلي الحياة الجديدة .. أو قد نترك أشغالنا قبل المواعيد الرسمية فنتعرض للمساءلة ولا ندخن السجائر في الأوفات التي حددناها لذلك .
ليس هزلا وليس هزيلا ما نكتبه الآن . المدن الحديثة لا تحتفي برص المقاعد بانتظام في الحفلات الصاخبة . ولا تعلق ميزانا حساسا لدي تجار المجوهرات . المدن الحديثة تصنع حضارات في الأماكن العشوائية ولا تمانع أن تضم المزهريات نبات الشوك وملامح الصبار الآسن .. 
لابد أن نتدخل فنزيح المفردات من موائد الوحدة .. ونصنع الضغينة بين قبايل الحروف فتبدو اللوحة في أبهي لحظات التشرذم والتفكك . 
ما نكتبه الآن لتثوير أثاث البيوت .. وعناد الأطفال الذين برعوا في تركيب الصور علي الفوتوشوب .وانتحار المطابخ الخشبية أمام طغيان صناعة الألوميتال . حركة ناقمة علي كنه قوالب الثلج وتحطيم لفريزر الغرائز الذي يعاني الشيخوخة

- على طاولة القراءات الثلاث -- ----( قصيدة النثر بين اشكالية الانزياح وفعالية الرؤية الحداثوية ) - - ----( دراسة نقدية حول تجربة الشاعرة السورية جانيت لطوف ) ( الناقد هاني عقيل / العراق )




نقد
- على طاولة القراءات الثلاث 
--
----( قصيدة النثر بين اشكالية الانزياح وفعالية الرؤية الحداثوية ) 
-
-
----( دراسة نقدية حول تجربة الشاعرة السورية جانيت لطوف )

- الناقد هاني عقيل / العراق ) 
--------------------------------------------------------------------------------------------------
ظاهرة الانزياح , كمعيار اتخذه بعض النقاد لتمييز اللغة الشعرية عن اللغة النثرية واللغة التواصلية, عندما تراجع المعيار الكلاسيكي ( الوزن والقافية ) , وتقدمت بدله خصائص أخرى يتكئ عليها الخطاب للتأكيد على شعريته . وإذا كان مصطلح الانزياح حديث النشأة فالظاهرة التي يدل عليها ليست بجديدة , فالانزياح لصيق بكل الخطابات المجازية بما فيها الخطاب القرآني , وقد اهتمت الشعرية العربية القديمة بخصوصيات هذه الظاهرة وإن عبرت عنها بمصطلحات أخرى تابعة للسياق الثقافي العام السائد آنذاك , مثل العدول والالتفات وشجاعة العربية ...إلخ. تحاول هذه الدراسة الإحاطة بجذور المصطلح في الثرات العربي , وتطوراته في الشعرية الغربية الحديثة , لتؤكد على المثاقفة الحاصلة بين الماضي النقدي العربي و الحاضر النقدي عند (الآخر) .
لقد ميز الدرس الغوي ومنذ دوسو سير يبين اللغة والكلام l إذ الأولى جماعية, والثاني فردي, والأولى عبارة عن قواعد من الوحدات اللغوية والتراكيب أي إنتاج " يسجله الفرد انفعاليا" وهي في ذلك شبيهة بمخزن, بينما الثاني " فعل ذاتي يتوفر على الإرادة والذكاء" وهو بذلك معرض دائم للتغيير.هكذا إذن تقوم اللغة كذاكرة ( وهي متسلطة وقاهرة) في مقابل الكلام كنشاط ( يتوفر دائما على فعالية الإبداع ويخلق لنفسه حرية ما ). ولعلنا نجد التمييز نفسه مع شومسكي في النحو التحويلي , إذ نلتقي بمصطلحين آخرين هما الكفاءة والأداء , والأولى مشتركة متشابهة والثاني فردي متمايز. وقد كان شومسكي يعول إلى حد كبير على " القوة الإبداعية أو القدرة غير المحدودة للغة الإنسانية ويرى أن النظرية النحوية لا بد أن تعكس قدرة جميع المتكلمين بلغة ما على التحكم في إنتاج وفهم جمل لم يسمعوا بها فقط" , ويتحقق ذلك عبر أنواع التحويلات المختلفة التي ينشئها المتكلم بلغة ما. من هنا سوف نتناول تجربة الشاعرة السورية ( جانيت لطوف ) لنصوص مختارة توافرت فيها مدخلات البحث الحداثوي*
-------------------------------------------------------------------------------------------------
-النصوص
خناجر منذورة للصراخ
أدمنت أغاني الوداع
يا ناي التعب
يا حارس الوقت
لملم بقايا زلازلك من دمي
من ذاكرة لا تعرف سر السبات
كل الضفاف تشهد على استشهاد البراعم
يبدو بمحراب الحياة
كنا منذورين
لسفر جديد خارج الذات
----------------------------------
لن أسامحك
=======
أراك بكثافة اللون المتناثر على لوحة عمري
أراك بوجه أمي المبتسم لنسيم وردي
بصحو النجوم الساهرة
بأريكة الدار المنتظرة إستراحة رأسك عليها
بقيظ شتاء ما عرف البرد معك
برقة نسيم الروح
شفاف كشعاع قمر هارب من ليلتنا الأخيرة المطفأة
من قبلنا المحروقة
لكن لن أسامحك
ما أن ناداك الموت حتى لبيت النداء
ونسيت لقاءنا في المدى
ولم تقبل أن أكون خيمة أحلامك
أناديك
أتحسس نبض روحك بقلبي
يدوخني عطر ك
متى تعيد لي رأتي المطمورة بصدرك
لأتنفسك حبا" وشوقا"
وأرسمك أيقونة خضراء وأعلقها على سقف سمائي التاسعة
- - - - - - -----------------------------------
أنا أمرأة
أخطأت أمي يوم ولدتني وأنتزعت حبلي السري
من رحم المتناقضات والخرافات
وعلمتني أن أجدل ضفائري إلى شجرة الياسمين
وأتلو صلاة التوبة
صلاة بعد صلاة
وأهدتني ثوب الحياء أحتمي به ، حين الخلاء
حتى أببجست من حضن الخرافات
لا الزمن زمني ، ولا لي الحكايات
لي ثورة الجوع وأنتفاضة الحياة
من صمتي يولد صبر أيوب
أشتهي أن أكتبك نبوءة على سطر المسافات
أجاهد أن أكتبكك سفر تكوين بعيدا" عن أخوة يوسف
وعن زليخة ...وعن كل النساء
وأعلنك شمسا" في ليل طويل
كانت المسافة بيننا
قبلة عطر
لكن أنتي الثكلى
أشعلت المسافات بعدا"
هاأنذا أعلنك حدادا" على طول الحياة
-------------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة الاولى
----------------
1- تنشأ الازاحة ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ لدى الشاعرة جانيت لطوف نتيجة الانتقال من ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ البلاغي ﻟﻠﻐﺔ ﺇﻟﻰ مستواها الشعري المتقد عاطفة ﻓﻔﻲ ﺍﻷﻭل تكون ﺍﻟﻠﻐﺔ مفاهيم مجردة ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟثاني تتطلب الرؤيا وبشكل طبيعي ﺃﻥ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل من والى المفاهيم الرؤية يتطلب التأسيس للازاحة وبالتالي تثوير اللغة ، فكلما اتسعت الازاحة اللغوية اتسعت الازاحة الشعرية وهذا يؤدي الى اقتراب النص خطوة نحو الشكل الخاص المميز
اذا ان الشعر يتجه نحو الشاعرية وهذا لايكون الا في لحظة اكتمال التجسيد صورة فهو انتقال من تجريدات ذهنية الى التجسيد صورةً فالشاعرة تتمكن في كل نصوصها من تثوير اللغة وبشكل حريف كما في هذا المقطع
خناجر منذورة للصراخ
أدمنت أغاني الوداع
يا ناي التعب
يا حارس الوقت
لملم بقايا زلازلك من دمي
من ذاكرة لا تعرف سر السبات
كل الضفاف تشهد على استشهاد البراعم
يبدو بمحراب الحياة
كنا منذورين
لسفر جديد خارج الذات
------
2 - ان اللغة لديها لاتبتعد عن الواقع ولكنها تتخلله فاذا كانت الوظيفة البلاغية تصف الاشياء
كما تدركها الحواس فأن الازاحة تعني الخروج عن العرف اللغوي للوظيفة البلاغية ولابد هنا ان يتتبعها شئ من الغموض ومن المسلم به(( كلما اتسعت الازاحة كلما تغير منطق تلك اللغة داخل وظيفتها ))
وتصبح مشكلة الغموض الشعري رهنا ( بالتعامل للغة مع وظيفتها الانفعالية )
(ومن الطبيعي لمنطوق اللغة العاطفي ان يعتمد على على (( المجاز والخيال ))
المنتج في التفريق بين الدوال ومدلولاتها ليعطل فعالية الذاكرة ليؤسس بدلا منها فعالية المخيلة ) جانيت لطوف تعطينا في كل مرة دليلا على سعة معرفية لديها في التعامل مع اللغة ووظيفتها الانفعالية كما في قولها
-
أراك بكثافة اللون المتناثر على لوحة عمري
أراك بوجه أمي المبتسم لنسيم وردي
بصحو النجوم الساهرة
بأريكة الدار المنتظرة إستراحة رأسك عليها
بقيظ شتاء ما عرف البرد معك
برقة نسيم الروح
شفاف كشعاع قمر هارب من ليلتنا الأخيرة المطفأة
من قبلنا المحروقة
لكن لن أسامحك
ما أن ناداك الموت حتى لبيت النداء
ونسيت لقاءنا في المدى
ولم تقبل أن أكون خيمة أحلامك
أناديك
-------------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة الثانية
----------------
ينفي الشعر الحديث فكرة التوقع بين النص والقارئ الا اذا اتخذت فيه فعاليات الرؤية الحديثة عدة اشكال للازاحة
1- الشكل الاول / الازاحة المكانية
حيث تحفل نصوص الشاعرة السورية القديرة جانيت لطوف بتزاحة مكانية حيث يزيح النص شيئا عن المركز ليركز بدلا منه على مايرتبط به ارتباطا مجازيا وهذا ما نبهنا له في دراستنا النقدية في الهندسة المعمارية لزهاء حديد وهو البناء خارج المركز وفق معطيات هندسية متطورة والاعتماد على علائق منطقية متطورة حسب متتالية فيو ناتشي او النسبة الذهبية وكذا الامر بالاعتماد على نظرية فيثاغورس بشكلها المتطور
وخروج نصوص لطوف عن المركز ماهو الا شكلا حداثويا في اختراق منطق اللغة الحديثة
وهذا مانجده في قولها
وأهدتني ثوب الحياء أحتمي به ، حين الخلاء
حتى أببجست من حضن الخرافات
لا الزمن زمني ، ولا لي الحكايات
لي ثورة الجوع وأنتفاضة الحياة
من صمتي يولد صبر أيوب
أشتهي أن أكتبك نبوءة على سطر المسافات
أجاهد أن أكتبكك سفر تكوين بعيدا" عن أخوة يوسف
وعن زليخة ...وعن كل النساء
وأعلنك شمسا" في ليل طويل
كانت المسافة بيننا
قبلة عطر
-
2_الشكل الثاني / هو شكل ( التغييب )
حيث تعمد الشاعرة عن طريق تحويل الشئ الى وجود رمزي
الى تنمية النص لما حوله عن طريق استعاري وهو اضفاء صفات للاشياء على غير حقيقيتها وهذا مايدعم مبحثنا ان خلق عوالم جديدة في قصيدة النثر لايمكن ان يحصل وفق المنطق القديم والحسابات الكلاسيكية التي لايمكن تطبيقها الا على الاشياء الغير مزاحة والتي تستخدم وفق طبيعتها كما هي كما في قولها
أشتهي أن أكتبك نبوءة على سطر المسافات
أجاهد أن أكتبكك سفر تكوين بعيدا" عن أخوة يوسف
وعن زليخة ...وعن كل النساء
وأعلنك شمسا" في ليل طويل
كانت المسافة بيننا
قبلة عطر
لكن أنتي الثكلى
أشعلت المسافات بعدا"
هاأنذا أعلنك حدادا" على طول الحياة
-
3- الشكل الثالث / ( الحوار بين محورين ) المحوران يمثلان محور ظاهر الدال ومحور خفي وهو الدلالة ويمكن تسمية هذه الاشكال الانحراف عن الشئ الى وجود رمزي آخر وهذا الانحراف يوسع لدينا الرؤية بالاتحاد بالغيب او الميتافيزيقي ونحن نعلم الشاعرة ارددت لنا الاندرك الرؤيا الا بالرؤيا وهذا يعني ان على القارئ ان يستسلم للرؤيا للكشف عن النص الحداثوي فما يتجاوز منطق العقل لا يتم الحكم والتعاطي معه الا خارج العقل الوضعي فجانيت لطوف تتميز بهذا الطرح الحداثوي كما في قولها
-
أنا أمرأة
أخطأت أمي يوم ولدتني وأنتزعت حبلي السري
من رحم المتناقضات والخرافات
وعلمتني أن أجدل ضفائري إلى شجرة الياسمين
وأتلو صلاة التوبة
صلاة بعد صلاة
وأهدتني ثوب الحياء أحتمي به ، حين الخلاء
حتى أببجست من حضن الخرافات
لا الزمن زمني ، ولا لي الحكايات
لي ثورة الجوع وأنتفاضة الحياة
من صمتي يولد صبر أيوب
-----------------------------------------------------------------------------------------------
-( القراءة الثالثة )
-
مما لاشك به اننا ندرك بعد القرائتين الاولى والثانية لنصوص لطوف ان اللغة مجموعة تصورات تسري بمستويين للاتصال من خلال مظهرين للتعبير اما نقله على حقيقته او توليد عاطفة وفق رؤية مستحدثة والشعر هو مزيج بين ذلك ويمكن وفق ذلك ان نعد الشعر لغة اللغة ولهذا تختلف وظيفته التعبيرية عن باقي وظائف اللغة الاخرى لذا فأن الشعر ليس مجرد فعالية جمالية وانما فعالية دلالية تنتج قيمة مضافة بين اللغة والفكر التي هي انعكاس بين الكلمات والتصورات الذهنية الناتجة عنها وهنا تكمن فعالية الازاحة ولطوف شاعرة متمكنة من ايجاد انواع عديدة من اشكال الانزياح مما يميز تجربتها الشعرية الحداثوية
-
يا حارس الوقت
لملم بقايا زلازلك من دمي
من ذاكرة لا تعرف سر السبات
كل الضفاف تشهد على استشهاد البراعم
يبدو بمحراب الحياة
كنا منذورين
لسفر جديد خارج الذات
-
لكن لابد لنا هنا من التفريق بين اللغة الشعرية واللغة اللامعقوله رغم انهما شئ واحد فكلتاهما تتجاوز العرف اللغوي والمجاوزة التي لايمكن لنا تخفيضهالذا فالتفريق بينهما لايتم بالمجاوزة اللغوية بل من خلال طبيعة العبارةو الفاعلية وبذا تكون العبارة الشعرية موجبة اما العبارة اللامعقوله فتكون سالبة وتخرج عن مستوى اللغة الابلاغي ولكنها لاتستبدله بالمستوى العاطفي فهي قفزة في فراغ على العكس من العبارة الشعرية ( التي هي الالتجاء الى وطن اخر داخل اللغة بحيث لايمكن عدها تجاوزا خارج اللغة ) واذاما اهملنا هذا الوطن الاخر لايتبقى لنا سوى بعض الانقاض النثرية وهذا مانجده بنصوص هي اقرب الى النثر وخاصة تلك التي تفقد وظيفتها التفاعلية وتبقى صدى للغة شعرية كما في قولها
-
ما أن ناداك الموت حتى لبيت النداء
ونسيت لقاءنا في المدى
ولم تقبل أن أكون خيمة أحلامك
أناديك
أتحسس نبض روحك بقلبي
يدوخني عطر ك
متى تعيد لي رأتي المطمورة بصدرك
لأتنفسك حبا" وشوقا"
وأرسمك أيقونة خضراء وأعلقها على سقف سمائي التاسعة
------------------------------------------------------------------------------------------------
(الشاعرة في سطور)
-
الشاعرة لطوف تجربة شعرية حقيقة تصنع بونا شاسعا بينها وبين مدعي الشعر ممن استسهلوا قصيدة النثر لغياب الوزن والقافية لكنهم اغفلوا انهم وقوعوا في شباك اللغة المكثفة والايقاع الداخلي وااشكال الانزياح المتعددة لذا نحن حينما نتناول تحربة لطوف بهذه الدراسة نحن نؤسس لمعيار نقدي يمكن من خلالة التفريق بين النص النثري كخاطرة والنص النثري كقصيدة شعر حداثوي اذ تحفل نصوصها بنوع مميز من الاستجابة الذهنية بين النص والمتلقي وكذا بايقاع داخلي خاص وهو إيقاع التعاقب أو النمو المتوالي : تكون للجملة الشعرية أجزاء صغرى يؤدي أحدها إلى الآخر وصولاً إلى النهاية. وهو إيقاع ذو ميزة حركية تصاعدية رائعة
--------------------------------------------------------------------------------------------------شكري وتقديري لذياك الحرف المكين والنصو الباذخ
- شكري وتقديري للشاعر السورية جانيت لطوف
------------------------------------------------------- ( الناقد / هاني عقيل / العراق ------
-------( السبت / 6 / 6 / 2015 )

.لا شئ يخيفها ..!.. عربي كمال




 .لا شئ يخيفها ..!
لا الفئران فى المطبخِ ،
ولا الحشرات الزاحفةِ ،
ولا العناكب ، العقارب ، الثعابين ، الكلاب 
ولا القطط المتسخةِ
ولا الديكتاتور ، وامن الدولةِ 
ولا الوشاة ،
ولا غدر صديقاتها ،
ولا الهزات الأرضيةِ ،
ولا نزيف روحى ..!؟
لا شئ يستميلُ قلبها الحجرى
كيما تحنُ ..!
لا الموسيقى ،
ولا الأفلام ،
ولا فنجان القهوةِ ،
ولا الحُلى الجميلة ،
ولا صور الطبيعةِ ،
ولا البحر ،
ولا القصيدة الفواحة بالعشقِ
لا شئ ،
لا شئ ،
لا شئ ..!؟
ما من نظام أمنى محكم
الا وله ثغرةً .. !
فدلّنى
يا الله 
على ثغرتها ..!؟

عندما تذوب الكلمات بشفاهى.. رشا فهمي



عندما تذوب الكلمات بشفاهى
أشعر أمامك برغبة سرد الحقيقه
إنها مجرد سطور من الماضى
علك تمحو تشوهات دخان سجائرى
وتحاول فك تشابك أشكالها الكثيف عبر الزمن
تربط الأحرف المضطربه لتذهب بخيوطها 
حيث يدأت عصورها الاولى
وأنا اقضم اظفارى
وأنفث آخر ماتبقى من دخانى
ومعها يتوقق البوح 
فهنا ...
اتممت سطرين من صفحات عمرى
وتركتهما بين يديك
رواية بلا نهايه لأطويهما للأبد
واآن كلمتك الاخيره !!!
أترانى حقا واهمه ؟؟
ام كانت تلك ذكرياتى معك
ولم أكن أدرى 
كما كانت عيناك غافلة عن حقيقة فؤادى ؟؟
أنتظر نهاية سطورى بشغف
فكم تمنيت أن يخطها قلمك
أو .......
يضعها قلبك !
وتعود الكلمات تتجمد مرة اخرى
لتشعل حرارة روحى لاسرد لك المزيد
وتضع انت نهايات احلامى .. بك .. ومعك

كَ تَ بَ .. حصن الثقافة الأخير في مصر .. صبري رضوان


يحاول موقع (كَ تَ بَ) جادًا أن يطرح أيقونات الفعل الثقافي في الآونة الأخيرة. يجتهد كي يفتح ملفات حراك حقيقي كمرجعية قابلة للتعاطي والتعاطف مع واقع يلام عليه فراغ الفضاءات وانعدام انطلاقها نحو ثقافات مغايرة، كترجمة حقيقية لثبات لغة الخطاب الأدبي، وكمونه عند جيل حاول أن يبعث نهضة فكرية وإبداعية، لكنه توقف عند تنظيرات تشبه إلى حد كبير هاته التنظيرات الفقهية الثابتة التي ترى الأدب قالبا لا يجوز اقتراف جريرة الخروج عليه فاحتفى بأصنام التابوهات عدا ثلة من الكتاب الذين صمدوا في مواجهة الساكن.

يحاول (كَ تَ بَ) أن يجعل الإبداع منظومة من التحرر والحرية وتجاوز الممكن لإزاحة لغة النص حيث الدوال التي يمكنها حماية الواقع ومحاورته، فيفتح أبوابه لمبدعين يهشمون الذاكرة الجمعية للمفردة فيخلقون شعرية جديدة، ويكسبون نقاطا جمة في حلبة صراع حضاري، لتنتفي فكرة المهمش فيتسع الهامش ويضيق متن البيروقراطية الثقافية بنشر لا يخضع لهوى. أو تحكمه عقليات الشللية التي اتسخ بها الوسط الأدبي في حقبة ليست بالقصيرة.

كان المبدعون قبل ظهور الفضاء الإلكتروني “يحفون” لنشر قصيدة في مجلة تابعة “لأباطرة العاصمة” وكان النشر في أضيق حدود خاصة لأدباء الأقاليم الذين لم تكن إبداعتهم تخرج عن إطار مكاتب صغيرة في قصور وبيوت ثقافة متهالكة تضم كبار المبدعين الذين لم ينالوا أضواء وشهرة المركز.

والآن نطرح سؤالا مهما: ما الربح العائد على من يؤسسون مواقع ثقافية على صفحات الإنترنت؟ أغلب ظني أن البحث في تلكم المسألة تستوجب التوقف طويلا أمام ما يتحمله مدير موقع أو مدونة أدبية تمارس دورا مجانيا لنشر الثقافة ولفتح آفاق واسعة كزوايا للمبتهلين في محراب الإبداع.. وبتجربة شخصية تأكدت أن لذة إسعاد الآخرين تساوي كثيرا بعيدا عن المكاسب المالية.

نشر (كَ تَ بَ) لمبدعين حقيقيين في مصر والشام والمغرب العربي، ويصنع أرشفة راقية تستطيع من نافذته العودة إلى ما قدمته الأقلام الراقية.

أخيرا أمتلك الشجاعة كي أقولها بدون مجاملات أو محاولة للنفاق.. أقول: (كَ تَ بَ) حصن الثقافة الأخير في مصر.

إهداء إلى صديقي ( مدَّاح الوطن ) أحمد أسماعيل.. محمد أحمد إسماعيل




إهداء إلى صديقي ( مدَّاح الوطن ) أحمد أسماعيل
......................محمد أحمد إسماعيل 
ورد الغُنا شب و حبا .. على ضلعك المشدود
يا مية سلامة و مرحبا .. ع الفن لما يجود
هلَّت روايح طيِّبة .. لما استويت يا عود
مدَّاح وطن.. حَبّ الوطن غنَّى
لم الوتر على روح وتر غنَّى
رَشرش ندى ع الجرح لما نزف
طاب الخزف.. في إيدين صنايعيَّة
طابية غرام هي.. و قلبي عزف
لحن الصفا.. لما صفا ليَّه
حُب الوطن و اتمد و اتمنَّى
..
طابت جراح ياما و جراح لسه
يا مفرقين وجع القلوب خسه
النيل هيطرح جنته بسمات
و الليل هيفرش ضحكته النيلي
و تدلنا السكة على اللمَّات
و غنايَ يصبح طير يغنيلي
و تطَبطَب الأيام على حالنا
..
حِلُّوا قيود الشمس و اتحلُّوا
بنشيد مدد لعيون نهار حَلُّوا
شِدُّوا العزايم.. و الولايم نور
و الندهة نور.. ع الباب بتتعاجب
أصل الوطن للعاشقين مندور
لا سْتُور تحوش النور و لا حاجب
و لا باب موارب قد أحلامنا
..
مداح وطن.. و أنا جاي اسمَّعكم
و اسمع ندا روحكم.. و اجمَّعكم
فرض المحبة للوطن حاضر
و لا فيش أوان لمحبة الأوطان
و لا خوف يلِم الشكوى في محاضر
و لا إيد بتبني إلا إيد إنسان
خليك لبكرة عيد و إيد بَنَّا

الأحد، يونيو 07، 2015

دار كشيدة" تطلق مسابقتها الأولى للأدب الصوفي (الرواية الصوفية):


دار كشيدة" تطلق مسابقتها الأولى للأدب الصوفي (الرواية الصوفية):
تعلن دار "كشيدة للنشر والتوزيع" عن إقامة مسابقتها للأدب الصوفي؛ المخصصة في نسختها الأولى للرواية الصوفية؛ التي تتمحور حول مفهوم من مفاهيم التصوف، أو تتناول إحدى الشخصيات البارزة في تاريخه، أو تستلهم أحداثها من التراث الصوفي.
شروط المسابقة:
1- أن تكون الرواية مكتوبة باللغة العربية الفصحى، ولا يقل عدد كلماتها عن 30 ألف كلمة.
2- ألا تكون الرواية قد فازت في مسابقات مشابهة، وألا يكون قد سبق نشرها.
3- أن يوافق المتقدم على منح كشيدة حقوق نشر عمله حالة فوزه بإحدى جوائز المسابقة.
4- أن يرسل المتقدم النص كملف "وورد" بواسطة البريد الإلكتروني، مرفقًا بصورة من بطاقة إثبات الهوية، وسيرته الذاتية، والإقرار الكتابي بملكيَّته للنص والتزامه بشروط المسابقة كافة.
الجوائز:
- المركز الأول: عشرة آلاف جنيه مصري، ودرع المسابقة.
- المركز الثاني: سبعة آلاف جنيه مصري، وشهادة تقدير.
- المركز الثالث: خمسة آلاف جنيه مصري، وشهادة تقدير.
كما تقدم كشيدة جوائز تشجيعية، قيمة كل منها ألف جنيه مصري، للأعمال غير الفائزة التي ترى لجنة التحكيم صلاحيتها للنشر.
التحكيم:
بعد التأكد من استيفاء النصوص للشروط المنصوص عليها في هذا الإعلان، تعهد كشيدة إلى لجنة من المختصين لتقييم الأعمال الروائية واختيار النصوص الفائزة. 
تتشكل لجنة التحكيم من ثلاثة من المختصين؛ كما يلي:
- أحد الكتَّاب الروائيين (لتقييم الرواية من حيث الإبداع والتطبيق والتنظير).
- أحد علماء التصوف (لتقييم فكرة الرواية ومدى انسجامها مع المفاهيم الصوفية).
- أحد أساتذة اللغة والأدب (لتقييم خصوصية الرواية وسلامة لغتها).
تعلل لجان التحكيم اختيارها للنصوص الفائزة، وتوفر للفائزين ملاحظاتهم على نصوصهم -إن وجدت- لتعديل ما يلزم قبل طباعة هذه النصوص.
إرسال المشاركات:
- آخر موعد لاستلام المشاركات: الأحد 15 نوفمبر 2015م. 
- إعلان النتيجة وتسليم الجوائز: الثلاثاء 15 ديسمبر 2015م (الأسبوع الأول من ربيع الأول 1437هـ). 
- ترسل الأعمال على: prize2015@kasheeda-publishing.com
مع خالص تمنيات "كشيدة" بالتوفيق لجميع المشاركين.

الخميس، مايو 21، 2015

لست بقارئ ... عادل الحراني




لستُ بقارئ 5 "
-------------------
هذي المرأةُ التي خرجتْ من فستانها ثم اللحم ثم هيكلها العظمي لم تتحول إلى تراب ، ولن أقف عند حافةِ التشبيه أو المجاز في محاولةٍ للتوصيف ، فالتوصيفُ خدعة ويعودُ بالعالم إلى هيكله العظمي الأول
فهل أروع ما في التماثيل هو أنها بدون هيكل عظمي وأنها التراب في تشكيلٍ جديد ، وهل أستطيعُ ان أقول إن العالم في طريقه إلى عصر التماثيل ذات الأحجام المتفاوتة والخامات المختلفة ، وهل ثمة شئ يستطيع أن يصنع الكلامَ بين تمثالين أحدهما من ذهب والآخر من طين ..
طابور من التماثيل يخرج من صفحاتِ الأخوة كارامازوف ليؤكدَ أن كارامازوف أعطي كل مبررات قتلِه وأنه كان غبياً حين صنع بعضَ الصور التي على صورته ولم يدرك أن التراب يصنعُ الحروب ليرتدي في كل مرةٍ صوراً جديدة كي لا يعودَ العالمُ إلى هيكلِهِ العظمي الأول ، وأن الهياكل العظمية ليست كلها واحدة فبعضُها يحارب وبعضها يسرق وكلها بدون أعضاء جنسية ، ربما لأنها لا تموت فلا تحتاج لأن تتناسل ، ومن ثم في كل مرة تخرج من اللوحاتِ التشكيليةِ لترتدي لحماً وتصبح صورة ..
ومازلتُ لا أقف عند حافة المجاز ..
ولن أصف لماذا لم تتحول المراةُ إلى تراب .. وأنا ..
 لستُ بقارئ 6 "
--------------------
لم يتحرك رامبو إلى تجارة العبيد على سبيل التمرد وإنما على سبيل الرضوخ الكافكاوي لتوصيف قيئ العالم والبقاء فيه ، ويبدو أن فيكتور هوجو لو كان يعلم أن الحديدَ سيتكلم وأن الهواء سيحملُ الأصوات والصور لما صار رومانتيكياً إلى هذا الحد .....
ولستُ أحاولُ أن أنبشَ أسرارَ البدائيةِ التي صنعت كلَّ هذه الحضارة في شريطٍ سينمائيٍ من العُري إلى التعرِّي ..
ولستُ أحاول أن أعصرَ خصرِكِ على سبيل التوحش ، ولستُ أحاولُ أن أرسمَ تحت سُرَّتك كلَّ هذا الجدل البيزنطي والفلسفة التي استدرجتني لصناعةِ الأطفال .. 
ربما لم يكن هنالك فارق كبير بين البؤساء وقصة مدينتين سوى الإختلاف في فانتازيا استراتيجية الحب والحرب .....
وربما لذلك لم أستطع أن أقول لكِ يوماً إنني أحبك من خلال بندقية ، أو من خلالِ وردةٍ بين صفحتين في روايةٍ تقول أحداثُها إن القتلى ذهبوا ولم يبق سوى الرصاص الفارغ ، ولم تبق سوى تلك الصور المُعلقة في ذاكرة تتضاءل ..
وعلَّني الآن أحاولُ أن أتخلصَ من غباءِ التدوين لهذا الشريط السينمائي الذي يؤكدُ أن الفتنةَ الكبرى بين عثمان وعلي أدت إلى حربين عالميتين ، وأن الحبَّ قي هذا الشريط لم يدخل في دائرةِ الإبداع
وإنما ظل قابعاً في دائرةِ الجنس السياسي للقِرَدَةِ التي لم تترك في كل لوحاتِها التشكيليةِ أثراً سوى أنها انتصبت.....

أنا أبنكُ علي كل حال .. أسامة بدر

في زيارتي لأبي اليوم
انتبهتُ أن المقابر حوله فارغة
خفتُ عليه من الوحدة
أعرفُ حبه للصحبة والمسامرة
كيف سيقضي الليل وحيدا في هذا الصيف ؟!
فكرتُ لو أتصلُ بجنودٍ قريبين
ونقيم حربا هنا ،
تكفي لتوفير الجيران ولو بإصابات طفيفة
غير أنهم مشغولون جدا الآن
لو استأجرتُ قطيعا من الذئاب
أطلقهم علي القرية المجاورة 
ولكن ،
أليس مؤلما أن أهدي أبي جيرانا بأعضاء ناقصة
يئنون طوال الوقت
ونحن فقراء ،
لم يكن ممكنا بناء مقبرة بجوار البحر
فالغرقى هناك كثيرون
والماء يمنعهم من الضجيج
شعرتُ بالآسى لبرهةٍ
ثم عدت للقبر هامسا:
"لا تغضب
ماذا لو زرتني في المنام كل ليلة
وأطلتَ البقاء قليلا
حتى لو في هذا الصيف فقط
أنا أبنكُ علي كل حال 

الثلاثاء، مايو 19، 2015

البحر .. محمد حسني إبراهيم

Abdelaziz Alsamahy اللوحة للصديق الفنان
البحر برواز مستخبي ع الجدار
والبنت تباريح الفرح
ترتاح شوية وتندهو
ينزل يعاند سرها وياخدها فوق
برواز وبنت وموجة هادية يادوب بتلمس رجلها
تخطفها من دنيتها وتسافر بعيد
تسرح وتفرح بالهو
والشوق هوى
على ضحكها المنقوش بكحك العيد
فتمد ايدها لبحرها
تطلع معاه وتخُش جايبة نهار
البحر برواز مستخبي ع الجدار

"جريدة الفيومية تستضيف ندوة ورشة نادي أدب الفيوم "




"جريدة الفيومية تستضيف ندوة ورشة نادي أدب الفيوم "
بدعوة كريمة من جريدة الفيومية أقيمت ندوة ورشة نادي أدب الفيوم الإسبوعية وشارك فيها عدد كبير من أدباء الفيوم وذلك علي خلفية قرار الهيئة العامة لقصور الثقافة بإغلاق قصر ثقافة الفيوم لحين استكمال دواعي الأمن والسلامة 
وقد أنهت اللجنة التي شكلها الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة لبحث مشكلات قصر ثقافة الفيوم عملها اليوم الإثنين. وأكدت اللجنة برئاسة محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الأنشطة مستمرة في بهو القصر الذي يتضمن مسرح مفتوح ونادي للتكنولوجيا ومكتبة للطفل وأماكن مخصصة للورش الفنية.
ومنحت اللجنة مهلة 10 أيام للشركة المنفذة لأعمال الحماية المدنية لإنهاء ملاحظات الحماية المدنية بالفيوم، وفي حال عدم استكمالها سيتم إسناد الأعمال لشركة وطنية لضمان وسائل الحماية للمسرح، مع اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية حيال ذلك.
وتفقدت اللجنة قاعات القصر ولاحظت استمرار عمل ورش الأطفال وأن النشاط المسرحي يتم في المسرح المفتوح ببهو القصر وأن المكتبة العامة ومكتبة الأطفال مفتوحة للاستعارة، إضافة إلي استمرار النشاط بنادي التكنولوجيا والأماكن الخاصة بالورش في البهو المفتوح.
حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وسكرتير عام محافظة الفيوم ورئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بهيئة قصور الثقافة ورئيس الإدارة العامة للأمن بالهيئة ومدير فرع ثقافة الفيوم ومدير القصر. وتم نقل ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع للحماية المدنية التي أكدت تعاونها الكامل، كما وعد مسئولو الحماية المدنية بزيارة القصر بعد الانتهاء من الملاحظات لكتابة تقريرهم النهائي.
جدير بالذكر أن الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة كان قد كلف لجنة برئاسة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ببحث مشكلات قصر ثقافة الفيوم علي الطبيعة. وكان القصر قد تم افتتاحه عام 2002، وظهرت به مشكلات تتعلق بالحماية المدنية ولم يتم استيفائها منذ تاريخه بشكل كامل.

الأحد، مايو 03، 2015

المدونة تنشر شهادة عويس معوض في مؤتمر " الأبلج .. المبدع والإسان "


                     أيها الفارس تمهل
                                   بقلم:عويس معوض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما يكون قد ذهب في رحلة قصيرة وسيعود, أو ربما أصابته حالة من الملل , فغادر البلاد إلى 
بلاد النفط ,التي 
كان فيها.وحتما سياخده الحنين مرة أخرى إلى حضن ألام /الوطن وسيعود مرة أخرى. 
هكذا قلت لنفسي ,عندما علمت بخبر رحيله, لم اصدق أننا بتنا نتساقط ,واحدا تلو الأخر,لذا لم 
اذهب لعزائه حتى أعيش في كذبة هيأتها لنفسي ,حتى لا يعتصرني الم الم بي من قبل ,لرحيل 
:سيد معوض محمد عبد المعطى ,وغيرهم , العزاء الوحيد أنهم كلهم ,قاوموا الموت ,بما تركوا 
من أعمال وسيرة عطرة باقية.
أراجع ما كتب :
(سيفك لن يقطع منى إلا الرقبة
أما كلماتي فالسيف عليها لا يقدر
كلماتي للقرية لازالت حية 
تسكن أعماق ضمائرهم
تستنهض فيهم روح العزة)
وكأنه يؤكد ظنوني ,في أنه لم يرحل ,حتى وان أخذ ملك الموت رقيتة ,فستبقى كلماته باقية ،وهى 
ليست كلمات والسلام, بل إنها تسكن الضمائر, لأنه كان – كأبناء جيلنا –مؤمن بان الأدب ليس 
زخارف لفظية, أو مجرد 
بهرجة مسرح.. ولكن لابد أن ينطلق من قضية, وان الأديب ضمير امتة, وهو القوة الناعمة التي 
لابد أن تكون السيف المشهر في وجه الظلم, وان الأديب لابد أن يكون منحازا إلى الفقراء,والى 
عامة الشعب مدافعا عن قضاياهم.
ولأنه مؤمن –أيضا- أن الأسد- كما علمنا أساتذتنا – عدة خراف مهضومة, انقض على الكتب 
كما ينقض اسدعلى فريسة, فهضم أفكار السابقين, ثم أعاد الواقع برؤيته الخاصة, فيما قدم من 
أعمال, تدل على عمق فكره, ومعالجة قضايا واقعه, بالتلميح لا بالتصريح, لمعرفته أن الفن 
يجب أن يرى من خلف غلالة رقيقة, ولا يفضح نفسه ,كما كتن يقول, فكتب (اوديب وشفيقة) 
, جامعا بين الأسطورة والحكاية الشعبية, مفرغا التراث والأسطورة من مضمونها, متخذا منها 
قالبا, ليصب فيه أفكاره, ليؤكد انه ليس فقط, هاضما لما قرأ, وإنما يستطع أن يشكل رؤاه 
, رامزا إلى قضايا معاصرة منحازا للفقراء والمهمشين.
وفى (غنائم الملاعين) كانت له مواقفه السياسية, حيث صور الصراع على السلطة, بين 
طائفتين, المتحدثين باسم الله, والفاسدين, ليعلن رفضه لهذه اللعبة القذرة, وليعلن من خلال قلمة 
أن الشعب, هو الضحية.على الرغم بان الشعب هو المنوط بالاحترام, مستفيدا من التاريخ, في 
سرده للأحداث, كما فعل من قبل أمل, وصلاح عبد الصبور, معلنا أن المسيرة مستمرة وان 
هناك جيلا يحمل الراية, مازال واعيا بمكنون الكتابة, عارفا بأهدافها.
العديد من النصوص خلفها, احمد الأبلج, ليؤكد انه باق ( غنائم الملاعين /النهر يغير 
مجراه/الجدران / اوديب وشفيقة/ كان لابد للحمار أن يموت).
الأبلج الإنسان
كنت كلما التقيته واحتضنته, اشعر بالدفء, لا تفارقه ابتسامته الهادئة, وبادرني:أهلا بالراجل المحترم, ليس معي فحسب, ولكن مع كل من يعرف, لا يتحدث كثيرا عن إبداعاته, ولا يشغله أن يسأل الناس عن كتبه هل قرأا أم لا؟ هو فقط يقدم لك نسخة مخطوطه بإهداء, تصاحبها ابتسامته, ثم بعدها تنتهي المسالة, فهو يعلم إن ما كتب هو ملك لقارئه, اتفق معه أو اختلف ولكن سيبقى ما كتب باق, صديقا للجميع, لم اسمعه مرة تحدث عن أحد في غيبته يسؤ, كلما جأت سيرة شخص قال:إنسان محترم. لم اعهده مرة واحده كارها لأحد, ولم يخلو حديثه من البهجة, والدعابة, فلا تملك إلا أن تحبه, ملهما لمن حوله, بعين ثاقبة استطاع أن يحول الأديب/ احمدطوسن بعض حكاياه عن نفسه لقصص قصيرة, لم يتألم أمام احد, فكان وجعه خاص به, إمعانا في إنسانيته حتى لا يتألم احد من اجله, يأكله المرض ويبقى مبتسما، كالنخيل التي تموت واقفة.
متأنقا في هيئة لا تخلو من بساطة, ربما ليثبت لجيل لاحق أن الأديب ليس بالهمجية, أو البويهية, أو بالتطاول وطول اللسان, ولا بسؤ الخلق والإدمان, كما يزعم البعض, ولكن بما يخلفه من أعمال, لكل هذه الأسباب, أحببت هذا الرجل ولم أودعه, وظللت أعيش على أمل ووهم عودته, حتى رأيت دموع رجل محبا له ’الشاعر/ ممدوح عزوز, رفيق دربه وابن جيله, وطالبوني في كتابه شهادة عنه في مؤتمرنا هذا, فأفقت على الحقيقة المرة, إن الأبلج رحل جسده, ولم يعود مرة أخرى لاحتضه والمح ابتسامته قائلا لي:أهلا بالراجل المحترم.
لذلك أناديك أيها الفارس ,ليتني ودعتك لأحملك سلاما لمن سبقوك .
عويس معوض

السبت، مايو 02، 2015

متر ونص . علاء عبد الرحمن


مترٌ و نصف
يهبطانِ بسقفِ المحبّه
إلى أوّلِ ماتقولهُ زهور البرتقال
وآخِـرما تقرأ عيناي المصابتانِ بقَصَرِ النظر
ربماصرخ القطارُ
عالياً قليلاً
ربما شعر بالغيره
لأنّي قطفتُ العطرَ
وحدي
من بين لهثتين
على فمٍ مرتجف
مترٌ و نصف
يصعدانِ بي من التراب
إلى حيث ترقص الملائكه
حول مجرّة (أندروميدا)
ذات الأنهار الذهبيّه
والطحالب المضيئه
مترٌ و نصف
تحلّ كلمات روحي المتقاطعه!
التي استعصت عليّ
وعلى الحاسوب
من عشرين عاماً
قبل أن أدخل الحجرةَ المسمّرةِ الأبواب
وأغنّي ( ظلموه .. )!!
مترٌ و نصف من ( الميتافيزيقا )
تسترُ (أرسطو) وهو يبكي
وتشربُ عصيرَ التفاح
مع شيخوخةِ (سقراط)
بينما ( ابن رشد )
يشيرُ لها بقبلةٍ في الهواء
من الحديقةِ البعيده ذاتِ الأبوابِ الثمانيه
مترٌونصف
(رغم أنّهُ يستحيلُ تحويلها إلى الدولارات !! )
هي كلّ رصيدي من الفوضى الجميله
هي الحركه الثالثه من سيمفونية (ديفورجاك) الأخيره
هي ـأناـ في (النيرفانا)
مترٌونصف ...
هي أنتِ !
أيتها (الفلبينيّةُ) الغبيّةٌ الجميله
ذات الإنجليزية الرائقة الحنون
تأخذ إنجليزيتي الطفلة تحت إبطها
وتلعبان الحزّوره
مترٌونصف
تغنّي ( لسيلينديون )
وعصافير قلبي الجائعه
تنظر لكِ بلهفه
و تنتظرعلى الحواجز الصخريّه
ظهور الضوء الأول لشمس (أكتوبر)
يومَ ميلادي
هل يأتي هذا العامـ ؟
أم يخشى المطَرَ ؟! ـ
و يتركني
على بعدِ مترٍ و نصف
من كلّ الأشياء التي أحبّها؟!! ...

الخميس، أبريل 30، 2015

الليل اسراره مع الدراويش ... محمد حميدة



الليل اسراره مع الدراويش 
...........
الصوت السارح في شوارعك 
بينادي يا خلق الله لله 
يا قلوب الخلق العطشانة
لبراح الليل 
يا خيوط النور الممدودة 
فوق العتبات 
في قلوب الناس 
الليل ملكوت 
من غير حراس
الليل مسافات
لكن مزروعة بنور الله 
والطرح نهار 
الليل اسرار 
وكلام الشعر ما بيقولهوش 
ولا حتي حيطانا المسنودة 
علي عقب الباب بتصون السر 
الليل اسراره مع الدراويش 
مع كل عيون جواها النور 
ما تمد اديها لغير الله 
الصوت السارح في الملكوت 
بيغني الفرحة لخلق الله 
الحب يا خلق الله لله
محمد حميدة ٣٠_٤_٢٠

ورقصنا ف الملكوت سوا.. محمد حسني إبراهيم

ورقصنا ف الملكوت سوا
ضمينا صوتنا وقلنا آه على عمر فات وعلى اللى جاى لقهرنا
ورضينا بالخوف واستكانت ف الضلوع كل الجراح
وبقينا نهرب م الصباح
خليك لوحدك فى مهب الريح عُفار
يمكن تلاقى الموت دوا
ورقصنا ف الملكوت سوا
ورقصنا قلنا ننتشى بالروح مسافة صغيرة
ردينا ولقينا ف حياتنا طعم دنيا مغيرة
حلفت علينا بالخضوع
نبتت ف روحنا بالدموع
قررنا وقت ماتنتهى تبقى الفروع متحيرة
وتكون طريقنا اللى انهوى
ورقصنا للملكوت سوا

الأربعاء، أبريل 29، 2015

الراحل أحمد الأبلج .... سيرة ذاتية وتاريخ حافل بالعطاء





السيرة الذاتية 
احمد الأبلج \ حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهره \ كاتب مسرحى \ عضو اتحاد الكتاب
السيرة الذاتية
الاسم \\ احمد الابلج على عبد العليم تاريخ الميلاد\\ 1\12\1949 المؤهل الدراسى \\ ليسانس حقوق جامعة القاهره الوظيفه \\ كاتب مسرحى  
 العنوان \\ سنورس - الفيوم-- مصر
 من اهم اعماله \\ كاتب مسرحى وصدر لى :
مسرحية النهر يغير مجراه
............ أوديب وشفيقة
............. غنائم الملاعين
............. السبيل
وبجريدة مسرحنا نشر له :
مسرحية الجدران
........... عطش الزهور
كان لابد أن يموت الحمار / مونودراما
ومسرحيات أخرى تحت الطبع
الجوائز
جائزة أفضل نص في النشر الإقليمي عام 2003 لنص ( النهر يغير مجراه )
جائزة محمد سلماوي المسرحية باتحاد الكتاب عام 2013 لنص
( غنائم الملاعين )

المعلومات الشخصية
من اعمال الكاتب المسرحى احمد الابلج 
مسرحية النهر يغير مجراه
............ أوديب وشفيقة
............. غنائم الملاعين
............. السبيل
وبجريدة مسرحنا نشر لى :
مسرحية الجدران
........... عطش الزهور
كان لابد أن يموت الحمار / مونودراما
ومسرحيات أخرى تحت الطبع