‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوارات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، ديسمبر 16، 2014

الشاعرة ريهام الجنزوري في حوارها للمدونة : المؤسسات الثقافية لا تقدم شيئا للإبداع أو الثقافة




ريهام : الشباب لا ينال حقه من الاهتمام الثقافي والفكري  

تواصل المدونة دورها في إلقاء الضوء علي المبدعين من الشباب ليتعرف إليهم المتلقي ويتعرف سيرة وحياة هؤلاء الذين شغلوا أنفسهم بعبء الكتابة واهتموا علي خلاف الكثيرين من ذويهم بهم ّ وعناء الحروف 
والمدونة اليوم تحاور شاعرة راقية ومتميزة هي الشاعرة ريهام الجنزوري لنقف علي تجربتها وسيرتها الذاتية ومشوارها الإبداعي 


سيرة ذاتية 
ريهام شوقي أحمد الجنزوري ,من مواليد عام 1992 ,حاصلة على ثانوية عامة عام 2010 ,تدرس الإعلام في المركز المفتوح  جامعة القاهرة  عضوه بنادي أدب قصر ثقافة كفر الشيخ ,من أبناء محافظة كفر الشيخ مركز سيدي سالم قرية السحماوي 
 كيف بدات علاقتك بالكتابة ؟

بدأت علاقتي بالكتابة في المرحلة الابتدائية بدأت أكتب بعض من القصص القصيرة أما الشعر ففي الثانوية العامة كانت أولي قصائدي فصحى "أنا مصري"وبعدها كانت قصيدة رثاء لمدير المدرسة الثانوية ثم اتجهت للإلقاء وانقطعت فترة حوالي ثلاث سنوات عن أي مشاركة أدبية ثم عدت بفضل الشاعر الكبير "السعيد قنديل "والدكتور "أسامة عبد العزيز "وكيل كلية الآداب جامعة كفر الشيخ ودكتور"محمد العمروسي"عميد الكلية فهؤلاء من وضعوا قدمي على بداية الطريق الصحيح وبتشجيع من والدي أصبحت أتابع وأحضر الكثير من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية .
اي لون من الكتابة تفضلين ؟

أفضل كتابة الشعر الحر العامي والقصة القصيرة فأنا أطلق العنان للقلم بداخل الإحساس فيرسم ما يحلو  له من لوحات وأفضل لحظات اللاوعي في الكتابة .

3 هل ترين ان المؤسسة الثقافية تؤدي دروها المنوط بها ؟

المؤسسات الثقافية ما هي إلا نحن ولكن معظمنا لديه الأفكار البناءة ولا يشارك بها في أي حال من الأحوال فمن وجهة نظري أن التقصير الوحيد في المؤسسات الثقافية انها تقتصر على وجود بعض من الموظفين الذين لا يهمهم مصير الثقافة أما المبدعون فليسوا على الساحة أصلا إلا كمدعوين في ندوات ليس إلا, فمن وجهة نظري الثقافة لديها الكثير لتقدمة ولكنها لا تقدم شيء.

هل شاركتي في المهرجانات والمؤتمرات الادبية الرسمية ؟ وما رايك فيها ؟

لم أشارك في مهرجانات رسمية قبل ذلك فالمهرجانات التي قمت بالمشاركة بها هي مهرجانات خاصة مقامة بالجهود الذاتية .

ما رايك في الكيانات الثقافية المنتشرة علي الفيس بوك ؟

هذه الكيانات تقوم بعمل الإعلام البديل ,من حق كل مبدع حقيقي أن يروج له وأن يأخذ حقه ولكن الإعلام يستولى عليه من عدة جهات ليس لها علاقة بالأدب أو بالثقافة من أي اتجاه ولذا فكيانات الفيس بوك  مشكورة تقوم بما يجب القيام به من جهات أخري أهملت المبدعين والمثقفين.

ما رايك في المسابقات الادبية التي تطرحها بعض الشخصيات الثقافية ؟

المسابقات الأدبية مهما كانت فهي تحفز الشباب المبتدئ وحتى المبدعين على الكتابة والإبداع  مهما كان الحافز فيها أو الناتج من ورائها .

من هو الشاعر المفضل لديك ؟

المتنبي والأستاذ عماد نصار ومحمود درويش والأستاذ سعيد قنديل وفؤاد حداد وأمل دنقل وهناك العديد من الشعراء الشباب أمثال أحمد فؤاد هاشم وعلى المرسي وعلى مصطفي وكثير من أصدقائي ,فالشعر لا يقتصر تذوقه على فرد بعينه ,الشعر من وجهة نظري الشخصية هو نظم إحساس والأحاسيس تتغير من روح لأخرى فكلما أضفى الإحساس على الشخص شيء وصيغ بروحه نستمتع ,فلا يقتصر الإمتاع على شخص واحد مهما بلغ من إبداع .

ما رأيك في اتحاد كتاب مصر ودوره في الحركة الثقافية ؟
من وجهة نظري الشخصية فأنا لم أر من اتحاد كتاب مصر أي شيء حتى الآن 

ما المسابقات التي حصدتها ريهام ؟

من الممكن أن أكون مقصرة في هذا الجانب بعض الشيء ولكني لم أقدم أي من أعمالي لمسابقات رسمية ,ولكني حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة فى المرحلة الثانوية في إلقاء الشعر وحصلت على بعض المراكز في المسابقات التي يعدها بعض الأشخاص في الفيس بوك   

هل ترين ان الشباب ينال حقه الطبيعي من الادب والثقافة؟
الشباب يحتاج في ظل الضغوط الموجودة لحوافز لكي تشجعه على الدخول في مجالات الأدب والثقافة ولكن هذا لا يحدث وبالتالي لا ينال أي من حقوقه الأدبية أو الثقافية . 
كلمة اخيرة للادباء من الشباب ؟

أقول :نحن المنتظر منا إعادة بناء ثقافة هذه الأمة فقديمًا عندما كان يريد مستعمر الاستيلاء على أرض كان يبيد الحضارة السابقة  لها بأن يجمع كل مثقفيها وشعرائها وفنانيها ويقتلهم جميعا حتى يتسنى له الاستيلاء على عقول الأمة قبل أراضيها ,ومن هنا أقول لكم نحن صناع الحضارات ورافعي رايات بلادنا .

من ابداعات الشاعرة

فـي بـيـتـنـا
في بيتنا الهادي
ب اتسامر
أنا وأمي 
وشلة من بنات و ولاد
في أوضة
بسقف متغطي بجَريد
وترابْ
وفرن بقشّ دخّانُهْ
ب يرسم فوق
رؤوسنا سحابْ
وجوّه الأوضة نتدفى
عشان المطره برَّاها
ب تحدف موجْ
وصوت الضحكة من
قلبي
عشان رَحّى عجب أمي
وبتقول لي
وفيه جنبي ولاد عمي
رغيفك ما في زيه مثيلْ
وصوت أختي اللي بتغني
بموالها يرن الحِسّ
في الأوضة
فيطلع ديك من العشة
ب يتمايل بريش طايرْ
ويسرق لحظة م الباقيينْ
و يندهلي حبيب قلبي
بنظرة عينْ
فاسيب كل اللي أنا شايفاه
وما ألقى لعيني غير ركنينْ
ما بينهم شوق حبيب حسّاه
يدوّي في المكان دخان
من القش اللي بات مبلولْ
أبات ليلي أناجي نجومي
سهرانة
وأقول رح يبتسم حالي
ويجمع لي سواد الليل
نجوم دافية
تجيلي وشايلة خير طرَّاح
يخلي لي النفوس صافية
..

الاثنين، ديسمبر 15، 2014

الشاعر محمد حميدة في حواره مع المدونة :- فساد الثقافة هوضياع أمة بالكامل ويجب القضاء عليه ...



حميدة : والشللية تسيطر على المشهد الثقافي في ظل تهميش الشباب

الشاعر الشاب محمد حميدة أو كما عرفته قبل سنوات " محمد جابر " هو شاب فيومي استطاع أن يجتهد سريعا ليصل إلي مرحلة متقدمة من الإبداع الحقيقي كشاعر عامية متجها إلي العاصمة ليتجول بين صحافتها بحثا عن فرصة حلم بها طويلا للعمل في بلاط صاحبة الجلالة لكنه لم يفرط في حلمه الأكبر كشاعر عامية عاشق لتراب وطنه مدافعا عن واقعه مشاركا في ثورتيه 
المدونة التقت الشاعر وكان هذا الحوار
السيرة الذاتية
محمد جابر فرج حميدة 
 مواليد5-11-1986

قرية العادل مركز سنورس 
بكالوريوس إعلام تعليم مفتوح
صحفي بجريدة الصباح 
ومعد بقناة سوريا الغد
 ولدت في أسرة فقيرة كان أبي موظفا يتقاضى مرتب 80 جنيه تركت التعليم حتى أساعده في الإنفاق على الأسرة ، ثم ألتحقت فيما بعد بكلية الإعلام جامعة القاهرةومن ثم العمل الصحفي
متي بدات الكتابة كشاعر عامية ؟
بداية الكتابة كانت  منذ المرحلة الإبتدائية، كنت دائما ما ألقي بعض القصائد والأشعار المقررة بالصفوف الدراسية ، وكنت أكتب بعض الخواطر وأخفيها في كراسة بعيدا عن كراسات الدراسة واستمر الأمر  على نفس النحو حتى ألتحقت بالمرحلة الإعدادية وبدأت قراءة الشعر في الصف الثالث الإعدادي
من الذي ساندك لتصبح شاعرا مميزا وصحفيا ؟
في البداية ألتحقت بنادي أدب سنورس، وقد ساندني بشكل كبير المسرحي الكبير أحمد الأبلج رحمه الله والقاص أحمد طوسن والشاعر أحمد قرني، وشجعوني لأستمر في الكتابة، ألتحقت بعد ذلك بنادي أدب الفيوم وهي المرحلة التي أستفدت منها استفادة كبيرة جدا خاصة أني تتلمذت على يد كوكبة مميزة من شعراء  وأدباءالفيوم  وهم الشاعر عبد الكريم عبد الحميد ، الشاعر محمد حسني ابراهيم، الروائي محمد جمال الدين الشاعر حازم حسين، الشاعر صبري رضوان
كيف تري شعر العامية في مصر في الفترة الحالية ؟
 أرى أن الفترة الأخيرة قد تزاحمت فيها الأصوات الشعرية واتجهت معظمها إلى المباشرة ربما للمرحلة السياسية التي تمر بها مصر ، كما أن هناك بعض الشعراء الشباب أصبحوا يعتبرون الشعر كسلعة تجارية حسب ما يريد الجمهور...لكن يظل الشعر الحقيقي هو من يفرض نفسه على الساحة ويمكنه أن يعيش لسنوات كثيرة مثل ما عاش جاهين وحداد ونجم  والكثيرنين حتى يومنا هذا
 أي مدرسة شعرية تنتمي إليها ؟

 مدرسة جاهين      
تقصد انك تعتمد قصيدة التفعيلة ... فما رايك في قصيدة النثر 

لم أكتب النثر ، وأرى أن قصيدة النشر يمكنها أن تفرض نفسها إذا كانت قصيدة ناجحة   لكن للأسف هناك الكثير بدأ يتجه إلى قصيدة النثر كنوع من الهروب من التفعيلة والوزن، والبعض يرى أنها قصيدة سهلة يمكن لأي أحد أن يكتب نثرا وهو ما جعل الكثير يتخذ موقفا معاديا لقصيدة النثر لكن أنا شخصيا أرى أنها يمكن أن تفرض نفسها إذا أكتملت موسيقاها الداخلية وحالتها الإبداعية التي لا تبعد كثيرا عن قصيدة التفعيلة
هل انت تري انها قصيدة سهلة ؟
من يرى أن أي نوع من الأدب سهلا فلن يكون مبدعا ، قصيدة النثر مثلها مثل قصيدة التفعيلة وقد تكون بحاجة إلى عناء أكثر نظرا لأنها سيتم تقييمها بنواحي فنية أخرى بعيدة عن انضباط الوزن....هذا الأمر يظهر في قصائد البعض من شعراء قصيدة النثر
 علي المستوي الثقافي في مصر كيف تري أداء قصور الثقافة ؟
 للأسف جميع قصور الثقافة لا تؤدي دورها المنوط بها وأرى أن المجتمع الثقافي في مصر في الفترة الأخير يمكن وصف بالمتناقض . خاصة أن هناك الكثير من الذين كنا نظنهم قدوة في الحركة الثقافية ، ظهروا على عكس ما كنا نتوقع تماما ، وللأسف هذا الأمر يمكن قياسه بالوضع الراهن فلو كانت قصور ثقافة لها دور فعال لكنا رأينا هذا الأمر في عقول المواطنيين لكن للأسف لا نتاج ثقافي على مدار الثلاثين عام الماضية لا على مستوى الوزارةولا  الدولة ككل
لماذا اتجهت للصحافة ؟
الصحافة هي حلم كبير منذ أن كنت صغيرا
هل أثرت الصحافة علي أبداعك كشاعر عامية ؟

ربما أن الصحافة فتحت لي  المجال في التعرف على الكثير من فئات الشعب والثقافات المختلفة وهذا هو الأمر الجيد الذي يمكن أن يضيف لأي مبدع بشكل عام .أما على مستوى معدل الإنتاج الإبداي فالصحافة تخصم من هذا المعدل نظرا لأنشغال الصحفي طوال اليوم بالكتابة ويفرغ جزءا كبيرا من طاقته في الكتابة ولكن أرى انها اضافت بشكل إيجابي يمكن الإستفادة منه
 ما رأيك في مشروع النشر الإقليمي وهل صدر من خلاله 
مجموعات شعرية ؟
بالطبع هومشروع جيد لكنه لا ينفذ بشكل جيد، فهناك الكثير من 
الأمور السلبية بالنسبة لهذا المشروع ، أولها أنه لايعطي
الفرصة للشباب بشكل جدي ، الأمر الثاني وهو التوزيع، خاصة أن هيئة قصور الثقافة تحرص على الإحتفاظ بالمطبوعات المختلفة داخل المخازن كطعام للفئران ، أو من أجل بيعها بعد ذلك بالطن، وهذا أمر مؤسف للغاية، فالقائمون على الثقافة لا يعون قدرها رغم تفوههم بمصطلحات رنانة لا يفعلونمنا أي شئ
و ارى أن وزارة الثقافة هي من أولى الوزرات التي تحتاج إلى إستئصال الفساد منها لأنه أخطر انواع الفساد في مصر
هل تري ان الشللية والمحسوبية لا يزالان من الامراض المنتشرة بالوسط الثقافي؟
ليست منتشرة في الوسط الثقافي، لكنها الأصل منذ فترة كبيرة
كيف تري التجمعات الادبية المنتشرة علي الفيس بوك في الاونة الاخيرة ؟
لها بعض الإيجابيات والسلبيات فالنسبة لعملية التواصل والإطلاع على تجارب الأخرين هو أمر جيد وأصبحت تشبه نوادي الادب البديلة، وتكمن السلبيات في أنها جعلت المبدعين يستغرقون وقتا طويلا أماما شاشة الجهاز وهو ما يؤثر بشكل كبير على المبدع بناحية سلبية  .....و للاسف أصبحت تلك المواقع تساعد في صناعة البعض الذين لا يعتمدون على الإبداع الحقيقي ، أكثر ما يعتمدون على ما يطلبه الشباب وهم أشبه بالسبكي الذي يعرف السلعة التي يمكن أن تحقق ربحا فقد اعتمد الكثير من الأجيال الشابة على هذه الظاهرة، لكنهم لن يستمروا كثيرا
هل شاركت في نشر الفكر والابداع حال عملك كصحفي ؟
بالتأكيد من خلال تسليط الضوء على الأعمال الإبداعية الجيدة، وعمل بعض التحقيقات في القضايا الثقافية التي تشغل حيزا كبيرا وتهم الملايين من الشعب المصري
المرة التي بكيت فيها ؟ متي ؟
المرة الأولى حينما كان أخي مريضا ولم يملك والدي ثمن كشف الطبيب فرأيت الدموع في عين أبي بدون أن يبكي فبكيت
والثانية بميدان التحرير حينما رأيت الشباب يقتل برصاص المصريين ايضا
هل لديك أقوال أخري ؟
رسالة لكل المثقفين
حاولوا ان تكونوا ضمير هذه الأمة وكونوا صادقين وأمناء على عقول هذا الشعب
 ومن قصائد الشاعر 
ما بينا كان خط الثبات 
دمعك وطن 
يشبه دموع الأنبيا 
وقت الرحيل 
يشبه عيال الثورة وقت المعركة
واقفين صفوف
نايمن على تراب الوطن
كالدمع فوق خد اليتيم
واليتم ف رحاب الميدان
أصعب كتير
قلبي الصغير
مش قد دقات الوجع
مش حمل لومك وأنتي نايمة في العرا
وكلاب سكك
تتملى من لحمك ساعات
يامين يحن بكان بدن
ويلم م الأرض الشتات
يا مين يقول إن الغلابة فيك بشر
وإن الوطن
ممكن يساع الطيبين
وإن المسيح
مصلوب عشان المسلمين
يا مين يا يطبطب ع البدن
قبل الممات
يا مين يغنيكي ف سكات
زي الملايكة السهرانين وسط الميدان
كان
كان ياما كان
كنا هنا
كانوا هناك
فقلوبنا حلم
وهما ف أديهم حاجات
وما بينا فاصل دمعتك
ما بينا كان خط الثبات
لما أنكسر
الحلم مات
لما أنكسر
الحلم مات

الاثنين، مايو 12، 2014

الشاعر أشرف أبوجليل في حوار هام للمدونة : الشعر ضيق لم يعد يحتويني و اتحاد الكتاب ، حاجة تقرف من عشرات السنين ولا يمثل الثقافة المصرية





الشاعر و الكاتب أشرف أبو جليل اسم لامع في الوسط الأدبي خاصة في التسعينيات ومن أهم كتاب قصيدة الفصحي في جيله كانت بدايته بإصداره الشعري " شجرة البدايات " وهو من رواد الأدب بالفيوم كان المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الشعب عمل محررا بجريدة الكرامة والبديل وهو مؤسس وأمين عام مؤتمر الفيوم الأدبي الأول عام 95
حاورته المدونة لتتعرف علي رؤاه بعد انقطاعة عن الحركة الثقافية في الفيوم
نتعرف علي السيرة الذاتية للشاعر أشرف أبو جليل
السيرة الذاتية والثقافية والسياسية للكاتب أشرف أبوجليل المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الشعب بدائرة إطسا بالفيوم السيرة الذاتية والثقافية والسياسية للكاتب أشرف أبوجليل المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الشعب بدائرة إطسا بالفيوم السيرة الذاتية الشخصية * أشرف عثمان عبد العال رسلان أبوجليل * 44 سنة ...* ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من دار العلوم جامعة القاهرة * عضو اتحاد كتاب مصر * موجه أول ندبا بالتربية والتعليم السيرة الذاتية الثقافية * أصدرت له وزارة الثقافة خمسة كتب وصدر له آخر كتاب عن دار مصرية لبنانية * مثّل مصر في المنتدى المدني الأورو متوسطي بنابولي بإيطاليا * نشر مقالاته وكتاباته الصحفية في مجلات "المجلة العربية والجيل والتوباد " بالسعودية ومجلة الكويت بالكويت وأخبار الأسبوع القطرية والاتحاد الإماراتية والثقافة العربية الليبية أما في مصر فقد نشر في الأخبار والأهرام والجمهورية والمساء والأهالي والكرامة والبديل والطريق والتجمع والديتور " القديمة وغيرها وفي مجلات إبداع والشعر والثقافة الجديدة وأدب ونقد * عمل محررا بجريدة الكرامة والبديل والطريق * مؤسس لعدة فعاليات ثقافية منها 1- مؤسس مهرجان سعد الدين وهبة الذي حضره قرابة 200 من كبار الشخصيات العامة على مدار عشر سنوات لدعم المقاومة الفلسطينية أواللبنانية أوالعراقية أو دعم الحريات السياسية بمصر أو احتفالا بثورة يوليو مثل حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق وخالد محي الدين زعيم حزب التجمع والمجاهد إبراهيم شكري رئيس حزب العمل وحمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي بجماعة الأخوان ومجدي أحمد حسين أمين حزب العمل الحالي ومن نواب الشعب مصطفي بكري رئيس تحرير الأسبوع وسامح عاشور نقيب المحامين والنائب الناصري عبد العظيم المغربي ونائبا التجمع أبو العز الحريري والبدري فرغلي كما استضاف كبارالمفكرين مثل محمود أمين العالم وعبد الوهاب المسيري وجلال أمين ومن الكتاب محفوظ عبد الرحمن مؤلف فيلم ناصر 56 ويسري الجندي مؤلف مسلسل ناصر وفتحي عبد الفتاح من الجمهورية وسكينة فؤاد من الأهرام وجمال الغيطاني من الاخبار كما استضاف الناشطين كمال خليل وكمال أبو عيطة وكريمة الحفناوي واستضاف الفنانين يحي الفخراني ومحمود ياسين وصلاح السعدني ومحمد صبحي ونور الشريف ومحمود الجندي وعزت العلايلي وخالد زكي وخالد يوسف ومن الشعراء أحمد فؤاد نجم وسيد حجاب وجمال بخيت ومن الفنانات سميحة أيوب ورغدة ومحسنة توفيق وسميرة عبد العزيز وسهير المرشدي وفردوس عبد الحميد ومن المطربين علي الحجار وعزة بلبع ومحمد نوح والمخرج محمد فاضل وغيرهم وكل هؤلاء حضروا في احتفالات خاصة بدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية او دعم الحريات السياسية بمصر أو احتفالا بثورة يوليو 2 – مؤسس وأمين عام مؤتمر الفيوم الأدبي الأول عام 1995 الذي استضاف فيه 120 شخصية من كبار المثقفين لمدة 3 أيام بالفيوم وصدر عن المؤتمر كتابين عن الحركة الثقافية بالفيوم أعدهما أشرف أبوجليل وكتبت عنه الصحف 68 مرة 3- مؤسس مهرجان الكاتب المصري الذي عقد 3 دورات أعوام 2009 و2010و2011 بحضور نخبة من كبار المبدعين منهم إسماعيل عبد الحافظ ومجدي أبو عميرة وحسن عبد السلام وخالد زكي وآخرين وتوجد صور على صفحة أشرف أبوجليل على الفيس بوك لتوثيق ذلك السيرة الذاتية السياسية • شارك في العمل السياسي منذ أن كان أمينا لاتحاد طلاب مدرسة الغرق الثانوية فأسس مع زملائه لجنة لحزب الوفد بمنشاة عبد المجيد اففتحها كمال الدين عمر فتيح رئيس حزب الوفد بالفيوم • ومع بدايات الوعي والاحتكاك بالحركة الطلابية بالجامعة تعرف على مساره السياسي في التيار الناصري (نادي الفكر الناصري بجامعة القاهرة ) • وشارك في الاحتجاجات الخاصة بالشهيد سليمان خاطر واختطاف الطائرة المصرية وضد زكي بدر وزير الداخلية الأسبق وظل من خلال إشرافه على فعاليات ثقافية بالجامعة يقوم بأنشطة تخص القضية الفلسطينية والقضايا المصرية • انضم لحزب التجمع رسميا عام 1990 واسس بع عدة منتديات ثقافية • وفي عام 2000 خاض انتخابات مجلس الشعب في دائرة إطسا عن حزب التجمع ، وكان أول من طرح برنامجا انتخابيا لمشكلات اطسا ، وانتقد فيه بشدة قيادات الحزب الوطني ونوابه، ووصفهم بلصوص المال العام • و أسس عام 2001 مع كبار السياسيين بالقاهرة - وبدعم من عمرو موسى عندما كان وزيرا للخارجية - اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ،وكانت هي أول من دعى الجماهير للتظاهر في التحرير عام 2001 ، • وشارك في حركة كفاية ،وحركة دعم رجال القضاء ، تم اعتقاله في عام 2003 بسبب نشاطه الذي أزعج النظام ، • وشارك في كل الحركات الاحتجاجية والمظاهرات من 1986 وحتى قيام الثورة المباركة • وفي الفيوم أسس وانتخب أمينا عاما لمؤتمر الفيوم الأدبي الأول عام 1995 بحضور 120 من المثقفين ،وأعد كتابين عن الفيوم طبعتهما وزراة الثقافة ، • عمل في صحف النضال الوطني ونشر موضوعات صحفية عن الفساد في المحليات واغتصاب أراضي الدولة في الفيوم منذ عام 1987 ،وكتب عن مشكلات الشباب والرياضة والتعليم بالفيوم ومشكلات الفلاحين في نهايات الترع وبوار الأراضي التقدير والتكريم • شهادة تقدير من الوزير عبد الأحد جمال الدين وزير الشباب والرياضة عام 1996 • شهادة تقدير ومكافأة مالية من وزير الثقافة لحصوله على المركز الأول جمهورية • شهادة تقدير ومكافأة مالية من المجلس الثقافي البريطاني عام 1988 لفوزه بالمركز الأول في شعر العامية وكان رئيس اللجنة عبد الرحمن الأبنودي • شهادة تقدير من كلية دار العلوم لرئاسته لجماعة الشعر لاربع سنوات واستضافته لرموز الإبداع المصري والعربي بها جامعة القاهرة • 8 شهادات تقدير من مديرية تعليم القاهرة لتميزه في العمل • عدة شهادات ودروع من مديرية حلوان التعليمية لمجهوداته في العمل • شهادة تقدير ومكافأة مالية من مؤسسة إقرأ الخيرية لجهوده • شهادات تقدير متعددة من النادي الثقافي بالمعادي قالوا عنه • كتب عنه الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن مقالا في المصور عن جهوده الثقافية • كتب عنه الكاتب الكبير أحمد الخميس مشيدا بموقف أشرف ابوجليل من جائزة ساويرس الثقافية في جريدة أخبار الأدب • كتب عن جهوده الأديب الكبير خيري شلبي بمجلة الإذاعة التليفزيون • كتب عنه الكاتب الكبير مصطفى بكري مدافعا عنه عندما اعتقل في 2003 في جريدة الأسبوع • كتبت عنه الكاتبة الكبيرة أمينة النقاش في الأهالي مدافعة عنه ضد افكار الظلاميين • كتبت عنه الكاتبة بهيجة حسين مقالا في الأهالي مشيدة بأدائه الثقافي في التربية والتعليم • كتب عنه الكاتب الكبير محمد الشافعي في مجلة الكواكب مشيدا بأدائه وقيادته للعمل الثقافي بالفيوم • كتب عنه الناقد الكبير أ,د / يسري العزب في الأهرام المسائي مشيدا بأدائه الثقافي • كتب عنه الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني مشيدا به في جريدة مسرحنا • أشاد به الكثيرون في فقرات من مقالاتهم مثل المفكر الكبير حسين عبد الرازق والكاتبة فريدة النقاش والدكتورة نهاد صليحة • نوقشت أعماله الأدبية في رسالة دكتوراه للدكتور عبد الناصر هلال بجامعة حلوان وتناول أعماله النقاد الدكتور عبد المنعم تليمة وكيل أداب القاهرة السابق والدكتور محمد حسن عبد الله عميد كلية التربية السابق والدكتور أمجد ريان بأداب حلوان والناقد رضا العربي وآخرون • استضافته معظم وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الفضائي والأرضي في حوارات ومداخلات
ما رايك في اداء المؤسسة الثقافية في مصر في اعقاب ثورتين شعبيتين ؟
المؤسسة الثقافية في مصر لم تمر عليها الثورة ، والفاعلون فيها الان وصلوا لوظائفهم ، عبر التدرج الوظيفي الطبيعي، لا عبر نهج ثوري مواز ، فجابر عصفور – عماد ابو غازي – شاكر عبد الحميد – صابر عرب ، كل هؤلاء كانوا وكلاء أول وزارة قبل تولى وزارة الثقافة ، فهم أبناء المؤسسة الثقافية ذاتها التي كانت تعمل بهم قبل الثورة ، والاستثناء في ذلك علاء عبد العزيز الرجعي بدرجة امتياز وعبد المنعم الصاوي الرجعي بدرجة جيد ، فلم تصل الثورة للمؤسسة حتى الان.

هل تري نوادي الادب الان فاعلة كسابق عهدها ؟
ليس المفروض في نوادي الادب ، ولا اي نشاط انساني ، أن يظل كسابق عهده ، فسنة الحياة التطور ، إن الجمود بعينه أن يظل نادي الادب على حاله السابق ، وإنما يقاس نجاحه بما أفرز من آليات جديدة ، قياسا بما هو موجود ، فمثلا يوم أن قمنا بثورة في نادي الادب عام 1986 ( عويس معوض – سيد معوض – صلاح حامد – عادل عبد المعز – أحمد عبد الفزاري – أشرف أبوجليل – أحمد نبوي وأتوقف عند هذه الأسماء فقط ) ، كانت ثورة هؤلاء ضد الأداء الفني الكلاسيكي للأدباء والأداء الحكومي المتجمد في الثقافة ، كانت الثورة فنيا ضد القصيدة العمودية المسيطرة تماما ( البسيوني ورفاقه الكلاسيكيين الذين كانوا يكتبون الشعر مدحا في السيد المحافظ أو رئيس الحي أحيانا أو في المناسبات الدينية المختلفة وعيد الفيوم القومي فقط ) ، وضد المسرح التقليدي الذي كان يقدمه يسري ناصر مخرجا بآليات كلاسيكية وممثلين كلاسيكيين وضد الفن التشكيلي المنحسر وضد الأداء الوظيفي الورقي لموظفي القصر ، وخضنا معارك ثقافية وقانونية ( بل وبدنية أحيانا ) وحققنا نجاحا فقد تمت إزاحة الكلاسيكيين بالقوة الى الهامش ليحل محلهم جيل ملأ سماء مصر شعرا ، وصدرت مجلة أدباء الفيوم ، وأقيمت ندوة نقدية بجوار ندوة نادي الادب الاسبوعية ، ودعونا شعراء الحداثة لأول مرة على أرض الفيوم ( حلمي سالم وحسن طلب وسيد حجاب وتواصلنا مع الرموز الفيومية المهاجرة محمد الحسيني ومجدي الجابري ومصطفى الجارحي ) وعلى الطرف الموازي للمؤسسة الرسمية اقام أدباء الفيوم كيانين مهمين الأول جمعية نادي المسرح المصري ( دي غير نادي المسرح الموجود بالقصر حاليا ) التي عرضت مسرحيات عزت وصلاح حامد وكتب عنها خيري شلبي صفحتين وأقامت الجمعية أمسيات لشعراء العامية وغيرها وكانت تجربة الصالون الأدبي لحزب التجمع وكانت تسعى لتكريس مفهوم نقدي يبعد عن سطحية الاداء النقدي على مائدة نادي الادب وتسعى لتكريس جماليات جديدة بآليات مختلفة وأثمر نضال الثماني سنوات عن تأسيس مؤتمر الفيوم الأدبي الأول الذي كان لي الشرف في تأسيسه والحصول على الموافقات المطلوبة وخوض معركة مع المحافظ الذي كان يصر على منح المؤتمر - جاهزا – للكلاسيكيين بتحريض من مدير المديرية ساعتها ، وانتهى الموضوع بأننا أقمناه وكان نموذجا لأرقى مؤتمر بشهادة من كتبوا عن المؤتمر
توقفت عند بعض الاسماء . فهل لا تري جيلا اخر استطاع ان يتقدم بالحركة الثقافية في الفيوم كعبد المعطي وحسني ومحمد جمال واخرين ؟
تكون الخطوة المهمة دائما في تحريك القطار ذي العجلات الصدئة وتحديد الطريق وتمهيده ، والتحرك به فعليا ثم يقوده من يقود بعد ذلك ، فماهي الا زيادة في عدد المحطات المتشابهة ، الإضافة الحقيقية ان تقيم خطا آخر بقطار أخر وربما في اتجاه آخر ، او على الأقل ، محطات أكبر من المدى المطلوب ، لا أن تتآكل عجلات القطار كما تآكل مؤتمر الفيوم الأدبي

هل ما زلت تكتب الشعر ؟ واين تنشر قصائدك ؟
الشعر ضيق ، ولم يعد يحتويني ، فاتجهت من عشرين عام لكتابة المسرح وحصدت جائزتين من جوائز الدولة فيه وصدرت لي مسرحيتان وهناك ثلاث مسرحيات لم تنشر بعد - منهم مسرحية عن المفكر الفيومي مصطفى حسنسن المنصوري رائد الفكر الاشتراكي المصري -

كيف تري الحركة الادبية في الفيوم الان ؟

لا أتواصل مع الحركة الأدبية ولكن أتواصل مع افراد بما يصل لي عبر الأنترنت كنصوص أحمد قرني وأحمد طوسون والأبلج وما يصلني من إهداءات من الأصدقاء من آخر ابداعاتهم ، وما اقرأه عبر الفيس - خلاف الأسماء السابقة - معظمه رديء فنيا ، ويدعي حداثة زائفة ، الا من رحم ربي

هل تري المشاركة في الحياة السياسية الان واجب علي الادباء ؟
بالطبع ، لا بد أن يشارك الأدباء في العمل السياسي ، إذا كانوا أنفسهم مؤهلين سياسيا ، لكن للأسف الشديد المثقف العضوي أصبح عملة نادرة ، وكثيرا ما يخون أفكاره ، أو تشل حركته الأحقاد الشخصية ، وقد خضت المعركة الانتخابية مرتين ، مرة في عهد حسني مبارك ، وقد واجهت فساد الحزب لوطني بضراوة في إطسا ، ورغم اعتراف أديب مثل عصام الزهيري ( فيما بعد ) بمدى ما قمت به في إطسا من ثورة في انتخابات عام 2000 الا انني للأسف لم أجده بجانبي ورغم كتابة أديب كشحاتة ابراهيم مقالا عن سجني عام 2003 ونضالي ضد مبارك وغيره مما كتبه عني في مقاله ، الا انني لم أجد له أثرا بجانبي في انتخابات 2011 للأسف الشديد الكلام كثير والأفعال تأتي غير متوافقة مع الكلام

لماذا لا تشارك في الفعاليات الثقافية في الفيوم ؟
للأسف لم يدعني أحد ممن يمسكون بتلابيب مائدة نادي الادب لأي ندوة أو مؤتمر ، أو فعالية ، أما السبب فأنا أسألك أنت – عزيزي صبري رضوان – عنه ألست أنت واحدا من هؤلاء الذين يديرون نادي الأدب

ما اهم الفعاليات الثقافية التي اسستها حتي الان ؟
أنا أسست مؤتمر الفيوم الأدبي الذي أصدر أول كتابين عن الحركة الأدبية بالفيوم والصالون الأدبي بحزب التجمع بالفيوم ، ونادي المسرح بحزب التجمع المركزي ومهرجان الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة ( عشر سنوات ) ومهرجان الكاتب المسرحي المصري ( ثلاث سنوات ) وأخيرا مهرجان الفنان محمد صبحي للمسرح التربوي ( في عامه الأول ) طبعا لا يتسع المجال للحديث عما تحقق في هذه الفعاليات ولكني أدعو القراء ليشاهدوا صورا توثيقية لأنشطتي عبر هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=_sj9OolFYmA

هل انت مدان للفيوم بتكوين الهوية الابداعية ؟
الفيوم ساهمت – فقط – في نشأتي الثقافية وكان فضل عويس معوض وسيد معوض وصلاح حامد وعزت زين وعهدي شاكر وعادل عبد المعز ، ومحمد حمد عليّ عظيما فقد شاركوا مع من كنت ألتقيهم في القاهرة في فتح بصيرتي الشعرية والجمالية بشكل عام وتطعيم التوجه الأدبي بتوجه سياسي فكري ولا تنس انني كنت أثناء دأبي في العمل في نادي الأدب بالفيوم كنت مقررا لجماعة الشعر بدار العلوم بالقاهرة لمدة أربع سنوات فكانت القاهرة والفيوم معا رافدين هامين بالتوازي

كيف تري دور اتحاد كتاب مصر في ثراء الثقافة في مصر ؟
اتحاد الكتاب ، حاجة تقرف من عشرات السنين ولا يمثل الثقافة المصرية ، ولا المثقفين المصريين ، وأصبح مثل جمعية رعاية مصابي السكة الحديد ، فهناك من بينه بعض النصابين الذين يرزحون على مقاعد مجلس إدارته عشرات السنين ، بالرشاوى السخيفة ، للمعاشات والمعونات الطبية وغيرها من أعمال الشئون الاجتماعية ولعلك تعلم انني خضت انتخابات مجلس إدارته وكنت أول من رفع لافتة ( كفاية ) ضد هذه الأشكال ال ،،،،،،

ما الرسالة التي تحب ان توجهها لادباء الفيوم حاليا ؟
يا أدباء الفيوم كونوا أكثر تفاعلا مع معطيات الحداثة ، لا مانع من إقامة ندوة أدبية اليكترونية ، فلا داعي للحضور الجسدي ، والنشر الاليكتروني لا النشر الورقي ، قناة يوتيوب وليس قناة فضائية ، دراسات حول ابداعاتكم تنشر وتقام عليها مداخلات نقدية عبر الوسائط ، في الفضاء الاليكتروني لا مجال للغبن ولا للغضب ولا للطبطبة ،

الجمعة، مايو 09، 2014

المدونة تحاور الشاعر سيد لطفي ...عبد المعطي رحل ولم يرحل وعيب ان الادباء يتخانقوا علشان شنطة مؤتمر أو 50 جنيه


الشاعر سيد لطفي ....25 يناير كانت مؤامرة لخلع مبارك ورفاقه


تحاور المدونة الشاعر سيد لطفي من شعراء العامية المهمين الذين أثروا الحياة الادبية وهو أحد شعراء الفيوم الذين تحققوا وأصبح لهم الصوت الشعري المتميز . اتجه إلي الكتابة المسرحية وشارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية وحصد الكثير من الجوائز
نلتقي لنتعرف علي سيرته الذاتية

سيرة ذاتية
الاسم : سيد لطفي السيد محمد عبد المهيمن الميلاد : 27 / 6 / 1976 محل الميلاد والإقامة والمراسلات البريدية : قرية جرفس - مركز سنورس - محافظة الفيوم - بجمهورية مصر العربية المؤهل : حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق عام 2002 / 2003 الإميل : sayed_2011@rocketmail.com الفيسبوك : سيد لطفي السيد نوار التأليف فى مجال العمل المسرحي :- • مسرحية ( أراجوز دوت كوم ) 2005 إنتاج فرقة ومضة - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( ما احلاها الإيد الشغالة ) 2005 إنتاج فرقة ومضة - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( على الزيبق ) 2006 / 6007 إنتاج مسرح BTE بولاية بنسلفاينا الولايات المتحدة الامريكية - أشعار وأغاني – إخراج / مصري أمريكي مشترك • مسرحية ( أحلام ملك ) 2008 إنتاج المركز الثقافى الإسباني - أشعار وأغانى - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( جحا وحاكم المدينة ) 2008 إنتاج صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( حكايات الأراجوز المصري ) 2008 انتاج صندوق التنمية الثقافية بوزراة الثقافة المصرية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( شعبيات ) 2008 إنتاج صندوق التنمية الثقافية بوزراة الثقافة المصرية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( الشاطر على ) 2008 إنتاج قطاع الفنون بمسرح البالون ( البيت الفنى للفنون الشعبية ) - أشعار وأغاني – إخراج / محمود عبد الحافظ • مسرحية ( حكايات الفلاح الفصيح ) 2009 المركز الثقافى الإسباني - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( دنيا أراجوزات ) 2009 انتاج مسرح الفن جلال الشرقاوي – أشعار وأغاني - إخراج د / جلال الشرقاوي • مسرحية ( حكايات كتاب ) 2009إنتاج صندوق التنمية الثقافية بوزراة الثقافة المصرية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( التمساح ) 2009 انتاج صندوق التنمية الثقافية بوزراة الثقافة المصرية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • المسرحية الاستعراضية ( سيرة السيد كيخوتا لامانيتشا ) عن رائعة / ميجيل سيربانتس " دون كيشوت " 2010 إنتاج المركز الثقافى الإسباني - صياغة شعرية على غرار السير الشعبية العربية - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( حكايات شارع المعز ) 2010 إنتاج صندوق التنمية الثقافية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • مسرحية ( ملاعيب شيحا ) 2010 إنتاج صندوق التنمية الثقافية - أشعار وأغاني - إخراج د / نبيل بهجت • العروض المسرحية ( جحا المصرى وجحا الايطالي - مغامرات جحا - السندباد - جحا والحياة ) 2010 إنتاج مشترك فرقة ومضة وفرقة فانتولين الإيطالي – أشعار وأغاني - إخراج / مصرى إيطالي مشترك • العرض المسرحي ( الكوتش ) 2012 إنتاج مسرح الفن جلال الشرقاوي - أشعار وأغاني - إخراج د / جلال الشرقاوي المهرجانات :- • مهرجان " ابن عروس " لمسرح الطفل تونس عامي 2004 / 2008 - بالأغاني والأشعار • مهرجان " الليلة البيضاء " إسبانيا - بالأغاني والأشعار • مهرجان " اليوم المصري " اليونان - بالأغاني والأشعار • احتفالية " فنون الشعب " إيطاليا - بالأغاني والأشعار • " المهرجان الأول لخيال الظل والأراجوز " بالتعاون مع اليونيسكو – مصر - الأغاني والأشعار - ومنسق إعلامي • " مهرجان مسرح الطفل الأول " - مصر - الأغاني والأشعار ومنسق إعلامي • الملتقى الأول / والثاني / والثالث / والرابع / والخامس / والسادس للعروسة الشعبية – مصر - بالأغاني والأشعار - ومنسق إعلامي • " المهرجان العربي الأول لمسرح الطفل " بالكويت 2013 أشعار وأغاني وفنى صوت وإضاءة مسرح ( مساعد مخرج ) المؤلفات :- أولاً :- فى مجال شعر العامية المصرية • ديوان " عادة كل يوم " 2003 • ديوان " ديوان وفاء إدريس " 2011 • ديوان " آخر ضحكة معايا " تحت الطبع • ديوان " عرق النبي " تحت الطبع • ديوان " البنت بنوت " تحت الطبع ديوان فصحى اسمه صلوات الليل ثانيا :- في مجال مسرح الطفل • مسرحية " الخلاص " عن سيرة عنترة ابن شداد • مسرحية " تغريبة بنى هلال " عن السيرة الهلالية • مسرحية استعراضية " سيرة السيد كيخوتا لامانيتشا " عن رائعة ميجيل سيرفانتس دون كيخوت • مسرحية " عربية الأراجوز " تأليف مشترك مع د / نبيل بهجت • مسرحية " شبه جزيرة القمر " • مسرحية " لا بأس أن نعيد التجربة " • مسرحية " أشياء مفقودة " ثالثا :- مسرح الكبار • مسرحية " سلسبيل " فصل واحد • مسرحية " سفاري " مسرح تجريبي • مسرحية " الشيب " دراما انسانية
متي بدأت علاقتك بالأدب ؟


عام 1990 كتبت حاجة شبه الشعر اسمها عصفور الحق وشكلتها وكنت اقرأها للرفاق في المرحلة الثانوية بسنورس وكان منها عصفور الحق يقيده خوف ملعون ثم كتبت برقية عزاء للشهيد سيد نصير الذي قتل مأيير كهانا الحاخام اليهودي الذي قال انه سيهب ثروته لمن يهد المسجد الاقصى فقلت :- قتل كهانا ريح قلبي بس انا قلبي عليك يا نصير ثم اعتنى بي ابي رحمه الله واوكلني الى الزجال الجميل / سيد باشا الذي هداني بديوان المتنبي واوكلني الى المرحوم / محمد عبد المعطي حيث بدأت الرحلة

هل انت راض عن دور المؤسسة الثقافية لخدمة الادب والابداع؟

بالتأكيد لأ وهاقول لك ليه قبل ما تسألني شوف يا جميل الابداع ينطلق من الوجدان والعقل والقلب معا ليطوف في عوالم من الخيال في محاولة إما لخلق واقع مغاير افضل عن طريق الحلم او تغيير الواقع عن طريق النقد او بأي طريق آخر وفي جميع دول العالم يتم التعامل مع المبدع انه رجل نفيس وانه جوهرة غالية يجب على الدولة ان تصونها وترعاها ماديا وادبيا ومعنويا واعلاميا لكن ف مصر الوضع مختلف لما اتكلمنا عن الفراغ النقدي عام 2003 الذي تعانيه مصر رد علينا فاروق حسني وقال :- وانا اجيب لكم نقاد منين دا قصور الثقافة في القاهرة والجيزة بس فيهم 10000 عشرة تلاف شاعر عامية غير بتوع المسرح والقصة والرواية اعمل ايه يعني وليس دور المؤسسة في دعم الخطاب النقدي وتبنيه فقط هو القصور الوحيد ولكن ايضا في طريقة النشر وفي اختيار المنشور وما يتم له من تكفين اعلامي ثم توقيف المبدعين جميعا في طابور الجائزة عايز جايزة تعالى قدم يعني لو مثلا تشكلت لجنة من شرفاء النقد في مصر لاخيتار مبدع لمنحه جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية وغيرها مش يبقى افضل دا بخلاف جفاف الحقل التشابقى والقضاء على منح التفرغ وحرق المبدعين من خلال التجاهل بمجرد التحقق يعني ديوان حازم حسين مثلا وانطق عن الهوى انا باشوف انه افضل ديوان عامية ف مصر ف العام الذي صدر فيه ومازلت عاكفا على قراءته الى الان ومع ذلك لم اقرأ عنه لا في جريدة ولا شاهدت له حلقة في برنامج
لماذا اتجهت إلي كتابة المسرح ؟

انا افخر اني شاعر عامية من تلاميذ سيد باشا ومحمد عبد المعطي وصلاح والي وكتبت مسرح لاني حسيت اني عايز اخوض التجربة كتبت للطفل والكبار وعندي ديوان عامية اسمه صلوات الليل ولكن لن انشره ما حييت

ما رأيك في نوادي الأدب حاليا ؟

نوادي الادب هي صفر الخروج من الازمة ولكن يجب توفير ناقد بشكل دائم ناقد للشعر العامي والفصيح والمسرح والوراية والقصة القصيرة ويجب ايضا توفير الدعم المادي لها ويجب ايضا ان يكون لكل ناد ادب مسابقى خاصة به كل اربع اشهر لفرز الوجوه الجديدة ومسابقى عامة على مستوى الجمهورية لافضل عشر اعمال فصحى وعشر اعمال عامية وعشر اعمال قصة قصيرة وعشر اعمال مسرح وعشر اعمال رواية على ان يكون سن المتسابق لا يزيد عن 25 سنة ويتم توجيه اعلام المؤسسة لتغطية الفعاليات الخاصة بها ذات الطابع المميز

هل تري المشهد الثقافي في الفيوم الان كسابق عهده قيل عقد من الزمن؟

الفيوم هي الفيوم الزوجة الاولى رحل عبد المعطي ولم يرحل باشوفه كل ما باروح القصر واحس وجوده لكن باقول ف نفسي اكيد وراه حاجة ومش جاي النهاردا باشوف محسن ومحمد يوسف ماحدش بيغيب عني كل ما باروح القصر صحيح ان فيه تقدم ملحوظ لكن الامكانيات هي سبب عدم الاحساس بالتغيير الحقيقي للافضل بس المشهد بوضعه دا مرضي عنه تماما

هل تري انقسامات بين مبدعي الفيوم في المرحلة الحالية ؟

هههههههههه مافيش حاجة اسمها انقسامات بين مبدعين دا كلام فارغ مع كامل احترامي للجميع

هل تري ان الشللية تضر بالحركة الادبية بشكل عام ؟

الشللية يعني ايه ؟ يعني فيه مؤتمر وعايزيين حد يروح فلما ابعت واحد يشرفني ويشرف الفيوم زيك او زي محمد جمال او عويس معوض او غيره اوغيره دي شللية ؟ فيه تنظيم لهذه الامور التي لا ينبغي لنا ان نسميها شللية او فرقة او انقسامات عيب قوي لما مبدعين يتخانقوا على خمسين جنية او شنطة مؤتمر عيب قوي احنا بنخاطب الانسان من اجل ان يكون بشكل افضل مش احنا

كيف تري الحركة الثقافية في مصر عقب ثورتين ؟

ثورة واحدة 30 / 6 / 2013 انا ماعنديش ف مذكراتي غير ثورة يونيو 2013 وهي بداية التطهير الحقيقي في جميع مؤسسات الدولة وليس في المؤسسة الثقافية بشكل خاص يجب القضاء على مخبر الامن الثقافي ويجب القضاء على اشباه المبدعين الذين تم زرعهم في مراكز الابداع كمرتزقة القوم لانهم العنوان السيئ للثقافة المصرية ويجب اعادة هيلكة جميع مؤسسات الوزراة الثقافية وتفريغ جميع المخازن من جميع الكتب المطبعوة والموجودة بها وطرحها على الارصفة في جميع المحافظات او فتح منافذ للبيع بجميع قصور وبيوت الثقافة بكل مركز ومحافظة الحركة الثقافية جزء من منظومة فاشلة فشل الحاكم في خلق معارضة قوية تدعم حكمه وتقويه لانه لم يكن يعلم ان قوة المعارضة دليل على قوة النظام ولازم نتغير كلنا ونقدم رؤى حقيقية لاعادة الهيكلة دي

هل 25 يناير لم تكن ثورة ؟



ماشوفتهاش ثورة شوفتها مؤامرة لخلع مبارك ورفاقه من حكام العرب الذين انهكوا الادارة الامريكية تكلفة وعبئا صحيح مات فيها شباب زي الفل لكن مش كل حادث يموت فيه ناس غاليين علينا يبقى ثورة العبارة مات فيها ناس والقطر مات فيه ناس ومسرح بني سويف اتحرق باعز الناس وماحدش قال ان دي كانت ثورات الثورة هي وقوف الشعب على سلبياته ونقدها بشكل موضوعي وكلي وتصحيح المسار وهذا حدث في يونيو ولم يحدث في يناير يناير انتجت فاشستية متطرفة كادت ان تقتلنا جميعا ولكن الله سلم


اخيرا ... كلمة توجهها لمبدعي الفيوم ؟

قاتلوا من اجل الغد الافضل انتم شرفاء الجنود في اشرف معركة معركة الانسان سر الاله دمتم بخير وعافية

والمدونة تشكر الشاعر سيد لطفي علي هذا الحوار

الأحد، مارس 09، 2014

القاصة غادة هيكل في حوار للمدونة .المرأة تنال حقوقها علي الورق وفي الإعلام فقط

استكمالا لسلسلة الحوارات التي تجريها المدونة مع جيل من المبدعين تحاور المدونة القاصة غادة هيكل لنتعرف سيرتها الذاتية ورأيها في العديد من القضايا الفكرية و الابداعية
ومناقشة موقفها كمبدعة من بعض الابداعات المطروحة علي الساحة . للقاصة مجموعة قصصية بعنوان " لهن أحكي " والصادرة عن مركز عماد على قطرى مسابقة الاصدار الاول

السبرة الذاتية
الاسم : ( غادة هيكل )
المؤهل : ليسانس اداب قسم تاريخ 1996 دبلوم عام فى التربية وعلم النفس دبلوم خاص فى التربية وعلم النفس 1998
السن : 39
العنوان : مصر / القليوبية / شبين القناطر
الخبرات : باحث اكاديمى / استانفورد كوليدج مصر : عضو بجمعية شمس النيل لعلوم الاهرام : صحفية بجريدة عين الشعب حاصلة على عدة جوائز فى القصة القصيرة والمقال مركز اول فى مسابقة صلاح هلال
ااشتركت بأعمال فى القصة القصيرة والقصيرة جدا كتاب ابداع وروائع وقمم تبع حزب الدستور وكتاب لدار نشر حواديت وقصص عربية قصيرة جدا واهمها مجموعتى القصصية القصيرة جدا تبع مركز عماد على قطرى وهى تحت الطبع



  • كيف بدات علاقتك بكتابة القصة ؟



  • نشرت فى عديد من الجرائد اخبار اليوم واخبار الادب وعين الشعب ومجلة العربى وعديد من المواقع الاليكترونية

    بدأت فعليا منذ سنتين هنا على الفيس بوك

    بشكل مكثف

    سواء فى الكتابة او النشر
  • هل كان الفيس بوك هو الملهم الاول لكتابة القصة ؟

  • لا طبعا عندى العديد من الكتابات المدفونة بين الصفحات ولكن لم تخرج الا هنا



    كما تعلم المرأة محدودة الحركة والفيس اتاح لها حرية اكبر




  • وهل تري ان ابداعات الفيس هي ابداعات حقيقية ؟




  • هى مرحلة متأرجحة بين الافتراض والحقيقة ولكنها تساعد الموهوبين على تنمية موهبتهم وتفتح لهم آفاق معرفة وطرق جديدة للتواصل مع الواقع بشكل ميسر




  • الا ترين معي ان الفيس اصبح مكانا لنشر ابداعات غثة وملئ بالمجاملات ؟




  • معك حق المجاملات تفسد الكثير وتطغى على المبدعين الحقيقين ولكن كما ترى الابداع الحقيقى يجد له أرضا حقيقية خارج الفيس ويظل هنا الغث فقط




  • هل لجأ المبدعون الي الفيس لغياب دور قصور الثقافة ؟




  • لفساد دور الثقافة وليس لغيابها فهى الحاضر الغائب




  • ما معني فساد المؤسسة الثقافية ؟




  • القائمين عليها يغيب عنهم دورهم الحقيقى فى اظهار الابداع يحكمهم فى ذلك اشياء كثيرة منها المجاملات كما ذكرت أو الشللية او الناحية المادية




  • هل فكرتي في النشر الاقليمي ؟




  • حتى الان لم اسأل ولا أعرف طريقه


  • ما رايك في المشهد الثقافي في مصر عقب ثورتين متواليين ؟
  • اصابته تخمة المادة كبيرة جدا والمكتوب عنها كثير جدا والقارئ غير موجود

  • بالاضافة الى غياب الدور الثقافى الحقيقى

    للمؤسسات والهيئات

    والاجتهادات الفردية حلقة مفرغة من الانشاد والاستماع والتهليل
  • ما رأيك في قصيدة النثر ؟
    يظل الشعر العمودى له رونق خاص مهما تعددت التسميات تربينا على الانصات والتذوق وهذا عامل يفتقده الشباب الان
ولكن سواء كان الشعر الحر او التفعيلة او العامى او قصيدة النثر فالأثر لمن له تأثير على اذن المستمع وتفاعله معه

هل لذلم فسدت الذائقة الأدبية في السنوات الأخيرة ؟

من يقرأ التاريخ جيدا فى مصر يعرف أن فيها الكلمة الجميلة تسير جنبا الى جنب مع الكلمة المهترئة لأن الشعب المصرى طبقات عدة وله العديد من الأمزجة ولكن الكل يتفق على أن صوت أم كلثوم مثلا لن يتكرر



فى زمنها ظهرت العديد من الاغنيات الشعبية البسيطة



ولكن الان اتفق معك أن الذائقة اختلفت كثيرا وتدهورت كثيرا

ومع ذلك يظهر صوت جميل يجذب كل الطبقات وننسى معه كل هذا الغث

ما رأيك في المؤتمرات الأدبية التي تقيمها الثقافة في الاقاليم ؟

نوع من الحراك القائم على مجهود العاملين فيها وليس عن خطة شاملة ولهذا ينقصها الإهتمام الاعلامى واظهار المبدعين بما يليق بهم ولكنه شئ طيب

في يوم المراة ... هل تشعرين ان المراة تنال حقها كالرجل في مصر ؟
لها كل الحقوق على الورق وفى الاعلام وان نفذتها على ارض الواقع يبدأ الكلام واللوم....هى تلام على تقصيرها فى البيت ان خرجت للعمل وتلام على تدخلها فى السياسة ان طالبت بحق وتلام على خروجها فى المظاهرات ان لم تتماشى مع الرأى المطلوب وتلام على حضورها الندوات ان تأخرت.....قد يأتى اللوم من البيت سواء زوج او اب وقد يأتى من الزملاء وقد ياتى من المجتمع فى الطريقالمراة سايرة بيتها وزوجها والرجالاسيرة
من ابداعات القاصة غادة هيكل
إضافة تسمية توضيحية
أنا وأنت ***** ينفث دخان سيجارته فى الهواء، تتكون سحابات كثيفة يراوغها فيحرك فيها شريط الذكريات ، هنا كنت أغازل الشمس فى الصباح، فأكون عقدا من الحروف تنسج لى أحلى الكلمات ،وفي الليل أعقد من خيوط القمر ألوان قوس قزح فأرسم أعظم اللوحات ، وهنا أحببت ألف أمرأة ركعن لى بلا حياء،والأن هن هناك وأنا هنا ، أرسمهن في خيوط عرائسي ، أحادثهن في أركان لمسنها فتركن آثار أظافرهن فيها ، على هذا الجدار ترقد الشقراء ابنة العشرين عاما وأنا كما أنا ابن الثلاثين ،هههههههه! ألم أزل شابا نعم : ينظر إلى المرآة بجوار الطاولة التى أصبحت سكنه الدائم، وكرسيه الهزاز، وقطته الأليفة التى تحتضن أنامله كلما غدا أو راح، يلفظها فتعود : أنت فقط من تعودين..! لماذا تعودين ؟ فلترحلي مثلهن، فقد رأيت كيف تركنني بلا مسحة أسف على وجوهن الملونة ! أواه عليهن من غادرات خائنات نهلن من حرفي، ورسمنني على صدورهن وشم ملاك حتى اكتفين .وصنعت لهن أسماء، الآن هن الملكات ، وكن جوارى منذ زمن ليس ببعيد.
هل تذكرين تلك السمراء ،كم أحببت نظرة عيونها، كقطة برية متمنعة مراوغة ممشوقة القوام ألا يعجبك ما أقول ؟ نعم أحببتها كمثلهن جميعا، فكل واحدة سكنت قلمى ورقصت فوق سنونه، وتربعت على لوحاتي ونقشتها بألوانى، ورسمتها جنية شقراء أو سمراء ذات مجون أو ذات حياء ، كلهن وقفن أمامى عاريات ، وكلهن أحببتهن سواء . إلا هى : لم تكن مثلهن بل كانت كلهن . ينفث دخان سيجارته بعنف ، يعلو صدره ويهبط ، وفجأة يقوم من مجلسه، يترك محاورته الأليفة فى غضب ، يدلف إلى حجرة مكتبه ، يعبث بالأشياء المبعثرة ، يصادف كفه عش عنكبوت تسلل بين الأتربة ونسج خيوطه ، يرميه بقوة ، تعانده الأتربة المتراكمة ، لم يعد صدره يحتمل ، ينتابه سعال مفاجئ ، يحاول كتمانه، ولكن لماذا لم تعد هنا ، لكى أخاف من علو صوتى وهذيانى بكلمات ألعن فيها سعالي ! كانت تقترب منى فى هدوء، تحتضنى بقوة ويداها تدلكان صدري المفتور، فتسكن كل جوارحي، حتى ذكراها تريحنى يا لها من فوضى عبثت بي بعد رحيلها! ها هى صورتها الوحيدة التى تركتها لى بعد عناء ورجاء ، كانت تخشى مني، لا تثق فيّ حتى ركعت بين قدميها، وأقسمت لها ألا يراها أحد . يعود إلى طاولته، يرمى بجسده فوق كرسيه الهزاز وهى ترقبه وتتمسح برجليه تشب لتراها. يبتسم لها، ها هى، نعم.. هى سمراء رهيفة القلب، مليحة العينين، عذبة الصوت، رقيقة الملمس ، طلبت أن أرسمها فرفضت قالت:أنا طيف لن تراه إلا فى منامك . صدقت.. فهى الآن طيف أراه فى سحابة دخان لا تنتهي ،رسم الحزن على ملامحه سحابة كآبة لم تحتملها رفيقته فهربت بعيدا، وغاص هو في دخانها مغمض العينين ليلتقى بمحبوته في القطار . في مقصورة القطار تلاقت عيونهما ، ابتسامة ضيافة ثقيلة ، يتأفف لأن رفيقته سيدة تخفى وجهها فلن تكون سفريته مريحة. اتخذ كل منهما جهة مقابلة بجوار الشباك ، خلعت معطفها وكشفت عن وجهها ، فلم يتمالك نفسه، أصدر صوتا لم يخفه إلا وضع يده على فيه ، صعق لرؤية هذا الجمال المصرى الأصيل، فكم من امرأة عرف.. وكم من جمال سطر حسنه ورسم حلاوته ، ولكنها ليست مثلهن ، جمالها طبيعى لم تلوثه صبغات الألوان ، شفاه بضة بلون الفراولة الناضجة ، وعيون عسلية تشعان بهجة ،يبرز منها لؤلؤتان بحجم مجرة صغيرة، تتنهدان صعودا وهبوطا مع حركات القطار السريع، يزيدانه لهفة للمسهما فى صومعته الخاصة ، يا لها من لوحة ربانية !ويا لك من ماجن تحب العبث بالجمال ؟! لم يكن اللقاء صدفة تحادث نفسها ، أنت يا من تركع لك النساء، ويحطن بقلمك فيراقصهن كعرائس المولد ،أيها المغتر بنفسك ،وبفرشاتك وألوانك ، هل تفكر الآن كيف تمتلكني ، كيف ترسمني ، أم كيف تمارس العشق معى؟ تنظر إليه وينظر إليها، كل منهما يتيه ويعود ..في لحظة ما فقد كل منهما صبره وتعالت الكلمات فوق الشفاة الصامتة كالبركان ، هو: من أنت؟ هى :أنت الكاتب المشهور ..... ـ نعم أنا هو ـ وأنا واحدة من المتيمان بقلمك . يضحك ساخرا :الآن سهلت المهمة علي ، ستقترب أكثر ذئب يصطاد ضحيته، وضحية تحيك شباكها بقوة . تجاذبا أطراف الحديث فسكن كل منهما للآخر، ووجد فيه ضالته ،انطلقا إلى صومعته . وهنا عاد إلى دخان سيجارته من جديد ، ونظراته تتجول بالمكان ، هنا جلست وهنا وقفت وهناك وضعت يدها حول خصري تداعب أذني بلمستها البرية المتوحشة وتهمس لى كم تحبنى؟ وتعلو ضحكاتها ، وبسرعة تجيب :أعرف أني واحدة أخرى فى دفتر مواعيدك . لماذا صمت وانعقد لساني ؟ لماذا لم أتمسك بها ؟ وما تلك الضحكة المنفرة التى أطلقتها عجبا وتيها بقولها. لا لم تكن واحدة منهن.. لم تكن أبدا مثلهن ، لم تعبث بدفاتري لتنتقي أحلى العبارات وتتزين بها في محافل الكُتّاب ! لم تسكرني بخمر شفتيها لأكتب لها قصائد حب تذيلها باسمها وتتغني بها ! لم تحفر اسمي موشوما على صدرها كما فعلن ، لم أرسمها بفرشاتى لوحة عارية من أخمص قدميها إلى أطراف شعرها ! لم ترهقنى بأسئلة العشق الفاجر، لتخفي عنى حقيقة عطشها للشهرة ! لم تكن يوما مثلهن . واليوم أنا هنا ..فأين هى؟ إنها في أحضان حب زائف، لا يملك منها سوى جسد لا تملكه هى الأخرى بل امتلكته أنا! في ثوب عار كم تمنت أن تمزقه أمامي إن أنا أردت ، في حضرة قلب لا يعرف كم تهواني ، وكم كتمت هواها لعبثي ومجوني وفظاظتي الآن هى هناك، وأنا هنا معك أيتها الأليفة الصماء، وسحابات دخان، وكرسي هزاز، وسكون الليل الموحش ، أنا وأنت .