الأحد، أكتوبر 31، 2010

وزيرة الثقافة الجزائرية :-- قطيعة مصر ثقافيا "جنون"






الجزائر: أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي على قوة العلاقات الثقافية بين مصر والجزائر وذلك خلال ندوة صحفية أمس جاءت ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب المنعقد بدولة الجزائر حالياً في نسخته الخامسة عشر.

وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية قالت تومي حول عدم مشاركة مصر في الطبعة الحالية من صالون الجازائر الدولي للكتاب من الجنون أن نتصور يوما قطع العلاقات الثقافية بين الجزائر ومصر التي يعود تاريخها إلى زمن ششناق.

اتخذت الوزيرة لغة مسالمة عند حديثها عن مصر ، وفق الصحيفة الجزائرية، مبررة ذلك بزيارتها الأخيرة للعاصمة القطرية الدوحة حيث شاركت في اجتماع مجلس وزراء الثقافة العرب قائلة "لقد تحدثنا عن رسم إستراتيجية مشتركة للثقافة العربية، وقررنا أن نحضر لقمة رؤساء العرب حول الثقافة، وطبعا الجزائر ومصر ستكونان شريكتين في المشروع"، وبناء على تصريحات تومي فمن المتوقع ان تكون هناك مشاركة قوية لمصر في الطبعة السادسة عشر من الصالون.

وحول معرض الكتاب الحالي والذي يشرف عليه قطاعها على السنة الثانية على التوالي عبرت الوزيرة عن رضاها التام عن ما أنجزه إسماعيل أمزيان وفريقه، موضحة زيادة الاهتمام بالتظاهرة منذ خروجها من يد المؤسسة الوطنية للإشهار.

وصرحت تومي خلال الندوة بقرارها تنصيب حسان بن ضيف مدير عام المركز الوطني للكتاب مباشرة بعد نهاية الصالون. وأنها ستجتمع مع وزير التربية قبل نهاية السنة، لإدراج برنامج يلزم تدريس أربعة عناوين سنويا للتلاميذ، وإعطاء الأولية للكتّاب الجزائريين.

حول علاقة الناشر بالوزارة أشارت تومي إلى دعم وزارتها للنشر بصفة جماعية، موضحة أنه يجب الإجتماع مع الناشرين لوضع دفتر شروط يؤطر سياسة الدعم، ومؤكدة على أن وزارتها لن نحد من حرية أية دار.

نقلا عن / المحيط

جائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب في الوطن العربي




يعلن نادي الهامش القصصي بزاكورة عن توصله بالنتائج النهائية لجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب في الوطن العربي من قبل لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها أساتذة جامعيين ونقاد. وبع انتهاء هذه اللجنة من قراءة المجموعات القصصية التي توفرت فيها شروط الجائزة، والتي بلغت 145 مشاركة من دول: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، سوريا، العراق، الأردن، السعودية، ليبيا، الإمارات، لبنان، فلسطين، عمان،اليمن، الكويت، إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، قررت مايلي:
1 المجموعات الققصية المرشحة تتوفر جلها على مقومات العمل القصصي الجيد . وقد أفرزت المداولات الطويلة النتائج التالية:
الجائزة الأولى: مجموعة الكاتبة المغربية نوال الغنم لبساطة لغتها واقتصادها، وبناء قصصها المحكم.
الجائزة الثانية: مجموعة ( اركض وسألحق بك ) للكاتب العراقي عمار يحيي لغرابة عالمها المتخيل، وطرافة مموضوعاتها، وخصوصية لغتها.
الجائزة الثالثة: مجموعة (مقاعد خلفية) للكاتبة السورية ربا حاكمي لخصوصية عالمها النسوي الغريب، ولقوة خيالها وحيويته.
وارتأت لجنة التحكيم أن يتم طبع الأعمال الفائزة الثلاث، ولتنفيد هذه الوصية شرع نادي الهامش القصصي بزاكورة في طباعة الأعمال المتوجة وسيتم توزيعها وتقديمها خلال ملتقى أحمد بوزفور الوطني العاشر للقصة القصيرة.
المصدر / ديون العرب

نادي أدب سنورس ناقش المجموعة القصصية «الذي كان» للدكتور جمال التلاوي





كتب / احمد طوسون


في مكتبة الطفل بسنورس، وبحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والنقاد تمت مناقشة المجموعة القصصية «الذي كان» ، للروائي والقاص والناقد د.جمال التلاوي.

المناقشة أدارها الروائي والسيناريست أشرف نصر وناقشها كل من الأديبين أحمد قرني محمد وأحمد طوسون.



حيث قدم الشاعر والروائي احمد قرني محمد دراسة عن التشكيل السردي في قصص المجموعة حيث وصف قصص المجموعة بالخروج عن متن السرد التقليدي للحكاية للتحليق في أجواء ولغة شاعرية مع حرص الكاتب على تقديم الشخصيات بلا أسماء أو ملامح خاصة دليل على المشترك الإنساني الذي يجمع بين شخوص القصص والمتلقي مع ميل إلى أنسنة الحيوانات وطرح الهم الوطني العام من خلال الخاص وبخاصة في قصة (عيناها)، ويعمد الكاتب إلى تخطي حواجز كثيرة في الكتابة في نصوص تحتفي بالماضي وترصد التغير الذي حدث في الحاضر لكنها لا تحاول أن تستنطق المستقبل وإن كان الكاتب حريصا على الدفاع عن المستقبل من خلال حرص الأب على التضحية من أجل الابن الذي يمثل المستقبل في قصة (زلزال).. وتنفتح الدلالة في قصة ( الصفعة) ليتماس الفتوة في القصة مع فتوة العصر الحالي الذي يتلقى صفعة تجعله يطيح بصورة عمياء جبروتا وعنفا ضد أبرياء، كما حرص الكاتب في قصة أغنية رمادية على تثبيت اللحظة واستنطاق الزمن، ووصف الشاعر والروائي أحمد قرني لغة الكاتب باللغة الشاعرية الشفيفة التي تجنح بعيدا عن الغموض.

أما القاص والروائي أحمد طوسون فقدم دراسة تحت عنوان الزمن وبنية التحول في مجموعة الذي كان رأى فيها أن المفارقة الزمنية بين الماضي / الآني تمثل العامل المشترك الجامع بين نصوص المجموعة، لكن هذا لا يتعارض مع اختلاف المعطى الزمني و فضاءات الزمن من نص إلى آخر، وقسم دراسته للزمن في قصص المجموعة إلى عدة أشكال منها، الزمن المفارقة ويعد من أبرز صور الزمن في نصوص المجموعة والذي يرصد التحول ما بين زمنين، الماضي/ الآني، كما في قصص (الطائر الذي كان)، (الصفعة)، ( البالونة)، (حكاية الحصان الذي خسر السباق)، (نهاية). أما الصورة الثانية للزمن فتمثلت في الزمن النفسي وهو زمن داخلي بامتياز اتخذ منحى صوفي في قصة الياسمين يتشابه مع الزمن (الأنفسي) عند ابن عربي، واتخذ منحا وجوديا في قصص (حكاية القطة التي أكلت أولادها) و(أشواك الورد) حيث اللحظة الثابتة والمتحول /الزمن النفسي من خلال الطرح لأسئلة الذات.

الصورة الثالثة تمثلت في صورة الزمن النسبي حيث التحول يحدث وفقا لنسبية الرؤية ولا يرتبط فقط بتغير الزمن الماضي/ الآني، فمع تغير الزمن يكون حال الشخوص أقرب إلى الثبات لكن التحول ينتج لنسبية الرؤية من زمن إلى آخر.. ودلالات الزمن النسبي تحضر بوضوح في نصوص:(عبث)، (قراءة في نص حجري)، (أغنية رمادية)، (الطفل الذي كان).

وأخيرا رصد الروائي أحمد طوسون العلاقة ما بين السرد والزمن في مجموعة (الذي كان) ورأى أن الكاتب يعتمد في أغلب نصوص المجموعة الحكي الشفوي بسياق رواية القص مما يحيل مرجعية النصوص إلى مرجعية تراثية تتماس مع تاريخ القص العربي في حكايات ألف ليلة وليلة، أو الحكايات الشعبية، وقد حرص صراحة على عنونة القسم الثاني من نصوص المجموعة ب(حكى يحكي حكاية) استعاضة عن استخدام مفتتح في بداية كل نص كمفتتح (يحكى أن).. وبخاصة في نصوص (حكاية الحصان الذي خسر السباق)، (حكاية القطة التي أكلت أولادها والفأر الذي لعب بذيله)،و(حكاية البالونة).كما حرص الكاتب أن يواكب التحول الزمني في نصوص المجموعة تحول سردي.. خاصة في استخدام الراوي(الحاكي) لضمير الغائب (هو) والتحول إلى (الأنا) الساردة مع التحول من الزمن الماضي إلى الزمن الآني

شهدت المناقشة مداخلات من الأدباء، محمد حسني إبراهيم، د. محمد سيد عبدالتواب، أحمد الأبلج، عماد عبد الحكيم، مصطفى عبد الباقي،محمد جمال الدين، هالة قرني.

نقلا عن / ابيدوس

حجازى ينفى استبعاده قصائد مرسال من "إبداع"


اليوم السابع / وجدي الكومي

نفى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن يكون قد قرر استبعاد قصائد الشاعرة إيمان مرسال، من الكتيب الجديد الذى تعده مجلة إبداع عن شعر قصيدة النثر.


وقال حجازى لليوم السابع، إن المسئول عن تجميع القصائد وتحرير الكُتيب الجديد الذى خصصته مجلة إبداع، والتى تصدر شهريا عن الهيئة العامة للكتاب هو الشاعر البهاء حسين، وأنه اختاره لهذه المهمة بحكم كونه أحد شعراء قصيدة النثر، قائلا: لست أنا من يقوم بهذا الاختيار، وليس أى عضو فى أسرة التحرير، ونحن طلبنا من الشاعر البهاء حسين أن يعد هذه المختارات لأنه من كتابها.


وكانت الشاعرة إيمان مرسال، قد لوحت بمقاضاة المجلة لأنها لم تستأذنها قبل الحصول على قصائدها، وهذا ما دفع البعض لإشاعة نبأ استبعاد القائمين على المجلة لقصائد مرسال من الكُتيب، الذى يصدر قريبا ويحوى مختارات لعدد من مبدعى قصيدة النثر، لهذا السبب.


وتابع حجازى: موقفى لم يتغير من قصيدة النثر، ولكن كونى رئيسا لتحرير مجلة إبداع، لا يعنى أن أنشر فيها فقط ما يتسق مع ذوقى، بل أفسح المجالات لكل التيارات الأدبية والشعرية.


وأكد على أنه نشر كثيرا قصائد لمبدعى قصيدة النثر فى مجلة إبداع ومنهم فاطمة قنديل، وحلمى سالم، وجرجس شكرى، غيرهم ممن يكتبونها، مضيفا: قصيدة النثر فى رأيى تفتقد شرطا جوهريا بالنسبة للشعر وهو الموسيقى أو الوزن، فهى قصيدة نصف شعرية، وليست شعرية كاملة، وهناك فرق بين ما هو شعرى، والقصيدة.


وتابع: القصيدة قد تكتسب الشعرية من عدة عناصر مثل الرؤى والمجاز، ولكن لن تصبح قصيدة إلا بالوزن وهو العنصر الشعرى الرئيسى.


وأشار حجازى إلى أن هذا الكتيب الذى تخصصه مجلة "إبداع" لقصيدة النثر، يأتى فى إطار احترام ما هو موجود، على أن يقول النقاد آراءهم.
ملحوظة /
صورة الشاعرة ايمان مرسال أخذا عن موقع جريدة القبس الكويتية


السبت، أكتوبر 30، 2010

بيان الكتاب والمثقفين الجزائريين حول قضية الشاعر عادل صياد







حول قضية الكاتب والإعلامي المبدع عادل صياد المضرب عن الطعام



لا يملك كتّاب الجزائر سوى أن يضربوا عن الطعام، ويملك المسؤولون كل وسائل إغلاق الأبواب وإنهاء فرص الحوار قبل الشروع فيه، بروح من التعنت والإصرار والجحود، وهم في كل ذلك لا يراعون الجانب الأخلاقي في تعاملهم مع المثقف، بل يستعملون آلة القوانين البيروقراطية تنكيلا بمساره المهني والإبداعي حتى يلزم الصمت المخزي أو يموت كمدا أو ينضم إلى القطيع مذعنا مستسلما للأمر الواقع، وهكذا يكون عبْرة لمن تسوّل له نفسه التفكير بروح من الحرية والانطلاق.

لقد أهين المثقف الجزائري وتم إبعاده عن المشهد بأساليب شتى عبر أكثر من خمسين سنة من الاستقلال، كما تم التلاعب بدوره وعمله وخلط الأوراق حول حقوقه المغيبة بفعل قوانين غامضة لا تحميه من الاستغلال وحتى الموت تحت وطأة التهميش والعوز والإحباط. مما جعل الكاتب في بلادنا يحتج بطريقة توحي أنه مقبل على الاستشهاد وهذا دليل ساطع على أنه وصل مرحلة متقدمة من اليأس والقنوط والإحساس المفجع بغياب العدالة.

وأمام حالة الكاتب والإعلامي عادل صياد المضرب عن الحياة منذ الثلاثاء 26 أكتوبر 2010، بدار الصحافة "الطاهر جاووت"، بالجزائر العاصمة، فإننا نطالب بما يلي:

- ضرورة التفات وزير الاتصال للأمر والسعي إلى معرفة حيثيات القضية.

- ضرورة نزول المدير العام للإذاعة إلى الكاتب المبدع عادل صياد في مكان إضرابه والاستماع إليه.

- دعوة رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية إلى التدخل والتحقيق في القضية لإنهائها باعتبارها قضية رأي عام وطني.

والسلام



عبد الله الهامل

سهيلة بورزق

علي مغازي

الطيب لسلوس

حرز الله بوزيد



الناشرون المصريون لن يشاركوا في المعرض الدولي للكتاب في العاصمة الجزائرية

و يدعون الاخوة الجزائريين الى المشاركة في معرض كتاب القاهرة في كانون الثاني/ يناير المقبل".

أكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين للوكالةالفرنسية للأنباء أن هؤلاء سيقاطعون معرض الجزائر للكتاب الذي ينطلق الأربعاء، بسبب ضيق المساحة المخصصة لهم وتأخر الدعوات الموجهة لبعضهم، دون التطرق لتوتر العلاقات بين البلدين إثر تصفيات كأس العالم نهاية 2009.



اكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين ان دور النشر المصرية لن تشارك في معرض الجزائر للكتاب هذا العام بسبب ضيق المساحة المخصصة لهم وضيق الوقت اثر تأخر الدعوات الموجهة لبعضها.

وقال الناشر محمد رشاد لوكالة فرانس برس ان الناشريين المصريين "اعتذروا عن المشاركة في هذه التظاهرة هذا العام" لسبب آخر ايضا هو "ضيق المساحة المخصصة للكتاب المصري".

واوضح ان منظمي المعرض "قرروا اعطاء الجناح المصري مساحة 50 مترا مربع بعد ان كانت المساحة المخصصة للناشرين المصريين تتجاوز الف متر مربع".

وتابع ان هذه المساحة "المقررة تأتي تحت لافتة اتحاد الناشرين العرب وليست مخصصة للناشرين المصريين".

الا ان رشاد اكد في الوقت نفسه ان "عدم المشاركة المصرية في المعرض لن تغير من واقع الامر. فنحن ابناء ثقافة ووطن واحد".

واضاف "مهما حصل، سنكون دائما في البوتقة الثقافية نفسها والمصلحة المشتركة بين بلدين شقيقين".

وقال "لا ادري ما هو السبب الحقيقي لهذا الموقف".

وتابع ان "المشكلة كانت في الاساس بين بعض ابناء البلدين كروية واعلامية" لكن "الخاسر الاكبر هو الثقافي".

واضاف "رأينا الفرق المصرية والجزائرية تلعب على ملاعب البلدين بعد الازمة بعد قرار اتحاد الكرة الافريقي بذلك وتماصلاح الموقف بين الاعلاميين في كلا البلدين".

وكانت حوادث سبقت وتلت مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين للتأهل الى كأس العالم 2010، في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 في القاهرة، ادت الى توتر شديد بينهما.

واخذت الازمة منحى دبلوماسيا بتظاهرات في القاهرة امام سفارة الجزائر واستدعاء سفيري البلدين في القاهرة والجزائر.

وقال محمد رشاد "ما لا افهمه الى جانب عدد من المثقفين الجزائريين، لماذا تؤثر هذه المواقف على الثقافة والكتاب المصري الذي يعتبر من بين اهم الكتب المشاركة في المعارض العربية؟".

من جهته اكد القائم باعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة حلمي النمنم التي تعتبر واحدة من اكبر دور النشر في العالم العربي، ان "الهيئة لم تستلم اي دعوة من اي جهة جزائرية للمشاركة في معرض الكتاب هناك".

وفي نفس الوقت قال عضو في المركز الاعلامي في مكتبة الاسكندرية محمد مصطفى ان "المكتبة لن تشارك في معرض الجزائر هذا العام".

وكان المسؤول عن معرض الكتاب الجزائري اسماعيل امزيان صرح لوكالة فرانس برس ان دور النشر المصرية ستشارك في المعرض نافيا منع المشاركة.

ورفض عدد من المفكرين والمثقفين الجزائريين المقيمين في الجزائر والخارج موقف المسؤولين عن المعرض بعدم دعوة الناشرين المصريين للمشاركة في المعرض.

ودعا هؤلاء المفكرون في عريضةفي آب/اغسطس الى "رفع المنع المفروض على عرض الكتب المصرية" في المعرض الخامس عشر، مشيرين الى محاولة "يائسة" من جانب واحد ضد الادب المصري.

الا ان امزيان اوضح السبت انه "تقرر بالتشاور مع المصريين تخصيص" مئة متر مربع من اجنحة العرض لدور النشر المصرية ومنها مكتبة الاسكندرية.

واضاف ان سبعين دار نشر مصرية استفادت من الف متر مربع في المعارض السابقة من مساحة المعرض الاجمالية التي تبلغ ثمانية الاف متر مربع.

وقال ان هذا القرار اتخذ "للحؤول دون حصول اي حادث" خلال هذا الحدث الثقافي الذي يستقبل 150 الف زائر يوميا.

لكن رئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد، قال ردا على الموضوع الامني "ابلغناهم بان الناشر المشارك يتحمل مسؤولية مشاركته والجزائر في حل من هذه الناحية الامنية".

واضاف ان "الناشرين المصريين يدعون الاخوة الجزائريين الى المشاركة في معرض كتاب القاهرة في كانون الثاني/ يناير المقبل".

وكان رشاد ذكر ان احد الصحافيين الجزائريين "فبرك" مقابلة معه تضمنت تصريحات لم يقلها مثل "مقاطعة الناشرين المصريين لمعرض الجزائر"، مشيرا الى انه رد على الصحافي واكد ان "ما نشره تصريحات غير صحيحة".

وقال لفرانس برس الاربعاء "استغربت من قيام بعض المسؤولين في الجزائر الشقيقة بالهجوم على الناشرين المصريين بدون التاكد من حقيقة التصريحات".

واضاف "عندما تحدثت مع احدهم نفى انه هاجم الناشريين المصريين ولكنه رفض تكذيب التصريحات المنسوبة اليه".

ورأى رشاد ان "فكرة منع المشاركة المصرية خطوة خاطئة"، مؤكدا ان "منع هذا البلد او ذاك نتيجة اي خلافات وهذا ليس جيدا".

واشار الى ان "الناشر المصري في ظل مرحلة مقاطعة مصر اثر اتفاقية كامب ديفيد لم يمنع من دخول كل معارض الكتاب العربي لان هناك فارق مهم لمصلحة الثقافة".
المصدر / موقع ابيدوس

الجمعة، أكتوبر 29، 2010

وفاة القاص والروائي التونسي إبراهيم بن سلطان


إبراهيم بن سلطان القاص والروائي التونسي تخطفه يدُ المنون فجأةً
وفاة القاص والروائي التونسي إبراهيم بن سلطان :
تونس - سانا
توفي أمس القاص والروائي التونسي ابراهيم بن سلطان عن عمر ناهز 57 عاماً إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وعرف عن بن سلطان أسلوبه القصصي الذي ينهل من شعرية التفاصيل اليومية واهتمامه بالحياة اليومية للبسطاء والمنسيين.
وأصدر القاص بن سلطان 10 كتب في القصة والرواية والنقد من أبرزها مجموعة قصص قصيرة بعنوان "زغاريد ودموع" ومجموعة أخرى بعنوان "فجر وأحلام وأرق وروايات "وردة السراب" و"طيبة هذه الأرض" ورواية "وتزهر الجبال الصلدة" إضافة إلى دراسة نقدية بعنوان "قراءة في أعمال القاص محمد الشقحاء.
يذكر أن بن سلطان الذي ولد في الثامن والعشرين من شباط عام 1953 بمدينة الرديف في الجنوب التونسي كان من مؤسسي مهرجان "زمرة" للأدباء الشباب ومديراً لهذا المهرجان لأربع دورات متتالية.
المصدر / منتدي المفتاح

جابر عصفور في حوار مع المصري المصري :- الوضع الثقافى في مصر أصبح «كارثى»






فتحية الدخاخني

«نقد ثقافة التخلف» عنوان كتاب جديد للدكتور جابر عصفور، مدير المركز القومى للترجمة، انتقد فيه الوضع الحالى للمجتمع المصرى، وثقافة التخلف التى تدعو للعودة إلى الوراء والارتكان على الماضى.


«المصرى اليوم» حاورت «عصفور» عن كتابه الأخير الصادر ضمن مشروع مكتبة الأسرة وضم عدداً من المقالات كان قد نشرها فى صحف متنوعة. ووصف «عصفور» الوضع الثقافى والسياسى الراهن بأنه كارثى، مطالبا بتشكيل حكومة ائتلافية وجبهة إنقاذ وطنى للخروج من المأزق، وإلا فإن مصر ستواجه مصير الدولة العثمانية عندما كانت تلقب بـ«الرجل المريض».

كتبت مؤخرا كتابا يحمل عنوان «نقد ثقافة التخلف»، ما الذى عنيته بثقافة التخلف؟

- التخلف بشكل عام هو كل ما يسعى إلى دفع المجتمع للوراء، حيث لا يسمح له بالتقدم، وهذا يعنى نوعاً معيناً من الثقافة، هى ثقافة تقدس الماضى ولا تتطلع إلى المستقبل، وتبدو كأنها مستريبة من المستقبل، كل ثقافة ترفض الآخر وترفض حق الاختلاف ولا تسمح بالحرية والتعددية هى ثقافة تخلف، وهذه الثقافة لها جذور قديمة وليست ابنة اليوم، ولابد من فهم هذه الجذور حتى نواجه المظاهر المعاصرة لثقافة التخلف، وفى كتابى رصدت الجوانب المتعددة لثقافة التخلف فى المجتمع، وأكثرها خطورة وحاولت إعادتها إلى أصولها التاريخية، بما يعين العقل الذى يريد التقدم على مواجهة جوانب مظاهر هذه الثقافة.

■ هل ترى أن المجتمع المصرى يعانى من هذه الثقافة، وإلى أى حد انتشرت ثقافة التخلف؟


- المجتمع يعانى من هذه الثقافة لدرجة أنها أصبحت تشكل كارثة ثقافية، نحن فى كارثة التخلف الذى تفاقم، وأصبح الوضع بالغ الخطورة، وهذا لا يمكن مواجهته إلا بجبهة إنقاذ ثقافية تشارك فيها كل التيارات الثقافية المختلفة.. على الجميع تأجيل الخلافات والتصدى لهذا الخطر الداهم، فمصر فى خطر محدق ثقافيا وفكريا، وهذا يتطلب تكاتف كل التيارات، دون استبعاد لأحد، لأنه لا يستطيع طرف واحد أن يواجه هذا الخطر الداهم، وأن يقدم حلا جذريا للمشكلة، فالوضع هنا أشبه بالوضع السياسى، على مدار التاريخ المصرى عندما تصل الأوضاع السياسية إلى كارثة أو أزمة خانقة، فالحل هو تكوين ائتلاف وطنى، فنذكر مثلا تكوين جبهة بين الأحرار الدستوريين وحزب الوفد، تم على إثرها تشكيل حكومة ائتلافية أصبح سعد زغلول بموجبها رئيسا للبرلمان، وعدلى يكن رئيسا للوزراء، أننا أعتقد - سياسيا - نحتاج إلى حكومة ائتلافية وجبهة ائتلافية وجبهة إنقاذ ثقافى.
■ طالبت فى كتابك وفى أكثر من تصريح صحفى بجبهة إنقاذ ثقافى، ما الذى تم فى هذا؟
- دورى هو أن أقول ما يحدث، وتنفيذ الموضوع مهمة كل الأطراف، طبعا الطرف الذى يحتكر السلطة سيعارض، وواجبنا هو أن نقنعه بالحسنى فإذا اقتنع كان بها، وإذا لم يقتنع فسيكون هذا مما يعجل المسيرة نحو الكارثة، أنا فى اعتقادى أن الأزمة موجودة فى مصر ولن يحلها الحزب الوطنى، لأن المسألة أصبحت أكبر من طاقة حزب معين مهما كان هذا الحزب، فالمشكلة ليست مشكلة سلطات، فمثلا فى مسألة الاحتقان الطائفى ما الذى استطاع الحزب الوطنى عمله، لا شىء، ولن ينجح وحده فى حلها، لأن الحل لن يأتى بشكل فردى، لا بد من وجود جبهة إنقاذ على كل المستويات، وبما أنى معنى بالشأن الثقافى فأنا أقول إنه لا يمكن إنقاذ الثقافة وإعادة عافيتها لممارسة دورها الرائد من جديد وإعادتها إلى وضعها القديم.


■ كلامك معناه أن الثقافة ليست فى حالة جيدة؟


- الثقافة المصرية فى أسوأ أوضاعها، وهنا لا أعنى المنتج الإبداعى الأدبى لأن هذا متميز جدا، لكن ما أعنيه هو الوعى المجتمعى، ما يتعلق بالتعليم والإعلام والفكر الدينى السائد والعقليات والعادات الاجتماعية، الثقافة هنا بالمعنى الشمولى وليس بالمعنى الضيق الذى ينحصر فى الإبداع والفنون، وهى مهمة وزارة الثقافة، هذه الثقافة المجتمعية هى شىء معقد مركب يسهم فيه طرفان أساسيان، الأول هو الدولة ممثلة فى 4 وزارات هى «التعليم والإعلام والثقافة والأوقاف» والمجلس القومى للشباب، والثانى هو المجتمع المدنى بأحزابه وجمعياته.


■ ما السبب فى هذا الوضع الكارثى؟


- هناك أسباب متعددة جدا، سياسية واجتماعية واقتصادية، وحتى جغرافية، خاصة ببناء المدينة وعشوائياتها، حزمة من السلبيات تراكمت وأدت إلى هذا الوضع، فى الستينيات كانت هناك ديكتاتورية ناصرية واعتقالات، لكن كان هناك حلما قوميا يشد الناس ويدفعهم للمستقبل، الآن ليس هناك حلم قومى، حتى الأحلام القومية الكبيرة وأدناها، فمثلا الانتصار الهائل الذى تم تحقيقه فى أكتوبر، الذى حقق حلما عزيزا للشعب المصرى سرقت وسلبت روحه، الجنود والضباط المسلمون والمسيحيون الذين صنعوا المعجزة، الضابط المسيحى الذى اخترع فكرة خراطيم المياه لإذابة السد الترابى، والمسلم الذى اصطاد عشرات الدبابات بصاروخ على كتفه، أضعنا هذه النماذج وسرقنا معجزتها، وفقدنا روح أكتوبر، مصر الآن مثل الرجل المريض، الذى لابد أن يعالج بكونسلتو، الوضع الثقافى كارثى، وليس هناك دليل على ذلك أكثر من تنابز شخصيتين بارزتين جدا، عندما يقف واحد فى وزن وثقافة محمد سليم العوا، وواحد فى وزن وثقافة بيشوى، ويقولان مثل هذا الكلام، فهذا يعنى أنه حتى الصفوة عندها خلل، فما بال الأطراف الأخرى غير المتعلمة.. المسألة خطيرة وليست سهلة.

■ كلامك يجرنا إلى قضية الفتنة الطائفية، كيف ترى هذا الملف؟


- ليست هناك فتنة طائفية، بل حمق يمارسه بعض الكبار وأطراف تعصبت نتيجة لعوامل معروفة ويمكن رصدها، لكن هذا لن يؤدى إلى فتنة طائفية لأنه لحسن الحظ جذور الدولة المدنية أقوى بكثير مما يتوهم أعداء مصر، هذه الجذور تتمثل فى أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى بدأت إنشاء الدولة المدنية منذ قرنين، بها أقدم تعليم، فى سنة 1873 افتتحت أول مدرسة للبنات فى مصر، وفى عام 1973 افتتحت أول مدرسة للبنات فى قطر، الفرق 100 سنة من الاستنارة، هذا الميراث هو الذى يحمى مصر من الموت، وليس من الكارثة التى حدثت.

■ لكن هذه الاستنارة اختفت من الشارع؟


- صحيح، لكن حتى فى الشارع - وأنا من مواليد المحلة الكبرى، ومن أسرة فقيرة، ومازلت أذهب إلى المحلة - أعلم أنه يوجد متطرفون، لكن هناك ناساً يعيشون على التسامح الذى تربى عليه الشعب المصرى، هذا التسامح لم يختف، لكنه اختل، الجسد لم يمت بعد، لكن أصابته فيروسات، يسهل التخلص منها لسببين، الأول أنها لم تغز الجسد كله، والثانى أنها تواجه بفيروسات مضادة تحاربها، ولابد من تقوية هذه الفيروسات المضادة، والقيام بثورة جذرية فى ثقافة الشعب.

■ وكيف يتم ذلك؟


- بجبهتين، الأولى إرادة سياسية حاسمة، تؤمن بضرورة وجود الدولة المدنية الحديثة بكل شروطها ومواصفاتها، فيكون هناك قرار سيادى حاسم وصارم بإنشاء دولة مدنية حديثة بما يعنيه ذلك من الفصل بين السلطات والاحتكام للدستور، واحترام القانون والديمقراطية وتداول السلطة، وحق المواطنة الذى لا يميز بين أحد على أى أساس، سواء كان ثروة أو ديناً أو عرقاً، إذا تحققت هذه الدولة من خلال قرار سيادى، وأنشئت مجموعة ثقافية تضم وزارات التعليم والإعلام والثقافة والأوقاف و«القومى للشباب»، على غرار المجموعة الاقتصادية، حتى لا ينسف إمام المسجد ما يبينه التعليم، وتعاون المجتمع المدنى وهو الجبهة الثانية يمكن الخروج من الكارثة، فالمجتمع المدنى أهم شىء فى تاريخ مصر فهو الذى أسس الجامعات والمستشفيات، ولابد أن ينهض مرة أخرى وتكون للأحزاب برامج ثقافية لتوعية الناس بالمستقبل، لو عمل الجناحان سيتغير الوضع فى مصر.

■ هل يعنى هذا أن القضية متعلقة بالديمقراطية التى يطالب بها الكثيرون الآن؟


- أنا ضد اختزال المشكلة الصعبة فى بُعد واحد، هى مشكلة معقدة، نحتاج أولا لقرار سياسى بأن مصر دولة مدنية حديثة، قائمة على مبدأ تداول السلطة فى الحكم والنخب السياسية، فلا يعقل أن يظل رؤساء الأحزاب فى مناصبهم دون تغيير، هذا يعطى إحساساً بالخمول.


■ وكيف تقنع السلطة باتخاذ هذا القرار؟


- نجبرها على التغيير، من خلال الضغط الشعبى والجماهيرى، المثقفون قوة يمكن أن يضغطوا، وكلامى نوع من الضغط، وإذا لم نفلح نلجأ لوسائل تحول التأثير غير المنظور للكلام إلى أشياء فى الواقع، علينا أن نتعلم من الإخوان المسلمين وكيف ينزلون للناس وقت الأزمة. على مؤسسات المجتمع المدنى أن تتواجد مع الناس وتطالب بحكومة مدنية، عبدالرحمن الأبنودى له قصيدة قديمة تصلح للوقت الحالى، يقول فيها «إذا مش نازلين للناس فبلاش»، وهذا الشعار يجب رفعه الآن، لازم ننزل للناس وننقذهم بكل الطرق الممكنة والوسائل المتاحة لاسترداد عقولهم، الناس الآن فى وضع أخطر من الدروشة، فمثلا يخرج داعية جاهل ويسبب كوارث كثيرة، واحد من أصحاب اللحى هؤلاء أفتى بتدمير التماثيل وسرقتها ولولا بعض العقلاء الذين أقنعوه بالتراجع عن فتواه لكانت كارثة دمرت تراث مصر.


■ قلت فى كتابك إن غياب الديمقراطية يولّد العنف؟


- أكيد.


■ هل ترى أن الاعتصامات والمظاهرات الحالية نوع من هذا العنف؟


- هى مظاهر للعنف، نظرية المادية الجدلية تقول إن التغيرات الكمية تؤدى إلى تغيرات كيفية، بمعنى أن هذه المظاهرات ستتحول فى المستقبل إلى عنف، فهى مؤشر إلى ما هو أخطر، ولذلك أقول لا تتركوا الأمور تصل إلى درجة اليأس حتى لا تكون استجابة الناس عنيفة ومدمرة، يجب أن نفتح أمام الناس طريقا للأمل، وإلا فسيكون رد الفعل عنيفا جدا، ما الذى ننتظره من المواطن العادى عندما يسمع أن هناك فيلا تباع بأرقام فلكية، وأن ممثلة تحصل على 12 مليون دولار فى مسلسل، وهو كل مشكلته قوت يومه فى وقت أصبح فيه سعر كيلو الطماطم 10 جنيهات واللحمة 80 جنيهات، ما المطلوب من موظف لديه أسرة و3 أطفال، و3 أمثال راتبه لا تكفى قوت يومه، فى البداية سيتظاهر ويعتصم، ثم سينفجر، نحن فى وضع كارثى، وإذا لم ننتبه فالطوفان قادم، لم يعد من المسموح السكوت، والعاقل هو من ينصح نفسه والدولة ومن حوله، إذا نظرنا إلى المجتمع المصرى من القاع فالصورة المقبلة مخيفة إلى أبعد الحدود.


■ أنت تطالب بجبهة الإنقاذ وحذرت من الكارثة، لكن لا أحد يسمع، ولا شىء يتغير؟


- ماذا أستطيع أن أفعل، أنا لسان حالى الآن كما يقول بطل مسرحية صلاح عبدالصبور «مسافر»: «ماذا أفعل.. لا أملك سوى كلماتى.. وأنا أعزل.. وهو بيده خنجر»، كل ما يستطيع المثقف فعله هو الكلام وعدم الصمت لأن الصمت مشاركة فى الجريمة، عليه أن يتكلم ويقول، وهذا أضعف الإيمان ويبدو أنه ليس أمامنا سوى أضعف الإيمان.


■ هل هذا يأس؟


- ليس يأسا، أنا مسؤول فى الدولة وأقول هذا، وكلامى قد يرضى البعض ويغضب المسؤولين فى الدولة.


■ وصفت مصر بأنها مثل «الرجل المريض»، وهذه الصفة كانت تطلق على الدولة العثمانية قبل انهيارها، فهل تتوقع لمصر نفس المستقبل؟


- نعم، نفس المستقبل، ماذا جرى للتعليم المصرى، فى فترة من الفترات أخرج هذا التعليم مصطفى مشرفة باشا عالم الذرة الهائل حجماً وقيمة، وحتى الستينيات كان التعليم يخرج علماء مثل أحمد زويل وإدوارد سعيد، كان متماسكا، ما الذى جرى له وجعله ينحدر هذا الانحدار بشكل متسارع والنتيجة واضحة، فمصر خرجت من مقياس أهم 500 جامعة فى العالم، حتى على مستوى التعليم الخاص، الذى يعتبر الأهم فى الولايات المتحدة، حيث إن أهم جامعات الولايات المتحدة جامعات خاصة، أما فى مصر فالجامعات الخاصة أشبه بالمدارس الثانوى بلا نظام أو قواعد، وتتميز بعشوائية شديدة.


■ ما السبب فى هذا؟


- سياسات خاطئة ووزراء غير أكفاء، ليسوا أصحاب رؤى، الوزير لابد أن تكون لديه رؤية يناقشها مع الناس علانية، لو تحدثت مع وزير التعليم العالى الحالى لن تجد لديه رؤية حقيقية واضحة، أما الإعلام فهو ضعيف، ومازال يعانى مشاكل فى الحريات، فهو متذبذب، هل نعطى الحرية أم نأخذها، المشكلة ليست مسألة إمكانيات مادية، لكن الكارثة أنه لا يوجد تخطيط ولا رؤى.

■ تتحدث عن الإرادة السياسية ودورها فى الحل، وأنت التقيت الرئيس حسنى مبارك مؤخرا، فهل نقلت له مخاوفك؟


- قلت له مخاوفى وهو لحسن الحظ رجل سمح جدا يتقبل الاختلاف بصدر رحب، كنت منفعلا وهو احترم انفعالى وسألنى بعد عرض مظاهر الوضع «ما العمل؟» فاقترحت ما اقترحته الآن وما سوف أكتبه وما كتبته من قبل ووافقنى على ما ذهبت إليه.


■ إذا كان الرئيس موافقا فهذا يعنى أن الإرادة السياسية التى تحدثت عنها موجودة، إذا فما المشكلة؟


- حينما يوافق رئيس الجمهورية لا يمكن أن أطلب أكثر من ذلك، وهذا يعنى أن الإرادة السياسية متوفرة، لكن عندما تخرج هذه الإرادة السياسية تمر عبر فلاتر، آمل أن تكون هذه الفلاتر على نفس درجة الوعى والإدراك لما يحدث.


■ تكلمت عن تداول السلطة وعن الدولة المدنية، فهل قلت للرئيس ذلك؟


- أعتقد أن هذا المعنى وصله أيضا، هناك آداب للحديث مع الرؤساء، وأنا شعرت أن المعنى وصله، وأعتقد أنه سيرشح نفسه فى الانتخابات المقبلة، لكن برنامجه سيكون مختلفا جدا هذه المرة، لأن الظروف مختلفة.


■ حدثت مشكلة مؤخرا بين المثقفين ووزير الثقافة بسبب تعريف المثقف، والوزير كان يرى أن المثقف هو عضو المجلس الأعلى للثقافة، فما تعليقك على هذا التعريف؟


- أنا أعرف وزير الثقافة جيدا، وأعتقد أنه لم يكن يقصد هذا المعنى، وأستطيع أن أفهم ما الذى كان يقصده من هذه الجملة، ومؤتمر المثقفين كما قال الوزير مفتوح أمام جميع التيارات، ولن يُمنع أحد من المشاركة فيه.

■ وزارة الثقافة هى من بين الأماكن التى تحتاج أيضا إلى تداول سلطة؟


- مفيش كلام، أنا منذ 10 سنين قلت لنفسى إننى سأخرج من الوظيفة بعد إنشاء المركز القومى للترجمة وتحقيق حلمى فى ترجمة الكتب لتثقيف الناس، وأعتقد أن وزير الثقافة يريد ترك مقعده لكن أمامه هرمان ينبغى الانتهاء منهما أولا، هما متحف الحضارة والمتحف الكبير، هناك مشاريع يجب إنجازها.


■ علاقتك بفاروق حسنى جلبت لك الكثير من النقد، ووصفك علاء الأسوانى بأنك «حامل أختام فاروق حسنى»؟


- لكل شخص رأيه، وأنا لا أعترض على هذا، وأحترم حق الاختلاف، وهذا الوصف هو نكتة بالنسبة لى، لأن الوزير ليست لديه أختام لأحملها

الأربعاء، أكتوبر 27، 2010

سحب جائزة "زايد" من أديب جزائري اتهم بنسب مجهود الآخرين لنفسه






قال مسؤولون في جائزة الشيخ زايد للكتاب الإماراتية إنهم سحبوا الجائزة التي منحت للكاتب الجزائري الدكتور حفناوي عن كتابه "مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن"، بسبب "الاستحواز على جهد الآخرين".

وذكرت اللجنة المنظمة للجائزة - في بيان الثلاثاء - أن ماورد في كتاب بعلي الفائز بجائزة عام 2009 "تجاوز حدود الاستشهاد والاقتباس وتحول في سياقات عديدة إلى الاستحواذ على جهد الآخرين مضمونا ونصا"، مشيرة إلى أنه "ورد إلي الجائزة عديد من الملاحظات من قراء ومتابعين للجائزة تشير إلي مآخذ منهجية اشتمل عليها كتاب (مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن) الحاصل علي جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب بالدورة الرابعة (2008 - 2009) لصاحبه الدكتور حفناوي بعلي".

وأضاف البيان أن "الجائزة باشرت باعتماد سلسلة من الإجراءات للتحري في أمر الشواهد والاقتباسات التي بني عليها المؤلف كتابه، وعلى مدى امتثالها للأعراف العلمية السائدة من خلال لجنة خبراء متخصصين، وتبين للجائزة بعد كل التحريات أن كتاب (مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن - الدار العربية للعلوم ناشرون - منشورات الاختلاف - الطبعة الأولى/ 2007) - رغم طرافة موضوعه وغزارة المادة النقدية التي تضمنها - قد ساده منهج في عرض مادة النقد الثقافي تجاوزت حدود الاستشهاد والاقتباس وتحولت في سياقات عديدة إلى الاستحواذ على جهد الآخرين مضمونا ونصا".

وحسب البيان أنه "بناء على ذلك، وحرصا على الأهداف التي من أجلها أنشئت جائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي تمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ذات الأثر الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية كما ينص على ذلك نظامها الأساسي، فقد تقرر سحب لقب الجائزة من الكتاب الجزائري.

كانت جائزة "الشيخ زايد للكتاب" أعلنت في فبراير2010 فوز بعلي لأن كتابه "يمثل إضافة معرفية نقدية للتيارات في عصر الصورة ووسائل الاتصال المختلفة".

يذكر أن "زايد للكتاب" هي جائزة مستقلة أطلقت في أكتوبر 2006 وتتفرع لجائزة التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون، وأفضل تقنية في المجال الثقافي، وجائزة النشر والتوزيع، وجائزة شخصية العام الثقافية، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة في فروعها الـ9 مليوني دولار.
المصدر / جريدتي


ندوات فكرية وامسيات شعرية ضمن برنامج نادي ادب الفيوم


نادي أدب الفيوم مجددا .....في صدارة الخريطة الابداعية بالفيوم

وضع محلس ادارة نادي ادب الفيوم برنامجا زمنيا للانشطة المختلفة بالنادي حيث تحدد الخميس من كل اسبوع لعقد لقاء فكري او امسية شعرية في 4 نوفمبر وينتهي البرنامج في31مارس 2011 قبل مؤتمر اليوم الواحد وكان البرنامج علي النحو التالي:
  • الخميس 4/11/2010 الفيوم في المصادر القديمة .الفتح الاسلامي نموذجا . يحاضر فيها د/ محمد زايد      ادارة / القاص عصام الزهيري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 25/11/2010مناقشة المجموعة القصصية _ صدي الهمسات ) للقاص مخلص أمين  الضيوف  القاص محمد جمال والشاعر محمد حسني    ادارة / صبري رضوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 9/12/2010ندوة فكرية - وظيفة الشعر في مجتمع مأزوم   الضيوف / عبد الحكم العلامي     ادارة / الشاعر حازم حسين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 23/12 امسية شعرية للشاعر محمود الشاذلي بمصاحبة الفنان عهدي شاكر                       ادارة الشاعر / محمد شاكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس2011 /16/1واقع قصيدة النثر     الضيوف  د/ احمد عبد المقصود  و صبري رضوان  ادارة   القاص / محمد جمال
  • الخميس 20/1/2011 واقع الرواية المصرية ما بعد الحداثة الضيوف  عصام الزهيري  احمد طوسون    ادارة محمد جمال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 3/2/2011 مناقشة ديوان صادر للشاعر محمد ربيع  الضيوف احم قرني ود/ مها مراد   ادارة صبري رضوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الحميس 17/2/2011 امسية قصصيةلقصاصي الفيوم    ادباء الفيوم وسنورس واطسا          ادارة  محمد ربيع محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 3/3/2011 قراءة في كتب التراث ( الرحالة )    الضيوف   القاص / محمد جمال       ادارة  حازم حسين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 17/3/2011 امسية شعرية للشاعر ابراهيم عبد الفتاح وشعراء الفيوم بمصاحبة الفنان / احمد صالح  ادارة   محمد شاكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • الخميس 31/3/2011مناقشة رواية ( مايشبه الحلم ) للقاص حسام طة الضيوف عصام الزهيري وعويس معوض ادارة مصطفي عبد الباقي
بالاضافة الي محاضرات في علم العروض يقدمها الشاعران / عبد الكريم عبد الحميد وحازم حسين

 رئيس النادي / مصطفي عبد الباقي                                سكرتير النادي / حازم حسين

السبت، أكتوبر 23، 2010

قصيدة / هي نفس الصورة ....هي لشاعرة الشعب زينات القليوبي




بُصي شوفي ( الصوره ) ديّ


هيّ نفس ( الصـوره ) هيّ !!!






ميت سنــــه فاتووووووا علينا


ولسّه نفس الواقفــه : هيّ






همّا نفس الخلــق .. احنــــــا


بس احنا كتااااااار شويــــــــه






بصي يمّه ع الكآبــــــــــــــــه


والدموووووووع المتداريــــــه






بصي تاااني ع الملااااااامح


مش حاتلقي فرحه جايــــــــه






بصي لهدومهــم تلاقــــــــي :


عمّــه وعبايــــه وكوفيـــــــــه






والصديري والطاقيــــــــــــــه


وآدي طرحه وجلابيــــــــــــــه






بس ( طربوش ) الأفنـــــــدي


شكلـــــــــه مش لايــق عليّ






أصل إبنـــــــك كان : أفنـــدي


بس أنا ( الأبـن ) الهفيـــّـــــه






بصي ف الصــورة وقوليلـي :


ليه طبعتي الصــورة .. فيّ ؟؟






ليه زمااني ماعدش يمشي؟!


ميت سنـه وشعبــك ضحيه !!!






اللي فيها يمّه ماتووووووووا


بس لسّه ( الوكسـه ) حيــــّه






لسّه ( فولــك ) والفلافـــــــل


همّــا ( أعظــم ) وجبـــــــه ليّ






لسّه بين ناصيـــه وناصيــــــه


بلقي ( قــــدّره ) وكام صينيـــه






للمخلل والملــدن .. قرن فلفل


جنبه ( بصلــــه ) .. مفتريـــــــه






تفتـــح ( النفــس ) اللي ماتت


تكتم ( المعــــده ) القويـــــــــه






تشبع ( البطـن ) الجعانــــــــه


تخرس ( النفـس ) العفيــــــه






اللي ليـــل ونهـار بتطلـــــــب :


لحمــــه يمّــه إن شالله نيّه !!!






ميت سنه مقبـوض علينـــــــــا


جوّه نفــس ( الصــــــوره ) ديّ






عمرنــــا ماخطيناهــــــــــــــــا


عمرهـــا .. هوّه : القضيه ؟؟؟






ميت سنـه محكووووووم علينــا


يحكمونا (( العصبجيـــة )) ؟؟






يدفنونــــا جوّه صــــــــــــــــوره


شعــب مطحووون .. الهويـــــــه






شعـب وارث فقـــــــــر .. جــــده


وجـــد جده .. لحــــد .. ميّـــه !!!






وهمّا ياكلووووا ف خير أبونـــــا


واحنا ناكل ( حُسن نيّـه ) ؟!!!!!






ميت سنه ف كشف حسباتــك


كَلنا إيه : غير فوووول وميّه؟!






وآما يوم يرمولنا فرخــــــــــــه


ولاّ لحمـه مستويــــــــــــــــــــه






تبقي صفقـه فاســـــــــده يمّه


تبلـي شعبـــــــك بالآذيــــــــه






جوعونــــــــــــــا وسرطوننـــــــا


سممّــوا الكبـــــــد برزيـــــــــــه






والفشل صـاب الكلاوووووووي


والجميــــــــــع مالهمـش .. ديّـه






كل ده وعوزانـي أسكـت !!!!!!!


وأرضي بالعيشــــــه الرضيّـــه






وارجع الصوره .. بمزاجـــــــــي


واشتري بـرواز .. هديــــــــــــه






وارضي تحنيطي برضاكـي ؟؟


مهما زاد الطحـــــــــــــن فـيّ






وارضي تهميشي برضايـــــــا


كل أيامي اللي جاااااااااااايه






وارضي ( أورث ) إبني .. ذلــي


لاجل يدعــــــي ف يوم علــيّ






وارضي اسيبهم ينهبوكــــــــي


كل يوم قـــــــــــــــــــدام عينيّ






واجري اخبي ف صحن فولـــك


دمعتي وارضي .. القسيـــــــه






مين يقول تااااااني حااطوعك


مين يقول حاافضل هفيـــّـــــه






مين يقول حاارجع لصورتــــــك


بعد ماشوفتك : وسيـــــــــــّــــه






للي سارق واللي ناهــــــــــب


واللي عمـــــــــره ماحــس بيّ






طب يمين باللـــــــــه ياشيخــه


لاقطع ( الصـوره ) بإيـــــــــــدّي






وانلطــق وسط الشوااااااااارع


واصررررررررخ الصرخه العفيـّــه






وآما أشوف الفجــــــر طاااااالع


حاارسم الصــــوره اللي : هيّ






صوره تشهد يوم لصالحـــــــــي


مش تكون ( شاهـــد ) عليّ !!!






***********






شاعرة الشعب / زينات القليوبي


لا تعدو خلف القبيلة.......قصيدة للشاعرة سهير عبد الرحمن




و لماذا تعدو خلف القافلة
و القبيلة تركت الصحارى
و طارت على جناحي
طائر الرخ
العظيم
القافلة الآن تعد الحقائب
لهجرة
طويلة

طوابير و ناقة
و أحمال..ثقيلة
لا تعد أبدا يا من تنوي السفر
كم هناك من....
حقيبة

مخزون من الآثار
و أهرامات
و حدائق معلقة
أبو الهول ترك الصحارى
و ارتدى يا للهول....عباءة

زهرة الخشخاش
اسكريني
بانجو القهاوي
و الحشيش أصبح
يباع على الأرصفة
اعطنى كيلو من الحشائش
للأرانب

مجلس النيام صحا اليوم
فجأة
و إذا به يصفق....
تصفيقا....طويلا
هذا خفرع
و هذا ...خوفو
و هذا.....منقرع
و مسلة.... هاجرت
ركبت مركبا مع المهاجرين
و صلت المسلة للشواطئ
و الشباب هناك في القاع
يدخنون الأمل
مع الحوت و العنقاء
و القرش المبجل
يفترشون الضياع
قاع المحيطات يا سادة
سجادة
وثيرة

23 أكتوبر

بعد 12 عاماً من نظر القضية : خوسيه ثيلا سارق أدبي




نقلا عن / اخبار الادب

أخيراً جاء هذا الأسبوع الحكم النهائي المتعلق بقضية السرقة الأدبية المتهم فيها كاميلو خوسيه ثيلا، الحائز علي نوبل، لصالح الكاتبة ماريا دل كارمن فورموسو، بعد 12 عاماً من بقائها في المحكمة . وكانت الروائية الإسبانية قد لجأت للمحكمة لتثبت حدوث سرقة أدبية في رواية"صليب سان أندريس " التي فاز بها ثيلا بجائزة بلانيتا عام 1994، ورأت محكمة برشلونة رقم 2 أن هناك أدلة ظاهرة تثبت وقوع جنحة ضد الملكية الفكرية، وبما أن المؤلف قد توفي عام 2002 ، فالمتهم الوحيد في القضية هو خوسيه مانويل لارا، المستشار المنتدب لمجموعة بلانيتا للنشر، المسئول أيضاً عن انتشار الرواية .



وحكمت المحكمة علي لارا بدفع كفالة تصل إلي 533 ألف يورو .بينما رأت النيابة طوال السنوات الماضية أنه لم يحدث أي جنحة، ولو استقر الحكم علي حبس لارا فليس ذلك إلا بسبب إلحاح ابن الكاتبة ماريا دل كارمن فورموسو، صاحبة رواية"كارمن، كارميلا، كارمينيا " ، التي تقدمت بها أيضاً إلي نفس الجائزة وفي نفس عام1994 . ابن الكاتبة هو أيضاً محاميها الذي رفع الدعوي وخلال فترة التحريات القضائية اتهم لارا بتوجيه الإهانة له والبلاغات الكاذبة والتهديدات والوشاية المزيفة .وفي أبريل عام 2009 استندت القاضية علي دليلين، أولهما : أن رواية فورموسو"كارمن،كارميلا،كارمينيا " تقدمتْ للجائزة يوم 2 مايو، بينما تقدم ثيلا في 30 يونيه، وهو آخر يوم في التقديم .



ثانياً : أن تقرير الخبير الذي أعده لويس إيثكييردو، أستاذ الأدب الإسباني بجامعة برشلونة، " توصل إلي أنه حدث نسخ، ولو بشكل جزئي، من العمل الأصلي إلي رواية ثيلا الفائزة ". وتري القاضية بناءً علي ذلك أن رواية"صليب سان أندريس " تضم"العديد من التشابهات " مع رواية فورموسو، وأنه " كي يحدث هذا النقل، فلابد من تسهيل وصول رواية رافعة الدعوي إلي يد ثيلا حتي يقيم روايته علي أساسها أو يستغلها بشكل فني ". وأضافت القاضية :" بهذه الطريقة حوّل ثيلا رواية فورموسو إلي عمل مختلف جمالياً، ووضع لها طابعه الخاص، وبتقدمه لنفس الجائزة، حازت الفوز ". وجاء الحكم ضد لارا وحده، حيث اعتبرته القضية شريك في جريمة السرقة . وكان لارا قد أدين في 2001، كذلك ثيلا قبل وفاته . خلال وقت الدعوي والاستئناف، كانت النيابة ضد التهمة، حتي أنها قرأت العملين وطالبت بحفظ القضية، مؤكدة أنه " هناك اختلاف جذري بينهما، وهو ما يقضي علي أية احتمالية لوقوع سرقة أدبية ". وأضافت النيابة أن " التقنية السردية والبناء مختلف في كلتا الروايتين، ففي رواية فورموسو نجد الراوي العليم، الذي يحكي حكاية تسير في خط مستقيم ومرتب زمنياً، بلغة واقعية ووصفية؛ أما في رواية ثيلا، فنجد راويين، يسردان بالضمير الأول، وتُستخدم تكنيكات مفككة، مكثفة، وتزامن، وعدم ترتيب زمني ". وفي النهاية، جاء حكم القاضية بعد الاستئناف الذي أقامته مجموعة بلانيتا، وأُدين ثيلا بالسرقة الأدبية .

جمعية مبدعي مصر للنشر........علي الفيس بوك




أنشأ الشاعر محمد عبد القوي حسن عضو اتحاد كتاب مصر جروبا علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك لخدمة الادب والادباء ورعاية شباب المبدعين اطلق حسن علي الجروب ( جمعية مبدعي مصر للنشر ) حيث اصدر البيان التأسيسي الاول جاء فيه :-
بيان رقم واحد

بسم الله وبعونه بدانا فى تاسيس ( جمعيه مبدعى مصر للنشر ) ولكل المبدعين الاجلاء والاصدقاء الاعزاء احب ان اوضح الفكره وهى عباره عن تجمع اكبر عدد من المبدعين فى جمعيه واحده  يقومون بنشر اعمالهم واقامة الامسيات والمؤتمرات وتكون هذه الجمعيه بمثابة البيت للمبدعين والملتقى والمتنفس هذه الجمعيه اعزائى تختلف عن كل الجمعيات لعدة اسباب هى جمعيه على مستوى الجمهوريه تجمع كل مبدعى مصر تجمع الشعر مع القصه مع الروايه تؤمن بكل الاتجاهات فى الكتابه نثر عمودى تقليدى عامى زجل مسرح حلمنتيشى نبطى خليجى وترحب ايضا بكل المبدعين العرب والاجانب هذه الجمعيه لاتؤمن بشلليات ولا يحتكرها احد ولا تؤمن بمصالح شخصيه لقد عانينا كثيرا من احتكار اسماء بعينها للحركة الابداعيه فى مصر ولحركة النشر ايضا تجار محتكرين اعمالنا لايقدرونها سوف نخوض التجربه بانفسنا ونطرح الرؤى ونناقش القضايا ونكون نحن المبدعين ونحن الناشرين ونحن ايضا الجمهور والمتلقيين كذلك الامر سنسوق ابداعتنا واصداراتنا بانفسنا لانحتاج لمسميات ولا مصطلحات ولا اكليشهات معده سلفا  سنكون نحن ايضا الوكلاء للجمعيه كل منا بدوره وفى بلده ومكانه سيستفيد بكل  خدمات الجمعيه سنحاول ايضا تسخير التكنولوجيا فى اجتماعات الاعضاء وسنقيم اجتماع كبير سنوى للجمعيه العمومى يكون بمثابة سوق عكاظ ومعرض للكتاب خاص بنا ليس حكومى ولا ينتمى الى اى اتجاهات سياسيه المهم الافكار كثيره وكلها رائعه يبقى دوركم وانضمامكم ونحن فى انتظار اقتراحاتكم
محمد عبد القوى حسن
مؤسس الجمعيه
هذا وقد لاقي الجروب اعجاب الكثيرين وشارك فيه عدد  كبير من الادباء والمبدعين والمثقفين حيث وصل عدد المشاركين حتي كتابة هذه السطور الي 342 وقد انشئ الجروب في 20 اكتوبر الجاري




علشان السنارة تغمز.......كتاب لامل محمود

تنظم مكتبة "أ" ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب "علشان السنارة تغمز" للكاتبة أمل محمود، وذلك يوم الأحد المقبل فى الساعة السابعة مساء بمقر المكتبة بالزمالك.

يذكر أن "علشان السنارة تغمز" كتابا اجتماعيا تتناول فيه الكاتبة عدة تجارب عاطفية تعرفت عليها من خلال عملها كمستشارة للعلاقات الإنسانية، وتقول فى مقدمة كتابها "الكتاب ده عبارة عن قوانين لازم كل بنت تعمل بيها لو عايزة تلاقيلها حوت.. درفيل.. أو حتى قرموط يشبك فى سنارتها.. ولازم كل ست تطبقها فى حياتها الزوجية لو عايزة تعيش سعيدة وتصطاد جوزها تانى وتالت من أول وجديد".


وأمل محمود كاتبة وشاعرة تعمل بإحدى المؤسسات الصحفية، إلى جانب عملها كمهندسة ديكور وفنانة تشكيلية.

اليوم السابع 

الجمعة، أكتوبر 22، 2010

(القبلة الأخيرة) للدكتور عبد الغفار مكاوي تصدر عن دار سندباد



قريبا ستصدر المجموعة القصصية (القبلة الأخيرة) للدكتور عبد الغفار مكاوي عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، وجاء الكتاب في 280 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنانة عبير سلوم، وعلى الغلاف الأخير قدم الناشر الكتاب قائلا:
هذه المجموعة القصصية (القبلة الأخيرة) للفيلسوف الأديب د. عبد الغفار مكاوي والذي يعلن عن تكامل مبهر في شخصيته المبدعة: قاصًا، ومسرحيًا، ومترجمًا، وناقدًا.
في هذه المجموعة يطرح د. "مكاوي" فهمًا مٌغايرًا للقصة القصيرة، يدمج فيه ثقافات ممتدة، وأزمنة متداخلة، وطرق سرد سحرية، تعالج ـ في بساطة آخاذة شديدة العمق ـ قضايا فكرية غائبة عن بساط القصة القصيرة، عبر اثنتين وعشرين قصة متباينة في الطول والجماليات وطرق السرد.
يبدو انحياز د. عبد الغفار مكاوي صريحًا لبسطاء الوطن، وساخرًا في طرحه لقبيلة المثقفين والمتثاقفين، شديد الإخلاص للقيم الأصيلة النادرة في مجتمعاتنا.
مجموعة قصصية عذبة في لغتها، وفى الروح الساحرة التي جلب بها الكاتب أجواءً مُغايرة للواقع السردي العربي، كما رأيناه في قصص "قيصـر"، "ابن السلطان"، "الشيخ سيد طار"، إيكاروس، قرطبتى وحيدة وبعيدة، وأيضًا عمله المذهل "لا ".
وهكذا يظل المبدع الحقيقي يبدع أدبًا إنسانيًا خالدًا، وهو ما يؤكد أصالة إبداع د. عبد الغفار مكاوي.
المصدر / عناوين ثقافية

امسية للشاعرة شريفة السيد بالمنيا ضمن انشطة اتحاد الكتاب





تقام يوم الثلاثاء 26/10/2010 امسية شعرية للشاعرة شريفة السيد بمدينة المنيا الجديدة بمقر اتحاد الكتاب فرع المنيا وتاتي هذه الامسية ضمن انشطة الاتحاد صرح بذلك الشاعر محمد عبد القوي  حسن عضو اتحاد كتاب مصر وعضو امانة مؤتمر ادباء مصر ورئيس لجنة شعر العامية باتحاد كتاب مصر فرع المنيا والشاعرة شريفة السيد هي شاعرةة مصرية / - عضو اتحاد كتاب مصر، وجمعية شعراء العروبة، وأتيلييه القاهرة، وعضو شرف بجمعية لسان العرب لرعاية اللغة العربية.
- أسست منتدى المبدعات العربيات، الذي يضم مبدعات من كل الدول العربية في كافة مجالات الإبداع.
- صاحبة فكرة المسرح المقروء. وكتبت أغاني مسرحيات عديدة في إطار فكرتها، منها أغاني مسرحية "عرض مجاني للجميع".
- حصلت على دورة الدراما الإذاعية من اتحاد الكتاب وشهادة تقدير سنة 1998.
- أسست فرقة تسابيح للإنشاد الديني مع المنشد حسام صقر.
- كتبت العشرات من الأوبريتات والأعمال الغنائية، بالإضافة إلى أكثر من عشرين أغنية عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية.
- أُدخل الكثير من أشعارها في مناهج التعليم العالي بالجامعات المصرية وكليات الآداب بجامعة القاهرة وعين شمس وأكاديمية الفنون ومعاهدها الخمسة وجامعة جنوب الوادي وغيرها بالعربية والإنجليزية. كما دخلت أشعارها في بعض الرسائل الجامعية الماجستير والدكتوراه.
- قامت بالتحكيم في مسابقات الشعر على مستوى الجمهورية في أكثر من مؤسسة ثقافية وتعليمية.
- شاركت في معظم مهرجانات الشعر ومؤتمراته؛ في مصر والوطن العربي.
الجوائز والتكريم : حصلت على العديد من الجوائز الأدبية منها:
  1. جائزة الرواية المركز الأول من نادي القصة بالقاهرة مصر 2006
  2. جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1994 عن قصيدة "الليلة الواحدة والعشرون بعد الألف"
  3. جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 عن قصيدة "الرقص في النار"
  4. الجائزة التشجيعية من جمعية العقاد الأدبية برعاية صندوق التنمية الثقافية عام 1998 عن ديوان "فراشات الصمت"
  5. الجائزة الأولى من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية عام 2000 برعاية الشيخ عبد العزيز الباطين عن قصيدة "وقِّعي"
  6. الجائزة الأولى من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية عام 2001 برعاية الأمانة العامة للشباب بالمملكة العربية السعودية عن قصيدة "بنات شجرة الدر"
  7. جائزة دار الأدباء المصرية عن ديوان "طقوس الانتظار" عام 2004
  8. العديد من شهادات التقدير والدروع من الجامعات والمعاهد ونوادي الأدب وقصور الثقافة ومراكز الشباب من أنحاء الجمهورية وخارجها.
  9. المركز الأول لقصيدتها "القلب لو يدري" بإذاعة الـ A. R. T وتم تلحينها وغناؤها عام 200 باعتبارها من الموشحات.
  10. المركز الأول لقصيدتها "كراسة رسم" على مستوى التربية والتعليم عام 1996، في شعر الأطفال.