السبت، أكتوبر 30، 2010

بيان الكتاب والمثقفين الجزائريين حول قضية الشاعر عادل صياد







حول قضية الكاتب والإعلامي المبدع عادل صياد المضرب عن الطعام



لا يملك كتّاب الجزائر سوى أن يضربوا عن الطعام، ويملك المسؤولون كل وسائل إغلاق الأبواب وإنهاء فرص الحوار قبل الشروع فيه، بروح من التعنت والإصرار والجحود، وهم في كل ذلك لا يراعون الجانب الأخلاقي في تعاملهم مع المثقف، بل يستعملون آلة القوانين البيروقراطية تنكيلا بمساره المهني والإبداعي حتى يلزم الصمت المخزي أو يموت كمدا أو ينضم إلى القطيع مذعنا مستسلما للأمر الواقع، وهكذا يكون عبْرة لمن تسوّل له نفسه التفكير بروح من الحرية والانطلاق.

لقد أهين المثقف الجزائري وتم إبعاده عن المشهد بأساليب شتى عبر أكثر من خمسين سنة من الاستقلال، كما تم التلاعب بدوره وعمله وخلط الأوراق حول حقوقه المغيبة بفعل قوانين غامضة لا تحميه من الاستغلال وحتى الموت تحت وطأة التهميش والعوز والإحباط. مما جعل الكاتب في بلادنا يحتج بطريقة توحي أنه مقبل على الاستشهاد وهذا دليل ساطع على أنه وصل مرحلة متقدمة من اليأس والقنوط والإحساس المفجع بغياب العدالة.

وأمام حالة الكاتب والإعلامي عادل صياد المضرب عن الحياة منذ الثلاثاء 26 أكتوبر 2010، بدار الصحافة "الطاهر جاووت"، بالجزائر العاصمة، فإننا نطالب بما يلي:

- ضرورة التفات وزير الاتصال للأمر والسعي إلى معرفة حيثيات القضية.

- ضرورة نزول المدير العام للإذاعة إلى الكاتب المبدع عادل صياد في مكان إضرابه والاستماع إليه.

- دعوة رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية إلى التدخل والتحقيق في القضية لإنهائها باعتبارها قضية رأي عام وطني.

والسلام



عبد الله الهامل

سهيلة بورزق

علي مغازي

الطيب لسلوس

حرز الله بوزيد



ليست هناك تعليقات: