الجمعة، أكتوبر 17، 2014

معرض فنون تشكيلية فى قصر الابداع الفنى ب6اكتوبر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحد والاربعين لانتصارات اكتوبر

معرض فنون تشكيلية فى قصر الابداع الفنى ب6اكتوبر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحد والاربعين لانتصارات اكتوبر





بسام الأشرم.... خطأ ساخن جداً




خطأ ساخن جداً
***********
زوجُها ينتظرُها فى غرفةِ الفندق ..
انقطعَ التيّارُ الكهربائي و هيَ تسيرُ فى مَمرِّ الغرفِ الطويلِ مُتعدِّدِ الأبواب ..
تَحسَّسَتِ الحائطَ .. دَفَعتْ باباً .. دَخَلَتْ ..
كانتْ ليلةً ساخِنةً خارجةً عن المألوف .
( بسام الأشرم )
7 . 12 . 2013

" لعشاق الفن السابع " السينما "........ورشة سيناريو واخراج وتصوير ومونتاج الاربعاء 22 أكتوبر الجاري




" لعشاق الفن السابع " السينما "
تعلن جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط عن تنظيمها لثلاث ورش تدريبية مكثفة في صناعة أفلام الديجتال
• ورشة الإخراج
• ورشة كتابة السيناريو
• ورشة التصوير والمونتاج
* * كل ورشة تتم عبر يومين بمعدل 4 ساعات كل يوم
* * الاشتراك 50 جنيهاً بالمجال الواحد + 2 جنيه اشتراك جمعية الرواد في أي من المجالات الثلاث
* يتم سداد الاشتراك بمقر الجمعية بقصر ثقافة أسيوط 
* * يقوم بالتدريس بكل من الورش الثلاث متخصصون فى مجال الورشة .
* * الورشة يتم تنفيذها بإحدى قاعات قصر ثقافة أسيوط بميدان البنوك .
* * الورش الثلاث مدعومة من جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط 

تبدأ الورشة الأولى " ورشة كتابة السيناريو "
يوم الأربعاء الموافق 22/10/2014م

للاستعلام
01210070377
0882344022

دخلنا دائرة .. روعة درويش



دخلنا
دائرة
مُسَوّرةً بالطبشور
ووجدتُنا
هذا يشدُّنا
وهذا وذاك
وهؤلاء
وأيدي تعبث في
تاريخِنا
صوَرِنا
وتسرق حُلِيَّ
أرواحنا
حتى البحار
تأكل أجسادنا
وسيّارةٌ
نظّارةٌ
تتابعنا
وعلى الشاشات
مع الفُشارِ
والفستق
وعندما تضيق بنا
تضغط أزرارًا
فنختفي
عن الانظار
روعة درويش

ورُفع عني الحجاب..!... نهلاء توفيق




ورُفع عني الحجاب..!
..................................
أمي،دائمة الصلاة والقيام، حجابها يلقط القذى والأذى من الأرض...
أبي، سكير عربيد، ولكنه لا يقصر في حق بيتنا، ولا حق أمي، ولا حقنا، ويهتم بمسؤولياته لما يذهب أثر المشروب عنه صباحا، فيكون الرائح الغادي على متطلبات البيت، ينهيها كلها، قبل أن تأخذه نوبة السكر ليلا..
أخي،لا هم له سوى التلفون، وصديقته التي يهتم بها كثيرا، واعتكافه في غرفته، لسبب، وبدون سبب..
وأنا.....أنا أقضي الوقت، ما بين المدرسة وهمومي التي لا حصر لها، بسبب وحدتي وعدم اكتراثهم بي..
عندما دخلت الحمام ذات يوم، سرح فكري، وفتحت الصنبور الساخن، وصرت أمعن النظر في البخار المتصاعد..أختنقت من كثرته، سقطت أرضا بعدما أحسست أن شيئا ما دخل جسدي وتمكن فيّ.
وضعوني على سريري بعدما افتقدوني تلك الليلة..أفقت،نظرت إليهم، وكان العجب..
صرت أراهم بعيون أخرى، ليست هي عيوني.
صرت أفهمهم، أعرفهم فردا فردا، على حقيقتهم..
يكلمني هو، ويحكي لي كل الحقائق(ذلك الذي تمكن مني)..
قلت لأمي: هذا أبي كذاب، صباحا، يهدر مصروف البيت على الغانيات، ويأتيك بالنزر اليسير من خضروات، ويتهمك أنك من سرقتي النقود.
_يا إلهي..لماذ تغير صوتك؟ صوتك صوت شاب وليس صوتك... هذا ما قالوه مبهوتين..
وأخي، يتعبد في غرفته، ويدعو لكم عسى الله أن يهديكم، هو لا يكلمها الا نادرا، قد وعدها بالزواج، هي تنتظره، هو لم يعمل الرذيلة مطلقا..
تبادل أمي وأبي نظرات الاستغراب لقوله، أو قولي..لا يهم..
بينما أطرق أخي خجلا، ورحل عنا لغرفته..
وأمي، هذه الناسكة، تدخل ابو طارق جارنا غرفة نومها، صباحا، وتكون له كما يريد، ويكون لها كما تريد..وترجع للمسباح والصلاة، لما يحين وقت عودتنا..
انهارت أمي، وقعت أرضا، وبهت أبي ووقف مذعورا، وتركها في غيبوبتها ساكنة..
تركوني لأيام معدودة، وكنت أنام كثيرا، وآكل بشراهة لا توصف، هو يطلب الطعام باستمرار، ودائما يحس أنه جائع والملعقة في فمي..
خرج أخي ورحل عنا.. ورأيته يتزوجها، تلك العفيفة الرقيقة، فقد عمل معها في التدريس، ولكنه ترك الدعاء، صدمته فينا لم تسمح له بها..
وضعوني في غرفة الضيوف، أقرأ الغيب وأكشفه، وأدلهم على السراق والخونة والمشعوذين، ويجني من هذا أبي المال الكثير، فأبي وأمي من أولياء الله الصالحين، وأنا مرفوع عني الحجاب.

الخميس، أكتوبر 16، 2014

فاتن متولي ... نوع من الواجب



نوع من الواجب..!!
تسمرت أمام صورتة بعينيه الجامدتين ووجهه الذى لا يلهمك تفاصيل صغيرة لمشاعر قد تلوح ببارقة تعاطف معه ،ولم تنتبه لمرور عشرة أعوام على رحيله ، وكيف كانت لوعتها ودموعها ، تذكرت صراخها وعويلها مع سيدات العائلة.
وكيف كان إجترار الحزن واجب وأصول لابد أن تبذلها لكرامة الموت والعشرة !!
كانت تفعل بعفوية تامة ما يفعلونه رغم أنه لم يكن زوج معها كما يجب .
تذكرت بداية زواجها منه ،وكيف أنه عاقبها بالنوم فى الشتاء على" كليم" مبلل بالماء إمعانا فى تأديبها ، لأنها تأخرت عليه فى إعداد الطعام،وأنها فقدت سنها الأمامى عندما صفعها على وجهها مرة عندما تجرأ عليها فضولها، فسألته إصطحابها للمركز لتشترى جلبابا مزركشا كصديقاتها.
تنهدت وهى تهم منسحبة من أمامه متعجبة من حالها.
كيف لإنسان أن ينزف وهو لا يملك دماء !!

لن تبرحي الروح ..... خلف كمال




ولن تبرحي الروح
حتي....
وهذي التباريح
تعصف_ بالقلب_ شتى
يصارعني الوجد
وجد انتظاري
وبحر الحنين
يسابق
عمري
يراود
حلمي
إذا ما جفوت
يشير إلي
اختيارك أنت
وأنت السحاب
ووجه المرايا
وبسمة صبح
إذاماتبدى
فتيهي دلالا
عليه سلام
عليه صلاة
وحضرة عشق
ومن يصطفي
النور
حتما تساوى
لديه
اللقاء
الرحيل
الفنا
والحياة
ومن بهجة
الروح
هلت
يمامات حسن
ستهتف
والكون "أنت".

الشارع لما الدكاكين بتنام.... أحمد الخدرجي





الشارع لما الدكاكين بتنام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشارع لما الدكاكين بتنام 
الشبابيك تتقَفِّل 
يعني بيوت الشارع كلها بتغمض 
تحتل القطط العتبات
الخرابات
الأحلام
لو قُط.. بيرمح على حلم فقير
أو واحد طول الليل قلقان
لو قطه ..
تخُش ف أحلام بنوته
ممنوع لو سهوا حتى
يخُش ف أحلام البنت دكر
ممكن ..
بيمارس ويّا القطه بتاعته بلذه غريبه
طعم الحب ف ضِل البلكونه
المرمي على الأسفلت بفعل عامود النور
و بيسمع من فاصل شيش البلكونه
بتبوح واحده بآهات المتعه
من فرط استسلامها لحد جعان
مفرود على عاج جسمها تمساح و بينهج
و موحدهُم وجد
ممكن ..
بيمارس ويّا القطه بتاعته طعم الحب
فيطلع واحد م الشباك بسجاره
عشان ما تلطوش من ابوه لو نظره بريئه
فيضطر يطَفِّيها
و لّا عشان الربو اللي مكلبش ف امه
و مفيش بخاخة صدر
فيتخضوا و يهربوا و يزوموا ف وشوش ولدين
راجعين من شُغل
فيتشائموا الولدين من صوتهم
و يحَدِفُوا بالطوب بسببهُم
كل القطط اللي بتحتل الليل
فيقوموا و يتسحبوا على شارع تاني \ مفيهوش أعداء
و يسلموا أرواحهم للخروشه ف كياس و صفايح
و ورق مليان ببواقي شعر حريمي بعد الحُمَى تقريبا ..
كان ملزوق ف سنان المشط
فخدوه مع بنسة شعر اتكسرت
مع كام حاجه على السراحه
و رموهم ف الشارع
و الشارع لما الدكاكين بتنام
للقُطط المجد

فتحُ باب التَّرَشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2015




فتحُ باب التَّرَشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2015

جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2015:

فتحُ باب التَّرَشُّح
 
أُعلنَ فتحُ باب التَّرشُّح لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2015 (الموسم الثَّالث عشر). وهذي الجوائزُ مُشَرَّعَة أمام الجميع، في مجالات الأدب كافَّةً، في أربعة أصقاع العالَم، وبلغات هذا العالَم ولهجاته من دون استثناء. والمعروف أنَّها تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، على أساس عَتق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خير البشريَّة ورفع مستوى أنسنتها.
والجوائز غير محدَّدة لجهة العدد، وتتضمَّنُ نشرَ الأعمال التي تلقى الاستِحسان والاستِحقاق في كتاب الجوائز السَّنويّ المجَّانيّ ضمنَ سلسلة "الثقافة بالمجَّان"، علمًا بأنَّ الحقوقَ في تلك الأعمال تسقط، في الخصوص الأخير حَصرًا، لصالح المؤسَّسة النَّاشرة، مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان.
تُقدَّمُ المخطوطات في نسخةٍ واحدة، منضَّدة، في مهلةٍ تمتدُّ حتَّى آخر شهر كانون الثاني (يناير) 2015، وتُرفَقُ بها سيرةُ المؤلِّف وصورةٌ فنِّيَّةٌ له. وفي حال كانت المخطوطة بلغةٍ غير العربيَّة أو الفرنسيَّة أو الإنكليزيَّة أو الإسبانيَّة، تُرفَقُ بها ترجمتُها (أو ملخَّص عنها في صفحتَين على الأكثر) بإحدى تلك اللُّغات.
تُستقبَلُ المخطوطاتُ بالبريد الإلكتروني على العنوان المذكور أدناه. ويُشتَرَطُ ألاَّ يزيدَ عددُ صفحاتها على الأربعين، وألاَّ يكونَ قد سبقَ لها ونُشرَت أو حازت جوائز.
وأمَّا الإعلانُ عن الجوائز فيتمُّ في مهلةٍ لا تتجاوز آخر أيَّار (مايو) 2015، على أن يتمَّ توزيعُها مع كتاب الجوائز في آب 2015.
هذا، وينالُ حائزو الجوائز عضويَّةَ دار نعمان للثقافة الفخريَّة.

حازم حسين في ضيافة نادي ادب قصر ثقافة المنصوره

حازم حسين في ضيافة نادي ادب قصر ثقافة المنصوره



 يستضيف نادي أدب المنصورة في تمام السادسه من مساء الاحد القادم 19 أكتوبر الجاري ازم حسين في لقاء مفتوح مع اعضاء النادي يديره الشاعر علي عبدالعزيز رئيس النادي وبمشاركة ادباء المنصورة 
والشاعر حازم حسين من شعراء الفيوم والرئيس الأسبق لنادي أدب الفيوم ومن مؤسسي حركةأدباء الفيوم 

عنا قليلاً.... كريمان رشاد



عنا قليلاً.... 
يهبط الظلام ... يجذبنى لأداء طقسنا الليلي المشترك حينما نتحرر من أخر قيود الكون ونمضي .. بمفردي .. بمفردك ... والليل يحتضننا كوردة تحتضن ندى الصباح ... تكويناتك المحفورة كتمثال روماني هزم الزمن وانحنت أمامه جيوش الأرض تبهرنى ... أرقد كنجمه لامعه فى الفضاء السرمدي .. أذهب فى رحلة قصيرة عبر الليل اليك ... يتمدد جسدي باسترخاء أكثر بينما تتساقط أنت فوقه كأمطار ربيعية ضيعت موسمها الشتوي فتنبت فى موضع ملامستك بشرتى أزهار اخري بعطر أكثر جاذبية ... أغمضي عينيك الآن .. هكذا قلت لى هامسا قبل أن تسحب يدي المرتعشه بين كفيك تحل شعري المعقود بطفوليه ونعود للبحر .. هناك حيث التقينا على شاطئ تلك المدينه التى تبغضها بينما أعشقها انا فنسيمها يحمل عطرك ...
لا أدري للآن أين ذهبت أنت حينما أغمضت عينيك أثنا ممارسة طقسنا الليلي ... أعود مع الفجر ثمله بعبيرك قبل استيقاظ الكون ليبقى دفئك ملازمنى فترة أطول ....
في حلمى الأخير كنت تعاتبنى بحميمية أكثر بينما تخفى عينيك ضمة بحجم الكون خبئتها انت لسيرة أخيرة من أجلي وفقط .. أذوب بين ذراعيك حينما تراقصنى فوق الارصفة المغسولة بروح الحنين وكميات كبيرة من العشق ... يباغتنا الحارس الليلي ... يجلس بصمت كمان ضيع اوتاره على الرصيف المقابل يتابعنا ... أرصفة الشوارع بيانو كبير نتقافز فوق مفاتيحه ثنائية اللون بلهفة عاشقين لنكمل عزفنا الراقص .. يصفق الحارس الليلي بحرارة بينما نتوارى فى المنعطف مخترقين كتل الظلام بايدي متشابكة وقلوب ترقص عشقاً ....
احتضن دميتى البنفسجية التى أطلقت عليها اسمك مؤخرا ... تعلم كل شئ عنى مثلك أنت .. تعلم كم انا بحاجة ان تضمنى السماء اليها بعطف أكثر ... كم أنا بحاجة اليك ...
اكتب نصوصى المسائية لك وفقط كتدريب يومي على استحضارك امامى ... احاول بها تذكر حديثك الموشوم فى قلبي دوما ... نظراتك .. ابتسامتك التى تسحرنى ... رقصك الافتراضى معي ... الليلة الممطرة التى جمعتنا ... مذاق قهوة اللقاء الأول ... فحينما أكتبك أتذكرني ...

أمل درويش تغزل " شال الورد "

شال الورد اللى انا غزلاه
من رمش عيونك
بيضمك بشفايف الشوق
و انت مدفيه
و بيفرد جناحاته عليك
يا مدوّب فيه
و بيفرد لك نفسه ملايه
و يغطيك كده زى عبايه
و بعرقه بنسكر
و انا و أنت ..... واحد نايم
جنب مراية .

مصطفي الجارحي يكتب : يعني إيه 100 ألف زائر لـ (كَ تَ ب)



مصطفى الجارحي

يعني إيه 100 زائر لموقع وليد، من دون إمكانيات مادية أوبشرية، أقصد  عمالة فنية؟ يعني أن حلمًا قديمًا بدأ يتحقق.

يعني أن مبدعين وكتّابًا، من مصر وأنحاء العالم، آمنوا بالتجربة واختصوها بأفضل إبداعاتهم بلا مقابل.

يعني أن نشر نص أدبي في أي من المواقع الخبرية هو من قبيل الزخرفة والحلية لأنه “كمالة عدد”، بينما نشره في موقع مختص بالثقافة والفن يؤكد أنه في مكانه الصحيح.

يعني كذلك أن مقولة الثقافة السمعية ربما آن لها أن تنزاح قليلا للوراء وتنشط مجددًا الثقافة القرائية.

يعني أن موقع (كَ تَ بَ) تخطى مواقع ثقافية عريقة وذات إمكانيات وزخم بالقياس للفترة الوجيزة منذ بداية انطلاقه.. ولا مجال هنا لذكر أسماء المواقع التي تجاوزها، فكلها مواقع محترمة تحمل الهم نفسه وتنشغل بجزء مما ننشده، وإن اختلفت الطرائق.

يعني أن مؤشر “اليكسا” غير دقيق لأنه يضع المواقع المتخصصة (ثقافة ـ فن ـ تشكيل ـ سينما ـ ترجمة… الخ) في سباق مع مواقع التوك شو وأخبار الحوادث والرياضة والسياسة والمرأة والمطبخ و… ومن ثم وجب على مسئوليه إعادة النظر في مفهوم التنافسية خصوصًا أن غالبية هذه المواقع تشتري “ترافيك” من أجل الصعود وجلب الإعلانات.

يعني أن الذائقة الجمالية ما زالت بخير بالرغم من انتشار شعراء “الفيس بوك” وصور الورود والفراشات والأمواج والشموع وبوسترات الأدعية الدينية، وتوزيع ألقاب من عينة “الشاعر الكبير” و”الأديب فلان الفلاني” لمجرد كتابة خواطر تافهة! ومن ثم مئات الإعجاب وكلمات المجاملة.. فلا هذا كتب ولا هذا قرأ.. وهي ظاهرة تعطي للوهلة الأولى انطباعًا بأن كل سكان الكرة الأرضية شعراء وقصاصون ونقاد وكتاب مقالات ومحللو سياسة!

يعني أنني مدين بالشكر والعرفان لأصحاب التجربة الحقيقيين الذين نزلوا “بتقلهم” معي، دون اتفاق، ورسموا للموقع خطوته الأولى قبل تسعة أشهر، ويبدو من حماستهم أن حلمًا داخل كل منهم بأن ذلك المولود (كَ تَ بَ) سيحبو ويشب ليصبح علامة أرجوها مضيئة في التشكيل الوجداني والعقلي، رغم أنهم مبدعون وكتاب متحققون على الساحة الثقافية، هنا وفي بلادهم، وكانت أمامهم ببساطة مواقع أكثر خبرة وشهرة وانتشارًا من موقع لم تتشكل ملامحه بعد.

ومن هؤلاء في مرحلة البدء لا يمكن أن أنسى مبدعين حقيقيين تحملوا معي عبء البدايات وهم: ياسر شعبان ـ هدى حسين ـ أيمن حمدي ـ فاطمة عبد الله ـ مؤمن سمير ـ هيام أحمد طه ـ رحاب إبراهيم ـ أمل جمال ـ محمد الخفاجي (العراق) ـ فتحي إسماعيل ـ عفت بركات ـ سمير سعدي.

وفي المرحلة الثانية شرفت بمبدعين آمنوا بالتجربة فتمسكوا بمناصرتها وهم: آسيا علي موسى (الجزائر) ـ ريم خيري شلبي ـ رضوان آدم ـ جبر شعث (فلسطين) ـ أحمد يماني ـ مصطفى لغتيري (المغرب) ـ رغدة مصطفى ـ أحمد سراج ـ محمد سعد شحاتة ـ مختار سعد شحاتة ـ خيري حمدان (فلسطين – صوفيا/ بلغاريا) ـ شيرين فتحي ـ ونيس المنتصر (اليمن) ـ أشرف الجمال ـ فابيولا بدوي ـ غازي صابر (العراق) ـ ناجي شعيب. دينا عبد السلام ـ عادل عبد الظاهر ـ فتحي سليمان. نادين أيمن ـ نانيس خطاب ـ د. أحمد فرح ـ طلال عفيفي (السودان) ـ عبد الحافظ بخيت متولي ـ بثينة سليمان (لبنان) ـ أميرة الوصيف ـ محمد عبد الحكم حسن ـ منير الغليسي ـ نهار حسب الله (العراق) ـ حسين البدري ـ فكري عمر ـ شريف عبد المجيد ـ أسماء ياسين ـ هيام مصطفى قبلان (فلسطين) ـ نهلة زيدان ـ عويس معوض ـ نادية شكري ـ خالد عبد العزيز ـ السيد حسن ـ حنان عبد القادر ـ سماح عادل ـ محمد أبو بطة ـ خالد عويس (السودان) ـ أمل إسماعيل (فلسطين) ـ ماهر شريف ـ محسن يونس ـ أحمد إبراهيم الشريف ـ عبد الرحمن مقلد ـ رحيمة بلقاس (المغرب) ـ خالد محمود ـ فردوس عبد الرحمن ـ فاطمة الزهراء العلوي ـ محمد عبد الله ـ يوسف مسلم ـ نجوى بدر الدين (لبنان) ـ أحمد بلبولة ـ دعاء الشريف ـ حسن أبو بكر ـ حمدي زيدان ـ فاطمة قنديل ـ نهى كمال ـ عبد الوهاب داود ـ علي البهادلي ـ أمل خاطر ـ عادل الحراني ـ وليد الجارحي ـ أميرة حسن (تونس) ـ وفاء أبو عفيفة ـ أحمد هاني ـ حسن عامر ـ رانيا خلف ـ يسري حنفي ـ حسين جعفر ـ ياسر أبو جامع ـ محمود سباق ـ فتحي ساسي (تونس) ـ أحمد عادل.

وفي المرحلة الحالية نفرح جميعًا بكتاب ومبدعين بحجم وخبرة فؤاد قنديل وأحمد الخميسي وجمال القصاص وخالد إسماعيل وأحمد فضل شبلول ود. مبارك سالمين (اليمن)، بالإضافة إلى المبدعين والكتَّاب: خالد محمد عبده ـ عائشة موماد (المغرب) ـ عبد الهادئ شعلان ـ أسماء الجلاصي (تونس) ـ محمد سليمان عبد الله ـ سارة النمس (المغرب) ـ أيمن عامر ـ علي فتحي ـ خالد تقي ـ أيمن الحارس ـ غادة هيكل ـ النميري متولي ـ نجاة العياشي (المغرب) ـ محمود عبد الوهاب ـ سيلفيا توكر (الأرجنتين) ـ أسامة حبشي ـ ماهر طلبة ـ رامية نجيمة (المغرب) ـ حسام صبري ـ أسامة الخياط ـ نجوى المغربي ـ وحيد أبو الجول (العراق) ـ ريم أبو الفضل ـ سحر أبو ليل (فلسطين) ـ منى الشيمي ـ د. حنان فاروق ـ سميرة البوزيدي (ليبيا) ـ محمد صالح رجب ـ خديجة عماري (المغرب) ـ حسام المقدم ـ طارق فراج ـ جيلان زيدان ـ الغربي عمران (اليمن) ـ مجاهد العزب ـ عبير العطار ـ محمود قطز ـ عبد الحافظ متولي ـ جمال أبو كريشة ـ أمينة عبد الله ـ محمد السلاموني ـ أمينة عرابي ـ أحمد خيري ـ هادي المياح (العراق) ـ حرية سليمان ـ ماجدولين الرفاعي ـ محمد الكريم (العراق) ـ شعبان المنفلوطي ـ جلال حيدر (الجزائر) ـ محمد عطية محمود ـ على قوادري (الجزائر) ـ أحمد العتر ـ عزيز المصري ـ مصطفى لمودن (المغرب) ـ د. شعيب حليفي (المغرب) ـ كامل الدلفي (العراق) ـ هدى الشماشي (المغرب) ـ عمرو صالح ـ عبير درويش ـ عبد الناصر دسوقي ـ جمال أزضوض (المغرب) ـ أحمد ختاوي (الجزائر) ـ عبد الرحيم طايع ـ إبراهيم النفرة (سوريا – موسكو) ـ لطيفة حساني (الجزائر) ـ كريم عبد الله (العراق) ـ جاسم العبيدي (سوريا) ـ إسلام نبيل ـ هاني نديم (سوريا) ـ حسين صالح خلف الله ـ محمد بنقدور الوهراني (الجزائر) ـ عبد الله حسن رمضان ـ ناهدة الحلبي (لبنان) ـ محسن الميرغني ـ محمد محمد السنباطي ـ نديم مصطفى ـ سالم الشبانه ــ أشرف عويس ـ فريدة موسى ـ شهدان الغرباوي ـ حميد الشامي (اليمن) ـ سمير الأمير ـ أسامة البنا ـ سعيد عبد المقصود ـ حسني منصور ـ صادق أمين ـ محمود عبد الصمد زكريا ـ عصام عبد المحسن ـ المأمون الهلالي (العراق) ـ منال الصناديقي ـ عماد زيور ـ ناصر رباح (فلسطين) ـ أحمد حنفي ـ حسين سعيد ـ عبد الرحيم يوسف ـ تقى المرسي ـ حمدي حسين ـ سناء مصطفى ـ إبراهيم الماس ـ عمرو شاهين ـ مجدي عبد الرحيم ـ مصطفى جوهر ـ عبد الله عمار ـ حسين سعيد ـ مصطفى حامد ـ نيفين جابر ـ لبنى عبد الله ـ محمود فهمي ـ محمود هاشم ـ أحمد عزت سليم ـ عربي كمال ـ صفوت موسى ـ مرسي حسن ـ فراس السعدي (العراق) ـ حسين حرفوش ـ مرتضى محمد ـ مدثر هاشم ـ أميرة عبد الشافي ـ مجدي السعيد ـ محمود عبد المعطي ـ

أسماء كثيرة متحققة بالفعل ولم تكن بحاجة لـ (كَ تَ بَ)، فضلا عن أسماء تنشر للمرة الأولى في مسيرتها الإبداعية أتيحت لهم مساحة للنشر هنا.

فالشكر موصول لكل هؤلاء المبدعين والكتّاب.. والشكر كذلك لمبدعين كنت أرغب في نشر أعمالهم لكنهم ترددوا، فيما ظلوا يتابعون التجربة من بعيد.

وبعد.. حان وقت التطوير والتنوير.. ومن ثم أنتظر اقتراحات وأفكار الجميع على مستوى الشكل والمضمون.. وما علينا سوى أن نتراجع عشر خطوات وراء ذواتنا، وننطلق أضعافها تجاه أناسٍ ينتظرون منا الكثير.

أشرف الشافعي ..لسه جـــواك حلم يقـــــدر



لسه جـــواك حلم يقـــــدر
يهـــــــزم اليأس اللى فيك
والأمــــــل ف الجي أكبـــر
م اللى ضاع من بين ايديك
طول ما أحـلامك ف طوعك
لســــه ف ايــــديك الزمام
مش نهاية الكـــون وقوعك
النهــــاية ف الانهـــــــــزام
نقطة الضعف اللي يمكن
تحــــرمـــك من أى ضي
لو يغمى اليأس شـــوفك
ولّا تســـتســــــلم لليل
أيوة رغـــم العتمة ممكن
تلمح الفجـــــر اللى جي
مســــتحيلك هو خــوفك
م الوصــول للمســــتحيل

أحمد الراوي .. تعبان من كتر التفاصيل





تعبان من كتر التفاصيل
أنا عايز ركن يكون فاضي
و 200 عملية تجميل
أو شد لتجاعيد الماضي
و اسكر من غير ما اشرب خمرة
و اهرب من غير ما ابعد سنتي
أنا عايش حاسس بمؤامرة
خلتني ما حبيتش إلا انتي
و إنتي التفاحة و قطْمتها
و البن اللي باحبه تقيل
و إنتي التفاصيل اللي نسيتها
مع إني بحب التفاصيل
بانساكي عشان أفضل فاكرك
و افتكرك كل ما بانساكي
و بابص في عينك و باذاكرك
و باغمض و أنا ماشي معاكي
الشك يقين و الخوف علّة
و أنا خايف أقرب لأتصد
ماشية في شراييني المحتلة
و أنا عمري ما سلّمت لحد
من مدة انا أصلا مستسلم
للأمر الواقع و الحيرة
باتكلم و اسكت و اتكلم
و الضحكة اقتلها بتكشيرة
الساعة أهي دخلت على واحدة
مرعوب من صوت دقات قلبي
أنا باحضن ضلّي من الوحدة
و افتحله النور - فـ ينام جنبى

افتتاح مهرجان الأغنية الوطنية ببني سويف

افتتح الدكتورسيد خطاب رئيس الهيئة بقصور الثقافة والاستاذ محمد ناصف نائب رئيس الهيئة والدكتور احمدابراهيم رئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد والشاعر والفنان محمد عبدالحافظ والمايسترو حمدى العدوى . والطفلة المعجزة حور اثناء مهرجان النصر ببنى سويف وقد اسنى الحاضرين على العرض الممتع من فرقة بنى سويف للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حمدى العدوى

الأربعاء، أكتوبر 15، 2014

رحيل الفنان فوزي سراج



رحل الفنان والمخرج المسرحي الدمياطي فوزي سراج وقد نعاه المسرحيون والفنانون وقد كانت آخر محطاته الإخراجية مع فرقة مرسى مطروح 
وآخر فعالية شارك فيها بدمياط مشاركته في ندوات مهرجان مسرح الغرفة 

الثلاثاء، أكتوبر 14، 2014

لغم . كريمة ثابت




لغم
لا أحب ملامسة الأشياء
ربما كان حريقا مختبئا في ذرات أسطحها
أو عاصفة تنتظر إشارة البدء 
ترصد إيماءة الخلايا !
لا أحب أن تظل قدماي عالقتين بالتراب
ففي السماء متسع ٌ
للحروف ذوات الأجنحة
ًحيث. تقيم مهرجانات الضوء منتدىً لرنيم الملائكة
لا أحب الأسئلة
فربما كان السؤال فتيلاً
والإجابة لغم!
ك .ث.

مريم النقادي .... لإنك بخير



لإنك بخير
أكون أو مكونشي
أقوم وماأنامشي
أصارع في قدري
الباقي من عمري
ميهمش كتير
لإنك بخير
لإنك بخير
أقول بتوحشني
وشوقي حايشني
فـَ بُعدك بيمنع
إزاي بس ترجع
سكاتي نصير
لإنك بخير
لإنك بخير
مقولشي إني بتعب
وحالي ده أصعب
بدونك بعاني
وبثبت مكاني
ميهمش كتير
لإنك بخير
لإنك بخير
ده أدعى لفرحي
وشافي لجرحي
أشهد نجاحك
وافرد صباحك
يبعت لك الخير
لإنك بخير

وكالة انباء الشعر..الأبنودي: رئتي لا تعمل بشكل جيد والسيسي يأمر بعلاجي بـ"القوة"




وكالة انباء الشعر- محمد السيد 
كشف الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي، انه يعاني من تدهور حالة رئتيه بشكل كبير والتي تسببت في ضيق في التنفس. مشيرا بان الاطباء بالمستشفى الأميركي بالعاصمة الفرنسية باريس، صارحوهبأن رئتيه لا تعملان بشكل جيد، ونصحوه بالمحافظة على الجزء البسيط المتبقي من رئتيه ليتمكن من الحياة. وفي تصريح له لـ"العربية نت"، قال الابنودي، إنه رفض الانتقال إلى أي مستشفى سواء في مصر أو خارجها للعلاج مفضلاً البقاء في منزله الريفي بقرية "الضبعية" بالإسماعيلية شرق القاهرة مع زوجته المذيعة نهال كمال وابنتيه حيث تحيط بالمنزل الأشجار من كل جانب مما يجعله يتنفس هواء نقياً لا يجده في المدن أو العاصمة.

وكشف الأبنودي عن اتصال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي به للاطمئنان على صحته حيث أمر بعلاجه بالقوة على نفقة الدولة وفي مستشفيات القوات المسلحة، طالباً منه التوجه لمستشفى الجلاء لإجراء الفحوصات اللازمة.

وأضاف أن السيسي قال له بحزم أثناء الاتصال: "سنعالجك بالقوة، لأن صحتك مهمة لنا وغالية علينا وعلى كل المصريين فأنت ثروة قومية"، وخيره بين ثلاثة مستشفيات، هي المركز الطبي العالمي، ومستشفى الجلاء العسكري، ومستشفى هيئة قناة السويس، إلا أنه لم يكن متحمساً للانتقال إلى أي مستشفى، مفضلاً البقاء في الإسماعيلية، وأمام ضغط السيسي اختار مستشفى الجلاء التابع للجيش الثاني لقربها من منزله. وأضاف: "لقد قلت للسيسي أنا أعلم حالتي الصحية جيداً والأمر محسوم ودعوت بالتوفيق له ولمصر".وأشار الأبنودي إلى أنه تلقى اتصالاً من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي للاطمئنان على صحته، حيث أكد له أن مستشفيات الجيش جاهزة لاستقباله في أي وقت.

يذكر بأن الشاعر الابنودي كان قد نفى- في فترة سابقة- خبر وفاته، وقال "إن شائعة وفاتى مقصودة، ولا أعرف مين العدو ومين الحبيب والدنيا داخلة فى بعضها".

نقلا عن صحيفة العرب ....شريف رزق: الدولة المصرية غير معنية بالثقافة


شريف رزق: الدولة المصرية غير معنية بالثقافة
الشاعر المصري استطاع أن يحقق تجربة شعرية متمردة في جماليات خصوصيتها، جعلته أيضا يتخذ مكانة متميزة داخل الحركة الشعرية لأبناء جيله.
العرب محمد الحمامصي [نُشر في 14/10/2014، العدد: 9707، ص(15)]
شريف رزق: وزارة الثقافة لا تمثل الثقافة المصرية بل إنها تمثل رؤية النظام للثقافة
يعدّ الشاعر والناقد شريف رزق واحدا من أهم من أولوا قصيدة النثر المصرية والعربية العناية والاهتمام، من حيث المتابعة النقدية، والكشف عن جذورها، ورصد وتحليل تطوراتها وتشكلات ملامحها، واختلافاتها لدى مختلف الأجيال، حتى أن كتبه النقدية تأتي جميعها في هذا الإطار، “شِعرُ النَّثر العربيِّ في القرنِ العشرين”، “قصيدة النَّثر في مشهد الشِّعر العربي“، “آفاق الشِّعرية العربية الجديدَة في قصيدة النَّثر”، “قصيدة النَّثر المصريَّة : شعريَّات المشهد الجديد“، “الأشكال النَّثرشعريَّة في الأدب العربي“.
ومن جانب آخر استطاع رزق أن يحقق تجربة شعرية متمردة في جماليات خصوصيتها، جعلته أيضا يتخذ مكانة متميزة داخل الحركة الشعرية لأبناء جيله من الثمانيين والأجيال السابقة، ومن بين أعماله الشعرية “عزلة الأنقاض”، “لا تُطفِئ العتمة”، “مجرة النهايات”، و”الجثَّة الأولى” و”حيوات مفقودة” وغيرها. وفي هذا الحوار معه، نتعرف على رؤاه فيما يتعلق بالشعر وحركته والثقافة وما يعتمل داخلها من نقاشات.
شعرية دون شعراء
بداية يؤكد شريف رزق أن المشهد الشعري الراهن يمتلىء بأجيال وتيارات متنوعة، ورؤى عديدة، وإن غلبت على هذا التنوع جماليات القصيد النثري، بشكل واضح، والمزيد من التحرر من آليات الشعريات التي هيمنت في عقود سابقة، ويلاحَظ أن القصيدة النثرية قد تخلَّصت من بقايا مرحلةِ تعريب الشَّكل، وانخرطت في مرحلة تمصير الخِطابِ الشِّعري، عَبْر الارتباطِ أكثرَ بالحياةِ اليومية والشخصية وجماليات المكان، وهذا التحرر الدائم لشعرية قصيدة النثر، جعلها في مُقدمةِ المشهد، هذه هيَ السِّمة العامة.
ويضيف رزق قائلا: “على الرَّغمِ من هذا، نحنُ لا نستطيعُ أنْ نحدد تجربةً واحدةً كبيرةً، بمعنى أن الشِّعريةَ الآنَ أبرزُ منْ الشُّعراء، حيثُ لا طفرَة كبيرة مُميِّزة لتجربة ما، ولا رُؤى مُميزة وَاضِحَة، وعلى الرغم منْ هذا فثمةَ تجدد دائمٌ لمياه الشعرية، وبخاصَّةٍ في مشهدِ قصيدة النثر ومشهدِ شِعْرِ العامية المصرية، فمِنْ بين مشهد يمتلئ بشُعراء عديدينَ من شعراءِ السبعينات والثمانينات والتسعينات، وشعراء بداياتِ الألفيَّةِ الجديدةِ، يُوجَد شعراء آخرون التحقوا بهم، ومنْ أبرزهم: محمد أبو زيد، منتصر عبدالموجود، إبراهيم السيد، محمود عبدالله، جورج درغام، عصام خليل، أشرف الجمال، سارة عابدين، وفي مشهد شِعرِ العامية ثمةَ أصواتٌ مبدعَةٌ، منها: مدحت منير، أسامة البنَّا، صالح الغازي، حاتم مرعي، وفاء المصري، سعيد شحاته، رامي يحيى، عبدالرّحيم يوسف، محمود فهمي".
لا يوجد التحام نقدي حقيقي بالحراك الشعري والسردي، فالمشهد النقدي خارج أسوار المشهد الأدبي
ويشير شريف رزق إلى ملاحَظة مهمة، من وجهة نظره، هي أن المشهد المصري لم يعُد منغلِقا على ذاتِه، كَمَا كانَ في العقودِ السَّابقة، فبفضل وسائلِ الاتصالِ الاجتماعي، وأبرزها الفيسبوك، انفتحتْ المشَاهد الشعرية على بعضِها البعض، وتقاربت على نحوٍ لافت، وتفاعلت بشكلٍ كبيرٍ ويوميٍّ، يتعدى الحدودَ الجغرافيةَ، فإلى جانب متابعته نصوصَ أصدقائه الشُّعراء المصريين، يتابعُ رزق في الجلْسَةِ ذاتِهَا تجاربَ أصدقائه الشُّعراء العرب في المشاهدِ العربيَّة المختلفة، وفي المهجر أيضا، ومنهم: صلاح فائق “الفلبين”، وديع سعادة “أستراليا”، نصيف النَّاصري “السّويد”، أمجد ناصر “لندن”، مُنذر مصري “سوريا”، صلاح حسن “العراق”، محمد الحرز “السعودية”، سامح درويش “المغرب”، عبود الجابري “الأردن”، إبراهيم المصري “الإمارات".
النقد في الخارج
وحول دور الحركة النقدية في متابعة المشهد الشعري، يؤكد شريف رزق قائلا: “إن المشهدَ النقدي خاو، والدور النقدي ليسَ متراجِعا حاليا، بل هو غير موجود منذ عقود، فلا يُوجَدُ التحام نقدي حقيقي بالحرَاك الشعري والسردي، ولا توجد حركة نقدية، ولا تُوجَد جهودٌ فردية حقيقيَة في هذا المجال، المشهدُ النقدي خارجَ أسوار المشهد الأدبي، قد يكونُ هذا الكلام مُستفِزا للبعض، وعليه أنْ يُثبتَ لي العكسَ دونَ انفعالٍ، إن أكثرَ الذينَ يخوضونَ العمليةَ النَّقديةَ لم يتعمقوا في العملية النقدية ولم يخرجوا عن تزمتها القاعدي، ولا يملكون آليَّاتٍ تُسعفُهم للتَّعامل معَ التَّحولاتِ الدائمة في المشهدِ الإبداعي، ومعظمهم مجرد دارسينَ فاقِدِين للتَّربيَةِ النقدية، ودخلاء على النقد، مَحْضُ طلاَّب أنجزوا أبحاثًا ودراساتٍ، تحت إشرَافِ أساتذةٍ لهم، غرباء كذلكَ على المشهدِ الأدبي، المؤسِفُ أنه ليسَ لدينا نقد ولا نقاد حقيقيّونَ، هذه هيَ الحقيقة المُرة بلا أي مُوَارَبة".
ويرى رزق أن صوت الشعر لم يتراجع، فيقول: “صَوْتُ الشعر الحقيقي هو حيثُ هو دائما، هنا أو في أي مكان، الذي يتغير هو وظيفة الشعر، وقد كانَت للشعر أدوار أيديولوجيَّة سابقةٌ، منذُ شاعرِ القبيلَةِ، حتَّى أمل دنقل وشعراء المقاوَمَة الفلسطينيَّة. ولكن الشعر الذي يُخلِصُ لأدوارِهِ الشعرية، وهو الشعر الأهَم، مكانُه دائما كما تراه حاليا، وأكثر شعر الأيديولوجياتِ له أهمية تاريخية، لكنه لا يملك أهمية شعرية بالضرورة ".
كتاباته تتميز بجماليات القصيد النثري
عقود التراجع
ويشير رزق إلى أن عودة جابر عصفور إلى الوزارةِ تُشبِه عودةَ كمال الجنزوري إلى رئاسَة الوزراء، ويقول: “الرجل يمثل المرحلةَ، واختياره تم بالطريقة الأزلية لاختيارَات المؤسسة، والرجل يفضِل “الأهْلَ والعَشِيرَة”، ويختار من تلاميذِهِ أو أصدقائه، وآخر هذه الاختيارَاتِ اختيارُهُ بلدياته وصديقه محمد المنسي قنديل لرئاسة تحرير مجلَّة “إبداع”. لا تُوجَدُ رؤيَة جديدَة حتى الآنَ، سِوَى تصريحاتِه المثيرَةِ هنَا وهُناك، وكيفَ ننتظرُ منه رؤيَة جديدة وقد كانَ الرجل، في عافيته، أحدَ أبرزِ عقولِ فاروق حسني؟ أنا أرى أن جابر ورجالَهُ لا يليقونَ بالوزارة، ولا أُعول على الوزارةِ في شيء، بل على المبدعين، ولا أرى وزارةَ الثقافةَ، الآن أو من قبل، تمثل الثقافةَ المصْريةَ، بلْ إنها تمثل رؤيَةَ النِّظامِ للثقافةَ، في كلِّ عهْدٍ، وليسَتْ الوزارةُ ككيان مركزي وحدَها، سواء في المجلسِ الأعلى للثقافةَ، أو الهيئة العامة للكتاب، أو الهيئة العامة لقصور الثقافةَ، بلْ أضمّ إلى هذه المنظومةَ الثقافيةَ اتحادَ الكتابِ وتجمّعَ أدباءِ الأقاليم، وأستثني أعدادًا محدودَةً للغاية في كلِّ هؤلاء، تضاف إلى أعدادٍ أكبر خارجَ هذه التكتلات".
ويلفت شريف رزق إلى وجوب النظر إلى تراجع فعاليَةِ الثقافة المصرية إقليميا وعالميا، كجُزءٍ منْ تراجُعِ الدورِ المصري على محاور عديدة، لمدةِ عقود طويلة، ويضيف قوله: “أما محليا فالأمر مختلف، ثمةَ حالةٌ إبداعية حقيقية، خاصة في السرد والشعرية الجديدة، وبالطَّبعِ ثمةَ مزيفونَ في كل وقت وأشخاص بتمثيلِهم التَّجربة المصْرية يُهينون مصْر، ثمةَ أناس لهم مصالحُ تُؤدي إلى هذا التَّراجُعِ، والمؤسسة الثقافية مسؤولةٌ عن هذا الإجرام، وأنا أفرق بينَ المنجَزِ الإبداعي الذي يُمثِّلُ الثقافةَ المصْريةَ، وبينَ ما تقدمه المُؤسسة الثقافية من مُمثّلين لها. فهيَ دائمًا تُمارس الإقصاء، ولا تهتم سوى بالاحتفالي، وبرجالها، ولا يعنيني أيضا رواج أعمالِ علاء الأسواني ويوسف زيدان، وأمثالهما من كُتابِ الكتابةِ التجارية كأحمد خالد وعمار علي حسن، ما يعنيني فقط هو متابعةُ الإبداعِ الحقيقي والمبدعينَ الحقيقيِّين، وهم موجودونَ دائمًا، سواء رَضيتْ المُؤسسة الثقافية أو أبَت".
وعن الأسباب وراء عدم إيلاء القيادة السياسية الأهمية الضرورية لدور الثقافة في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تجتاح المجتمع، وإن كان مردّ ذلك هو ضعف ثقتها في المثقفين أو عدم قناعتها بالدور الثقافي، نختتم حوارنا مع شريف رزق حيث يقول: “الدولة لا ترى في معاركها الطَّاحنةِ أن الأزمةَ في أصْلِهَا أزمَة ثقافة، وأن العقولَ المأزومةَ، والأفكارَ المتطرفةَ، والسلوكياتِ البشِعَة التي أظهرتْهَا المَرْحَلة السابقة، مظهر دال على أزمَة الثقافة، ولهذا فهيَ غير معنية بقضية الثقافةَ، وبخاصة في وجودِ رئيس حكومَة لا يتعدّى دورُهُ دورَ المقاول، فكيفَ تكون الوزارة ذات أهمية بينَ الوزاراتِ ال

( الماكينة ... للقاص محمد لطيف





( الماكينة ( نص )
كتلة لحم بيضاء .


كتلة لحم بيضاء ومربعة الشكل كصندوق ضخم .
كتلة ضخمة من اللحم الابيض مربعة الشكل كخزينة او صندوق صرف العملات ، وهو النحيف الممصوص يقف خلفها مباشرة ، يعيد تفقدها كأنه يكتشفها للمرة الأولى فى حياته ، رغم السنون الثمانية العجاف التى تربطهما منذ اول ليلة استسلم فيها للوهم .
صندوق ضخم من اللحم الابيض الكريه تشبه ماكينة صرف الاموال ، تدز الكارت ، تكتب الرقم السرى والقيمة ، من الجانب الآخر تنطلق الأوراق النقدية ، يعيد تفقدها هو الهزيل بفانلته الحمالات الممزقة _ كأنما يكتشفها لأول مرة ، رغم انه لا ينسى ابدا انه باع روحه للوهم منذ اول مساء صارحته برغبتها فى الارتباط وهو قال آمين دون حتى ان يسمح لنفسه بلحظة تمعن .
يقف خلفها ويدز كارته المنتصب جيدا ثم ينتظر أن تخرج العملات من فهما المفطوس بين لحم الوجه المنبعج الأبيض .
فارق زمنى مناسب بينهما، قل عشر سنوات مثلا ، ربما تزيد قليلا أو تنقص ، وفارق إنسانى أيضا ، هى إبنة موسر ، تلك اليسرة التى تخدم متطلباتها ، إعتادت شراء واقتناء الحاجات المهمة ، وهو كالعادة ، كأغلب النصوص القديمة ، من الحى الفقير ، لم تربطهما أى حكايات غرامية حتى لا تتسرب لذهنك انجى بنت الباشا ، فهى ليست إبنة باشا ، إنما ميسور ، يعنى تعدى الطبقة الوسطة بمرحلة بسيطة ، إنما لأن ثمة قطارات فاتتها لم تجد أمامها سواه ، فحل من الحى الفقير ربما يقوم بالواجب كما ينبغى ، قطارات كثيرة رغم ذلك فاتتها الحقيقة ، قطار الحب والزواج ،الارتباط بكائن ما بخيوط التناغم ، قطار الجمال والألفة ، كثيرا من القطارات الأخلاقية والإنسانية ، كائن صندوقى الشكل ، لزج ومقرف ، يضع سبابته فى أنفه فى أحرج اللحظات الليلية ، ألة صرف النقود أمام بنك التنمية الزراعى .
يدز كارته ، يخرجه ويعيد تنظيفه ثم يدزه ، معطلة ، ماكينة معطلة ، يقلبها ، يضربها على مؤخرتها ، يحاول رجها ، هو الهزيل المصوص ، دون إستجابة ، يستجمع أنفاسه ، ويحاول ثانية ، ماكينات معطلة ، مثل جميع الماكينات المعطلة التى تعرقل مسيرة الحياة ، ماكينة الميلاد ، ماكينة الإخلاص للعالم ، الإنسانية المشردة ، منحوس من يومه ، شهادة مختومة وموقعة من كلية السياسة والإقتصاد بدرجة مناسبة ، ثم سبيل المقهى يفرز فيه كثيرا من كراهية العاطلين ، كأنه بدورة ماكينة معطلة ، يعيد إكتشاف ذاته ، أبن الحى الفقير أو قل تحديدا الحى الريفى الفقير أو قل الحقير وأرح رأسك ، ماكينة معطلة منذ أن جاهد وإستنزف كل قدراته للبقاء حيا ثم شهادة ممهورة ، لكن ماكينة التوظيف معطلة ، وصراع إنسانى بحت بين الفقر والعوز وبين إستمرار الحياة ، أقرانه ، من هم على شاكلته من الإحتجاج أو قل الإحتياج باعو أنفسهم للتنظيمات الإجرامية ، حتى تلك التى توهمك بنقاء مقصدها ، القاعدة فى افغانستان ، داعش فى العراق ، أنصار بيت المقدس فى سيناء ، نعم ، بيت المقدس فى سيناء ، لكنه كان أقلهم عدوانية فباع نفسه لصندوق من اللحم الأبيض ، باعها لماكينة صرف النقود ، يعافر معها ، يدز كارته المنتفخ المنصوب جيدا وينتظر بشغف خروج العملات الورقية ، يعيد إستجماع روحه المباعة أصلا، يأخذ حمام ، والنصف الآخر من القرص ، يتفقد ماكينته ، مدخل الكارت ومخرج النقود ، يستبعد حملها الى من يجيدوت صيانة ماكينات كهذه ، هل يعيد توصيل مقبس الكهرباء ، تنظر اليه بخوف وحسرة ، كان الوحيد المتاح ، فى عالم يُعطى فيه الحلق للأصم ، بختها ونيلتها السوداء ، ثمان سنوات موزعة بين المعرفة والفشل ، ومحصلتها وحيدان فى بيت كبير دون طفل ينغص عيشتهما ، دعك من تصوراتك عنهما فهى غالبا ستودى بك الى رؤية تقليدية عن إزدواجية قديمة ، وحاول أن تعيد معى إكتشافهما ، ماكينة مربعة الشكل دهنية سمجة ، وصنائعى بليد وفاشل وخبرته معدومة فى التعامل مع الماكينات .
لدينا خجل فى معرفة أنفسنا بديل عن الآخرين ، وكسة قهرية تصاحبنا من الميلاد الى المثوى الأخير ، ماله العالم لو يصير أقل صرامة مما يبدو عليه ، رشاقة فى التعامل ومرونة فى التواصل والمعرفة ، وبلا خبث فى الإدراك أو تجهيل الآخرين على الأقل لحصار الفجاجة ، فى حالات أخرى ينتهى الأمر سريعا ، زوج يقتل زوجته وينتحر لمروره بضائقة ،، تقيده بالسرير أثناء نومه ، تركب فوق جثمانه وتغرس سكينة المطبخ ، يلقى بجثتها فى النهر ف تتعلق به وتجره الى القاع ،، لكنهما لم ينتهيا الى إحدى هذه النتائج بعد ، رغم ثمان سنوات عجاف وكئيبة بينهما ، ربما لعدم وجود بدائل متاحة ، كل ما إقتنته ماعاد إستعماله طبيعيا بعد هجوم التخمة ، التختخة والكلبظة الدهنية المخيفة التى حاصرتها ، يعنى زوج من عود ، عود هزيل ممصوص وأقرع ، مسمار جحا الأبدى ، خاتم الزوجية ، أو ختمها ، لم يحن بعد الدخول الى مرحلة الأرملة ، وهو ، الكحيان العقيم ، كيف يستبدل ماكينته بواحدة أحدث ، بعيدا عن هزاله وإمتصاصه وندرة إمكانياته للولوج داخل عالمها أو أى عوالم أخرى _ من سترضى به ، جثة هزيلة لا ينقصها إلا خروج الروح ، عفوا ، الروح مباعة أصلا من أول مساء ضحك فيه الوهم وأخرج لسانه
يحاول ثانية ، يخرج كارته ، يعيد تفقده وتفقد الماكينة ، محاولة أخرى فاشلة لمعرفة المشكلة ، يدز الكارت ، بمنتهى العنف والعصبية وقل القهر أيضا ، ينظر للماكينة بيأس ، تنظر اليه الماكينة بيأس ، أخيرا وكفعل أو رد فعل طبيعيا ، يترنح و يسقط خلفها فاقدا الوعى .
ما أدرانا إنه لم يفقده قبل النص أساسا

حفل توقيع المجموعة القصصية "لذة مؤلمة".. وأمسية شعرية للتمع المصري لشباب المبدعين 16 أكتوبر

ا
ينظم التجمع المصرى للمبدعين الشباب حفله السابع
حفل توقيع المجموعة القصصية "لذة مؤلمة"
للكاتبة والقاصة (سماح أبو العلا) عضو المكتب التنفيذى للتجمع المصرى للمبدعين الشباب
وتوقيع ديوان العامية (دمك على كف العبيد) للشاعر الأسيوطى .. سيد فاروق // الصادر عن الهية العامه لقصور الثقافة 2014
سيكون معانا ع المنصة الشاعرة رشا الفوال والقاصة شاهينازفواز والشاعر مصطفى التمساح
إلى جانب أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء الضيوف
...........................
1- مصطفى التمساح
2- محمد سامى
3-عفاف محمود
4- أحمد الخولى
5- عمرو يوسف
6- دكتور محمد ربيع هاشم
7- عمرو صيام
8- محمد فضل
9- شاهندة الزيات
10-أحمد عبد المعطى
11- عمر إمبابى
12-سليمان محمد
13-سارة عبد الله
14-محمد عمار
المصورة - ايسر أسامة
المكان : مكتبة الرسم بالكلمات . الهرم . كايرو مول .. الدور الأول
الزمان : الخميس 16 أكتوبر من الرابعه عصرا حتى السابعه مسا