|
الجمعة، أكتوبر 24، 2014
نهج البردة لأمير الشعراء ... في العام الهجري الجديد
أين تبيت النوارس؟...محمد بنميلود . .
أين تبيت النوارس؟:
الحياة حانة صغيرة
والنادل عجوز
أقترح أن نطلب قنينة أخرى لأجله
لقد كان نجار زوارق فيما سمعت من بعض السكارى
إن ثمل سيحدثنا عن بواخر عملاقة وصلت ذات مرة من أذربيجان
محملة بالتوابل والعبيد
نبحت عليها كلاب المرسى البرونزية
في عصر آخر ليس من سنوات
بل من بخور الصندل والخوف والضباب
عن عراكات رجولية باللكمات دون قفازات
في المطر المائل بالعاصفة وهياج البحر
فوق حافة الميناء الزلقة
دون تدخل من البحارة
كما تجري العادة هناك
في المكان البعيد جدا عن أعراف المدينة
حين يُقذف بالخاسر إلى البحر
كمرساة ثقيلة
بلا حبل
تلفظه الأمواج بعد أسبوع في ساحل ناء
كما يلفظ السكير الأدرد
عظمة الزيتون
ليدفن بعيدا عن المقابر
وعن القمر
بمحاجر فارغة
كما يدفن غريق وثق أكثر من اللازم في صلابة ذراعيه
دون تدخل الشرطة في شؤون لا تعنيها
العجوز النادل الأعزب ذو العينين الصغيرتين
والنظرات البعيدة لجدار قريب يتهدم
سيحكي لنا بألفة الأجداد
التي تفوق ألفة الشعراء
وسنسمع صرير بكرات قديمة وريح بحرية مالحة في صوته
والنادل عجوز
أقترح أن نطلب قنينة أخرى لأجله
لقد كان نجار زوارق فيما سمعت من بعض السكارى
إن ثمل سيحدثنا عن بواخر عملاقة وصلت ذات مرة من أذربيجان
محملة بالتوابل والعبيد
نبحت عليها كلاب المرسى البرونزية
في عصر آخر ليس من سنوات
بل من بخور الصندل والخوف والضباب
عن عراكات رجولية باللكمات دون قفازات
في المطر المائل بالعاصفة وهياج البحر
فوق حافة الميناء الزلقة
دون تدخل من البحارة
كما تجري العادة هناك
في المكان البعيد جدا عن أعراف المدينة
حين يُقذف بالخاسر إلى البحر
كمرساة ثقيلة
بلا حبل
تلفظه الأمواج بعد أسبوع في ساحل ناء
كما يلفظ السكير الأدرد
عظمة الزيتون
ليدفن بعيدا عن المقابر
وعن القمر
بمحاجر فارغة
كما يدفن غريق وثق أكثر من اللازم في صلابة ذراعيه
دون تدخل الشرطة في شؤون لا تعنيها
العجوز النادل الأعزب ذو العينين الصغيرتين
والنظرات البعيدة لجدار قريب يتهدم
سيحكي لنا بألفة الأجداد
التي تفوق ألفة الشعراء
وسنسمع صرير بكرات قديمة وريح بحرية مالحة في صوته
تلك الريح البحرية
الليلية
حيث جلستُ ذات مساء
على حافة الزورق
ألف سيجارة
وأنظر بعيدا
خلف آفاق اللازورد
خلف المغيب البحري الموحش بالحنين
حيث الكنوز والعذراوات والجنيات والقراصنة يُهرّبون جزيرة
كنتُ صياد أسماك فقَسَتْ للتو
صغيرا على البحر
صغيرا على الحب
تتدلى رجلي لتلمس سطح الماء بالكاد
وكان في نظراتي
وغنائي
حبيبة بعيدة
خلف تلك الآفاق
التي يأتي منها الليل
أتساءل وأنا أسحب السمكة الصغيرة جدا
الناجية من الحيتان
ومن طيور الصخور
أتساءل وأنا أعيدها إلى الماء:
أين تبيت النوارس؟
الليلية
حيث جلستُ ذات مساء
على حافة الزورق
ألف سيجارة
وأنظر بعيدا
خلف آفاق اللازورد
خلف المغيب البحري الموحش بالحنين
حيث الكنوز والعذراوات والجنيات والقراصنة يُهرّبون جزيرة
كنتُ صياد أسماك فقَسَتْ للتو
صغيرا على البحر
صغيرا على الحب
تتدلى رجلي لتلمس سطح الماء بالكاد
وكان في نظراتي
وغنائي
حبيبة بعيدة
خلف تلك الآفاق
التي يأتي منها الليل
أتساءل وأنا أسحب السمكة الصغيرة جدا
الناجية من الحيتان
ومن طيور الصخور
أتساءل وأنا أعيدها إلى الماء:
أين تبيت النوارس؟
لم أكن بحارا كما يجب
كنت أراقب البحر والبحارة من بعيد
مندهشا بأعماق الحياة المخيفة
بالكدمات والصمت
بالقسوة الرجولية التي للشعر الذي لا تكتبه
سوى الريح
على شاطئ مهجور
مترددا في العودة إلى البيت
أرفرف بساعديّ النحيلين
واقفا على حافة الزورق
متسائلا بزعانفَ من شِعر
أين تبيت النوارس؟
كنت أراقب البحر والبحارة من بعيد
مندهشا بأعماق الحياة المخيفة
بالكدمات والصمت
بالقسوة الرجولية التي للشعر الذي لا تكتبه
سوى الريح
على شاطئ مهجور
مترددا في العودة إلى البيت
أرفرف بساعديّ النحيلين
واقفا على حافة الزورق
متسائلا بزعانفَ من شِعر
أين تبيت النوارس؟
بعيدا عن البحارة
حيث حانة صغيرة على الصخور
ونادلة بعيون من المحار الملون
وشعر من حرير طحالب الجُزر
ونظرات من مجاز
أحببتها خفية عنهم
تصلني فقط همهماتهم
وغناؤهم الجماعي
وشتائمهم
وقهقهاتها
حيث حانة صغيرة على الصخور
ونادلة بعيون من المحار الملون
وشعر من حرير طحالب الجُزر
ونظرات من مجاز
أحببتها خفية عنهم
تصلني فقط همهماتهم
وغناؤهم الجماعي
وشتائمهم
وقهقهاتها
أجدّف بقدميّ
ناظرا عكس إبحاري
صغيرا على البحر
صغيرا على الحب
غيورا على النادلة
غير مرئي من بعيد
وليس لزورقي في الظلام مُحرّك
ناظرا عكس إبحاري
صغيرا على البحر
صغيرا على الحب
غيورا على النادلة
غير مرئي من بعيد
وليس لزورقي في الظلام مُحرّك
كانت حكايتي هي هذه
في عصر آخر ليس من سنوات
بل من بخور الصندل والخوف والضباب
وكلاب برونزية تتبع السفن العملاقة بالنباح
حتى تختفي
في عصر آخر ليس من سنوات
بل من بخور الصندل والخوف والضباب
وكلاب برونزية تتبع السفن العملاقة بالنباح
حتى تختفي
والآن يا رفيقي الشاعر
هل فهمت قصدي؟
في هذه الحانة الصغيرة الآمنة
وسط المدينة
حيث موسيقى الجاز مناسبة
والسكارى أبدا لا يتجسسون على بعض
مستعدون أكثر من أي شيء آخر للرقص
ولتبادل العناق دون عراكات
فلنترك الشعر جانبا
كقنينة فارغة
ولنطلب قنينة أخرى
مليئة
كاملة
من نبيذ أحمر
كدم التُّونا
وكرسيٍّ خيزراني
لنادل الحياة العجوز
البحار
الذي بلا أحفاد
وبلا أولاد
سيحكي لنا حكايته العجيبة
بألفة الأجداد
التي تفوق
ألفة الشعراء
لننصتَ في صوته وهو يبحر
لهدير الأمواج الجميل
ساعة
غرق
السفن
هل فهمت قصدي؟
في هذه الحانة الصغيرة الآمنة
وسط المدينة
حيث موسيقى الجاز مناسبة
والسكارى أبدا لا يتجسسون على بعض
مستعدون أكثر من أي شيء آخر للرقص
ولتبادل العناق دون عراكات
فلنترك الشعر جانبا
كقنينة فارغة
ولنطلب قنينة أخرى
مليئة
كاملة
من نبيذ أحمر
كدم التُّونا
وكرسيٍّ خيزراني
لنادل الحياة العجوز
البحار
الذي بلا أحفاد
وبلا أولاد
سيحكي لنا حكايته العجيبة
بألفة الأجداد
التي تفوق
ألفة الشعراء
لننصتَ في صوته وهو يبحر
لهدير الأمواج الجميل
ساعة
غرق
السفن
. محمد بنميلود .
.
.
الخميس، أكتوبر 23، 2014
طقوس...سمير فرج عبد القادر
طقوس
.........قررت الليله
أكسّر كل طقوسي
مش ح اتوضا
ولا ح اسمع لندن
ولا ح اقرا حروف من نظريات الأدبا
وح افض دواير ..
كل الدنيا المقفولة والهامش
وح اولّع فيهم بالكبريت
قدامك
مش شارب حتى القهوه
اللي بتفصلني
وبتفصل عنّي حدود العالم
وتخليني أرجّع ...
كل سنين المر اللي انت زارعها
وقطفت انا منها
ديواني التاني
( أحوال من دفتر صمت اخوانّا البعدا )
وقصيده حزينه
مزروعه ف قلب ( مشاهد موت )*
مش عايز ينـزل إسمي
ف سطور الصحف البايره
ولا عايز حتى وظيفتي الخاينه بكام ملطوش
أنا مستبيعلك
مش بس الليله
وح اشوف
لو شاطر
اطبع صورتك
على ورقه ف قلب ديوان ...
الكره الساكن وسط ضلوعي
إظهر قدامي
أنا متأكد إنّك مش ح تزورّني الليله
ولا ح تورّيني ملامحك
واتحدى ...
لو اسمك عدى ما بين السطر واخوه
وساعتها
راح أمدّ إيديا لقلب قصيده جديده
بعد ما انضّف قلمي
من سمّ حروفك
واكتب بمزاجي
وح اشوفك وانت مولع نار
وبتترجاني
اتوضا
اسمع لندن
واطفي النار الوالعة ف نظريات الأدبا
واشرب فنجان القهوه
والجملة ح تطلع
من سنّ القلم المتقيد بمزاجي
معجونه بموتك
وتهلّ روايح عفنك
وتفرتك ..
حاجز
ورا حاجز
ورا حاجز
ولحدّ ما توصل
وتفرتك صوتك
.................................
سمير فرج عبد القادر
إرسمني... للشاعرة ريم صلاح
إرسمني
.........
إرسمني ف كل دفاترك شوق
وشروق
مع ضحكة شمس لأول مرّه تزور الكون
إرسمني جنون
وضفاير بنت بتتمرجح
على كتفك لما تقوم م النوم
إرسمني عيون
مش شايفه يادوب غيرك وحدك
بتدوب من لمس حرير كفّك
وكأنك عازف وصوابعك
بتزغزغ كل مافيها من الإحساس
إرسمني ولوّن ف الكراس
واعصر من بين شهد شفايفك
على كل اللوحه عصير أناناس
واغزلّي نسيجي من الأول
خليلي الجلد يكون شفاف
وتعالى ف عز البرد لحاف
دفّيني بترانيم أنفاسك
إكتبني على سطور كرّاسك
كل الأشعار
إرسملي ف عينك أحلى مدار
وانا نجمه تكون عكس النجمات
بطلعلك وحدك ليل ونهار
إعزف بصوابعك خلّيني
أتنغّم بجميع النغمات
محتاجة أكون لحن حياتك
على صدرك وحدك بس أبات
وف شِعرك إسمي يكون عندك
كل الأبيات
كل الدواوين
كل القواميس
محتاجة ف عز الليل حُبك
يصبح فوانيس
يهديني ف كل طريق أمشيه
محتاجه تطبطب على كتفي
تفتح دراعاتك وتاخدني
على صدرك وحدي اللي ادخل فيه
محتاجه ان قلبي ينام لحظه
دقّاتك بس اللي تصحيه
محتاجه أكون فعلا جوّاك
أبقالك حور
تبقالي ملاك
محتاجه اتوحّد مع روحك
مش عارف ليه؟
علشان م الأخر يا حبيبي
فعلا عشقاك
إبراهيم عطية أمينا عاما لمؤتمر شرق الدلتا الأدبي
إبراهيم عطية أمينا عاما لمؤتمر شرق الدلتا الأدبي
عقدت الأمانة العامة لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الدكتور محمد رضا الشيمي رئيس إقايم شرق الدلتا الثقافي الأربعاء الموافق 22أكتوبر لمناقشة أعمال الدورة القادمة في محافظة الشرقية لمناقشة جدول الأعمال المتعلق بعنوان المؤتمر ووقع اختيار الأمانة باختيار الكاتب إبراهيم عطية أمينا عاما للمؤتمر بالإجماع للمصلحة العامة بعد تنازل القاص محمود أحمد علي رئيس نادي الأدب بالشرقية عن الأمانة مما جعل الأعضاء علي اتفاق للصالح العام ودور عطية كرئيس لفرع اتحاد كتاب الشرقية والقناة وسيناء وله دوره وكفاءته البارزة في الحركة الأدبية في الشرقية ومصر والشاعرة أمل جمال أمينا مساعدا واختيار ناصر العزبي رئيسا للجنة الأبحاث وعضوية الشاعر إسماعيل بريك رئيس نادي الأدب المركزي بكفر الشيخ والشاعر طارق العوضي رئيس نادي الأدب بالدقهلية وقد ناقشت الأمانة كافة الموضوعات المقترحة واتفقت علي عنوان المؤتمر " الأدب في مواجهة الإرهاب " وعدة محاور هي النشر الإقليمي وأثره على الحركة الإبداعية إقليم شرق الدلتا نموذجا ، التقنيات الحديثة وعلاقتها بالنص الأدبي ، المؤسسات الثقافية رؤى متجددة ، الإبداع الأدبي في الشرقية ، دور الأدب في دعم القضية الفلسطينية واختيار الكاتب الصحفي مصطفي عبد الله رئيسا للمؤتمر وإهداء الدورة للدكتور حسن حماد الأستاذ بجامعة الزقازيق لحصوله على جائزة الدولة التقديرية .وحضر الاجتماع هشام فرحات مدير الإدارة الثقافية بالإقليم وأحمد الحديدي مقرر الاجتماع .
ليلة باردة.. بسام الأشرم
ليلة باردة
تُسرِعُ الخُطى نحوَ بيتِها و حَبّاتِ مطرٍ خفيفٍ تُبَلِّلها ..
تَتَخَيَّلُ دِفءَ سريرِها .. حَبّاتُ مطرٍ تَنقُرُ زُجاجَ شُبّاكِها ..
تَتَخَيَّلُ عريسَها الذي تراهُ يعزِفُ معها سيمفونيةَ عِشْقٍ و هَوى ..
لَذَّةٌ تسري في عُروقِها ..
تُحَدِّثُ نفسَها بعد حَمّامٍ دافئٍ و عطرٍ و قميصِ نومٍ ورْديّ ..
" في الثلاثين مِن عمري أنا و لكني ما زِلتُ عروساً جميلةً "
تستلقي على سريرِها .. تَشُدُّ عليها غَطاءَها ..
تَذرِفُ على وِسادتِها دمعة و هِيَ تَتَأمَّلُ صورةً رَسَمَتها على مِرآتِها
لِفارِسٍ مازالَ جَوادهُ لم يَصِلْ .
( بسام الأشرم )
23 . 10 . 2014
23 . 10 . 2014
الإعلان عن مسابقة مدونة صبري رضوان " الدورة الثانية " أول نوفمبر القادم
قررت إدارة مدونة صبري رضوان " صوت المثقفين والمبدعين " أن تعلن عن انطلاق مسابقتها في دورتها الثانية للعام 2014 اعتبارا من أول نوفمبر القادم بعد اجتماعها لوضع شروط المسابقة وتحديد لجنة التحكيم في فروعها " شعر " عامية . فصحي " / قصة "
ومقر انعقاد فل توزيع الجوائز وموعد نشر النتيجة
والمسابقة تهدف إلي رقي الحركة الابداعية ومساندة لابداعات الشباب التي تخطو نحو التحقق الابداعي ؛ والمدونة بجهد ذاتي دأبت علي نشر ومتابعة الاخبار ا لادبية والثقافية وحاولت ان تلقي حجرا في المياه الراكدة في ظل غياب منظومة داعمة للحركة الثقافية الحقيقية بعيدا عن الأطر الروتينية المعقدة للنشر الورقي بآلياته المعروفة
وفي السياق نفسه كانت فكرة مسابقة أدبية سنوية تحمل اسم المدونة وتفتح الباب علي مصرعيه أمام من يرغب في التقدم للمسابقة وتأتي جوائزها رمزية ليقينها بقيمة الادب الذي لا يقدر بمقابل عيني او مادي
فى شهر أغسطس الماضى..... للشاعر عماد طنطاوي
فى شهر أغسطس الماضى...صبيحة يوم "تسعتاشر"
ركبت جنبى ف الباص......واحدة بس إيه "فورة"...!!!
رابطة إيشارب ع الراس..وماسكة ف إيدها كام صورة
وتقريبا.........عددهم عشرة لا حداشر........
عيونها زى بنورة.....
وف خدودها براح مساحات...ب يشبه ملعب الكورة
وليها "حسنة" موجودة على حدود "التمنتاشر"
جنب الدقن والشفة ب كام "ياردة"
وكانت لابسة تنورة......"كاروه أسود ف ألوان"
وأنا ودماغى ب نترجم "يادنيا هى دى النسوان"
وكل ما أبص لعنيها ولخدودها ..أروح "شايط" هناك ضحكة
ف تيجى تملى ف "العارضة "....!!!!
تقولش دا "شوط" زملكاوى...........!!!!
ودى هاتك يانفخ وغيظ ."يارب إرحمنا م المرضى"
وأنا ف دماغى مش ساكت ..
لحد عيونها ما هترضى....
وتضحك بالفرنساوى..........
ضربت إيديا ف جيوبى وكان فيهم "لبانتين"
عزمت عليها ب "لبانة"
وكانوا ب نكهة "الموز"
وأنا ب أضحك بكل غلاسة وأسألها .."أكيد الأخت فنانة..؟"
ودى زادت ف ضرب "البوز"....وبصت ناحية "الشوز"
ساعتها قلقت وسِكت...
ركنت دماغى ع الشباك ....عملت ب إنى إيه قال نمت
وأنا ب أقنعنى بالحكمة اللى ب تقول "هتطلع بت..هتنزل بت"
وكان ف إيديا يومها كتاب...ديوانى الأول الفاشل
حاضنه ب كل تفاصيله
ولحظة ما النعاس خدنى .وقع منى على الأرض
ف وطت هى هتشيله...........
صحيت على هزة الرجلين
حاولت أسبقها متلهوج.. كسرت الشاشة ف التليفون
ساعتها العين بقت ف العين
وضحكى كان ف مرمى الجون
ضحكت بكل مافيا ..وبصت هى ف عنيا
وفتحت رمشها برقة وقفلت بعد أول جون
وعدلت روحها ع الكرسى..وقعدت ثانية بتفكر
وأنا إتحججت بصراحة ..وقولت "ياستى متشكر"
ف ضحكت زى وردة بتول ..ملانة صدق ومشاعر
وسألتنى بكل هدوء...ب تكتب شعر...؟
ف قولتلها مانش شاعر....
لكن ب أعمل محاولات..
ففردت روحها ع الكرسى ..وقالت أصلى رسامة
وإسمى "آية أبو شامة"
وساكنة ف شارع "التركى" ف حتت ساقية الصاوى
فقولتلها وأنا "عماد".. ولقب الجد "طنطاوى"
وساكن قرب "عابدين"...
فقالت طب تَشرفنا..
وقبل ما أقولها رقمك ..عشان يكمل تعارفنا...
سبقنى نداها للسواق " يا أسطى أى حتة يمين"
ونزلت زى حلم جميل ...حلمته بس مكلمشى.............!!!
أمسية الشعر والشباب باتحاد كتاب مصر الثلاثاء 28 أكتوبر
في محاوله جاده لادخال الجيل الجديد في الساحه الادبية
تستضيف شعبه الشعر الفصحى باتحاد كتاب مصر الكاتبه / منة الله رأفت وورشتها زحمة كتاب بامسيه شعريه تحت عنوان الشعر والشباب
تحت اشراف /عاطف الجندى رئيس الشعبة و محمد ثابت مقرر الشعبة
وذلك بمقر الاتحاد بالزمالك يوم الثلاثاء 28/10/2014
في تمام الساعه 4.30 م
والامسيه مغطاه اعلاميا من قناة النيل الثقافيه والجرائد المصريه والعربيه
الدعوه عامه
على راغبي الالقاء لطفا اكتب العمل الذي ستقوم بالقائه في بوست في الايفنت
موعد الامسيه
الثلاثاء 28/10/2014 في تمام الساعه 4.30 م
عنوان الاتحاد : 11 ش حسن صبري - الزمالك - القاهره
شعبه الفصحى داخل مبنى الاتحاد
الثلاثاء 28/10/2014 في تمام الساعه 4.30 م
عنوان الاتحاد : 11 ش حسن صبري - الزمالك - القاهره
شعبه الفصحى داخل مبنى الاتحاد
لو يوم تقولي نتعاتب... الشاعرة رشا فهمي
لو يوم تقولي نتعاتب
حقولك حاضر وبقوة
حستنى عليك وحسمعلك
لو بيا منك مية شكوى
واسامحك !
أسامحك مهما كان جرحك
أسامحك لو تسامحني
علي زنب ما اعرف اية هو
يا دنيا الهامه محنية
وجدان مشتاق لحنية
وفؤاد مفطور ومات فيا
معصوبه العين وانا ماشية
في طريق مرسوم
على جبيني
ألام في وريدي أهي ماشية
ما بين قساوتك وحنيني
احلام مخنوقة م الماشية
بطيئة وفين محبيني
عايزة اخد منهم القوة
والقالك اي حاجات حلوة
واسامحك !
أسامحك مهما كان جرحك
أسامحك لو تسامحني
علي زنب ما اعرف اية هو
أنا على امري مغلوبة
أنفاسي بتخرج بصعوبة
احلامي بتصبح مرعوبة
لون وردي بيدبل على خدي
تسقية من ماية احزانك
والدمع سباقه فوق خدي
أسرع م الغدر في احضانك
والشمعه ان كانت بين يدي
طفى نورها جراح من نسيانك
بتفتكرني في القسوة ؟
وانا بألمك مالي دعوة
حسامحك !
أسامحك مهما كان جرحك
أسامحك لو تسامحني
علي زنبي وقوللي اية هو
11 / 2010
اللى كان " ممكن " مابيننا... علاء عيسي
اللى كان
" ممكن "
مابيننا
أصبح بإيدك مستحيل
فانا يستحيل
اقبل
بأنى يوم بإيدك
أن
لا أكون
لازم
أكون
فاسمحى لى بعد
إذنك
ولا أقولك
اسمحى لى غصب
عنك
انْ اراجع كل أحاسيسى
معاكى
واخطف الصورة اللى ليا
كنت فاكر انها كانت فى قلبك
واتضح لى
كنتى رامياها وراكى
ارجعى نامى فى توهتك
وارسمى لك أى دوامة تساهيكى
واعملى نفسك بانك حد أكبر من حقيقتك
وانفخى روحك بروحك
واكبرى أكبر وأكبر
صدقى كل اللى قاعد يبتسم لك
واللى راسم نفسه
قاصد يترسم لك
صقفى للى بيضحك بالكلام
واللى بيعمل انه مغرم بالكلام
هوة من امتى لقينا
حد حاسب ع اكلام
الكلام
يا حتة منى
اللى يوم يتحس بس
والغرام
مش حروف مرصوصة رص
انتى مشكلتك
عويصة
كل خوفى كان عليكى
همة شايفينك فريسة
وانتى أجمل حاجة
فى سنينى الكبيسة
الشاعرة سعاد شايب تكتب ... وأنا هنا
وأنا هنا......منذ عمر....أُطلّ على تلك الدنيا....من شبّاك روحي الوحيد....أقتسم مع الريح العابرة .....بُنّ العِشرةِ....وملح الوقت ...وأرقبُ....جِياد الأيّام......تعدو......وأنا منشغل قلبي "بالحمام الحزين قُرب النُهر"....منذ الشهقة الأولى في المحبّة ....انخطف قلبي لصوت الماء المنكسر هناك ....هناك فوق الأرض
(قصة قصيرة) سجودُ الكرامةِ... لحسام شلقامي
الفائزة بالرتبة الثالثة في مسابقة مهد الحضارات برعاية صحيفة كاسل جورنال
(قصة قصيرة)
........................................................
سجودُ الكرامةِ
الخامسُ منْ أكتوبرَ...يتأملُ قاسمُ صورةَ خطيبَتِهِ فردوسَ... يناجيها:
- خمسةُ أيامٍ ويُلمُّ شملُنا..وكأنَّها خمسُ سنواتٍ.
يعتنقُ صورتَها، يُسهِبُ في أحلامِهِ، تَغتالُهُ أجنحَةُ النومِ.
لكنَّ أبواقَ النَّفيرِ اليوميّ تُحرِّرُهُ منْ قبضةِ نومهِ.
حركةُ القادةِ غيرُ طبيعيةٍ.
الملازمُ رفعتْ يأمرُ العساكرَ بالتجمُّعِ حالاً..الإرباكُ يعمُّ المعسكَرَ.
الملازمُ رفعتْ بأعلى صوتِهِ:
- الأوامرُ صدرتْ بتحريرِ سيناءَ فليستعدَّ الجميعُ للهجومِ.
يحتدمُ صراعٌ في هواجسِ قاسمٍ.
تتصارعُ أحلامُهُ مع ذكرياتِهِ.
بينما يفتحُ خوفُهُ - منْ تأجيلِ عرسهِ- جبهةً جديدةً.
يتحركُ الجميعُ نحوَ دبَّاباتِهِمْ.
قاسمٌ أكثرَهُمْ حماسةً..اِحتدمَ القتالُ..ركَّزَ في أهدافهِ بدقةٍ عاليةٍ..نَكَتَها بقذائفَ مدفعهِ ليُحيلَها ركاماً.
اِنقضتْ ساعتانِ منَ السجالِ..قاسمٌ يُكبَّرُ ويَسجدُ كلّما حرَّرَ بقعةً منْ أرضِ سيناءَ...لكنَّ هذهِ المرَّةَ كانَ سجودهُ أطولَ.
في موعدِ العرسِ أتمَّ سجودَهُ برفقةِ فردوسَ في دارِهمَا الجديدِ.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


.jpg)

.jpg)







