الأحد، يونيو 19، 2011

رباب كساب : طلعنا ما بنفهمشي



 نقلا عن جريدة البديل

نظرة على الوضع الحالي كفيلة بأن تجعلني أصرخ وأقول ( طلعنا ما بنفهمشي ).

كتبت لصديقتي على صفحتي بالفيس بوك أريد العودة للتحرير أريد الصراخ بأن يسقط النظام ، ارحل .. ارحل يعني امشي ياللي ما بتفهمشي.

أعود مرة أخرى لنداءات التحرير، أعود ليوتوبيا مصر الحديثة من جديد.

هذه المرة بأملٍ أدفعه دفعا ليتجدد، أمل أن أسقط النظام.

كل من يخط حرفا على صفحات الجرائد والمواقع الإليكترونية يعلم تمام العلم أن النظام لم يسقط، وأن الثورة لم تحقق ما خرجت لأجله وهو إسقاط النظام فعليا.

قال البعض أزمتنا أن الثوار لم يحكموا، قال آخرون وأكدوا أن الشعب أسقط رأس الحية وذهب ليستكين ببيته منتظرا تعديل الأجور وانخفاض الأسعار وحياة وردية بعد رجوع ما نهبه وما سرقه رموز طرة الآن.

كانت ولازالت لدي شكوك بعودة ما نُهب فلقد أخذوا الوقت الكافي ليتخلصوا مما لديهم وبأيدينا نحن، نعم بأيدينا، يوم الحادي عشر من فبراير ذلك اليوم الذي أراد فيه ثوار مصر التوجه لقصر العروبة لكي يخرجوا الطاغية فجاء خروجه بالفعل ليس على أيديهم وإنما خوفا ورعبا وبالاتفاق مع قادته، كان علينا في هذا اليوم أن نتولى الأمر.

أجدني أعود لأن الثورة ثورة جماعية بلا زعيم ولا قائد، وهنا تكمن مشكلة أخرى من كنا سنسلمه مقاليدنا لو جلسنا نحن على عرش مصر.

- لما أحب أكلم شعب مصر أكلم مين ؟؟

أليست هذه أشهر جمل فيلم وا إسلاماه؟

الآن وبعد أربعة أشهر على ثورتنا المجيدة لا نتفق على قرار واحد كيف كنا سنتفق على من يتحدث باسم مصر في يوم الحادي عشر من فبراير؟ ليس هذا معناه موافقة مني على تولي المجلس العسكري مقاليد الأمور حاشا لله وأقولها حاشا لله لأني أرفض الأمر رفضا باتا ، كنت سأرتضي بأي مواطن مصري يخرج فاتحا صدره ويعتقد أنه قطز ويقول : تقدر تتكلم معايا أنا.

مات أيبك وأقطاي وقتلت شجرة الدر وبقيت مصر، بقيت مصر لأنها أحق بالبقاء ولكي تبقى علينا أن نوجه فكرنا لكيفية تهيئة وضع البقاء.

ولأنني فلاحة بالبكالوريوس كما كان يحلو لأبي أن يدعوني، ولأني تعلمت أن تقليب الأرض قبل الزراعة فعل أساس لكي تزرع ولأن الجذور حين تكون فاسدة يجب علينا أن نقتلعها كان على ثوار التحرير أن يفعلوا المثل ، الثورة هي أن تقلب كل شيء رأسا على عقب، أن تقلب الأرض فيخرج المحبوس منها للنور، أن تجعلها تتنفس، كانت مصر بحاجة لنسيم الحرية لكن أرضها لم تتنفسه بعد، لازال النظام قابعا، لازالت الأقلام تكتب بنفس النهج ونفس الأسلوب، لازال الإعلام على فظاعته، لازلنا نحن كما كنا.

ماذا استفدنا بعد الثورة؟

قنوات جديدة.

أحزاب جديدة.

الحوار الوطني ، الوفاق الوطني، وكان لدينا ما يسمى الحزب الوطني!



قنوات جديدة فتحت مجالا للرغي أكثر وأكثر عبر برامج التوك شو وغيرها، الجميع يتحدث الجميع ينتقد ويظن أن هذا نتاج الثورة حرية الكلام، ألم يكن النظام السابق يستغل ذلك عبر صحافة وقنوات مختلفة ليدعي أمام العالم بأننا نمارس الديموقراطية ؟ ألم يكن يترككم تقولون ـ حقا لن أنكر أنه أحيانا كان يشد من يشد حتى لا يتجرأ كثيرا ـ لكنه كان يترك مساحة واسعة لم تكن متاحة في كثير من الدول العربية المجاورة.



أحزاب تتصارع على كعكة مصر وصراعات خفية لا نعلم إلى أين ستقودنا؟ الدستور أولا أم الانتخابات أولا جعلتونا نكره الدستور والانتخابات ولتقرأوا مقال محمد أبو الغيط بالأمس ( الفقراء أولا يا ولاد الكلب ) لتعرفوا ما نحن فيه حقا.



ظهور خفافيش خرجت من مخابئها تكفر من تكفر وتتحدث بجهل كبير في الدين والسياسة متخذة من منابر وجدت لها من قبل كلعبة يلعب بها النظام السابق لإلهاء الشعب المقهور فلا يبحث عن جديد ولا يطالب بحق وإنما يجلس أمام هؤلاء يبشرونه بالجنة والصبر على المكاره فقط يؤدون شعائر الدين دون عمق الدين دون روح الدين ومعاملاته ، الدين الحق الذي يحثنا على العمل والعلم والثورة الحقة .

بل دعوا هم لعدم الثورة على الحاكم كيف وقد قال أبي بكر الأعظم مني ومنهم إسلاما ( إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ).

أليس هذا صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ؟

أليس أمرنا شورى بيننا؟

ألم يحولوا هؤلاء المهندسين والمدرسين وغيرهم لبائعي شرائط دينية وبسبوسة وعطور بحجة أموال الحكومة حرام بدلا من أن يحولوهم لمنتجين من أي نوع ولو حتى زراع بالأجر ، أو دعوتهم للمقاومة والجهاد أليس مقاومة الظلم جهاد ؟!لم يقوموا الحاكم والآن يخرجون لتكفير الجميع وتخوين الجميع ولتصبح الديموقراطية على أيديهم هي فعل قوم لوط.

هذا ما خرجنا به بعد الثورة.



خرجنا بأكثر من مائة ائتلاف؛ يكفي أن الحوار الذي دعا له الجيش بمسرح الجلاء قيل أن به مائة وخمسون ائتلافا في حين كان هناك أكثر من عشرين إئتلاف قاطعوا الحوار الذي لم تتم دعوتهم عليه بلا برنامج مسبق أو وقتا كافيا.



إعلام يترأسه وزير عسكري يصادر على حق الشعب في خلع رئيسه ويقول أنه رئيس سابق كيف وقد شاهد العالم كله مصر وشعبها يخلعون هذا الفاسد؟

يوم السادس من فبراير بعض ثوار الميدان البسطاء جلسوا إلى قرب خيمتهم يغنون : دلعه يا دلعه مبارك شعبه خلعه. كان هذا قبل رحيله.

فكيف بعد شهور من خلعه يخرج من يقول عليه رئيس سابق لا مخلوع ؟!!سابق لمن ؟



آثار على رأسها وزير أيام الثورة قال لم يُسرق شيء من المتحف المصري وبعد توليه تعود بعض القطع كل يوم وما خفي كان أعظم، يثور عليه كل الآثاريون ويصر رئيس الوزاراء والمجلس العسكري على بقائه ولا أعرف السبب ؛ مَن خلفه ؟



داخلية حدث ولا حرج ، لن أتكلم عن مآسي الداخلية في الشوارع والأقسام لن أتكلم عن مأمور الأزبكية ولا غيره ولا من مات بل سأروي لكم شيئا آخر لتعلموا أن الداخلية ترفض العمل على كافة صوره وأشكاله .

في مدينتي مركز شرطة يتوجه إليه مفتش زراعي بصحبة مهندسين الري مصطحبين مواتيرهم ومبيداتهم لإزالة مشاتل الأرز المخالفة للدورة الزراعية، لابد من اصطحاب قوة شرطة خوفا من هجوم الزراع عليهم فهم في النهاية وبوجهة نظر الفلاحين (جايين يخربوا بيتهم ) في البداية رفض الضباط الخروج وأرسلوا بعض الأمناء الذين أخذوا جانبا ولم يتحركوا، مرة أخرى ذهب الفريق ذاته لنقطة شرطة قرية تابعة لمركزنا وكان لديها علم من المأمور الذي طلب منهم انتظار الوفد القادم فإذا بالضابط يحبس نفسه داخل حجرته ويدعي عدم وجوده ويجلس المهندسون منتظرون فيلمحون أن بالحجرة أحد ويفشي أحد العساكر أن الرجل بالداخل يتهرب منهم.

ليس الفلاحين هنا سائقي ميكروباص يهوون الاعتداء على خلق الله وليس الأمر بغريب عليهم فهو يتم كل عام وهم أيضا يتملصون من الأمر وبعد مضي المهندسين يغسلون المبيد من على شتلات الأرز ويزرعون ويدفعون مخالفة الري بعد ذلك ، فالأرز محصول مربح بالنسبة لهم كما أنهم يضمنون غذاءهم بقية العام لا يفكرون بما يهدره الأرز من ماء ولا أزمتنا مع الماء .

فكل له تصرفه وتحايله على القانون ليس الغرض أن أحكي لكم حكايا بل أقولها لكي تعرفون أنهم لا يؤدون أبسط مهامهم فما بالك بأمن المواطنين .

بعد جمعة الغضب الأولى وهروب الداخلية قلت أن هذا الجهاز كان يجب أن يحال للاستيداع بكامله فلقد خان وطنه ومواطنيه.

وحين يحدثنا أحد اللواءات عبر برنامج في الميدان أمس عن أمر حبس واحد من المواطنين يتوسل والده لأجله يقول الرجل أن الشاب لديه سجل إجرامي ، عندك يا سيادة اللواء هل أثق بك وبوزارتك التي كانت تلفق ما تلفق وقتما تشاء؟! أليس بمقدورك أن تستخرج سجلا إجراميا لأي مخلوق ؟ ولا تقل لي نحن بعد الثورة إنا لازلنا قبل الثورة.

من قتلنا عمدا، من وجه لصدورنا الرصاص ، من أعيانا بقنابل مسيلة للدموع حارقة لازلت أشمها للآن لا يتورع عن فعل شيء ليبرئ نفسه وما هو ببريء.



بعد الثورة أخذ سرور كفالة مائتي ألف جنيه وأخذ العمال والفلاحون الذي يطالبون بعدالة حقيقية عشرة آلاف جنيه كفالة تكرم النائب العام ورفعها بعد انتقاد الناس.

هؤلاء الذين يصرخون بآلامهم التي طالما كتموها تطلبون منهم الكف عن الصراخ، كيف أكف وقد طال بي أمد الألم ؟

كيف أكف وأنا أجد الجوعى إزدادوا جوعا ؟

كيف أكف يا سادة وأنا أرى كل يوم زملائي يحسبون المليم إلى جوار القرش ليتمكنوا من العيش في ظل الغلاء المستفحل ولا سبيل ؟

كيف أكف وأنا أدخل كل يوم مقر عملي فأجد بديلا لصباح الخير والسلام عليكم ( مفيش أخبار عن الحد الأدنى ) ؟

أريد العودة للتحرير إن كان هو مكان الصراخ بحق لأصرخ طلعنا ما بنفهمشي ، سأصرخ بأعلى صوتي ارحل .. ارحل أيها النظام .

فليسقط النظااااااااااااااااااااااااااااااااااام.

رباب كساب


قاصة وروائية
صدر لها ثلاث روايات
قفص اسمه أنا 2007

مسرودة 2009
صدرتا عن دار اكتب للنشر والتوزيع

الفصول الثلاثة 2010 عن دار الكتاب العربي بلبنان

مهندسة زراعية

سيد خطاب: مشروع إلغاء الرقابة قائم وسيتم تفعيله قريبًا





أكد سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة لـ "بوابة الأهرام" أن مشروع إلغاء قانون الرقابة على المصنفات الفنية قائم بالفعل ولم يتم إلغاء الفكرة وقال: أنتظر فقط انتهاء الانتخابات في النقابات الفنية الثلاث، لأنه لابد أن نعقد اجتماعًا موسعًا بحضور ممثلين عن كل نقابة، حتى يتم الاتفاق على الدور المحدد الذى ستختص به الرقابة خلال الفترة المقبلة.


من ناحية أخرى، نفي سيد خطاب ماتردد أخيرًا حول إلغاء الرقابة لعرض فيلم "18 يوم" مشيرًا إلى أنه حذف بعض الألفاظ الخارجة منه التى لا تليق بأن يسمعها الجمهور.


يذكر أن سيد خطاب فاز أمس بعضوية مجلس نقابة المهن التمثيلية حيث حصل على 466 صوتا.

بوابة الاهرام

عمــل جــدّي فــي بيتــزا إكســبرِس................ شعر ستيفن واتس






شعر ستيفن واتس


عمــل جــدّي فــي بيتــزا إكســبرِس


عمل جدّي في بيتزا إكسبرِس في


شارع


غريك عام 1904


غير أنها لم تكن بيتزا إكسبرِس، بل كانت


دار


مقهى كرامِري وكاروسو الإيطالي


وكان جدّي مساعد رئيس الندُل










وليس


مُستبعداً أنّ أمي قد ولِدَتْ في شارع


فينيكس


في المساكن قُبالة المسرح،


المساكن


التي كانت هناك حتّى السبعينات، إلى أن


أُزِيلَتْ وشيءٌ


آخر


حلَّ مكانها، لأنّه كان زمان تجدد


وهناك صورة لَها تَختلسُ النظَر فيما حولها


من


خلف عربة بائع الآيس كريم


كما لو أنّها تنبأت بما سيأتي






وكل أحد كانت تذهب مع


والديها


إلى الكنيسة الحمراء في ميدان سوهو


حيث سقطتْ قطعةً من إفريز الكنيسة


وأطبقَت على قلنسوة كاهن كان يمر من هنا، آه، هذا الكاهن


لن يمر من هنا بعد الآن،


وكل خميس ولسنوات بعد أن انتقلوا


إلى


خارج الكرامِري في غرب كرويدون - ذاك الذي


في المعبر مقابل المحطّة -






كل خميس سيأخذُ جدّي


ابنته،


أمي، عائداً إلى سوهو ليُحضِرَ الإشاعات،


والباستا الطازَجة والسبانخ


وسيجلسون في لوي كرامِري، هو يتكلم العاميّة


مع


رفقائه الحميمين، وهي سَحَقتْ أشياءً يابسةً في زاويةٍ بلا نوافذ


غير قادرة على الصرير.






في السنة نفسِها، أغار ستالين ولينين


عليها ليلاً


هنا في تاورهاوس في شارع فيلدغايت


لأجل الأممية الثالثة


وفوضويو شارع دين و


كليركنوِل الايطاليون


تلألأوا فيما كانوا ينتظرون تحت القمر المنَدّى،


بخناجر مُستلّة ومُشحَّمة


بثقة يأملون أنّ ما سيحصل


قد


يتبدَّل ويتجه بعيداً عن المألوف وهكذا


جيلهم قد لا يكون،


طبعاً، ما يجب عليه أن يكون، ولكن لا: لا يمكن،


لا


يمكن، ببساطة لا يمكن أن يكون!






جدّي دَهنَ السقوف في مكانٍ ما


في سوهو،


التي تلمعُ والجبال في الثلج المُشمِس،


والأرواح العذراء في صوامعها الطاووسية!






وأنا أقفُ الآن في شارع فيلدغايت


أرقُبُ


زاويةً من الصفيح تطير من سطح الأيكة


لتحطَّ عند قدميَّ غير المشدوهتين


آخذُ قطعة الصفيح الموجودة كحاجز لباب


بيتي


الخالي من الروح – نحن الذين توجَّب علينا أن نعيش


في منطقة ما متفسخّة متجددة






وفيما آكل الفلورِنتينا في شارع فريث


أتذكَّر


كل ذلك، وكل ما أستطيع قوله للنادلة التي


تسأل، «هل أرغب بمزيد من القهوة»


«في أي قرنٍ نعيش


الآن»


و«كيف وصلنا إلى ما أصبح عليه النفاق،


الحالة الطبيعية لتنفسنا؟»


«الأذَى السياسي لن يؤذينا بعد الآن»، و«ضجيج


أنّ القلب مخلبٌ ماكر»، و«أن الأماكن النائية


هي قلب عالمنا».






و«ألوان الدم هي أعلام- الحرب غير الخفاقة» و


«الحرب


ضدّ الإرهاب، هي خطأ الخوف»، و«كلُّنا


نتذبذب صوب الموت العادي»






ومن ثمّ دفعتُ واندَفعتُ خارجاً، مفلساً


في الشارع -


الطاووسي الصّاخب، مذهولاً لعلمي أنني


سألتقي بالضبط بمن كان عليّ لقاؤه.






أغنية من أجل ميكي البرِكِي ([)


ميكي الذي التقيته في شارع واتني، اعترَضني


صافراً. «كيف


حالك» قال: ـــ طبعاً، وصدقاً عنيتُ «ألديك مايكفي من


من الوقت لشرب شيءٍ ما « __ ولكن


لم يكن لديّ صبرٌ لأستفسر منه






مشينا عبْر السوق المهدَّمة، شمسٌ -


صفراء داكنة حدَّقَتْ


فوق»ساينسبوري»، فيما دخلت للحصول على فكّة.


عشرة باوند لم تكن كافية لأسرهِ


في ذلك اليوم المرير






وقفنا عند الناصية حيث وقفَ الناس


لقرون. عوالم


كثيرة مرَّت بنا.حينما كان في المستشفى


تناول أدويته، واعتُنيَ به


ولم تسُء حالتهُ






الآن بالكاد ينجو. غادرَ البيت


المأهول


في» بيثنال غرين» لمّا ازداد الصخب في الداخل. فروة رأسه


تتقشّر، ويحــتاج إلى ما يمـكن الاعتماد عليه و


لمجرفة البنّاء الصغيرة






ابن تلك المرأة في الداخل لوقتٍ طويل. ابن ذاك الرجل


مُدمن كحول.


هذا الذي يقع على عاتقها وهي الأفضل له. ولكن كيف لك


أن تعرف قصة أحدهم وأنت كل يوم تسير


دون أن تتوقف


كان «شارلي مالون» صديقاً جيداً. كذلك «جون لونغ».


الآن يرقدان في


في دار «تادمان ــــ وأول ما سيقوم به ميكي في الصباح


أنه سيذهب ليقول لهما الكلمات


التي لا يمكن الرّد عليها


إنها أفضل الكلمات، ولكن أصعب من أن تُحتمل.


يقول لي:


«دائماً ـــــ دائماً ــــ أوقفني ـــــ دائماً ـــــ اعترضني.»


فما جدوى قرون من المحادثات إذا


لم يكن هناك منْ يسمعها.






([) البرِكِي: البنّاء الذي يرصف الآجر

المصدر / موقع الف ليلة وليلة

من اعمال الفنان محمد الطلاوي .... تصور فني لسيردة سيف بن ذي يزن







رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير يوسف الخطيب









محيط - مي كمال الدين


دمشق: فقدت الساحة العربية الشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب الذي وافته المنية صباح أمس بالعاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز الثمانين عاماً، بعدما أثرى الشعر بقصائده المحملة بمعاني الأمل والصمود.

ولد الخطيب في شهر مارس/ آذار 1931 في قرية "دورا" الفلسطينية والملاصقة لمدينة الخليل من جنوبها الغربي، ويقول الخطيب عن يوم مولده "لا أدري ، أكانت صرخة الميلاد التي أطلقتها في صبيحة ذلك اليوم من مقتبل الربيع ، مجرد أداء عضوي لتلك الوظيفة الفيسيولوجية الكائنة في فطرة الإنسان ، أم رجع صدى لصراخ وطن بأكمله ، و شعب بأسره ، واقعٍ تحت نير الاحتلال البريطاني ، و الاستعمار الاستيطاني اليهودي".



أكاد أومن من شك ومن عجب‏

هذه الملايين ليست أمة العرب‏

هذه الملايين لم يدري الزمان بها‏

ولا بذي قار شدت راية الغلب‏

تزامنت طفولة الخطيب مع الاحتلال البريطاني واعقبه الاحتلال اليهودي وبالرغم من الانتهاكات التي كانت ترتكب يومياً والتي كان يعيش جميع أجوائها الشاعر الراحل وأسرته إلا أن طفولته اتسمت في الوقت نفسه وبنفس القدر كما يقول "بعشق الجمال بجميع تجلياته في ذلك الزمان ، سواءً بانسراح البصر في مفاتن الطبيعة الفلسطينية الخلابة إلى حد السحر، أو بانسراح الخيال مع حكايات جدتي لأبي "غزلان" ، إذا أنا متكوِّرٌ في حضنها إلى جانب الموقد في ليالي الشتاء ، وهي تسكب في مسمعي ، بمرافقة موسيقى الرعد و البرق و المطر، قصائد شقيقها الشاعر الشعبي الأكثر شهرة في ذلك الحين " محمد كاشور "".

يقول الخطيب في قصيدته" سيأتي الذي بعدي"

تـَحَـدَّيْـتُ أنْ شعبي يُباعُ ، وموطني

يُباحُ ، و أن أغلي الحصى قُوتَ أطفالـي

صِـعابٌ دُروبي ، في المـَواتِ اجْتَـبَـيتُها

وفي الشوكِ، والجُلمودِ ، والأُفُقِ العاري

و يا أَُيـُّها الجَـلَّادُ ، أَوثـقـتَ مِعـصمي،

فَمِن أينَ ، يا جَلاَّدُ ، تُوثِـــقُ إِصـراري

تلقى الخطيب تعليمه الابتدائي بمدارس قريته "دورا" ثم انتقل ليكمل دراسته الثانوية في مدينة الخليل، عمل بعد ذلك لفترة قصيرة في إحدى الصحف المحلية في الأردن قبل أن يتوجه إلى دمشق سنة 1951 حيث التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية والتي تخرج منها سنة 1955 بإجازة في الحقوق، و دبلوم اختصاص في الحقوق العامة، وخلال دراسته الجامعية انتسب يوسف الخطيب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.



[الشاعر بصباه ]
الشاعر بصباه
صدر ديوانه الأول والمعنون بـ "العيون الظماء للنور" عام 1955 وهو عنوان القصيدة التي فاز بها بالجائزة الأولى في مسابقة "مجلة الآداب" والتي نظمت على مستوى الوطن العربي آنذاك، عمل الخطيب في الإذاعة الأردنية حتى عام 1957، حيث غادر الأردن عقب أزمة حكومة سليمان النابلسي والتحق بالعمل في الإذاعة السورية. وفي هذه الفترة أصدر ديوانه الثاني بعنوان "عائدون" عام 1959.



أثر ملاحقة البعثيين إبان الوحدة السورية المصرية، لجأ إلى بيروت، ومنها إلى هولندا حيث عمل في القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية. ثم عاد إلى العراق إثر ثورة 8 فبراير/ شباط ومنها إلى سوريا التي استقر فيها بشكل نهائي.

وعقب عودته بفترة قصيرة أصدر ديوانه الثالث بعنوان "واحدة الجحيم" عام 1964، وفي عام 1965 تولى منصب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. لكنه تخلى عن الوظيفة الحكومية نهائياً عام 1966، ليؤسس دار فلسطين للثقافة والإعلام والفنون والتي أصدر عنها عدداً من المطبوعات، أهمها إصداره للمذكرة الفلسطينية ما بين الأعوام 1967- 1976.

في قصيدته "من بحر يافا النسيم" يقول

نَسـيمَ يافا ، أَمـِلْ رأسي إلى سِـنَـةٍ

أَحيـاكَ فـي حُلْـمِ بُسـتانٍ ، وأحياهُ

و خَلِّني، لـو شِـراعاً فيكَ ، ضائعةً

أَيـامُهُ ، و مُـرُوجُ الوهـمِ دُنياه

عَلَـيَّ ضَمُّـكَ في عَينيَّ ، ما طَـلـَعَـتْ

لَيمُونةٌ في ثَرىً ، واخضلَّ مَغْناهُ

وَوَافِنـي كلَّ يومٍ .. ما الزمانُ لنا،

و لـي، سواكَ ، غداً ، طيفٌ سألقاهُ

كما شارك الخطيب في أعمال الهيئة التأسيسية "لاتحاد الكتاب العرب" في سوريا، وأسهم في وضع نظامه الأساسي، والداخلي. وفي عام 1968 اختير بإجماع القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية في ذلك الحين، عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني "عن المستقلين"، كما شارك في المؤتمر العام التأسيسي "لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين المنعقد في بيروت" تم انتخابه لنيابة الأمانة العامة للاتحاد.



في عام 1988 نشر يوسف الخطيب ديوانين اثنين، أحدهما بعنوان "بالشام أهلي والهوى بغداد" والآخر بعنوان "رأيت الله" في غزة، وأصدر سنة 1983 أول ديوان سمعي في الوطن العربي على أربعة أشرطة كاسيت تحت عنوان "مجنون فلسطين".



قال في "عشق مصر"

أُعطيكِ وَعْـدَ هَوىً في نُزهةِ القَمَرِ

بين النَّدى، وشَذَى بُستانِكِ العَطِـرِ

مِصرَ الحنانِ ، فلا كان الوَداعُ قِلَـىً

ولا اللقاءُ سوى قَـوسٍ على وَتَــرِ

ويقول الشاعر الفلسطيني الراحل في قصيدته "نشيد الثورة"

بِـاســمِ التُرابِ ثائرونَ، باسمِ الشعبْ

باســمِ الغدِ النبيلِ ، فَـلْـيَـمُـرَّ الركبْ

جـبـاهُـنا على المدى

يَـلْفَحُـها هَجيُر الشـمـسْ

مُشْـــرَعَـةٌ على الردى

تَضرِبُ في جبينِ الـيـأسْ

إِزميلـَهـا المقدودَ من ذراعِ الشــعبْ

إنَّـــا نَـدُقُّ بوقَ البعثْ

نُـــدني إلى الجذورِ الحرثْ

أَيـَّـتهــــا الجِـبـــاهُ، بالدمِ

خُـطِّــي على الثرى، و أَقسِـــمي

أَنَّ لـنـا الخلودَ والصبــــاحَ الرَّحـبْ


أي حزن يبعث المطر ؟ للشاعرة / سهير عبد الرحمن




أتعلمين أي حزن يبعث المطر

أي حزن خبرني فإن أحزاني

قبيلة

أي حزن من قبيلتي

يرسل

المطر

و أي حزن يبدأ البرق

و يتبعه

رعدا يرعد

أي حزن من قبيلتي

يمسك بيد الشمس

وهى كل يوم

تغرق

حتى لا تبكي

وهى عنا

تبتعد

وتترك الفراق

ينثر ليالينا

بألحان

الألم



أي حزن من قبيلتي

يحضر لينتشل الشمس

من بحور

الغرق

ويصعدها

خطوات

الدرج



أي حزن يخرج الفجر

من رحم يوم

جديد

ثم يكتب على جبينه:

يوم

سعيد



أي حزن من قبيلتي

يمسح رأسا متعبة

و يربت عليها

حتى تغفو

في غياهب

اللحظة

المجهدة



أي حزن علمني

خبرني بالله عليك

فحزني قبيلة

ولا حسد



3 نوفمبر 200

معرض للكتاب ببني سويف من 15 الي 26 يوليو الجاري



شاعر الغضب/ سعيد شحاتة ., فى ( مندرة الأدباء) الأربعاء القادم






تقيم مندرة الادباء الأربعاء القادم 22 يونيه فى السابعة ونصف مساء لقاء شعريا
مع الشاعر الشاب وأحد شعراء الغضب فى ثورة التحرير الشاعر سعيد شحاتة وذلك بدار وعد- شارع محمد حلمى إبراهيم- متفرع من شامبليون- التحرير - القاهرة

الخميس، يونيو 16، 2011

"أبوغازى": المثقفون يخذلوننا ومرتبات "قصور الثقافة" فضيحة







الخميس، 16 يونيو 2011
اليوم السابع / كتب بلال رمضان



قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة إن غالبية المثقفين والسياسيين يخذلون وزارة الثقافة، حينما تدعوهم إلى المشاركة فى ندوات أو مؤتمرات تهدف إلى التوعية السياسية المهمة خلال هذه الفترة التى تشهدها مصر، وطالب أبو غازى من جميع المثقفين بالتحرك والنزول إلى الشارع المصرى، والتحاور مع الناس فى المقاهى وفى كل مكان، وتحقيق ما كانوا يطالبون به خلال العهد البائد، ولم يتمكنوا من تحقيقه، مؤكدًا على أنه إن لم يستغل المثقفون الظروف الراهنة فلن يتمكنوا من النزول للشارع فيما بعد.


جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقد مساء أمس، الأربعاء، بمقر حزب التجمع، وحضره الدكتور محمد حافظ دياب والدكتور عبد المنعم تليمة والكاتبة فريدة النقاش والدكتور رفعت السعيد، وأدار اللقاء الشاعر حلمى سالم، وناقشه الحاضرون وعدد من الإعلاميين والصحفيين.


وطالبت فريدة النقاش عماد أبو غازى بألا تلتزم وزارة الثقافة بالموقف الحيادى تجاه المشروع السعودى الوهابى الأصولى، وأن تجيش الوزارة مثقفيها لمجابهة هذا المشروع الذى سيقضى على مدنية الدولة المصرية التى أبهرت العالم بثقافتها.


وأشار أبو غازى فى بداية حديثه إلى أن الوزارة بدأت فى التعامل مع أكثر من عشر مجموعات من منظمات المجتمع المدنى، ويقومون حاليًا بالبحث عن طرق متعددة لكيفية النزول الشارع، فى أكثر من محافظة، موضحًا أن الوزارة تعمل على توسيع أنشطتها فى شهور الصيف فى المدارس عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا على أن الجزء الأساسى من عمل الوزارة فى هذه المرحلة هو عودة الميكرفون للمواطن فى الشارع للتعبير عن أنفسهم.


وحول رؤيته لدور الوزارة فى المرحلة الانتقالية، أوضح أبو غازى أنها تتمثل فى وضع أسس ديمقراطية للثقافة فى مصر، والقضاء على المركزية المفرطة التى تسيطر عليها العاصمة، وتستحوذ على الجزء الأكبر من الفائض الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والخدمات الصحية والتعليمية منذ القرن التاسع عشر وليس فى الثلاثين عامًا الماضية.


وأشار أبو غازى إلى أن نصيب المواطن المصرى فى العام من أنشطة قصور الثقافة هو "35" قرشا، مضيفًا "ولو حسبناها على كامل قطاعات الثقافة فأعتقد بأنها سوف تساوى جنيهين ونصف تقريبًا، وذلك لأن المرتبات والأجور تبتلع الجزء الأكبر من الموازنة، فقصور الثقافة بها ما يقرب من 17 ألف موظف، وبالرغم من الجزء المخصص لأجورهم، لكن هذه الأجور فى الحقيقة هى "فضيحة" شىء فاضح وهزيل ومخزية وغير إنسانى، وربما عندما يرتفع الحد الأدنى للأجور يتحسن وضعهم قليلاً.


ورفض أبو غازى الصورة النمطية التى يراها البعض بأن وزارة الثقافة هى للمثقفين، قائلاً "ليس صحيحًا بأننى وزيرًا للمثقفين، فهم لا يحتاجوننى ويعرفون ما يريدونه وكيف يصلون إليه، ولكننى أؤمن بأننى وزير للمواطنين، ودورى هو أن أوفر مساحة لكل مواطن يرى فى نفسه أنه قادر على تقديم ما لديه، أو الاستفادة من خدمة ثقافة، لا بد أن نعترف بأن لدينا ثقافات فرعية مختلفة، وهذا التنوع الثقافى هو إثراء للثقافة المصرية، وألا يكون هناك تميز على أساس النوع، أو المراحل العمرية، وبرأيى أن إنكار التعددية الثقافية يضر جدًا بالأمن القومى.


وحول خطته فى المرحلة الانتقالية وعمل الوزارة، قال أبو غازى: أهدف إلى وضع قواعد مؤسسية للعمل الثقافى، وألا يدار العمل الثقافى بشكل فردى، ولا يدار بالأهواء الشخصية، وهذا الاتجاه أحاول أن أنفذه بأن يكون لكل مؤسسة من المؤسسات الثقافية مجلس إدارة أو مجلس أمناء أو هيئة استشارية، وذلك حسب طبيعة كل مؤسسة، وتتولى إدارة هذه المؤسسة، وتكون هذه المجالس من خارج الإدارة وليس العاملين فيها، وبعض المؤسسات لها مجلس إدارة، ولكن بالرغم من أن القانون ينص على وجود مجالس إدارة، إلا أنه لم ينفذ ذلك عمليًا، كما أننا نطلب من هذه المجالس الجديدة أن تضع لنا تصوراتها لإعادة هيكلة القطاعات التى سوف تتولاها، وبالتالى سنصل فى النهاية إلى إعادة هيكلة قطاعات وزارة الثقافة بأكملها، ونبحث أيضًا وضع المجلس الأعلى للثقافة، وهل يتم عزله ليكون أشبه ببرلمان، ويتم دعمه من الدولة، وأيضًا نعمل على إعادة تشريعات العمل الثقافى التى تنظم عمل المؤسسات، فلدينا الكثير من بعض هذه التشريعات تحتاج إلى إعادة النظر فيها بعد الثورة، وكل هذه القضايا مطروحة للنقاش، مضيفًا "ومن أهم الأهداف التى ننشدها هى الدفاع عن حرية الإبداع والفكر والبحث، وفى تقديرى هى أمور أساسية فوق أى قانون أو دستور، وهذه المبادئ ينبغى أن ندافع عنها، فبعض هذه الحريات محددة فى الدستور، ولا بد أن تكون مطلقة".


وتابع "فأنا لا أتصور أننى بحاجة إلى قصر ثقافة ضخم مبنى بالرخام، أو على هيئة التصور المعمارى لحسن فتحى، "أنا مش عاوز غير أوضة صغيرة فى مساحة فاضية أقدر أشتغل فيها، عايز أرض فاضية أعمل فيها مسرح بسيط، وحيطة أدهنها وأعرض عليها سينما، بدل ما أعمل قصر ثقافة بـ25 مليون جنيه، أجيب عربيات متنقلة أفضل تحمل شاشات سينما ومكتبات وأتنقل فى كافة أنحاء مصر، فأنا بحاجة لثلاثين مكتبة متنقلة وليس ثلاث مكتبات كما هو لدينا فى الهيئة العامة لقصور، أريد مسرحا عائما حقيقيا، ونحقق حلمنا القديم، أتصور أن كل هذا يمكننا أن نحققه بتكاليف أقل.


وحول السينما وكيفية استعادة دورها فى الحياة المصرية، قال أبو غازى "أنا لست متحمسًا لإعادة تجربة القطاع العام للسينما فى الستينيات، فهى لم تكن تجربة ناجحة من وجهة نظرى، ولو عدنا للأرشيف الصحفى فى تلك المرحلة سنرى عددًا كبيرًا من الفضائح وجزء منها قضايا فساد، ولكن المشكلة هى أنه لدينا نتاج مهم جدًا يتمثل فى 159 فيلما أنتجتها مؤسسة السينما، وهى أصول مملوكة للمجلس الأعلى للثقافة، وتسطير عليها وتديرها شركة مصر للصوت والضوء والسينما، وجزء من قضيتى هو استرداد هذا الإنتاج لوزارة الثقافة، ففى بداية التسعينيات أرغمت الوزارة على أن تتخلى عن الاستوديوهات ودور العرض وأصول الأفلام، وطلبت بالفعل استرداد هذه الأصول، فهذه السينمات لو تجددت واشتغلت ممكن تشارك فى حل أزمة صناعة السينما فى مصر، فجزء أساسى من أزمتى أننى لا أملك دور عرض ويتحكم فى التوزيع الخارجى، فصناعة السينما فى مصر حينما لم يكن هناك توزيع خارجى كانت الصناعة الثانية فى الاقتصاد المصرى بعد الغزل والنسيج، وإذا كنا نبحث الآن كيفية تطوير مصر، فإن جزءاً من الصناعات الأساسية التى يمكننا أن ننافس بها هى الصناعات الثقافية والسينما والموسيقى والكتاب والنشر، وكل هذه الصناعات لو قمنا بعمل تعديلات تشريعية لها، فسوف ننافس بها فى السوق العربية.


واستكمل "الأصول مازالت مملوكة للوزارة، ولكن لا يمكننا إدارتها، والحقيقة أن وزير الثقافة السابق فاروق حسنى هو الذى منع انتقال ملكية هذه الأصول للشركة، وظل لعشرين عامًا يعطل إجراء نقل الملكية، ولذلك فإن الشركة حتى الآن غير قادرة على الاستفادة من الأفلام لأنها لا تملك سند الملكية، وأنا تقدمت بخطاب لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف طالبت باسترداد هذه الشركة، وأن تكون تابعة لوزارة الثقافة والمذكرة قيد الدراسة الآن، وهناك مجموعة من غرفة السينما والسينمائيين سيقابلون شرف للحديث معه حول هذا المشروع، والذى أوقف مشروع أرشيف السينما فى مول تجارى، ويبنى على أرض مدينة الفنون، هو أن الأصول ليست مملوكة لهم، ومن وقف هذا التحول ومنعه رئيس المركز القومى للسينما خالد عبد الجليل، ولولا وجوده بالمركز لتم المشروع، وهو الذى يحارب فى معركة استرداد الأصول، وبناء مشروع أرشيف ومتحف للسينما بغض النظر عن اعترض الناس عليه باعتباره كان عضوًا بالحزب الوطنى، وساندته فى مواقفه ومعنا وزير الثقافة.


وأشار أبو غازى إلى أن هناك مشكلات تعيق العمل فى قصور الثقافة، فقديمًا كان الأمن يمنع العمل فى مقرات الوزارة، وكانت العقبات الأمنية تمنع أيضًا من العمل فى الشارع، مضيفًا "وبعد أسبوع من تولى رئاسة الوزارة، تلقيت خطابا من مسئول بقصر ثقافة يبلغنى بأن إقامة الأنشطة لا بد أن يسبقها موافقة من أمن الدولة، ولذا فأنا أطلب من المثقفين إذا ما وجدوا أى عوائق للعمل فى قصور الثقافة من القيادات الوسطى أن يتصلوا بى فورًا، وسوف نزيل هذه العقبات، وأطلب ممن لديهم مقترحات أن يرسلوها لى على البريد الإلكترونى وليس "الفيس بوك"، فأنا أعمل لعشرين ساعة فى اليوم، ولا التفت لـ"الفيس بوك" كثيرًا إلا كل أسبوعين، وأقول لكل من يريد أن ينظم نشاطا تثقيفيا أن يتقدم لنا وسوف نقدم له العون، وأريد من المثقفين أن ينزلوا إلى الشارع ويتحاوروا مع الناس، كنا من قبل محرومين من النزول للشارع، وإن لم نستغل هذا الوقت ونعمل بكل طاقتنا فى الشوارع والقهاوى فلن نتمكن من ذلك فيما بعد، دعونا نقضى على فكرة الغرف المغلقة، وأنا سعيد جدًا بوجود جماعة تراقب أداء ونشاط الوزارة، وأتمنى أن يكون هناك تواصل معى شخصيًا، وليس مع رؤساء الهيئات، ما دمنا نشترك فى هدف واحد.


وحول اعتراض البعض على طريقة التصويت فى جوائز الدولة، أكد أبو غازى على أن هناك بالفعل عيوبا فى طرق التصويت، وذلك حسب رأيه لأنها تتم عن طريق الاسم الأكثر شهرة فى كل مجال، نافيًا أن الأعضاء لا علاقة لهم بالعمل الثقافى، موضحًا أن الوحيد فى أعضاء مجلس الإدارة البعيد عن الثقافة هو ممثل وزارة التخطيط، ولافتًا إلى أن من قام بترشيح الروائى الكبير بهاء طاهر لجائزة الآداب "أستاذ جامعى محترم".

الأربعاء، يونيو 15، 2011

بيان للمسرحيين بشأن إغلاق جريدة : مسرحنا :



نستنكر نحن المسرحيين والمتابعين والمهتمين بفنون المسرح،اقدام هيئة قصور الثقافة علي اغلاق جريدة"مسرحنا" التي تعد نافذتنا الوحيدة علي الحركة المسرحية في مصر ودول العالم
ونطالب السيد الوزير د.عماد أبو غازي بالتدخل لوقف هذه المهزلة التي يقودها رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والذي وصف المسرحيين بالباحثين عن السبوبة وهو وصف خارج عن حدود اللياقة ولا يليق ان يصدر من رئيس مؤسسة ثقافية نحترمها جميعا ونقدرها
ان اغلاق"مسرحنا" هو فعل عدوا...ني ضد الثقافة والاستنارة لم يجرؤ النظام السابق علي القيام،به....من الواضح انه قد حان الوقت لذبح الابداع والمبدعين ووصفهم بالمرتزقة واصحاب السبوبة

1-مجدي الحمزاوي _كاتب وناقد
2-عادل حسان _مخرج
3-سامح فتحي _ مخرج
4_أحمد علي _ممثل ومخرج
5_خالد حسانين_مخرج
6_عمرو عبد الله_مصمم ديكور واضاءة
7_شادي احمد_ممثل
8_محمد فاروق_ممثل
9_محمد مصطفي_ ممثل ومصمم ديكور
10_ايمن فخر الدين حسين_ممثل
11_هشام السنباطي_مخرج
12_عزت زين _مخرج
13_محمود عبد المعطي_شاعر ووممثل
14_د.محمد زعيمة_ناقد ومخرج مسرحي
15_امير عبد المنعم_ممثل مسرحي
16_رضا رمزي_مؤلف ووممثل مسرحي
17_محمد فؤاد_مخرج مسرحي

إغلاق جريدة “مسرحنا” بأمر من رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة





كُتب يوم 2011/06/15


استنكر عدد من المسرحيين والمتابعين والمهتمين بفنون المسرح،إقدام هيئة قصور الثقافة علي إغلاق جريدة “مسرحنا” التي تعد نافذتهم الوحيدة علي الحركة المسرحية في مصر ودول العالم.


وطالب بيان صدر عن المسرحيين الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة بالتدخل لوقف ما أسموه بـ”المهزلة”التي يقودها رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والذي وصف المسرحيين في حوار مع “بوابة الأهرام” أول أمس بالباحثين عن السبوبة وهو وصف خارج عن حدود اللياقةبحسب البيان ولا يليق أن يصدر من رئيس مؤسسة ثقافية نحترمها جميعا ونقدرها.


وقال البيان أن إغلاق “مسرحنا” هو فعل عدواني ضد الثقافة والاستنارة لم يجرؤ النظام السابق علي القيام، به مشيرين الى أنه يبدو أن الوقت حان لذبح الإبداع والمبدعين ووصفهم بالمرتزقة واصحاب السبوبة. ووقع على البيان نحو 50 كاتبا وممثلا ومخرجا مسرحيا يعملون بمسرح الاقاليم منهم :عال حسان، هشام السنباطي، والناقد محمد زعيمة.


نقلاعن :بوابة الاهرام

الثلاثاء، يونيو 14، 2011

رئيس الوزراء المصري يوافق على الإفراج عن 5 ملايين جنيه لاتحاد الكتاب





وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله

استقبل رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف، ظهر اليوم، الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، حيث بحث معه دور الأدباء والكتاب في المرحلة القادمة، باعتبارهم ضمير الأمة وعقلها المفكر. ووافق رئيس الوزراء على افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد الكتاب الذي ينعقد في منتصف الشهر القادم تحت عنوان "الثقافة وتحديات التغيير".

وصرح محمد سلماوي رئيس الاتحاد في بيان صحفي بأن رئيس الوزراء عبر عن إيمانه بدور الأدباء والمثقفين المصريين في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد، وبأهمية مشاركتهم في إعادة صياغة نظام الحياة في مصر وفق المعطيات الجديدة التي أوجدتها ثورة 25 يناير.

وقال سلماوي إن رئيس الوزراء وافق على الإفراج عن مبلغ 5 مليون جنيه كانت مخصصة للاتحاد منذ شهر سبتمبر الماضي" خلال لقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك بعدد من الكتاب المصريين، لكن لم يتم صرفها حتى الآن

الاثنين، يونيو 13، 2011

غلاف ديوان ... طوابير فرح..... للشاعر محمد حسني ابراهيم






يستعد الشاعر محمد حسني ابراهيم لاصدار ديوانه الجديد : طوابير فرح : وقد حصلت المدونة علي غلاف الديوان الجديد للشاعر

لجنة للعلاقات العربية باتحاد كتاب مصر وجائزة عربية وسلسلة للنشر



اجتمعت لجنة العلاقات العربية باتحاد كتاب مصر والتي تتكون من الشاعر حسين القباحي رئيسا و عضوية كل من الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله، الشاعر عاطف الجندي..مقرر اللجنة ، القاصة والروائية انتصار عبدالمنعم، القاص والروائي أحمد طوسون. لجنة العلاقات العربية تهدف إلى بعث الدور الثقافي لإتحاد كتاب مصر عربيا من أجل تعزيز الدور الثقافي المصري العربي
دعوة للتواصل بين الكتاب والأدباء العرب ولجنة العلاقات العربية من خلال هذه الصفحة
من توصيات اللجنة : في إطار حرص أعضاء اللجنة علي إزالة الحواجز الفكرية والثقافية بين الشعوب العربية وتطلعاتها لتحقيق التواصل الكامل بينها من خلال إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدان العربية ولحين تحقيق هذا الحلم الكبير فإننا نتطلع إلي قيام اتحادات الكتاب في البلاد العربية بالعمل علي تيسير دخول الكتاب والأدباء العرب من وإلي جميع البلدان العربية وخاصة للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة.
كما تعكف اللجنة على صياغة بيان يوضح موقفها بشأن الأحداث الجارية في سوريا وليبيا واليمن يدين الممارسات القمعية التي تمارس ضد التعبير السلمي وأصحاب الرأي سينشر بوسائل الإعلام المختلفة بمجرد الانتهاء من صياغته.

قصر ثقافة الفيوم يعقد لقاءات لتوعية الشباب بالدستور




اليوم السابع / الفيوم _ رباب الجالى




يقيم قصر ثقافة الفيوم برئاسة منتصر ثابت مدير عام ثقافة الفيوم عدداً من اللقاءات القانونية والفكرية مع بعض القيادات السياسية الواعية، وذلك تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.


تأتى هذه اللقاءات فى إطار البرتوكول القائم بين هيئة قصور الثقافة، ومديرية الشباب والرياضة، وبإشراف رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى لتوعية الشباب حول "الدستور المصرى والمشاركة السياسية" مرتين شهرياً ابتداءً من السبت 25 يونيو الحالى، الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة مساءً.


وفى ختام اللقاءات تقدم "ثقافة الفيوم" عروضاً فنية لفرق قصر ثقافة الفيوم، وذلك على مسرح قصر الثقافة.

فى المؤتمر العاشر لأدباء شرق الدلتا..ثورة 25 يناير بين إرهاصات البزوغ وفجر التحرر




كتب ـ مصطفى العافى
تحت رعاية الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة واللواء محمد فليفل محافظ دمياط والكاتب والأديب ابراهيم الرفاعى رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى تبدأ غداً الثلاثاء فعاليات المؤتمر الأدبى العاشر لإقليم شرق الدلتا الثقافى بفرع ثقافة دمياط.
يحمل المؤتمر هذا العام عنوان "استشراف الثورة فى نصوص أدبية معاصرة".
تبدأ الفعاليات بجلسة الافتتاح التى يديرها د. عيد صالح تتخللها كلمة أمين عام المؤتمرالشاعر محمد مختارثم كلمة رئيس المؤتمر الشاعر عبدالغني داود، ثم كلمة السيد بسام زينة رئيس فرع ثقافة دمياط، وتعقبها كلمة ابراهيم الرفاعى رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى وتأتى كلمتا الشاعر سعد عبد الرحمن واللواء محمد فليفل ختاماً لجلسة الافتتاح التى يعقبها حفل التكريم، حيث قررت الأمانة العامة للمؤتمر تكريم ثلاث شخصيات لعبت دورا هاما في ازدهار الشأن الثقافي بمحافظة دمياط، مقر انعقاد الدورة، وهم : د. ماهر القشاوي، محمد التوارجي، صلاح عبدالسيد.
واعتباراً من الحادية عشرة صباحاً وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة يدير الروائى الكبير محمد خليل الجلسة الرئيسية تحت عنوان "نبوءة اندلاع ثورة 25 ينايرفي إبداع بعض الأدباء" يتحدث خلالها د. محمود اسماعيل، و حول "الكتابة فى انتظار الثورة" يتحدث عبد الغنى داود.
وتأتى جلسة الرواية التى يديرها الشاعر عبده الريس ليتحدث خلالها الروائى الكبير فـــؤاد حجــــازي عن الرواية وغياب العدالة، ويعرّج د.نادر عبدالخالق على "إيقاعات سردية".
ويتحدّث د. إبراهيم عبدالعزيز عن الثورة والمعيار الجمالي لدراسة الأدب.
ومن الخامسة وحتى السادسة والنصف يدير الأديب الكبير حسن المالح جلسة القصة القصيرة ليتحدّث الشاعر القدير سمير الفيل حول "جذور الثورة في ديوان السرد المصري الحديث"
وتحت عنوان "محاولةٌ للقبض على النور" يتحدّث إبراهيم حمزة.
ويدير حلمي ياسين ورشة عمل تحت عنوان " ثورة 25 يناير، رؤية من الميدان" من السابعة وحتى التاسعة والنصف مساءً.. وتختتم برامج اليوم الأول بالأمسية الشعرية التى تديرها الشاعرة الكبيرة تقى المرسي.

السبت، يونيو 11، 2011

جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2011 تتوِّجُ خمسةً وخمسين فائزًا جديدًا



جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2011
تتوِّجُ خمسةً وخمسين فائزًا جديدًا
بلغَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 1322 مشتركًا ومشتركة، جاءُوا من ثلاثةٍ وخمسين دولة، وكتبوا في تسعٍ وعشرين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الرُّومانيَّة، التُّركيَّة، البلغاريَّة، الأسوجيَّة، الصِّربيَّة، الألبانيَّة، الرُّوسيَّة، الصِّينيَّة، النَّروجيَّة، الإيطاليَّة، الأرومانيَّة، الغاليسيَّة، الألمانيَّة، اليونانيَّة، اليابانيَّة، المقدونيَّة، المايا، البولونيَّة، الأوكرانيَّة. وأمَّا قِطافُ هذا الموسم (الموسم التَّاسع) فجاءَ جوائزَ نالَها خمسةٌ وخمسون فائزًا وفائزة، وتوزَّعت على النَّحو الآتي
جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2011
تتوِّجُ خمسةً وخمسين فائزًا جديدًا
جوائزُ التَّشجيع
(هايل المذابي (اليمن
(سيلين دواليبي وسناء سبَيتي (لبنان
جوائزُ الاستحقاق
(بول-إرسيليان روشكا (رومانيا
(جوزيان ميكايل كواغو شيمو (الكاميرون
(صابر الحباشة (تونس-البحرين
(إيمان الشَّافعي (مصر
(عبد السَّلام الجعماطي، توفيق بوشري، يونس لَشهَب (المغرب
(رائد غنيم (فلسطين
(أثير الهاشميّ (العراق
جوائزُ الإبداع
(نور سوجي-بهات (جزيرة موريس
(آمال عوَّاد رضوان وعزَّت أبو الرَّبّ (فلسطين
(كارمن كُرتِز ونيسولينا أوبرِيا وغوران مراكِش وفلورُنتينا ستانسيو (رومانيا
(حسن النوَّاب (العراق-أُستراليا
(خالد خشان ومهنَّد التَّكريتيّ (العراق
(طوني رِبِتشي (فرنسا
(عمار بوخروفة (جمل جيجي) وعبد الله التواتي (الجزائر
خليد خريبش ومحسن الوكيلي وعبد السَّميع بنصابر وخديجة موادي ومصطفى النَّفيسيّ ويوسف الأزرق وقاسم لوباي – المغرب
(حميد الهجَّام (المغرب-سنغافورة
(إيناكسيو غولداراسينا (إسبانيا
(محمَّد عبَّاس علي (مصر)؛ محمَّد أخرس (سوريا)؛ ناجي يونس ورَلدَه كرم ولمى ناصر (لبنان
(جوائزُ التَّكريم (عن الأعمال الكاملة
الكاتب المغربيِّ أحمد حفضي
الشَّاعر الصِّربيّ ألكسندر بلجاك
الشَّاعرة ومروِّجَة الثَّقافة الرُّومانيَّة أنجِلا باسيو
الشَّاعرة والمؤلِّفة الفرنسيَّة أرلِتّ أُمْس
الشَّاعرة والباحثة والدِّبلوماسيَّة الرُّومانيَّة كارولينا إيليكا
المسرحيّ والرِّوائيّ الكنديّ دُني-مارتِن شابو
(الشَّاعر والنَّاقد الصِّينيّ ديابلو (زانغ زي
الشَّاعر الإيطاليّ فابريزيو كارامانيا
المسرحيّ والشَّاعر والموسيقيّ وكاتب الأغاني والرِّوائيّ الفرنسيّ جيلبِر ماركِس
الشَّاعر والنَّاثر الرُّومانيّ يوان رادو فاكارِشكو
الشَّاعر والمُحرِّر ومُقَدِّم البرامج الإذاعيَّة والتِّلفازيَّة التُّركيّ ميسوت سينول
الشَّاعر البولونيّ ميزيسلاف كوزلوفسكي
الشَّاعر الصِّربيّ ألكسندر كوتريتش
الشَّاعرة وعالمة الاجتماع الفرنسيَّة نيكول باريير
الشَّاعرة والنَّاقدة اللُّبنانيَّة صباح خرَّاط زوَين
مُغَنِّية الأوبرا والسُّوبرانو والباحثة في الموسيقى العربيَّة والتُّراث الأندلُسيّ المغربيَّة سميرة القادري
وللمناسبة، عيَّنَت مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان السَّيِّدة سميرة القادريّ سفيرةً فوق العادة للثَّقافة بالمجَّان، كما عيَّنت السَّيِّدة كارولينا إيليكا سفيرةً فخريَّةً لها