الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

بين الإسكندرية وبيني........قصيدة للشاعر الدكتور / محمد ربيع هاشم




(1)صباح الياسمين

السماء التي أراها بين عينيكِ
تخوماً من الألوان
راقها وجهيَ الذي يتلو لعينيكِ أبيات شعرٍ
السماءُ تحملُ اسمكِ
ولونَ عينيكِ
وطراوةَ شفتيكِ
كلما راقبتها زرقاء صافيةً
أراني وقد أرسلتُ قُبلاتي الحارة
فتشيرين إلى خدكِ الأيمنِ
ثم الأيسرِ
ثم تستكينُ شفتاي على جبينكِ
فأعرف حينها أن الليلَ الذي عسعس
والصبح الذي تنفس
مقبلان مدبران معا ليسكنا قلبي
ويتوجاكِ بباقة وردٍ
وعنقودٍ من الياسمين
وأسمع همسكِ بين اللحظة والأخرى
يقتربُ من دمي بأريج يتناثر مُلقياً سلامكِ
لكل الكائنات
والخلايا
والكون
: صباح الياسمين يا حبيبي

(2) العاشقان

مرةً مرةً أعدل قامتي
وأفتح شُباكاً صغيرا تطير حوله يمامتان
عَلِقَ بمنقارهما قلبٌ كبيرٌ
وحين أرسل نظري إلى البحرِ
وهو يهدرُ من ورائهما في مداه الأزرقِ
يتهدلُ موجُهُ في قلبي
ويحمل نسيمُهُ ضحكةً عاليةً
حسبتها لجنيات البحرِ
إذ بتراقصن فوق صفحته المتماوجة
وأطَلَّ الفنانُ يرسمُ ظلال المدى
بفرشاة من الرملِ والأجنحةِ
قلبٌ يتدلى على شاطيءٍ مبتسمٍ
يحملاه منقارا نورسين
يتهادى حتى يقتربُ
وكنت مشدوهاً أعدل قامتي
حتى إذا استويت رجلاً
أبصرت قلباً كبيراً
تحملاه يمامتان
ومن ورائهما نورسان
وبحرٌ وجنياتٌ حسناوزاتٌ
ووجهينا وقد تعانقا
فعلمتُ حينها أننا
أنا وأنتِ
أنتِ وأنا
أنا أنتِ
أنتِ أنا
عاشقان عاشقان عاشقان

(3) الإسكندرية

فوق كوبري ستانلي
وفي لوران
ورشدي
وسابا باشا
كلما مررتُ وجدتني
أشم خرافات الصياد العجوز
حين سأل السمكَ :
هل تراني حين تغوصُ بعمق الماء؟
أو حين تفرحُ بالهروب من شِباكِ الصيد؟
أو حين تلوكك بجعاتُ البحر؟
أو حين تتراقصُ فرحا بأمواج تترى؟
كلما مررتُ بالكورنيش
والمنتزة
ومحطة الرمل
والمعمورة
والمنشية
وجدتني أمسك دفتراً مبتلاً بالعشقِ
وعيناي تراقبان في لهفةٍ
لحظة ذهبت ولن تجيء

(4) ذكرى

كنت أواعدها برسالة على الهاتف النقال
سأراكِ صباحاً من العاشرة والنصف
حتى الحادية عشرة
ثم أفيق في الحادية عشرة
وبضع ثواني
لأسترجعَ الذكرى

(5) شجرة وارفة

يا محمد ،
لحمُكَ شِعْرٌ
ودمُكَ كونٌ
وروحُكَ تمتد من الإسكندرية
حتى مارسيليا
ما أنتَ بدونها؟
وكل كونكَ وهبته لها؟
بينكَ وبين لا مارتن
وبول فاليري
وفيرلين
تمتماتُ العشقِ
وشجرةٌ تمتد من سريركَ حتى شاطيء بحيرة فورجيه
مبسوطةٌ بين قلبكَ وقلبها
قم وقف على قدميكَ
فمنذ قدمت إليك في ليلةٍ باردةٍ
حولت بعصاها السحرية جراحكَ
حتى انكَ لا تذكر منها غير حكايةٍ
تسير في خطٍ مستقيمٍ من روحِكَ
حتى تمر خلال عامٍ واحدٍ
وتتهيأ معكَ
بين الشعر والموسيقى والأمل
فتغلق حاسوبك تماما
وتخلدُ في جنتها الوارفة

الاثنين، نوفمبر 08، 2010

"الفيل والنملة" ... قصة للأطفال.... بقلم : الطيب أديب



الفيل حيوان ضخم ، له خرطوم طويل يساعده على شرب الماء ، والتهام الحشائش من الأرض، يرفعها به ليضعها في فمه ، أما النملة فهي حشرة صغير ة الحجم ، تبحث عن غذائها بنفسها من بقايا الأشجار والثمار والأخشاب التي تنخر فيها فتحولها إلى حبيبات صغيرة.. ويتعاون النمل في حمل غذائه إلى قريته ، وهو مخلوق ذكى ، الصغير يوقر كبيره ، والكبير يساعد صغيره ، ورغم أنه كائن مسالم إلا أنه يستميت فى الدفاع عن قريته ... وفى يوم من الأيام خرجت مجموعة من النمل بحثا عن الغذاء ، وبينما هم فرحين برزقهم ، ومشغولين في حمله ، جاءت مجموعة من الأفيال مسرعة يتقدمها كبيرهم ، وإذا برجله تدوسهم فتقتل عشرات النمل وباقى النمل يصرخ ... وصاحت زعيمة النمل بأعلى صوتها قائلة : تبا لك أيها الفيل هل وصل بك الغرور إلى هذه الدرجة ..؟! نظر الفيل إليها وقال : عن أى شيء تتحدثين أيتها النملة ؟ قالت ألم تشعر بما فعلته فى حقنا ؟ قال : وماذا فعلت ؟ قالت : دست بقدمك الضخمة عشرات النمل فقتلتهم ... قال : ابتعدي عنى أيتها النملة الضعيفة . قالت : يجب أن تعلم أيها الفيل أن جسمك الضخم هذا لا يخيفنا ...نستطيع أن نلقنك درسا لا تنساه ... اذهب بعيدا عن قريتنا وإياك أن تكرر هذه الجريمة مرة أخرى ..! نظر الفيل إلى النملة باحتقار قائلا : وماذا ستفعلين أيتها النملة إذا أنا كررت ما فعلته .. اخرسى وانصرفي وإلا أكملت على بقيتكم ... ؟ شعرت النملة بالإهانه فهمست للنمل وأعدت خطة سريعة للرد على غرور الفيل، واستعدت بكل قوتها وقفزت على رجل الفيل وصعدت مسرعة على جسمه الضخم فدخلت في أذنه .. ! هاج الفيل وصرخ بأعلى صوته طالبا مساعدة الأفيال في إنقاذه من النملة .. صعدت نملة بين صفوف النمل المنظمة وصاحت مهددة باقي الأفيال بتكرار ما حدث مع كبيرهم ، فتراجعت الفيلةعلى الفور .. وظلت ملكة النمل تعض كبير الفيلة في أذنه ، وهو يقفز ويصرخ قائلا : أرجوك أن تخرجي أيتها النملة ... قالت النملة : هل تعلمت الآن أيها الفيل أن جميع المخلوقات تستطيع الدفاع عن نفسها مهما صغر حجمها ..؟ قال نعم ... ولن احتقر أى مخلوق في الغابة بعد اليوم .. خرجت النملة وقفزت على الأرض .. قال كبير الفيلة : أنا اخطأت في حقكم ومستعد لمساعدتكم في حمل كمية كبيرة من الغذاء تكفيكم لمدة طويلة . قالت شكرا : فنحن لا نعتمد على أحد في جمع غذائنا ، لأننا تعودنا جمعه بأنفسنا . قال لماذا ؟ قالت : لأننا إذا تعودنا مساعدتكم اليوم سنصاب بالكسل . قال كبير الفيلة : عجبا لك أيتها النملة ، فرغم أن جسمك صغير إلا أن عقلك كبير..! وأنا أشكرك كثيرا على هذه النصائح والحكم التي تعلمتها منك ، فهل تقبلين اعتذارى على ما بدر منى في حقكم ..؟ قالت : ما دمت قد اعترفت بذنبك ولن ترجع إلى الخطأ مرة أخرى سامحتك وسامحك الله أيها الفيل .. اذهب رافقت السلامة ..!

___________________________________________________________________

من قصص مجموعة" الفيل والنملة"-صدرت عن كتاب قطر الندى-الهيئة العامة لقصور الثقافة-2010م.

عنتر وبشير ....مقال للدكتور أحمد مجاهد



ترتبط ثنائيات الأسماء فى الوعى الجمعى بدلالات نابعة من الثقافة السائدة فى مجتمعها، فأبرز ما يثيره اسم عنتر فى ذهن المتلقى المصرى المعاصر من ثنائيات بعيدا عن عنتر وعبلة مثلا هو «عنتر ولبلب» والأقلام السبعة الشهيرة التى ضربها شكوكو الضعيف لعنتر المخيف فى الفيلم المعروف. أما ثنائيات اسم بشير فأبرز ما تذكرنا به هو تلك العبارة الشهيرة «بيبو وبشير، بيبو والجون» والأهداف الستة التى أحرزها الأهلى بمرمى الزمالك فى ذلك اليوم الحزين.


لكن ثنائية «عنتر وبشير» لا علاقة لها بمجال السينما أو مجال الرياضة، فهى ثنائية أدبية خالصة تتألف من الصديقين العزيزين الشاعرين أحمد عنتر مصطفى وبشير عياد،وكلاهما قد أحب شوقى وعشق أم كلثوم وكتب عنهما كثيرا. وكنت قد كتبت فى جزء من مقال سابق عن قصيدة «سلوا كئوس الطلا» التى أهداها شوقى لأم كلثوم، مشيرا إلى اعتمادى فى المعلومات على عنتر وكتابه «شوقيات الغناء»، فأرسل لى بشير رسالة طويلة تشكك فى مصداقية هذه المعلومات وتثبت غيرها، فراجعت عنتر الذى تصادف حضوره لمكتبى فى اليوم التالى لتسلمى الرسالة حرصا على الموضوعية، وراجعت مراجعى، وكان ما يلى..


بداية اعترض بشير على قول عنتر أن شوقى قد أهدى أم كلثوم هذه القصيدة فى الفجر التالى لليلة عرس ابنه على لأنها غنت فيه دون مقابل، ونفى بشير تماما أن تكون أم كلثوم قد حضرت هذا العرس، بينما أكد لى عنتر فى لقائنا أنها حضرت وأن أبرز صور هذا العرس صورتان: واحدة لسعد زغلول والأخرى لأم كلثوم، وأنه سوف يأتى لى بهما فى اليوم التالى لكنه لم يفعل،واتصلت به مرارا فلم يرد، بينما يذكر الدكتور أحمد الحوفى فى هامش الجزء الثانى من الشوقيات الخاص بهذه القصيدة أنها «قصيدة كان قد نظمها هدية لأم كلثوم، ثم غنتها، قدم القصيدة بنفسه صباح الليلة التى غنت فيها أم كلثوم فى حفل مبايعته بإمارة الشعر»،مبتعدا بالمناسبة عن فرح على تماما.


كذلك اعترض بشير على تاريخ إقامة فرح على الذى ذكره عنتر وهو عام 1925، مؤكدا أن شوقى لم ينتقل من المطرية إلى «كرمة بن هانئ» إلا عام 1926وفيه كان أول حفل كبير بزفاف على. وبرجوعى للشوقيات المجهولة وجدت نص قصيدة شوقى العامية التى كتبها خصيصا لهذا العرس ولحنها وغناها عبدالوهاب ومطلعها:


دار البشاير مجلسنا وليل زفافك مؤنسنا
إن شالله تفرح يا عريسنا وإن شالله دايما نفرح بك
وكان قد تم نشرها بالسياسة الأسبوعية فى 20 مارس 1926 مما يؤكد صحة التاريخ الثانى.
وقد اعترض بشير أيضا على ما قاله عنتر من أن البيت الأخير من القصيدة كان يذكر صراحة اسم أم كلثوم قائلا:
يا أم كلثوم أيام الهوى ذهبت كالحلم آها لأيام الهوى آها


وأن الشاعر أحمد رامى هو الذى قام بتغييره عند غناء أم كلثوم للقصيدة إلى:
يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت كالحلم آها لأيام الهوى آها


مستشهدا بأن نص القصيدة المكتوب بخط يد شوقى والمحفوظ بمتحف أم كلثوم كان هكذا منذ البداية. وقد راجعت عنتر الذى كان مديرا لهذا المتحف لسنوات فى هذا، فأجاب بأنه حقيقى لكن النص فى الشوقيات المجهولة يتضمن اسم أم كلثوم ويشير إلى هذا التغيير وأنه سوف يأتى لى به غدا لكنه لم يفعل. فرجعت للشوقيات المجهولة ووجدت أن النص مطابق لمخطوطة شوقى عدا كلمة واحدة تمت الإشارة إليها فى هامش يقول: «أبلغنا الأستاذ أحمد رامى الشاعر بأن أصل الرواية فى البيت السابع (ألقت إلى الليل سَحرا نافرا) فوضع رامى لأم كلثوم كلمة (جيدا) بدلا من كلمة (سَحرا)، ولاشك أن كلمة جيد أحلى وأنسب،جاء فى القاموس: السَحر الرئة، ويقال: كل ذى سَحر يتنفس»، والسَحر فى بيت شوقى مجاز مرسل المقصود به الصدر.


وكنت قد أشرت فى مقالى السابق إلى أن عنتر قد قال فى كتابه عن قصيدة سلوا كئوس الطلا: «حتى إن قصيدته التى نظمها فيها عام 1931، أى قبل رحيله بعام، ظلت حبيسة لديها ولم تفرج عنها أو تترنم بأبياتها إلا عام 1936، أى بعد وفاة شوقى بأربعة أعوام»، بينما يذكر أنه أهداها إليها ليلة عرس على، وعلى هذا يكون العرس عام 1931، على الرغم من أن شوقى قد كتب قصيدة احتفالا بحفيده أحمد الذى أنجبه على عام 1926، فكيف ينجب على قبل زواجه بخمسة أعوام؟ وراجعته فى هذا حينها، فأجاب بأنها غلطة مطبعية.


وقد تابع بشير عنتر أيضا فى الكتاب الذى راجعه وهو كتاب «أم كلثوم.. كوكب الشرق» تأليف: إيزابيل صياح بوديس، وترجمة: سونيا محمود نجا، حيث يقول: «إن الأخطاء فى تواريخ الأغانى وعناوينها وأسماء الشعراء والملحنين فى هذا الكتاب تستدعى مساءلة كل الذين عملوا فيه،كما ساءنى بقسوة هذه الأخطاء اللغوية الساذجة عندما وجدت اسم الشاعر أحمد عنتر مصطفى على غلاف الكتاب كمراجع».


وإذا كان هذا الكلام المجمل مطروحا للمناقشة، فإننى أشكرك بشدة على مراجعة المعلومات المحددة التى وردت بمقالى، وانتظر متشوقا وأحمد عنتر كذلك كتابك الضخم عن أم كلثوم الذى أنفقت فى إعداده ربع قرن من عمرك.

وفاة الدكتور محمد عبده يماني وزير الثقافة السعودي الأسبق




شبرقة - نغــــــــــم أحمد : انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل قليل معالي الدكتور محمد عبده يماني، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، وسيصلى عليه بعد ظهر غد في المسجد الحرام ويدفن في مقابر المعلاة.
وكان الدكتور محمد عبده يماني أصيب بجلطة خلال حضوره مجلس أمير منطقة مكة مساء أمس نقل على إثرها إلى المستشفى .
والدكتور محمد عبده يماني من مواليد مكة المكرمة في العام 1359، ونال الدكتوراه في الجيولوجيا من إحدى الجامعات الأمريكية، وعمل محاضراً بعدد من الجامعات السعودية ثم مديراً لجامعة الملك عبدالعزيز ووزيراً للإعلام من 1395 إلى 1403هـ، وله 35 مولّفاً، بعضها باللغة الإنجليزية، تناول من خلالها مواضيع علمية ودينية وثقافية مختلفة.
انا لله وإنا اليه راجعون

الشعراء يحلمون بالسلام في مهرجان دولي بلندن




لندن: استضافت العاصمة البريطانية مؤخراً مهرجان "الشعر العالمي- 2010" والذي قدمت فعالياته في قاعة "ساوث بانك"، وكان موضوعه لهذا العام "السلام والأمل" بالتركيز على منطقة "الشرق الأوسط"، واستضاف الأسبوع الشعري عدد من الأصوات الشعرية العربية، وأخرى عربية الأصل ولكنها متعددة الأصوات واللغات.


وبحسب الناقد إبراهيم درويش بصحيفة "القدس العربي" عبرت الأصوات الشعرية المشاركة في المهرجان للساحة الأدبية ببريطانيا دليلاً على عمق تجربتها وإسهامها في الحركة الشعرية في بلادها، وشملت شعراء يكتبون بالإنجليزية والفرنسية والهولندية.


وخلال المهرجان قام عدد من الشعراء من كل من فلسطين، وسوريا، والعراق والإمارات ولبنان بقراءة أشعارهم بلغاتهم، إضافة لشعراء ايرلنديين ومن ويلز وغيرها، وجاءت الأشعار خلال المهرجان الذي كان موضوعه الرئيسي السلام لتتناول كل من فلسطين، والعراق، وتجارب نقاط التفتيش والحرمان والحلم بزيارة القدس.


وشارك في فعاليات الأسبوع الشعري الشاعر السوري نوري الجراح الذي قرأ قصيدة "دمشق" والتي قال فيها :


"نزلت من قاسيون وطويت الجبل، حقيبتي صغيرة وسؤالي كبير، شباك دمشق مقفل وقلبها الخائف في دولابها / في موضعه .. ترك الصبية المنتحرون كرة الصوف لتوصد الابواب ورائي وتغزل الكنزات للموتى وتنتظر"


كذلك قرأ عدة قصائد مختارة من دواوينه : طريق دمشق، الحديقة الفارسية، حدائق هاملت، كأس سوداء، صعود ابريل ومجارات الصوت، والتي ستصدر تحت عنوان "صيف التنين" عن دار انترلنك في أمريكا، ومن جملة القصائد التي قرأها رسالة "رسائل اوديسيوس" وفيها "من جاء بيتي ساعة لم أكن ورأى الدم في الستائر من لمس الباب، من طاف في الغرف.. أنا لست اوديسيوس الميت في باخرة".


كما قرأ الشاعر فادي جودة، الشاعر الذي فازت مجموعته على الجائزة التي تمنحها جامعة ييل للشعراء الشباب عن أعمالهم المنشورة.


فيما قرأت هيام ياردة قصيدة طويلة باللغة الفرنسية، عن الأنثى والرجل وسرديات تاريخية للعلاقة بينهما، ونجوان درويش المولود في القدس والذي صدرت مجموعته الاخيرة تحت اسم "الباب الاخير".


وكان الصوت اليهودي الوحيد الذي شارك في أمسية الافتتاح هو ريتشارد برنينغارتين والذي قدم قصيدة "ندا"، كذلك كانت هناك قراءات لكل من جاسمين دوناهي، والشاعر الايرلندي شيموس كاشمان الذي قرأ قصائد من ديوانه "سيأتي النهار" ومنها قصيدة "زملاء سكن في جيوس" ويقول فيها "متجذرون نحن وحكيمون: اغانينا الورود والطيور، نشارك الماء والحجارة الدهشة/ حبنا قصير مثل حر منتصف اليوم وحقدنا طويل: الضيافة تنشف مثل ماء بئر مسروق".


كما قرأت في الليلة الأولى كذلك الشاعرة فيونا سيمبسون بعض قصائدها. وفي اليوم الثاني شاركت شاعرتان عربيتان من أمريكا وهما اليناز ابي نادر وليزا سهير مجاج كلا من الايرلندي بول دريكان وبول مولدون أمسية أخرى، وبالرغم من تصدر الأصوات العربية القادمة من الشرق والمقيمة في الغرب المهرجان، إلا أنه ضم مشاركات من الشاعرة الرسمية لبريطانيا كارول ان دافي وأصوات من أوروبا الشرقية والصين.
نقلا عن / محيط

الأحد، نوفمبر 07، 2010

الفعاليات الثقافية والفنية بمصر خلال نوفمير 2010


جامعة حلوان

- يقام حاليا بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي الورشة الأولي للرسم علي الفوتوشوب بمركز تكنولوجيا المعلومات بالقصر، وتعد هذه الورشة الأولي من نوعها علي مستوي الهيئة، وتهدف إلي تنمية قدرة الأطفال الإبداعية عبر ابتكار رسومات من خيالهم ودمجها بتصميمات الفوتوشوب المختلفة، وتستمر الورشة حتى يوم الأربعاء المقبل.


- افتتح أمس بقاعة مركز درب 17/18 معرض بعنوان" مواطن مشارك "يعرض الاستراتيجيات الحالية للإنتاج الفني في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ويتناول موضوع مساهمة العامة في عالم اليوم، بمشاركة سبع فنانات من جيل واحد من أربع دول والمعرض يستمر حتى العاشر من الشهر المقبل.


- يقام حاليًا بأتيليه القاهرة، معرض "الماضي.. الحاضر" للفنانة ريهام يوسف، يستمر حتي 13 من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.


- أدب الأطفال‏..‏ بين الإبداع والتوظيف‏..‏ موضوع الحلقة العلمية السابعة التي ينظمها معمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان خلال يومي‏21,20‏ فبراير/ شباط المقبل برعاية د‏.‏محمود الطيب رئيس الجامعة‏.


‏ ويرأس المؤتمر د‏.‏سهير محفوظ أستاذ المكتبات والمعلومات والمستشار العلمي لمعمل التوثيق‏,‏ وبأمانة د‏,‏محمود قطر مدير عام الإدارة العلمية للمكتبات‏.


- تعرض بقاعة الفن بالزمالك 60 قطعة نحتية تمثل واقع المجتمع في القرن الماضي، طوع فيها المثال جمال السجيني (1917 -1977) الخامة وإيقاظها من صمتها وصلابتها، واستخراج الطاقة الكامنة في الحجر، حاملا مضمونا إنسانيا واجتماعيا تعرض رحلة فنان الواقعية الاجتماعية، الذي وضع الفن في خدمة قضايا المجتمع تمثل أعمال السجيني مرحلة مهمة من مراحل فن النحت المصري الحديث.


- يعقد مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية برئاسة الدكتور مصطفى اللباد – مدير المركز - ندوة بعنوان "إيران والعقوبات ماذا بعد؟"، وذلك بمقر القاعة الشرقية - الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم السبت 13 نوفمبر/ تشرين الثاني بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الشؤون الإيرانية من مصر والدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.


- يختتم مهرجان الإبداع التشكيلي في دورته الرابعة اليوم الأحد، بافتتاح "صالون الفن الخاص" بمركز سعد زغلول الثقافي – متحف بيت الأمة.


- يقيم بيت الشعر العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، فى السابعة مساء الأحد 7 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أمسية نقدية حول الشعر تحت عنوان "ما الشعر؟
"
اقتباس من موقع محيط

"مؤتمر المستقلين" : هدفنا إصلاح الثقافة وليس الوزير !


سيد البحراوي
عمار علي حسن





محيط – سميرة سليمان


شهدت نقابة الصحفيين الأسبوع الماضي الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر المثقفين المستقلين والذي يعقد بالتوازي مع المؤتمر الرسمي الذي أعلنه وزير الثقافة نهاية العام، وركز المجتمعون على ضرورة إنقاذ وضع الثقافة المتردي وسد الهوة بين المثقف والجماهير وكسر عزلة هذا الشعب ومبدعيه.

عمار علي حسن الباحث السياسي والكاتب أشار إلى أن الإجتماع خلص إلى أن الإصلاح الثقافي لا يتطلب فقط عقد مؤتمر مواز للمؤتمر الذي يعتزم وزير الثقافة تنظيمه، ولكنه يمتد للبحث عن بدائل للمسارات الثقافية المطروحة من قبل السلطة، بدائل تنحاز إلى الناس والمستقبل، وهذه البدائل لكي تكون ناجعة علينا أولا تشخيص الداء .

يواصل عضو اللجنة التحضيرية حديثه لـ"محيط" قائلا أن المثقفين دورهم وضع علاج لهذه الحالة ، لا تستهدف تبصير وزير الثقافة بالواقع؛ فهو يعرف الحق من الباطل ولكنه يركن إلى تنفيذ تصور معين يخدم السلطة، لكن الهدف سد الفجوة بين المثقف والشعب.

يضيف حسن : نريد العودة لزمن كان الناس يعولون على المثقفين كمشاعل للتنوير وقادة للرأي وحراس على المصلحة الوطنية أكثر فهما للواقع وقدرة على رؤية المستقبل، لكن هذه الرؤية جُرحت في العقود الأخيرة حين رضي أغلب المثقفين أن يتحولوا إلى أبواق في يد السلطة لذلك يحاول المستقلون أن يعيدوا الثقة إلى الجمهور من جديد في منتجي الثقافة المصرية.

والإصلاح الثقافي برأي الكاتب يتم في أكثر من مسار؛ فبداية يجب أن نتعامل مع الثقافة بما يقتضيه تعريفها الواسع بمعنى أنها أساليب الحياة وطرائق العيش وليس فقط إنتاج الكتب وعقد المؤتمرات والندوات، والتعامل معها أيضا باعتبارها مسار لانتاج منظومة قيم متماسكة تعبر عن ثقافة شعب في ظرف تاريخي محدد.

كما يجب أن نتعامل مع الثقافة باعتبارها أحد ركائز القوة الناعمة للأمة المصرية لمحو الأمية الثقافية ورعاية الموهوبين في كافة المجالات، فالحرص على تشجيع القامات الفكرية فرض عين على الدولة ولا فكاك في ذلك.

مضيفا : لو تعاملنا مع الثقافة من هذه الزوايا سنضع أيدينا على الوسيلة المثلى للإصلاح الثقافي، أما النظر للثقافة باعتبارها وسيلة لتبرير سلوك السلطة والنظر للمثقفين باعتبارهم أدوات في يد الحاكم يستخدمها في الخداع والتمويه والتلاعب بالجماهير هو الخنجر المسموم الذي تطعن به الثقافة المصرية في الوقت الحالي، ولا إصلاح إلا بغياب هذا التصور والخروج عليه


30 مليون مبدع

من جهته قال دكتور سيد بحراوي أستاذ الأدب العربي وعضو اللجنة التحضيرية لـ"محيط" : الثقافة موقف من الحياة مع القدرة على تجديدها، فكل إبداع هو ثقافة، وليس كما يراه التاريخ الحديث الذي يتعامل مع المثقف باعتباره مجموعة مرتبطة بالأجهزة الرسمية للدولة، حتى أن الوزير فاروق حسني في احدى حواراته السابقة حدد المثقفين بأنهم 643 فقط هم أعضاء المجلس الأعلى للثقافة وهو مفهوم ضيق ومغلوط.

وأضاف أن ورش العمل تضم المثقفين بالمفهوم الواسع للكلمة الذي يأخذ في الإعتبار كافة التخصصات، ولا يركز على النخب ولا مثقفي العاصمة بل يفتح الباب للجميع .

كما أشار البحراوي إلى أن المؤتمر كان هدفا في ذاته، ثم تحول ليصبح وسيلة من أجل تحقيق هدفا أوسع وهو تشكيل حالة ثقافية مصرية مختلفة عما هو سائد الآن. حالة ثقافية ترتكز على توسيع مفهوم المثقف ؛ فهو ليس مجرد النخبة من المفكرين والكتاب بل هو كل من يبدع في الحياة بشكل عام، وهؤلاء يتم تقديرهم بحوالي 30 مليون مصري.

وبشئ من الإيجاز يشرح الناقد الأدبي هدف مؤتمر المثقفين المستقلين الذي يطمح إلى التواصل مع المثقفين بكافة إنتماءاتهم، والوصول لأكبر عدد منهم عبر اللقاءات المتعددة، ليصبح المؤتمر بذلك خطوة أولى لإنشاء حالة ثقافية مختلفة عن السائد، قائلا: "إذا استطعنا أن نصل للثلاثين مليون مبدع مصري ليعبروا عن تفكيرهم النقدي من أجل إيجاد حلول مختلفة لكافة المشكلات على الأصعدة المتباينة، سنكون نجحنا".



من جهتها أثنت الروائية سلوى بكر على الورشة التي تراها أسلوبا لربط الثقافة بالنهضة، قائلة: "لسنا معنيين كثيرا بنقد المؤسسة الثقافية المتمثلة في وزارة الثقافة، لكننا نناقش أساليب تحويل سياسات المؤسسات الثقافية لكي تعمل لصالح البلد ودفعها تجاه النهضة .

ومحاور إصلاح الواقع الثقافي برأي بكر تتمثل في ربط الثقافة بالتعليم، وعودة المسرح المدرسي والقراءة الحرة كأحد برامج المؤسسة التعليمية وتفعيل المكتبة المدرسية.

يذكر أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين المستقلين الأول تشكلت من د. علاء عبد الهادى منسقا عاما للمؤتمر، ورفعت سلام وعمار على حسن ومحمود قرنى وسهام بيومى وأحمد بهاء شعبان وأبو العلا ماضى وأمين اسكندر وجمال فهمى وسيد البحراوى وعلاء الأسوانى.

السبت، نوفمبر 06، 2010

قصائد للشاعر / الدكتور مهدي صلاح

قصيدة للشاعر / نادي حافظ

اروح لمين ..........غناء الفنان / عهدي شاكر

الشاعر محمد حسني في حوار خاص جدا : - لا يوجد حركة أدبية في الفيوم


 لا اتمني ان أكون رئيسا لنادي ادب الفيوم مرة اخري

 المشهد الشعري في مصر ينسحب لصالح النثر
لايوجد حركة أدبية في الفيوم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر محمد حسني ابراهيم احد اهم شعراء جيل الثمانينات استطاع ان يرسخ اقدامه علي خريطة الابداع الشعري في مصر وشارك في العديد من المؤتمرات الادبية والمهرجانات الشعرية والندوات الفكرية وهو عضو اتحاد كتاب مصر وكان رئيسا لنادي ادب الفيوم لعدة دورات وامينا عاما لمؤتمر الفيوم الادبي قبل ان يلغي له العديد من الاصدارات الشعرية بدأها بديوان _ مواسم العطش والجوع_ و _ اول خطاوي العشق موت _ وعرايس النيل _ المكان جواك محاصر_ انا الشرير بتاع الورد_ السما بتمطر ارواح وكلها دواوين بشعر العامية بين قصائد التفعيلة والنثر
 وله تحت النشر ديوان انا والبحر والمدينة ومسرحية صندوق الدنيا 


التقينا الشاعر محمد حسني وحاورناه حول الحركة الادبية في الفيوم والمشهد الشعري في مصر وكان هذا الحوار:-


متي بدأت كتابة الشعر ؟
بدات الشعر فى سنينى الاولى فى الصف الثانوى فى مدرسة صلاح سالم الثانوى وكنت فى جماعة الاذاعة المدرسية برئاسة الاستاذ احمد حامد

هل انت راض عن موقفك من القصيدة التي كتبتها وتكتبها سواء كانت تفعيلة او نثر؟

انا راضى طبعا عن كل ماسبق وكتبته لكن لا ادافع عنه هو الشعر وحدة القادر بالدفاع عن موقفة من عدمه وليس الشاعر اما موقفى من القصيدة التى اطمح فى كتابتها على السواء نثر او تفعيلة غير راضى بمعنى فكرة التجاوز لها وهذا مايجعلنى غير راضى

كيف تري الحركة الادبية في الفيوم؟

الحركة الادبية بالفيوم حركة لا تعتمد على العمل الجماعى وتعتمد على المجهودات الفردية من بعض الشعراء لعمل ندوات متميزة اما انك تقول ان هناك حركة ادبية بعينها فى الفيوم لا توجد منذ زمن بعيد وبالتحديد بعد ان تنازلنا وسحب منا بشكل او بأخر مؤتمر الفيوم الادبى الذى اسسه اشرف ابو جليل 

انت متهم بعدم تواجدك في انشطة نادي ادب الفيوم الذي تنتمي اليه الا اذا كنت رئيسا للنادي . فهل هذا اتهام صحيح ؟

ليس اتهام ولا اتمنى ان اكون رئيسا لمرة اخرى لو اصبحت حتى بمقابل مادى لان ان تتفرغ لابداعك هو قمة العطاء لمن حولك اما ان تتفرغ لحضور ندوات غالبا مايكون هناك صوت عالى وعدم تقدير لمن سبقو بخبرتهم وتجربتهم لا ان نقول التميز من عدمة كلنا شعراء لكن لايبقى الا الحب والاحترام ولا يبقى الا الابداع لك انت كمبدع وهو ماجعلنى ابعد الى حد ما عن الندوات لانه مضيعة للوقت
 
كنت رئيسا لنادي ادب الفيوم فلماذا تركت ذلك المنصب واصبحت تكتب ( من منازلهم ؟

يعنى ايه تكتب من منازلهم وهو انت بتكتب من مكاتبكم يعنى هو فية تعيينات للشعراء وعامل ومنتسب ومعاشات وكده المبدع مبدع وحضورى لندوات كتير فى القاهرة والمحافظات واتحاد الكتاب وفروعة دا دليل على انى مش من منازلهم برضو 

ما رايك في المشهد الشعري في مصر بشكل عام ؟

المشهد الشعرى بشكل عام ينسحب تدريجيا فى مقابل المشهد النثرى الشديد الثراء سواء كان قصيدة نثر او كتابة سردية فى قصة او رواية اضافة الى ان بعض الاصوات العربية تبشر فى قصيدة النثر بالذات بفتوحات لها قيمة وهذا لاسباب كثيرة منها عدم الاهتمام بالنقد لمواكبة كل التصورات والتخيلات الجديدة

هل انت صاحب قضية ادبية او مشروع شعري تسعي لتحقيقه؟

والله اعتقد ان كل شاعر بيكون صاحب قضية وانا لا ادعى ذلك لكن مؤمن بدورى 

هل تري ان النشر الالكتروني اصبح اهم من المطبوعات الورقية ؟
النشر الالكترونى مهم لكنه ليس اهم من المطبوعات الورقية واعنى النشر الالكترونى هنا بالمواقع الادبية المتخصصة فى المجال الادبى لا ان يقوم كل منا بعمل مدونة ونقول انه نشر الكترونى هنا يسمى انتشار وليس نشر بالمعنى 

ما هي نصيحتك للادباء الشبان في نادي ادب الفيوم؟

نصيحتى لهم بكل امانة ان يحبوا بعض قوى ويخافوا على شغل بعض

ما السؤال الذي كنت تتمني ان اطرحه عليك لكني لم اطرحه؟ 

مافيش سؤال انت سألت فى كلة

الجمعة، نوفمبر 05، 2010

والشاعر يسري السيد يرد / شجاعة الاخ وداد جنفى... فى عالم النقاب !!!


اقوم هنا بنشر رد الشاعر والصحفي يسري السيد علي ما نشرته بالمدونة بقلم وداد حنفي وما نشر ايضا بقلم الشاعر بهاء الدين رمضان بخصوص مجلة الهيئة العامة لقصور الثقافة الالكترونية والتي يتراس تحريرها الشاعر يسري السيد حسب ما جاء في مقال وداد حنفي . واليكم رد الشاعر يسري السيد
 
الاخ وداد جنفى : كنت اتمنى منك وانت القلم المؤدب (!! ) الذى له صله وثيقة بالادب ( !! )لااملك مثلها ان تكشف عن اسمك ووجهك الحقيقى حتى يكون للكلام معنى وللمواجهة المعنى الاجمل وللنزال والخلاف جماله و...متعته ... اماالتخفى وراء " نقاب " هو امر لايليق بالرجال او حتى بالنساء اذا ارادوا الحوار والمواجهة ، لان الخصوم الشرفاء لايعرفون الحرب من وراء حجب او الطعن من الخلف ، هذا طبعا اذا كان للشرف مكانا فى مثل هذه المهاترات .
المهم .. نعم انا صحفى كبير بدليل ان واحدا مثلك لااعرفه يقول انه يعرفنى !! وازعم اننى شيخ حاره للادباء فى الاقاليم ، اعرف عدد اكبيرا من الاصدقاء منهم خلال اكثر من 25 عاما قضيتها فى العمل الصحفى ومتجولا فى نجوع مصر من اقصاها الى ادناها حاملا على عاتقى الدفاع عن همومهم واحلامهم ، نجحت يمكن ، فشلت يمكن ، لكن يكفينى شرف المحاولة.
والمواجهه وجها لوجه وليس من وراء نقاب ياخ وداد من شيم الرجال وحتى النساء " الجدعه " ... واتعجب من زعمك انك قريب منى ، رغم اننى لااعرف والله العظيم اى امرأة او حتى رجل اسمه وداد باستثناء وداد حمدى طبعا فى رية وسكينه
!!
اما اننى وريث جاه محسن الخياط فالحمد لله اننى ورثت منه هذا الجاه الذى لايدانيه اى ميراث والحمد لله اننى كنت وريثا لشخصية معروفة "بالادب والخلق ولم اكن وريثا لضده !!
المهم كنت بصراحة انوى عدم الدخول فى مثل هذه المهاترات وهى كثيرة لاننى احب النزال مع شخص واضح معروف مهما كان قدره، ولااعرف النزال مع من يتخفى وراء رمز او نقاب .. هذا من جهة ، ومن جهة اخرى هناك اشياء اخرى مهمه فى الحياه غير هذه الخزعبلات ، لكن الذ ى دفعنى للعدول عن ذلك هو دفاع بعض الاصدقاء ممن يعرفوننى عن قرب او حتى عن بعد مما وضعنى فى حرج شديد ، اذا صمت ، وفى حرج اشد اذا رددت لاننى سأنزل منزلا لااريده
المهم نويت الرد ليس على الاخ وداد ولكن على الافتراءات التى قد تصل الى مسامع بعض الاصدقاء :
والخص ردى فى بعض النقاط :
اولا : انا لم ازعم اننى خبير حاسب آلى أو حاصل على درجة الزماله الالكترونية (!!) فى البرمجيات او .... الخ من الخبرات الالكترونية التى تتمتع بها يااخ وداد "وداب قلبه" ، لكننى صحفى وشاطر كما تصفنى مثل الكثيرين الذين يحاولون تطوير ادواتهم اما بالحصول على دورات متخصصه او ما شابه ذلك ،
المهم انك تنسب لى اننى ارفض استقبال البريد الالكترونى وهذا امر يشبه " لاتقربوا الصلاه ".. والامر ومافيه ان جريدة الجمهورية وكل الجرائد المصرية باستثناء واحدة على الاكثر مازالت تعمل بالاسلوب القديم ... بمعنى ان المادة الصحفية لابد ان تقدم مكتوبه عى ورق حتى يتم مراجعتها وتصحيحها عبر حلقات متتاليه ، من العمل الصحفى فى نظام معقد لايدركه امثالك من خبراء البرمجيات ... وهذا يتطلب منى ان اطبع ماياتى لى على البريد الاليكترونى ثم اقدمه كمادة صحفية مطبوعه ورقيا ..وبالله عليك هل لدى شخص واحد يشرف على صفحة ادبية امكانيات مادية خاصة لشراء طابعه ومئات الرزم من الاوراق على حسابه الشخصى ليطبع كل مايصل اليه-
ومع ذلك ادعوك بما لديك من هذه الخبرات ان تتولى تطوير وتمويل عمليات تحويل الصحافة المصرية كلها الى عصر الصحافة الالكترونية- .. ومع ذلك ابشرك بان احلامك اوامر ياستاذ وداد ، فقد بدأت الجمهورية منذ فترة فى الاستعداد للدخول الى عالمك الرقمى

.. اما بخصوص المجله الاليكترونيه لابد ان تعرف ياأستاذ وداد!! ان هناك فى الفريق المتكامل فى اى مجلة اليكترونية : المتخصصون فى فنون وعلوم الصحافة والطباعة مثل الجرافيك والتصميم الاليكترونى .. الخ من التخصصات الدقيقة فى علم الحاسبات والذين تخرجوا من كليات الهندسة والحاسبات وانضموا الى فريق من الصحفيين والمحررين والمراجعين والكتاب .. وعلى فكرة ياستاذ وداد لايشترط فى اى منهم ان يكون متخصصا فى علم ومهنة الاخر المهم يكون متخصصا فى مجاله وملما بعمل الزملاء والاكثر من ذلك ان يكون له علاقة ب "الادب " ياأستاذ وداد !!
طبعا لن ارد عليك باننى لست من جماعات التشعلق والتسلق ، والا كنت فعلت ذلك منذ 25عاما ومع ذلك ادعوك بما لديك من خبره فى عالم البرمجة ان تدخلنى هذا العالم ولك الاجر والثواب عند جمهور المتسلقين .. وعلى فكره اهمس فى اذنك : هذا العالم ياستاذ وداد ليس من ابوابه هيئه قصور الثقافة ولا حتى وزارة الثقافة الا اذا كانت احلامك التسلقية تحت رجليك
!!
وبخصوص المجلة الالكترونية لااعتقد ان شخصية مثل الدكتور مجاهد او من جلس قبله يمكن له ان يصدر مجله او ان يعمل مشروعا من اجل عيون صحفى والا كان مطالبا بعمل 6 الاف مجله بعدد اعضاء نقابة الصحفيين ومثلهم مضروبا فى 10 على الاقل بعدد كتاب مصر
والاكثر من ذلك ياستاذ وداد اطمئنك اذا كان فى قلبك ذرة خوف من لقاء الخالق يوما ما انه لااحد قادر ان يشترينى ، على الاقل بعشرين الف جنيه شهريا!!!!!!!!!!!!!!!
ياسيدى هذا هراءمن يجلس فى الفسحايه لأن الامر ببساطة ان شخصا يعمل فى العمل العام لايمكن ان يضحى بسمعته من اجل عيون هذا او ذاك
والدكتور مجاهد لايمكن ان يصدر مجله من اجل عيونى او عيون احد لانه ببساطه اذا ارضانى فكبف يرضى باقى الصحفيين والكتاب والفنانين واعضاء مجلسى الشعب والشورى !!!من المتعاملين معه
وعلى فكره لااعرف الواقعة التى وقف فيها دكتور مجاهد ضدى واوقفنى عند حدى ولو كنت تذكرها قلها ياستاذ وداد يرحمكم الله ، لكن الذى اذكره ان خلافى احيانا مع الدكتور مجاهد او القيادات التى سبقته كانت من منطلق عام يعيدا عن اى اغراض شخصية واسألهم جميعا .. وعلى فكرة كلهم اصدقائى وتزداد صداقتى بهم بعد ان يتركوا اماكنهم لاننى ببساطة واتحدى ان تقول اى قيادة من قيادات وزارة الثقافة وعلى راسهم وزير الثقافة اننى طلبت طلبا شخصيا او منفعه لى فى يوم ما منذ التحاقى بالعمل الصحفى ، بل رفضت اشياء كثيرة حتى انجو من مثل هذه الشبهات ، ويشهد الله على صدقى والا كانوا فضحونى فى اى حاله صدام او اختلاف معهم . !!
المهم اقول للاخ او الاخت كينو كيمو ويارب اكون كتبت اسمه او اسمها صح : من اين حصلت على قيمه راتبى كرئيس تحرير والنبى تقوللى والا ساطالبك بالفارق اليوم او يوم القيامه وسأختار اليوم الاقسى لك !!!
ايها الاصدقاء لاترموا اصدقائكم بالباطل وكونوا على حجم مسؤلية وشرف القلم الذى تحملونه يرحمكم الله
اخيرا التأخير فى اصدار مجله ليس بالقدر الكبير الذى يجعل البعض يتهمنى باهدار المال العام... لان الامر يتعلق باشاء كيان متكامل من الصفر .. وليكن الله بينى وبينكم ويشهد اننى اعمل اكثر من 16 ساعة يوميا من اجل اصدار عمل يليق بى فى البداية وبالرجل الذى اعطانى ثقته وبالثقافة الجماهيرية التى اعتز بها وبمصر التى اتمنى ان نصدر مجله تليق بمبدعيها ومثقفيها ولتكن بحق بوابه مصر الثقافية، وادعو الجميع من الاصدقاء ان يضعوا ايديهم فى يدى لنضيىء شمعه فى الظلام لجيلنا وللاجيال التاليه ومعهم طبعا الاستاذ وداد بعد ان يخلع النقاب طبعا !!
اخيرا اسف يااخ وداد على اى كلمه لاتليق بعالم الرجال ولا بعالم النساء !!!
يسرى السيد

الشاعر بهاء الدين رمضان يكتب عن جريدة الهيئة العامة الالكترونية




 تعقيبا علي الكاتبة وداد حنفي
بعد ما أثير من موضوعات تخص الجريدة الإلكترونية التي أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة أنها ستصدر قريبا ، وبعد أن طلب مني رأيي في الموضوع ، والحقيقة إنني حين أتحدث عن المواقع الالكترونية والصحف الإلكترونية لابد أن أذكرأن أول موقع أدبي في مصر كان موقعي وموقع شقيقي الدكتور علاء الدين رمضان عام 1999م ( غابة الدندنة ـ ومجلة رؤى أخرى ، وموقع الشاعر بهاء الدين رمضان ، وصهيل القصائد ) وكان ثالث موقع على مستوى الوطن العربي بعد موقع الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد الذي له فضل كبير في توجيهي حينها وبعد موقع الشاعر سعودي ، ومن الجدير بالذكر أن مجلة " رؤى أخرى " التي كنت أشرف عليها كانت مقدمة لي بإهداء من محب للأدب سعودي لا يربطني به سوى رسائل الانترنت وكنت أتحكم فيها في كل شيء حتى أغلقت لأسباب يعلمها الله ، وحين طلب إعادتها لم اهتم ، وقد أقيم في المنيا بمؤتمر الأقليم الثاني محور خاص عن هذه المواقع وقدمنا أنا وعلاء شاهدتين ، كذلك نشر تحقيق عن المواقع الأدبية في جريدة الشرق الأوسط السعودية وكان لمواقعنا أيضا حضور واضح ، وفي موقع ميدل است أولاين كتب الشاعر أحمد فضل شبلول عن مواقعنا أنا وعلاء أيضا دراسة طويلة نشرت فيما بعد ضمن كتاب له


كانت هذه مقدمة لا بد منها حتى أدخل لرأيي في موضوع مجلة الثقافة أو صحيفتها الإلكترونية


وأنا أفضل أن أقول صحيفة أو جريدة إلكترونية لأسباب أولها حتى لا تختلط بالثقافة الجديدة الورقية فيظن أنها ستنشر إلكترونيا


وثانيا لأن طبيعتها على ما أظن ستكون كصحيفة وليس مجلة والعلم عند الله والدكتور أحمد مجاهد ورئيس التحرير الأستاذ يسري السيد


المهم حين طلبت مني الأخت وداد أن أقول رأيي بما يمليه علي ضميري وبما يرضي الله عز وجل ومن خلال خبرتي في هذا المجال


قالت :


( يا أستاذ بهاء ابعد عن موضوع الثقافة هذا فأنا أعرف أنك محترم رغم أنك لا تعرفني وتأكد أن يسري السيد لا يستعين بأمثالك لأن هدفه مختلف انت اتصلت وهو رحب وما النتيجة وانت تقول ان اتصالك كان منذ وقت ولو اسند لك مثل هذا العمل كم ستأخذ من الوقت حتى يصدر واستحلفك بالله أن تجيب بما يمليه عليك ضميركناقشوا ما سأثيرة دون عاطفة وكأن من نتحدث عنه شخص آخر غير يسري السيد أؤكد دون عاطفة وسيحاسبك الناس والتاريخ والله عز وجل على كل كلمة ) وسأجيب عن كل جملة أو كل جزء وحده


أولا : ـ اسمحي لي أن أخالفك يا أستاذة الرأي لن أبتعد عن الثقافة إذا كنت معناها الهيئة


أما إذا كنت تقصدي الصحيفة التي ستصدر فأنا لا دخل لي بها ولم أكلف من قبل أي إنسان بشيء ، والحمد لله لا اسعى لشيء يخرجني عن احترامي لنفسي أولا واحترام الآخرين لي فأنا ، ولن أقول أعوذ بالله من كلمة أنا لأن النبي قالها صلى الله عليه وسلم


أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب


والحمد لله مكانتي الأدبية والإبداعية وبين الزملاء والاساتذة أعرفها جيدا لأني أحب الجميع


ومكانتي الوظيفية أيضا أعرفها جيدا فأنا على درجة مدير عام وكبير باحثين بالأزهر وإن كان إبداعي يأخذني من كل شيء


أطلت في هذا الجزء بسبب نصيحتك


أما عن استعانة الاخ يسري بي اولا فهذا يعود له وواقعة اتصالي به كانت بهدف يشهد الله عليه وهو رحب واتفقت على أن نلتقي في الهيئة الساعة 2 ظهر اليوم التالي لكني لم أذهب بسبب ـ سأكون صريحا جدا فيها كما اتفقنا ـ أني انا من عرض عليه أن أقترح عليه اقتراحات من أجل صحيفة قيمة


فقلت لو هو فعلا بحاجة لي سيسأل وصراحة لم يتصل ربما انشغالاته ظروف عمله وحياته وانا الاخر انشغلت


نأتي لنقطة كم سيأخذ مثل هذا العمل من أجل أن يصدر


صراحة حين عملت في مجلة رؤى أخرى الصديق السعودي أرسل لي لوحة تحكم تصلني الاعمال على اللوحة وهي مقسمة أبواب مثل أبواب المجلة كان كل ما علي أن أقرأ الموضوعات وأوافق على نشر ما يصلح منها فينشر في بابه فورا


وأظن التطور الذي حدث في السنوات الأخيرة يجعل الأمر أفضل وربما أسهل


المهم


بإمكانيات الهيئة التي لا تتوفر لفرد وبهذه المجموعة التي تعمل مع الاستاذ يسري أظن أن الأمر لا يحتاج لشهر أبدا ولا حتى نصف شهر لنقل نصف شهر ، يتم فيه الاتفاق على الأبواب والموضوعات وخطة المجلة وخطها وكيف تكون مختلفة عن المجلات الإلكترونية التي تصدر وتدرس هذه المجلات الإلكترونية جيدا ويقدم تقريرا عنها ، ومن سيكون له بابا ثابتا ، وووو إلى غيرها من الموضوعات الصحفية ، وبعد الاستقرار على الشكل النهائي للصحيفة وهذا عمل الفريق الفني المتخصص بالاشتراك مع رئيس التحرير


كل هذا يمكن أن يتم في أيام وبعده تصدر المجلة ، فلا صعوبة في شراء مساحة ولا دومين فيمكن الشراء خلال ساعات


ثم تظهر المجلة لتصدر أسبوعية ، شهرية ، نصف شهرية حسبما مخطط لها


في النهاية ذكرت الاخت وداد مجموعة أمثلة لمجلات ولم تذكر عناوينها


أضع منها ما استطيع هنا لأهميتها فعلا


1 الكلمة ـ


http://www.alkalimah.net/


2 ـ الكتابة ـ


http://alketaba.com/


3 ـ أبيدوس


http://www.abidos.org/


وبالمناسبة تعجبني مجلة الكتابة جدا وصاحبها شاب صغير يهمل رئيس تحرير صباح الخير يا مصر بالقناة الأولى وهو من طلابي في المرحلة الثانوية ورغم انشغاله ببرنامج ضخم كهذا المجلة تصدر بانتظام وعلى حسابه الخاص هو رئيس التحرير وهو كل شيء وهو ليس بخبير في عالم الإلكترونيات هو الشاعر محمد أبوزيد


أما مجلة الكلمة فيصدرها أيضا وحده كاتبنا وناقدنا الكبير صبري حافظ دون أي مساعدة وهو كل شيء بالمجلة


أما أبيدوس فهما الشاعر أحمد توفيق والمهندس عبد الحكم سليمان ويديرها المهندس عبد الحكم بل يترك للكتاب إدارها بأنفسهم تحت إشرافه وفي ودون ان يتحكم أي من الكتاب في أي شيء وهو الذي يتحكم في نشر الموضوعات ويرها قبل الموافقة عليها


أردت أن أؤكد هذا الكلام لأنه الحقيقة وسأشير للمهندس عبد الحكم وللشاعر محمد أبو زيد لأنها على الفيس بوك


هامش أخير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طبعا هناك أمور في مقال الاخت وداد أجد أنه من الواجب الرد عليها من قبل الدكتور أحمد مجاهد والأستاذ يسري السيد وليس من قبلي


أيضا أرجو أن تناقش أمور الهيئة ومشاكل الثقافة والمثقفين بروح جميلة بعيدا عن العصبية


ومن حقنا ان نسمع رأي المسئولين مادموا قد رضو ان يشاركونا الفيس بوك وإن لم يرضوا هذه الطريقة فنحن لن نغادر هذا المجنون الذي يدعى فيس بوك أبدا

الخال ماريو بارغاس يوسا في الثقافة الجديدة




عن " الهيئة العامة لقصور الثقافة" صدر عدد تشرين الثاني ( نوفمبر) من مجلة " الثقافة الجديدة"، ويضم ملفا موسعا في مديح الخال ماريو بارغاس يوسا بمناسبة فوزه بجائزة نوبل للآداب من إعداد القاص المترجم محمد عبد النبي، ويضم حوارا أجري معه بعد إعلان فوزه بالجائزة مباشرة من ترجمة احمد عبد اللطيف ودراسة بعنوان " نوبل 2010 للرجل الطاووس يوسا" للدكتور طلعت شاهين ومقال للناقد الانكليزي وليام بويد بعنوان " فائز يصعب تصنيفه" إضافة إلى كلمة الموقع الرسمي لجائزة نوبل ويتضمن حيثيات منحه الجائزة وتحقيقاً من الواشنطون تايمز عن أصداء منح ماريو الجائزة ومقالا ً ليوسا بعنوان " هل الرواية فن الحياة؟" ترجمة حسين عيد وترجمة أولى لكتاب يوسا عن ذكريات رحلته إلى العراق بعد الغزو الامريكي يقدمها الشاعر عماد فؤاد، ودراسة لخوسيه ماريا جيلبينثو عن يوسا ترجمة احمد عبد اللطيف وقراءة لرواية " مَن قتل بالومينو موليرو؟" لأحمد أبو خنيجر وقراءة أخرى لصبحي موسى عن رواية " شيطنات الطفلة الخبيثة" وحواراً مع يوسا بعنوان " كل رواية مغامرة" وتحقيق حول هل تعود جائزة نوبل إلى العرب من إعداد رانيا هلال.
يقدم العدد الجديد حوارا مع وزير الثقافة العراقي الدكتور ماهر الدلي بعنوان " لن يصلكم منا إلا الثقافة فقط" رصد فيه حال الثقافة العراقية الآن وخطوات التقارب مجددا مع الثقافة العربية وجهوده لاستعادة الطيور العراقية المهاجرة إضافة إلى حوار آخر مع الكبير عزت الطيري بعنوان " تعلمت الشعر من مدينة بلا قلب" إضافة إلى الاحتفاء بسبعينية شاعر العامية سيد حجاب من إعداد ولاء عبد الله، وقراءة أولى في فعاليات مهرجان المسرح التجريبي تقدمها الدكتورة داليا بسيوني.
مفاجأة العدد مقال ينشر باللغة العربية للمرة الأولى للبروفيسور المصري الأصل الامريكي الجنسية إيهاب حسن يرصد فيه تصورات العالم عن أمريكا الآن بعد أحداث سجن أبو غريب، وكيف تحولت أمريكا من حلم للحرية والعدل إلى هالة من العدم عبر نصف قرن من الحروب الدموية.
باب " إضاءة" من جديد احتفى بالمبدع علاء الديب بملف بعنوان " علاء الديب القابض على الجمر" أعده محمد رفاعي، وتقرأ فيه حواراً موسعاً مع الديب بعنوان " القابض على الفن كالقابض على الجمر"، ودراسات عنه يقدمها محمود عبد الوهاب ترصد ثلاثية الديب " أطفال بلا دموع"، و" قمر على المستنقع" و" عيون البنفسج". ويقدم الناقد طلعت رضوان دراسة بعنوان " المثقف المشطور"، ويرصد الناقد د.حسين حمودة الفروق بين قاهرة نجيب محفوظ في " زقاق المدق" وقاهرة علاء الديب كما يقدم د.سيد البحراوي شهادة بعنوان " شموع علاء" إضافة إلى شهادة محمود الورداني بعنوان " واحد اسمه علاء الديب" ويقدم الناقد حسين الطماوي دراسة عن " وقفة قبل المنحدر".
وتقرأ في باب " إبداعات" قصائد: " صيفيات" للشاعر عبد العزيز المقالح ونثراً بعنوان " تسابيح النسيان" للأديب الكبير محمد ناجي و" قصائد" محمد آدم و" نثر الدر" للسماح عبد الله و" فؤاد وفلك ونيل" للشاعر عبد الستار سليم و" النورس" لمصطفى العايدي مهداة للراحل عبد المنعم عواد يوسف إضافة إلى قصة " طول القامة" لمنال السيد.
وفي باب " دراسات ومتابعات وكتب" تقرأ مقالا ً للناقد التونسي عبد السلام المسدي بعنوان " رسالة مفتوحة "ومقالا ً للدكتور صلاح فضل بعنوان " اليمام" ودراسة بعنوان " القارئ..الحضور النابه والتوق إلى نص جديد" للباحث الجزائري لحسن عزوز، ودراسة نقدية للناقد الراحل الدكتور حسين علي محمد عن " عصا أبنوس ذات مقبض ذهبي" لمحمد عبد الله الهادي، ويقدم الناقد شوقي بدر يوسف دراسة عن صورة المرأة في رواية " البحر أمامها" للروائي محمد جبريل. وقدم الدكتور محمد سيد إسماعيل دراسة عن الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر بعنوان " شهادة البكاء شهادة الشعر".
يقدم المترجم والباحث وجيه القاضي قراءة في وثائق الخارجية البريطانية عن حرب السويس بعنوان " ماذا حدث ليلة 29 تشرين الاول ( أكتوبر) 1956؟"،كما تقدم الناقدة شيماء احمد قراءة في أحدث إصدارات الناقد شاكر عبد الحميد " الفن والغرابة".
باب التشكيل يقدم احتفاء خاصاً بالفنان الراحل عدلي رزق الله عبر دراسة حاتم عرفة " صنع عالمه من الماء فحفر اسمه على الصخر".
كما يرصد باب " الفنون" صورة مجلس الشعب في السينما المصرية عبر دراسة للباحث محمود قاسم إضافة لمقال محمود سليمان عن " مسرح نعمان عاشور الذي خلق جمهورا حقيقيا".
الجديد في عدد تشرين الثاني ( نوفمبر) باب " أنا والفيس بوك وهواك" للشاعر هشام الصباحي ويستعرض حضور الشاعر الراحل محمود درويش عبر الموقع الأشهر عالميا إضافة إلى باب " قادمون" ويقدمه الأديب قاسم مسعد عليوة ويتضمن تقديماً وتعريفاً بأصوات إبداعية متحققة في أقاليم مصر منهم شريف أبو العينين واحمد عبد الله سليمان وربيع محمد إمام ومنى سعيد وباسم حمودة ومحمد احمد علي.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة " الثقافة الجديدة" مكونة من عمرو رضا رئيسا للتحرير، و" ناصر عراق" مديراً للتحرير، و" هشام احمد " نائباً لرئيس التحرير ومصطفى سليم سكرتيرا للتحرير. والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحافي " إسلام الشيخ " والغلاف الامامي للفنانة " رنا عمار" ولوحة الغلاف للفنان الراحل محيي الدين اللباد والغلاف الخلفي للفنان حاتم عرفة.
ويترأس مجلس الإدارة الدكتور أحمد مجاهد، رئيس مجلس إدارة " الهيئة العامة لقصور الثقافة".

أبوظبي تستقبل 150 شاعرا استعدادا للإعلان عن قائمة الـ 35 ضمن مسابقة أمير الشعراء


من أصل أكثر من 7000 شاعر ترشحوا للدورة الرابعة

أعلن سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن بدء مقابلات الشعراء الـ 150 الذين حصلوا على الإجازة الأولى من قبل لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء وفقا للشروط والمعايير المعلنة، من بين أكثر من 7000 شاعر من 30 دولة ترشحوا للنسخة الرابعة من المسابقة، وذلك استعدادا لإعلان قائمة الـ (35) شاعر الذين سوف يشاركون في البرنامج التلفزيوني للمسابقة، حيث تستمر هذه المقابلات من اليوم الخميس وحتى يوم السبت القادم.


وأوضح العميمي عضو اللجنة العليا للمسابقة أن هناك الكثير من التغييرات التي طالت مسابقة أمير الشعراء في دورتها الرابعة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في مواسمه الثلاثة الأولى، كما أن مستوى الشعراء المشاركين عالٍ جداً.


وبدأ أعضاء لجنة التحكيم للدورة الرابعة من المسابقة الدكتور علي بن تميم، الدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالملك مرتاض، مقابلة الشعراء اليوم الخميس في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، حيث هناك بعض التعديلات في آلية تقييم الشعراء المتنافسين.


وجاءت المشاركات للدورة الجديدة من داخل وخارج الوطن العربي، حيث شهد الموسم الرابع طلبات للاشتراك من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية، منها لشعراء عرب يحملون جنسيات غير عربية، ومنها مشاركات لشعراء غير عرب يكتبون بالعربية، ومن بين هذه الدول "الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، استراليا، الدنمارك، جزر سيشل، بلجيكا، تشاد، مالي، بوركينافاسو، الهند ونيجيريا".


و "أمير الشعراء" مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبوظبي في إبريل من عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.


وتهدف مسابقة "أمير الشعراء" للنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وذلك تأكيداً على دور إمارة أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان، وتأسيس قاعدة بيانات واسعة لشعر الفصحى وشعرائه ونقّاده والعاملين في مجاله ونتاجاتهم في جميع المجالات في الوطن العربي.


وفي الدورة الماضية من المسابقة التي اختتمت في إغسطس 2009 فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب "أمير الشعراء" وجائزة المليون درهم بمشاركة 35 شاعراً في التصفيات النهائية. وفاز بلقب الدورة الثانية التي اختتمت في إغسطس 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا. أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت في إغسطس 2007 بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء.


وقد شهدت المسابقة في دوراتها الثلاث الماضية إقبالا واسعا من قبل الآلاف من الشعراء العرب، ونجحت في الكشف عن 105 مواهب شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الذي تبثه قناة أبوظبي الفضائية في كل موسم، ويُتابعه الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح في مختلف أنحاء العالم.

نقلا عن موقع موفون

الشاعر البهاء حسين: استبعدت قصيدة " ايمان مرسال " قبل قرارها بمقاضاتنا



أكد الشاعر البهاء حسين على أنه لم يقم بحذف قصيدة الشاعرة إيمان مرسال من المختارات الشعرية الذى يقوم بإعدادها حاليا لتصدر فى كُتيب مع مجلة إبداع قريبا.

وقال حسين: ثمة توليفة كنت حريصا عليها بعد أن بدأت تجميع هذه المختارات، وقصيدة الزميلة إيمان مرسال لا تلبى هذه التوليفة الجمالية التى توصلت إليها فى النسخة الثالثة من المختارات التى قمت بإرسالها إلى الشاعر حسن طلب يوم الثلاثاء الموافق 26 أكتوبر الماضى.

ونفى حسين ما شاع بأن استبعاده لقصيدة مرسال جاءت فور علمه بمقاضاتها للمجلة، قائلا "حذفت قصيدة مرسال قبل أن تثير كل تلك الزوبعة وتبدأ فى نشر تهديداتها على الفيس بوك يوم الجمعة وتقرر مقاضاتنا يوم السبت".

وتابع حسين "كنت أرغب فى أن يثار الجدل حول قصيدة النثر، بهذه المختارات، لذلك نحيت جانبا ذوقى الشخصى، لأختار ما يمثل التيار بجدارة، وعندما تم نشر الأسماء الأولية التى ستتضمنها المختارات، فى إحدى الصحف، لم أكن بعد قد استقررت على القائمة النهائية".

وأضاف حسين "كتبت بخط يدى أكثر من عشرة أسماء، إيمان كانت واحدة منهم، وكان الاختيار يخضع لعدة عوامل منها أن يكون هناك توازنا بين الذكورى والأنثوى، ولا ينحاز للقصائد العالية فقط، وكان أمامى عدة خيارات أحدها أن أراعى اعتبارات السن والسبق فى الكتابة، وهنا كان لا بد من وجود إيمان مرسال".

وأوضح حسين أنه أرسل لمرسال يستأذنها فى الحصول على قصائدها، لكنها لم ترد، مؤكدًا على أنه لم يكن قد حسم أمره بعد، ووضع قصيدتها "جغرافيا بديلة" بهذه النسخة المؤقتة، التى لم يراع فيها اعتبارات السن، ثم سرعان ما قمت بحذفها بعد أن توصلت للنسخة النهائية.

وأشار حسين إلى بعض الأسماء التى تتضمنتها النسخة النهائية من المختارات هى الشاعرة فاطمة قنديل، والشعراء محمود خير الله، وعلاء خالد، ومحمود قرنى، وعاطف عبد العزيز، وإبراهيم داوود، والراحل أسامة الدناصورى.

صدور ديوان- اجساد - للشاعرة العراقية/ سهام جبار




صدر عن مؤسسة شمس للنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان شعري جديد للشاعرة والناقدة العراقية سهام جباريتضمن الديوان 26 قصيدة نثريناقش الديوان في معظم قصائد بعض حالات المعاناة والحروب والقتل اليومي في العراق حيث كانت تقيم الشاعرة في بغداد وقصائد الديوان مكتوبة بين عامي 2005 و2010ومن قصائد الديوان :
اجسادٌ لكل الأزمنة
أجساد لكل الأمكنة
أجساد ميتة
لاهثة
قابعة
غارقة
منتظرة
بيض.. سمر.. سود.. غضة.. هرمة.. نضرة..كالحة
أجسادٌ لتبادل لونيْ النصر والخسارة
أجسادٌ لمحوِ حركاتِ الحظ البهلوانية
من وحي فلكٍ ما
أجسادٌ للركض المشتعل في البلاد
لحكمة الحرب المهيبة
لحفل تماثيلها السائرة بالنهايات
أجسادٌ بأسماء وأوصاف تشغل تقاويم
وبحبالٍ متسللة من الجماهير المتطلعة
إلى الحرية توثّق الحريةَ بميتاتها
تتقلد عقاباً دائراً بأرواحه فوق هاويات
تتّقدُ لتنثرَ بردَ الأيام العطشى
لتعطي وحشَ المصادفةِ فرصتَه الثمينة
أجسادٌ للجنةِ وأبوابِها
أجسادٌ للعصيّ وفزاعاتِها
الجدير بالذكر ان الشاعرة سهام جبار من مواليد بغداد وصدر لها صدرت لها مجموعنها الشعرية المعنونة ب[الشاعرة] عام 1995،
فازت بجائزة حسب الشيخ جعفر عن مجموعتها الشعرية [عن سرب المرآة] عام 1995
فازت بجائزة مجلة الأقلام عام 1992 عن قصيدة ” الشاعرة ”
شاركت في الملتقى الشعري الثمانيني شاعرة وناقدة عام 1992 عن قصيدتها (حدائق الخميس) وناقدةً لنصوص من شعراء جيلها
أصدرت مجموعتها الشعرية “قديماً مثل هيباشيا” عن دار الحضارة للنشر في القاهرة عام 2008
أصدرت كتابها النقدي “الكاتبة في مدار النقد” عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد 2008
شاركت في مهرجان المتنبي الشعري العالمي بسويسرا بحضور شعراء عراقيين وعرب وعالميين عام 2009
كتبت دراساتٍ ومقالات نقدية عدة في شؤون الأدب والثقافة في مواقع النشر والأعلام والكتابة المتعددة بالصحف والمجلات ومواقع النشر الأخرى

الخميس، نوفمبر 04، 2010

إرهاصات في مرمي القصيدة .................. صبري رضوان



1

ماتت
قبل أن ينفجر الموكب
اللوحة التي تنظر للشارع
كانت تشبه الموناليزا
لكن أحدا لم يفهم أن بكاءها المستمر
كان المحاولة الأولي لردم العالم بالسخرية
لذلك كان من الأدعي
أن تموت فوق السلم الموسيقي
بالرنات المجسمة

2

كأن أحدنا قبل أن يسقط من شرفته
سوف يفعل شيئا مهما
مثلا
يحرق قبلات قديمة
أو يفتح النافذة لعصفور بلا جناح
ثم يعلن ثورته
ويبدأ التفكير من جديد
في الأنتحار

3

مانعتقد أنه تافه
كالإنتصارات الصغيرة
والقصائد المهملة
والحبيبات في المترو
سوف ينقب عنه المؤرخون
ويعبرونه اأثرا
وروايات ليست عابرة

4

الشبورة لا تخفي عيني حبيبتي فقط
لكن المؤكد
ان دفأها القديم يذوب
بعد أن تتلاشي الشبورة
لكن الزحام
وبائعي الصحف
وحدهم
يفهمون كيف يمكن للشتاء
ان تجعلك تعيد حساباتك في الأتوبيس النهري
الذي يخدعك بالأغاني المثيرة
والعلاقات العاطفية المؤقتة

سيرة حياة الشاعر الفرنسي ارثر رامبو



ولد آرتور رامبو في شارلفيل بفرنسا في عام 1854. بدأ بكتابة الشعر بسن السادسة عشرة، وتميزت كتاباته الأولى بطابع العنف. اتبع مبدأ جمالياً يقول بأن على الشاعر أن يكون رائياً، ويتخلص من القيود الضوابط الشخصية، وبالتالي يصبح الشاعر أداة لصوت الأبدية. دعاه بول فرلين للمجيء إلى باريس، الذي كانت تربطه علاقة مثلي به. لعل أبرز قصائده "القارب الثمل" (عام 1871) التي تحتوي براعة في اختيار الألفاظ والصور الفنية والاستعارات. بين عامي 1872 و1874 كتب "الاشراقات" (بالفرنسية: Les Illuminations)، وهي مجموعة من القصائد النثرية حاول فيها عدم التمييز بين الواقع والهلوسة. في عام 1873 كتب قصيدة أخرى وهي "فصل في الجحيم" استبدل فيها المقاطع النثرية بكلمات مميزة، وكانت آخر أعماله الشعرية بعد أن بلغ من العمر 19 عاماً.

في يوليو 1873 وفي حالة من السكر أطلق بول فرلين على رامبو رصاصتين لانه كان يريد تركه والرحيل ولكن لكثرة حب فرلين له لم يحتمل ذلك فترك علية الرصاص وندم كثيرا بعدها وحبس بالسجن حيث بلغ عنه رامبو وخرج إنسان اخر مومن بالله ونصح رامبو كثيرا بالتوبة ولكنه رفض، مما تسبب في إصابته بجروح في المعصم. بعد اعتزاله الأدب، قرر رامبو في عام 1875 السفر إلى إثيوبيا والعمل كتاجر. توفي في مارسيليا بفرنسا في العام 1891 بعد أن بترت ساقه.

المحيط/ صاحب موقع "مول" للكتب يواجه تهمة القرصنة



القاهرة : قرر اتحاد الناشرين المصريين دعم العلاقة بإدارة المعلومات بوزارة الداخلية لمحاربة ما يعرف بـ"القرصنة الإلكترونية والورقية" على الممتلكات الفكرية والفنية وغيرها.

وفي بيان حصل "محيط" على نسخة منه، ذكر الإتحاد أنه يسعى لوقف التعديات الكثيرة التي تتم في مواقع الإنترنت على حقوق الأدباء والمفكرين والكتَّاب والناشرين ، والتأكيد على أن الاتحاد جاد في محاربة هذه الظاهرة التي تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ؛ الأمر الذي ينذر بضياع حقوق المؤلفين والناشرين ، وهو ما يضرب صناعة النشر في مصر والوطن العربي في مقتل .

من جهتها قامت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بقيادة اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية بالتجاوب مع مطالب الاتحاد وسارعت ببحث الشكوى التي قدمها الاتحاد وحملت رقم 303 بتاريخ 19/8/2010 ، ضد مؤسسة "صوت القلم" العربي الإعلامية ويصدر عنها "موقع مول الكتاب العربي" الذي يعرف بـ"المعرض الإلكتروني العربي الأول للناشرين والمؤلفين" ، والذي يبث من محافظة المنوفية ؛ حيث إن الموقع المذكور قام بالتعدي على حقوق عدد 52 دار نشر مصرية وعربية ، وسمح لنفسه بتسويق وترويج وتوزيع النسخ الورقية والإلكترونية لكتبهم على موقعه ، دون إذن كتابي أو شفاهي منهم ، وهو ما يمثل تعديًا صارخًا على حقوق ملكيتهم لكتبهم.

ومن هذه الدور المعتدى على حقوقها وفق البيان : دار السلام للنشر والتوزيع ، دار "الفاروق" ، دار "الشروق" ، "الدار المصرية اللبنانية" ، "الدار السعودية للنشر والتوزيع" ، "دار البستاني" ، و"مؤسسة نوفل للنشر والتوزيع" (بيروت) و"دار الطليعة" (بيروت) ، "الدار العربية للعلوم" (بيروت)، دار "وائل للنشر والتوزيع" (الأردن) ، و"الدار الجماهيرية للنشر والتحقيق" (ليبيا) .

وذكر البيان أن الفحص الفني من جانب أجهزة الداخلية أثبت أن البيانات المسجلة لصاحب الموقع ويدعى محمد عبد المنجي مبروك عشيبة، والمقيم في مركز تلا بالمنوفية ، غير مشترك باتحاد الناشرين وتم تحرير محضرين له الأول برقم 14152 ، جنح مركز تلا ، والثاني برقم 14153 ، جنح مركز تلا أيضًا .

ووجهت النيابة لصاحب الموقع تهم ثلاث؛ الأولى أنه غير مسجل لدى اتحاد الناشرين المصريين ، طبقًا للمادة (5) من قانون الاتحاد رقم 25 لسنة 1965 والتي تنص على "أنه لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة النشر ، ما لم يكن مقيدًا بسجل الناشرين"، وعليه تنطبق عليه أحكام المادة 40 من قانون الاتحاد نفسه، والتي تنص على "أنه يعاقب كل من يخالف أحكام المادة (5) من هذا القانون بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر ، وبغرامة لا تجاوز مائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين ، ويكون الحكم بمصادرة موضوع المخالفة وجوبيًّا".

والتهمة الثانية أنه يقوم بتحميل كتب دور النشر ، ويتيح تحميلها للآخرين ، دون إذن كتابي من الناشرين أو المؤلفين، أما التهمة الثالثة فهي أنه يبيع النسخ الورقية من هذه الكتب بأسعار تزيد على أسعارها الحقيقية لدى أصحابها ودور النشر التي أصدرتها .

من جهته قال صاحب الموقع أنه لا يدّعى علاقة مباشرة بكل الناشرين المذكورين ولا يدّعى وكالتهم ، ولا كونه موزعًا معتمدًا لأيٍّ منهم .

وقد دعا الإتحاد كل المبدعين والكتاب والناشرين وكل من يتضرر من هذه القرصنة التقدم بشكوى لإدارة اتحاد الناشرين المصريين ؛ للوقوف ضد أي مساس بحقوقهم .