السبت، يناير 17، 2015

قصائد من ديوانه " الحياة مش بروفة "للشاعر الراحل مجدي الجابري





فيلم في المسابقة الرسمية



طبيعي 

إنك تقول لصاحبك ع القهوه :
الحياه مش بروفه.
وطبيعي
إن أبوك يخاف عليك وعلى اخواتك
م الموت
ليشوش مخزونه الهايل من المشاهد اللي
كان نفسه يكون فيها.
ولما تخش عليه
وما يحسش بيك
وتتأكد إنه في آخر مرحله من مراحل المونتاج
فاتسحب بشويش.
واخرج..
فده برضه أبوك
ومهما اتدخل ف حياتك
وورطك ف مواقف بايخه
فما يصحش تبص عليه وتبتسم بخبث
وهوه حاضن بكرة فيلمه وماشي ناحية القاعه
اللي هتتعرض فيها حصيلة النهارده من الأفلام
اللي جوه المسابقه الرسميه.




بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا



أصحابي 

بدأوا يقفزوا..واحد ورا التاني..
ف بركة روحي..ويتحولوا لضفادع.
وكل ضفدع ماسك آله من آلات الإيقاع :
اللي طبله..
واللي بونجز..
واللي نقررزان..
واللي دهله
وادي آخر واحد.
لسه مازالت رجليه ع القهوه
وجسمه ابتدا يتسلطح.
وإيديه قصرت.
وطلع له لغد كبير..
تمهيدا للخطوه الجايه.
وزي ما كان متعود..
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا.




ابتدا يغير إيقاعه



ف أول الشارع

مش بالظبط
تقريبا أو يمكن أو جايز أو أي حاجه
تخليني أصدق إنه كان فيه فعلا شارع
ورجلين أتقل من دبابه داخله ف حالة عطل.
"كنت باحسبني خفيف لإني مبسوط شويه"
يبدو إني كنت باتحرك
لإن قلبي ابتدا يغير إيقاعه
وابتدت تتوتر العضله اللي تحت ودني الشمال
وكإني هادوس الخطوه الجايه على حاجه بتتحرك..
وهتغوص وتلب تحت رجلي..وأنا مستمتع بسخونة
حاجه زي اللحم البشري وصوت طقطقه
وخروشه..وكإني الشيء ده بيعافر تحت رجلي
عشان يحسسني إنه مشروع إنسان..
يمكن احتاجه ف لحظة..
أكون أنا فيها تحت رجلين أتقل من دبابه داخله ف
حالة عطل.

اللي لحقته من جسمي



تكتكة الآلة الكاتبة

وحركة رجلين أمي على دواسة مكنة الخياطه
ده اللي لحقته من جسمي النهارده
بعد ما اتبعتر ع السلم
وأنا مزوغ م الشغل.
هاحاول ألمه على مهلي.
وأعمل منه حكايه
أحكيها لنفسي وأنا نايم.




فرح أخويا



جزمتي الجديده دي

اللي هاشتريها م المحل ده
عارف انها برباطها الغريب ده
هتناسبني دلوقتي تماما
وأنا بادور جوايا على أي حبة طاقه يكونو
هربانين مني..عشان اقدر بيهم اسامح
اخويا
اللي رايح احضر فرحه دلوقتي
واللي هيبص لي بترفع..وانا بالبس الجزمه الجديده
وباحط الجزمه القديمه مكانها ف الشنطه
واسيبها ع الباب وانا خارج
...........
..........
.........
.........
فيه اكيد حاجه هتحصل غير السيناريو ده
أو يمكن حصلت..وانا مشغول بفك رباط الجزمه
الملفوف على رقبتي.




كهنوت



ف ديانه قديمه

كنت كاهن صغير
اعرف بالظبط مكان القلب
وبسكينه حجر..اشق صدر القربان
شق يادوب يسمح لكبير الكهنه يمد
إيده ينزع القلب..
ويسيب لكاهن تحت التدريب مهمة توليع النار.
**
ف ديانه جديده
وف نهايات القرن العشرين
أنا برضه كاهن صغير
وكإني اعرف بالظبط مكان القلب..
نازل تشريح ف صدر القربان
وف إيدي بتترعش السكينه المسنونه
وكبير الكهنه
واقف
يقفل قبضة إيده ويفتحها..بغل
وصاحبنا اللي مازال تحت التدريب
بيولع ف النار..تطفي
يولعها
تطفي
يولعها....

فـ قبضة إيدي كره حقيقي



ماتهربش..

تعالى..
بهجوم مفاجئ على حدود النوم

صداع وزغلله في عينيا

وبعدين!!
تتلخبط الخرايط كده
ثم انت مش مربوط من سرتك..
عشان تدلدل لسانك..بالشكل ده..
في الحفره اللي بينا
على حواف الحفره
اتنصبت الكراسي والترابيزات..
ونزلت المشاريب
مافيش زباين غيرك
عمال تشد ع الفاضي
بعد ما انطفت نار الشيشه.
أنبهك..
تمد إيدك ف جيبك..
تتطمن على سلامة موقفك من نظام الحكم.
ف الربع ساعه اللي جاي.

ف الحفره..أجيال من الثورات.

ف الحفره..أجيال من السلطات.
وع القهوه..للسانك نصيب من التركه..
وسرتك مفكوكه إجباري.
فمافيش بطوله زي دي..
تمنها مدفوع مع البقشيش

أنا شخصيا

بارج عبطي بقوة العاده..
ومستني تفور القهوه ع النصبه..
فيعتذر لي القهوجي..
نيابه عن رئيسي ف العمل..
وزعيمي ف الثوره.

لسه بنخدع بعضنا بالحب

مع إننا المفروض نكره بعض وقت اللزوم.

عشان تفضل ما بينا حاجه تستاهل

تعالى ببقعة دم واحده على سرتك
دانا مخبيلك ف قبضة إيدي كره حقيقي
وف الحفره لغم موقوت.

من غير ماتكسر نظرتك ف الأرض

بص في عينيا..واتكلم..
من غير لعثمه..وعروق نافره ف الرقبه

خليك قد صداقتنا

الأ رض طبع الفلاحين.. للشاعر محمد حميدة





الأرض طبع الفلاحين
زي الغلابة في ضحكتك
فدادين بياض
في القلب يرووا المحرومين
يا ام العيون المغرمين
هدى الخطاوي ع الجسور
ده أنا قلبي يشبه أرضنا
وأرضنا ما تعشّ بور
الأرض طبع الفلاحين
بيشقها سلاح الوابور
يخضر فيها ألف نوع
الإرض وإن صابها العطش
ما تموتش جوع 
تفتح شقوقها للإله
ولا عمرها ضمت وجع
الأرض زي النيل جدع
يشبه عيال الغلبانين
يا أمايا غنّيلي الوطن
تحت النخيل
وسبيني أغني للعيدان
والقلب نيل
يا أمايا ضميني الونس
حضن الخضار
دا الليل حدانا مش مخيف 
الليل نهار 
فارش خيوطه ع البيوت
الليل ما كنش ف يوم سكوت 
الليل *** له ألف وألف صوت 
زي الغيطان والفلاحين
مع إن سر الضحكه فيه 
بيلبس التوب الحزين
زي الغيطان 
ما تموتش جوع
محمد حميدة:

ثلاث قصائد للشاعر عادل الحراني







إنِّي أسلمتُ الدرعَ هنالك قبل دخولي
وتركتُ قميصي من دُبُرٍ عن قصدٍ ....
ولأني لم أُلق بخمري فـ امرأةٍ لا تسكر
ظَلَّت كلُّ الحاناتِ تراودُني
وشربتُ عشرين زُليخة
وأنا لا أعرفُ فـ التأويل ولا التفسير
وتركتهم يبحثون عن ذئبٍ ليس بريئاً من دمي
ولستُ بريئاً من قتلِه
وحين وصلتُ إلى السماءِ العاشرةِ التي فوق الأرضِ الاخيرة
رأيتُ ساحرةً تُلقي بخورَها فـ النار فتشتعلُ الأبالسةُ التي تسجد
فأكلتُ امرأةً في حجمِ التفاحةِ
وهبطتُ إلى الأرضِ الأولى
فـ اتجاهِ العُري الأَسْود
حيث لا سماء
فاتحاً قميصي من دُبُرٍ عن قصدٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين صار جسدي مطرقةً فوق جسدك
كنت أحفرُ ببطءٍٍ كي أتلذذَ بالإختراق
وتركتُ السماءَ تقتربُ لتوشوشَ أذنيك
بأن آلهةَ الحربِ لا توافقُ على الهُدنة
فاارفعي رايتَكِ الحمراء ..
هي الحربُ حين تستدعي طفلاً
لاتُجدي معها الحروف
ولا الأعداد
ولا الأفكارُ الرومانتيكيةُ المُعلبة
في توصيف فخذين لـ امرأةٍ بأنهما وطن
أو أنهما هذا البحر الذي إذ ينفتحُ يصيرُ ماءين
أو أنهما حرف الـ واو
بين الـ اَلِفْ
والـ هاء
أو أنهما هذا العُرْي
الذي يدفعُ على الخطيئةِ عند العامة
وعند العارفين يصيرُ كشفاً
هذي الحربُ ........
لا يُجدي معها ثباتُ المشهدـــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 فنجانٌ قهوةٍ ... مقلوب "

في فنجانِ قهوتي
صُوَرٌ كثيرة
بعضُها يأكلُ السُّكَّر
وبعضُها سادة
وبعضُها يأكلُ القُبل
ويرسمُ فوق جدارِ الفنجان
لوحةً تشكيليةً
تقول خطوطُها إنني لاأكتبُ بشكلٍ جيد
ولاأجيدُ الرقصَ
أو الغناء 
أو العزف
وأنني أَبْلَه كثيرُ الأسئلة
سوف أموتُ عند منتصف القرن الحادي والعشرين
أثناء الحرب على الكراسي
التي ستلتفُّ حول المائدة
...
هذه الصُّورةُ
تخرجُ من فُستانِها الأسْود
وتصُبُّ الليلَ على جسدي
هي صورةُ بدون ترقيم
لـ امرأةٍ لاترتشفُ قُبلاتي
و لاأبحثُ عنها
تأتيني دائماً حيث لاظل لي
ذلك اثناء الحرب
وحين أُعلن أنني ثورىٌ
كي تزدادَ قناعاتي بأنني أملكُ صفةَ التمرد
...
الصورةُ التالتة 
تفتحُ عينيها الزُّجاجيتين
تنامُ إلى جِواري 
وأبداً لاتقترب
هي فقط تقول لي
إنها لاترى العالم
كما يريدُ لها أن تراه
لكن عيني تقفزُ فـ الفنجانِ
وأدخلُ تحت لباسِها الأسود
أُراقصُها
حتى تراني
فتضحكُ
حينما أكتشفُ أنني لم أكن ابداً أراها
...
الصورةُ الخامسة
تصعدُ دخاناً
يلتفُّ حول عيني
تقول لي
صباحُ التكرار والمَلَلْ
والبداياتِ النهايات
والإتكاءِ على العِلَلْ
ثم تدفع بي 
نحو الصورةِ الرابعة
التي تمدُّ حبلاً فـ الفنجان
وتدعو كلَّ الصُّوَرِ إلى حرفِ الـ " ن "
...
يزدادُ المشهدُ تألقاً
لمجئِ الصورةِ السابعة
وهي تفتحُ فخذيها للهزائم 
وانحسارِ القهوةِ فـ الفنجان
حتى النصف
...
الصورةُ السادسة
تتسلقُ جدارَ الفنجان
والمرأةٌ ذاتُ الخمسة أثداء
تدعوني
للخروجِ عن النَّصِّ النسائيِّ القديم
وتؤكدُّ أن اللوحةَ التشكيليةَ 
التي رسمتُها عبر عشرين سنة 
مليئةً بالنساءِ العاهرات
وأنصافِ الحروبِ
والثوراتِ العرجاء
ونشراتِ الأخبارِ
والتاريخِ ذو العين الواحدة
لكن الصورةَ الثامنة
تعترضُ على هذه الثرثرة
وتتشبثُ بقميصي
الذي يتمزق
فتسقطُ في قاعِ الفنجان
وتقطعُ حبلاً للصعودِ يمتد لها من الأفكار المُعَلَّبة
مُعلنةً أن العالمَ يدعو على السخرية
طالما انه قابلٌ للتأويل باستمرار
...
أنا الآن
خارج الفنجان
والصورةُ التاسعة
تضعُ لي
مزيداً من السُّكَّر
ودعوةً لحضورِ حفلةَ حبٍ تنكُّريَّة
وأزمنةٍ لم أعشِها على الإطلاق
فقط قرأتُها فـ الكُتب
...
الصورةُ الثانيةُ بعد العاشرة
- حيث العقربان فوق بعضهما -
تحاول إنقاذ
باقي الصور
بالتناسل الوهميْ
قَبْلَ أن ينغلقَ المشهد
...
تتحركُ الصُّوَرُ
تتزاحمُ
يدفعُ بعضُها بعضاً
ينقلبُ الفنجانُ
فتنسابُ الصُّوَر
- كولاجيةً -
لترسمَ بُقعةً سوداء .....

لهجة أسيوط : إعداد الباحث الأكاديمي/ أسعد أبو الوفا

          

 لهجة أسيوط 
إعداد الباحث الأكاديمي/ أسعد أبو الوفا
ــــــــــــــــــــــــ
ضَبَّع فيه : احتضنه
مِطرْوَش : مرتبك
خَهْ: خذ
مِقِيلي: فول نابت مشوي
يادْ: يا ولد
يا وِلِيَدي : يا ابني نداء للتدليل
يا بْنَيِتِي:يا ابنتي نداء للتدليل
قرنقح : رأس
زُوْفَة :جمع كثير
العِرْش: الحشائش الذابلة
جَخْنُون :ثقب في الحائط يتسع لحمل ورقة صغيرة مطبقة
زَنْقُور :ركن في الحائط
طَاقَة :فتحة مجوفة في الحائط في حجم الشباك
اتْخَلِّيْتْ:جننت
مَخْلول: مجنون
اجْرُدْ سَرَابَة :افسح في المجلس
من تَوَّالُه :جراء أفعاله
طُوْرْيَة: فأس كبيرة
ِمزَهِّم : رائحته سيئة
ِملَسْلِسْ:مدهون بسمن أو دهن أو زيت
اتْشَنْدَل:تبعثر حاله وارتبك
مِيْغَة :فوضى
بُقْرَارَة :انتفاخ مائي جراء حرق
كُوبَّايات :جمع مؤنث لكوب
صَهْجْ :سخونة
بِيْتَرْوِع مية :شرب ماء كثيرا (مشتقة من ترعة )
بِيتْقَرْقَط :يجز على أسنانه
بِيْهَلَّبْ : يقفز 
نط وقال : تدخل في الكلام
فودة : سيخ فيه قطعة قماش لمسح الفرن من الأتربة
بشكور : سيخ يجبذ به الخبز
مفركس: شقي
كورمان ما انت قريبي: بسبب قرابتك لي
مِهَِوِّت: يبدوعليه المرض بملاحظات في الوجه
بشريد :قطعة من أرض طينية صغيرة يتيمم بها ويقال لها (فص )
تليس : جوال كبير لجمع التبن
شنيف: جوال من حبل الليف على شكل مربعات فارغة يحمل فيه التبن أو الطوب على ظهر الجمل
يضرب القلة : الجمل عندما يصدر رغاءه 
أهتم : أسنانه تساقطت 
أكتع : نئ وكسول
خي البنات : الابن المتدلل على أخوات بنات وليس له أح
قطية :عرف الحمامة
أتر : قطعة من جسم صلب
بق : قدر فم من سائل 
خشم :فم
ندعة :قدر صغير من جسم غازي ( زيت ،سمن)
ماهية :سائلة
قمزوزي:وضع لقعدة تكون فيها الرجلان قائمتين على الأرض وكأنها قعود من قيام بلا كرسي
رواق :غرفة معيشة
زرق: أدخل
خرط: قطع من أرض ممزوجة ببعض الماء
زروق : أسود
اتزوعت= اتخضيت
أجعلك حمدان : أحسبك حمدان
نقرة = حفرة
جحلوف= معفن
انت ياوه = إسلوب نداء للأولاد
انتي يابه = اسلوب نداء للبنات
يجيك طريشة : دعاء بالشفاء العاجل ههه
يسّبح = يستحمي
القعب الكوز : كوب الماء
الرامخ = البلح الاخضر الصغير
يظوطل = فعل بمعنى يغش فى اللعب
يزمزق : يزعل 
لع / له= لا
هوي :نعم
وهاه : لم هذا
!!!ينفع كده عاد :ينفع كده بقى
شرتة= شوكة صغيرة تصيب اليد
وه = أسلوب تعجب
واه : استغراق في التعجب
تعالجاي :اقترب مني
فلق :ربع جذع نخلة طوليا
ابو اخوه : ابن أخي
ابو اخته :ابن أختي
سلفي :أخو زوجي
عديلي /زوج أخت زوجتي
هسقيه الحياقة / المنقع :سأتعبه
هشربه من كيعانه :سأتعبه
جاي يا ولاد جاي : نداء استغاثة
الواد = ولد
البح الكبير =نهر النيل
مطهبج =ساخن 
هلوس = خيط العنكبوت
موحوح = مولع
مِحمد: محمد
دلوقت = دلوقتي
فروجة = فرخة
بحة = بطة
دحية = بيضة
قنديل = كوز درة
شامي = ذرة شامية
قيضي :ذرة رفيعة
شوال كيماوي :جوال سوبر
صبخ :سباخ عضوي
ظعط = طرد 
رجفتني= خوفتني
وقعه رهريط= وقعة مطينة
عشية = أمس
عشطان = عطشان
نادمت عليه = ندهتله
نشو = فرع أخضر
ميتا = إمتي
إنتهي درس اليوم

الخميس، يناير 15، 2015

مسابقة الأعلي للثقافة في شعر الفصحي والعامية


عبر أمسية لملتقى ضفاف السبت سعدية مفرح تطرز ليل الكويت بالفتنة




عبر أمسية لملتقى ضفاف السبت
سعدية مفرح تطرز ليل الكويت بالفتنة



يواصل ملتقى ضفاف الثقافي أنشطته نصف الشهرية، ويستضيف في السابعة من مساء السبت الموافق 17 يناير 2015 الشاعرة الكبيرة سعدية مفرح في أمسية بعنوان: "سعدية مفرح.. سيرة شعر" وذلك في مكتبة الكويت الوطنية.
وتعد الشاعرة سعدية مفرح واحدة من أهم الأصوات الشعرية في الكويت ومنطقة الخليج العربي، وقد أصدرت العديد من المجموعات الشعرية أبرزها: آخر الحالمين كان، تغيب فأسرج خيل ظنوني، كتاب الآثام، مجرد مرآة مستلقية، تواضعت أحلامي كثيرا، ليل مشغول بالفتنة، مشية الإوزة، كم نحن وحيدتان يا سوزان.
وترجمت الكثير من قصائدها إلى العديد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والسويدية والطاجيكية والفارسية.
كما صدرت لها العديد من المختارات الشعرية خارج الكويت، فيما أصدرت هي العديد من المختارات الشعرية للتعريف بالشعر قديمه وحديثه.
وبخلاف الدراسات والمقالات العديدة التي كتبتها مفرح عن الشعر وللشعر، فقد كتبت عنها أيضا الكثير من الكتب والدراسات النقدية التي تناولت تجربتها الشعرية المميزة بالدرس والتحليل، وأجريت في دواوينها العديد من الرسائل العلمية الجامعية، وقررت قصائدها في العديد من المناهج الدراسية داخل الكويت وخارجها.

صالون النجعاوية الثقافي الخميس 15 يناير




تطلق صحيفة "النجعاوية " إحدى إصدارات مؤسسة "ولاد البلد" للخدمات الإعلامية، أولى فعاليات صالونها الثقافي الإبداعي، في الرابعة من مساء غدٍ الخميس، بمقرها بكورنيش النيل بمدينة نجع حمادي.

ستكون الفعالية الأولى ضمن فعاليات ستعقد كل خميس من كل أسبوع، إيمانًا من الصحيفة بدعم الحياة الثقافية ونشر الوعي واستلهام الشعور المؤثر في تنشئة جيل قادر على الإبداع، ذو ملكات خاصة، صاحب رؤية ثاقبة منفتحة على كل الثقافات وعلى كل الحضارات دون تفرقة أو عنصرية، ودون سقف يحجب الرؤية ويكبل الإبداع.

ومن المتوقع أن يحضر غدًا شعراء وأدباء من مراكز نجع حمادي، وفرشوط، ودشنا، وقنا، منهم محمد سيد، وعمرو عادل، ونشأت عمرو، ومحمد عبد الراضي، ومحمد رمضان، وعوض الله الصعيدي، وأبو الوفا هارون، وعلاء رسلان، وحمدي حسين.

أدب المنصورة يستضيف الشاعر إبراهيم رضوان 19 يناير




يقيم نادي أدب المنصوره أمسية شعرية لللشاعر الكبير إبراهيم رضوان يوم الاحد ١٩يناير ٢٠١٥ في تمام الساعه السادسه 
صرح بذلك الشاعر علي عبد العزيز رئيس النادي 

أدب إطسا يقيم ندوة لمناقشة دور مدونة صبري رضوان في الحياة الأدبية


يقيم نادي الادب باطسا ندوة ادبية عن مدونه صبري رضوان
يحاضر فيها الشاعر والمدون صبري رضوان متحدثا فيها عن فكرة المدونة وكيف نشات وكيف تتطورت
ويلقي مجموع من قصائده الشعرية .
وذلك يوم السبت الموافق 24 يناير  /2015 الساعه 11 صباحا بمقر نادي ادب اطسا ويدير الندوة القاص عيد كامل 

الأربعاء، يناير 14، 2015

حفل توقيع ( قبس محتمل) للقاص ياسر الششتاوي31 يناير بمعرض الكتاب




حفل توقيع ( قبس محتمل) للقاص ياسر الششتاوي

يوقع القاص والشاعر ياسر الششتاوي مجموعته القصصية ( قبس محتمل ) الصادرة عن دار غراب للنشر يوم السبت 31 يناير بمعرض القاهر ة الدولي للكتاب بجناح دار غراب للنشر صالة رقم 2 الساعة الثالثة ظهراً، وسبق أن  أصدر ياسر الششتاوي أربعة دواوين شعرية بالفصحى وله ديوان خامس بالعامية المصرية وقد حصد العديد من الجوائز منها:
1ـ المركز الأول في الشعر من قصر ثقافة كفر الشيخ 2002م
 2ـ جـائـزة مركـز رامتان الثـقـافي( متحـف طه حسين )في الشعـر أعوام 2009م 
  و2010م و2012م و2013م و2014م
3 ـ المركز الأول في مسابقة (مظاهر الحياة في الصعيد) في الشعر من جريدة أخبار الأدب ومؤسسة المصري لخدمة المجتمع 2011م 
4 ـ المركز الأول في مسابقة دردشه شعرية عن قصيدة (شمس العروبة) من موقع ( دردشة ـ الجزيرة الخضراء ) 2011م 
5 ـ جائزة مسابقة " كتاب الجمهورية " في الشعر عن ديوان ( رحم الثورة ) 2012م
6ـ جائزة طنجة الشاعرة عن قصيدة " إلى ما لديك " من المغرب 2012م
7ـ جائزة مركز رامتان الثقافي ( متحف طه حسين ) في القصة القصيرة2012م
8 ـ جائزة مختبر السرديات في القصة القصيرة جداً من مكتبة الأسكندرية 2013م
9ـ جائزة أفضل قصيدة عن البطالة بعنوان ( البطالة تخنق) من موقع ( دردشة ـ الجزيرة الخضراء ) 2014م

قريبا ... الأسد الحلو .. مجموعة شعرية للشاعر ميسرة صلاح الدين


                                    الأسد الحلو فى معرض الكتاب 

الأسد الحلو هو الاسم الذى اختاره الشاعر ميسرة صلاح الدين لديوانه الذى سيصدر قريبا عن دار العلوم للنشر والتوزيع ومن المقرر طرح الديوان فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نهاية الشهر الحالى فى دورته ال46 وقد قام بتصميم الغلاف الفنان احمد فرج 
ويعتبر الديوان هو الرابع لميسرة بجانب مسرحيتين شعريتين 
وديوان الأسد الحلو هو تجربة مختلفة فى شعر العامية فى قالب أغلبه يميل لقصيدة النثر ويتناول جوانب مختلفة من العلاقات داخل المجتمع وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة وما طرأ عليها من تغييرات وجعلها أكثر تحررا وانفتاحا وقدرة على التعبير والمقاومة بما يخالف للشكل التقليدى السائد عن طبيعة المرأة الشرقية
ويتكون الديوان من اثنين وعشرين  قصيدة تنتمى فى أغلبها لقصيدة نثر العامية
والجدير بالذكر أن ميسرة قد تعاون مؤخرا مع مشروع اسمع كتاب الذى حول مسرحيته الورد البلدىإلى مسرح إذاعى وكذلك أحد دواوينه الشعرية

ومن أجواء المجموعة :-
بعد ما عدت
سن اليأس
بكام احساس


بدأت
كل سراير
البيت
تتحرش بيها

والمرايات
تراودها
ليلاتى

والدواليب
عمالة
تقيس
فى حاجات
متشالة
عشانها
فى أكياس
حمرا


بس
مقاس
الحلم
معدش
مناسب
يدخل
من راس
التنفيذ


بعد ما عدت
سن اليأس
بكام احساس

الاحساس
مفهوش

تغيير

فلنتحدث٬ إذن٬ عن الخفة عمر شهريار شاعرا


فلنتحدث٬ إذن٬ عن الخفة  عمر شهريار شاعرا 

فلنتحدث٬ إذن٬ عن الخفة
نعم الخفة
التي هامت على وجهها
في الشوارع والحقول
كمجذوبة عجوز
يقذفها العيال بالعتمة
فتنزف شجنا أبيض.
الخفة
التي قمعها العمق
بشاربه الكث
بعد أن أكلت التجاعيد روحها.
الخفة
التي اعتدت أن تسمعها
من زوجتك وابنتك
كلما حاولت أن تبدو كوميديا
لم تعد كما كانت.
اكتسى شعرها بالأبيض
وتهدل ثدياها
وأنكرها الجميع
حتى أولادها
أودعوها دارا للمسنين.
اليوم يبكونها
بعد أن وجدوها
معلقة في سقف غرفتها
وفي شعرها وردة
لم تتفتح بعد.

مستقبل الشعر العربي فـي ظل سطوة التكنـولوجيا وغيـاب المدارس الشعرية د. مهدي صلاح الجويدي





مستقبل الشعر العربي 
فـي ظل سطوة التكنـولوجيا وغيـاب المدارس الشعرية

د. مهدي صلاح الجويدي

على الرغم من ذيوع مصطلح المدارس الشعرية وانتشاره في الأبحاث النقدية العربية وقاعات الدرس الأدبي، فإن قدراً كبيراً من التشابك الاصطلاحي قد شاب هذا المصطلح، على شهرته واتساعه، وتضارَب الاستعمال النقدي في هذا الشأن؛ فالتبس المصطلح وتداخل مع مصطلحات أخرى اكتسبت بعض مشروعيتها من شيوعها والتوافق عليها. واللافت أن مصطلح المدارس الشعرية كثيراً ما تداخل في الدراسات الأدبية العربية مع مصطلح آخر هو مصطلح المذاهب الأدبية(1)، على الرغم من المسافة الشاسعة بينهما فيما نتصور. وهذا الأخير يتساوى لدى كثير من الباحثين مع مصطلحات أخرى مثل مصطلح التيارات الشعرية، أو الاتجاهات الشعرية.

والمذهب الأدبي هو (الطريقة أو الاتجاه الأدبي المستند إلى فهم معين لطبيعة الأدب ووظيفته) (2)، أما المدارس الأدبية (فتتصل مباشرة بالأسئلة الأيديولوجية والاجتماعية والنقدية، وتتصل هذه المدارس بلعبة المواقع والنفوذ الدائر خارج الشعر، وإن تذرعت بالشعر في أحيان كثيرة) (3).

ويبدو مصطلح الجماعات الشعرية، أو الجماعة الشعرية، غير بعيد عن هذا الركام الاصطلاحي المتشابك. صحيح أن مصطلح “الجماعة” ليس جديداً في حقل الدراسات الأدبية، إلا أنه شاع منذ إطلاقه على حركات أدبية بعينها، وتبادل هذا المصطلح مع مصطلح المدارس الشعرية، فكان رديفه، أو بديلا عنه؛ ففي تسمية بعض الحركات الشعرية مثل مدرسة الديوان على سبيل المثال كثيراً ما نقرأ عن “جماعة الديوان”، أو “مدرسة الديوان”، والأمر نفسه ينسحب على “جماعة أبولّو”، أو مدرسة “أبولّو”. في الوقت نفسه نتحدث عن المدارس الشعرية العربية الحديثة الأكثر شهرة وذيوعاً، فنذكر المدرسة الكلاسيكية، ثم المدرسة الرومنسية، مروراً بمدرسة الديوان، ومدرسة المهجر، ومدرسة أبولّو، ومدرسة الشعر الحر. وحين نرصد المذاهب الأدبية(4) نتحدث عن الكلاسيكية، والرومنسية، والواقعية، والرمزية، والبرناسية. وما يستوقفنا هنا هو تأرجح الكلاسيكية والرومنسية على وجه التحديد بين مفهومي المدرسة الشعرية تارة، والمذهب الأدبي تارة أخرى.

ها هنا يكون التمييز بين المفهومين ضروريًا، لا سيما أن ثمة فوارق بينهما نذكر منها:

أولاً: أن المذاهب الأدبية سابقة على ظهور المدارس بالضرورة.

ثانيًا: أن المذهب إطار جامع، ذو طبيعة شمولية، تؤثر مقولاته النظرية في المدرسة الشعرية وليس العكس.

ثالثًا: أن المذهب ذو طبيعة نظرية في الغالب، بينما تقوم المدارس الشعرية على تطبيق العناوين التي تقوم عليها ركائز المذهب، وإن ظلت المدرسة الشعرية تحتفظ بشيء من النظر.

رابعًا: أن المذاهب الأدبية تمتد تأثيراتها - على نحو واسع - في أكثر من فن؛ فالرومنسية مثلا انتشرت في الأدب والشعر، والمسرح، والرسم، والنحت، والفنون التشكيلية وغيرها.

خامسًا: أن المذاهب الشهيرة تمتد وتنتشر خارج حدود نشأتها، أما المدارس الأدبية فهي ذات طبيعة جغرافية محدودة، وإن قيض لها الامتداد فإن انتشارها يبقى في نطاق أضيق. 

وأخيرًا، فإن المذهب قد يضم أكثر من مدرسة شعرية، أو بتعبير أدق قد يؤثر في أكثر من مدرسة؛ فتنضوي مدارس شعرية عدة تحت مظلة مذهب واحدك فمدارس الديوان، والمهجر، وأبولّو، تأثرت جميعاً بالمذهب الرومنسي.

ووفقا لهذا التصور كانت تسمية مدرسة الإحياء والبعث أكثر دقة، إذ إنها تندرج هي وما عرف بالكلاسيكية الجديدة تحت مظلة المذهب الكلاسيكي، وعلى هذا النحو يمكن النظر إلى مدرسة الديوان، ومدرسة المهجر ومدرسة أبولّو بوصفها الجماعات الأدبية التي تأثرت بالمذهب الرومنسي.

أما مصطلح مدرسة الشعر الحر، فتنفتح معه إشكالات من نوع آخر، تتصل بحركة شعرية النثر فيما بعد؛ ذلك أن الأطر التي حددت إطلاق مفهوم المدرسة على قصيدة التفعيلة، سواء فيما يتصل بالبنية الشكلية أو الرؤى والتصورات الأيديولوجية تتشابه مع تلك التصورات التي قامت على أساسها تسمية النص النثري بقصيدة النثر.

البنية الشكلية في قصيدة التفعيلة تقوم على وحدة السطر الشعري بديلا عن البيت المشطور، ووحدة التفعيلة، وعدم الالتزام بتوزيع محدد للقوافي، وقد دعا روادها في الوقت ذاته للجوء إلى الرمز والأسطورة والطاقة الإيحائية، والصور الجديدة الممتدة والتعبير عن الواقع، وتحدثوا عن الوظيفة الاجتماعية للشعر، وكذلك الدعوة إلى التحرر والاستقلال ...إلخ(5). أما قصيدة النثر فقد قامت على بنية شكلية مختلفة تتمثل في إسقاط الوزن العروضي، والاعتماد على أشكال إيقاعية أخرى مثل النبر والتنغيم، والتكرار الحرفي، وغيرها، بالإضافة إلى مجموعة من الرؤى المضمونية التي تكرس مفاهيم الوحدة والعزلة، والتعبير عن هموم الذات الشخصية، والحديث عن التفاصيل الصغيرة التي تتعلق باليومي، والمعيش، وتفاصيل الحياة اليومية(6).

وإذا كان الأمر على هذا النحو فإن السؤال الذي تجدر إثارته هو: لماذا لم يطلق الأدباء والمشتغلون بالأدب على حركة قصيدة النثر (المدرسة النثرية) مثلا؟ لا سيما وأن الشكل البنائي هو السمة الأبرز في هذه القصيدة(7). علينا أن نؤكد في هذا السياق أن المعايير التي تحدد إطلاق مفهوم المدرسة على حركة الشعر الحر تنطبق كاملة على حركة قصيدة النثر، والذي اختلف - في واقع الأمر - هو تبدّل المسميات وفقا لتغيرات ومحددات أخرى يتصل بعضها بالمزاج الأدبي إن جاز التعبير، وبعضها الآخر له علاقة بطبيعة العصر، ودخول عوامل أخرى في تشكّل الحركات الأدبية عمومًا. ها هنا نستدعي مفهوم الجماعة مرة أخرى؛ ذلك أن الحركات الأدبية المختلفة، والتي تشكّلت على هيئة موجات شعرية متلاحقة، لم تتوقف عن الحركة، وادعاء تجاوز المراحل التي سبقتها، وأنها تقوم على أفكار تفارق ما قامت عليه الحركة السابقة عليها، ولكن مع سيرورة هذا التطور اتخذت مسميات أخرى، وتقدّم مصطلح الجماعة الشعرية على مصطلح المدرسة. والجماعة الأدبية - بحسب تعريف سترونغ- هي “تجمع عفوي لأشخاص يفكرون بطرق متشابهة”، أو “رد فعل عفوي على الظرف التاريخي”. أما فريدمان الذي درس ظاهرة الجماعة الأدبية، فيراها عملا أميل إلى التجمع الواعي منه إلى التشكل العفوي، لكنه يشير إلى دوافع مشابهة لتلك التي لاحظها سترونغ”(8). وهو ما ينسحب على مفهوم المدرسة الشعرية ذاته، خاصة فيما يتعلق بتشابه التصورات، والظرف التاريخي. والذي حدث هو تبدّل المفاهيم، واتخذ مسمى الجماعة الشعرية الصفة الأشهر، ومن ثمّ رأينا “جماعة مجلة شعر”، التي تأسست في بيروت عام 1957، بريادة يوسف الخال، وخليل حاوي، وأدونيس، ونذير العظمة. ثم انضم إليها أنسي الحاج فيما بعد، وقد أطلق جبرا إبراهيم جبرا على هذه الجماعة مسمى آخر هو “جماعة الشعراء التموزيين”، إلا أن اشتهارها بجماعة “شعر”، أو جماعة “مجلة شعر” هو الأكثر شيوعًا. وما يلفت انتباهنا في مسمى جماعة مجلة شعر أنها اتخذت من نافذة النشر عنواناً رئيساً لها، وهو تغير لافت على مستوى التسمية من زاويتين؛ الأولى تتصل بتغيّر المسمى من مدرسة إلى جماعة، والثانية تتعلق بإطلاق اسم المجلة على مجموعة من الشعراء تبنّت مجموعة من التصورات وتوافقت عليها وراحت تنشرها من خلال هذه المجلة(9). هذا لا يعني أنه لم يكن ثمّ ارتباط بين الحركات الأدبية والنوافذ أو الأشكال المؤسسية، فقد ارتبط تطور حركة أدباء المهجر بمجلة الفنون التي تأسست عام 1912، وكذلك بجمعية الرابطة القلمية التي تأسست في أمريكا 1920(10). بينما ارتبطت حركة الشعر الحر بمجلة الآداب التي كانت تصدر في بيروت على سبيل المثال. وكان من الأولى أن تطلق جماعة مجلة شعر على نفسها مسمى يتعلق بقصيدة النثر بحكم ارتباط هذه القصيدة برواد الجماعة في البداية! وهو ما لم يسع إليه شعراء هذه الجماعة، ربما لأسباب تتصل بمسمى القصيدة النثرية في بداياتها، والخلاف حول مسماها.

في هذا السياق تعددت البؤر والمراكز الشعرية على اتساع الوطن العربي منذ الستينيات من القرن الماضي، وأصبح من العسير متابعة كل الجماعات الشعرية التي نشأت في أقاليم جغرافية متعددة، ولم تقيض لها الشهرة ذاتها التي حظيت بها جماعة مجلة شعر، وربما كان الاستثناء في ذلك جماعة كركوك الأدبية في الستينيات، وجماعتا “أصوات” و“إضاءة” في مصر في السبعينيات. وفي سلسلة من التطورات المتلاحقة تغيرت المسميات، وتبدلت خريطة المفاهيم، فتقدم مفهوم الجيل على حساب مفهوم الجماعة، على الرغم مما ينطوي عليه مفهوم المجايلة من منزلقات فكرية، وتباينات إبداعية واضحة، إلا أن شيوع المفهوم قد حظي بالنصيب الأكبر في مصر والعراق والشام والمغرب العربي في النصف الثاني من القرن الماضي؛ فصرنا نقرأ عن جيل الستينيات، وجيل السبعينيات، وجيل الثمانينيات، وانتهاء بجيل التسعينيات (11). ها هنا يمكن التوقف لتأمل المسألة؛ ذلك أن ما نطرحه الآن يذهب إلى أن تلك الحركات الشعرية، والجماعات، والأجيال، ما هي إلا مسميات لكيانات شعرية قامت على أساس مجموعة من الرؤى المشتركة، والظروف التاريخية، والأسس الجمالية التي شكّلت مفهومها أو مسماها الخاص. وهو ما يعني أن مفهوم المدارس الشعرية لم يغب، بقدر ما تبدّل. وفي هذا التبدل الكبير للمفاهيم والرؤى والمسميات، طرأت ظواهر جديدة على طبيعة الشعر العربي الحديث، جعلت متابعته والوقوف على توجهاته، أمراً في غاية الصعوبة، وأصبحت مراقبة الحركات الشعرية تتجاوز الجهد الفردي، وتتطلب جهوداً متضافرة لرصد مسيرة الشعر العربي في هذا العصر المتلاحق.

ومن أهم هذه الظواهر الطارئة، التطورات التكنولوجية المتلاحقة، والتي كان أبرزها انتشار التعامل مع شبكة الإنترنت، وانصراف معظم الشعراء إلى المواقع الإلكترونية الأدبية لنشر إبداعاتهم ومحاوراتهم الشعرية والثقافية، وهنا نستطيع القول إن تغيرًا فارقًا قد حدث في مسيرة الشعر، اختلفت معه وسيلة النشر، والوسيط، وعمليات الإنتاج الشعري وتلقيه في آن واحد، وأصبحنا نتحدث عن الكيانات الشعرية من خلال مفهوم مصاحب للنشر الإلكتروني هو “المواقع الإلكترونية”. لقد اندفع الأدباء نحو هذه النافذة الإلكترونية الجديدة، اندفاعًا محمومًا إلى حد أن درجة حماسهم إلى الوسيط الجديد، ووسائل النشر الإلكترونية أفرزت مقولات مفاجئة كتلك التي أطلقها الكاتب الأردني محمد سناجلة: “لقد انتهى عصر الورق”(12)، وانتشرت مفاهيم أخرى متعددة؛ مثل الإبداع الرقمي، والواقع الافتراضي، والنص التفاعلي، والنص المترابط Hypertext (13) وغيرها. على أن كثيرًا من هذه المفاهيم كان يرتبط بالنص الروائي المنشور على الإنترنت نشرًا إلكترونيًا، فماذا عن موضوع النشر الإلكتروني للنصوص الشعرية على الشبكة؟ وما طبيعة التجارب الشعرية التي يتم نشرها؟ وما الفارق بين نشر هذه النصوص على الشبكة العنكبوتية، ونشرها على الورق؟ 
نقطة البداية الحقيقة هي المواقع الإلكترونية المتخصصة. صحيح أن البدايات الحقيقية كانت في محاورات الشعراء عن طريق الشات وغرف الدردشة، ولكن هذه المساجلات كانت ذات طبيعة فردية شخصية ولم ترق إلى صناعة الظاهرة التي نعرف الآن على شبكة الإنترنت. سأختار ثلاثة مواقع إلكترونية أمثلةً على الظواهر الجديدة في طبيعة النص الشعري، وطبيعة تلقيه، والفوارق بين هذه المواقع الإلكترونية، لا سيما تلك الفوارق التي قد تؤثر في عمليات إنتاج أو تلقي النص الشعري. وهذه المواقع الإلكترونية الثلاثة أسوقها نماذج مُمثِّلة فحسب للمواقع التي اهتمت بنشر النصوص الشعرية، وهي موقع “جهة الشعر”، موقع “الورشة الثقافي”، وموقع “إنانا” الأدبي. 
فيما يتعلق بجهة الشعر الذي أنشئ في 1996 بإشراف الشاعر البحريني “قاسم حداد” ثم تحوّل إلى مؤسسة بعد ذلك، فقد اهتم الموقع بنشر النصوص الشعرية لشعراء مختلفي المشارب والتجارب، واهتم في الوقت ذاته بنشر سير عن بعض الشعراء، يسهم فيها المشاركون بإسهاماتهم، وكذلك اهتم الموقع بنشر بعض القراءات النقدية في الشعر والرواية. ويمكن بعد القيام برحلة عبر روابط وأقسام الموقع أن نكتشف أن ما ينشر فيه من نصوص لا يكاد يختلف كثيرًا عما ينشر في الصحف الورقية والمجلات. على يسار الصفحة الرئيسة في الموقع تستطيع أن تقف بالفأرة دون ضغط على أحد العناوين هو (الجهة الخامسة) على سبيل المثال، ومن ثم يبرز لك مستطيل كتب فيه “تجارب في الإبداع الإلكتروني” ، وعندما تصل إلى الصفحة لا تجد سوى مجموعة من المقالات (من خلال قائمة “اختر”) تدور حول الإبداع الرقمي. وخلاصة القول إن الموقع على الرغم من كونه رائدًا في تجربة النشر الإلكتروني، إلا أن ما يقدّم إليه من نصوص لا يكاد يختلف كثيرًا عن النصوص الورقية. والاختلاف الوحيد هو وجود بعض النصوص بأصوات الشعراء، أو بالصوت والصورة وهو أمر لا يقدم اختلافًا ذا قيمة على مستوى التجربة الرقمية. لكن مقتضيات التجربة تفرض القول إن شهرة الموقع وانتشاره قد منحاه اختلافا آخر على مستوى تشكُّل الظاهرة وهو وصوله إلى آفاق جغرافية، وعدد من القراء لم تكن تتيحه الصحف أو المجلات الأدبية، وهذا الأمر قد ينطبق على مختلف المواقع الإلكترونية، يضاف إليها أمور أخرى كثيرة، مثل سهولة التصفح وسرعته، وسهولة البحث، وإمكانات الاقتباس..إلخ.

أما موقع الورشة الثقافي فقد أسس في مارس من عام 2006، بجهد فردي قام به الشاعر المصري “أحمد يحيى”، والتقى فيه مع “جهة الشعر” في أبواب كثيرة، إلا أنه اختلف عنه - ربما لأنه الأكثر حداثة - بتفاصيل أخرى، مثل اهتمامه بفنون أخرى كالموسيقى، وفنون السينما، وتقديم نشرة إخبارية متنوعة تتصل في غالبيتها بالأدب وقضاياه، بالإضافة إلى الأبواب الأخرى، مثل الدراسات النقدية و“ببلوجرافيا المبدعين”، و“جاليري الورشة”، و“إصدارات” ..إلخ. ويحتل النشر (نشر النصوص) في “الورشة” مكان الصدارة والاهتمام، وتتيح - من زاوية أخرى - فكرة التفاعل مع النص المنشور عن طريق مساحة للتعليق على النصوص المنشورة والتفاعل معها، وقد تصل عمليات التفاعل حول نص بعينه إلى حد تراكم القراءات، أو تفاعلها، بمعنى أنك واجد تعليقًا على النص، وقد تجد تعليقًا على التعليق، وتفاعلات أخرى حول النص والتعليقات المثارة حوله. هذا ولم تخصص الورشة اتجاها بعينه في النصوص الشعرية التي تنشرها، ولم تتبنّ حركة أدبية تمثل اتجاهًا، أو حركة تضم مجموعة أدبية لها تصورات موحدة، متجانسة، أو متشابهة، وإنما تجاورت النصوص وتنوعت التجارب، سواء على مستوى التصورات الموضوعية والأيدلولوجية، أو على مستوى الشكل البنائي؛ فتنشر النصوص النثرية، ونصوص التفعيلة، والشعر العمودي، متجاورة بعضها إلى جوار الآخر، وإن غلب الشكل النثري من حيث عدد النصوص المنشورة.

أما موقع “إنانا الأدبي” فقد حاز شهرة واسعة، واستقطب عددًا كبيرًا من القراء والمبدعين، وهو يضم مجلة، وإذاعة، ومنتدى، ويقيم حلقات نقاش وإسهامات نقدية قد تتسع لتشمل قضايا تخص الأدب العربي، وأخرى خارج

نطاق الأدب. ولا يكاد يختلف الموقع كثيرًا عن المواقع الأدبية الأخرى، ولكنه شكّل كيانًا أدبيًا يعتني بالنشر، وإدارة الورشات الأدبية والنقدية حول الأدب وقضاياه. 
من أهم الظواهر الطارئة، التطورات التكنولوجية المتلاحقة، والتي كان أبرزها انتشار التعامل مع شبكة الإنترنت، وانصراف معظم الشعراء إلى المواقع الإلكترونية الأدبية لنشر إبداعاتهم ومحاوراتهم الشعرية والثقافية، وهنا نستطيع القول إن تغيرًا فارقًا قد حدث في مسيرة الشعر، اختلفت معه وسيلة النشر، والوسيط، وعمليات الإنتاج الشعري وتلقيه في آن واحد،
إلا أنه فيما يخص طبيعة النصوص الشعرية المنشورة على المواقع الثلاثة، نلاحظ أنها لم تستطع أن تستفيد من تقنيات الوسائط المتعددة في تطوير بنية الشكل الشعري، ولا في الرؤى النصية ذات العلاقة بالمضمون. وكذلك لم تدخل الصورة الرقمية - مثلا - النص الشعري، مثلما هو الحال في دخول الصورة الرقمية الثابتة والمتحركة في تشكيل النص الروائي، ولعل التجارب الروائية الإلكترونية (شات، ظلال الواحد، صقيع) تؤكد ما يذهب الباحث إليه. أضف إلى ذلك أن مسألة التفاعل عبر الشبكة الإلكترونية، والذي تتيحه بعض المواقع دون غيرها، هو تفاعل يغلب عليه طابع المجاملات السريعة، والتهنئات المقتضبة، فالشاعر يرسل نصه إلى الموقع الإلكتروني، ويقوم مجموعة من القراء بإضافة تعليقاتهم على هذا النص، وبمراجعة بسيطة لبعض النصوص المنشورة تجد أن التواصل بين الشاعر والقراء لا يتجاوز كلمات التهنئة، وكثيرًا ما يكتفي المعلقون باقتباس مقطع من مقاطع النص لإبراز إعجابهم بهذا المقطع أو ذاك.

إن الطموح الهائل والتضخيم الدعائي الذي صاحب المفاهيم المرتبطة بالفضاء الإلكتروني وسّع من فكرة التفاعل إلى حد القول بأن هناك نصًا “يتم إنتاجه بالمشاركة بين المؤلف والقارئ، فالمؤلف يطرح فكرة، أو يكتب جزءًا من النص، ويشاركه القارئ من خلال التواصل عبر الإنترنت في إضافة أجزاء أخرى، وهكذا يتمدد النص بتعدد القراء، ومن ثم ينهض النص من وجهة نظر مشتركة، إضافة إلى أن القارئ قد يعطي الفرصة لتفاعل أكبر، بأن يعلق فورا على العمل، أو يتواصل بالبريد الإلكتروني مع المؤلف”(14). العملية التي نسميها التفاعل هنا تفتقد في الحقيقة إلى رؤى متكاملة، أو أطروحات تتسم بقدر من التماسك، أو تسعى إلى تقديم قراءة عميقة تستجلي طبيعة النص أو طبيعة الظاهرة. فهل ينجح العالم الافتراضي في إحداث الطفرة النوعية التي يمكن أن نتحدث فيها عن ظاهرة شعرية تفارق المعروف بشكل جذري؟ هذا العالم الافتراضي الذي يفتح طاقات هائلة لعمليات التخييل كان ينتظر أن تستفيد منه القصيدة المنشورة إلكترونيًا، وتستثمر إمكانات توالد الصور بشكل لانهائي، وإمكانات إنتاج ملايين الصور الوهمية التي لا تستند إلى أي مرجعية في عالم الواقع، ودخول ذلك عالم الإبداع من بابه الواسع، إلى حد وصف بودريار بأننا صرنا نعيش في عالم الصور “إن العالم مجرد صورة، نقلا عن صورة، نقلا عن صورة، وأصبح العالم مجموعة من عمليات المحاكاة والصور غير ذات الأصل المحدد. لم تعد هناك صورة وأصل، بل صور ذات أصول متعددة.. لقد تآكل مبدأ الواقع في متاهة الصور اللامتناهية. عالم من الصور المتخيلة، والمخلقة، والوهمية التي تنشرها وسائل الإعلام هنا وهناك، وواقع يفقد يقينه شيئًا فشيئًا.. صور حول صور أكثر من كونها صورًا حول واقع أو حقيقة. نسخ مخلّقة بطريقة كومبيوترية تفوق بمراحل كثيرة الصور المخلّقة بأشكال آلية...إننا نعيش الآن في عالم ما بعد الواقع، عالم الفضاء التكنولوجي والواقع الافتراضي، والفضاء اللانهائي الذي يتحكم فيه الكومبيوتر والإنترنت والتكنولوجيا الافتراضية”(15) 
إن النشر الإلكتروني إذا لم يستثمر الإمكانات الواسعة في هذا العالم الافتراضي الواسع، فإننا “لا يمكننا أن نتحدث عن النص الجديد... لا يمكننا أن نتحدث عن النص العربي الجديد حتى وإن قدمناه على الشبكة، واستعملنا تقنيات الحاسوب.. لأن بعده الخطي يظل هو الأساس”(16).

وأخيرًا جاءت مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر لتؤثر تأثيرًا مباشرا على المواقع المتخصصة، وهو تأثير كبير في الواقع؛ إذ انصرف عدد كبير من الشعراء عن النشر في المواقع الإلكترونية الأدبية المتخصصة، متجهين إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر قصائدهم وإبداعاتهم، وهو ما أفضى إلى فوضى عارمة في عمليات الإبداع، واستعمال مصطلح الفوضى هنا لا يأتي من قبيل التحكم في سيرورة الإبداع أو إصدار حكم قيمة ما، بقدر ما يمثل رصدًا لواقع ملموس لا يمكن إنكاره. على مواقع التواصل الاجتماعي لا تُفرَزُ القصائد المنشورة، وأي شخص يمكنه أن ينشر نصا يسميه نصًا شعريًا، وسيجد من يرسل له التهنئة ويقتطف مقاطع من نصه ليبرز إعجابه بها، على الرغم من أن ما يقدمه يفتقر إلى أي ملمح شعري أو إبداعي، ومن ثم أصبح أي شخص يمكنه أن يكون مبدعًا وله قراؤه ومريدوه، ووصل الأمر إلى حد القول بالقصيدة الحاسوبية، أو القصيدة التي ينتجها الكومبيوتر بنفسه. لم تعد ثمة رؤى أو تصورات تمثل أطرًا جامعة بين الشعراء، ولكن الأفق لا يزال مفتوحًا لأن تتمكن مجموعات التواصل الاجتماعي من تقديم حركة شعرية ذات ملامح بارزة، لم تتضح معالمها إلى الآن.
الهـوامـش

1- انظر على سبيل المثال كتاب “في النقد والأدب” لإيليا حاوي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1986. وكتاب “مدارس الأدب المقارن”، د سعيد علوش، المركز الثقافي العربي، 1987.
2- المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين، د شكري عياد، سلسلة عالم المعرفة، الكويت،1993، ص 222.
3- مقالة شربل داغر ضمن كتاب “الشعر العربي الحديث”، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، مهرجان “القرين الثقافي” الثاني عشر، 2005. 
4- هناك بالطبع أحاديث كثيرة عن المذاهب الأدبية، وأنها تعد مؤشرًا على طبيعة العلاقة مع الغرب، ومقدار التأثير أو التأثر، أو التفاعل بين الحضارتين العربية والغربية، وهو ما آثرنا تحاشي التطرق إليه لدواع تتعلق بطبيعة هذه الدراسة، ولكن يمكن الرجوع في هذا الشأن إلى كتاب المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين، د شكري عياد، سبق ذكره، ص 17. 
5- انظر “اتجاهات الشعر العربي المعاصر”، د إحسان عباس، عالم المعرفة، الكويت، فبراير 1978، ص 16-28.
6- يمكن تتبع ملامح قصيدة النثر من خلال كتاب “قصيدة النثر من التأسيس إلى المرجعية”، عبد العزيز موافي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2006. 
7- هناك بالتأكيد مقولات عامة أطلقها شعراء هذه القصيدة تضاف إلى ما قيل عن ملامح قصيدة النثر، لا تتعلق بالشكل البنائي وحده، مثل اهتمامهم بقضايا الذات الفردية على حساب القضايا الكبرى، وسقوط مفهوم الشاعر النبي، والشعور بالعزلة والانكفاء، بالإضافة إلى أمور أخرى ارتبطت بالشكل وطبيعة اللغة على نحو خاص. 
8- الثقافة بين الجماعات الثقافية والمؤسسات الثقافية، عطارد حيدر، جريدة جدار الإلكترونية، 29/12/2005.
9- كانت جماعة أبولّو قد أصدرت مجلات عدة على رأسها مجلة أبولّو، ومن ثم فاتخاذ جماعة شعر اسمهم من اسم المجلة التي ينشرون فيها إبداعاتهم، لم يكن جديدا كل الجدة، وإنما سبقتهم أبولّو، انظر: الأدب العربي المعاصر في مصر، د شوقي ضيف ، دار المعارف، القاهرة، 1983، ص 71. 
10- فصول في الشعر ونقده، د شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة،1988، ص 292. 
11- انظر “السبعينيات ما قبلها وتلاها؛ رؤية في التحقيب العشري لأجيال الحداثة الشعرية في العراق”، حكمت الحاج، مجلة اللحظة الشعرية، العراق، العدد 19، صيف 2010.

12- محمد سناجلة، نحو نظرية أدبية جديدة
sanajleh@yahoo.com - 
www.sanajlehshadows.8k.com

13- من النص إلى النص المترابط: مفاهيم، أشكال، تجليات، د. سعيد يقطين، مجلة عالم الفكر، العدد: 2، المجلد32، أكتوبر/ ديسمبر2003، ص 83.

14- النص المتشعب ومستقبل الرواية،د عبير سلامة
www.alimizher.com/n/3y/studies3/studies3.htm 
بتاريخ23نوفمبر 2003.

15- عصر الصورة، السلبيات والإيجابيات، د. شاكر عبد الحميد، عالم المعرفة، الكويت 2005،ص 393. 
16- من النص إلى النص المترابط: مدخل إلى جماليات الإبداع التفاعلي، د سعيد يقطين، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء،2005، ص167

القطن فتح... أغنية الشاعر أحمد رامي




القطن فتح

القطن فتح هنا البال 
والرزق جه وصفالنا البال 
اجمعوا خيره مالناش غيره 
يغني البلد ويهني الحال 
ابيض منور على عوده 
يحيي الأمل عند وجوده 
جل اللي بيديه ويعيده 
ويغير الحال بعد الحال 
كانت له يوم شنه ورنه 
عمر بيوتنا وصهللنا 
يارب يحيي لنا أملنا 
وتخلي مصر في اسعد حال 
ياللي سهرت الليل ترعاه 
وفضلت تروي وتستناه 
آن الأوان والرزق اهو جاء 
يارب جود واسعد دي الحال


كلمات: احمد رامي 
ألحان: زكريا احمد 
مقام: صبا 
تاريخ: 1942 

بصمات التشكيليين العرب تكريم المغربي والمتولي وشحاتة وشيرين

قرر  بصمات الفنانين التشكيليين العرب تكريم بعض الفنانين والمثقفين من بينهم الشاعر محمود المغربي والشاعر سعيد شحاتة والفنانة شيرين والشاعر ممدوح المتولي ......
يفتتح المهران  16 يناير القادم فى مركز شبابيك الثقافى 20 شارع المقطم الرئيسى..

الثلاثاء، يناير 13، 2015

( يوميات زوج مفروس).. سجال بالعامية المصرية لربيع وسلوي




( يوميات زوج مفروس)
الشاعر / محمود ربيع
الشاعره / سلوى ابراهيم
محمود

يا ظالمني وظالم قلبي معاك
اكمني بحب وبتمناك
ملعون الحب لأبو صحابو
لو ييجي ويظلم احبابو
ويخلي القلب حزين وياك

سلوى

بتقول ايه ايه؟ كده سمعني؟
ده انا قلبي ضعيف والله وجعني
واما انت رقيق وحنين اهو ؟
طب ليه بتعاند وتكابر
واما اطلب حاجه بتمنعني؟

محمود

ما القبض انا خلصتو عليكي
ولا فيش حاجه بتملي عنيكي
رح ابيعلك نفسي عشان ترضي
وتخفي الطمع اللي ماليكي

سلوي

اسم الله عليك وعلي فلوسك
لأحاسب لا القطر يدوسك
دى ماهيتك ماشاء الله عليها
بتكفي وبنوزع فيها
ده الفقر معشش ف فانوسك

محمود

ما انتي اللي هويتي وحبيتي
وانتي اللي بفقري اتهنيتي
طب ليه بتبصي لبيت غيري
وتشوفي النسوان وتغيري
ولا عمرك مره اتهديتي ؟

سلوي

انا كنت زمان دايبه ف حبك
وعشقت الصدق اللى ف قلبك
لكن تيجي تبص لغيري؟
وتزوغ عيني وتفكيري؟
رح اجيبلك كيسي وسواطيري

محمود

لأ اهدي يا روحي ويا مراتي
اه يا اخرة صبري وحكاياتي
دنا حوده اللي مهني حياتك
طول عمري بحل ف ازماتك
وبحبك وبحب حماتي

سلوي

ماشي هحاول انسي عمايلك
بس ساعدني ف شغل عيالك
وبلاش بقا تعزم لي زمايلك
مش جاريه يا قلبي اشتروهالك
........................

محمود

انا هسمع شورتك وكلامك
وهحاول احقق احلامك
واغسلك كل المواعين
واطبخلك من نن العين
وهنفذ كل اللي ف بالك

سلوي

والبنت .. تغير كوافيلها
واديها الرضعه وغنيلها
وماهيتك هقبضها بنفسي
وجيوبك اصحي وشخللها

محمود
الجيب من حبك بقي خالي.
ما انا كنت كويس وف حالي
قلتولي اتجوز واتهني
باديا طلعت من الجنه
منكم لله ياللي ف باااالي

الاثنين
12/1/2015


فتحت عينيا عليك.. عادل حسنين






فتحت عينيا عليك
كل مرة باشوفك هى
البنت أم القلب الأبيض من نهار الصبح 
اللى خطوتها بتفتح أنهار
تروى جناين الجنة
وبهمستها تغرد عصافير وبلابل
اللى الشمس بتخجل فى التفاتتها
وتروح ماتجيش
باشوفك هى
باسم مختلف وشكل مختلف
وأوقات مختلفة
وأما يمر الوقت
باشوفك واحدة ماباعرفهاش
وكأنك كنت سراب
وتلف الدايرة
باسم مختلف وشكل مختلف
وأوقات مختلفة
وبرضة بتطلع مش هى
البنت أم القلب الأبيض من نهار الصبح
أول بنت
فتحت عينيا عليها بجد

الاثنين، يناير 12، 2015

رحمة تقيم حفلا لتوقيع " إمرؤ الهلس " لإسماعيل علي 4 فبراير بمعرض الكتاب



 تقيم زحمة كتاب بدعوتكم لحضور حفل توقيع ديوان امرؤ الهلس للكاتب إسماعيل علي
وذلك في تمام الساعه 1.30 يوم 4 فبراير في جناح دار الربيع العربي معرض القاهره الدولي للكتاب
صاله 2 جناح دار الربيع العربي