الثلاثاء، نوفمبر 12، 2013

حضور الذات الشاعرة في أزقة صبري رضوان... قراءة / معوض يوسف

   

حضور الذات الشاعرة

في ازقة صبري رضوان

بعد صدور ديوانه الأول "البيان الختامي للهدنة" عن مشروع النشر الاقليمي في عام 2009 صدر للشاعر صبري رضوان ديوانه الثاني "ازقة تشتهي قطعة سكر" عن سلسلة نشر حركة ادباء الفيوم عام 2012 إذن نحن أمام شاعر مقل نسبياً لا يعنيه البحث عن فرص النشر بقدر م يعنيه كيف يقدم قصيدة ذات قيمة فنية يستمتع المتلقي بسماعها وقراءتها إن صبري رضوان ليس من شاكله هؤلاء الشعراء الذين يتباهون بطول النفس في الكتابة ونراهم يطرحون علي الساحة الشعرية مطولات لا نكاد نعرف لها رأساً من ذنب ونحار كثيرا في تصنيفهما هل هي شعر أم غير شعر؟ نعم إن قصائد صبري رضوان في هذا الديوان هي النموذج الأمثل – في نظري – لما ينبغي أن تكون عليه قصيدة النثر من حيث التماسك والتكثيف والايجاز والبعد عن التطويل المتعمد وذكر التفصيلات التي تفقدها وحدتها العضوية وتصيبها بالترهل والضعف.. وعلي اية حال فان الخطاب الشعري في هذا الديوان ينطوي علي العديد من الظواهر التي يستطيع القارئ أن يضع يده عليها دون أدنى احساس بان هذه الظواهر مقحمة علي العالم الشعري لقصائد الديوان وهو ما سوف نتناوله بشيء من التفصيل. تجليات حضور الذات: لعل أول ما يلفت نظر القارئ في ديوان الشاعر صبري رضوان "ازقة تشتهي قطعة سكر" هو حضور الذات الشاعرة بصورة قوية غير أن حضورها هنا لا يصل إلي حد المبالغة أو التعالي فهو حضور طبيعي محكوم في النهاية وخاضع لتلك الثنائية ، ثنائية القوة والضعف. وقد تجلى حضور الذات الشاعره المعتده بقوتها من خلال ذكر الاسم الحقيقي لها الذي طالعنا به الشاعر صبري رضوان صراحة في قصيدة "فوسيليني 2010 حيث يقول: لا تشغلني الجماهير الغفيرة التي تلوح من نافذة المترو بينما اسير وحيداً فوق قضبان صخره بلا وشاح أبيض أو رابطة عنق غير عابئ بصلاحية مكبرات الصوت او وكالات الانباء أو مدونه صبري رضوان (ص35) بيد أن حضور الذات هنا لا يتجلى فقط من خلال ذكر الاسم الحقيقي لصاحب تلك الذات"صبري رضوان" وهو ما قد يدفع القارئ إلي اتهام الشاعر بالغرور والتعالي علي الجماهير وانما ايضا يتجلى هذا الحضور من خلال ما تصرح به الذات من عدم اهتمامها ببعض الوسائل التي تساهم في الترويج للاسماء وتكبير حجمها وزيوع شهرتها كمكبرات الصوت ووكالات الانباء – لماذا ؟ لان الذات الشاعره هنا قد بلغت من القوة ما يجعلها قادرة علي ان تحقق بالوسائل المتاحة لها كل ما تصبوا إليه دون وسيط ... هذا علي الرغم من إعترافها المسبق بوحدتها وبساطتها وبعدها عن المظاهر الشكلية الكاذبة المتمثلة في الوشاح و"رابطة العنق". كذلك يتجلى حضور الذات الشاعرة من خلال ضمير الـ "أنا" الذي يترد في بعض القصائد: "أنا شاعر" ، "أنا لا أشبه احداً" ، "أنا المالك للحروف البهيجة" ، "أنا التمرد الندي" ، "أنا الوحيد الذي أدفع سعر الحبر والورق والكلام الحلو". إذ يأتي الضمير الذي يعود إلي الذات هنا وهو "أنا" كاشفا عن حضور الذات والاعتداد بالنفس الذي يصل إلي حد التفرد في بعض الاحيان. وفي قصيدة "عظام مبعثرة في ردهة" تعلن الذات الشاعرة عن إمتلاكها لارادتها تلك الإرادة التي تزرع في داخلها القدرة علي الانطلاق ولو من نقطة الصفر تجاه تغيير واقعها نحو الافضل. يقول الشاعر: من نقطة الصفر أنطلق نحو تكويني وفي موضوع أخر من نفس القصيدة يقول: من نقطة الصفر / اجهز جيشي/ لاغزو جلدي/ وعرقي/ وأظافري/ وأحرر روحي / من قبضة البغايا / من قبضة الانبياء والكتب المقدسة/ لاحرر روحي من المتنبي/ وأدونيس/ وأكون خارجا على القانون (ص58). نعم إن الذات الانسانية التي لا تمتلك إرادتها الداخلية التي تدفعها إلي أن تكون ذاتاً متحرره حتى ولو أدى تطلعها هذا - إلي التحرر - إلي انقطاعها عن الماضي بقيمة الدينية متمثلة في "قبضة الانبياء" و"الكتب المقدسة" وايضا بقيمة الثقافية القديمة متمثله في "المتنبي" والحديثه متمثلة في "أدونيس" – ولو إلي حين – هذه الذات لا تستطيع أن تحقق لنفسها تلك الانطلاقة نحو التحرر، المهم في النهاية هو أن يكون تحررها وخروجها علي القانون بمحض اراداتها هي وليس خضوعاً لإرادة الاخرين. وهذا التطلع إلي التحرر يعد من الافكار المبثوثة في تضاعيف الديوان ومن الثوابت المتأصلة في داخل الذات الشاعره حتى اننا لنرى شاعرنا في النص رقم (1) من قصائد قصيرة يعلن عن اختفائه بغرفته علي الرغم من أن موقعها ليس "جغرافياً" وليس "مغريا" وعلي الرغم من انها لا تضم "متاحف" أو "لوحات فنية " ولا تضم "صورا فوتوغرافية لزعماء او مناضلين او شعراء... لا لشيء سوى أنها غرفة "بلا حوائط" ... نعم إنها الحرية التي لا تعرف الحدود أو القيود أو الحواجز التي تحجب الرؤية عن الذات وتعوق انطلاقها نحو التحرر. ومثلما تجلى حضور الذات الشاعرة المعتده بقوتها وإرادتها وتحررها علي نحو ما أوضحنا سالفا كذلك تجلى حضورها في لحظات الضعف الذي اوصلها إلي أن تبدو كهلة وهي في مقتبل العمر وافقد صاحب تلك الذات / الشاعر القدرة علي الفعل أو المواجهة وإذا ما تعرض للتهميش والاهمال من جانب جيله / المدينة / الوطن / الازقة فإنه يقف عاجزا أمامها. لا يستطيع أن يقاوم غوايتها لا يستطيع أن يخدعها لا يستطيع أن يرجمها بقبلة (قصيدة كهل في مقتبل العمر . ص4) كذلك تجيء تلك الصورة الشعرية – في قصيدته "هي التي أعشقها – والتي رسمها الشاعر في عبارات واضحة ليس فيها أي شيء من اللبس أو الغموض وموحية في ذات الوقت حيث يقول أنا الغريب لا تعرفني المدن نثرت فوق خدودها زهرا يابسا وغرست في انحائهما طعم الشتاءات سميتها بنت التمرد تجيء بمثابة استبطان لما يعتور الذات الشاعرة ويكشف عما تعانيه في داخلها من الشعور بالاغتراب عن واقعها ثم يجيء إتهامها بالكفر بعد ذلك من جانب الحواريين في قوله "فلماذا يقذفني الحواريون بالكفر" ليزيد من هذا الاحساس بمشاعر الغربة والتمزق. ومثلما تجلى حضور الذات المتفردة والمعتده بقوتها من خلال ضمير الـ "أنا" كذلك يأتي هذا الضمير ذاته ليسجل إعترافات الذات بضعفها وغربتها وعزلتها علي نحو ما نجد في هذه التعبيرات: "أنا الذي اشتهي تفاصيلها وانحناءاتها" و"أنا بينها كل ليله وحيد" و"أنا الغريب لا تعرفني المدن". استدعاء القارئ / المتلقي: وقد تولدت عن ظاهرة حضور الذات الشاعرة الغير متعالية في ديوان الشاعر صبري رضوان ظاهرة أخرى وثيقة الصلة بتلك الذات الا وهي رغبة الشاعر في مد جسور التواصل مع القارئ/ المتلقي في خطابه الشعري والمراهنة علي أنه – أي المتلقي – طرف رئيسي ومشارك للمبدع في تلقي العمل الابداعي ومن هنا حرص الشاعر علي استدعاء القارئ في كثير من قصائده ومخاطبته وإقامة حوار معه. وفي مقدمة هذه القصائد نضع أيدينا علي قصيدة بعنوان "هذه قصيده" إذ تكشف هذه القصيدة عن مدى إنشغال الشاعر بابداعاته والابانه عن قدرته علي خلق القصيدة وإخراجها علي الشكل الذي يريده وبالتالي لا غرو أن نلمس حضور الذات الشاعره في تباهيها بشاعريتها مع الاصرار علي استدعاء القراء/ المتلقين ووضعهم في خانة المضطر إلي سماع ما تفرزه الذات من إبداعات شعرية. لانها قصيدة / وأنا شاعر/ وانتم مضطرون / طبعاً إلي سماع قصيدتي هذه/ لذا سوف أجعلها مهذبة جداً/ وطبيعية جداً (ص19) علي أن أصرار الشاعر هنا علي استحضار القراء ووضعهم في خانة المضطر إلي سماع قصيدته لا يجيء ابداً من باب التعالي عليهم والا لما كانت ضرورة تدفعه إلي تجميل القصيدة وتهذيبها وجعلها طبيعية ليس فيها شيء من التكلف حتى تجتذب القراء من أجل مد جسور التواصل معهم ومحاورتهم عن قرب صحيح أن البدع هو الذي يقيم الحوار بصفته المتكلم في النص ولكن الطرف الاخر المتلقي/ القارئ هو ايضا في حكم الموجود – ولذا يستمر الشاعر في مخاطبة القراء مؤكدا بذلك علي حضورهم. لذلك سوف استميحكم / وأقدم لكلم بطاقات التهنئة / واشتري لكم خصيصا سجائر مستورده/ ودجاجاً مشوياً علي الفحم/ المهم أن نتفق قبل أي شيء/ أن تصفقوا بحده/ بعد كل سطر/ حتى افرغ من القصيدة (ص21) كأن الشاعر هنا يعقد صفقة مع القراء تقوم علي تبادل المنفعة . هو يستميلهم ويقدم لهم ما وعدهم به وهم يحتفون بقصيدته ويصفقوا لها حتى النهاية. ثم يبلغ الحوار زروته بهذا التساؤل: - فهل سوف أصبح الشاعر الجماهيري المفضل بهذه الطريقة الملفته للنظر؟ وعلى الرغم من أن الشاعر قد اختتم قصيدته وأغلقها بهذا التساؤل الذي طرحه علي القراء، وأنا أقصد بالاغلاق هنا أن وضع نهاية للقصيدة الا ان النص يظل مفتوحا أمام القراء بفضل هذا التساؤل ذاته الذي يفرض عليهم ضرورة التواصل مع المبدع/ الشاعر وتقديم الاجابة الصريحة بكل شفافية علي تساؤله هذا. وفي قصيدة "يقدم واحده" يقوم الشاعر باستدعاء القارئ وتوجيه الخطاب اليه مباشرة – وكأنه يقف أمامه – من خلا ل هذا التساؤل: ماذا كان بوسعي أن افعل/ وهذا الذباب التافه يحوط غرفتي/ وكلما اضع كوب الشاي/ يساقط بقدم واحده؟ كأن الشاعر هنا يريد أن يستشير القارئ في قضيه تشغله ولان الشاعر يأخذ المسألة مأخذ الجد فإنه يضع أمام قارئه بعض الخيارات التي توصل إليها او بعض الحلول لأخذ رايه والاستضاءة بمشورته قبل أن يبدأ في التنفيذ – أي هذه الخيارات أو الحلول هي الاجدى في حسم قضية وتكون ناجزه في مطاردة هذا الذباب التافه. هل كأن من الادعى / أن أعطيه الفرصة كي يحتل مطبخي/ أم أهشه من طريقي باللعنه المستديمة؟ واتوقف عند هذا الحد في حديثي عن ظاهره حضور الذات في ديوان الشاعر الشاعر صبري رضوان "أزقة تشتهي قطعة سكر" أملا أن أعود لأسجل انطباعاتي – في دراسة أخرى – عن جماليات الشعرية في هذا الديوان. معوض يوسف نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم

الاثنين، نوفمبر 11، 2013

فتحُ باب التَّرَشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2014


 
أُعلنَ فتحُ باب التَّرشُّح لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2014 (الموسم الثَّاني عشر). وهذي الجوائزُ مُشَرَّعَة أمام الجميع، في مجالات الأدب كافَّةً، في أربعة أصقاع العالَم، وبلغات هذا العالَم ولهجاته من دون استثناء. والمعروف أنَّها تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، على أساس عَتق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خير البشريَّة ورفع مستوى أنسنتها.
والجوائز غير محدَّدة لجهة العدد، وتتضمَّنُ نشرَ الأعمال التي تلقى الاستِحسان والاستِحقاق في كتاب الجوائز السَّنويّ المجَّانيّ ضمنَ سلسلة "الثقافة بالمجَّان"، علمًا بأنَّ الحقوقَ في تلك الأعمال تسقط، في الخصوص الأخير حَصرًا، لصالح المؤسَّسة النَّاشرة، مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان.
تُقدَّمُ المخطوطات في نسخةٍ واحدة، منضَّدة، في مهلةٍ تمتدُّ حتَّى آخر شهر كانون الثاني (يناير) 2014، وتُرفَقُ بها سيرةُ المؤلِّف وصورةٌ فنِّيَّةٌ له. وفي حال كانت المخطوطة بلغةٍ غير العربيَّة أو الفرنسيَّة أو الإنكليزيَّة أو الإسبانيَّة، تُرفَقُ بها ترجمتُها (أو ملخَّص عنها في صفحتَين على الأكثر) بإحدى تلك اللُّغات.
تُستقبَلُ المخطوطاتُ بالبريد الإلكتروني على العنوان المذكور أدناه. ويُشتَرَطُ ألاَّ يزيدَ عددُ صفحاتها على الأربعين، وألاَّ يكونَ قد سبقَ لها ونُشرَت أو حازت جوائز.
وأمَّا الإعلانُ عن الجوائز فيتمُّ في مهلةٍ لا تتجاوز آخر أيَّار (مايو) 2014، على أن يتمَّ توزيعُها مع كتاب الجوائز في آب 2014.
هذا، وينالُ حائزو الجوائز عضويَّةَ دار نعمان للثقافة الفخريَّة.

بعد قصيدته الشهيرة : مختار عيسي يرد علي منتقديه ..الطغاة صناعة ثقافية

بعد قصيدته الشهيرة : مختار عيسي يرد علي منتقديه ..الطغاة صناعة ثقافية 

كتب منذ قليل الشاعر مختار عيسي صاحب قصيدة المدح الشهيرة علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " مؤكدا أن الذين يهاجمونه لم يقرؤه جيدا وانه دائما يتهم المثقفين بأن الطغاة صناعة ثقافية . نقلنا هنا نص ما كتبه عيسي 
الذين يتوهمون أنني أصنع طاغية بقصيدة .. لم يقرؤوني جيدا فأنا دائما ما أتهم المثقفين وأنا من بينهم بأن الطغاة صناعة ثقافية ،لكنني واع بما قلته في قصيدتي .. أنا لاأتحدث عن طاغية لكنني أحلم ببطل منقذ عدّله الله ليكون حلم نساء الأرض التي يملؤها عدلا .. وأقسم بالله لوأن " السيسي" أو غيره فرط في حق ديني أوطني لكنت أول من يهاجمه، فلا قداسة ولا عصمة لبشر ودين الله يستوجب أن يدافع كل مؤمن حق عنه ، والوطن أغلى ما أحس أنني أمتلكه... أقسم بالله غير حانث لو أن أهل الأرض جميعا اتفقوا على إهانة ديني أو وطني فلن أتهاون في حقي في الدفاع عنهما

الشاعر محمد أحمد إسماعيل يفوز بالمركز الأول في مسابقة الاتحاد العالمي للشعراء العرب

مسابقة ملتقى القوصية الأدبى الكبرى


مسابقة ملتقى القوصية الأدبى الكبرى

الدورة الثانية
" دورة الشاعر أحمد الشافعى "
فى كل من " القصة القصيرة - قصيدة الفصحى - قصيدة العامية "

شروط المسابقة :
* يتم المشاركة بعمل أدبى واحد
* لا يحق للمتسابق المشاركة فى أكثر من فرع
* المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار و لكل الأدباء من الوطن العربى الكبير
* ينشر المتسابق عمله في المجموعة الخاصة بالمسابقة على الرابط التالي
https://www.facebook.com/groups/519823188113876/?fref=ts
* آخر موعد لتقديم الأعمال 10ديسمبر 2013
* يمنح الفائزون فى كل فرع من المسابقة من الأول للثالث الدروع الذهبية و الفضية و البرونزية و يمنح الفائزان الرابع و الخامس شهادتا تقدير
* سوف يتم إعلان النتيجة بإذن الله فى الأول من يناير من عام 2014
* يتم توزيع الجوائز بإذن الله فى المهرجان الثانى لملتقى القوصية الأدبى المزمع عقده فى يناير 2014 و سيعقد على هامشه حفل توقيع ديوان " أشواق " للشاعر أحمد الشافعى

لمتابعة عبر الفيس بوك
الشاعرة وفاء الدر

العلاقات العامة

الشاعر مصطفى الزيات
الشاعر مصطفى القصوري
الشاعر أحمد عبد الواحد
أمين عام المهرجان
الشاعر مصطفى حامد

رئيس المهرجان
الشاعر مدثر الخياط

الأحد، نوفمبر 10، 2013

مناقشة " خذ كتابي بيمينك " للشاعرة سوزان عبد العال 11 نوفمبربأبجدية


مناقشة " خذ كتابي بيمينك " للشاعرة سوزان عبد العال 11 نوفمبربأبجدية 

تقيم مكتبة أبجدية حفل توقيع ومناقشة ديوان خذ كتابي بيمينك للشاعرة سوزان عبد العال الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة يوم الثلاثاء القادم الموافق 11 نوفمبر بمقر المكتبة الساعة السابعة مساءا 
وصدر من قبل للشاعرة 4 إصدارات هي :-
1- “العزف على تباريح النبض” 89 طبعة خاصة
2 – “اعترافات زليخة “2000 دار الخماسين للتنمية الشاملة
3- “هزائم مجانية” 2003 الخماسين
4 – “معزوفة الياتاجان” 2008 الخماسين

السبت، نوفمبر 09، 2013

الشاعر مختار عيسي يكتب : خروقات التابو والتصانيم النقدية

الشاعر مختار عيسي يكتب :  خروقات التابو والتصانيم النقدية  

نقلا عن مجلة الكويت 
لايتوانى فقهاء المصادرة ومحترفو التفتيش في النوايا، وأصحاب الدكاكين النقدية والمعلبات الثقافية عن إثارة كثير من اللغط، والصخب والضوضاء حول الأعمال الأدبية بصورة عامة، والشعرية بشكل خاص، إذا ما تجاسر شاعر أو أديب على المزايحة، وهي لب الإبداع، واختراق ثالوث التابو العربي (الدين والسياسة والجنس).
لن نقع في هذه الفخاخ كما وقعوا ويقعون؛ فلن نصادر حقهم في أن تجيء رؤاهم النقدية على قدر ما يودون، فهذا شأنهم، ولكن المؤكد أن يكون الاختلاف مع هذه الرؤى حقا أصيلا لأي فرد يتعامل مع المنجز الإبداعي الأدبي والشعري في إطار فساحة التغيير التي طالت البنية والخطاب خلال ما يجاوز أربعة عشر قرنا من الكتابة الشعرية، فتحت أقواسا شاسعة الأمداء على مزايحات عدة، في الحقول الدلالية للمفردات وتطورها، بما قد لاتتسع له المعاجم القديمة بعيدا عن مفهوم التقديس اللغوي والصنمية الدلالية التي يجاهد التثبيتيون المحنطون للوقوف على حدودها حراسا مترّسين، والموسيقا الشعرية وما طرأ عليها من تجديدات سواء في الحيز الخليلي أو ما تلاه من إضافة أخفشية، أوالتجديد باستبدال السطر الشعري بالبحر الشعري، والارتكاز إلى وحدة التفعيلة، وصولا إلى الإيقاع الداخلي للجملة الشعرية والقصيدة والديوان، فضلا عما طال الصورة التي كان لابد لها أن تجاوز وصف الخيل والليل والبيداء إلى الاشتباك البلاغي الحقيقي مع زمكانية النص الحديث.
إن منطق الإقصاء والمصادرة، وادعاء امتلاك اليقين الإبداعي الوحيد، ومن ثم محاكمة النص والناص وفق مرتكزات هذا المنطق، يمثل اعتداء بالغ الخطورة على الإنسان والمبدع بصورة أكثر تحديدا، فالمسلّم به ـ بداهة ـ أن الحياة بما فيها من دوامات التغيير الأفقي، تسير في اتجاه خطي متصاعد يصبح فيه خيال الماضي واقعا معيشا في الحاضر، وماضيا غير قادر على مجاراة العصر في مستقبل الأيام، ومن ثم فإن التثبيتية الصنمية التي يرتكز إليها بعض النقاد وفقا لتصور فقهي يضع المنجز البشري الإبداعي في خانة الثابت الذي لا يمس، تتغافل عن الإعجاز الإلهي في خلق إنسان قابل للتطور، وتصنيما، وتوثينا لفكرة بشرية لا يمكن لها ـ مع التغيرات المتسارعة التي مرت بها الإنسانية أن تظل على حالها من الثبات على طريقة )هذا ماوجدنا عليه آباءنا(
بين الحين والآخر تشهد الحياة الثقافية سجالا بين فريقين: أحدهما مشدود الوثاق إلى ماض تليد لاينفك عنه، حتى إن جافى واقع حياته اليومي، والآخر يتمترس وراء ادعائية تحديثية زائفة؛ فيستدخل إلى النص الحياتي والإبداعي معا )كتالوجا( غربيا وغريبا في آن، متجاهلا اختلاف اللون واللسان ـ كآية إلهية معجزة ـ ومن ثم يكرس هو الآخر لصنمية تثبيتية تحنيطية وفق تصوره الشخصي للحداثة التي تتنصل ـ بالطبع ـ من هذه الذائقة غير المدركة لجوهرها في أنها ـ في أزهى تجلياتها هدم وبناء مستمران
ولعلنا نعيد مكرورا، إذ نشير إلى أن الصراع بين القديم والحديث، متجدد ومستنسخ في كل عصر، وما الجدل بين «أبي تمام» ومحاوره حول التجديد وعدم قدرة المتلقي على مسايرته ببعيد عن الأذهان، فهو مثل حاضر دوما للتدليل على الانقطاع في دائرة ـ الإبداع ـ التلقي، وما قول «المتنبي»:
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
ببعيد عن هذه الدائرة.
المشكلة الرئيسة تكمن في أن عددا ليس قليلا من جماهير المتلقين للنص الإبداعي تتعامل معه ارتكازا إلى ثبات الدلالة، وسجن المفردة بين جدران معجم عتيق، وعدم القدرة على تقبل مزايحات التعبير الإبداعي للغة اليومية، فينطلقون يفسرون النصوص على هواهم، ويتجاسرون على اتهام أصحابها ـ دون سند إلا تصورهم ـ هؤلاء المتلقين ـ للدلالة والصورة، على نحو ما فعل بعضهم ـ إثر نشر قصيدة ـ ورد فيها تعبير «نزف النبي» و «وجع السماء» فانبرى هؤلاء في أحد المواقع الالكترونية مشككين في عقيدة صاحب النص، بعد أن أهملوا تماما الفرق الشاسع بين لغة المجاز ولغة الحقيقة، في سياق تطلّب التعبير عن تألم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما يحدث لأمته على أيدي أعدائها، وتدميرهم وتدنيسهم لمقدساتها. بل تطوع بعضهم في سياق متصل بالتأكيد على أن ديانة الشاعر هي المسيحية كما استنتجت فصاحة هذا البعض من اسمه، ولما عارضه أحدهم بأن الاسم ليس دليلا على ما ادعاه، قال: إن كان مسلما ـ يقصد الشاعر ـ فبالتأكيد ليس سنيا..
هكذا؟!
إخراج من الملة.. ثم من المذهب؛ لمجرد أنه تعامل مع التركيب البلاغي تعامله مع التركيب المعجمي!
ألم يجعل المفردة ـ على هذه الصورة ـ وثنا يتوجه إليه، ويطوف به؟!
التباين بين المجاز والحقيقة يوقف هؤلاء في ركن قصي من الصورة، فضلا عن مقولتهم التي لاتستعصي على المراجعة، حول تقديس اللغة، وهو ما يثير الزوابع الفكرية حول الإبداع، وقديما احتدم الجدل والصراع الفكري حول تأويل النص القرآني، وتفسير مقولات من قبيل «يد الله» و«عين الله» و«ثم استوى على العرش» وغير ذلك. وأعتقد أن الذين يقفون بالمعنى عند الدلالة السطحية لا يقتربون من الحقيقة إن لم يكونوا قد خاصموها.
لكن الإنصاف يقتضي الإشارة إلى الطرف الآخر من معادلة الصراع هذه، إذ يصر بعض ضيقي الأفق على تحدي الموروث، لا تطويرا وتحديثا، بل قطيعة وتنافرا، وهذا مكمن خطورة شديدة على تشكيل الهوية المجتمعية ـ على ما في ذلك من تحفظات ـ ومن ثم الوقوع في فخ استلاب عولمي تسعى إليه دول عشبية طارئة عديمة الجذور، لخلق المواطن )الكوزموبوليتاني( منزوع الخصوصية.
كما تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الذين يناطحون التراث ـ إرضاء لذات مستلبة ـ لايتورعون عن اختراق التابو الديني بما يشكل صدمة مروعة لمتلقي النص، حين يجد تعبيرات يتعسف أصحابها التعامل مع النص الديني بالسخرية والتهكم غير المبرر وجره إلى مألوفية الحديث اليومي المكرور، فيتباهى الشاعر باختراق التابو الديني لا لداع فني أو جمالي بل لمجرد إعلان التحدي السافر، وكأن في اختراقه هذا دليل جسارته الإبداعية، وليست المسألة مجرد حيلة رخيصة للفت الأنظار وادعاء البطولة بالاجتراء على الرب أو النبي أو المقدس بشكل عام، ولسنا ممن يعتمدون ذائقة التثبيت حتى نتهم بمجافاة القراءة النقدية الجمالية، فثمة بدائل بلاغية لاحصر لها يمكن أن توصل فكرة الشاعر دون أن تجترئ على الرب، وإلصاق الأفعال البشرية به، وكأنه أحد أطراف المعادلات السياسية أو الاجتماعية في تجلياتها الحياتية اليومية، ولولا احتقار جمالي وفني لكثير من هذه الخروقات لأوردت بعضها، لكن مايعنيني هو الإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بين شعرائنا بصورة تجعل التوقف عندها بالمناقشة ضرورة ليست أخلاقية قطعا، لكن من باب رؤية نقدية تستجلي ازدواجية معيارية لدى أصحاب هذه النصوص حيث يبدو الأمر وكأنه الغرام بكسر التابو فقط.. والسؤال هل يستطيع الشاعر أن يصف محاوره في برنامج تلفازي مثلا أو رئيس الحزب الذي ينتمي إليه واصفا إياه بأنه فلاح بسيط يزغط البط.. كما جاء على لسان أحدهم في قصيدة أحدثت أزمة؟ أم أن عبارات الاحترام والتبجيل واعتماد ألقاب أصحاب الفخامة والسمو والمعالي والسعادة قاصرة على مخاطبة البشر، ثم يكون خطاب رب البشر أو الحديث عنه بالطريقة الخالية من الأدب بمعنييه التربوي والجمالي؟
النماذج أكثر من أن تحصى، والأسماء التي تورط أصحابها في اختراقات من هذا النوع عديدة، ومنها على سبيل التمثيل محمد الماغوط ومعين بسيسو وحلمي سالم ونزار قباني وغيرهم، وليس بيني وبين أي منهم خصومة شخصية، وهم أصحاب قامات إبداعية ذات حضور باذخ في المشهد الشعري العربي، ولكن الأمر.. من وجهة نظري لايتطلب، كما تم ممن يحكمون الأخلاقي وحده في الفني، التعامل مع منجزهم الإبداعي بمنطق التكفير والتحريض السافر على مصادرتهم كشخوص مبدعة، ونفيهم خارج المشهد لكن الأمر يقتضي استدعاء مراجعة عقدية واعية لا تكفيرا، في مواجهة النص وصاحبه، فالمجاز ـ على فساحته ـ لابد أن يخضع لمحدودية ما فيما يتعلق بالثابت الديني، وهو غير الثابت الإبداعي ـ الذي نحرض على تحطيمه، فالمسألة لا تكمن في هذا التجاوز ـ للتأدب اللفظي والمعنوي ـ عند الحديث عن الله والرسول والمعلوم من الدين بالضرورة، لكنها تنصب على استهتار واضح بالتابو الديني فيما لايجرؤ أي من هؤلاء على الحديث عن رئيس دولته أو ملكها بهذه الكيفية التي يتحدث بها عن الله عز وجل. بل لا يتجاسر واحد من هؤلاء على النيل من شرطي محدود الرتبة في مخفر صغير في قرية نائية!
لايمكن ـ بالقطع ـ مصادرة حق المبدع في المزايحة والتجاوز، والاختلاف، ولايجدر بناقد أن يناوئ ـ تحت أية سلطة ـ الإبداع أو يحاول تسويره بين قضبان مقبضة؛ فالإبداع إن لم تتوفر له مناخات التحرر، والانطلاق، سيخسر كثيرا من إشراقاته، لكن السؤال الخالص من أية شوائب سياسية أو دينية، وحتى لايتهمنا متعجلون بمجافاة الحريةـ هو: ماالذي يحققه الكاتب بمنازلته للتابو الديني واجترائه على الذات العليا؟ ما الصالح الإبداعي؟ بمعنى آخر هل هذه المنازلة، وهذا الاجتراء ضرورة فنية يسقط النص إن لم تتوفر له؟
أعلم أن كثيرين من الحريصين على اختراق التابو الديني في كتاباتهم وأحاديثهم لا يؤمنون بوجود إله،ويتفاخرون بذلك، وهذا شأنهم وحدهم؛ ففي العقيدة الإسلامية مناخات الحرية المطلقة:«فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» لكن المفارقة تكمن في هذه الازدواجية العجيبة: لايؤمنون بوجوده، ويشخصونه في كتاباتهم؟ أية خيبة هذه التي تحيط بأفكارهم؟ وأي خداع هذا الذي يخدعون به أنفسهم ومتلقيهم؟ ملحدون ومؤمنون في آن؟! ينكرون وجود الخالق الأعظم ثم يصورونه في قصائدهم وقصصهم؟ ثم إنهم ـ من ناحية أخرى - يدعون دفاعهم عن حرية التعبير وحق الاختلاف، وقبول الآخر، وهذا مالا خلاف عليه، لكن لماذا لايحترمون حق الآخر الذي ينادون بقبوله في الاختلاف؟ لماذا يهينون عقائد الآخرين؟ باسم الحرية يقتلون الآخر، وباسم الاختلاف لا يحترمون عقائد غيرهم.
وأعلم أن كثيرين أيضا يؤمنون بوجوده سبحانه وتعالى وتفرده بالألوهية والقدرة، لكنهم يسقطون في فخاخ التقليد الأعمى لكتابات الملاحدة أو يخضعون لرؤية التوراة المزيفة التي تصور الخالق الأعظم مجسدة إياه ولا تتورع عن أن تنسب له صفات وأفعالا بشرية، كالنوم والتعب وغير ذلك، ومن ثم فإن واجبنا نحو هؤلاء الوقوف بشدة ضد مايكتبون وتوضيح الرؤية لهم ليس من باب العقيدة المهتزة لديهم فقط، بل كذلك من منظور جمالي وإبداعي لا يجد في خروجهم مايظنونه هم من تحديث ومغامرة قدر ما يجد من فشل تعبيري ساطع.
إن الذات الإلهية ليست بحرا شعريا يمكن الخروج عليه، وتعديله، وإزاحته، وليست صورة تخيلية يمكن تقبلها مهما تباعدت المسافات بين أطرافها وجافت الواقع والمتعين، وليست مجازا يتجاوز، وليست لوحة تشكيلية تقدم على مائدتها قراءات متباينة الألوان والأضواء والظلال.
إن كل إبداع مهما ارتقى، ومهما جاوز حدود المدرك محدود بعقل مبدعه، وعقل متلقيه، ومن ثم فإن هذه المحاولات رخيصة قطعا حيث تسعى لتأطير الخالق زمانيا أو مكانيا كبائع في سوق أو جندي وراء متراس، أو صاحب بطاقة شخصية يمكن سرقتها بعد قتله، إلى غير ذلك من التعابير التي شاعت في كتابات بعض الشعراء، وهي ضرب من العبث، وسباحة في دوامات الجنون، وتغييب لعقل نأبى أن نضعه على الأرفف بضاعة كاسدة، ونحن نتعامل مع إبداع يظن أصحابه أنه دلالة العصرنة.
المسألة ليست وليدة اليوم، وليست قاصرة على جيل من الشعراء، أو اتجاه واحد؛ فقديما أشار التاريخ الأدبي إلى نماذج من هذا القبيل من مثل قول الحسن بن هانئ مخاطبا ممدوحه:
ماشئت لا ماشاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
أو قوله:
إبليس أفضل من أبيكم آدم
فتبصروا يامعشر الفجار
إبليس من نار وآدم طينة
والطين لايسمو سمو النار
أو مانسب للمتنبي من قول:
أي عظيم أتقي؟ أي محل أرتقي؟
وكل ماخلق الله ومالم يخلق
محتقر في همتي كشعرة في مفرقي
لكن هذه النماذج ظلت على شذوذها هامشا، لامتنا، وعارضا لا أصلا، ومن ثم فإن مكانها دائما صدور أصحابها فقط، ونفر قليل ممن تبهجهم الإشارات العابرة لهم في أجهزة الإعلام لدى تقليدهم لهذه النماذج، فيتصورون أنفسهم نجوما، ولايدركون أنهم إلى الهامش سائرون؛ فالفطرة الإنسانية السليمة تأبى ما يصنعون!
ليس مطلوبا تماثل الديني والإبداعي، وليس مطلوبا تثبيت الذائقة واستنساخ صور وأخيلة ورؤى ومعاجم الأقدمين، فالتجديد سبيل الوصول لما يمكن أن يظن أنه الفن الحقيقي، ومن ثم فهو موصول متتابع، لايتوقف، ولكن شيئا من النصفة يقتضي القول بأن أول درجات سلم الإبداع احترام المقدسات ـ دون أن يعني ذلك توسيع دارة التقديس لتشمل الشعر واللغة على نحو ما يفعله قصيرو النظر ضيقو الأفق من أصحاب التثبيت الذائقي الذين يضعون أحكاما جامدة لاتتبدل بتبدل الزمان والمكان في مواجهة نصوص أس إبداعها تبدلها حسب هذه الزمكانية - فمن المؤكد أن فقه الشعر غير فقه الدين، وأن النقدة الذين يعتمدون ذائقة التثبيت في مواجهة النص الإبداعي ـ مالم يتطاول على المقدسات ـ وثنيون حتى وإن لبست فتاواهم النقدية عباءة الدين. 

والشاعر حازم حسين يكتب : أنشر قصيدة مختار عيسي علي صفحتي ردا علي المتثاقفين وكلاب السكك الأدبية



تعساً لمتثاقفين أدعياء، ولفاسقين يقيمون لياليهم في المواخير،

لا أقرّ المدح لكائن من كان - ولم أُجِد كتابته حتى في رسول الله - ولكن لمن يختار كتابته، أن يطرح ما يشاء، وأن ينعم بمتلقٍّ شريف لا يخرج في مقام الأدب على قواعد الأدب، ولهذا أنشر قصيدة "مختار عيسى" على صفحتي، لا إقرارا بالقصيدة، ولا تمجيداً للسيسي، فكلاهما متواضع الشأن على مقياسي، ولكنني أنشرها إقراراً لحرية التعبير، وردّاً على المتثاقفين وكلاب السكك الأدبية، ممن لا يرعون إلاًّ ولا ذمة في نقد ولا تعبير، ويقرون ذبح الكلمة بدم بارد، رغم أن جزار الحرية سيطال الجميع، إن أقررنا له بحق المصادرة، تعساً لمتثاقفين أدعياء، ولفاسقين يقيمون لياليهم في المواخير، ويتوضئون بدم الآخرين - الذين وإن كانوا قد أخطأوا - فإنهم كانوا أكثر اتساقاًُ مع قناعاتهم على الأقل....

الشاعر نادي حافظ يكتب : لا تحزن يا صديقي الشاعر الكبير مختار عيسي


صورة: ‏لا تحزن يا صديقي

صديقي الشاعر الكبير مختار عيسى:
كثيرون يبحثون عن بطولات ورقية، فلا يجدون إلى ذلك سبيلا إلا برمي النخل المثمر بالحجارة.
ورغم أنني لست مع تسخير الشعر لمدح (س) أو سب (ص) من الناس، فإنني أدافع وسأظل أدافع عن حقك في أن تقول رأيك بكل حرية، حتى وأنا مختلف معك فيه.
أما أولئك الذين يدّعون الفضيلة وأرواحهم غائصة في الدنس حتى مخرج النفس، فلا يحزنك نضح أوساخهم، فقط قل لهم: سلاما سلاما.‏
الشاعر مختار عيسي

الشاعر نادي حافظ

لا تحزن يا صديقي


صديقي الشاعر الكبير مختار عيسى:
كثيرون يبحثون عن بطولات ورقية، فلا يجدون إلى ذلك سبيلا إلا برمي النخل المثمر بالحجارة.
ورغم أنني لست مع تسخير الشعر لمدح (س) أو سب (ص) من الناس، فإنني أدافع وسأظل أدافع عن حقك في أن تقول رأيك بكل حرية، حتى وأنا مختلف معك فيه.
أما أولئك الذين يدّعون الفضيلة وأرواحهم غائصة في الدنس حتى مخرج النفس، فلا يحزنك نضح أوساخهم، فقط قل لهم: سلاما سلاما.

"يترصده الموت" .. للشاعر / أحمد نبوي

‏أحمد نبوى‏

يترصده الموت ...شعر / أحمد نبوي

يعرف ُ
أن الموت َ
سيأتي 
ليس مفر ٌ من ذلك
***
في مفتتح اليوم
ترصَّـده ُ
ظل يواقعه ويراوغ ُ
حاول ثانية
وتخفّى
في طيش قيادة حافلة ٍ
مالت
واعترضت مضمار سبيله
فتجمد عقل ٌ
غامت ناظرة ٌ
واختلت عجلات ٌ
واصطدم حديد ٌ بحديد ٍ
وتوقف - في ثانية ٍ - تاريخ ٌ
لكن
يا الله َ
نجا من بئر الحادثة ِ
بدلو ٍ أرسله الله إليه
***
فتبصر يا أحمد نبوي
مازالت في العمر بقية ْ
وطريقك
– رغم عوائقه – مفتوح ٌ
فاركب أيامك َ
والجم صاهلة الوقت
وسر ْ
واعلم
أن الموت َ
سيأتي
ليس مفر ٌ من ذلك
أحمد نبوي
الطائف
في 24 -10 -2013

قصيدة "نساؤنا حبلى بنجمك" في مدح السيسي للشاعر مختار عيسي

قصيدة "نساؤنا حبلى بنجمك" في مدح السيسي للشاعر مختار عيسي 

شعر: مختار عيسى

لكأنك النار التي..
ظلت تموسق جمرها
كي تمطر الموتى، فيشتعل الفلكْ
عشنا نخبئك القرون،
ونلف سرك بالشغاف
يا كم قصصنا للصغار حكايتكْ..
يا كم كتبنا في احتلاك مسائنا:
«حتما تجيء»:
نورا يزغرد في الحَلكْ
فتزفنا خضرا إلى أسمائنا الأولى
وتفك أسر أميرتكْ
يا سيدي
الخفق لكْ
والعزف لكْ
خذنا معكْ
فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ.
سبحان من قد عدّلكْ
ورجالهم حاضوا، فما خاضوا
ساساتهم ساسوا فما استاسوا
وحكيمهم رجِفٌ
ان شاء عانق خزيهُ
أو شاء ضاجعه الملكْ
لا تبتئس
ان كنت قد ناديتهم
فوجدتهم خِرقا تمسِّح وجه خيبتهم
هذا يدبج شجبهُ
وتلف لحيته الخرق
ليمرّ من نفق إلى نفقْ
ويعود يستبق القلقْ
هذا يقاتله الخنوع فينحني في كبرياء!
ويظن خدْعته السبقْ!
خذنا معكْ
والله يسكن خفقنا
والله يعرف أننا
عشنا نخبئك القرون
ونلف سرّك بالشغاف
حتى أجاب الله دعوة ثاكلة
فاستطلعكْ




ماضي ومستقبل مجلة " الثقافة " في صالون الشرق 13 نوفمبر


ماضي ومستقبل مجلة " الثقافة " في صالون الشرق 13 نوفمبر 

تحت رعاية الدكتور صابر عرب وزير الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يقيم إقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف صالون الشرق الثقافى فى دورة جديدة تقام فى قصر ثقافة المنصورة وتستضيف الشاعر سمير درويش رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة لمناقشة ماضى ومستقبل المجلة وذلك يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر الحالى السابعة مساء صرح بذلك الشاعر وليد فؤاد مدير الشئون الثقافية بالإقليم

المدونة تتقدم بالعزاء للشاعرة وفاء بغدادي في وفاة والدتها

تتقدم المدونة بأحر كلمات العزاء للشاعرة وفاء بغدادي في وفاة السيدة والدتها ونسأل الله ان يرحمها رحمة واسعة ويدخلها فسيح جناته 

الجمعة، نوفمبر 08، 2013

حفل توقيع " التياترجي " للأديب وسام الدويك 12 نوفمير

 

حفل توقيع " التياترجي " للأديب وسام الدويك 12 نوفمير

تقيم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما حفل توقيع كتاب "التياترجي...منير مراد" للكاتب "وسام الدويك" في السادسة من مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 في مقر الجمعية 9 ش عرابي وسط القاهرة.

الثلاثاء، نوفمبر 05، 2013

الشاعرة رشا الفوال تفوز بالمركز الأول في مسابقة الإبداع الكبري

قصيدة " أيها الليل " للشاعر د/ محمد ربيع هاشم


قصيدة " أيها الليل " للشاعر د/ محمد ربيع هاشم 

أيها الليل
تشهد أني أحبها
وتقاسم كونك أننا
عاشقان
كان حفلنا يبهجك
وصوت أرواحنا ترتج له كائناتك
السابحة في موجك الساحر
الوجوه التي نعرفها
كنا نرشقها نجوما في سمائك
وجه العشق
الوله
الغياب
فانظر في اتساع المدى
وسقوطه حروفا من ضباب
وصرير القلم المجنون
يصنع دوائر من حفريات العمر
كنا نبكي معا
ثم نختفي في عباءتك المطرزة بالقصب
فنذوب أكثر إن لامستنا الطيور
وبجعات البحر الخائفة
وارتعاشات الماء اللزج
هي ذات اللحظات
ولكن حبيبتي أين؟
أيها الليل الحزين
قد يفرق الدهر عينيك التوأمين
لكنه أبدا لن يفرق عاشقين

الاثنين، نوفمبر 04، 2013

الإعلان عن جائزتي رفاعة الطهطاوي والشباب للترجمة

مناقشة " اليوم الذي بدأ " للأديب عطية معبد 8 نوفمبر ببيث ثقافة إهناسيا


مناقشة رواية " اليوم الذي بدأ " للأديب عطية معبد 8 نوفمبر ببيث ثقافة إهناسيا 

تقام ندوة نقدية لمناقشة رواية ( اليوم الذى بدأ ) للشاعر والروائى عطيه معبد يناقش الرواية  الناقد / خالد الصاوى والدكتور / عزت سعد حسان يوم الاربعاء 8/11 السابعة مساء ببيت ثقافة اهناسيا المدينة

الأحد، نوفمبر 03، 2013

«السيسي» يصدّق على علاج الكاتب صبري موسى على نفقة القوات المسلحة

الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع



المصدر / المصري اليوم
صدق الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأحد، على علاج الكاتب الصحفي والروائي صبري موسى، بمؤسسة روزاليوسف، بمستشفى الحلمية العسكرى للعظام على نفقة القوات المسلحة، فى إطار الدور الذي تقوم به القوات المسلحة لرعاية كبار الكتاب والصحفيين، الذين قدموا تراثا ثقافيا متميزا للوطن.
ولد الكاتب الصحفي صبرى موسى بمحافظة دمياط عام 1932، وعمل مدرسًا للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفيًا بجريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة «روز اليوسف»، وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً في «اتحاد الكتاب العرب»، ومقرراً للجنة القصة «في المجلس الأعلى للثقافة» وقد ترجمت أعماله لعدة لغات، بالإضافة إلى أنه من أحد أهم كتاب السيناريو خلال القرن الماضي.
 ومن أهم أعماله سيناريوهات أفلام: «البوسطجي، والشيماء، وقنديل أم هاشم، وقاهر الظلام، ورغبات ممنوع، وأين تخبئون الشمس».