‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، يوليو 01، 2011

وكالة أخبار الشعرتنفرد بنشر سرقة جديدة لهشام الجخ







في قضية سطو أدبي جديدة تنفرد بنشرها الوكالة

الشاعر المصري محمد عباس محفوظ يتهم الشاعر هشام الجخ بسرقة قصيدة "التأشيرة" من قصيدتين له ويطالب بتجريده من جائزة ولقب وصيف أمير الشعراء

الخميس, 2011.06.30 (GMT+3)






وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


اتهام جديد يوجه للشاعر المصري "هشام الجخ" محوره قضية سطو أدبي جديدة تنفرد وكالة أنباء الشعر بنشرها ليكون الجخ في قفص الإتهام مرة أخرى، وفارس القضية الشاعر محمد عباس محفوظ، الذي ساق إتهاما قاسيا للشاعر هشام الجخ على خلفية قصيدة " التأشيرة " التي منحت الجخ ضوء اعلاميا وجماهيرا كبيرا في مسابقة أمير الشعراء بنسختها الرابعة، فعباس محفوظ يعلن ومن خلال الوكالة أن هشام الجخ سطا على ابداعه ونسبه لنفسه في قصيدته التأشيرة معلنا أنه سيقاضي الجخ خلال الأيام القليلة القادمة، وليس هذا فحسب بل إنه سيطرح القضية للنقاد ليطالب بعد ذلك بسحب جائزة أمير الشعراء من هشام الجخ، والتي وصل فيها للمرتبة الثانية ليؤهل كوصيف لأمير الشعراء.




ويقول عباس محفوظ في لقاء مع الوكالة أنه لم يكن يريد إثارة الموضوع لكن عددا كبيرا من أصدقائه الشعراء في الوسط قد حدثوه مؤكدين أنه لابد أن يطالب بحقه ويكشف هذا الأمر.


ويتهم عباس محفوظ الجخ بأنه اعتدى على قصيدته الفصحى "بشائر الفرح"، والعامية "عنزة هاجر"، وصاغ قصيدته "التأشيرة" التي هي في الأساس إحدى أفكار قصيدته العامية "عنزة هاجر"، مشيرا إلى أن القصيدتين عمرهما يزيد عن 6 سنوات ونالتا شهرة كبيرة في وسط الشعراء المصريين وكذلك النقاد، لدرجة دفعت الناقد د. حسام عقل، الذي سمعهما في أمسية بصالون القرضا الثقافي، أن ينصبه أميرا لشعر العامية.


ويشير محفوظ إلى أن قصيدة عنزة هاجر، بها المقطع الشهير:


وعم زيدان بتاع الفجل طلع الحج


من غير قرعة أو تأشيرة أو باسبور


وليش بازبور وحنا اخوان


وعدش يخيل علينا الدور بتاع الغرب زي ما كان


ولا عا بينا مستعمر ولا أعوان


وزلنا جميع حدود الوهم من طنجة لمينا الزور


ويشير عباس محفوظ أن هذه ما تقوم عليه "تأشيرة الجخ"، هذا غير الجنس في قصيدة بشائر الفرح، حيث زاوج بين القصيدتين في قصيدته.


ويضيف محمد عباس محفوظ:" أنا بداية سعيد بأن الجخ كسر التابو، فبعد أن سيطر عدد من الشعراء الكبار على الإعلام لعشرات السنوات استطاع هذا الشاب أن يظهر في الإعلام ويقرب الناس للشعر وهذا يحسب له، لكني أريد منه الا يتبجح ويقول أنه لم يأخذ من مربعات عبد الستار سليم، وحتى لو كان الأمر كما يدعي زاعما أنه يأخذ من التراث فلابد أن ينوه إلى ذلك، لا أن يدخل على المسرح من نسج خياله، أما بالنسبة لموضوعي فالمشكلة أنه شوه القصيدة، فجاءت مليئة بالأخطاء العروضية، والنحو الصرف والبناء، والمعنى، فصارت مسخا، وليست قصيدة فصحى وهذا ما أحزنني لأنه لو كان أخذ القصيدة بنفس حالها لكان الأمر مختلفا، ولم يكن ليحزنني .


وحول الموقف الذي سيتخذه يقول محفوظ:" بالمناسبة أغلب الشعراء هم الذين اتصلوا بي وقالوا لي أنه أخذ من عنزة هاجر، ومن بشائر الفرح، ولو صمتت عن هذا فهم لن يصمتوا، وهشام لابد أن يرجع عما يقوم به، ويكتفي بموهبته التي حباه بها الله، ويقدم ما كتبه، وبالمناسبة أعرف أن هناك شعر مأخوذ من محمود الحوبكي، وشعراء آخرين، فنحن نريد أن نبدأ صفحة جديدة لاتقدم فيها الا عملك، فالله أعطى كل منا مواهب اختصه بها، وأنت قد سُخر لك إعلام لم يُسخر للمتنبي، فليس على سبيل البجاحة ان تقوم بهذه الأعمال".


ويضيف محفوظ أنه سيتواصل خلال الفترة القادمة مع محاميه، والذي من المرجح أن يكون محامي عبدالستار سليم ذاته، نزيه الحكيم، لكونه صديقا من ناحية ولكونه اكتسب حضورا في قضية عبدالستار سليم".



                               غلاف ديوان بشائر الفرح




ويقول الشاعر محمد عباس محفوظ:" هناك أرباع مواهب متسيدين الإعلام، في حين أن الشعراء الحقيقين لا حق لهم، فأنا أناشد الإعلام أن يتقي الله بعد ثورة يناير وأن يقدم المواهب الحقيقية ولا يتجاهلها أو يغيبها عن عمد".


ويشير عباس محفوظ في لقائه بالوكالة أنه غيب أربع سنوات بسبب قصيدة عنزة هاجر التي أخذ منها الجخ، منها 7 شهور كاملة دون أن يأكل أو يشرب، وبعدها ظل فاقد الذاكرة سنتين، ويوضح أنه تعرض لإرهاب عصبي من مباحث أمن الدولة، لكنه بعد ذلك عاد للحياة وأشعاره تملأ أقاليم مصر.


ويؤكد عباس محفوظ أن بصمته الشعرية في الوسط الثقافي المصري محفوظه، وان نقاد كثر يعلمون من هو عباس محفوظ رغم غياب أربعة سنوات، وحضوري يشهد به الجميع، لكن في المقابل لم نجد هشام الجخ يشارك في أمسيات لشعراء، ولا يقدم انتاجه مع آخرين، وكذلك لم نسمع ناقدا يقدم شهادة نقدية حوله وليس له عمل مطبوع يمكننا من خلاله أن نقيمه، ولأن هذه التي ستظهر حقيقة شعره، لكن الاعلام هو الذي نفخ في هشام الجخ لدرجة صار فيها حتى الأطفال يحفظون شعره،


وفيما يلي صور قصيدة محفوظ "بشائر الفرح"، والمنشورة في ديوان يحمل نفس العنوان عن "رابطة الأدب الحديث في عام 2004:


رابط قصيدة محفوظ "عنزة هاجرمنشورة على اليوتيوب :


http://www.youtube.com/watch?v=ENmmItx4S_U


رابط قصيدة الجخ التأشيرة


http://www.youtube.com/watch?v=1hNtCgkLKaM





الخميس، مايو 19، 2011

في تطور لافت للقضية..عبد الستار سليم يقاضي الجخ بتهمة السب والقذف والوكالة تنفرد بنشر صورة الدعوى






وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


تطور جديد في قضية السطو الأدبي للشاعر الشاب هشام الجخ على مربعات للشاعر عبد الستار سليم، والتي كان للوكالة السبق في تفجيرها للرأي العام، فبعد أن كانت المؤشرات تشير إلى صلح مؤكد بين الجخ وسليم، بعد الجلسة التي تمت مؤخرا في إحدى فنادق مدينة قنا، واتفق خلالها أن يتنازل سليم عن القضية التي رفعها للقضاء شريطة أن يقدم الجخ اعتذاره في الصحف ووسائل الإعلام، شهدت القضية تصعيدات جديدة، حيث أكد سليم على تمسكه بحق مقاضاة الجخ بعد أن أخل الأخير بشرط التصالح وفق لتصريحات سليم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام محامي سليم" الشاعر نزيه الحكيم" دعوى سب وقذف ضد الشاعر هشام الجخ.

وقال الشاعر نزيه الحكيم في تصريحه للوكالة أنه رفع الدعوى بطلب من الشاعر عبدالستار سليم، الذي أصدر له توكيلا جديدا لمباشرة القضية الجديدة ليصبح بذلك سليم يقاضي الجخ في قضيتين بدلا من قضية واحدة.

ويشير الحكيم إلى أن الأدباء والشعراء المصريين رافضين لفكرة التصالح مع الجخ وأن كثيرا منهم طالب سليم بالاستمرار في القضية، وأنهم راضين بكلمة القضاء النهائية.

وأما حول سبب دعوى السب والقذف التي رفعها الحكيم منذ يومين فيقول: "هشام تعدى بالسب والقذف على عبد الستار سليم، على مرآى ومسمع من آلاف المشاهدين من جمهور برنامج مانشيت الذي أذيع بتاريخ 5 مايو الحالي، وكذلك من قبل في برنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2.

ويضيف الحكيم: "الجخ اتهم عبد الستار سليم على الملأ بأنه سارق وقال باللفظ (ثبت أن مربعات الواو التي تدعي أنها خاصة بك من تأليف عبده الشنهوري)، وهذا إدعاء خال من الصحة، ولو ثبتت صحته لعوقب سليم جراء ذلك وبموجب نص القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية الملكية الفكرية.

ويؤكد نزيه الحكيم أن موكله لحقه ضرر كبير من هذا التشهير بسمعته على الفضائيات، تسبب له في ألم معنوي كبير، فضلا عن زعزعة ثقة الجمهور به، ونعته بأنه سارق أشعار الشنهوري.

ويوضح أن نص قانون العقوبات يعاقب على مثل ذلك في مواده رقم:" 171، 306،307، 308" ومن ثم جاءت الدعوى والمطالبة بالتعويض وقد تم تحديد موعد 30 يونيو.




الأحد، أبريل 24، 2011

الجخ يعترف :- اعتديت علي مربعات عم عبد الستار سليم عن غير قصد

اضغط علي الصورة لتراها بحجمها الطبيعي             

اعترف الشاعر هشام الجخ علي صفحته بالفيس بوك باعتدائه علي مربعات الشاعر عبد الستار سليم اكد ان ذلك كان بدون قصد حين نسبها الي التراث قائلا انه قناوي ويعتز باصوله والقناوية من عادتهم الاعتراف بخطأهم
جاء ذلك بعد أزمة الجخ الشهيرة التي نشبت عقب اتهام سليم للجخ بسرقة مربعاته المنشورة بكتاب مربعات عبد الستار سليم الصادر عن هيئة الثقافة عام 1995 وقد فجر القضية الشاعر عزت الطيري والشاعر عبد الناصر علام اللذان اكتشفا سرقة الجخ للعديد من مربعات سليم والتي القاها في حفلاته باماكن مختلفة انقر علي الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي

الجمعة، أبريل 22، 2011

نقلا عن موقع أبيدوس ...اتحاد الكتاب بين رغبة الجمعية العمومية في التغيير وترتيبات الحرس القديم





على مدي تاريخ الاتحاد, والمشهد كما هو, ذلك المبنى القديم المهجور, وتلك الوجوه المعتادة في مجالس الادارات المتعاقبة, التي تتناحر وتتجابه, لتحافظ على وجودها داخل المجلس بكل الوسائل الممكنة,

تلك الوجوه التي كانت ومازالت تصر بكل قوة على أن تضع حاجزا بينها وبين أعضاء الجمعية العمومية, حتى بعد اختراق هذا الحائط الجليدي ودخول بعض الأعضاء الجدد في الدورتين السابقتين, كان عندما يفكر البعض في عمل نشاط يجذب أعضاء الجمعية العمومية يتم محاربتهم بشدة, فعندما يفكر أحد في تجهيز سطح المبني لعمل كافيتريا يتلاقى فيها الأعضاء وتقترب المسافات, يجتهدون لوضع العراقيل, وعندما يقدم أحد أعضاء مجلس الإدارة مشروعا يعود بالنفع على الاتحاد وأعضائه, يتم احباطه والسخرية منه, هم يرون أن وجودهم مهدد طالما أن ثمة منجز ما سوف يتم داخل الاتحاد, خاصة إذا نسب هذا المنجز لأعضاء جدد أو لسكرتير عام ليس منهم وكأننا أعداء ووجود أحدنا يكون على حساب الآخر, ولا عجب من ذلك طالما أن المصالح الذاتية هي المقدَّمة؛ بل تكون على حساب المصلحة العامة..

نقول لهؤلاء الذين أدمنوا البقاء في مجالس إدارات متعددة فأفسدوها, وجمدوا حركتها, ماذا قدمتم طوال سنواتكم في مجالس تلك الإدارات ماذا قدمتم للإتحاد , ماذا قدمتم لجمعية الإسكان – نحن نعلم مدى تجاوزاتكم وأنكم لم تستمدوا الشرعية للبقاء في مجلس إدارة الجمعية خاصة وأنكم لم تجتمعوا اجتماعا واحدا مع معظم الأعضاء المشاركين في الجمعية, من أين جاءت شرعيتكم وبأي وسيلة من المراوغة واللوع, وماذا قدمتم لأعضاء الجمعية منذ إنشائها, خلاف تلك الأشياء التي كشفناها ويجب أن نحاسبكم على اهمالنا فيها- وماذا قدمتم في نادي القصة ودار الأدباء, ألم تسألوا أنفسكم ماذا قدمتم قبل أن تتحايلوا وتتآمروا وترتبوا وتزيحوا وتزيفوا برامجكم الإنتخابية, إنه لأمر عجب "صحيح اللي اختشوا ماتوا"

تعبنا من بقائكم في أماكنكم فترات طويلة دون أن تقدموا شيئا ينبيء عن أن هناك كيانا يسمى نقابة للكتاب, من حق أعضائه أن يشعروا به ويقدم لهم شيئا مما تقدمه أقل النقابات قدرة على العطاء, وتعبنا أيضا من هؤلاء الذين ظننا فيهم خيرا فانضووا تحت عباءة المصالح.. تعبنا من هؤلاء الذين التصقوا بكراسي العضوية فأصبح من الصعب اقتلاعهم من فوقها, فمنهم من تعدت عضويته الـ 30 عاما ومنهم من تعدت عضويته الـ 25 عاما والـ 20 عاما والـ10 أعوام وهكذا.

بالله عليكم ألسيت الـ 8 أعوام كافية لكي يقدم الواحد منا كل ما في جعبته من قدرات.

تدور في رؤسنا أسئلة كثيرة لا نجد لها إجابات ولا مبررات, لماذا تقاعس رئيس الاتحاد عن اتخاذ اللازم نحو تخصيص الـ 30 فدان التي وافق عليها وزير الإسكان السابق وأعرب عن تقديمه تسهيلات لم نكن نتصورها, ونحن نعلم أن تفاصيل الموضوع بأوراقه ومحاضره ومستنداته عند رئيس اللجنة وأن أية حجة تقال في ذلك مردود عليها, لماذا تقاعس رئيس الاتحاد عن مخاطبة محافظ حلوان السابق بعد أن رد بالموافقة على خطاب اللجنة – أثناء لقائه بعضو لجنة الإسكان الزميل عمارة إبراهيم - بشأن تخصيص عدد من الوحدات السكنية لأدباء حلوان - كان المطلوب مجرد اتصال تليفوني - وكأن المسئول هو المطلوب منه أن يستعطف صاحب المصلحة ليتقبل خدماته.

لماذا تم تجاهل المجلس مشروع مؤسسة النشر الخدمية, وهو مشروع لن يحمّل الاتحاد أعباء مالية تذكر؛ بل كان سوف ينعش صندوق الاتحاد, وفكرته بسيطة وقابلة للتنفيذ بشرط توافر النوايا الطيبة ( تخصيص 2000 م في المدينة الصناعية, وكنا سوف نخاطب أحد رجال الأعمال لعمل مطبعة مقابل الدعاية والإدارة وحق الانتفاع, ومخاطبة المحليات لتخصيص أكشاك في المحافظات تحت اسم اتحاد الكتاب لتكون جهات توزيع كتب الاتحاد ودور النشر الأخرى مع الإستفادة من علاقاتنا بالمؤسسات الثقافية كهيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة في نقل المطبوعات) .... وغيرها من المشاريع القابلة للتنفيذ والتى تم اجهاضها دون مبرر سوى أن هؤلاء لا يريدون لهذا المكان – اتحاد الكتاب – أن تقوم له قائمة, وإلا قولوا لى أنتم الأسباب, كيف لنقابة, يقال عنها أنها نقابة الصفوة, تمر عليها تلك السنوات الطويلة ولم تقم بمشروع واحد يخزي العين, وكل ميزانيتها في صندوق الاتحاد وصندوق المعاشات من الاعانات - الاعانات فقط - خاصة ذلك المبلغ الذي تبرع به الشيخ القاسمي, ولم يكن لأحد من أعضاء مجلس الإدارة فضل في ذلك ونحن نعلم كل التفاصيل..ونعلم أيضا أن الأصل في العمل النقابي هو الشروع في القيام بمشاريع خدمية, ثم تأتي الإعانات لدعم هذه المشاريع, ومعنى أن نجهض كل الأفكار والمقترحات والمشاريع الخدمية ونكتفي فقط بالإعانات المحدودة التي يروج لها البعض, ويضعونها في برامجهم الانتخابية, أن ثمة شيء ما غير معلوم لابد أن نقف عنده.

أرجو أن نخجل عندما نتحدث مع أعضاء الجمعية العمومية عن منجزات وبرامج وهمية, هذا السلوك العام الذي رأيناه وعايشناه, في نهج كل هؤلاء, السلوك الذي يصر على أن الاتحاد "امكانياته كده" وسبحان الله دون نشاذ واعمال للعقل تراهم يسخرون ويسفهون أية فكرة أو مشروع جديد , قبل أن يديروه في رؤوسهم.

نأسف على من زايد باستعداده تقديم الاستقالة وهو في نهاية فترته, ثم تراجع عندما قلنا له على أن نكون صادقين مع أنفسنا وألا نتقدم للترشيح ونترك الفرصة هذه الدورة لتشكيل مجلس جديد, فهاجمنا و ادعى أننا انشققنا عن الصف.

ونشكر كل من رفض أن ينضوي مع من تحايل على رغبة الجمعية العمومية في سحب الثقة من المجلس, ورفض ترشيح نفسه.

ونقول لأنفسنا نحن أعضاء الجمعية العمومية, الوقت غير الوقت, والأوان غير الأوان وما كنا نقبله قبل ذلك لن نقبله الآن, علمنا أبناؤنا الشباب الذين كنا نسخر من سلوكياتهم معني أن نشارك بحق في التغيير للأفضل وألا ننخدع بمعسول الكلام, وأنه لا مجاملة لصديق أو قريب على حساب الصالح العام

أيها السادة الأفاضل, إن هذه الحالة من الاضطراب والتوتر التي مر بها اتحادنا بسبب تخبطكم قبل الثورة وعقبها, ما بين تحديد موعد الانتخابات النصفي في مارس, ثم الحديث عن التأجيل, ثم تلك المذكرة التي قدمت للمجلس موقعة من 150 عضو اتحاد يطالبون بعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة سحب الثقة من المجلس, ولما تخوّف بعض أعضاء المجلس ممن يتمسكون بكراسيهم, من مواجهة الجمعية العمومية, تم الالتفاف والتحايل على حق الجمعية في سحب الثقة من الأعضاء الذين انتخبوهم, بحل المجلس, وهذا إجراء غير قانوني والإجراء القانوني هو أن يتقدم أعضاء المجلس باستقالاتهم,ونحن نعلم أنه لم يتقدم أحد باستقالة مكتوبة, ثم بعد ذلك تمت الدعوة لعقد جمعية عمومية محددة الهدف وهو مناقشة تعديلات القانون, وتجاهل طلب المذكرة التي أرادت أن تناقش الجمعية الطارئة مسألة سحب الثقة, ولما كان عقد الجمعية محدد بمناقشة التعديلات, فلم يكن هناك مجال لتأييد سحب الثقة أو الحل لأن موضوع عقد الجمعية جاء وفقا للخطابات المرسلة للأعضاء والتي يؤكد فيها المجلس على عقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة تعديلات قانون الاتحاد, وبالتالي نجد أن المجلس وقع في عدة مخالفات, تحول دون اجراء الانتخابات القادمة.. ولذا نرى أن المجلس غير أمين على تلبية رغبة الجمعية العمومية, غير أمين على القانون وتطبيقه, وبالتالي نؤكد على سحب الثقة منه, وتأجيل الانتخابات لمدة شهرين, مع فتح باب الترشيح لمدة 2 أو 3 أيام , مع انسحاب كل أعضاء المجلس السابق من الترشيح, باعتبار أن القرار هو سحب ثقة, ويتم الانتخاب على تشكيل مجلس مؤقت يستمر حتى تغيير قانون الاتحاد, ونضع على طاولته مشروع الإسكان, ومشروع التأمين الصحي, ومشروع مؤسسة النشر الخدمية, لتكون بداية حقيقية لمجلس, يستمد صلاحيته, بالاتصال والتعاون مع أعضاء الجمعية العمومية .


الثلاثاء، أبريل 19، 2011

عبر وكالة أنباء الشعر الناقد المصري د.مدحت الجيار يعرض الوساطة النقدية لحل موضوع استيلاء الجخ على قصائد عبد الستار سليم ويؤكد:على هشام التواضع والاعتراف





وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


ما إن نشرت الوكالة موضوع السرقة التي ألقى فيها الشاعر المصري عزت الطيري إتهامه على الشاعر هشام الجخ كاشفا عن سرقة الأخير لقصائد تعود لشاعر فن الواو ( عبد الستار سليم ) ما إن نشرت الوكالة تفصيلات الحادثة حتى بدأت ردود الفعل تتوالى مطالبة الجخ الإعتراف بخطئه ومناقشة الوصول لحل القضية التي أصبحت موضوع الوسط الثقافي،



خسارة كبيرة..



جاء ذلك في تصريح أدلى به للوكالة الناقد المصري د. مدحت الجيار حيث قال إنه لابد على هشام الاعتراف بخطئه وحل القضية بصورة ودية بدلا من ذهاب الشاعر "عبد الستار سليم" بتصعيد موقفه واتجاهه لمقاضاة الجخ، خصوصا أن القضية موثقة بوضوح من خلال ديوان عبد الستار المعروف لدى الجميع منذ ما يزيد على 10 سنوات، وهناك أيضا التسجيل الذي يمكن مضاهاته مع الديوان بسهولة، وهو ما يعني خسارة كبيرة للجخ خاصة إذا تناولت وسائل الإعلام القضية وهو ما سيضر بهشام وجماهيريته، مقدما عرضه بأن يتدخل للوساطة بصفته النقدية على أن يعوض الجخ عبد الستار سليم بصورة مناسبة أدبيا ومعنويا.



ظاهرة تحتاج التأمل..



وأشار د. الجيار إلى أن الجخ ظاهرة ملفتة للنظر وأنه لا بد من التفكير في الظروف التي خرج فيها فجأة، كشاعر من شعراء الإلقاء والتجمعات العامة، ويجب أيضا دراسة دخوله في أمير الشعراء فجأة ودراسة الأسباب التي لم تمكنه من الفوز بالمركز الأول، فهشام الجخ ظاهرة تحتاج التأمل والدراسة، لكن أن يأخذ نتاج عبد الستار سليم وينسبه لنفسه، ثم أيضا يقدمه في حفلة مذاعة في التلفزيون، هذا إضافة إلى أن العمل لشاعر على قيد الحياة فهذه كلها أمور تتعارض مع حقوق الملكية الفكرية والتي تزداد درجتها بعدد من الأمور الأخرى كأن يمزج العمل مع شعر وموسيقى، وإذا كان في حفل يدفع لها تذاكر لحضوره، وهذه كلها أركان متوفرة في قضية الجخ.



محاكمة !!!



ويضيف الجيار:" من هنا أطالب الجخ أن يعيد لعبد الستار سليم حقوقه التي كفلها له القانون وأن يحافظ على حقوق الملكية الفكرية للآخرين اذا أراد أن يعيش في هذا المناخ الثقافي الذي نعيشه."



وحول الموقف المتخذ في مثل هذه الحالة يقول الجيار في تصريحه للوكالة إنه يحق للشاعر الكبير عبد الستار سليم التقدم بمذكرة لاتحاد كتاب مصر، والذي بدوره يشكل لجنة لبحث الإدانة من عدمها، وفي حال إدانة الجخ يتحول الأمر للمحاكمة، وربما تم الحكم بغرامة كبيرة.



ويشدد الجيار أنه على هشام أن يضع في اعتباره أن الأمر يأخذ بهذا الشكل منعطفا خطيرا إضافة إلى أن تداول وسائل الإعلام للقضية سيضر بهشام، موضحا أنه يدعوه وديا إلى عقد مصالحة مع الشاعر "عبد الستار سليم"، وأنه كناقد على أتم الاستعداد لأن يكون حكما حتى لا تثار ضغائن بين المثقفين.



تعويض..



وحول رؤيته للخروج بحل أمثل يقول د.مدحت الجيار إن الحل يتمثل في عدة أمور أهمها أن يقوم الجخ بنسبة الأشعار التي نسبها لنفسه إلى صاحبها الشاعر عبد الستار سليم، ويعوضه بشكل ودي وسلمي عما بدر منه.



ويرجو الجيار من هشام الجخ أن يتواضع ويقترب مما يقول فهو يعرض عليه السلام حتى لا يتعرض موقفه أمام الجمهور للحرج وحتى لا تفتح عليه أبواب لن يستطيع سدها.



وقد أشار الجيار إلى أهمية الدور الذي يلعبه عبد الستار سليم في إعادة إحياء وتأصيل فن المربعات المسمى بفن الواو، مشيرا إلى أنه قرأ على تلاميذه في الجامعة مربعات سليم ودراساته في فن الواو وقد لاقت قبولا كبيرا لدى طلبة المرحلة الجامعية.

الاثنين، أبريل 18، 2011

الشاعر سعيد شحاتة يكتب / هيئة قصور الثقافة بيحققوا معايا لصالح مين؟!!!!


منذ ثورة 25 يناير وأنا أشعر بدماء جديدة تسرى فى عروقى كما تسرى فى عروق مصر ونيلها، بعد معركة الميدان وزلزال تنحى رؤوس الفساد الذى تحقق بيد الشعب الرائع، انقسمت الثورة الأم إلى مجموعة من الثورات الصغيرة، كل ثورة اتجهت إلى مكانها لتزيل بقع الزفت التى سيطرت ...على هذا المكان لفترات طويلة وبائسة، من الثورات التى انبثقت من الثورة الأم ثورتنا فى هيئة قصور الثقافة التى أدى كل واحد فيها دوره باقتدار، من وقف للنضال وقف وناضل بالفعل، ومن حاول الالتفاف التف وسقط والتف ثانية، ومن خان كتب اسمه فى سجل الخونة والمغضوب عليهم من قبل جميع الأطراف، القضية ليست هنا، الجدير بالذكر هو أن من ناضل بالفعل لم يتم وضعه فى ذمرة المغضوب عليهم فحسب ولكنه دخل زمرة الضالين والذين يجب أن يحاسبوا أشد الحساب ويعاقبوا أبشع العقاب، بعد أن أنشأت جروب ائتلاف الثقافة الجماهيرية وأصدرنا أول بيان، للمطالبة بإقالة مجاهد من رئاسة الهيئة، اتصل بى مجاهد أثناء عملى فى إدارة النشر ليشكرنى -بطريقته الساخرة- على هذا الجروب مطالبا إيانا بإظهار مستندات إدانته، ضحكت قائلا إن شاء الله موجودة، ثم تحدثت أنا وأحد أصدقائى إلى الصحافة فى هذه الآونة وذكرت الآتى " ************************************************************************************************ قم رئيس الهيئة بتحويل كل من مدير عام العلاقات العامة بالهيئة، إيمان عقيل ومدير الإدارة العامة للإعلام ميرفت واصف إلى النيابة الإدارية، للتحقيق معهما بشأن تجاوزات فى إدارتيهما، موضحا أن هذه الإجراءات تأتى استجابة لمطالب العاملين بالهيئة، الذين نظموا قبل أيام وقفة احتجاجية ضد الفساد المالى والإدارى. وضمنوا مطالبهم إقالة أغلب مديرى الإدارات بالهيئة ممن يتهمونهم بالحصول على جميع الامتيازات لأنفسهم ولمعارفهم، وكان على رأسهم «على شوقى» رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية. وقد لاقت إجراءات مجاهد قبولا لدى البعض لدرجة أن مؤسسة إحدى المجموعات على الفيس بوك، وهى أيضا إحدى موظفات الهيئة، غيرت اسم المجموعة من «المطالبة بإقالة أحمد مجاهد» إلى «المطالبة ببقاء أحمد مجاهد رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة»، حيث اعتبرت كولديا الجارحى القرارات العقابية التى اتخذها رئيس الهيئة ضد مرءوسيه بمثابة خطوات جريئة ومحسوبة ضد ما وصفته بالفساد، كما خففت مجموعة «لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة» من حدة نقدها لرئيس الهيئة، والذى سجل نفسه كأحد أعضاء هذه المجموعة على الفيس بوك. وكان مؤسسو المجموعة، وكلهم من العاملين بهيئة قصور الثقافة قد أعلنوا أنها «تهدف إلى حشد الشرفاء من العاملين بالهيئة لمقاومة ومحاربة ظاهرة الفساد الإدارى والمالى المستشرى بها»، إلا أن بعض الأعضاء استشعروا أن المجموعة حادت عن أهدافها فتخلوا عنها، معلنين أنها صارت ميدانا للدفاع عن رئيس الهيئة ومساندته فى تقديم «كباش فداء» مناسبة يتبرأ عبرها من مسئوليته المباشرة عن الفساد المتراكم فى مؤسسته، وكأن مديرى الإدارات الذين «تذكر مجاهد فجأة» أنهم مدانون ليسوا مرءوسيه الذين يعملون تحت عينيه منذ ثلاث سنوات، بل وبعضهم اصطحبه مجاهد معه من صندوق التنمية الثقافية الذى كان يشرف عليه إلى الهيئة. هذا الأمر أكده لنا الشاعر سعيد شحاتة أحد موظفى إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومؤسس جماعة «ائتلاف الثقافة الجماهيرية» على الفيس بوك، مبديا اندهاشه من تحول مجاهد إلى مرجعية ضد الفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة رغم كونه الخصم الحقيقى، واتهم شحاتة رئيس الهيئة بمحاولة اختراق الوقفات الاحتجاجية للعاملين وكذلك تجمعاتهم على الفيس بوك عبر موظفين موالين له بالهيئة يقومون بتفتيت مطالب المحتجين واختزالها فى إجراءات موصى بها من قبله هو شخصيا. وأشار الرجل فى هذا السياق إلى الإجراءات الأخيرة لمجاهد ضد كلٍ من مديرى الإدارة المركزية للشئون المالية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام، موضحا أن هؤلاء الأشخاص وإن ثبت تورطهم فى مخالفات مالية وإدارية، إلا أن مخالفاتهم لا تتم بمعزل عن مجاهد، متهما إياه بتقديمهم ككبش فداء بدلا عنه. وقال إن مجاهد نجح فى تحويل مظاهرات العاملين بالهيئة إلى أكذوبة، إذ تضمنت احتجاجاتهم العديد من المندسين، وقام هو بالإفراج عن وثائق تدين بعض الأشخاص ليجعل من نفسه «بطلا» فى مواجهة الفساد http://www.alqaheraalyaum.com/index.php?option=com_content&view=article&id=185%3A2011-03-11-20-49-00&catid=39%3A2011-02-08-15-59-42&Itemid=71

************************************************************************************************* وهذا الأمر الجلل -كما يرون- أغضب السيد رئيس الهيئة بالطبع وأحالنى أنا وزميلى للتحقيق للنيل منا وكأننا كفرنا به حينما ذكرنا أنه رأس الفساد، ذهبت إلى التحقيق والغضب يتملكنى، وعرض على السيد المحقق أن هذا التحقيق يمكن أن ينتهى الآن ولكن بشرط أن أقر بأن هذا الكلام ليس لى، تبسمت ضاحكا من قوله وأقسمت له إن الصحفية التى أجرت معى التحقيق الصحفى رأفت بمجاهد وأتباعه لأنها لم تذكر إلا القليل القليل مما تحدثت إليها به، وكان إصرارى أن يفتح التحقيق لأفصح عما بداخلى تجاه هذا الفاسد الذى تعاقد مع المبدعين للتهليل والتطبيل وليستمد شرعيته منهم ولم يتذكر للحظة أنهم شرفاء ولن يجد سلواه فى هذا، فبدأ بتطفيش الأدباء وتهميشهم وملاحقتم أينما وجدوا، بعد أن زالت غمة اسمها مجاهد من هيئة قصور الثقافة ورد إلى ذهنى أن هذا التحقيق انتهى اعتقدا منى أن الهيئة سلكت مسلكا آخر، ولكن فوجئت باستدعائى اليوم لاستكمال التحقيق معى، لا أعرف لصالح من ولكن غدا لناظره قريب، السؤال الذى يعذبنى الهيئة هتحقق معايا ليه؟ ولصالح مين؟ ومين اللى ورا المهازل دى؟ الهيئة لسة بتنفذ برامج الحزب الوطنى وأتباعه واللا بتنفذ تعليمات مجاهد؟ سؤال آخر: انتو اتعاقدتوا مع الشعراء والمبدعين ليه؟ غدا استكمال التحقيق معى وأعدكم أننى سأطالب بإحالة التحقيق معى فى موضوع مجاهد للنائب العام وأشهدكم جميعا على هذا والله الموفق 
بواسطة: سعيد شحاته

الأحد، أبريل 17، 2011

بوابة الاهرام تنشر رد الشاعر هشام الجخ علي اتهامه بسرقة الشاعر عبد الستار سليم

  1. الجخ: عبدالستار سليم أستاذي ولم أسرق أشعاره.. وسأزوره 20 أبريل 

  1. الجخ / التراث القنائي ملك للجميع ولم اسمع عن الطيري من قبل لكنه حاول اكتساب شهرة علي حسابي


استنكر الشاعر هشام الجخ ما أثاره بعض وسائل الإعلام أخيرًا، بشأن سرقته أبياتًا شعرية تعود لشاعر الواو الصعيدي، عبدالستار سليم، مؤكدًا علاقته الوثيقة به، ونافيًا أن يكون قد قام بسرقة أي من أشعاره، لأنه يعتبره أباه الروحي وأستاذه.
وقال في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام": عم عبدالستار، عمي ، وأستاذي، وسأظل مدينا له بأشياء كثيرة جدًا تعلمتها على يديه، ولا أتخيل ولا أصدق، أنه يكون قد قال بلسانه، إنه سوف يقاضي هشام الجخ، ولا أصدق كذلك أنه قال بلسانه إن هذه المربعات تخصه، أو تخص شاعرا آخر، لأن هذه المربعات من التراث القنائي، وتغنى عندنا في قنا في الأفراح والمناسبات العديدة. لكن يجوز أن نقول، إن عم عبد الستار هو أشهر من جمعها ووضعها في كتاب، وبذل مجهودا في جمعها. ولعل ذلك ما يشعره بالغيرة تجاهها، ولكن ليس معنى قيامك بجمع التراث أن تمتلكه".
كان سليم قد صرح في بيان صحفي بأن الجخ قد قام بسرقة مايقرب من 35 مربعًا شعريًا من كتابه الشعري " واو عبدالستار " الصادر في عام 1995 من سلسلة أصوات أدبية، وأنه قد علم بأمر السرقة من بعض أصدقائه المقربين، وهو الشاعر عزت الطيري.
كان الطيري قد أعلن في وقت سابق من خلال صفحته على فيسبوك، أن الجخ قد سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسبا إياها لنفسه، وهو ما أرجعه الجخ، إلى رغبة الطيري في اكتساب شهرة على حسابه، مؤكدًا أنه لا يعرف الطيري وقال: "ولا عمري سمعت عنه".
أضاف الجخ، أنه من الممكن أن يكون الشاعر عبدالستار سليم في أثناء فترة جمعه تلك المربعات قد أضاف إليها مربعات من تأليفه الخاص، وانخرطت وسط كتابه مما جعل الأمر صعبًا، أن نعرف أي المربعات مربعاته وأيها من التراث.
وأكد أنه قام بالأمر نفسه، حيث أضاف مربعات منها: "ولا جابش فايدة حجابك، بالعكس زادك علاوة، منعول أبوه اللي جابك، متجولش جالب حلاوة".
لفت الجخ إلى محاولاته الاتصال بسليم إلا أن موبايله ظل مغلقًا لفترة طويلة لذا فقد قرر زيارته في منزله بقنا يوم 20 أبريل الجاري، لمناقشة الأمر معه، وأكد أنه في الوقت نفسه سيتخذ جميع الإجراءات التي تعضد موقفه القانوني، لكنه لا يتمنى أن يتطور الأمر ويصل إلى مرحلة التقاضي.

نقلا عن / بوابة الاهرام

السبت، أبريل 16، 2011

الكاتب نصر العزبي يفجر قضية جديدة : - استمارة ترشح اتحاد الكتَّاب بـ 100 حــــــــ أمال استمارة مجلس الشعب بكام


كتب / ناصر العزبي

قررت الترشح لمجلس إدارة الاتحاد .. ،

فتنطعت ولمللت حاجتي وكلفت نفسي مشقة ومصاريف انتقال جاوزت الـ50 جـ وتوجهت للاتحاد .. ،

طلبت استمارة الترشح ، فوجئت بالمسئول يطلب 100 جــــــــــــــــــــــ لزوم الطلب ..!

طب إزاي .. ؟!

إزاي أيه ؟

ممكن أشوف القرار اللي بيقول كده ؟

روح للمدير العام

( أول مرة أعرف إن شاغر منصب الإداري مدير عام )

ليه .. ومن أمتى

هم كده

ممكن أطلع على القرار

لو مش عاوز .. بلاش تاخد طلب ترشح

ياسيدي أطلع على القرار .. عشان أشوف مني طلَّعه

ده قرار مجلس إدارة ..

أشوفه .. إزاي طلع .. ومجلس مين اللي طلَّعه .. وإمتى

ماهو مش معقول كل واحد يجيني أروح أفتح دفتر الجلسات وأدوَّر عليه ..

( يبدو أنهم تعودوا على " آمين " دون استفسار )

( لاحظوا أيضاً أنه يعرف أن من يتحدث معه هو واحد من الكتَّاب يعرف حقوقه وليس واحد ممن لا يحملون شهادة محو الأمية " إضاغة إلى كوني مشاغب " )

الانتخابات اللي فاتت دفعو الرسوم من غير كلام

مين أقرها وكانت كام ؟

كانت 50 جـ

طب والمرَّة دي أيه رفعها لـ 100 جـــــــــــــــــــــــــ

قلتلك مجلس الإدارة

أمتى

في اجتماع مارس اللي فات

مارس اللي فات ... ؟!!! وهو ينفع ؟

أُمال هندفع فلوس الجمعية العمومية منين ... ؟

( ده جزء من الحوار اللي دار .... )

طب ليه هو مش مفترض ان ادارة الاتحاد عمل تطوعي

طب انتخابات مجلس الشعب كام !

" للحديث بقية "

الجمعة، أبريل 15، 2011

شاعر الواو بقنا يتهم "الجخ" بسرقة 35 مربعاً شعرياً من قصائده




بوابة الاهرام / قنا ـ محمود الدسوقى




 قال الشاعر عبدالستار سليم والملقب ب"ملك الواو" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن الشاعر هشام الجخ قام بسرقة مايقرب من 35 مربعاً من كتابه الشعرى " واو عبدالستار " الصادر فى عام 1995م من سلسلة أصوات أدبية وأن مافعله الشاعر لايمثل قيم الثورة الخالدة التى احتفى بها شأنه شأن الكثيرين من الشعراء المصريين والعرب.

وأضاف سليم، من مدينة نجع حمادى بقنا وأحد أبرز الشعراء فى الصعيد ،أن هذه الأشعار قام بإلقائها هشام الجخ فى حفلاته بساقية الصاوى وبجامعات مصرية وقنوات فضائية عربية وأنه ملزم حاليا أيضاً بالاعتذار فى ذات القنوات لجمهوره الذى وثق فيه أولا ولإبداعى ثانيا الذى قام بإلقاء مقاطع منه وخاصة فى برنامج العاشرة مساءَ.

وأكد الشاعر، الذى قام بتوزيع بيان صحفى قائلاً فيه " ياأيها الملأ افتونى فى أمرى موضحاً أن واقعة التعدى الصارخة والمشهورة على أشعار "فن الواو"والتى ارتكبها مصطفى كامل ـ المطرب ـ منذ مايقرب من عـقد من الزمان على أشعاره ، والتى أصبحت منظورة أمام القضاء(وقد تولى مسئولية الدفاع فيها المحامى عاطف النجمى رئيس جمعية الدفاع العربى) ،والتى ـ لشديد الأسف ـ لم تـنته بعد، لبطـء التقاضى من جهة ، ولتلاعب الخصم من جهة أخرى.

وتساءل عبدالستار سليم، ماذا نفعل والتاريخ يعيد نفسه، وبشكل سافر، حتى بعد أن قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير، ؟ فهذا واحد ممن يدّعون أنهم شعراء هذه الثورة ـ وقد رزقه الله شهرة مفاجئة ـ والتى من المحتمل أن تكون أفقدته صوابه ـ وإلا فـكيف يكون شاعرا ثوريا ،وفى ذات الوقت يقوم بالاعتداء على ملكية الآخرين.

عزت الطيري يكشف سرقة هشام الجخ لقصائد من ديوان الشاعر عبد الستار سليم ..ويصف الجخ بالأكذوبة البالونية المتضخمة

الفيس بوك يسقط الشعراء ايضا










وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبد الله

في صفحته على الفيس بوك جاء إعلان الشاعر المصري "عزت الطيري" مفصحا عن سرقة جديدة وجه من خلالها أصابع الاتهام للشاعر "هشام الجخ".. حيث أعلن الطيري أن الجخ سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بالقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسبا اياها لنفسه فى أمسية جامعة سيناء " المذاعة على الهواء " علما أن ديوان فن الواو المسروقة منه القصائد مطبوع منذ سنوات طويلة جدا.



صدمة كبرى..



وبدورها اتصلت الوكالة بالشاعر عزت الطيري الذي أكد انه وخلال متابعته لعرض أمسية الجخ على الهواء واجه صدمة كبرى تمثلت بسرقة الجخ لديوان الشاعر عبد الستار سليم، الذي ينسب إليه احياء فن الواو، وهو الديوان الأول في مصر في فن الواو، موسوما بنفس العنوان ( الواو )



عزت الطيري

ويضيف الطيري أنه تابع تمثيل الجخ المعتاد عنه، موضحا أن تسجيل الفيديو لحفل الجخ في ساقية الصاوي سيأتي به أحد الزملاء وسيكشفون السرقات مباشرة وينشرونها على كل وسائل الاتصال ليطلع الجمهور ويطفئ شعراء مصر أكذوبة بالونية متضخمة اسمها "هشام الجخ"، الذي يسطو على (شغل الناس) وينسبه لنفسه، لأنه باختصار ليس لديه وقت ليكتب شعرا، ولم يكتب في حياته سوى بضعة قصائد.

أكذوبة..

ويؤكد الطيري أن ديوان عبد الستار سليم صدر في عام 1995 عن سلسلة أصوات أدبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، أي في وقت كان فيه الجخ في ( الروضة) مؤكدا ان هناك مجموعة كبيرة من الشعراء سيلاحقون الجخ ولن يعدلوا عن موقفهم حتى يطفئوا هذه الأكذوبة.





1995 !!!

وبدوره يؤكد الشاعر عبد الستار سليم أنه لم يعرف بسرقة الجخ سوى من الأصدقاء، والذين سجلوا له القصيدة وسمعها ليجدها سرقة متحققة الأركان، مشيرا إلى أن هشام سرق الديوان وقرأه على جمهوره بدون أن يشير أو ينوه بأن القصائد ليست له، وهو يعلم انه يخاطب شريحة من الشباب قد لايعلمون بعائدية بتلك القصائد ولا بديواني الذي نشر منذ وقت طويل في 1995.



عبد الستار سليم:-

التسجيل موجود




ويضيف سليم لوكالة أنباء الشعر: أخشى أن ألقي شعرا فيما بعد لأجد من يخرج ويقول لي هذه لهشام الجخ…‼ مؤكدا على أن التسجيل الموجود لهشام يضعه تحت طائلة القانون، وأنه سيتخذ كل الأطر القانونية لمقاضاة الجخ لكن قبل ذلك فإن لديه مقالا يكشف فيه التفاصيل وسوف يرسله لكل الصحف ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة.



وقد وقفت الوكالة على تفصيلات حادثة السرقة التي أقدم عليها هشام كما يشير أصدقاء الشاعر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يقول هشام في ما قرأه بالأمسية..





وامدح فى سيرة نبى زين

...داوا الغزاله واجارها

الدنيا خمرة ونبيز زين

تسكر اذا كنت جارها



بينما يقول عبد الستار سليم

وامدح فى سيرة نبى زين

ضمن الغزالة وجارها

الدنيا دن بنبيذين

تِسكر إذا فُت جارها



ويقول هشام الجخ

أول كــلامــى ح صــلـــى

ع اللـى غـزالـة مـشـت لــه

وأحكـى علـى اللـى حصـل لـى

و . . زرع همومـى ف مشاتـلـه



فيما يقول الشاعر عبد الستار سليم

أول كــلامــى ح صــلـــى

ع اللـى غـزالـة مـشـت لــه

وأحكـى علـى اللـى حصـل لـى

و . . زرع همومـى ف مشاتـلـه



ويقول هشام الجخ

الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل

ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى

مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل

غيـر صحبة ابـو أصـل واطــى



ويقول عبد الستار سليم

الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل

ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى

مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل

غيـر مشـى ابـو أصـل واطــى



يذكر أن عبد الستار سليم وكما يقول عنه الناقد د.أحمد مجاهد في أحد مقالاته " على الرغم من أن الشاعر عبد الستار سليم شاعر فصحى فى الأساس، وله ستة دواوين فصيحة نال عن واحد منها هو"مزامير العصر الخلفى"جائزة الدولة التشجيعية عام 2005،فإن صعيديته القناوية الخالصة قد قادته إلى جمع ودراسة فن الواو فى كتاب ضخم يتألف من أربعة أجزاء صدر الجزء الأول منها عام 2003 ضمن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومازالت الأجزاء الثلاثة الباقية تنتظر النشر. كما أنه قد واكب هذه الدراسة إبداع متميز فى فن الواو يحمل عنوان"واو..عبد الستار سليم"نشر الجزء الأول منه ضمن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995، ما الجزء الثاني فمازال ينتظر النشر أيضاً.

فعبد الستار سليم واحد من الأحفاد الشرعيين لابن عروس،ويرى أن الجينات الوراثية لهذا الفن تسرى فى عروق المبدعين من أبناء الصعيد"

بقية المربعات المسروقةمن ديوان(واو عبد الستار سليم)الصادر عن هيئة قصور الثقافة - سلسلة اصوات

قصة سرقة هشام الجخ لمربعات الشاعر الكبير / عبد الستار سليم

كتب / عبدالناصرعلام عبدالناصرعلام


الأصدقاء الأعزاء ، للأسف الشديد انني لست من هواة الفرقعة والمعارك اللي مش ولا بد ، لكن انا مضطر ومافيش بد إني ادخل في

قصة سرقة هشام الجخ لمربعات الشاعر الكبير / عبد الستار سليم ، وانا عارف اني مش ها اسلم من اللي هايسنوا إيديهم وسنانهم وأقلامهم ،وعارف انه هايتقال انت مين؟ دا هشام الجخ دا أعظم شاعر في الكون ، لكن يا اصدقائي ، صعب جدا تزييف الواقع والأصعب سرقة مجهود الآخرين وابداعهم وبهذه الطريقة الفجة ولنبدأ من هذه اللحظة ونعرض للموضوع خطوة خطوة

أولا نتفق ان هشام الجخ ألقي في أكثر من حفلة مجموعة من المربعات لشاعرنا الكبير /عبد الستار سليم دون إذن من الشاعر أ و دون أن ينوه أو يلفت نظر المتلقي أن هذه الا شعار ليست من تأليفة ، ولكنه يؤديها نيابة عن مبدعها الشاعر الكبير /عبد الستار سليم ، فإن كان قد نوه عن ذلك و قبل ان يلقي هذه الاشعار في حفلاته ففي هذه الحالة يبقي يعيني الراجل احنا ظلمناه ، وفي الحاله دي هانقولوا انه مؤدي للشعر وأجاد في فن الإلقاء ، أما إذا كان لم ينوه وأوهم الناس أن مايقوله من بنات أفكار ففي هذه الحالة فهو سطا علي إ‘بداع شاعرنا الكبير ورائد فن الواو في مصر / عبد الستا ر سليم ولنبدأ من هذه المربعات التي سوف انشرها علي حضراتكم تباعا وهي للشاعر الكبير / عبد الستار سليم وقام الاخ الجخ بإلقائها في أكثر من حفل دون أن ينوه انها لشاعرنا الكبير / عبد الستار سليم رغم ان ما ماسوف نعرضه (من هذه الاشعار موثق في كتاب من تأليف عبد الستار سليم واسم الكتاب ( واو عبد الستار

المربع الأول :

/ماشية البنية بخلخال .. تخطر كما فرع مايل

عشق الصبايا يا ابو الخال .. عامل في قلبي عمايل/

ملحوظة : نفس المربع قاله هشام الجخ ضمن ماقاله من مربعات أخري في حفلة له ، وفي الملاحظة القادمة سوف نرفق هذا المربع موثقا برقم الصفحة في الكتاب المطبوع للشاعر عبد الستار سليم ومعه التسجيل المرئي للجخ وواضح ان الموضوع مطول

شويه

باقي المربعات المسروقةالخاصة بشاعرنا الكبير عبد الستار سليم والتي قد سبق لشاعر نا نشرها في ديوان يسمي ( واو عبد

الستار سليم ) صادر عن هيئة قصور الثقافة في سلسلة اصوات أدبية

الدنيا ماتسوي قنديل .. ولاتسوي إنك تطاطي

مايقندل العيشة قنديل .. غير مشي أبو أصل واطي

***

ياللي انت جايلي معاتبني .. ليه بعتني بالخسارة

وحرقت قمحي معاتبني .. داجبن واللا جسارة

**

ليه ياطبيبي تاكلني..جسمي ما حامل خلايق

أروح للسبوعة تاكلني..ولاحوجتي للخلايق

**

علي بختي يا خي اتلوي الزان .. لما عملته سريري

لو يوزن القول وزان .. قمحك مايسوي شعيري

**

جيتلك علي اقدامي وارمين .. خلك وماتتبعني

ماتقول لي صليت ورا مين .. خلاك في ليلة تبيعني

**

هبت عليا أم تاج ريح..لابسة الدهب والغواشي

ما كفاية في القلب تجريح..غيرك ماقلبي غواشي

**

ولايوحشك كل من غاب .. ولايطول الليل عشانه

فيه زول نبوته من غاب.. لكن في يده لو شانه

**عايزني أمشي معاك كيف .. وانت سابقني بحصانك

ولا بس هوه الجلع كيف .. الحظ خانني وصانك

**

بعدك ماواحد عجبني .. ولاخدت صاحب بدالك

اسمع كلامي اللي جابني .. وان عبت قول ما بدالك
المشاركة

السبت، ديسمبر 25، 2010

مجاهد يوافق على تخفيض أعداد المشاركين بمؤتمر الأدباء




اليوم السابع / كتبت هدى زكريا



أشاد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالقرار الذى اتخذته الجمعية العمومية وأعلنت عنه خلال الجلسة الثانية من اليوم الثالث والأخير لمؤتمر أدباء مصر، والتى عُقدت ظهر اليوم، بتقليل أعداد المشاركين فى المؤتمر على أن يتم اختيار ثلاثة أدباء فقط من كل محافظة إلى جانب عضو الأمانة العامة، وذلك حرصاً منها على متابعة مسيرته ودعمه بما يحقق الفائدة المرجوة من المؤتمر.


كما وجه مجاهد الشكر للجمعية العمومية وأمانة المؤتمر لجهودهما المبذولة لضمان نجاح واستمرارية المؤتمر، كما وصف مجاهد هذه الدورة بأنها أكثر الدورات حرصاً على التطوير الحقيقى له من خلال تعديل لوائح نوادى الأدب واللائحة الخاصة بالمؤتمر، وقد قدمت أمانة المؤتمر للجمعية العمومية مشروعاً للوائح المُعدلة تتضمن عدة اقتراحات، منها أن يشارك بالحضور نسبة 50% من عدد نوادى الأدب، واكتشاف المواهب الأدبية الجديدة وتمثيلها فى المجالات الأدبية وتقديم تلك المواهب فى الحياة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى ضرورة التعاون مع التجمعات الثقافية المختلفة فى الإقليم ومحاولة اكتساب جمهور جديد.


واقترحت الأمانة أن تمنح عضوية النوادى الأدبية للعضو العامل باتحاد الكتاب، وأن يكون قد صدر له من قبل كتاب واحد على الأقل عن أى جهة تابعة لوزارة الثقافة، وأن يكون حاصلاً على درجة الدكتوراه فى أحد فروع الأدب.

الأحد، ديسمبر 19، 2010

قبل ساعات من انطلاقه.. مؤتمر أدباء مصر يقصي الشاعر أحمد زرزور من قائمة المكرمين… وزرزور يقدم رسالة عبر الوكالة لكتاب مصر متهما وزير الثقافة بمحاباة رجاله






وكالة أنباء الشعر/ القاهرة / ولاء عبدالله

قبل يومين من انطلاق الدورة الفضية لمؤتمر أدباء مصر الذي من المنتظر أن يفتتح دورته الجديدة الفنان فاروق حسني وزير الثقافة تدور في الأروقة أن هناك بعض الإشكاليات غير الظاهرة في هذه الدورة التاريخية، خصوصا بشأن المكرمين خلال الدورة التي تأتي تحت عنوان "تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع" وكان بيان سابق في بداية الشهر الحالي قد أشار إلى أن الأمانة العامة للمؤتمر ستكرم فى دورتها هذا العام : الأديب محمد الدسوقى "الوجه البحرى"، الشاعر يوسف أبو القاسم الشريف "الوجه القبلى"، الشاعر أحمد زرزور "محافظة الجيزة"، الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، الشاعر أحمد المريخى "الإعلاميين"، اسم الشاعر الراحل محمد صالح "عن الراحلين"، الأديبة فوزية مهران "عن الأدبيات، ولكن لسبب غير معلوم أشيع خبر خروج الشاعر أحمد زرزور من قائمة المكرمين.

وبدوره أكد الشاعر أحمد زرزور أن ما تم هو حدث جسيم تم التعتيم عليه عن قصد وأشار في بيان خص وكالة أنباء الشعر به، جاء بعنوان "رسالة مفتوحه إلى أمانة مؤتمر أدباء مصر في دورته الفضية "، مشيرا إلى دور أمانة أدباء مصر كحراس لاستقلالية الحركة الأدبية المصرية، فى مواجهة تدخلات بعض الذين نصبوهم علينا من " كبار" موظفى وزارة الثقافة ، والمتشدقين دائما : بديموقراطية القرار الثقافى ، فيما يفعلون العكس تماما.

وأشار زرزور أنه عقب علمه بترشيحه للتكريم ضمن فعاليات الدورة الراهنة للمؤتمر ، ليس كشاعر فحسب، بل وأيضا لكونه واحدا من النشطاء الثقافيين طوال أكثر من ربع قرن ، منذ التحق بالهيئة العامة لقصور الثقافة منتصف السبعينات، وهو ما أسعده ، وعلى الفور أرسلت للصديق الدكتور جمال التلاوى أمين المؤتمر رسالة مكتوبة : شاكرا فيها له بالنيابة عنكم ،معتزا وممتنا.

ويضيف زرزور، أنه صارح التلاوي بخشيته من إثارة ترشيحه تحفظات وحساسية من د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة، لمعرفته كيف يفكر مجاهد، وكيف " يشخصن " قرارته ، بعيدا عن الموضوعية المفترضة عند أى مسئول رسمى يعرف واجباته وذلك نظرا لافتعاله العديد من الخلافات الشخصية والمثيرة للسخرية لو كشفها على الملأ، أثناء عمله معه بالهيئة، وأنه أبدى استعداد لإعفاء الأمانة من مسألة ترشيحه، تحسبا : لخلافات ومشكلات قد تنشأ بسببه، وهو ما رفضه التلاوي مؤكدا أنه لا ولن توجد مشكلة أبدا ، وأن الترشيح قد تم بالإجماع بحضور مجاهد ، وأن الأمانة لا تخضع لأية املاءات ، مادام القرار تم بشكل ديموقراطى .

وعقب انتظار طويل لأن يتصل به أحد من الهيئة لتسليمه المعلومات التى يجب أن يتضمنها كتاب المكرمين اتصلت بصديقيه سعد عبد الرحمن ومحمد أبو المجد فى الهيئة ، باعتبارهما يعملان فى الشئون الثقافية المنوطة بمتابعة أعمال المؤتمر ، لتحدث المفاجأة !.. ويخبراه أنه قد تم ابلاغ أمانة المؤتمر فى الجلسة الأخيرة: أننى قدمت اعتذارا مكتوبا ، بل ، وأنه افتعل صداما وشجارا مع أمانة المؤتمر، وعلى الفور تم ترشيح شاعر آخر للتكريم ، وتم الغاء قرار تكريمه.

و يؤكد الشاعر أحمد زرزور على أن الجميع يعرفون حرصه على الابتعاد الدائم عن ثقافة المزاحمة والتدافع بالمناكب ،والانخراط فى تدبير المؤامرات والمكائد الصغيرة ، سعيا وراء جائزة ، أو مشاركة فى سفر رسمي خارج الحدود ، مكتفيا بقناعاته فى أن أعظم تكريم هو أن يكتب المبدع نصا حقيقيا، يبقى مع الزمن أصيلا ، وإنسانيا، ثم هل هناك تكريم أروع من أن يتصل بى أطفال المدارس الابتدائية، ليعبروا عن فرحهم بأشعاره التى تتضمنها مناهجهم الدراسية.

ويضيف أن ما دفعه لكتابة هذه الرسالة هو كشف المسكوت عنه للأعضاء في أمانة أدباء مصر، وكيف تم " اللعب " من ورائهم ، إرضاء للسيد مجاهد ، الذي لا يتوقف عن الرطانة بـ " الديموقراطية " الثقافية ، فيما تكشف الحقائق زيف ما يطلقه من شعارات .

ويشير زرزور أنه وجه الرسالة للأدباء بعيدا عن وزير الثقافة العروف انحيازه لرجاله وهو الأمر الذي لن يتوقف عنه أبدا، ومن تم فهو يضع رهانه على أدباء مصر داعيا أمين عام المؤتمر إلى نشر رسالته التي يقولون بها حول اعتذاره عن التكريم.

وفيما يلي نص البيان:

أجدنى مضطرا ، لأن أخاطبكم ، كزملاء ، وكنخبة من المبدعين الذين يتمسكون بدورهم كصوت للضمير النقى ، وللحرية ، وكحراس لاستقلالية الحركة الأدبية المصرية ، فى مواجهة تدخلات بعض الذين نصبوهم علينا من " كبار" موظفى وزارة الثقافة ، والمتشدقين دائما : بديموقراطية القرار الثقافى ، فيما يفعلون العكس تماما .

نعم ، أجدنى ، آسفا ، مجبرا : على أن أضعكم فى قلب حدث جسيم ، يخصكم ، أظن أنه قد تم التعتيم عليه ، عن قصد ، وهو مالم أستطع الصمت تجاهه، ليس لأنه يتعلق بى ، بقدر مايتعلق بجدارتكم فى الدفاع عن استقلالية قراركم ، دفاعا عن كيانكم الآعتبارى كأمانة ، بكل ماتسعون اليه من احاطته بكل مايكفل له الكبرياء والمهابة والقوة .

وتبدأ الحكاية: عندما علمت أن أمانتكم الموقرة تنوى ترشيحى للتكريم ضمن فعاليات الدورة الراهنة للمؤتمر، ليس باعتبارى شاعرا وحسب ، بل وأيضا : لكونى واحدا من النشطاء الثقافيين طوال أكثر من ربع قرن ، منذ التحقت بالهيئة العامة لقصور الثقافة منتصف السبعينات ، وبالطبع فقد سعدت كثيرا بترشيحكم لى ، فما أروع أن يكرم المبدعون أنفسهم ، بعيدا عن حسابات الأجهزة والمؤسسات الرسمية .

وعلى الفور أرسلت للصديق الدكتور جمال التلاوى أمين المؤتمر رسالة مكتوبة : شاكرا فيها له بالنيابة عنكم ، معتزا وممتنا ، ولأننى أعرف كيف يفكر أحمد مجاهد رئيس الهيئة ، وكيف " يشخصن " قرارته ، بعيدا عن الموضوعية المفترضة عند أى مسئول رسمى يعرف واجباته ، فقد صارحت " التلاوى " بخشيتى من أن يثير هذا الموضوع تحفظات وحساسية وضيق مجاهد ، نظرا ، لافتعاله العديد من الخلافات الشخصية والمثيرة للسخرية لو كشفتها على الملأ ، أثناء عملى معه بالهيئة ، وأظن أننى سأفعل ذلك لاحقا ، بل وأبديت استعدادى لآعفاء الآمانة من مسألة ترشيحى، تحسبا : لخلافات ومشكلات قد تنشأ بسببى .

لكن صديقى " التلاوى " أكد لى فى اتصال هاتفى أنه لا ولن توجد مشكلة أبدا ، وأن الترشيح قد تم يالأجماع بحضور مجاهد ، وأن ألامانة لاتخضع لأية املاءات ، مادام القرار تم بشكل ديموقراطى . وهنأنى مشكورا ، وبعدها بدقائق هنأنى أيضا صديقى الشاعر الجميل محمد ابو المجد مدير عام الثقافة العامة بالهيئة .

وبدأ نشر العديد من أخبار المؤتمر فى الصحف والمواقع الألكترونية ، متضمنة أسماء المكرمين ومن بينها اسمى . وانتظرت أن يتصل بى أحد من الهيئة لتسليمه المعلومات التى يجب أن يتضمنها كتاب المكرمين ، الى أن " لعب الفأر فى عبّى " كما يقولون !

ولما طال انتظارى ، اتصلت بالصديقين سعد عبد الرحمن ومحمد أبو المجد فى الهيئة ، باعتبارهما يعملان فى الشئون الثقافية المنوطة بمتابعة أعمال المؤتمر ، لتحدث المفاجأة !

فقد أخبرانى أنه قد تم ابلاغ أمانة المؤتمر فى الجلسة الأخيرة: أننى قدمت اعتذارا مكتوبا ، بل ، وياللفجيعة التى لايتوقعها أحد ، أننى أيضا :افتعلت صداما وشجارا مع أمانة المؤتمر ، ولا أريد أن أذكر أسماء من قالوا أننى تشاجرت معهم ، فقد وعدتهم بألا أثيروسائل الأعلام حتى لايفشل المؤتمر ، وعلى الفور تم ترشيح شاعر آخر للتكريم ، وتم الغاء قرار تكريمى ، مما أعفانى من حرج الكلام ، فلم يعد الأمر قابلا للسكوت عنه !

وهنا أحب أن أؤكد مايعرفه الجمع من حرصى على الابتعاد الدائم عن ثقافة المزاحمة والتدافع بالمناكب ،والانخراط فى تدبير المؤامرات والمكائد الصغيرة ، سعيا وراء جائزة ، أو مشاركة فى سفر رسمى خارج الحدود ، مكتفيا : بقناعاتى فى أن أعظم تكريم هو أن يكتب المبدع نصا حقيقيا ، يبقى مع الزمن : أصيلا ، وانسانيا ، ثم : هل هناك تكريم أروع من أن يتصل بى أطفال المدارس الآبتدائية ، لبعبروا عن فرحهم بأشعارى التى تتضمنها مناهجهم الدراسية ، أطفال لا أعرفهم ، أليس هذا جديرا بسعادة الاكتفاء والاستغناء ؟

أن مادفعنى لكتابة هذه الرسالة: هو كشف المسكوت عنه فى أمانتكم الموقرة ، وكيف تم " اللعب " من ورائكم ، ارضاء للسيد مجاهد ، الذى لايتوقف عن الرطانة ب " الديموقراطية "

الثقافية ، فيما تكشف الحقائق زيف مايطلقه من شعارات .

أن الاحتفال باليوبيل الفضى لمؤتمركم ، فرصة للدفاع عن كبرياء أمانتكم ، واستقلاليتها ، أما مسألة التكريم فقد كانت ، فقط ، مناسبة ، لفضح ماقد خفى عنكم ، ولهذا كان خطابى المفتوح هذا موجها اليكم انتم بالذات ، وليس الى وزير الثقافة مثلا ، فنحن نعرف انحيازه لرجاله ، ومن اليقين أنه لن يتوقف عن ذلك أبدا .

ختاما : أدعو الصديق أمين عام المؤتمر الى نشر رسالتى التى يحتفظ بها ، لتتعرفوا على حقيقتها : هل هى كما يدعى البعض : اعتذارا عن التكريم ـ أم تتضمن شكرى لكم ، وبوحا شخصيا بالخشية من توابع ترشيحى للتكريم ، وهو ماتأكد للأسف بعد ذلك .

ان يوبيلكم " الفضى " يستدعى أن تتوهج " فضة " ايمانكم بحقكم فى النأى بعيدا عن ألاعيب بعض " كبار " موظفى الثقافة " والانتصار لاستقلاليتكم و كبريائكم الذى هو كبرياؤنا جميعا .

ولله الأمر من قبل ، ومن بعد .