الأحد، أبريل 17، 2011

بوابة الاهرام تنشر رد الشاعر هشام الجخ علي اتهامه بسرقة الشاعر عبد الستار سليم

  1. الجخ: عبدالستار سليم أستاذي ولم أسرق أشعاره.. وسأزوره 20 أبريل 

  1. الجخ / التراث القنائي ملك للجميع ولم اسمع عن الطيري من قبل لكنه حاول اكتساب شهرة علي حسابي


استنكر الشاعر هشام الجخ ما أثاره بعض وسائل الإعلام أخيرًا، بشأن سرقته أبياتًا شعرية تعود لشاعر الواو الصعيدي، عبدالستار سليم، مؤكدًا علاقته الوثيقة به، ونافيًا أن يكون قد قام بسرقة أي من أشعاره، لأنه يعتبره أباه الروحي وأستاذه.
وقال في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام": عم عبدالستار، عمي ، وأستاذي، وسأظل مدينا له بأشياء كثيرة جدًا تعلمتها على يديه، ولا أتخيل ولا أصدق، أنه يكون قد قال بلسانه، إنه سوف يقاضي هشام الجخ، ولا أصدق كذلك أنه قال بلسانه إن هذه المربعات تخصه، أو تخص شاعرا آخر، لأن هذه المربعات من التراث القنائي، وتغنى عندنا في قنا في الأفراح والمناسبات العديدة. لكن يجوز أن نقول، إن عم عبد الستار هو أشهر من جمعها ووضعها في كتاب، وبذل مجهودا في جمعها. ولعل ذلك ما يشعره بالغيرة تجاهها، ولكن ليس معنى قيامك بجمع التراث أن تمتلكه".
كان سليم قد صرح في بيان صحفي بأن الجخ قد قام بسرقة مايقرب من 35 مربعًا شعريًا من كتابه الشعري " واو عبدالستار " الصادر في عام 1995 من سلسلة أصوات أدبية، وأنه قد علم بأمر السرقة من بعض أصدقائه المقربين، وهو الشاعر عزت الطيري.
كان الطيري قد أعلن في وقت سابق من خلال صفحته على فيسبوك، أن الجخ قد سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسبا إياها لنفسه، وهو ما أرجعه الجخ، إلى رغبة الطيري في اكتساب شهرة على حسابه، مؤكدًا أنه لا يعرف الطيري وقال: "ولا عمري سمعت عنه".
أضاف الجخ، أنه من الممكن أن يكون الشاعر عبدالستار سليم في أثناء فترة جمعه تلك المربعات قد أضاف إليها مربعات من تأليفه الخاص، وانخرطت وسط كتابه مما جعل الأمر صعبًا، أن نعرف أي المربعات مربعاته وأيها من التراث.
وأكد أنه قام بالأمر نفسه، حيث أضاف مربعات منها: "ولا جابش فايدة حجابك، بالعكس زادك علاوة، منعول أبوه اللي جابك، متجولش جالب حلاوة".
لفت الجخ إلى محاولاته الاتصال بسليم إلا أن موبايله ظل مغلقًا لفترة طويلة لذا فقد قرر زيارته في منزله بقنا يوم 20 أبريل الجاري، لمناقشة الأمر معه، وأكد أنه في الوقت نفسه سيتخذ جميع الإجراءات التي تعضد موقفه القانوني، لكنه لا يتمنى أن يتطور الأمر ويصل إلى مرحلة التقاضي.

نقلا عن / بوابة الاهرام

ليست هناك تعليقات: