السبت، مارس 08، 2014

القاص عصام سعد في حواره للمدونة :- موظف قصر الثقافة لا يعلم شيئا عن الإبداع

عصام سعد
تواصل المدونة حوارتها لالقاء الضوء علي بعض المبدعين الشباب ونحاور الاديب عصام سعد حامد أحد كتاب القصة القصيرة والمنشغلين بمتابعة الحركة الابداعية بشكل عام والذي شارك في العديد من الندوات والامسيات والمسابقات الادبية وحصل علي الجوائز وشهادات التقدير . نحاوره لنتعرفي علي تجربته ورحلته الإبداعية 

الأسم / عصام سعد حامد خيرالله مواليد مدينة ديروط بمحافظة أسيوط بصعيد مصر مواليد 17 ديسمبر1971 بكالريوس التجارة من جامعة القاهرة 1994 كتبت القصة القصيرة عام 1995 حتى 1999 وأنقطعت عن الكتابة بعدها لفترة طويلة حتى يونيه 2013 جميع كتاباتى فى فترة التسعينيات نشرت فى الأهرام المسائى وجريدة المساء ومجلة حواء حصلت على المركز الأول كم من الهيئه العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة ديروط1996 وبعدها حصلت على المركز الثالث على الجمهورية بمسابقة مؤسسة الأهرام الصحفية عينت مدرساً بالتربية والتعليم عام 1998 وأبقطعت عن الكتابة عام 1999 حتى عام 2013 وعدت مرة أخرى بقوة وحصلت على العديد من الجوائز فى خلال فترة وجيزة

متي بدات علاقتك بالكتابة ؟

عام 95 ومن قبلها وما زلت مدمنا ً للقراءة سواءاً الأدب العربى أو الأدب الغربى

هل تري ان قصور الثقافة تخدم المبدعين بالفعل


طبعا الموظف فى قصور الثقافة ما زالت عقليته عقلية موظف لا يدرى شىء عن الأبداع وكذلك رؤساءه بنفس العقلية

وعلى جانب آخر كما ذكرت حضرتك منذ يومين الشللية ما زالت موجودة كما هى وعلى كل المستويات فى وزارة الثقافة


يعنى المبدع الحقيقى وهو بطبيعته يكره الشلليه مكتوب عليه الأنزواء

كيف تري مفهوم الشللية من وجهة نظرك ؟
المجموعة التى يقوم بعضها التلميع لبعضهم بخدمات متقلبلة أو ما نسميه مسح الجوخ

وهل تري الفيس بوك يخدم المبدعين اكتر من المؤسسة الثقافية

بالطبع خدم المتقفين كثيرا ً جدا ً

بل وأتاح لهم ما لم يحلموا به من النشر

هل لك مطبوعات قصصية ؟


لا . ولك أجهز حالياً مجموعتين للنشر

وحالياً مكتفى بالنشر الإلكترونى وفى المدونات والفيس

من هو القاص او الروائي المفضل لديك من جيل الرواد ؟
يوسف إدريس
ما القصة التي تحب ان ننشرها مع هدا الحوار؟
آخر قصة كتبتها هى (عاشق الجماجم)
عاشق الجماجم المذيع : هل تعلم مجموع الأحكام التى تنتظرك على جرائمك ؟؟ هو : لا . لا أدرى . ولا أهتم . المذيع : إنها رقم قياسى غير مسبوق ......... !! هو : أنا لست مجرماً . المذيع : لقد أعترفت بكل جرائمك . ومثلتها بدون أى ضغوط . هو : هذه حقيقة . لا أنكرها . المذيع : إذاً . كيف تدعى إنك لست مجرماً ....... !!؟؟ ألا تعتبر كل تلك الأعمال . أعمالاً إجرامية .!!؟؟ هو : لا . لا أعتبرها كذلك . المذيع (وهو يضرب كفاً بكف) : إذاً . ماذا تعتبرها .... !!؟؟ هو : أعتبرها .......... ممارسة حياة عادية . المذيع : إنك قاتل محترف شرس ومتسلسل الجرائم . هو : لا تعط الأمر أكثر مما يستحق ......... المذيع : هدوءك غريب ومثير..... !! هو : لن تفهمنى .......... المذيع : أحاول أفهمك .......... هو : وأنا طفل رضيع . وضع والدى حول رقبتى . تميمة على هيئة جمجمة , عندما أكملت الثالثة من عمرى . أهدانى جمجمة حقيقية . كنت ألهو بها نهاراً..... , أنام محتضناً إياها ليلا ً...... حتى أعتدت على ذلك , لا أنام بدونها أبداً ....... هل تعلم أننى لا أستطيع النوم فى الزنزانة ...... ؟ المذيع : وهل ذلك بسبب الخوف من المحاكمة ........ أم لتأنيب الضمير....... !؟ هو : لا . أبداً . أريد أن أحتضن جمجمة كى أنام ........... المذيع : هل تريد أن تمثل دور المجنون أو المريض نفسياً لتهرب من يد العدالة ..... ؟ هو : ألم أقل لك . إنك لن تفهمنى . يجب أن تحاكموا أبى . ليتنى ما قتلته ........ وفى لمح البصر . أنقض على رقبة المذيع بيديه المسورتين بالأساور الميرى , ضغط بشدة وحرفية سريعة . ففقد المذيع إحدى دلائل الحياة وهى حركتى الشهيق والزفير . للأبد ...... إنتفض طاقما الحراسة والتصوير . لإنتزاع جثة المذيع من قبضتيه . وهو يصرخ . أريد جمجمته . أعطونى جمجمته . أريد أن أنام . أريد جمجمته . أريد النوم ..... أريد جمجمته

*أنتهت*

ليست هناك تعليقات: