السبت، مارس 08، 2014

قصيدة " سارة " للشاعر / سيد لطفي






سارة فهذا الليل نعرفه ويعرفنا عشٌ حوى قلبين حارا بالنهار تغربا قلبين مالهما سوى حزني وبعض مودتي أو دمعتين *** وتسقط بعض ساعات ونحن نعيد في أحلامنا اللقيا هنا كانت لنا غنوة تغرد لحنها عصفورةٌ خضراء فوق الغصن منسية وتفتح صفحة في العمر كانت قاب مطوية مضى زمنى وأنت على نسيم الزهر تبتسمين فتهدا ثورة الياسمين يا أيها العمر الذى ولى ما بين لهفة شوقنا وفراقها إني حزين أوهكذا صرنا ؟وشاب حنيننا ؟ كم أنت يا أيام منزوعة الرحمة ويقفل دفتر الذكرى ويضحك بكرة من بكرة ولا امبارح نسيم جارح بيخدش قلبي انا الغلبان مين اللي سارق عمري وبيجري فبيسرسب سنين وسنين تشيب الضحكة بين ايده يشيب ضلي وانا ع الباب ومستني هنا نظرة وكل الليل ما بيليل بيفرح قلبي من جواه واقول بكرة يشيب الحلم جوايا وانا لسه هنا ع الباب وهي بتضحك الضحكة كبنت بنوت بتتشاقى وهي طالعة ف الفسحة تجيب حاجة تجيب قلبي من الدكان وتلعب به فتهدأ ثورة الياسمين وأمضي ليلة أخرى كما تدرين خلف الباب يا سارة فتلحظني بعطف طلة المارة ويصعب حالي ع الغلبان - يا كبد امك - ما تمشي يا واد - كفاية عليك - وما تعبتش من الفكرة ؟ فيفرح قلبي لما الليل يسكتهم واقول هانت أقول :- بكرة وبكرة ساقية دوارة تسرسب عمري ف إديها شوارع قلبي تشبه مصر لما تغني بالاوجاع وقلبي يشبه الغلبان إذا اتبسم هنا أو جاع وليّ ماشي ف طريق الله وراه كام ألف م الاتباع كتوم بيداري ف الأسرار وعينه سرها متذاع على بابك وف رحابك ماتقبلني أنا وقلبي دا قلبي يساع بحق السعي بين قلبي وبين قلبي فغرد أيها الباكي ومين سمعك ؟ خلاص هانت وبكرة الساقية ماتلفش ولا ع الباب يشيب ضلي ولا حتى هايفضل لي سوى دمعة وكام مخلص وباب ملعوم كتبتي عليه :- " هنا بيرتاح جسد عاشق وكتف اصحاب من الشيلة " 5 / 1 / 2014 سيد لطفي السيد

ليست هناك تعليقات: