الأحد، ديسمبر 11، 2011

جريدة المشهد :- فارس خضر يتقدم باستقالته من اتحاد "الراوى" وننفرد بنشر نص الاستقالة

نقلا عن : جريدة المشهد / فارس خضر يتقدم باستقالته من اتحاد "الراوى" وننفرد بنشر نص الاستقالة
11-12-2011 | 16:46
المشهد

القاهرة - مدحت صفوت


تقدم الشاعر فارس خضر، باستقالته من مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، اعتراضا على التدخل "الفج" من قبل أمين صندوق اتحاد الكتاب في تحرير جريدة الكاتب التي يصدرها الاتحاد.


وتنفرد "المشهد" بنشر نص الاستقالة التي قدمها خضر إلى الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب.


نص الاستقالة


أتقدم إليكم باستقالتى من اللجنة الإعلامية، اعتراضًا على التدخل الفج فى عملى من جانب السيد أمين الصندوق، إذ طلب سيادته أن "أركن" العدد الثانى من جريدة الكاتب بعد أن كنت انتهيت تقريبا من إعداده، وأبدأ من جديد فى تجهيز عدد خاص عن الثورة.. فضلًا عن تهديده بايقاف إصدار الجريدة. وقد وصلنى هذا التهديد عبر السيد "أحمد عنتر مصطفى" مما يعد إهانة لى واستهانة وتحقيرًا لجهدى وعملى قبل أن يكون تجاوزا لهذا المجلس الموقر.


ورغم سعادتى بالحماسة الثورية التى بدت أعراضها واضحة حتى على فلول حزب البعث، الزاعقين بمحبة نظام بشار الأسد داخل أروقة هذا الاتحاد، رغم هذه السعادة فإننى أدعوكم لمراجعة هذه الإدارة المنفردة للاتحاد، والتى آلت للسيد "صلاح الراوى" بعد تخلى أعضاء هيئة المكتب عن مسؤولياتهم.


وقد صرحت فى جلسة سابقة بأن هذه الهيئة لا ترغب فى اصدار جريدة محترمة عن الاتحاد، ربما لأنها لا تخدم مصالحها المباشرة، أو لأسباب أخرى هم أعلم بها منى، وكان أن أصدرت عددين وأنا جالس ببدروم الاتحاد فى حجرة المكتبة التى لا تتجاوز مساحتها عشرة أمتار وإلى جوارى ثمانية أفراد يدخنون بشراهة، فى الوقت الذى يجلس السيد أمين الصندوق بمكتبه المجهز، ويحتجز لنفسه أيضا الحجرة المواجهة للمسرح، رافضا أن يوفر لنا أبسط الامكانيات، اللهم إلا بعض الكلمات الطيبة الودودة فى أجواء خالية من الطيبة والود، خلقتها هذه الإدارة وتحالفاتها.


وكنت عقب الاعلان عن استقالتى ومطالبتى باعادة تشكيل هيئة المكتب قد تعرضت لحملة مكثفة لتشويه السمعة، كتلك الحملات التى كان جهاز أمن الدولة يقوم بها


لتصفية الخصوم، كالطعن فى الدرجة الثورية ـ على اعتبار أن ثوريتى ناقصة شوية ملح ـ أو الادعاء بأنه ليس لدى وقت أو أننى أفلست ولم يعد لدى ما أقدمه، أو أننى تحالفت مع خصوم سابقين.. وغيرها من الترهات والمزايدات الرخيصة التى لا تستحق عناء الرد عليها، وغيرها من تلك الحارات الضيقة التى اتجاوزها الآن لكى أدعوكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه:


أولا: إعادة تشكيل هيئة المكتب.


وأنتم تعلمون تفاصيل الصفقة التى تشكلت بموجبها هيئة المكتب، وما بنى على باطل يظل باطلا.


ثانيا: الإدارة المؤسسية للاتحاد.


إن هذه الإدارة الشخصية لحفنة قليلة من أعضاء المجلس هى سر احتفاظ بعض الأعضاء بعضوياتهم لعشرات السنين، ذلك لأن أعضاء الجمعية العمومية يحصلون على حقوقهم لا بوصفها حقوقا مكتسبة، بل هبات وخدمات يقدمها هذا البعض للآخرين.


ثالثا: صياغة دور جديد للاتحاد.


لم يعد لائقا أن يؤدى الاتحاد دوره كقصر ثقافة من الدرجة الثالثة، بل علينا التوقف الفورى عن كل الأنشطة والمؤتمرات الكرتونية، والبدء فى صياغة الدور الجديد، ولكن ليس على طريقة الوثيقة الكحيانة التى صدرت من قبل.



ليست هناك تعليقات: