الخميس، سبتمبر 01، 2011

هل الفيس بوك يخدم الابداع والمبدعين ؟ المثقفون والادباء يبحثون عن اجابة

 محمد حسني / الفيس يخدم الابداع لكن هناك من لا يتقبل النقد الحقيقي 

 
أسامة سند / الفيس وسيله غير قادره على ادارة مناقشات متكامله


 جروج فخري / المواقع الاجتماعية تساهم بقدر فعال وهائل فى تنشيط  الابداع 

  خالد ربيع / ا لفيس بوك زاد الوسط الأدبي فسادا


 رامي المدبولي / الفيس بوك فجر الثورات العربية 


 فاطمة الزهراء  /  من عيوب الفيس بوك سرقة الإبداع والمجاملات
                             
الفنان / جورج فخري
الشاعر / محمد حسني ابراهيم
الشاعر /اسامة سند

مجدي حسين
انتشرت في الحقبة الاخيرة الكثير من الابداعات لعدد كبير من المبدعين علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " واصبح وسلة ميسرة للتواصل ونشر الابداع بشتي اشكاله واصبحت الصداقات الفيس بوكية مصدرا لتبادل المجاملات والتهاني بنصوص جديدة لمبدعن ومدعين علي السواء حتي اختلط الحابل بالنابل واصبح معظم من يمتلك حسابا في هذا الموقع مبدعا او مجربا للابداع . في ظاهرة لا نعرف مدي مصداقيتها اومنفعتها اوتأثيرها بالسلب والايجاب علي الابداع الحقيقي الراقي الذي يخضع للحركةالنقدية الاصيلة بعيداعن عبارات المدح والثناء التي تخضع لاعتبارات الصداقة الاجتماعية 
طرحنا التساؤل علي مبدعي مصرفتباينت الاراء بين مؤيد ومعارض


وكان للشاعرالكبير محمد حسني ابراهيم 
                              


رأيا مهما  حيث قال :-التواصل الاجتماعى عبر الفيس بوك له ماله وعليه ماعلية فهو وسيلة جيدة لنقل الابداع او توصيل الخطاب الابداعى اى كان نوعه وانا ارى انه يخدم الابداع بشكل مباشر فى النشر والتعرف على تجارب الاخرين ومد جسور التواصل الابداعى بين كل الادباء كذلك خلق جمهور واع ومثقف لتلقى هذا الابداع ولكن ثمة عيوب فى هذا الزخم الابداعى او فى الفيس بوك نفسه وهو ان كل من يعرف او لايعرف يكتب وهناك بعضهم من يكتب الشاعر ....... ويكون لسه بيبتدى او يكون فى بداية طريقة الابداعى ايضا هناك م يتحمل النقد وهناك من لايتحمل ويدخل فى مناقشات جدل واسعة وليتها تبقى على الحوارات الهادفة لكن تصل فى بعض الاحيان الى حرب بين اصدقاء من تعطى له النصح وبين من يعترض ويقول ثمة عيبا فى وزن او فى اللغة لكن هناك مجموعة كبيرة جادة تبحث عن التميز والاجمل فى الفيس بوك هو التواصل المثمر بين الادباء الحقيقين الذين يعرفون بعضهم بعضا على ارض الواقع بالفعل لانهم يكونوا متطلعين على تجاربهم بشكل كافى وينتظروا بالفعل اراء الاصدقاء

وقالت اسماء فطين من رواد الفيس بوك:- 

المبدع بطبيعته وهو بيقدم اعماله لازم يكون قادر يفرق بين النقد الموضوعى والمجامله والهجوم بالتالى اى منبر سواء صحيفه او مسرح او محطه فضائيه او اذاعيه او اى منبر باى شكل بالنسبه له لازم يكون وسيله لنشر هذا الابداع بالنسبه بقى لرد الفعل فالمبدع اكيد لازم يكون قادر على تقيمه

اما الشاعر اسامة سند من ادباء الفيوم فيقول :-

اعتقد بالنسبه ليا ع الأقل انى استفدت كتير من فيسبوك وتويتر ف شغلى , بيتهيألى انى كنت حد موهوب محتاج اكتشاف , الفيس بوك اكتشفنى من جديد , بعد 3 سنين من أول خروج ليا من نادى الأدب بشكل اشبه بالطرد , انا ادين للفيس بوك بفضل ف تواجدى كشاعر يشار له بالبنان على حد قول استاذتنا الكبار جوا وبره نادى الأدب , انا شايف ان موضوع التحقيق ده مهم

ويقول الفنان محمد مختار :

من ناحية التواصل فان الفيس بوك وسيله مستحدثه من وسائل الاعلام بالنسبه للمبدعين ولكنها بالنسبه لتنمية الابداع فهى غير قادره على ذلك لانها وسيله غير قادره على ادارة مناقشات متكامله حولى عمل ابداعى ما ...مجرد وجهة نظر تحتاج الى مده اطول للبحث بشكل اعمق

وتقول المبدعة ساندي نور من الاسكندرية : 

يعنى لو حد علق على المبدع او اى عمل من دون درايه او معرفه ممكن المبدع يحبط او لو لم يلقى تهنئه ممكن يحبط او لم تفهم اعمالها زى ماهو شايفها ممكن يحبط انا افضل عرض الاعمال على المتلقى المحب والفاهم ولاصحاب الخبره او المتذوق للابداع لان هناك فئه من الناس ليس لديها سوى النقد غير البناء ا....لنقد لمجرد النقد ولو حد من اصحاب الخبره رد يستعرض عضلاته للمبدعين الصغار دون مساعدته يعنى انا افضل دعم ومساعدة المبدعين الجدد والصغار من المبدعين الكبار وده نادرا مانجده

الشاعر / رامي المدبولي

ويقول الشاعر محمود سلام من العاشرمن رمضان 

كان من الممكن أن تكون الإجابة بـ(نعم) خالصة، أن الفيس يخدم الإبداع حيث سهل التواصل بين المبدعين، وقرّب المسافات للتفاعل بين أجيال المبدعين. كان من الممكن أن تكون الإجابة كذلك، بيد أن الفيس بما يعرفه الفيسبوكيون من أخطر أنواع الإدمان، يؤثر طبعًا على الوقت، ويسرق وقت المبدع من القراءة الحقيقية، والمساحة الكافية من الوقت للإبداع.


وللشاعر / خالد ربيع رأي اخر فيقول :-
الشاعر/ محمود سلام

الشاعر/ خالد ربيع
أحيانا يخدم وغالبا لا يخدم .. لأن الفيس بالنسبة للمبدع أصبح مكان استقطاب معجبين أو مكان يِعمل ( بكسر الياء والميم ) فيه شله من المبدعين ( بحثا عن الشهره ) مثال .. كم صفحة فى الفيس بأسم جمعيات أدبية وكم مؤسس لجمعية مبدعين او لصفحات أدبية ؟؟؟ كتير ..أيه الفايده ؟ مجموعة يعملوا ديوان وينشروه باسم الثورة مثلا وهم بعيدين كل البعد عن حال البلد ....الفيس بوك زاد الوسط الأدبي فساد ....للأسف الفيس بيحبط طاقات الشباب لأن المبدع الشاب لا يجد فى الفيس التوجيه قدر ما يجد شعراء وادباء محاطين بهالة من الشهره الكذابه وفى نفس الوقت لن يفيدوه ......ده كان غالبا ؛ لكن الاحيان اللى فيها الفيس بيخدم هى ان المبدع بيعمل مقارنه بين ابداعه وابداع من لهم شهره فبيقدر يحفز نفسه ...

ويقول / مجدي حسين منسق ائتلاف معلمي الفيوم :- 

اعتقد ان الفيس يخدم المبدعين بصوره كبيره كوسيله للنشر والاطلاع على الاعمال الابداعيه فى كل المجالات وخاصة المبدعين الذين لا يستطيعون نشر اعمالهم فى كتب او مطبوعات والامر متوقغف على المبدع نفسه ومدى قدرته على التواصل مع الجروبات والمنتديات فكلما كان التواصل اكبر كان الانتشار الابداعى اوسع

ويشارك الفنان التشكيلي جورج فخري في الحوار قائلا :-

ساهم مواقع التواصل الاجتماعى لأسباب عديدة فى نشر ومناقشة واستكشاف تفاصيل كافة الفنون فمن خلال تويتر وفيس بوك نرسل ونستقبل على مدى ال 24 ساعة افلام من يوتيوب من صناعتنا او من صناعة آخرين ننشر لوحات فنية من استراليا الى البرازيل اشعار وقصص ومناقشات حول نصوص وترجمات ... حوارات لاتنتهى حول أعمال فنية من وجهات نظر مختلفة مما يثرى الحالة الابداعية لدى المبدع كما يضع المتلقى على مسافة قريبة جدا من المبدع وقد شهدت التجارب التى نمارسها يوميا على أن المواقع الاجتماعية تساهم بقدر فعال وهائل فى تنشيط التواصل الابداعى 

 وللشاعر المصري المغترب رامي المدبولي  راي يختلف عن اراء سابقيه حيث يؤكد ان 

الفيس بوك فجر الثورات العربية واعطى مساحه بدون سقف للابداع وانتشار المبدعين  والتواصل مع الاخرين وانت  فى بيتك يمكنك تنشر ابداعك على العالم وكل ذلك من جهازك وانت جالس فى منزلك
وساعد كثيرا فى متابعه الاخبار والتحقيقات الصحفيه مباشرة وعائجله 
وتبادل الخبرات وايضا البحث عن اصدقاء فقدت اتصالك بهم من ايام الدراسة ولم تستدل عليهم بعنوان او تليفون بالاختصار هو مساحه للتواصل ونشر الابداع وتبادل الخبرات والثقافة

الشاعرة / فاطمة الزهراء
اما الشاعرة الطبيبة / فاطمة الزهراء فتقول :- 

بالنسبة للفيس وكتجربة شخصية لى: كنت قد تركت الكتابة منذ أيام الجامعة ولما دخلت الفيس فوجئت بكل هذا الزخم من الكتابات العميقة جدا والسطحية جدا مما احيا فى ملكة الكتابة من جديد وتعرفت على أساليب فنية مختلفة جعلتنى أحسن من كتاباتى كثيرا وتواصلت مع شخصيات أدبية لم أكن أحلم أن أتواصل معها وأصبح تحت يدى مكتبة متكاملة لكل ما أريد أن أقرأه وتواصلت مع مواقع الكترونية نشرت أعمالى كل هذه ميزات ولكن هناك عيوب أيضا منها: السرقات الأدبية والمجاملات الفظيعة والألقاب التى يكتبها الشعراء مثل: امير العشق وساحر النساء وما إلى ذلك وكذلك فالفيس يأكل وقتا كبيرا نحتاج له فى القراءة

   والمدونة تنتظر اراء كل من يرغب بالشاركة في الحوار من اجل الوصول الي نقطة التقاء حول القضية المثارة

ليست هناك تعليقات: