الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

وصفوها بالمبادرة الطيبة ..كتاب جزائريون : "حملة ألف كتاب مشروع ثقافي يخدم أواصر الأخوة والمحبة بين مثقفي الجزائر ومصر"




وكالة أنباء الشعر/الجزائر

ثمن كتاب جزائريون في تصريحات للوكالة حملة "ألف كتاب" التي أطلقها عدد من المثقفين المصريين والمتمثلة في جمع ألف كتاب وتقديمها للجزائر تقديرا لبلد المليون شهيد ولشعبه العريق ووصف هؤلاء المبادرة بالطيبة والتي من شأنها المساهمة في لم شمل الأشقاء و طي صفحة الخلاف نهائيا بين الشعبين الشقيقين



الأديبة جنات بومنجل : "ما يربط الشعبين الشقيقين أكبر من كل الأزمات"

وفي هذا الصدد قالت الأديبة جنات بومنجل إنها تثمن هذه البادرة و تتمنى أن تكون هناك بادرة جزائرية مماثلة تجيء ردا على هذه البادرة المصرية الكريمة، وأضافت جنات قائلة :"أعتقد أنها مبادرة طيبة ومحمودة ، فما فرقته كرة القدم يجب أن تجمعه الثقافة ويلم شمله الأدب ،إن المثقفين هم أصحاب فعل حضاري حقيقي وجاد وعلى عاتقهم مسؤولية رأب أي صدع ممكن ، لأننا أمة يجب أن تستند إلى العقل لا إلى الإقدام لتتواصل وتتعايش ، أتمنى أن معارض الكتاب المقبلة في البلدين تسعى إلى جمع شمل المثقفين والمبدعين من البلدين ، وأن ينأى الفكر بنفسه عن أن يكون ساحة للخلاف والشقاق فما يربط الشعبين الشقيقين أكبر من كل الأزمات التي أظن أنه تم اختلاقها لأسباب لا علاقة لها بلعبة فيها الرابح وفيها الخاسر ".



الشاعر رابح ظريف: المشروع سيكون له أثر طيب وعميق جدا في نفوس المثقفين والقرّاء

وقال نجم الطبعة الرابعة من مسابقة أمير الشعراء الشاعر رابح ظريف إن المبادرة تستحق التنويه ، وأضاف رابح ظريف قائلا :

"على العكس تماما، لطالما عبر عديد المثقفين المصريين على رفضهم لكل أشكال الصراع بين البلدين ، على غرار موقف اتحاد الكتاب المصريين وبعض الأسماء المعروفة، وحتى وإن حدث انزلاق على مستوى بعض الأسماء الثقافية المهمة في مصر أو الجزائر فإنني أعبر عن مساندتي لأي مشروع ثقافي يخدم أواصر الأخوة والمحبة بين مثقفي البلدين وأرحب بأي مبادرة ترقى بنا إلى تجاوز حساسيات لا بد أن تزول". واعتبر ظريف أن مثل هذا المشروع سيكون له أثر طيب وعميق جدا في نفوس المثقفين والقرّاء على حد سواء، في كلي البلدين وختم المتحدث حديثه قائلا : "يبدو أنه آن الأوان حتى نستريح قليلا ونستعيد حبنا القديم بعضنا البعض".



الكاتبة سهيلة بورزق : المبادرة جميلة ودافئة من شعب يتمتع بالذوق الرّفيع

ومن جهتها ثمنت الكاتبة ومديرة مجلة "فوبيا " سهيلة بورزق حملة ألف كتاب التي من شأنها المساهمة في عودة المياه إلى مجاريها وأبرزت بورزق قائلة :"لقد قتلتنا المهاترات السابقة بين الشعبين المصري والجزائري بسبب كرة قدم لا يتعدى سعرها بعض الدولارات التافهة، سأكون أكثر سعادة لو ردت الجزائر على المبادرة بأحسن منها".

وعادت بورزق إلى كرونولوجيا الصراع لتعلق قائلة :" كنت في أوّج المعركة أستغيث بين الأصدقاء أن يوقفوا هذا النّزيف من الشتائم والسّباب، فمن العيب أن تتساوى عقلية الاٍنسان السّوقي مع عقلية الاٍنسان المثقف والكاتب والفنان ،شخصيا لم ولن أقاطع أصدقائي المصريين في كلّ العالم، ولن أتعاون في صنع القبح، واٍهانة الإنسان، نحن خلقنا لكي نتسامح، ونتودد، ونتعارف فيما بيننا، واٍن كانت الحكومات الرّفيعة لها ميولات وحالات شاذة، فهذا من شأنها.لا أحب أن أعيش دور الضحية لا مع أصدقائي المصريين ولا مع الجزائريين"



ليست هناك تعليقات: