الثلاثاء، يونيو 07، 2011

احتفالية بذكرى الكاتب الصحفى فرج فودة



تقيم مكتبة ابجدية احتفالية بذكرى الكاتب الصحفى فرج فودة - يشارك فيها د مراد وهبة - صنع الله ابراهيم - د سيد البحراوى - بالتعاون مع دار صفصافةوذلك مساء الخميس 9يونيوالجاري 

ولد فرج فودة بمصرالعام1945 بمحافظة الزقا دمياط , و هو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي, من جامعة عين
شمس 1981, عمل معيدا بكلية الزراعة عين شمس, ثم مدرسا بكلية الزراعة ببغداد .ثم أخيرا خبيرا اقتصاديا في بعض بيوتات الخبرة العالمية .
من كتبه:
الحقيقة الغائبة- قبل السقوط- حوار حول العلمانية -الارهاب- نكون أو لانكون - حتى لايكون كلاما في الهواء - الندير-الملعوب...اضافة الى كتب وومناظرات مقالات أخرى
.اغتيل بالقاهرة على يد متطرفين اسلاميين في 08/06/1992
وعلى العكس تماما مما خمنه قاتلوه, فقد هزت جريمة اغتيال فرج فودة كل أركان المجتمع المصري/العربي . وخرجت الألاف لتشييع جنازته و التنديد بمقتله.فقد عهدت مصر الاغتيالات السياسية كما حدث مع رفعت المحجوب, و أنور السادات, و غيرهم كثير. و كان هؤلاء محسوبين على السياسة . أما فرج فودة فقد كان رجل فكر و قلم ولم يسبق لمصر ان شهدت اغتيالات فكرية كما حدث مع فرج فودة
يقول صلاح منتصر رئيس تحرير جريدة أكتوبر التي نشر بها ف فودة أخر مقالاته "..عندما سألو المتهم باغتيال فودة عن أسباب جريمته قال لهم بسبب مقالاته في مجلة أكتوبر تحت عنوان كلام في الهواء. و لا أضن أن هذا المتهم قد قرأ مقالا واحدا له,لأن مستوى تعليمه يدل على أنه بالكاد يفك الخط ,و أنه اذا قرأ لا يفهم كثيرا كل معاني ما يقرأ و أن مترجما نقل اليه ما جعله يؤمن بأنه كافر ملحد زنديق. و أن اغتياله جاء في سبيل الله . وهو ما لا يكن بالقطع صحيحا و لا يملك بشر ان يقوله عن بشر.هكذا أقنعوا الذي أمسك بالمدفع و صوبه عليه(حتى لا يكون كلاما في الهواء ص6 و مابعدها) . أثارت كتابات ف فودة جدلا واسعا ونقاشاكبيرا بين المثقفين و المفكرين و رجال الدين . و اختلفت حولها الأراء وتضاربت وتصاعدت حتى بلغت حدا كبيرا من العنف أدى في النهاية الى توقف الحوار و اعلان القتل, فكانت الطلقات في مقابل الكلمات, و المدفع في مقابل القلم, و التكفير في مقابل التفكير .و كان من البديهي أن يختار أنصار التطرف و أصحاب القتل أقصر الطرق-الاغتيال- بعدا ان عجزوا عن المواجهة و فشلو في الرد ,و قصروا في التصدي. وبعد أن أعياهم المنطق السليم, و أرهقهم العقل المستنير. و الغريب في الأمر أن ف فودة كان على علم بما يخبئه له المتطرفون الاسلاميون, فقد وجد اسمه ضمن قائمة الاغتيالات لدى احدى الجماعات الارهابية . ولا غرابة كذلك ان هذا لم يثني شهيد الفكر و لم يجعله يتراجع أو ينحني و انما زاده- كما يقول-اصرارا و صلابة و عشقا لوطنه . ذلك ماصرح به و قاله في غير ما موضع من كتبه و مقالاته

ليست هناك تعليقات: