الجمعة، يونيو 03، 2011

دعوة لإحياء ذكري الشيخ إمام بميدان التحرير





دعا بعض المثقفين والسيالسيين الي الاتفال بذكري الفنان الراحل الشيخ امام عيسي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 يونيو بميدان التحرير وهي الذكري الاولي للمناضل الكبير الشيخ امام عقب ثورة 25 يناير والشيخ امام 
اسمه الحقيقي إمام محمد أحمد عيسى (2 يوليو 1918 - 7 يونيو 1995)، ولد في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة وكان أول من يعيش لها من الذكور حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وفقد بصره بسبب الجهل واستعمال الوصفات البلدية في علاج عينه، فقضى إمام طفولته في حفظ القرآن الكريم[1] وكانت له ذاكرة قوية.
وفى عام 1962، حدث اللقاء التاريخي بين الشيخ إمام عيسى وأحمد فؤاد نجم رفيق دربه، وتم التعارف بين نجم والشيخ إمام عن طريق زميل لابن عم نجم كان جاراً للشيخ إمام، فعرض على نجم الذهاب للشيخ إمام والتعرف عليه، وبالفعل ذهب نجم للقاء الشيخ إمام وأعجب كلاهما بالآخر.
وعندما سأل نجم إمام لماذا لم يلحن أجابه الشيخ إمام أنه لا يجد كلاما يشجعه، وبدأت الثنائية بين الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وتأسست شراكة دامت سنوات طويلة.
ذاع صيت الثنائي نجم وإمام والتف حولهما المثقفون والصحفيون خاصة بعد أغنية: "أنا أتوب عن حبك أنا؟"، ثم "عشق الصبايا"، و"ساعة العصاري"، واتسعت الشركة فضمت عازف الإيقاع محمد على، فكان ثالث ثلاثة كونوا فرقة للتأليف والتلحين والغناء ساهم فيها العديد لم تقتصر على أشعار نجم فغنت لمجموعة من شعراء عصرها أمثال: فؤاد قاعود، ,و سيد حجاب ونجيب سرور، وتوفيق زياد، وزين العابدين فؤاد، وآدم فتحى، وفرغلى العربى، وغيرهم.

ومن اغانيه  

أغنية صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر
صباح الخير علي الورد اللي فتح في جناين مصر صباح العندليب يشدي بألحان السبوع يا مصر صباح الدايه واللفه ورش الملح في الزفه صباح يطلع بأعلامنا من القلعه لباب النصر
سلامتك يامه يا مهره يا حباله يا ولاده يا ست الكل يا طاهره سلامتك من آلام الحيض من الحرمان من القهره سلامة نهدك المرضع سلامة بطنك الخضرا
هناكي وفرحة الوالدة تضمي الولد يا والده يصونهم لك ويحميهم يكترهم يخليهم يجمع شملهم بيكي يتمم فرحتك بيهم
صباح الخير علي ولادك صباح الياسمين والفل تعيشي ويفنوا حسادك ويسقوهم كاسات الذل
وبلغ يا سمير غطاس يا ضيف المعتقل سنوي بصوتك دا اللي كله نحاس صباح الخير على الثانوي وأهلا بيكو في القلعه وباللي في الطريق جايين
ما دامت مصر ولاده وفيها الطلق والعاده حتفضل شمسها طالعه برغم القلعه والزنازين

ليست هناك تعليقات: