الجمعة، يونيو 03، 2011

مطر على بغداد ... للأستاذة هالة البدرى فى ورشة الزيتون




تقام فى تمام السابعة والنصف من مساء يوم الاثنين الموافق 6 مايو 2011 بورشة الزيتون ندوة لمناقشة رواية الأستاذة هالة البدرى
مطر على بغداد الصادرة عن دار المدي في بغداد
يناقش العمل كل من د. محمد عبد المطلب د. ثناء أنس الوجود د. مصطفى الضبع
ويدير اللقاء د. محمد ابراهيم طه

والرواية تصور بغداد نهاية سبعينيات القرن الماضي، تفيض بالنازحين من المثقفين المصريين والفلسطينيين والعرب،الذين غادروا أوطانهم لأسباب سياسية وبعضهم لأسباب اجتماعية، وتلقتهم بغداد واحتضنتهم بالحب العميق. فترة تاريخية حاسمة أعقبت حرب أكتوبر وعاصرت اتفاقيات السلام التي وقعت بين الرئيس السادات والعدو الإسرائيلي، ماجت بأحداث جسام، شهدت سطوع أزمة الفكر القومي واليساري، وبزوغ الديكتاتورية وقبضتها الدامية. وحبلت بالمقدمات المفزعة لما جرى في ما بعد. البطلة من الأهوار والبطل صحفي مصري يعيش انهيار عالمه القديم من حوله، والكاتبة قاهرية تزوجت في ربوع بغداد، فعشقتها وحملت هموم المدينة العريقة وحروبها على كاهلها، وداومت على زيارتها عبر سنوات الجمر والنار، لتلتقي أبطالها وشخوصها في أرجاء العراق العظيم. مطر على بغداد رواية ضخمة من خلال عيون مصرية، حكايات عن روعة الأمكنة بين الجنوب العربي وساحات الأهوار، والشمال الكردستاني الساحر، وشخوصه المفعمة بالجمال الإنساني وثقافاته المتنوعة في زمن الحب والدمار وسؤال يلح عليك طوال فصول الرواية هل ما حدث كان حتمياً ؟
وتقول الكاتبة هالة البدري عن روايتها "مطر على بغداد"، هي تقدم صورة عن المجتمع العراقي والعربي لفترة من فترات القلق في تاريخ العرب منذ عام (1975-1982)، حرب اكتوبر، الحرب الايرانية العراقية، اتفاقية كامب ديفيد، الانقسامات العربية، الترحيل الفلسطيني، الرواية تجمع حركة المثقفين في فترة صعبة وتعكس ما حدث في العراق عند حدوث الانفجار الداخلي والخارجي.
يذكر أنه صدر للكاتبة في الأدب: السباحة في قاع القمقم (رواية)، رقصة الشمس والغيم (قصص)، أجنحة الحصان (قصص)، منتهى (رواية)، ليس إلا (رواية)، إمرأة ما (رواية)، وللكاتبة إصدارات أخرى هي: حكايات من الخالصة، المرأة العراقية، فلاح مصري في أرض العراق.

ليست هناك تعليقات: