الاثنين، فبراير 14، 2011

الشاعر سعيد عبد المقصود يكتب ......اتحاد كتاب مصر..الكهل..الى اين؟


كتب / الشاعر سعيد عبد المقصود

ربما كان المُحرك الأول لما أكتب شُعورى أنه إتحاد للكتاب فى دوله غير مصر مع عزوف الكثير من الكتاب من مَن يملكون مشاريع إبداعيه حقيقيه عن الوجود على قائمة عضويته لانها لا تضيف إليهم أى شىء بل على العكس يرونها تنتقص منهم فلا تجد من يرفق بإسمه عضو اتحاد كتاب..فى أغلب الاحيان الا العاجزين عن تحقيق مشروعات إبداعيه تطرح اسمائهم فى المجتمع الثقافى بلا احتياج لمكمل أو داعم لنقص...الاتحاد الذى لم يحرك ساكنا تجاه الاحداث الا بعد اعلان التشكيل الوزراى لاسباب لا يعلمها الا السيد محمد سلماوى..رئيس مجلس ادارة هذا الكهل الذى أنهكته شيبته فلا تستطيع الخروج بعد النظر اليه بأى ملامح مميزه له .؟

بالطبع هذا ما أراده له النظام المخلوع أن يكون وعبر دورات عده ومجالس ادارات متعاقبه..لم تستطع تحقيق استقلاله لان النظام وبشكل منظم كان يضع على رأسه احد أبنائه المخلصين كى يظل هذا الاتحاد بلا حراك ولا ملامح تدور انتخاباته كباقى انتخابات النظام بالتربيط وكل ما يعرفه اعضاء الاتحاد عن مجريات انتخاباته التى ندُر أن تجد فيها مخلصا لفكرة استقلاله وإن وجد فعليه تدور الدوائر ويعمل الجميع باتفاق على إقصائه وتقليص صلاحياته..؟

هذا المجلس الذى أعلن منذ أيام عن فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفى لمجلسه دون تقدير لاوضاع مصر ودون المام بمتطلبات الشعب المصرى الذى من بينه أعضاء إتحاد كتاب مصر..إنه التغيير والإطاحه بكل ميراث لسلطة الفرد التابع لنظام تم إسقاطه بالفعل.؟

الكل أدرك هذا الا أعضاء مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر الذين يريدون إتمام فترة ولايتهم كى ينقلون السلطه بشكل سلمى تُقره الشرعيه دون نظر إلى القله المندسه التى أنا منها الباحثين عن الفوضى والتخريب والذين أقروا شرعية مغايره لا تتفق ومصالح من بقى فى هذا المجلس حتى يستطيعوا تسوية أوضاعهم الادبيه وال....؟

والذين لم ينتم واحد منهم الى مطالب غيرت شعب مصر وعلقت العمل بالدستور وحلت مجلسى الشعب والشورى فى ظل هذا كله لم ينظروا الا الى ما يتفق ومصالحهم وهو الابقاء على المجلس حتى نهاية ولايته...؟

إننا امام هذا كله ودون خوض فى تفاصيل الكل يعلمها أدت الى ما آل اليه الاتحاد.. هذا الكيان الكبير من تهميش وتقليص وقلة وجود

نطالب بحل كامل لمجلس إدارة إتحاد كتاب مصر..والدعوه لجمعيه عموميه تقر تعديلات لائحيه تليق ومطالب الحريه والتداول العادل بتساوى فرص بين كامل أعضاء الاتحاد..لا فرق فيها بين من يستطيع تمويل عمليات النقل الجماعى للاعضاء من المحافظات على نفقته مقابل صوته وبين المبدعين الحقيقيين من من يملكون رؤية كاملة تطرح وجها جديدا لهذا الاتحاد الذى يجمع النخبه من كتاب ومبدعين لا يملكون الا استقلالهم الذى هو فى الأصل المطلب الأول لاعادة هذا الاتحاد الى دوره كمعبر عن مثقفى ومبدعى مصر

أعتقد أن ما نطلبه شرعى وشرعى جدا حتى فى غياب ما تعيشه مصر من احداث


ليست هناك تعليقات: