الاثنين، نوفمبر 22، 2010

جائزة دبي الثقافية للإبداع في دورتها السابعة 2010-2011





أعلنت مجلة دبي الثقافية بعددها الأخير (يوليو 2010) عن شروط مسابقتها الثقافية في دورتها السابعة وقد أضافت لفروع الجائزة فرعين جديدين في الكتابة المسرحية والأفلام التسجيلية ، ورصدت لكل فرع من فروع البند ثانيا من المسابقة خمسة جوائز، الفائز الأول 10.000دولار، الفائز الثاني 6.000دولار، الفائز الثالث 4.000دولار، الفائز الرابع 3.000دولار، الفائز الخامس2.000دولار.
وتشتمل هذه الدورة على فرعين:




أولا:جائزة شخصية العام الإماراتية (ثقافيا وإبداعيا) وقيمتها 25.000 دولار
ثانيا: في الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية.


الشروط العامة والجوائز


1. يحق لكافة المبدعين العرب تحت سن الأربعين المشاركة في هذه الجائزة
2. لا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من فرع واحد من فروع الجائزة
3. يرسل المتسابق ثلاث نسخ من عمله مطبوعة بالكمبيوتر مع كتابة فرع الجائزة على المظروف.
4. ألا تكون الأعمال منشورة من قبل (سواء ورقيا أو الكترونيا) فلا تكون نشرت في كتاب أو مطبوعة عربية أو على الانترنت أو قدمت لأحدى المسابقات أو الجوائز الأخرى
5. ألا يكون المشترك سبق له الفوز في الدورتين السابقتين.
6. بخصوص جائزة الفنون التشكيلية يرسل المتسابق لوحة لا تزيد مساحتها عن a3 ولا تقل عن a4 مستخدما أي خامة يفضلها (ألوان زيتية =-مائية - باستيل - الاكليريك- رصاص-… الخ)
7. بخصوص جائزة الحوار مع الغرب يجب أن يتراوح البحث بين 25 الف و 30 الف كلمة ومشفوعا بمصادر ومراجع البحث المقدم.
8.بخصوص جائزة الأفلام التسجيلية يرسل المتسابق الفيلم على قرص مدمج ( cd) وألا تزيد مدته على عشر دقائق ويتناول المهن والحرف اليدوية.)
9. يرسل المتسلبق اسمه كاملا وعنوانه بالتفصيل ورقم هاتفه وصورة شخصية حديثة وصورة من جواز سفره أو بطاقته الشخصية على عنوان دبي الثقافية
10. المجلة غير ملزمة بإعادة الأعمال المشاركة لأصحابها
11. آخر موعد لتسلم المشاركات هو 1/3/2011
12. جميع الأعمال الفائزة واللوحات تصبح من حق المجلة لنشر ما تراه مناسبا
13. لا يحق للمشاركين رفع قضايا أو تظلمات ضد الدار أو ضد لجان التحكيم أو الاعتراض على قرارات اللجان التي تعد نهائية وغير قابلة للمراجعة
14. سيقام حفل خاص في دبي يدعى إليه جميع الفائزين لتسلم جوائزهم.
عن موقع ابيدوس

جائزة الشارقة للتأليف المسرحي



تأكيدا لأهمية الكتابة والتأليف المسرحي في تنمية الحراك والفعل الثقافي والمسرحي استحدثت دائرة الثقافة والإعلام في العام 1996 وتحديداً في الدورة السابعة لأيام الشارقة المسرحية جائزة التأليف المسرحي استناداً للتوصيات التي أقرتها اللجان المنبثقة عن فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، باعتبار أن المسرح مرآة المجتمع، وبالتالي فإن من الأهمية بمكان أن ينعكس واقع المجتمع مجسداً على خشبات المسرح المحلي، ولما كانت تلك التوصيات تتوافق مع الرؤى والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بضرورة دعم وتشجيع المبدع المحلي، ومد جسور التواصل معه لإستمرار إبداعه وتفاعله مع الوسط الثقافي والمسرحي، كانت الانطلاقة الأولى لجائزة التأليف المسرحي في العام1996 تثميناً وتقديراً للكتاب والمبدعين المسرحيين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحد

موقع / ابيدوس

أمسية شعرية لأعضاء جمعية مبدعي مصر في اتحاد الكتاب


وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبدالله
يستضيف اتحاد كتاب مصر في السابعة من مساء الأربعاء 24 نوفمبر أمسية شعرية لأعضاء جمعية مبدعي مصر، يشارك فيها عدد كبير من أعضاء الجمعية، ولفيف من الأدباء والشعراء الكبار وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب.
وحول الجمعية يقول الشاعر محمد عبد القوي حسن عضو اتحاد الكتاب ومؤسس الجمعية أن الجمعية تحت التأسيس وقد جاء الهدف من إنشائها لاحتضان المواهب المختلفة في شتى مجالات الإبداع والفكر، في محاولة منها لفك الحصار المفروض على الأدباء الشبان في النشر.
ويضيف محمد عبد القوي أن الأمسية تعد أولى أنشطة الجمعية الأدبية والثقافية، التي ستقام فيما بين اتحاد كتاب مصر ودار الكتب مؤقتا، لتقدم من خلالها وجوه أدبية جديدة وقد ابتعدت عن الأضواء، وسوف يتم تجميع القصائد التي ستلقى في الأمسية ويتم نشرها في ديوان فخم مصحوب بترجمة للغة الانجليزية.

مناقشة رواية الفصول الثلاثة للكاتبة رباب كساب


ينعقد مساء الاحد 28/11/2010 المناقشة النقدية لرواية الاديبة رباب كساب تدير المناقشة الأستاذة هالة فهمي رئيسة شعبة القصة والرواية باتحاد الكتاب
ويتحدث عنها الشاعر والناقد صبري قنديل والناقد عمر شهريار
وذلك بمقر اتحاد الكتاب بشارع حسن صبري بالزمالك في تمام السابعة

مسابقة ثقافية فنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة






كتب / الشاعر بهاء الدين رمضان


يسر الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تعلن عن التقدم للإشتراك فى مسابقة فى مجالات ..

( التلحـيـــــن ، والشعـــــر الغنائـــــــى )

وذلك على النحو التالى :
...
· يبدأ فتح باب الإشتراك فى المسابقة إعتبارا من الأحد الموافق 21 نوفمبر 2010 حتى الثلاثاء الموافق 7 ديسمبر 2010 تسحب إستمارات التقديم مجانا من قصر التذوق الفنى بسيدى جابر بالإسكندرية .

· تعقد الاختبارات بمقر قصر ثقافة التذوق الفنى بسيدى جابر بالإسكندرية يوم الخميس الموافق 9 ديسمبر 2010 ، فى تمام الساعة 11 صباحا .

المـــــــــزايا :

تمنح شركة روتانا جوائز المسابقة المتمثلة فى إنتاج الأعمال الفائزة فـــى

( التلحين ، والشعر الغنائى ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





خلف 9 شارع بور سعيد، أمام جامع سيدي جابر - سيدي جابر الشيخ – الإسكندرية. ت: 5440422/ 03-


فاكس: 5411008 /03

www.tazawwok.com - tazawwok@gmail.comمشاهدة المزيد

مصر تستضيف حفل توزيع جوائز (حرية الإبداع) العالمية 2010



قلعة صلاح الدين تحتضن توزيع جوائز "حرية الابداع"


اختارت مؤسسة "حرية الإبداع" الدولية القاهرةَ للإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقتها السنوية لحرية الإبداع بمشاركة ما يزيد على 1700 فنان من أكثر من 100 دولة.

وقالت المؤسسة في بيان لها، إنها ستقيم احتفالية ثقافية يوم 26 نوفمبر الجاري في قلعة صلاح الدين للإعلان عن جوائزها لعام 2010 والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 125 ألف دولار في فئات متنوعة على رأسها الشباب والفنان السجين.

وقالت بريتي ديفي، المتحدثة الرسمية باسم المؤسسة، عن أسباب اختيار مصر لاستضافة معرض جائزة مؤسسة حرية الإبداع، إن المؤسسة تعقد معارضها في أماكن تتميز بتاريخ طويل من التأثير البالغ للفنون والثقافة واشتهرت المدن المصرية بما فيها القاهرة على مدار قرون بكونها مراكز للفنون والتعليم والثقافة والتجارة، ولذلك وقع عليها الاختيار لإقامة الاحتفالية.

ويستطيع الفنانون من جميع المجالات الإبداعية المشاركة في احتفالية جوائز مؤسسة حرية الإبداع ويشارك بالمعرض هذا العام ما يزيد على 1700 فنان من أكثر من 100 دولة بينهم فرق مسرح الأداء بالسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وعازفات موسيقى الراب في إيران وفنانو الهيب هوب من مجتمعات الإسكيمو في شمال كندا وصناع الأفلام في بوليفيا وفرق الروك من أفغانستان و6 مشاركين من مصر.

وتضم قائمة ضيوف شرف احتفالية تسليم الجوائز الممثل المصري عمرو واكد، سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والصحفية البريطانية فيمي أوك مذيعة شبكة سي إن إن الإخبارية السابقة، كما يحضر نخبة من الشخصيات البارزة والمنظمات الأهلية التي تشجع التعبير الإبداعي في مصر.

ويحيي الاحتفالية المطرب المصري حكيم الذي يعد أول مطرب عربي يغني في احتفالية جائزة نوبل للسلام وفرقة فرسان العرب للهيب هوب والفنان الناميبي إيريك سل، ومطربة الفلكلور المصري دنيا مسعود.

وتستضيف مؤسسة حرية الإبداع يوم الأربعاء المقبل بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة حلقة نقاش حول الفرص والتحديات التي تواجه المرأة لبناء مجتمع وعائلة وحياة إبداعية ناجحة وتلقي جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الكلمة الافتتاحية للحلقة التي تضم 5 شخصيات نسائية بارزة على الصعيد الدولي.

كما تستضيف دار الأوبرا المصرية معرض جوائز مؤسسة حرية الإبداع لعام 2010 الذي يعرض الأعمال المميزة للمشاركين في جائزة المؤسسة لهذا العام، ومن المقرر أن يفتتح المعرض فاروق حسني وزير الثقافة المصري، ويستمر المعرض حتى يوم 11 ديسمبر القادم.

وتم إنشاء "مؤسسة حرية الإبداع" في عام 2006 لدمج قوى الفن والثقافة بهدف بناء مجتمعات أكثر إبداعا ورخاء، وتستند المؤسسة إلى أن حرية التعبير الإبداعي الدعامة الأساسية للمجتمعات العادلة والمنصفة وركيزة السلام والازدهار وبناء أسس قوية للتنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية وتركز على المناطق التي تسمح بحدوث أثر أكبر على مشكلات التعصب والصراعات وضعف البنية الأساسية التي تعيق ازدهار الإبداع.

المصدر / جريدة الشروق

دعاية انتخابية ....... بقلم: أحمد مجاهد




تطورت الدعاية الانتخابية تطورا ملحوظا بتأثير احتياجات العصر، فكما قال العقاد صاحب العبقريات فى تعريفه للعبقرية: «العبقرى هو الذى يعطى البيئة كفاء ما تطلب»، أى الذى يكتشف ما يحتاجه المجتمع ويكون فى طليعة المستجيبين لحاجاته، والأمر ينطبق على جميع المجالات بما فيها المجال العلمى أيضا، فلا شك فى أن العالَم سيسخر من ذلك العالِم الذى ينقطع عنه فى محبسه منذ سنوات إذا خرج عليه غدا أو بعد غد مخترعا الدراجة بعد أن توصلت البشرية إلى اختراع الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية.

ولأن بعض المرشحين عباقرة بالضرورة، والحاجة أم الاختراع، فقد توصلوا والحمد لله إلى أساليب جديدة من الدعاية فى هذا الموسم الذى واكب عيد الأضحى المبارك، أبرزها أسلوب الدعاية باللحمة بأنواعها الثلاثة: الكندوز والبتلو والضانى فقط، حيث أفتى أحد الخبثاء بأن «الجمل» الذى يعد شعارا انتخابيا خاصا بالحزب الوطنى لا يليق ذبحه فى مثل هذه المناسبة من باب التشاؤم.

وبالتحقيق والتدقيق فى المصادر والمراجع تبين أن الدعاية باللحمة ليست أسلوبا انتخابيا مبتكرا، حيث قال فؤاد قاعود عام 1976:
انتخاب انتخاب
للمشايخ والشباب

اللى حالق شعره موده
واللى بارم الشناب

كلهم رشوا الأمانى
من خراطيم السراب

م اللى عيلته وارثه دايره
من سنين الانتداب

واللى عنده عزبه كامله
له مع الناخبين حساب

واللى سالف من قرايبه
واللى عامل اكتتاب

ربنا وياه ولكن
القلم غير الحراب

والشقق أمات فلافل
غير طواجين الكباب

فمن الواضح أن أسلوب الدعاية باللحمة ليس اختراعا حديثا، لكنه قد بدأ فى الظهور مع الارتفاع التدريجى لأسعار اللحوم، وصار متناسبا معه تناسبا طرديا، حتى وصل إلى قمته فى الغلاء والشيوع هذا العام.

وعلى كل فهو أسلوب دعائى انتخابى لا نملك نقديا إلا أن نحسبه على المعاصرة والحداثة، لهذا فإن السادة المرشحين أصحاب هذا الاتجاه تفعيلا للانتماء تمسكوا بعنصر دعائى آخر مصاحب له ينتمى إلى دائرة الأصالة والتراث، وهو عنصر «الهتَّاف» الذى يصاحب المرشح فى جولاته هاتفا باسمه إذا قام أو قعد أو خطب أو صمت وأحيانا إذا تنفس.

وقد رصد بيرم التونسى ظاهرة الهتَّاف مبكرا جدا وتعمق فى بحث شخصيته اجتماعيا وسياسيا، حيث يقول متتبعا نشأته الكريمة وترعرعه:
شتم المعلم وسب الدين للناظر
قالوا له مرفوت مؤبد منها يا شاطر
كان خاله ترزى ولابن اخته عمل خاطر
وفى المحل اشتغل يا دوب قعد شهرين

فهو يتصف مبدئيا بالبلطجة وسلاطة اللسان، لهذا كان طبيعيا أن يفشل فى التعليم، أما فشله فى الصنعة فيعود إلى أنه قد سرق ثوب قماش إنجليزى فاخر من محل خاله، وتوالى فشله بعد ذلك فى كل عمل يسند إليه حتى وجد ضالته فى هذه الوظيفة التى تتفق مع إمكاناته ومقوماته الشخصية، حيث يقول بيرم:
أوحت إليه السياسة يشتغل هتاف
والهتافين ينجحوا طول ما البلد فى خلاف
يخطب معالى الوزير فى حفلة الكشَّاف
وده يقاطعه ويهتف بالقليل ساعتين

•••
ياما خطب قيِّمه بتنقل قيمتها
حلمى وقف بالصراخ والضجه موتها
ينطق معاليه بكلمه، حلمى ما يفوتها
إلا بيحيا ويسقط ويقبض القرشين

وعلى الرغم من أن تحليل بيرم الموضوعى يقطع بأن أفعال هذا الهتَّاف كانت تفسد خطب المرشح، فمن قال له إن النزعة الدعائية تعرف معنى الموضوعية أو تنتمى إليها؟

لكن السؤال المحير حقا هو: إلى أى حزب ينتمى حلمى الهتَّاف؟ وهل له موقف سياسى معين يتحمس له بكل هذا العنف؟ وقد سأله بيرم فكانت إجابته كالتالى:
سألته أول سنه قال لى أنا وفدى
سألته تانى سنه قال لى أنا سعدى
سألته تالت سنه قال لى أنا وحدى
وإذا قبضت الدراهم أخدم الفريقين!!

فعلى كل مرشح الانتباه للهتَّاف الذى يتبعه، وعلى كل ناخب الانتباه لنوعية المرشح الذى سيختاره، وعلى كل من المرشح والناخب الانتباه إلى مصير هذا الوطن الذى هو بالتأكيد أهم من حصانة فرد أو وجبة لحوم لأسرة.

جريدة الشروق

قصيدة / برواز الروح للشاعرة / اميرة البدري







لو فضلت العمر كله أقول بحبك



مش كفايه

لو جمعت كل غنوة حب حلوه


واهديهالك


عمر ما توصف هوايا


والحنين اللى ف كلام


قلب روايات الغرام


والمحبه والهيام


جنب حبى


حرف من أصل الحكاية


مش كفايه


إن أبنى جوه منك


قصر ليّا


تسكنه روحى وعينيه


ويكونولك زى حارس


ضد أى جراح تفكر


يوم تجيلك


يبقوا زى أسود عفية


مش كفايه


إن موجة عشقى ليك


تروى قلبك بالمحبة


تحتويك


مش كفايه


إن أقدم لك حياتى


وافتديك


وارهن العمر اللى فاضل


بين ايديك


مش كفايه


كل قطره دم


تجرى فى وريدى


ينكتب بيها حروف


كلمه بحبك


مش كفايه


انى امد جسور


توصّل بين مشاعرى


وبين مشاعرك


مش كفايه


إنى اتنفس هواك


وانت تتنفس هوايا


مش كفاية


إن لما أشوف ملامحى


ألمحك مالى المرايا


مش كفايه


أن لو غمضت عينى


طيفك انت يكون معايا


مش كفايه


إن سمعت ف مرة صوت


ينده بإ سمك


ترسمك عينى قمر


ساكن سمايا


وبرموشى أبروز الوش


اللى كان


عاشق أسايا


مش كفايه


أعمل القلب اللى عاشقك


مركبة سافرت ف قلبك


م البداية للنهاية


مستحيل أرجع ف يوم


وانده لها


ترجع معايا


كل ده يا حبيبى برضه


مش كفايه


اللى يكفينى ف غرامك


إن روحى ويَّا روحك


يبقوا واحدة


بيها


يتحقق منايا


قصيدة / موسوليني 2010 ..... صبري رضوان




بدون سبب واضح
بدون غاية محددة
أستخدم الوسائل المتاحة
لا تشغلني الجماهير الغفيرة
التي تلوح من نافذة المترو
بينما أسير وحيدا



فوق قضبان صخرة
بين سموات برية
بلا وشاح أبيض
أو رابطة عنق
غير عابئ بصلاحية مكبرات الصوت
أو وكالات الأنباء
أو مدونة صبري رضوان
التي تشنق القصائد علي حائط الفيس بوك
لا رغبة حقيقية في فعل اثم
لا رغبة مثلا في مداعبة قطة عاقر
أو تفاحة محقونة بالأنسولين
لا رغبة كذلك لانضمامي إلي القائمة المعقمة
التي تسببت مؤخرا 
في ارتفاع اسعار اللحوم والطماطم
وغشت النيسكافيه
بالحبر السري
أولئك الذين تضيفونهم تلقائيا إلي الجدول

يصلحون فعلا 

أن يكونوا حبوبا مخدرة

أو مسكنات يبيعها لصوص الصيدليات 
لمرضي الفتور المزمن
ومرضي الأناقة
ومرضي الحبكة الدرامية
...............
الذي عليّ فعله
أن اسبح في بحر الرجز
فاصطاد وحدي مستفعلن
التي تشبه حور عين
فأدخل الجنة بسلام
من أي باب شئت
بعد أن تأكدت تماما
من رضاء المسيخ الدجال
والشجاع الأقرع
وبهاء الله
وموسوليني 2010

صبري رضوان

الفيوم في مساء الاحد 21/11/2010

السبت، نوفمبر 20، 2010

أحمد أبو المجد: كارثتنا في عدم القراءة "أسوأ" من الكفر



اعتبر المفكـّر والكاتبُ الإسلاميُّ احمد كمال أبو المجد واحدٌ من قلـّةٍ قليلةٍ في العالمين العربي والإسلامي يجمعُ بينَ رحابة العلمِ وجديتِهِ واستنارة الدينِ وثباته، وتقلـّدَ عدداً من المناصبِ والوزاراتِ فكانَ وزيرا للشبابِ ثمَّ وزيراً للإعلامِ في عهدِ الرئيسِ السادات. ويرجِعُ لهُ الفضلُ في إنشاءِ أقوى تنظيم ٍ شبابيّ ٍ سياسيٍّ عرفـَتـْهُ مصرُ في الستينات وأوائلِ السبعيناتِ عندما قادَ منظمة َالشبابِ وعلى يديهِ تشكـَّلَ التنظيمُ الطليعيُّ الذي قدَّمَ لمصرَ كوادرَ سياسية بارزة.

وكان أبو المجد متفوّقاً في مراحلِ دراساتِهِ المتعددة كافةً حيثُ أجيز في الحقوقِ 1950 ثمّ نال الدكتوراه عام 1958 وحصل على عدد من الدبلومات في القانونِ العام والشريعة الإسلامية وماجستير القانون المقارنِ في الولاياتِ المتحدة.

وأبو المجد الذي اشتـُهِرَ بمقولة ِ"السلطة ُالمطلقة ُمفسدة ٌمطلقة ٌ" لم ينشغل بالمناصب أو الوزارات ولكن ما كانَ يضيقُ به هو أسلوب استبعاد أي مسؤول من الوزارت أو المناصب وهو ما حدث معهُ أكثر من مرّة كان آخرها عندما علم من الصِحافة بخبر استبعاده من المجلسِ القوميِّ لحقوقِ الإنسان.

واستحوذَتْ قضايا الأمّه والوطن وقضايا الثقافة الإسلامية والشباب المسلمِ والخطاب الديني وحوار الحضارات على الجزءِ الأكبر من فكرِه فضلاً عن دراستِهِ القانونية والإدارية.

وفي كتابِهِ "حوار لا مواجهة" يضعُ أبو المجد شروطاً أساسية للحوارِ مع الآخر والمتمثلة في ضرورة الاعتراف بوجود الآخر والإيمانِ بالتعددية، وهو يؤمن بضرورة تطوير الفكر والخطابِ لمواجهة التطرّف وضرورة ِالقيام بثورة ثقافية إسلاميٍة لخروجِ الأمّة من أزمتِها وأمراضِها وتحقيقِ النهضة الشاملة حيثُ يرى أبو المجد أنَّ هناكَ أفكاراً خاطئة في الثقافة الإسلامية والعربية الحالية.

ويقول في هذا الصدد: "لا توجد محاولات للتعمق في فهم الآخر، والتواصل بين الحضارات بقي لمدة طويلة منقطعا، ونتيجة اختلاف الرؤيا حصل التصادم، ونحن حضارات مؤمنة، وقضايا تكريم الإنسان مشتركة بين تلك الحضارات، وكارثنتا أسوأ من الكفر في عدم القراءة، وفي حوارنا مع الآخرين يجب أن نعمل بوحي الآية الكريمة (ولقد كرمنا بني آدم)، وآيات القتال لها شروط وضوابط محددة".

ويؤمن أبو المجد بضرورة تطويرِ الفكرِ والخطابِ لمواجهةِ التطرّف وضرورة القيام بثورة ثقافية إسلامية لخروجِ الأمّة من أزمتِها وأمراضِها وتحقيقِ النهضة ِالشاملة حيثُ يرى أنَّ هناكَ أفكاراً خاطئة في الثقافة الإسلامية والعربية الحالية، موضحا: "التشدد الذي دخل على مجتمعنا يجعلنا بحاجة للعودة إلى الوسطية الإسلامية الحقيقية وتلك الحركات المتشددة لم تحسم قضية الاندماج في حركة إصلاح المجتمع".

ونادى أبو المجد بإنشاءِ مجلس أعلى لتجديد الخِطاب الديني تكون مهمتـُه الأولى تطوير المهارات الدعوية والذاتية الفكرية والثقافية للدعاة، واستخدام الوسائل الحديثة في الدعوة إلى الله في الخارجِ والداخل.

ويعشق الدكتور أبو المجد سماعَ الموسيقى وخاصةً أغاني عبد الوهاب القديمةِ ووسط مشاغله العديدة وأسفاره وانشغاله بالعمل العام وعمله في مجالِ القانون يحرصُ أبو المجد كلَّ الحرصِ على حياته العائلية وقضاءِ وقت مع الأبناء والاستماع إلى الأحفاد

 عن موقع العربية

"تاكسي المعرفة": ابتكار مصري يرفع شعار "إقرأ على الطريق" لتشجيع الثقافة




دبي - العربية

بدأت نحو 50 سيارة أجرة تجوب شوارع مصر رافعة شعار "إقرأ على الطريق" التي تُمكن الراكب من تصفح الكتب، وذلك لتشجيعهم على القراءة.

ونات الفكرة إعجاب الكثيرين، وشهدت إقبالاً كبيراً لدرجة أن الناس أصبحوا يبحثون عن تلك السيارات "الذكية" لركوبها عن غيرها من سيارات الأجرة، وذلك حسب التقرير الذي بثه برنامج "صباح العربية" السبت 20-11-2010.

وجاءت الفكرة من إحدى دور النشر في القاهرة، حيث لا يوجد عدد كبير من الناس يذهبون إلى المكتبة، ولكن من السهل للكتب أن تذهب للقراء.

وقامت الحملة بتوفير ما بين 3 و5 كتب في كل تاكسي سمته المكتبة "تاكسي المعرفة"، الذي تم اختياره بعد 3 أشهر من البحث عن السائقين المنتمين إلى مستويات تعليمية تسمح لهم بتشجيع الركاب على القراءة.

يُذكر أن الكتب من الإصدارات الحديثة وتتناول مختلف المواضيع السياسية والدينية والخفيفة، ويتم تحديثها كل 6 أشهر.

رحيل العلامة الجزائري عبد الرحمن الجيلاني










الجزائر : عن عمر ناهز 103 عاما، توفي العلامة الجزائري الكبير عبد الرحمن الجيلالي في مستشفي عين طاية بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية. وقد تم دفنه بعد صلاة ظهر الجمعة الماضية بمقبرة سيدي امحمد بالجزائر.


ويعد الجيلالي عالم الدين والتاريخ من أكبر علماء الجزائر وهو أحد تلامذة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين العريقة، والتي تعد رائدة الإصلاح الديني والثقافي في عهد الإستعمار الفرنسي.


يعود نسب الجيلاني الذي ولد في التاسع من فبراير بحي بولوغين في العاصمة الجزائرية عام 1908 إلي العالم عبد القادر الجيلالي وهو من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


حفظ الجيلاني القرآن في المساجد والزوايا القرآنية التي كانت تنتشر في العاصمة خلال فترة الاحتلال الفرنسي، عن عدة شيوخ منهم عبد الحميد بن سمايا، كما تتلمذ عند الشيخ المولود الزريبي والشيخ الحفناوي، حتى أصبح فقيها وعالما في الشريعة وعلوم الفقه واللغة.


وكان الراحل أحد أبرز الناشطين في جمعية العلماء المسلمين المناهضة للاستعمار. والمدارس التي درس بها هي: المسجد الكبير، الجديد، سيدي رمضان، السفير( صفر)، وكذلك في مدرسة الإحساس ومدرسة الهداية.


وعمل الشيخ عبد الرحمن الجيلالي بعد الاستقلال كأستاذا جامعيا ومدرسا للفقه المالكي. حصل على عدد من أوسمة الاستحقاق من مؤسسات علمية متخصصة، كما نال شهادات تقدير من الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد عام 1987. وفاز بجائزة الجزائر الأدبية الكبري عام 1960. بالإضافة إلى تكريم جامعة الجزائر له بمنحه شهادة دكتوراه فخرية.


ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. وقد تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة الشاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. ولم يكن نشاطه بارزا لولا بعض المقالات القليلة في الشهاب، وكتابه في ذكرى محمد بن أبي شنب سنة 1933.


حظي الشيخ الجيلالي باحترام كبير في الجزائر، بالإضافة إلى أنه قدم حصصا دينية في الإذاعة والتلفزيون حول الأحاديث النبوية والفتاوي، وأصدر سلسلة من الكتب والمؤلفات الدينية كان أبرزها كتاب "تاريخ الجزائر" الذي صدر في خمسة مجلدات.


ومن مؤلفاته "تاريخ الجزائر العام" الذي كتبه في أوائل الخمسينات (1953)، وهو في جزئين، وقد تناول التاريخ من أقدم العصور إلى العهد العثماني ، "تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة"، "العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر" ، و"ابن خلدون في الجزائر".


وهو صاحب مخطوطات مثل "فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية، المستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية، فنون الطلاسم، والربقع المجيب".


ساهم الجيلاني في تأسيس مجلة "الأصالة" الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى. كما قدم محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي، وكان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف. وحاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني رحمه الله.

بريطانيا تحتفل بالذكرى120على ميلاد الكاتبة أغاثا كريستي






اختارت مؤسسة السينما البريطانية الاحتفاء بالذكرى ال120لميلاد الكاتبة أغاثا كريستي بطريقة مبتكرة فقامت بنقل مقطورة من قطار الاورينت اكسبرس قطار الشرق السريع إلى باحة مجاورة لمركز عروض السينما.

وقالت قناة بي بي سي إن شركة اورينت اكسبرس نقلت مقطورة زينا وهو اسم محاربة اسكتلندية إلى منطقة ساوث بانك في وسط لندن لأنها تتميز بمعالمها الأصلية.

وفتحت المؤسسة باب القطار للمهتمين للتجول في أروقته وتلمس جدرانه الخشبية والجلوس على مقاعده الفاخرة آملة في أن تمكنهم هذه التجربة من محاكاة الحقبة التي عاشتها الكاتبة خاصة أنها كانت تستخدم القطار في ترحالها واختارت اسم القطار عنوانا لواحدة من أهم رواياتها جريمة في قطار الشرق السريع.

وقد بنيت المقطورة عام 1929 من القرن الماضي أي خلال الفترة التي قامت فيها الكاتبة برحلاتها في القطار ونشرت عقبها روايتها الشهيرة التي قامت كبرى شركات السينما العالمية بإنتاج أكثر من فيلم صور معظمها في القطار ذاته.

واختارت الكاتبة شخصية محقق بلجيكي لحل ألغاز الجرائم التي حاكتها في معظم رواياتها ليرتبط اسم المحقق هيركل بوارو بمعظم الأفلام والمسلسلات التي عالجت روايات كريستي فنيا حيث يعد بوارو بشاربه المميز من اشهر الشخصيات البوليسية في ذاكرة المشاهدين في جميع انحاء العالم ما حدا بالقائمين على المعرض الى استخدام ممثل يشبه بوارو في مقطورة زينا ليكتمل المشهد في اذهانهم وليضع الحبكة الروائية للمعرض في نصابها وليعبر عن العلاقة القوية بين أعمال كريستي وقطار الشرق السريع من حيث موضوع الرواية الشهيرة والاجواء الاجتماعية والاقتصادية التي جسدها القطار وخطت معالمها امرأة ملكت سر جذب اهتمام القراء من جميع الثقافات.

يشار إلى أن الكاتبة كريستي نشرت ثمانين رواية أثبتت فيها أن القدرة على فهم الجريمة ومرتكبيها لا يعني اعجابا بها بل تعني ان عقول البشر في حالة تأهب دائم لحل الالغاز حيث ما زال نتاجها الفكري الاكثر مبيعا في العالم ويؤكد القائمون على معرض أعمال كريستي في مباني مؤسسة السينما البريطانية في لندن أن كتابا او شريطا مصورا أو مواد لها علاقة بالكاتبة أو أعمالها تباع في كل ثماني ثوان في مكان ما في العالم.


نقلا عن سانا للاخبار

مثقفون: غالبية مواقع الثقافة في «النت» ...تتبنى مواقف عدائية تجاه تيارات بعينها





أكد عدد من المثقفين أن المواقع الثقافية على شبكة الإنترنت في السعودية لم تعد على الهامش، إذ فرضت نفسها وشكلت نقطة التقاء وتقريب للمسافات بين المثقفين، سواء من الداخل أم من الخارج. وأشاروا في استطلاع أجرته «الحياة» إلى أنه على رغم قلتها كمواقع جدية ثقافية متخصصة إلا أنها أثبتت وجودها وأدت إلى ثقافة الاطلاع على الأقل لهواة القراءة ومتصفحي الإنترنت.


وربما تتميز المواقع الثقافية بتخصصها وإشراف ثلة من المثقفين عليها، وعدم السماح للمشاركة إلا للمثقفين.


الكاتب والشاعر عبدالله ثابت يرى أنه «لا توجد مواقع ثقافية بالمعنى الشمولي غير المنحاز»، مشترطاً وجودها بعدم الرواج بالشكل الذي يمنحها مشروعية أن تكون مشهداً يمكن من خلاله قياس الجدل الثقافي والمعرفي بداخل هذا الموقع».ويعتقد ثابت أن «السمة الغالبة على مواقع الإنترنت في السعودية والتي تكسب الرواج والامتداد هي المنتديات التفاعلية، التي تتبنى مواقف عدائية تجاه خط فكري آخر، كالتجمع الضخم الموجود في منتديات الساحات التي تقدم نفسها بأنها ضد كل ما هو ليس إسلامياً على الطريقة السعودية طبعاً، باعتبار أن أشكال الإسلاميات الأخرى ضمن الدائرة المستعداة، وفي جهة أخرى هناك التجمع الموجود في الشبكة الليبرالية التي تقدم نفسها بأنها ضد التطرف والتكفير واحتكار الوطن والدين والمال والمنابر.. الخ»، متسائلاً: «إذاً فأين هو ما يمكن اعتباره تجمعاً ثقافياً عبر مواقع ثقافية؟».


من ناحيته يتحفظ الكاتب صالح الشيحي على تسميتها بالمنتديات الثقافية السعودية، «فليست هناك آليات ومعايير تميز المنتديات عن بعضها، ولا يمكننا تصنيف المنتديات بهوية أو جنسية معينة، فالإنترنت تجاوز الأقاليم والحدود السياسية بفضائه المفتوح، ثم إنه لا يوجد منتدى خاص فقط للسعوديين والقصد بالهوية هي صاحب المنتدى».


ويرى أنه « على رغم ما فتحته المنتديات الثقافية من أفق ثقافي وأزالت القيود والخطوط الحمراء بحسب ما تمليه توجهاتها فكانت للمهتمين بها فقط، إلا أنها لها معوقات عدة، أهمها عدم حفظ الحقوق الأدبية والفكرية للمثقف، ما يؤدي إلى ضياع حقوق الكاتب الأصلي بالسرقة أو الاقتباس».


ويصف الكاتب حامد عقيل تجربته الشخصية مع الشبكة العنكبوتية، التي أضافت له الكثير على مستوى التلقي وعلى مستوى النّشر، كما ساعدت السنوات الخمس الماضية التي تعامل فيها مع هذا الأسلوب الجيد للنشر في اكتساب أدبيات الكتابة والتواصل مع القراء والمثقفين، ما أفاده كثيراً، على حد قوله. ويتهم عقيل بأن من يروج للكتابة في المواقع الإلكترونية «ما هي إلا مضيعة للوقت والجهد والفكر، فهذا يعود إلى السلوك الذي يتبعه المثقف في تصفحه للإنترنت، ورهن لأهدافه التي من أجلها يخوض تجربة الكتابة الإلكترونية».


أما على مستوى التلقي أي علاقة الجميع بالإنترنت كفضاء مفتوح للتصفح بما في ذلك قراءة المواقع الثقافية، فإن «الشبكة فضاء حرّ وقادر على تجاوز بعض مشكلات القراء من ناحية الرقابة وصعوبة الحصول على كتب أو أسماء بعينها».


ويشير عقيل إلى أنه عصر المعلومة، فظهور الشبكة العنكبوتية سرّع كثيراً من الجانب التفاعلي بين المثقفين العرب وهي صفة إيجابية، إلا أن لها تأثيراتها السلبية، كما أوجدت بعض التصورات الخاطئة من البعض لأي آخر، ولعل تأثيرها يعود إلى سببين: الأول هو ما يتعلق بسعة انتشار هذه الوسيلة التي أوجدت فضاء رحباً من التفاعل المباشر بين المثقفين العرب على اختلاف الأقطار التي ينتمون إليها، والثاني هو ما يتعلق بعدم وجود آلية فرز لفكر أي فرد يقرر أن يعبّر عن آرائه من خلال هذه الشبكة، ما جعل كثيراً ممن لا يمتلكون فكرة واضحة عن الآخر وكتابته ونتاجه خلال السنوات الأخيرة يعتمد في ما يكتبه على فكرة قديمة تكفيه عناء الاستقصاء الجاد لنتاج الخليج، مثلاً، ومبدعيه».


وبدورها قالت الكاتبة وفاء الطيب إن التجربة الثقافية السعودية الرقمية «ليست منتديات حوارية في مجملها كما يصوّرها بعض الذين لم يتعرفوا على الدروب الرقمية للثقافة السعودية عن قرب، فعلى رغم ندرة المواقع الثقافية الرقمية السعودية الجادة إلا أن المتاح منها أثبت تميزه وتفرده على الساحة العربية، إذ تقف بكفاءة واقتدار جنباً إلى جنب مع المواقع العربية الأخرى لتدعم الفكر والأدب والثقافة بشكل عام»، مشيدة بموقع القصة العربية لصاحبه الأديب جبير المليحان «الذي في تقويمي - يعتبر نموذجاً مشرفاً للمواقع الفكرية والأدبية، فهو ليس موقعاً للقصة العربية على شبكة الإنترنت فحسب، بل ملتقى شامل وموسوعي يصب فيه أدباء العالم العربي من قاصين وروائيين ونقاد عصارة أدبهم وفكرهم».


أما الأديبة زهراء موسى فقالت: «إن المواقع الإلكترونية تمنحك مفاتيح الثقافة، والمتابع للمواقع الإلكترونية الحيّة والمتجدّدة يكون على دراية بالمشهد الثقافيّ، وعلى علم بأفضل الإصدارات القديمة والحديثة، كما يتعرّف على الكتّاب الجيّدين أو الذين يناسبون توجّهاته، ثم يبحث عن مجمل إبداعاتهم»، مضيفة أن «المواقع الإلكترونية تؤدي دور المعجم الذي يقدّم للقارئ تعريفات لمفاهيم ومصطلحات ومناهج وأعلام ومدارس فكرية وأدبية، كما تقدّم جوّاً تفاعليّاً، وربّما تنافسيّاً في بعض الأحيان، أيضاً فهي تعطي الفرصة لتتعلّم وتطبّق وتتطوّر وتحظى بالتوجيه والنقد والتشجيع، واستقطبت المواقع الإلكترونية المثقفين الجدد، وصغار السنّ، فالمثقّفون الكبار الذين شقوا طريقهم وحصلوا على فرصهم منذ ما قبل الإنترنت، تجدهم أقلّ إقبالاً وحماسة وتفاعلاً»، مؤكدة اختلاف حال المواقع الإلكترونية «فمن مواقع بمثابة ورش وأفران تشهد تخلّق الإبداعات ونموّ المبدعين، ومواقع تكتفي بالنقل عن الصحف والمواقع الأخرى، إلى مواقع نخبوية ومواقع متأخّرة كثيراً، ومواقع إقليمية وحتّى عائلية، ومواقع ذات هويّة عربية أو إسلامية أو عالمية أو حزبية».


ولا تنكر الأديبة نهى فريد «التكدس غير المقنن لمواقعنا الثقافية على الشبكة، والتي لا يتجاوز الفاعل منها نسبة بسيطة من مجموعها العام، إذ يقتصر معظمها على مجرد تجميع لمواد ثقافية مكرورة، بعيداً عن تفعيل عنصر الحوار الثقافي، إلا أني سأظل أتشدق بكون ذلك ظاهرة صحية أنتجتها طبيعة التحول الثقافي الذي مرّت به منطقتنا ولا تزال كماً وكيفاً، وإن شابني في ذلك بعض القلق لغياب التدرج في عملية التلقي الثقافي في ظل الانغلاق الذي كانت تعيشه بيئتنا الثقافية بل مجتمعاتنا بوجه عام»، غير مشككة «بأن انفتاحاً ثقافياً بالشكل الذي نعاصر، أنزل فئة النخبة من برجها العاجي للمجتمع، وأرغمها على التفاعل فيه بعد أن كانت تمارس دوراً وصائياً عليه، ولم تعد الثقافة حكراً على أحد».


ويقول المشرف العام على منتديات «أوراق ممطرة» رئيس تحرير مجلة «عبقر» الشاعر أحمد قران الزهراني إن شبكة الإنترنت فتحت فضاء واسعاً للتواصل بين الثقافات والمنتديات الثقافية، وأتاحت للذين لا يستطيعون التواصل مع الصحافة ونشر إنتاجهم الثقافي من خلالها أن ينشروه عبر النوافذ الثقافية في الإنترنت من خلال المنتديات الثقافية، والتي لا شك أنها عرّفت بالكثير من التجارب الثقافية، والحقيقة أن المنتديات ذات توجهات مختلفة ومتعددة، لكن ما يعنينا هنا هي المنتديات المعروفة والمشهورة»، مقسماً إياها إلى أنواع متباينة «نوع يشترط التسجيل بالاسم الصريح للكاتب أو للمنتسب إليه، وهذه المنتديات مفتوحة لكل الأسماء، ونوع آخر يشترط للتسجيل فيه الاسم الصريح للمثقف وأن تكون لديه تجربة ثقافية، ونوع يفتح أبوابه للتسجيل بالاسم الصريح أو الاسم المستعار وهذه أيضاً نوعان، النوع الأول له مكانته ويحترم مكانة القائمين عليه، ولهذا لا يسمح بالتجريح للأسماء المعروفة من خلال الأسماء المستعارة، والنوع الآخر لا يهم من يكتب وما يكتب، المهم في الأمر هو زيادة أعداد المسجلين، وللأسف فقد اكتشفنا في بعض المنتديات المشهورة والمعروفة أن المشرفين على تلك المنتديات والقائمين عليها وغالباً ما يكونون من المبدعين، للأسف يسجلون بأسماء مستعارة وبمعرّفات متعددة ووهمية، ويستغلون ذلك في الإشادة بما يكتبون، بمعنى أن الكاتب حينما ينشر نصه يقوم بالتعليق عليه بنفسه وبمعرّفات كثيرة، ويثني عــــلى تجربته الكتابية، وهذا لا شك مــــؤشر نقص، كـــــما أنه دافع لفقدان الــــصدقية فــــي هذه المنتديات».
جريدة الحياة السعودية

صبري حافظ يكتب للشروق / المثقف التابع .. المثقف (الفالصو)



استمرت القاعدة الاجتماعية التى يجىء منها المثقفون فى التنامى، حتى وصلنا مع ثمانينيات القرن الماضى إلى خريطة ثقافية واسعة ومتنوعة الخلفيات. فقد أفرزت كل طبقات الشعب وشرائحة المختلفة مثقفيها، من أعلى شرائح المجتمع طبقيا، وحتى الحضيض الاجتماعى وقاع المدينة. حيث وفر التعليم المجانى فرصة التعلم للجميع، واستطاع كل موهوب تميز بالدأب والإصرار أن يحقق وجوده الثقافى، برغم الكثير من الصعاب التى أخذت تتزايد فى وجه الطالعين من قاع المجتمع، سواء فى الريف أو المدينة.


وخاصة بعد استقطابات زمن الانفتاح المدوّخة، التى أطاحت بمركزية الطبقة الوسطى وبمنظومة القيم الاجتماعية والأخلاقية والوطنية معها. وبعد أن قلصت الدولة إلى أقصى حد دعمها للثقافة، وهو الدعم الذى كان يصب معظمه فى صالح المثقف الحر المستقل. حيث كان هذا الدعم فى أغلب الأحيان محكوما بالقيمة، وليس بالولاء للمؤسسة أو بالدخول إلى حظيرتها.


لكن العقود الثلاثة الماضية شهدت تآكلا سريعا فى قاعدة استقلال المثقف، وتنامى اعتماد المثقفين وبخطى متسارعة على المؤسسة فى زادهم ومعاشهم. كما شهدت تبلور الكثير من الاستراتيجيات الجهنمية التى ضيقت الخناق على المثقف المستقل، ودفعته للهجرة أو التهميش.


ففى زمن الانهيارات العربى الذى غاب منه أى مشروع وطنى أو قومى واضح. ولم يعد لدينا فيه أولويات وطنية واضحة نطالب العالم باحترامها حفاظا على حقوقنا. وأهم من هذا كله لا يتمتع المواطن العربى بأبسط حقوقه الإنسانية فى التعبير عن نفسه ورؤاه. اللهم إلا خلسة، وفى العالم الافتراضى على الانترنت.


وقد لا تخلو هذه المتعة من خطر ماحق يشهد عليه ما جرى لخالد سعيد فى مصر، ولطلّ الملوحى فى سوريا، ولعشرات آخرين فى بلدان عربية أخرى. فى هذا الزمن لم يعد ممكنا الحديث إلا عن استقطاب حاد بين نوعين من المثقفين: المثقف الذى يجسد ضمير أمته ووعيها النقدى الحاد، ويعبر عما يسميه رايموند وليامز بـ«بنية المشاعر» الجمعية، والمثقف التابع الذى يتماهى مع مؤسسة السلطة، ويسخر معرفته لتعزيز سيطرتها الشائهة، ويكرس زمن الانهيارات العربى ذاك بدلا من تبصير مواطنيه بسبل الخلاص منه.


ولن أتحدث هنا عن المثقف الأول الذى يحرص على أن يكون خارج القطيع، أن يكون خارج المؤسسة، أن يكون هاويا ومزعجا للوضع الراهن والمتفق عليه، أن يكون الصوت الذى يطرح الحقيقة فى مواجهة السلطة، كما يقول إدوارد سعيد فى كتابه المهم (تمثلاث المثقف). ويدفع بالطبع ثمنا باهظا لذلك. فقد كان هذا هو النمط الأساسى الذى تعنيه الكلمة قبل أن ينتابها التشويه والتدليس كما حدث للكثير من المفردات الكبيرة فى زمن الإطاحة الجهنمية بالكثير من المفاهيم الكبيرة وتشويهها.


وإنما سأتحدث هنا عن المثقف التابع، كلب حراسة المؤسسة، الذى تمتلئ به الساحة الثقافية العربية على امتدادها الواسع، والذى يتحمل، فى رأيى المتواضع، الكثير من المسئولية عما وصلنا إليه من انهيارات فى زمن التردى والهوان هذا. فهو الذى يسوغ هذا الهوان ويبرره ويعمل بوعى أو بدون وعى على تكريسه.


ففى عالم يعج حسب تعبير ماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام بالديكتاتوريات الكاملة، أى الديكتاتوريات المراوغة التى تبدو من فرط إحكام الاستبداد فيها وكأنها ليست ديكتاتوريات، وإنما لمرارة المفارقة ديمقراطيات «سيميولاكرات simulacra» فالصو، أى صورا شائهة تزعم أنها الأصل، وهى لا تشبه الأصل من قريب أو بعيد.


فى هذا الزمن كان لابد أن يتحول المثقف أيضا إلى simulacrum أى صورة مزيفة ــ فالصو ــ مغشوشة للمثقف، تدعى أنها المثقف وهى لا تشبه. فهى عارية من صفات الأصل وخصائصه، ولكنها تموه على العالم بأنها مثل الأصل، بل تزعم أنها هى الأصل، والأصل منها براء. والواقع أن موضوع السيمولاكرا هذا من الموضوعات التى شغلت معظم الفلاسفة المعاصرين، وخاصة جان بودريارد وجيل ديلوز وليوتار وفريدريك جيمسون وغيرهم ممن اهتموا بالبحث فيما يسمى بالوضع ما بعد الحداثى الذى نعيشه. حيث أصبحت الكثير من المفاهيم هى مجرد أشباه مزيفه لما كانت عليه.


ويحدد بودريارد خصائص هذه السيميولاكرا، والتى لا أجد مصطلحا يترجمها بدقة غير الكلمة العامية «فالصو»، بأنها تمثل انعكاسا ما للأصل، وهى فى حقيقة الأمر المقلوب الواقعى والفعلى له، وتزعم أنها هى الأصل وخاصة حينا لا يكون هناك نموذج متواضع عليه لهذا الأصل الذى تزعم أنها تمثله، وتنقطع صلتها بالواقع حتى تصدق وهمها عنه، وتصبح قادرة ببجاحة على تسويق هذا الوهم وترويجه باعتباره هو الواقع.


وإذا ما طبقنا هذه الخصائص الأربعة على المثقف التابع، سنجد أنه حقيقة مجرد simulacrum أى مثقف فالصو/ زائف. حيث إنه يزعم بداءة بأنه يمثل حقيقة صورة المثقف المعروفة. فالكثيرون من كلاب الحراسة بدأوا حياتهم مثقفين بالمعنى التقليدى، بل تعرض بعضهم بسبب مواقفه الثقافية للاضطهاد والسجن. لكن هناك الكثيرين الذين اختصروا الطريق وتقمصوا صورة المثقف دون أن يمروا بمرحلة المثقف الذى يتحول فيما بعد إلى كلب للحراسة أو إلى simulacrum صورة شائهة.


فعملية التحول من حارس للكلمة، بقيمها الإنسانية النبيلة، إلى كلب للحراسة عملية بالغة التعقيد، وتتسم بقدر كبير من المراوغة يوظف فيها المثقف الكلبى ذرابة اللسان، وبراعته فى المحاججة، كى يقنع القارئ بأنه يصدر بحق عن قناعات منطقية تتذرع عادة بالدفاع عن المصلحة الوطنية العليا. فلا يوجد أحد من كلاب الحراسة لديه الأمانة التى يصرح بها للقارئ بعدمية متناهية بأنه تخلى عن كل ما سبق أن آمن به من قيم، وأن ممارساته الراهنة عارية من قيم الثقافة القديمة، وأنه باع قلمه لمن يدفع أكثر.


وإنما لابد له من الظهور وكأنه المعبر الأصيل، وربما الوحيد، عن قيم الحق والخير والوطنية. ومن هنا تكون خطورته ويكون زيفه معا. خاصة أنه أصبح من الصعب التمييز بين طهارة اليد، وخفة اليد، أو بين الصدق وذرابة اللسان. فالمثقف الفالصو لا يعترف أبدا بأنه كذلك، وإنما يلجأ إلى الكثير من مهاراته وذرابة لسانه للإيهام، كأى simulacrum بأنه هو الأصل. مع أنه وهذه الخصيصة الثانية للـsimulacrum مقلوب كل ما ينطوى عليه مفهوم المثقف من معان ودلالات.
يقول إدوارد سعيد فى كتابة (تمثيلات المثقف) أو (تجليات المثقف) الذى أريد أن أذكر المشاركين فى هذا الجدل به «إن مهمة المثقف هى تفكيك التصورات الاختزالية السائدة التى تحد من إمكانيات التفكير الإنسانى والتواصل»، وليس بالقطع تكريسها كما هى الحال مع الكثيرين من مثقفى الحظيرة. فالمثقف التابع، أو المثقف الفالصو، لا يفكك التصورات الاختزالية بل يروج لها ويشارك فى اختراعها وتمويهها بمهارة.


إنه يروج لسياسات بعينها، هى السياسات التى انتهت بنا إلى زمن الانهيارات هذا، بينما دور المثقف الحقيقى هى أن يطرح الأسئلة عن أسباب تلك الانهيارات، وعن سر تلك الانقسامات التى تفت فى بنية مجتمعنا على كل الأصعدة الاجتماعية منها والطائفية. هذا المثقف التابع يسهم فى تدجين الرأى العام، وفى تخليق الانصياع والإذعان، وتسويق ضرورة الاعتماد كلية على مجموعة صغيرة من «أولى الأمر» تدير الوطن نيابة عنهم وتفكر لهم.


هكذا يتحول المثقف التابع/ كلب الحراسة/ إلى صوت لمن يدفع له، بدلا من أن يكون صوت الضمير الجمعى والمعبر عن «بنية مشاعر» بنى وطنه وصبواتهم فى زمن اتسعت الفجوة فيه بين بنية المشاعر الجمعية وخطاب المؤسسة وممارستها كما لم تتسع من قبل. وهذا التحول فى المثقف ابن التحول فى ممارسات السلطة أيضا، فبعد أن كانت السلطة تستخدم مع المثقف المعارض سلاح الحصار والتهميش والتجويع، أصبحت تستخدم معه أيضا سلاح التلميع والتضخيم والإغراق بالمال والجوائز. لقد استبدلت بالعصا القديمة الجزرة الذهبية الجديدة، وهى التى يسيل لها لعاب المثقف التابع ــ الفالصو الذى لم يعد للقيم ولا للمبادئ عنده قيمة.


وكلما اغترب عن صوته، وتماهى مع صوت المؤسسة كلما أصبح عليه أن يصدق وهمه وأن يروج له، وهذه هى الخصيصة الرابعة للـ simulacrumعند بودريار بصورة يتحول معها الوهم عنده إلى حقيقة.


ألم نقرأ مؤخرا فى سيرة مثقف من هذا النوع، طالع من قاع المجتمع المصرى، ولكنه دخل الحظيرة وساهم فى إدخال الكثيرين إلى موئلها البغيض، أنه ينحدر من أصلاب عائلات تركية، من المستعمرين القدامى، كى يبرهن على جدارته بالانتماء لطبقة السادة من المستعمرين الجدد. وهو بذلك يتخلى فقط عن أصوله، وعن دوره وعن قيمه، وعن ثقافته، ولكنه لن ينتمى أبدا للسادة الجدد، لأنه سيظل بالنسبة لهم مجرد كلب حراسة.