كانت شمس اليوم الفائت
تزّاور عن قلبيتدخله في عين حمئه
يا نور
انك مفتون ......
تلثم خدَكَ
شفتا جنيه
وعلامات الفتنة أنك ....
حين تغوص باوحال النهر
تفيض دموعك ...
ينبض قلبك
ترتعش سراويلك
لكن لا تبتل
يا نور
إنك في سجن الجنيات
ولكنك لا تدري
( إخلع نعليك )
تفض الجنيات الاغلال
الوردة طافية فوق الماء
فمن يدريك
لعل الوردة زنبقة
لا تعطي رائحة الورد
ولكن طعم الاوحال
قلبك منفضة
ويداك المجدافان تفيضان نفورا
لا تسرع
وتمهل حتى تثمر اوحالك
طينا .. وبقايا جنيات .. ومحض زنابق
ذات غبار
علقت البنت الجنية فوق ذراعك
وشما سريا
لا تقرأ انت التعويذة .. وتمهل
بالامس
قرأت تلك الجنية تعويذتها
فضت أغلالك ذات خريف شتوي
لا تبطئ
أسرع
واحمل زنبقك الوردي .. وعد
إنك تحمل قلبا .. ليس لجنيات البحر
ووشما
ليس لجنيات البحر اليك سبيلا
نظف اوحالك بالماء
وانزع عنك غبار الوحده
انك منذور للعشق
ولكن
في بحر اخر
لا تغرب فيه الشمس
ولا عين حمئه
فاصنع بينك والجنيات جدار
من وجد ابدى
هذا ما قالته العرافة
فارتحل الليل
و أذن ديك اليوم التالي
فارتطمت كل وسائد احلامي ..
بالارض ..
وخر الوقت صريعا
نور سليمان أحمد