‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل

السبت، أغسطس 13، 2011

اشرف الخمايسى ينضم لحزب الحرية والعدالة بالأقصر

اشرف الخمايسى ينضم لحزب الحرية والعدالة بالأقصر

نقلا عن / مدونة احمد طوسون
 

في خبر نشرته مدونة أخبار الأقصر التي يشرف على تحريرها الصديق أ. محمد عبداللطيف الصغير.
انضم القاص والروائي أشرف الخمايسي إلي حزب الحرية والعدالة بمحافظة الأقصر رسميا حيث زار الخمايسي مقر الحزب وناقش مع أعضاء الأمانة العامة بعض الأمور المتعلقة ببرنامج الحزب ورؤيته للمرحلة القادمة في مستقبل مصر

الجمعة، أغسطس 12، 2011

الجبهة المستقلة: مكتبة بولاق صالة أفراح وقصر البدرشين خرابة

شبكة / ابيدوس

على الرغم من محاولات الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية في كشف وفضح منظومة الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أن إدارة الهيئة بعمارة العرائس مازالت لا تسمع ولا ترى ولا تتحرك. وفي هذا البيان نكشف، بالوثائق والمستندات، عن حلقة جديدة في سلسلة حلقات الإهمال والتسيب والفساد داخل الهيئة.




شددت، ولا تزال، الجبهة المستقلة على خطورة ضياع المواقع الثقافية، وتحويلها إلى كيانات أخرى، وطالبت أكثر من مرة ممارسة الهيئة لسيادتها على ما تملكه من منافذ ومواقع ثقافية، إلا أن قيادات الهيئة، الذين يديرونها بعد ثورة 25 يناير، تكتفي بالتسلية بقراءة البيانات أو تجاهلها.

وتكشف المستندات والوثائق تفريط الهيئة العامة لقصور الثقافة وتحويلها إلى صالة أفراح، حيث تقع مكتبة بولاق داخل نادي بولاق الدكرور الرياضي، وقد تم تخصيص صالة كبيرة "بإجمالي مساحة 300 م" لعمل مكتبة عامة وذلك في 13/4/1988. وفي 9/10/2003 طالبت إدارة النادي من الهيئة تشوين الكتب في صالة البلياردو "مساحتها 20 م" بحجة القيام بأعمال تطوير وتجديد المكتبة، وقد أكد الطلب أن التشوين لفترة مؤقتة، تنتهي بانتهاء أعمال التطوير، بيد أن الواقع يثبت تحويل المكتبة الأصلية إلى صالة أفراح، وبقاء المكتبة "متشونة" داخل صالة البلياردو حتى وقتنا هذا، بكراسي متهالكة، ومناضد قديمة، لا تكفي لاستيعاب العاملين بالمكتبة الذين يبلغ عددهم ثلاثة عشر موظفًا.




الغريب في الأمر هو موقف الهيئة وقياداتها من هذه المشكلة، حيث لم يقم أي مسئول بمطالبة إدارة النادي أو محافظة الجيزة بعودة المكتبة إلى أصحابها تنفيذًا لقرار التخصيص، وتفعيلا لمنفذ ثقافي مهم.


أما قصر ثقافة البدرشين فقد تحول إلى خرابة نتيجة الإهمال، ويقع هذا القصر على مساحة تقارب 5 أفدنة، ويتكون من مسرح مكشوف وصالة سينما ومبنى إداري، ومن المفترض أن يقدم خدماته الثقافية إلى منطقة سكانية متسعة من حيث المساحة ومزدحمة بالسكان، وعلى الرغم من تخصيص مبلغ 4 مليون جنيه منذ سنتين لترميم القصر، حد تصريح أحد قيادات الهيئة، إلا أن أيادي الترميم لم تعرف للبدرشين طريقا، فغدى القصر خرابة تسكنها الفئران والعناكب، كما بات المسرح دون إضاءة عدا "مصباح" واحد تم شراءه على نفقة أعضاء الفرقة المسرحية.


















وإذ تكشف الجبهة عن هذه الحلقة من مسلسل الفساد، فإنها تطالب وزير الثقافة باتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها حماية المواقع الثقافية، وممارسة سيادة الهيئة، سواء بمخاطبة الجهات المختصة أو اللجوء إلى القضاء، إن لزم الأمر، وإلا، وفي غضون سنوات قليلة، سيتقلص عدد المواقع الثقافية إلى النصف تقريبا، ولا عزاء للمثقفين.


الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية

الجمعة، يوليو 01، 2011

وكالة أخبار الشعرتنفرد بنشر سرقة جديدة لهشام الجخ







في قضية سطو أدبي جديدة تنفرد بنشرها الوكالة

الشاعر المصري محمد عباس محفوظ يتهم الشاعر هشام الجخ بسرقة قصيدة "التأشيرة" من قصيدتين له ويطالب بتجريده من جائزة ولقب وصيف أمير الشعراء

الخميس, 2011.06.30 (GMT+3)






وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


اتهام جديد يوجه للشاعر المصري "هشام الجخ" محوره قضية سطو أدبي جديدة تنفرد وكالة أنباء الشعر بنشرها ليكون الجخ في قفص الإتهام مرة أخرى، وفارس القضية الشاعر محمد عباس محفوظ، الذي ساق إتهاما قاسيا للشاعر هشام الجخ على خلفية قصيدة " التأشيرة " التي منحت الجخ ضوء اعلاميا وجماهيرا كبيرا في مسابقة أمير الشعراء بنسختها الرابعة، فعباس محفوظ يعلن ومن خلال الوكالة أن هشام الجخ سطا على ابداعه ونسبه لنفسه في قصيدته التأشيرة معلنا أنه سيقاضي الجخ خلال الأيام القليلة القادمة، وليس هذا فحسب بل إنه سيطرح القضية للنقاد ليطالب بعد ذلك بسحب جائزة أمير الشعراء من هشام الجخ، والتي وصل فيها للمرتبة الثانية ليؤهل كوصيف لأمير الشعراء.




ويقول عباس محفوظ في لقاء مع الوكالة أنه لم يكن يريد إثارة الموضوع لكن عددا كبيرا من أصدقائه الشعراء في الوسط قد حدثوه مؤكدين أنه لابد أن يطالب بحقه ويكشف هذا الأمر.


ويتهم عباس محفوظ الجخ بأنه اعتدى على قصيدته الفصحى "بشائر الفرح"، والعامية "عنزة هاجر"، وصاغ قصيدته "التأشيرة" التي هي في الأساس إحدى أفكار قصيدته العامية "عنزة هاجر"، مشيرا إلى أن القصيدتين عمرهما يزيد عن 6 سنوات ونالتا شهرة كبيرة في وسط الشعراء المصريين وكذلك النقاد، لدرجة دفعت الناقد د. حسام عقل، الذي سمعهما في أمسية بصالون القرضا الثقافي، أن ينصبه أميرا لشعر العامية.


ويشير محفوظ إلى أن قصيدة عنزة هاجر، بها المقطع الشهير:


وعم زيدان بتاع الفجل طلع الحج


من غير قرعة أو تأشيرة أو باسبور


وليش بازبور وحنا اخوان


وعدش يخيل علينا الدور بتاع الغرب زي ما كان


ولا عا بينا مستعمر ولا أعوان


وزلنا جميع حدود الوهم من طنجة لمينا الزور


ويشير عباس محفوظ أن هذه ما تقوم عليه "تأشيرة الجخ"، هذا غير الجنس في قصيدة بشائر الفرح، حيث زاوج بين القصيدتين في قصيدته.


ويضيف محمد عباس محفوظ:" أنا بداية سعيد بأن الجخ كسر التابو، فبعد أن سيطر عدد من الشعراء الكبار على الإعلام لعشرات السنوات استطاع هذا الشاب أن يظهر في الإعلام ويقرب الناس للشعر وهذا يحسب له، لكني أريد منه الا يتبجح ويقول أنه لم يأخذ من مربعات عبد الستار سليم، وحتى لو كان الأمر كما يدعي زاعما أنه يأخذ من التراث فلابد أن ينوه إلى ذلك، لا أن يدخل على المسرح من نسج خياله، أما بالنسبة لموضوعي فالمشكلة أنه شوه القصيدة، فجاءت مليئة بالأخطاء العروضية، والنحو الصرف والبناء، والمعنى، فصارت مسخا، وليست قصيدة فصحى وهذا ما أحزنني لأنه لو كان أخذ القصيدة بنفس حالها لكان الأمر مختلفا، ولم يكن ليحزنني .


وحول الموقف الذي سيتخذه يقول محفوظ:" بالمناسبة أغلب الشعراء هم الذين اتصلوا بي وقالوا لي أنه أخذ من عنزة هاجر، ومن بشائر الفرح، ولو صمتت عن هذا فهم لن يصمتوا، وهشام لابد أن يرجع عما يقوم به، ويكتفي بموهبته التي حباه بها الله، ويقدم ما كتبه، وبالمناسبة أعرف أن هناك شعر مأخوذ من محمود الحوبكي، وشعراء آخرين، فنحن نريد أن نبدأ صفحة جديدة لاتقدم فيها الا عملك، فالله أعطى كل منا مواهب اختصه بها، وأنت قد سُخر لك إعلام لم يُسخر للمتنبي، فليس على سبيل البجاحة ان تقوم بهذه الأعمال".


ويضيف محفوظ أنه سيتواصل خلال الفترة القادمة مع محاميه، والذي من المرجح أن يكون محامي عبدالستار سليم ذاته، نزيه الحكيم، لكونه صديقا من ناحية ولكونه اكتسب حضورا في قضية عبدالستار سليم".



                               غلاف ديوان بشائر الفرح




ويقول الشاعر محمد عباس محفوظ:" هناك أرباع مواهب متسيدين الإعلام، في حين أن الشعراء الحقيقين لا حق لهم، فأنا أناشد الإعلام أن يتقي الله بعد ثورة يناير وأن يقدم المواهب الحقيقية ولا يتجاهلها أو يغيبها عن عمد".


ويشير عباس محفوظ في لقائه بالوكالة أنه غيب أربع سنوات بسبب قصيدة عنزة هاجر التي أخذ منها الجخ، منها 7 شهور كاملة دون أن يأكل أو يشرب، وبعدها ظل فاقد الذاكرة سنتين، ويوضح أنه تعرض لإرهاب عصبي من مباحث أمن الدولة، لكنه بعد ذلك عاد للحياة وأشعاره تملأ أقاليم مصر.


ويؤكد عباس محفوظ أن بصمته الشعرية في الوسط الثقافي المصري محفوظه، وان نقاد كثر يعلمون من هو عباس محفوظ رغم غياب أربعة سنوات، وحضوري يشهد به الجميع، لكن في المقابل لم نجد هشام الجخ يشارك في أمسيات لشعراء، ولا يقدم انتاجه مع آخرين، وكذلك لم نسمع ناقدا يقدم شهادة نقدية حوله وليس له عمل مطبوع يمكننا من خلاله أن نقيمه، ولأن هذه التي ستظهر حقيقة شعره، لكن الاعلام هو الذي نفخ في هشام الجخ لدرجة صار فيها حتى الأطفال يحفظون شعره،


وفيما يلي صور قصيدة محفوظ "بشائر الفرح"، والمنشورة في ديوان يحمل نفس العنوان عن "رابطة الأدب الحديث في عام 2004:


رابط قصيدة محفوظ "عنزة هاجرمنشورة على اليوتيوب :


http://www.youtube.com/watch?v=ENmmItx4S_U


رابط قصيدة الجخ التأشيرة


http://www.youtube.com/watch?v=1hNtCgkLKaM





الخميس، مايو 19، 2011

في تطور لافت للقضية..عبد الستار سليم يقاضي الجخ بتهمة السب والقذف والوكالة تنفرد بنشر صورة الدعوى






وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


تطور جديد في قضية السطو الأدبي للشاعر الشاب هشام الجخ على مربعات للشاعر عبد الستار سليم، والتي كان للوكالة السبق في تفجيرها للرأي العام، فبعد أن كانت المؤشرات تشير إلى صلح مؤكد بين الجخ وسليم، بعد الجلسة التي تمت مؤخرا في إحدى فنادق مدينة قنا، واتفق خلالها أن يتنازل سليم عن القضية التي رفعها للقضاء شريطة أن يقدم الجخ اعتذاره في الصحف ووسائل الإعلام، شهدت القضية تصعيدات جديدة، حيث أكد سليم على تمسكه بحق مقاضاة الجخ بعد أن أخل الأخير بشرط التصالح وفق لتصريحات سليم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام محامي سليم" الشاعر نزيه الحكيم" دعوى سب وقذف ضد الشاعر هشام الجخ.

وقال الشاعر نزيه الحكيم في تصريحه للوكالة أنه رفع الدعوى بطلب من الشاعر عبدالستار سليم، الذي أصدر له توكيلا جديدا لمباشرة القضية الجديدة ليصبح بذلك سليم يقاضي الجخ في قضيتين بدلا من قضية واحدة.

ويشير الحكيم إلى أن الأدباء والشعراء المصريين رافضين لفكرة التصالح مع الجخ وأن كثيرا منهم طالب سليم بالاستمرار في القضية، وأنهم راضين بكلمة القضاء النهائية.

وأما حول سبب دعوى السب والقذف التي رفعها الحكيم منذ يومين فيقول: "هشام تعدى بالسب والقذف على عبد الستار سليم، على مرآى ومسمع من آلاف المشاهدين من جمهور برنامج مانشيت الذي أذيع بتاريخ 5 مايو الحالي، وكذلك من قبل في برنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2.

ويضيف الحكيم: "الجخ اتهم عبد الستار سليم على الملأ بأنه سارق وقال باللفظ (ثبت أن مربعات الواو التي تدعي أنها خاصة بك من تأليف عبده الشنهوري)، وهذا إدعاء خال من الصحة، ولو ثبتت صحته لعوقب سليم جراء ذلك وبموجب نص القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية الملكية الفكرية.

ويؤكد نزيه الحكيم أن موكله لحقه ضرر كبير من هذا التشهير بسمعته على الفضائيات، تسبب له في ألم معنوي كبير، فضلا عن زعزعة ثقة الجمهور به، ونعته بأنه سارق أشعار الشنهوري.

ويوضح أن نص قانون العقوبات يعاقب على مثل ذلك في مواده رقم:" 171، 306،307، 308" ومن ثم جاءت الدعوى والمطالبة بالتعويض وقد تم تحديد موعد 30 يونيو.




الأحد، أبريل 24، 2011

الجخ يعترف :- اعتديت علي مربعات عم عبد الستار سليم عن غير قصد

اضغط علي الصورة لتراها بحجمها الطبيعي             

اعترف الشاعر هشام الجخ علي صفحته بالفيس بوك باعتدائه علي مربعات الشاعر عبد الستار سليم اكد ان ذلك كان بدون قصد حين نسبها الي التراث قائلا انه قناوي ويعتز باصوله والقناوية من عادتهم الاعتراف بخطأهم
جاء ذلك بعد أزمة الجخ الشهيرة التي نشبت عقب اتهام سليم للجخ بسرقة مربعاته المنشورة بكتاب مربعات عبد الستار سليم الصادر عن هيئة الثقافة عام 1995 وقد فجر القضية الشاعر عزت الطيري والشاعر عبد الناصر علام اللذان اكتشفا سرقة الجخ للعديد من مربعات سليم والتي القاها في حفلاته باماكن مختلفة انقر علي الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي

الجمعة، أبريل 22، 2011

نقلا عن موقع أبيدوس ...اتحاد الكتاب بين رغبة الجمعية العمومية في التغيير وترتيبات الحرس القديم





على مدي تاريخ الاتحاد, والمشهد كما هو, ذلك المبنى القديم المهجور, وتلك الوجوه المعتادة في مجالس الادارات المتعاقبة, التي تتناحر وتتجابه, لتحافظ على وجودها داخل المجلس بكل الوسائل الممكنة,

تلك الوجوه التي كانت ومازالت تصر بكل قوة على أن تضع حاجزا بينها وبين أعضاء الجمعية العمومية, حتى بعد اختراق هذا الحائط الجليدي ودخول بعض الأعضاء الجدد في الدورتين السابقتين, كان عندما يفكر البعض في عمل نشاط يجذب أعضاء الجمعية العمومية يتم محاربتهم بشدة, فعندما يفكر أحد في تجهيز سطح المبني لعمل كافيتريا يتلاقى فيها الأعضاء وتقترب المسافات, يجتهدون لوضع العراقيل, وعندما يقدم أحد أعضاء مجلس الإدارة مشروعا يعود بالنفع على الاتحاد وأعضائه, يتم احباطه والسخرية منه, هم يرون أن وجودهم مهدد طالما أن ثمة منجز ما سوف يتم داخل الاتحاد, خاصة إذا نسب هذا المنجز لأعضاء جدد أو لسكرتير عام ليس منهم وكأننا أعداء ووجود أحدنا يكون على حساب الآخر, ولا عجب من ذلك طالما أن المصالح الذاتية هي المقدَّمة؛ بل تكون على حساب المصلحة العامة..

نقول لهؤلاء الذين أدمنوا البقاء في مجالس إدارات متعددة فأفسدوها, وجمدوا حركتها, ماذا قدمتم طوال سنواتكم في مجالس تلك الإدارات ماذا قدمتم للإتحاد , ماذا قدمتم لجمعية الإسكان – نحن نعلم مدى تجاوزاتكم وأنكم لم تستمدوا الشرعية للبقاء في مجلس إدارة الجمعية خاصة وأنكم لم تجتمعوا اجتماعا واحدا مع معظم الأعضاء المشاركين في الجمعية, من أين جاءت شرعيتكم وبأي وسيلة من المراوغة واللوع, وماذا قدمتم لأعضاء الجمعية منذ إنشائها, خلاف تلك الأشياء التي كشفناها ويجب أن نحاسبكم على اهمالنا فيها- وماذا قدمتم في نادي القصة ودار الأدباء, ألم تسألوا أنفسكم ماذا قدمتم قبل أن تتحايلوا وتتآمروا وترتبوا وتزيحوا وتزيفوا برامجكم الإنتخابية, إنه لأمر عجب "صحيح اللي اختشوا ماتوا"

تعبنا من بقائكم في أماكنكم فترات طويلة دون أن تقدموا شيئا ينبيء عن أن هناك كيانا يسمى نقابة للكتاب, من حق أعضائه أن يشعروا به ويقدم لهم شيئا مما تقدمه أقل النقابات قدرة على العطاء, وتعبنا أيضا من هؤلاء الذين ظننا فيهم خيرا فانضووا تحت عباءة المصالح.. تعبنا من هؤلاء الذين التصقوا بكراسي العضوية فأصبح من الصعب اقتلاعهم من فوقها, فمنهم من تعدت عضويته الـ 30 عاما ومنهم من تعدت عضويته الـ 25 عاما والـ 20 عاما والـ10 أعوام وهكذا.

بالله عليكم ألسيت الـ 8 أعوام كافية لكي يقدم الواحد منا كل ما في جعبته من قدرات.

تدور في رؤسنا أسئلة كثيرة لا نجد لها إجابات ولا مبررات, لماذا تقاعس رئيس الاتحاد عن اتخاذ اللازم نحو تخصيص الـ 30 فدان التي وافق عليها وزير الإسكان السابق وأعرب عن تقديمه تسهيلات لم نكن نتصورها, ونحن نعلم أن تفاصيل الموضوع بأوراقه ومحاضره ومستنداته عند رئيس اللجنة وأن أية حجة تقال في ذلك مردود عليها, لماذا تقاعس رئيس الاتحاد عن مخاطبة محافظ حلوان السابق بعد أن رد بالموافقة على خطاب اللجنة – أثناء لقائه بعضو لجنة الإسكان الزميل عمارة إبراهيم - بشأن تخصيص عدد من الوحدات السكنية لأدباء حلوان - كان المطلوب مجرد اتصال تليفوني - وكأن المسئول هو المطلوب منه أن يستعطف صاحب المصلحة ليتقبل خدماته.

لماذا تم تجاهل المجلس مشروع مؤسسة النشر الخدمية, وهو مشروع لن يحمّل الاتحاد أعباء مالية تذكر؛ بل كان سوف ينعش صندوق الاتحاد, وفكرته بسيطة وقابلة للتنفيذ بشرط توافر النوايا الطيبة ( تخصيص 2000 م في المدينة الصناعية, وكنا سوف نخاطب أحد رجال الأعمال لعمل مطبعة مقابل الدعاية والإدارة وحق الانتفاع, ومخاطبة المحليات لتخصيص أكشاك في المحافظات تحت اسم اتحاد الكتاب لتكون جهات توزيع كتب الاتحاد ودور النشر الأخرى مع الإستفادة من علاقاتنا بالمؤسسات الثقافية كهيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة في نقل المطبوعات) .... وغيرها من المشاريع القابلة للتنفيذ والتى تم اجهاضها دون مبرر سوى أن هؤلاء لا يريدون لهذا المكان – اتحاد الكتاب – أن تقوم له قائمة, وإلا قولوا لى أنتم الأسباب, كيف لنقابة, يقال عنها أنها نقابة الصفوة, تمر عليها تلك السنوات الطويلة ولم تقم بمشروع واحد يخزي العين, وكل ميزانيتها في صندوق الاتحاد وصندوق المعاشات من الاعانات - الاعانات فقط - خاصة ذلك المبلغ الذي تبرع به الشيخ القاسمي, ولم يكن لأحد من أعضاء مجلس الإدارة فضل في ذلك ونحن نعلم كل التفاصيل..ونعلم أيضا أن الأصل في العمل النقابي هو الشروع في القيام بمشاريع خدمية, ثم تأتي الإعانات لدعم هذه المشاريع, ومعنى أن نجهض كل الأفكار والمقترحات والمشاريع الخدمية ونكتفي فقط بالإعانات المحدودة التي يروج لها البعض, ويضعونها في برامجهم الانتخابية, أن ثمة شيء ما غير معلوم لابد أن نقف عنده.

أرجو أن نخجل عندما نتحدث مع أعضاء الجمعية العمومية عن منجزات وبرامج وهمية, هذا السلوك العام الذي رأيناه وعايشناه, في نهج كل هؤلاء, السلوك الذي يصر على أن الاتحاد "امكانياته كده" وسبحان الله دون نشاذ واعمال للعقل تراهم يسخرون ويسفهون أية فكرة أو مشروع جديد , قبل أن يديروه في رؤوسهم.

نأسف على من زايد باستعداده تقديم الاستقالة وهو في نهاية فترته, ثم تراجع عندما قلنا له على أن نكون صادقين مع أنفسنا وألا نتقدم للترشيح ونترك الفرصة هذه الدورة لتشكيل مجلس جديد, فهاجمنا و ادعى أننا انشققنا عن الصف.

ونشكر كل من رفض أن ينضوي مع من تحايل على رغبة الجمعية العمومية في سحب الثقة من المجلس, ورفض ترشيح نفسه.

ونقول لأنفسنا نحن أعضاء الجمعية العمومية, الوقت غير الوقت, والأوان غير الأوان وما كنا نقبله قبل ذلك لن نقبله الآن, علمنا أبناؤنا الشباب الذين كنا نسخر من سلوكياتهم معني أن نشارك بحق في التغيير للأفضل وألا ننخدع بمعسول الكلام, وأنه لا مجاملة لصديق أو قريب على حساب الصالح العام

أيها السادة الأفاضل, إن هذه الحالة من الاضطراب والتوتر التي مر بها اتحادنا بسبب تخبطكم قبل الثورة وعقبها, ما بين تحديد موعد الانتخابات النصفي في مارس, ثم الحديث عن التأجيل, ثم تلك المذكرة التي قدمت للمجلس موقعة من 150 عضو اتحاد يطالبون بعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة سحب الثقة من المجلس, ولما تخوّف بعض أعضاء المجلس ممن يتمسكون بكراسيهم, من مواجهة الجمعية العمومية, تم الالتفاف والتحايل على حق الجمعية في سحب الثقة من الأعضاء الذين انتخبوهم, بحل المجلس, وهذا إجراء غير قانوني والإجراء القانوني هو أن يتقدم أعضاء المجلس باستقالاتهم,ونحن نعلم أنه لم يتقدم أحد باستقالة مكتوبة, ثم بعد ذلك تمت الدعوة لعقد جمعية عمومية محددة الهدف وهو مناقشة تعديلات القانون, وتجاهل طلب المذكرة التي أرادت أن تناقش الجمعية الطارئة مسألة سحب الثقة, ولما كان عقد الجمعية محدد بمناقشة التعديلات, فلم يكن هناك مجال لتأييد سحب الثقة أو الحل لأن موضوع عقد الجمعية جاء وفقا للخطابات المرسلة للأعضاء والتي يؤكد فيها المجلس على عقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة تعديلات قانون الاتحاد, وبالتالي نجد أن المجلس وقع في عدة مخالفات, تحول دون اجراء الانتخابات القادمة.. ولذا نرى أن المجلس غير أمين على تلبية رغبة الجمعية العمومية, غير أمين على القانون وتطبيقه, وبالتالي نؤكد على سحب الثقة منه, وتأجيل الانتخابات لمدة شهرين, مع فتح باب الترشيح لمدة 2 أو 3 أيام , مع انسحاب كل أعضاء المجلس السابق من الترشيح, باعتبار أن القرار هو سحب ثقة, ويتم الانتخاب على تشكيل مجلس مؤقت يستمر حتى تغيير قانون الاتحاد, ونضع على طاولته مشروع الإسكان, ومشروع التأمين الصحي, ومشروع مؤسسة النشر الخدمية, لتكون بداية حقيقية لمجلس, يستمد صلاحيته, بالاتصال والتعاون مع أعضاء الجمعية العمومية .


الثلاثاء، أبريل 19، 2011

عبر وكالة أنباء الشعر الناقد المصري د.مدحت الجيار يعرض الوساطة النقدية لحل موضوع استيلاء الجخ على قصائد عبد الستار سليم ويؤكد:على هشام التواضع والاعتراف





وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


ما إن نشرت الوكالة موضوع السرقة التي ألقى فيها الشاعر المصري عزت الطيري إتهامه على الشاعر هشام الجخ كاشفا عن سرقة الأخير لقصائد تعود لشاعر فن الواو ( عبد الستار سليم ) ما إن نشرت الوكالة تفصيلات الحادثة حتى بدأت ردود الفعل تتوالى مطالبة الجخ الإعتراف بخطئه ومناقشة الوصول لحل القضية التي أصبحت موضوع الوسط الثقافي،



خسارة كبيرة..



جاء ذلك في تصريح أدلى به للوكالة الناقد المصري د. مدحت الجيار حيث قال إنه لابد على هشام الاعتراف بخطئه وحل القضية بصورة ودية بدلا من ذهاب الشاعر "عبد الستار سليم" بتصعيد موقفه واتجاهه لمقاضاة الجخ، خصوصا أن القضية موثقة بوضوح من خلال ديوان عبد الستار المعروف لدى الجميع منذ ما يزيد على 10 سنوات، وهناك أيضا التسجيل الذي يمكن مضاهاته مع الديوان بسهولة، وهو ما يعني خسارة كبيرة للجخ خاصة إذا تناولت وسائل الإعلام القضية وهو ما سيضر بهشام وجماهيريته، مقدما عرضه بأن يتدخل للوساطة بصفته النقدية على أن يعوض الجخ عبد الستار سليم بصورة مناسبة أدبيا ومعنويا.



ظاهرة تحتاج التأمل..



وأشار د. الجيار إلى أن الجخ ظاهرة ملفتة للنظر وأنه لا بد من التفكير في الظروف التي خرج فيها فجأة، كشاعر من شعراء الإلقاء والتجمعات العامة، ويجب أيضا دراسة دخوله في أمير الشعراء فجأة ودراسة الأسباب التي لم تمكنه من الفوز بالمركز الأول، فهشام الجخ ظاهرة تحتاج التأمل والدراسة، لكن أن يأخذ نتاج عبد الستار سليم وينسبه لنفسه، ثم أيضا يقدمه في حفلة مذاعة في التلفزيون، هذا إضافة إلى أن العمل لشاعر على قيد الحياة فهذه كلها أمور تتعارض مع حقوق الملكية الفكرية والتي تزداد درجتها بعدد من الأمور الأخرى كأن يمزج العمل مع شعر وموسيقى، وإذا كان في حفل يدفع لها تذاكر لحضوره، وهذه كلها أركان متوفرة في قضية الجخ.



محاكمة !!!



ويضيف الجيار:" من هنا أطالب الجخ أن يعيد لعبد الستار سليم حقوقه التي كفلها له القانون وأن يحافظ على حقوق الملكية الفكرية للآخرين اذا أراد أن يعيش في هذا المناخ الثقافي الذي نعيشه."



وحول الموقف المتخذ في مثل هذه الحالة يقول الجيار في تصريحه للوكالة إنه يحق للشاعر الكبير عبد الستار سليم التقدم بمذكرة لاتحاد كتاب مصر، والذي بدوره يشكل لجنة لبحث الإدانة من عدمها، وفي حال إدانة الجخ يتحول الأمر للمحاكمة، وربما تم الحكم بغرامة كبيرة.



ويشدد الجيار أنه على هشام أن يضع في اعتباره أن الأمر يأخذ بهذا الشكل منعطفا خطيرا إضافة إلى أن تداول وسائل الإعلام للقضية سيضر بهشام، موضحا أنه يدعوه وديا إلى عقد مصالحة مع الشاعر "عبد الستار سليم"، وأنه كناقد على أتم الاستعداد لأن يكون حكما حتى لا تثار ضغائن بين المثقفين.



تعويض..



وحول رؤيته للخروج بحل أمثل يقول د.مدحت الجيار إن الحل يتمثل في عدة أمور أهمها أن يقوم الجخ بنسبة الأشعار التي نسبها لنفسه إلى صاحبها الشاعر عبد الستار سليم، ويعوضه بشكل ودي وسلمي عما بدر منه.



ويرجو الجيار من هشام الجخ أن يتواضع ويقترب مما يقول فهو يعرض عليه السلام حتى لا يتعرض موقفه أمام الجمهور للحرج وحتى لا تفتح عليه أبواب لن يستطيع سدها.



وقد أشار الجيار إلى أهمية الدور الذي يلعبه عبد الستار سليم في إعادة إحياء وتأصيل فن المربعات المسمى بفن الواو، مشيرا إلى أنه قرأ على تلاميذه في الجامعة مربعات سليم ودراساته في فن الواو وقد لاقت قبولا كبيرا لدى طلبة المرحلة الجامعية.

الاثنين، أبريل 18، 2011

الشاعر سعيد شحاتة يكتب / هيئة قصور الثقافة بيحققوا معايا لصالح مين؟!!!!


منذ ثورة 25 يناير وأنا أشعر بدماء جديدة تسرى فى عروقى كما تسرى فى عروق مصر ونيلها، بعد معركة الميدان وزلزال تنحى رؤوس الفساد الذى تحقق بيد الشعب الرائع، انقسمت الثورة الأم إلى مجموعة من الثورات الصغيرة، كل ثورة اتجهت إلى مكانها لتزيل بقع الزفت التى سيطرت ...على هذا المكان لفترات طويلة وبائسة، من الثورات التى انبثقت من الثورة الأم ثورتنا فى هيئة قصور الثقافة التى أدى كل واحد فيها دوره باقتدار، من وقف للنضال وقف وناضل بالفعل، ومن حاول الالتفاف التف وسقط والتف ثانية، ومن خان كتب اسمه فى سجل الخونة والمغضوب عليهم من قبل جميع الأطراف، القضية ليست هنا، الجدير بالذكر هو أن من ناضل بالفعل لم يتم وضعه فى ذمرة المغضوب عليهم فحسب ولكنه دخل زمرة الضالين والذين يجب أن يحاسبوا أشد الحساب ويعاقبوا أبشع العقاب، بعد أن أنشأت جروب ائتلاف الثقافة الجماهيرية وأصدرنا أول بيان، للمطالبة بإقالة مجاهد من رئاسة الهيئة، اتصل بى مجاهد أثناء عملى فى إدارة النشر ليشكرنى -بطريقته الساخرة- على هذا الجروب مطالبا إيانا بإظهار مستندات إدانته، ضحكت قائلا إن شاء الله موجودة، ثم تحدثت أنا وأحد أصدقائى إلى الصحافة فى هذه الآونة وذكرت الآتى " ************************************************************************************************ قم رئيس الهيئة بتحويل كل من مدير عام العلاقات العامة بالهيئة، إيمان عقيل ومدير الإدارة العامة للإعلام ميرفت واصف إلى النيابة الإدارية، للتحقيق معهما بشأن تجاوزات فى إدارتيهما، موضحا أن هذه الإجراءات تأتى استجابة لمطالب العاملين بالهيئة، الذين نظموا قبل أيام وقفة احتجاجية ضد الفساد المالى والإدارى. وضمنوا مطالبهم إقالة أغلب مديرى الإدارات بالهيئة ممن يتهمونهم بالحصول على جميع الامتيازات لأنفسهم ولمعارفهم، وكان على رأسهم «على شوقى» رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية. وقد لاقت إجراءات مجاهد قبولا لدى البعض لدرجة أن مؤسسة إحدى المجموعات على الفيس بوك، وهى أيضا إحدى موظفات الهيئة، غيرت اسم المجموعة من «المطالبة بإقالة أحمد مجاهد» إلى «المطالبة ببقاء أحمد مجاهد رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة»، حيث اعتبرت كولديا الجارحى القرارات العقابية التى اتخذها رئيس الهيئة ضد مرءوسيه بمثابة خطوات جريئة ومحسوبة ضد ما وصفته بالفساد، كما خففت مجموعة «لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة» من حدة نقدها لرئيس الهيئة، والذى سجل نفسه كأحد أعضاء هذه المجموعة على الفيس بوك. وكان مؤسسو المجموعة، وكلهم من العاملين بهيئة قصور الثقافة قد أعلنوا أنها «تهدف إلى حشد الشرفاء من العاملين بالهيئة لمقاومة ومحاربة ظاهرة الفساد الإدارى والمالى المستشرى بها»، إلا أن بعض الأعضاء استشعروا أن المجموعة حادت عن أهدافها فتخلوا عنها، معلنين أنها صارت ميدانا للدفاع عن رئيس الهيئة ومساندته فى تقديم «كباش فداء» مناسبة يتبرأ عبرها من مسئوليته المباشرة عن الفساد المتراكم فى مؤسسته، وكأن مديرى الإدارات الذين «تذكر مجاهد فجأة» أنهم مدانون ليسوا مرءوسيه الذين يعملون تحت عينيه منذ ثلاث سنوات، بل وبعضهم اصطحبه مجاهد معه من صندوق التنمية الثقافية الذى كان يشرف عليه إلى الهيئة. هذا الأمر أكده لنا الشاعر سعيد شحاتة أحد موظفى إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومؤسس جماعة «ائتلاف الثقافة الجماهيرية» على الفيس بوك، مبديا اندهاشه من تحول مجاهد إلى مرجعية ضد الفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة رغم كونه الخصم الحقيقى، واتهم شحاتة رئيس الهيئة بمحاولة اختراق الوقفات الاحتجاجية للعاملين وكذلك تجمعاتهم على الفيس بوك عبر موظفين موالين له بالهيئة يقومون بتفتيت مطالب المحتجين واختزالها فى إجراءات موصى بها من قبله هو شخصيا. وأشار الرجل فى هذا السياق إلى الإجراءات الأخيرة لمجاهد ضد كلٍ من مديرى الإدارة المركزية للشئون المالية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام، موضحا أن هؤلاء الأشخاص وإن ثبت تورطهم فى مخالفات مالية وإدارية، إلا أن مخالفاتهم لا تتم بمعزل عن مجاهد، متهما إياه بتقديمهم ككبش فداء بدلا عنه. وقال إن مجاهد نجح فى تحويل مظاهرات العاملين بالهيئة إلى أكذوبة، إذ تضمنت احتجاجاتهم العديد من المندسين، وقام هو بالإفراج عن وثائق تدين بعض الأشخاص ليجعل من نفسه «بطلا» فى مواجهة الفساد http://www.alqaheraalyaum.com/index.php?option=com_content&view=article&id=185%3A2011-03-11-20-49-00&catid=39%3A2011-02-08-15-59-42&Itemid=71

************************************************************************************************* وهذا الأمر الجلل -كما يرون- أغضب السيد رئيس الهيئة بالطبع وأحالنى أنا وزميلى للتحقيق للنيل منا وكأننا كفرنا به حينما ذكرنا أنه رأس الفساد، ذهبت إلى التحقيق والغضب يتملكنى، وعرض على السيد المحقق أن هذا التحقيق يمكن أن ينتهى الآن ولكن بشرط أن أقر بأن هذا الكلام ليس لى، تبسمت ضاحكا من قوله وأقسمت له إن الصحفية التى أجرت معى التحقيق الصحفى رأفت بمجاهد وأتباعه لأنها لم تذكر إلا القليل القليل مما تحدثت إليها به، وكان إصرارى أن يفتح التحقيق لأفصح عما بداخلى تجاه هذا الفاسد الذى تعاقد مع المبدعين للتهليل والتطبيل وليستمد شرعيته منهم ولم يتذكر للحظة أنهم شرفاء ولن يجد سلواه فى هذا، فبدأ بتطفيش الأدباء وتهميشهم وملاحقتم أينما وجدوا، بعد أن زالت غمة اسمها مجاهد من هيئة قصور الثقافة ورد إلى ذهنى أن هذا التحقيق انتهى اعتقدا منى أن الهيئة سلكت مسلكا آخر، ولكن فوجئت باستدعائى اليوم لاستكمال التحقيق معى، لا أعرف لصالح من ولكن غدا لناظره قريب، السؤال الذى يعذبنى الهيئة هتحقق معايا ليه؟ ولصالح مين؟ ومين اللى ورا المهازل دى؟ الهيئة لسة بتنفذ برامج الحزب الوطنى وأتباعه واللا بتنفذ تعليمات مجاهد؟ سؤال آخر: انتو اتعاقدتوا مع الشعراء والمبدعين ليه؟ غدا استكمال التحقيق معى وأعدكم أننى سأطالب بإحالة التحقيق معى فى موضوع مجاهد للنائب العام وأشهدكم جميعا على هذا والله الموفق 
بواسطة: سعيد شحاته