أحنُّ لضحكتي الأولى !!
شعر مصطفى حامد
أعيديني..
الى ماكنتُ قبلكِ ساذجاً
لا يعرفُ الوجع الجميلَ!!
ولا يناجي الليلَ في وقتِ الظهيرةِ
داعياً أن يبزغَ القمرُ!!
أعيديني ...
فقد ولَّت سنون العمرِ..
والمسكينُ ينتظرُ!!
أعيديني ..إلى طفلٍ ..
يهدهِدُني ..
وقد كثرَ المشيبُ بمفرقي...!!
وتعثرت قدمي!!!
أعيدي الضحكةَ الأولى..
سئمتُ الضحكةَ المنفى!!
سئمتُ الشارعَ الممتدَّ في روحي
ولم اخطو به أبداً!!
سئمتُ مقاعدَ المقهى
ولم اجلس على المقهى
طوال الحزنِ إلا واحدً وحدي!!
وفنجانٌ يضيقُ بقهوةِ الوجدِ!
وهذا الوجهُ في المرآةِ يَضحَكُني!!
ويَبكيني!!!
أعيديني...
أحنُّ لضحكتي الأولى!!
أحنُّ للُعبةِ الطينِ !!
شعر مصطفى حامد
أعيديني..
الى ماكنتُ قبلكِ ساذجاً
لا يعرفُ الوجع الجميلَ!!
ولا يناجي الليلَ في وقتِ الظهيرةِ
داعياً أن يبزغَ القمرُ!!
أعيديني ...
فقد ولَّت سنون العمرِ..
والمسكينُ ينتظرُ!!
أعيديني ..إلى طفلٍ ..
يهدهِدُني ..
وقد كثرَ المشيبُ بمفرقي...!!
وتعثرت قدمي!!!
أعيدي الضحكةَ الأولى..
سئمتُ الضحكةَ المنفى!!
سئمتُ الشارعَ الممتدَّ في روحي
ولم اخطو به أبداً!!
سئمتُ مقاعدَ المقهى
ولم اجلس على المقهى
طوال الحزنِ إلا واحدً وحدي!!
وفنجانٌ يضيقُ بقهوةِ الوجدِ!
وهذا الوجهُ في المرآةِ يَضحَكُني!!
ويَبكيني!!!
أعيديني...
أحنُّ لضحكتي الأولى!!
أحنُّ للُعبةِ الطينِ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق