الخميس، يناير 01، 2015

عشان ضحكت بصوت عالي... الشاعر أحمد الخدرجي




و باتنرفز
من ابتسامتها ف الكومينت
و لو علَّق و صوابعها على الكيبورد حرف الهاء
باكون مشتاق
لكن باغضب
و طول الوقت بسألني
حتبقى ازاي عيون الناس و نظراتهم لصفحتها
عشان ضحكت بصوت عالي
و كام واحد من العامَّه حيبعت " آد "
و كام آي باد حيتكَسَّر
عشان طاير ف ضحكتها
و أحوالها و مياصتها ؟
و نتخاصم أنا و هيَّ
عتاب و زعيق لحد الصبح
زعيق يربِك ف كل الناس
على الوول كانوا أو ع الخاص
و اسيبها و اقوم و انا زعلان
و بشتم بالأدب فيها
و بادعي عليَّا و عليها بحاجات ياما
حاجات تملى من الدعوات 200 كُرَّاس
و بادعي ع الغرام كله
و على كل البنات و الفيس
و فاصل عندي ع الصفحه من التهييس
دخول ع الخاص
بنات انا عمري ف حياتي
ما بصيت يوم لرسايلهم
بَرُد عليها و اسألهُم 
و بتأسف على التأخير كتير ف الرد
و حالة هَيّبَره ع الوول
ف كومينتات بَقَّضيها معاكسه و ضحك
عشان عارف
أكيد طبعا متابعاني
و م الغيره حتتجنن
عشان باضحك مع غيرها
زمانها بتبكي دلوقتي
و بتقزقز ف ضوافرها
و فاتحه الصفحه قدامها
و مش عايزه تعتبها
عشان لسه معاتبها
و متخاصمين
يعدي يومين
باكون فيهُم تعبت بجد
دي سايبه فراغ كبير جدا
شوارع حتى لو زحمه
باشوفها فاضيه قدامي
و مفيهاش حد 
-
أكلمها ؟
لا و المصحف ما حاتكلم
و مش حاندم و لا استسلم و لا اتألم 
مانش غلطان
ألاقي فجأه تليفوني 
بيندهلي بصوت "فيروز"
و " كيفك إنتَ " بسمعها 
كأن الروح بتسمعها لأول مره 
-
وحَشِتني
باقولها لنفسي و اخطفني
و اجيب روحي من السموات 
و ارَكِّبها ف بدن تاني
بدل جسمي اللي أصلا مات 
ف وقت خصامنا و غيابها 
و ارُد عليها وحشاني 
تقول يعني سألت عليا برساله ؟ 
أقول أرجوكِ مش وقتُه 
-
وح ش ت ي ن ي 
بتطلع منها و انت كمان بتحييني 
-
بلاش نعمل كده تاني
-
خلاص يا حبيبي مش حاقدر
و نحضن بعض من تاني
تعدي ليله مش أكتر
و اشوفها تاني ع الصفحه 
معلق منها حرف الهاء
فباتنرفز
و اكون مشتاق
لكن باغضب
و طول الوقت بسألني
حتبقى ازاي عيون الناس و نظراتهُم لصفحتها
عشان ضحكت بصوت عالي

ليست هناك تعليقات: